بتشديد العين: أبو عمرو). [الإقناع: 1/737]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (971- .... .... .... .... .... = وَقَصْرُ كِفاً حَقٍّ يُضَاعَفْ مُثَقَّلاَ
972 - وَبِالْيَا وَفَتْحِ الْعَيْنِ رَفْعُ الْعَذَابِ حِصْـ = ـنُ حُسْنٍ .... .... .... .... ). [الشاطبية: 78]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [971] وفي الكل ضم الكسر في إسوة (نـ)ـدى = وقصر (كـ)ـفا (حق) يضاعف مثقلا
[972] وباليا وفتح العين رفع العذاب (حصـ = ـن) (حـ)ـسن وتعمل نؤت بالياء (شـ)ـمللا
...
واتفق ابن عامر وابن كثير وأبو عمرو وهم (كفا حق)، علی قصر (يضعف)، يعني لا ألف بعد الضاد، وعلى تشديد العين، وهو قوله: (مثقلا).
ويبقى الباقون على ألفٍ بعد الضاد مع تخفيفها.
ثم قال: (وباليا وفتح العين)، أي وفي الياء؛ يريد في حال القراءة بها (رفع العذاب حصن حسنٍ)، فيخرج أبو عمرو من الترجمة الأولى، ويدخل مع
[فتح الوصيد: 2/1185]
أصحاب الياء، فيحصل له من الترجمة الأولى القصر والتشديد، ومن الثانية الياء وفتح العين ورفع {العذاب}.
ويؤخذ من مفهوم الترجمة الثانية، النون لا بن كثير وابن عامر، وكسر العين ونصب {العذاب}.
ويؤخذ من مفهوم الأولى لنافع والكوفيين، المد والتخفيف، ومن صريح الثانية، الياء وفتح العين ورفع {العذاب}.
فابن كثير وابن عامر: (نضعف) نحن العذاب.
وأبو عمرو: (يضعف) على ما لم يسم فاعله {العذاب}.
قال: ويعضد ذلك قوله: {ضعفين}، وإلا فمضاعفة أكثر من مضعفة.
والباقون (يضعف).
وجزمه في القراءات كلها على الجزاء). [فتح الوصيد: 2/1186]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [971] وفي الكل ضم الكسر في إسوةٌ ندًى = وقصرٌ كفا حقٌ يضاعف مثقلا
[972] وباليا وفتح العين رفع العذاب حصـ = ـن حسن وتعمل نؤت بالياء شمللا
ح: (ضم الكسر): مبتدأ، (في الكل): خبره، (في إسوةٌ): بدل، ويجوز أن يكون (ضم): أمرًا، و(الكسر): منصوبًا مفعوله، (في الكل): ظرفه، (ندًى): حال على التقديرين، (يضاعف): مبتدأ، (قصرٌ كفا حق): خبره، أي: مقصورٌ مثل: قارئ حق، والمثل: مقحمٌ، (مثقلا): حال من ضمير المبتدأ، (حصنٌ): خبر أضيف إلى (حسنٍ)، والمبتدأ: مقدر، (باليا): متعلق به، أي: يضاعف بالياء وفتح العين ورفع {العذاب} حصنُ حسنٍ، لكن حذف العاطف من (رفع العذاب) ضرورةً، (يعمل): مبتدأ، (يؤت): عطف بحذف العاطف، (شمللا): خبر، (بالياء): متعلق بالخبر.
ص: قرأ عاصم لفظ {أسوةٌ} في كل القرآن – وهي في ثلاثة مواضع: هنا [21]، وفي موضعي الممتحنة [4- 6] – بضم الهمزة،
[كنز المعاني: 2/541]
والباقون: بكسرها، لغتان، كـ (العدوة) و (العدوة).
وقرأ ابن عامر وأبو عمرو وابن كثير: (نضعف لها العذاب) [30] بقصر الضاد وتشديد العين، لكن أبو عمرو منهم والكوفيون ونافع قرءوا بالياء وفتح العين ورفع (العذاب)، فيلزم لغيرهم النون وكسر العين ونصب (العذاب).
