الموضوع: آيات أفعال
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تابع

16- {فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون} [36: 51].
ب- {يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر} [54: 7].
ج- {يوم يخرجون من الأجداث سراعاً} [70: 43].
يقال جدث, وجدف. المفردات.
لم يقع المفرد في القرآن, ولا جمع على غير أفعال.
وفي القاموس: «الجدث، محركة: القبر، جمعه أجدث وأجداث».
17-{ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} [63: 4].
في المفردات: «الجسم: ماله طول وعرض وعمق».
لم يقع في القرآن المفرد, ولا جاء فيه غير: (أجسامهم).
وفي القاموس: جمع الجسم أجسام وجسوم.
18- {والربانيون والأحبار} [5: 44].
= 3.
ب- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً} [9: 31].
في المفردات: «الحبر: العالم، وجمعه: أحبار.».
وفي [النهر: 3/ 491]: «واحد الأحبار حبر، بفتح الحاء وكسرها، وقال أبو الهيثم: هو بفتح الحاء، وقال الفراء: هو الكسر.
لم يقع المفرد في القرآن، ولا جمع على غير أفعال.
وفي القاموس: جمعه أحبار, وحبور.».
19- {ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده} [11: 17].
= 11.
في المفردات: «الحزب: جماعة فيها غلظ».
جاء في القرآن المفرد: حزب, ومثناه، ولم يجمع على غير أفعال.
20- {لابثين فيها أحقاباً} [78: 23].
في المفردات: «وقوله تعالى: {لابثين فيها أحقاباً}, قيل: جمع الحقب، أي: الدهر والحقبة: ثمانون عامًا، وجمعها حقب، والصحيح أن الحقبة مدة من الزمان مبهمة.».
وفي القاموس: «الحقبة، بالكسر: مدة من الدهر لا وقت لها والسنة جمعه كعنب, وحبوب, والحقب؛ بالضم وبضمتين: ثمانون سنة, أو أكثر, والدهر, والسنة جمعه: أحقاب, وأحقب.».
لم يقع المفرد في القرآن، وجمع فعل وفعل على أفعال قياس.
[سيبويه: 2/ 179، 180]
21- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} [36: 21].
في المفردات: «جمع الحقف: أي: الرمل المائل.».
وفي [الكشاف: 4/ 306]: «الأحقاف: جمع حقف، وهو رمل مستطيل مرتفع فيه انحناء، من احقوقف الشيء: إذا اعوج، وكانت عاد أصحاب عمد يسكنون بين رمال مشرفين على البحر». [البحر: 8/ 53]
ليس في القرآن سوى كلمة (الأحقاف).
وفي القاموس: «الحِقف، بالكسر: المعوج من الرمل جمعه: أحقاف, وحِقاف, وحُقُوف، وجمع الجمع: حَقَائف.».
22- {قالوا أضغاث أحلام} [21: 44].
ب- {وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين} [12: 44].
ج- {أم تأمرهم أحلامهم بهذا} [52: 32].
في المفردات: «الحِلم: ضبط النفس, والطبع عن هيجان الغضب، وجمعه: أحلام، قال تعالى: {أم تأمرهم أحلامهم بهذا}.».
وفي القاموس: «الحلم، بالضم ,وبضمتين: الرؤيا جمعه: أحلام.
والحلم بالكسر: الأناة, والعقل جمعه: أحلام ,وحلوم, ومنه:{ أم تأمرهم أحلامهم بهذا}.».
لم يقع في القرآن الحلم، بالكسر ولا الحلم بالضم أو بضمتين بمعنى الرؤيا, وجمع فعل، فعل وفعل على أفعال قياس.
23- {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [65: 4].
في المفردات: «الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل , وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأثقال المحمولة في الباطن حمل كالولد.
{وأولات الأحمال}: الأصل في ذلك الحمل على الظهر, فاستعير للحبل... ».
وفي القاموس: «الحمل: ما يحمل في البطن من الولد جمعه حمال, وأحمال جاء المفرد في القرآن, ولم يجمع على غير أفعال.».
24- {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء}[2: 154].
= 5.
في [شرح الشافية: 2/ 177]:«كما قيل أحياء في جمع حي وحية، وهذا كما يقال أنقاض في جمع نقض ونقضة، وأنضاء في جمع نضو ونضوة.».
وفي القاموس: «الحي: ضد الميت، وجمعه: أحياء.».
25- {قد نبأنا اللهة من أخباركم} [9: 94].
ب- {ونبلو أخباركم} [47: 21].
ج- {يومئذ تحدث أخبارها} [99: 40].
في المفردات: «الخبر: العلم بالأشياء المعلومة من جهة الخبر, وقال تعالى: {ونبلو أخباركم}, {قد نبأنا الله من أخباركم}, أي: من أحوالكم التي نخبر عنها.».
وفي القاموس: «الخبر: النبأ بالتحريك، جمعه: أخبار، وجمع الجمع: أخابير.».
المفرد في القرآن.
26- {ولا متخذات أخدان} [4: 25].
ب- {ولا متخذي أخدان} [5: 5].
في المفردات: «جمع (خِدن), أي: المصاحب، وأكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب شهوة، يقال: خدن المرأة, وخدينها.».
وفي [الكشاف: 1/ 500]: «الأخدان: الأخلاء في الستر.».
وقال في 608: «الخدن: يقع على الذكر, والأنثى.».
لم يقع المفرد في القرآن.
27- {أو بيوت أخوالكم} [24: 61].
