(من) المحتملة للتبعيض ولغيره
1- {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [2: 61]. 
مفعول {يخرج} محذوف، أي مأكولا مما تنبت. و(من) للتبعيض. وقال الأخفش زائدة. [البحر:1/232]. 
2- {أن ينزل عليكم من خير} [2: 105]. 
(من) زائدة أو للتبعيض. [العكبري:1/31]، [الجمل:1/92]. 
3- {ما ننسخ من آية} [2: 106]. 
(من) تبعيضية. توضح ما كان معمولا للشرط، وجعلها بعضهم في موضع نصب على التمييز من (ما). [البحر:1/342]، [العكبري:1/31]. 
4- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه} [2: 110]. 
كالآية السابقة. [1/349]. 
5- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125]. 
(من) للتبعيض، أو بمعنى (في) أو زائدة عند الأخفش. [البحر:1/381]. 
6- {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة} [2: 128]. 
(من) للتبعيض، أو للتبيين عند الزمخشري. [البحر:1/389]، [الكشاف:1/94]. 
7- {وبث فيها من كل دابة} [2: 164]. 
{من كل} في موضع المفعول، و(من) تبعيضية، أو زائدة عند الأخفش. [الجمل:1/131]. 
8- {أولئك لهم نصيب مما كسبوا} [2: 202]. 
(من) تبعيضية، أو سببية. [البحر:2/106]. 
9- {ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم} [2: 265]. 
إن كان التثبيت مسندًا إليهم كانت (من) في موضع نصب متعلقة بالمصدر، وهي للتبعيض، وإن كان التثبيت في المعنى إلى أنفسهم كانت (من) صفة للمصدر. [البحر:2/311]، [الجمل:221]. 
10- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170]. 
(من) للسببية، أو لابتداء الغاية فتتعلق في الوجهين بآتاهم. 
أو للتبعيض، فتتعلق بمحذوف حال من الضمير المحذوف العائد على الموصول. [الجمل:1/336]، [البحر:3/114]. 
11- {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة} [4: 101]. 
ومن للتبعيض. وقيل زائدة. [البحر:3/339]، [العكبري:1/107]، [الجمل:1/418]. 
12- {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة} [4: 124]. 
(من) الأولى للتبعيض، لأن كل واحد لا يتمكن من عمل كل الصالحات وكم مكلف لا تلزمه زكاة، ولا حج. وقيل: زائدة. وزيادتها في الشرط ضعيفة ولا سيما وبعدها المعرفة. و(من) الثانية لتبيين الإبهام في {ومن يعمل}. [البحر:3/356]، [العكبري:1/109]، [الجمل:1/427]، [الكشاف:1/300]. 
13- {فكلوا مما أمسكن عليكم} [5: 4]. 
(من) للتبعيض، ومن ذهب إلى زيادتها فضعيف. [البحر:3/430]. 
14- {الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة} [8: 56]. 
(من) للتبعيض، لأن المعاهدين بعض الكفار، وهي حالية. وقيل: بمعنى مع، أو لابتداء الغاية أو زائدة، وهذه الثلاثة ضعيفة. [البحر:4/508]. 
15- {اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه} [12: 87]. 
ابن الأنباري: يقال: تحسست عن فلان، ولا يقال: من فلان. فـ(من) هنا أقيمت مقام (عن)، أو هي للتبعيض، والمعنى: تحسسوا خبرًا من أخبار يوسف وأخيه. [الجمل:2/470]. 
16- {يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم} [14: 10]. 
ذهب أبو عبيدة والأخفش إلى زيادة (من) والتبعيض يصح هنا؛ إذ المغفور من الذنوب هو ما بينهم وبين الله، بخلاف ما بينهم وبين العباد من المظالم. [البحر:5/409]، [العكبري:2/396]، [الجمل:2/510]. 
17- {وأنبتنا فيها من كل شيء موزون} [15: 19]. 
(من) للتبعيض. وعند الأخفش زائدة. [البحر:5/450]، [العكبري:2/39]، [الجمل:2/534]. 
18- {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} [15: 29]
(من) للتبعيض أو زائدة. [الجمل:2/536]. 
19- {لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون} [16: 5]. 
(من) للتبعيض، وقيل للسبب يحرص عليها، [البحر:5/475]. 
20- {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون} [16: 68]. 
(من) للتبعيض، لأنها لا تبني في كل جبل وكل شجر، وكل ما يعرش ولا في كل مكان منها، [البحر:5/512]، 
وقال الجمل: بمعنى (في). [2/574]، [الكشاف:1/335]. 
21- {ولم يكن له ولي من الذل} [17: 111]. 
أي ناصر من الذل ومانع له، أو لم يوال أحدًا من أهل الذمة. وقيل: لم يكن له ولي من اليهود والنصارى لأنهم أذل الناس. فـ(من) في معنى المفعول، أو للسبب، أو للتبعيض. [البحر:6/91]، [العكبري:2/72]. 
22- {ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا} [19: 53]. 
(من) للسبب، أو للتبعيض. [البحر:6/199]، [الجمل:3/67]. 
23- {أجيبوا داعي الله يغفر لكم من ذنوبكم} [46: 31]. 
(من) للتبعيض، وقيل زائدة. [البحر:8/68]. 
24- {يغفر لكم ذنوبكم} [71: 4]. 
(من) للتبعيض، وقيل لابتداء الغاية، وقيل زائدة، وقيل لبيان الجنس ورد بأنه ليس قبلها مبهم. [البحر:8/338]، [الجمل:4/402].