فهذه وجوه ثلاثة: لأبي عمرو: (يضعف) بالياء وقصر الضاد وتشديد العين مفتوحةً على بناء المفعول، من (ضعف)، ورفع (العذاب) على فاعله، ولنافع والكوفيين: (يضاعف) بالياء وفتح العين مخففة، والألف بعد الضاد على بناء المفعول من (ضاعف) ورفع (العذاب) على ما مر، ولابن كثير وابن عامر: (نُضعف) بالنون وكسر العين، مشددة على بناء جمع المتكلم من (ضعف) ونصب (العذاب) على المفعول.
وقرأ حمزة والكسائي: (ويعمل صالحًا يؤتها) [31] بالياء في
[كنز المعاني: 2/542]
اللفظين، على أن يرجع ضمير (ويعمل) إلى لفظ {ومن يقنت}، وضمير (يؤتها) إلى الله تعالى، والباقون: بالتاء في {وتعمل) حملًا على أن معنى {من} مؤنث، وبالنون في {نؤتها} على إخبار الله تعالى عن نفسه بالعظمة.
والياء في لفظ الناظم – رحمه الله تعالى- قيد (يؤت) ليؤخذ ضده، وهو النون، لا اللفظين، إذ ليس ضد الياء التاء، فاكتفى في (يعمل) باللفظ، وقيد (يؤت) بالياء). [كنز المعاني: 2/543] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ويضاعف مبتدأ وقصر كِفًا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/96]
حقّ خبره، ومثقلا حال منه؛ أي: يضعف لها العذاب بالقصر مع تشديد العين، وقد تقدم في سورة البقرة أن ضاعف وضعف لغتان، فابن كثير وابن عامر قرأ من لغة ضعف هناك وهنا وأبو عمرو شدد هنا دون ثَم والباقون قرأوا من لغة ضاعف في الموضعين والله أعلم.
قال أبو عبيد: كان أبو عمرو يقرأ هذه وحدها يضعف مشددة بغير ألف لقوله: "ضِعْفَيْنِ"، وقال ما كان أضعافا كثيرة فإنه يضاعف وما كان ضعفين فإنه يضعف.
قال أبو عبيد: لا نعلم بين ما فرق أبو عمرو فرقًا.
972- وَبِاليَا وَفَتْحِ العَيْنِ رَفْعُ العَذَابِ "حِصْـ،.. ـنُ" حُسْنٍ وَتَعْمَلْ نُؤْتِ بِاليَاءِ "شَـ"ـمْلَلا
الواو في وبالياء فاصلة؛ لأن هذه مسألة غير المتقدمة وإن كان الجميع متعلقا بكلام واحد فالذي تقدم بيان الخلاف في القصر والتشدي، وهذا بيان قراءة من يقرأ بالياء وفتح العين، ورفع العذاب وضدها وهي القراءة بالنون وكسر العين ونصب العذاب، فكأنه قال: ويضاعف بالياء وفتح العين على ما لم يسمَّ فاعله، ورفع العذاب؛ لأنه مفعول ما لم يسم فاعله، فأسقط حرف العطف من "ورفع العذاب" ضرورة للعلم به، وقوله: حصن حسن؛ أي: رمز ذلك وهو خبر المبتدأ المقدر، وهو يضاعف وما عطف عليه وهو رفع العذاب؛ أي: المجموع حصن حسن، فاجتمع أبو عمرو مع حصن في الياء وفتح العين وخالفهم في المد فقرءوا: "يضاعف"، وقرأ هو وحده: "يضعف"، وكلا الفعلين لما لم يسم فاعله فاتفق معهم على رفع العذاب فبقي ابن كثير وابن عامر على النون وكسر العين على بناء الفعل للفاعل فلزم نصب العذاب؛ لأنه مفعوله والنون للعظمة وهما من أهل القصر والتشديد،
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/97]
فقرآ: "نضعف لها العذاب" والقراءات ههنا ثلاث، ووجوهها ظاهرة إنما كان مشكلا استخراجها من هذا النظم وقد سهله الله تعالى فاتضح ولله الحمد). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/98]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (971 - .... .... .... .... .... = وقصر كفا حقّ يضاعف مثقّلا
972 - وباليا وفتح العين رفع العذاب حص = ن حسن وتعمل نؤت بالياء شمللا
....