المفرد في القرآن: {وبنات خالك}
في القاموس: «الخال: أخو الأم جمعه أخوال, وأخولة, وخؤول، وخول, وخئولة.».
28- {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [38: 48].
في [الكشاف: 4/ 99]:«الأخيار: جمع خير أو خير، على التخفيف، كالأموات في جمع ميت, أو ميت.». [البحر: 7/ 402]
في[ سيبويه: 2/ 210]: «إلا أنهم قالوا ميت, وأموات، شبهوا (فيعلاً) بفاعل حين قالوا شاهد, وأشهاد، ومثل ذلك: قيل وأقيال، وكيس وأكياس، فلو لم يكن في الأصل (فيعلاً) لما جمعوه بالواو والنون، فقالوا: قيلون, وكيسون, ولينون, وميتون، لأن ما كان من (فعل) , فالتكسير فيه أكثر، وما كان من (فيعل) فالواو, والنون فيه أكثر.».
وفي [شرح الشافية: 2/ 175]:«وفيعل نحو ميت على أموات، وجياد، وأبيناء.».
وقال في ص177: «ويجمع المذكر منه, والمؤنث على (أفعال) كأموات في جمع: ميت, وميتة.».
29- { وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار} [3: 111].
= 6، أدباركم. أدبارهم = 5.
في المفردات: «دبر الشيء: خلاف القبل، وكني بهما عن العضوين المخصوصين.».
ويقال: «دبر, ودبر، وجمعه: أدبار.».
وفي [البحر: 3/ 31]: «أتى بلفظ الأدبار، لا بلفظ الظهور لما ذكر في الأدبار من الإهانة، دون ما في الظهور، ولأن ذلك أبلغ في الانهزام والهرب، ولذلك ورد في القرآن مستعملاً دون لفظ الظهور.».
المفرد في القرآن.
30- {إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداً} [17: 107].
ب- {ويخرون للأذقان يبكون} [17: 109].
ج- {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان} [36: 8].
في المفردات: «الواحد: ذقن».
وفي القاموس: «الذقن، بالتحريك: مجتمع اللحيين من أسفلهما ويكسر، مذكر جمعه: أذقان.».
31- {أأرباب متفرقون خير أم الله} [12: 39].
ب- {ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباب من دون الله} [3: 94].
في المفردات: «الرب في الأصل التربية، وهو إنشاء الشيء حالاً فحالاك إلى حد التمام... فالرب مصدر مستعار للفاعل؛ إذ لا يقال الرب مطلقًا إلا لله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات... وبالإضافة يقال له ولغيره... وجمع الرب أرباب... ولم يكن من حق الرب أن يجمع؛ إذ كان إطلاقه لا يتناول إلا الله تعالى. لكن أتى بلفظ الجمع فيه على حسب اعتقاداتهم، لا على حسب ذات الشيء في نفسه».
وفي القاموس: رب كل شيء: مالكه ومستحقه أو صاحبه، جمعه أرباب وربوب.
32- {والملك على أرجائها} [69: 17].
في المفردات: «رجا البئر, والسماء, وغيرهما, جانبها، والجمع: أرجاء.».
وفي [الكشاف: 4/ 610]: «على أرجائها: على جوانبها، الواحد رجا مقصور».
33- {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} [3: 6].
ب- {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} [4: 1].
أرحامكم = 2. أرحامهن.
في المفردات: «الرحم: رحم المرأة... ومنه استعير الرحم للقرابة، لكونهم خارجين من رحم واحدة».
34- {وأن تستقسموا بالأزلام} [5: 3].
ب- {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس} [5: 90].
في [الكشاف: 1/604]:«أي: بالقداح، كان أحدهم إذا أراد سفراً, أو غزواً, أو تجارة ,أو نكاحاً, أو أمرًا من معاظم الأمور ضرب بالقداح، وهي مكتوب على بعضها: نهاني ربي، وعلى بعضها: أمرني ربي، وبعضها غفل.».
في [النهر: 3/ 424]: «الأزلام: القداح واحدها زلم , وزلم بضم الزاي, وفتحها.».
وفي القاموس: «الزلم، محركة, وكصرد.».
وفي[ سيبويه: 2/179]: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان (فعلا) فإن العرب تكسره على (فعلان) وإن أرادوا به أدنى العدد... وقد أجرت العرب شيئًا منه مجرى (فعل)، وهو قولهم ربع وأرباع. ورطب وأرطاب؛ كقولك: جمل وأجمال». [شرح الشافية:2/ 99]
واحدها: زلم. [معاني القرآن: 1/ 319]
35- {ولهم فيها أزواج مطهرة} [2: 25].
= 10، أزواجاً = 14. أزواجك = 4، أزواجكم = أزواجهم = 10.
في [البحر: 1/ 109]: «الزوج: الواحد الذي يكون معه آخر. يقال للرجل: زوج ولامرأته، زوج، وزوجة أقل... وذكر الفراء أن زوجا المراد به المؤنث فيه لغتان: زوج لغة أهل الحجاز، وزوجة لغة تميم وكثير من قيس وأهل نجد، وكل شيء قرن بصاحبه فهو زوج له، والزوج: الصنف».
وفي [سيبويه: 2/ 184 185]: «وأما ما كان (فعلاً) من بنات الياء , والواو, فإنك إذا كسرته على بناء أدنى العدد كسرته على أفعال، وذلك سوط, وأسواط، وثوب, وأثواب، وقوس وأقواس، وإنما منعهم أن يبنوه على (أفعل) كراهية الضمة في الواو، فلما ثقل ذلك بنوه على :(أفعال).». [شرح الشافية: 2/90]


رد مع اقتباس