الفصل بين حرف العطف والمعطوف
في [التسهيل: 178]: «وقد يفصل بين العاطف والمعطوف، إن لم يكن فعلاً بظرف أو جار ومجرور، ولا يخص بالشعر، خلافًا لأبي علي، وإن كان مجرورًا أعيد الجار أو نصب بفعل مضمر».
وقد فصل الرضي في [شرح الكافية: 1/ 299-300] هذا التفصيل:
1- الفصل بالظرف أو غيره بين العاطف والمعطوف المرفوع أو المنصوب، إذا لم يكن الفاصل معطوفًا بل كان معمولا ً من غير طف منعه الكسائي والفراء وأبو علي في السعة، نحو: ضرب زيد ومرًا بكر، وجاءني زيد واليوم عمرو.
2- إن كان الفاصل معطوفًا على مثله لم يختلف في جوازه في المرفوع والمنصوب وفي عدم جوازه، نحو: جاءني أمس عمرو واليوم زيد وضرب زيد عمرًا وبكرًا خالدًا: ولا يجوز: مررت اليوم بزيد وأمس عمرو كما لا يجوز: مررت بزيد وأمس خالد. وانظر عبث الوليد [ص111].