وقرأ ابن عامر وابن كثير وأبو عمرو: يضعّف لها بتشديد العين من غير ألف فتكون قراءة غيرهم بالألف وتخفيف العين، وقرأ الكوفيون ونافع وأبو عمرو بالياء وفتح العين ورفع باء الْعَذابُ، فتكون قراءة الباقين بالنون وكسر العين ونصب باء العذاب. فيتحصل من هذا كله: أن ابن كثير وابن عامر يقرءان بالنون وتشديد العين مكسورة من غير ألف قبلها ورفع باء الْعَذابُ، وأن نافعا والكوفيين يقرءون بالياء التحتية وفتح العين وتخفيفها وألف قبلها ورفع باء الْعَذابُ. وقرأ حمزة والكسائي: ويعمل صالحا بياء التذكير ويؤتها بياء الغيب، وقرأ غيرهما بتاء التأنيث في الأول ونون العظمة في الثاني. وقول الناظم (بالياء) قيد ليؤت فقط ليؤخذ ضده وهو النون للباقين وليس قيدا للفظين؛ إذ ليس ضد الياء التاء وأما (يعمل) فأطلقه من غير تقيد ليدل إطلاقه على أنه أراد به التذكير، فيؤخذ للباقين ضده وهو التأنيث). [الوافي في شرح الشاطبية: 345] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ((وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ بِالنُّونِ وَتَشْدِيدِ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ قَبْلَهَا، وَنَصْبِ الْعَذَابَ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِالْيَاءِ وَتَشْدِيدِ الْعَيْنِ وَفَتْحِهَا مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ قَبْلَهَا وَرَفْعِ الْعَذَابُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُمْ بِتَخْفِيفِ الْعَيْنِ وَأَلِفٍ قَبْلَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/348]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مُبَيِّنَةٍ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/348]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر {يضاعف} [30] بالنون وتشديد العين وكسرها من غير ألف، {العذاب} [30] بالنصب، وأبو جعفر والبصريان بالياء وتشديد العين مفتوحة من غير ألف، ورفع {العذاب}، والباقون كذلك ولكن بتخفيف العين وألف قبلها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 645]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مبينةٍ} [30] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 645]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (857 - ثقّل يضاعف كم ثنا حقٌّ ويا = والعين فافتح بعد رفع احفظ حيا
858 - ثوى كفى .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثقّل يضاعف (ك) م (ث) نا (حقّ) ويا = والعين فافتح بعد رفع (ا) حفظ (ح) يا
أي ثقل العين من «يضاعف» من غير ألف ورفع «العذاب» ابن عامر وأبو جعفر ومدلول حق قوله: (ويا الخ) أي قرأ بالياء وفتح العين ورفع العذاب نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب ومدلول كفى، وابن كثير وابن عامر بالنون وتشديد العين وكسرها من غير ألف العذاب بالنصب؛ ففيها ثلاث قراءات: «وضاعف وضعّف» لغتان، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 297]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ثقل يضاعف (ك) م (ث) نا (حق) ويا = والعين فافتح بعد رفع (ا) حفظ (ح) يا
(ثوى) (كفى) تعمل وتؤت اليا (شفا) = وفتح قرن (ن) لـ (مدا) ولى (كفا)
ش: أي: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر [بالنون]، وثاء (ثنا) أبو جعفر، و(حق) البصريان [بالياء]، وابن كثير [بالنون] يضعّف لها العذاب [30] بتشديد العين بلا ألف، [وغيرهم بفتح العين وتخفيفها].
[وقرأ ذو [همزة (احفظ) نافع و] حاء (حيا) أبو عمرو، وثاء (ثوى)] أبو جعفر، ويعقوب، و(كفا) الكوفيون بالياء وفتح العين ورفع «العذاب».
وغيرهم بالنون وكسر العين ونصب «العذاب».
فصار ابن كثير وابن عامر بالنون وتشديد العين وكسرها بلا ألف [ونصب «العذاب».
وأبو جعفر] والبصريان [بالياء وتشديد العين وفتحها بلا ألف ورفع «العذاب»].
والباقون كذلك إلا أنهم بتخفيف العين وألف قبلها.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/510]
ووجه تشديد «يضعف» وتخفيفه تقدم. ووجه موافقة أبي عمرو أنه نقل عنهم:
«ضاعفت درهمك»: زدت عليه مثله [أو أمثاله، و«وضعّفته»: زدت عليه مثله]، فوافق ضعفين.
ووجه الياء والفتح والرفع: إسناده إلى الجلالة، وأصله: يضاعف الله العذاب، ثم بنى للمفعول إيجازا، ورفع «العذاب» للنيابة.
ووجه النون والكسر والنصب: إسناده إلى المخبر العظيم، أي: نضعّف نحن، وكسرت العين لبنائه للفاعل، ونصب «العذاب» مفعولا به). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/511]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم الرّعب [26]، وتطؤها [27] ومبيّنة [30] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/510] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مبينة" بفتح الياء التحتية ابن كثير وأبو بكر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/374] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يضعف لها" [الآية: 30] فابن كثير وابن عامر بنون العظمة وتشديد العين مكسورة بلا ألف قبلها على البناء للفاعل "العذاب" بالنصب مفعولا به، وافقهم ابن محيصن، وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بالياء من تحت وتشديد العين وفتحها بلا ألف قبلها على البناء للمفعول "العذاب" بالرفع على النيابة عن الفاعل، وافقهم اليزيدي والحسن، والباقون بالياء من تحت وتخفيف العين وألف قبلها مبنيا للمفعول "العذاب" بالرفع نائب الفاعل، وعن ابن محيصن من المفردة بالنون والمد والتخفيف ونصب "العذاب" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/374]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء} [28 – 30] معًا، قرأ نافع بالهمز، والباقون بالياء المشددة). [غيث النفع: 1004] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مبينة} [30] قرأ المكي وشعبة بفتح الياء، والباقون بكسرها). [غيث النفع: 1004]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يضاعف لها العذاب} قرأ الابنان بنون مضمومة، وتشديد العين وكسرها، من غير ألف، ونصب {العذاب} والبصري بالياء التحتية مضمومة، وتشديد العين مفتوحة، من غير ألف، ورفع باء {العذاب}.
والباقون كذلك، إلا أنهم يخفون العين، ويثبتون ألفًا قبلها، ولا خلاف بينهم في
[غيث النفع: 1004]
جزم الفاء). [غيث النفع: 1005]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يسيرا} كاف وقيل تام فاصلة، ومنتهى الحزب الثاني والأربعين، بإجماع). [غيث النفع: 1005]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)}
{النَّبِيِّ}
- سبقت في الآية السابقة قراءة نافع (النبيء) بالهمز حيث ورد، وانظر الآية الأولى من هذه السورة.
{مَنْ يَأْتِ}
- قرأ زيد بن علي والجحدري وعمرو بن فائد الإسواري وروح وزيد عن يعقوب وابن عتبة عن ابن عامر (تأت) بتاء التأنيث حملًا على معنى (من).
- وقرأ الجمهور (يأت) بالياء حملًا على لفظ (من).
- وقرأ أبو جعفر وأبو عمرو والأزرق وورش والأصبهاني (يات) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة للوقف.
[معجم القراءات: 7/276]
- وقراءة الجماعة بالهمز (يأت).
{مُبَيِّنَةٍ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش وأبو جعفر ويعقوب واليزيدي (مبينة) بكسر الياء.
- وقرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم والحسن وابن محيصن (مبينة) بفتح الياء.
وانظر مثل هذا في الآية/19 من سورة النساء.
{يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ}
- قرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والحسن وابن كثير وعيسى (يضاعف لها العذاب) بألف وفتح العين، ورفع العذاب.
- وقرأ محبوب عن أبي عمرو (يضاعف لها العذاب) بياء الغيبة، وألف وكسر العين، ونصب العذاب على إسناد الفعل لله تعالى.
- وقرأ زيد بن علي وابن محيصن وخارجة عن أبي عمرو (نضاعف لها العذاب) بالنون والألف وكسر العين، ونصب العذاب.
[معجم القراءات: 7/277]
- وقرأ الحسن وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب واليزيدي والحسن وعيسى (يضعف لها العذاب) التشديد وفتح العين، ورفع العذاب.
وذكر الطوسي أن قراءة أبي عمرو (يضعف لها العذاب) بضم الياء وتسكين الضاد وتخفيف العين.
- وقرأ ابن كثير وابن عامر وابن محيصن والجحدري (نضعف لها العذاب) بالنون وشد العين مكسورة، ونصب العذاب.
- وقرئ (نضعف لها العذاب) مخففًا، بدون ألف من (أضعف) الرباعي، ونصب العذاب.
- وعلى الجملة فمن فتح العين رفع (العذاب)، ومن كسر العين نصبه.
- وقال الأخفش: (التخفيف لغة أهل الحجاز، والتشديد لغة تميم).
{يَسِيرًا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 7/278]