أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية (ت:45هـ)
ولدت قبل البعثة بخمس سنين، وقريش تبني الكعبة، وكانت تحت خنيس بن حذافة السهمي، وهاجرت معه إلى المدينة، وكان ممن شهد بدراً؛ فجرح ومات بعدها من جراحته، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بعده.
وروي من طرق يشدّ بعضها بعضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها تطليقة فقال له جبريل عليه السلام: (راجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة).
توفيت سنة 45هـ، وقيل سنة 41هـ.
رويت عنها حروف في القراءة، ومسائل في التفسير، وهي التي حفظت مصحف أبي بكر بعد وفاة عمر فبقي عندها حتى ماتت، وكان لها مصحف آخر أمرت بكتابته.
روى عنها: أخوها عبد الله، وابنه سالم، وأمّ مبشّر الأنصارية، وصفية بنت أبي عبيد الثقفي زوجة عبد الله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر.