قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(547- .... .... .... .... .... = .... وفي الزّبر بالبا كمّلوا). [طيبة النشر: 69]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(548 - وبالكتاب الخلف لذ .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 69]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وبالكتاب الخلف (ل) ذ يبيّنن = ويكتمون (حبر) (ص) ف ويحسبن
يعني وكذلك «بالكتاب المنير» بزيادة الباء أيضا هشام بخلاف عنه). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 212]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كملوا) ابن عامر وبالزبر [آل عمران: 184] بالباء، والباقون بحذفها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/255]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص: وبالكتاب الخلف (لذ) يبيّنن = ويكتمون (حبر) (ص) ف ويحسبن
ش: أي: اختلف عن هشام في بالكتاب [آل عمران: 184].
فرواه عنه الحلواني من جميع طرقه إلا من شذ منهم بزيادة الباء وعلى ذلك أهل الأداء عن الحلواني عنه.
وقال فارس: قال لي عبد الباقي بن الحسن: شك الحلواني في ذلك فكتب إلى هشام فيه، فأجابه:
أن الباء ثابتة في الحرفين.
قال الداني: وهذا هو الصحيح عندي عن هشام؛ لأنه قد أسند ذلك من طريق ثابت إلى ابن عامر.
ورفع مرسومه من وجه مشهور إلى أبي الدرداء صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ثم أسند الداني ما أسنده ابن سلام، فقال: حدثنا هشام ابن عمار عن أيوب بن تميم عن يحيى بن الحارس عن عبد الله ابن عامر.
قال هشام: وحدثنا سويد بن عبد العزيز أيضا عن الحسن بن عمران عن عطية بن قيس عن أبي الدرداء في مصحف أهل الشام كذلك.
وكذا ذكر أبو حاتم السجستاني أن الباء مرسومة في مصحف أهل حمص الذي بعث به عثمان إلى أهل الشام.
قال المصنف: وكذا رأيته في المصحف الشامي.
وكذا رواه هبة الله بن سلامة عن الداجوني عن أصحابه عنه، ولولا رواية النقاش عن هشام حذف الباء أيضا لقطعت بها، [و] قطع به الداني [عن هشام]؛ فقد روى الداجوني من جميع طرقه إلا من شذ منهم عن أصحابه عن هشام حذف الباء.
وكذا روى النقاش عن أصحابه عن هشام.
وكذا روى ابن عياد عن هشام وعبيد الله بن محمد عن الحلواني عنه.
وقد رأيته في مصحف المدينة بالحذف، وبذلك قرأ الداني على أبي الفتح من هذين الطريقين.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/256]
وقطع أبو العلاء عن هشام من طريقي الداجوني والحلواني جميعا فيهما، وهو الأصح عندي عن هشام، ولولا ثبوت الحذف عندي عنه من طريق كتابي هذا لم أذكره. انتهى.
وقرأ الباقون بالحذف فيهما، وكذا هما في مصاحفهم.
وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير وأبو عمرو، وصاد (صف) أبو بكر ليبيننه للناس ولا يكتمونه [آل عمران: 187] بياء الغيب، علم من الإطلاق، والباقون بتاء الخطاب.
وجه [باء] بالزبر وبالكتاب [آل عمران: 184]: التأكيد إلا أنه يصير عطف جمل على حد [قوله]: ءامنّا بالله وباليوم الأخر [البقرة: 8].
ووجه حذفها: نيابة العاطف في المفردات على حد: كلّ ءامن بالله وملئكته [البقرة: 285].
ووجه المغايرة: الجمع.
ووجه الغيب: إسنادهما لأهل الكتاب، وهو غيب؛ مناسبة لقوله: فنبذوه ورآء ظهورهم [آل عمران: 187].
ووجه الخطاب: حكاية خطابهم عند الأخذ على حد وإذ أخذ الله ميثق النّبيّين لمآ ءاتيتكم [آل عمران: 81].
وإعراب ولا تكتمونه [آل عمران: 187] مثل: لا تعبدون إلّا الله [البقرة: 83] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/257] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وبالكتاب الخلف (لذ) يبيّنن = ويكتمون (حبر) (ص) ف ويحسبن
ش: أي: اختلف عن هشام في بالكتاب [آل عمران: 184].
فرواه عنه الحلواني من جميع طرقه إلا من شذ منهم بزيادة الباء وعلى ذلك أهل الأداء عن الحلواني عنه.
وقال فارس: قال لي عبد الباقي بن الحسن: شك الحلواني في ذلك فكتب إلى هشام فيه، فأجابه:
أن الباء ثابتة في الحرفين.
قال الداني: وهذا هو الصحيح عندي عن هشام؛ لأنه قد أسند ذلك من طريق ثابت إلى ابن عامر.
ورفع مرسومه من وجه مشهور إلى أبي الدرداء صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ثم أسند الداني ما أسنده ابن سلام، فقال: حدثنا هشام ابن عمار عن أيوب بن تميم عن يحيى بن الحارس عن عبد الله ابن عامر.
قال هشام: وحدثنا سويد بن عبد العزيز أيضا عن الحسن بن عمران عن عطية بن قيس عن أبي الدرداء في مصحف أهل الشام كذلك.
وكذا ذكر أبو حاتم السجستاني أن الباء مرسومة في مصحف أهل حمص الذي بعث به عثمان إلى أهل الشام.
قال المصنف: وكذا رأيته في المصحف الشامي.
وكذا رواه هبة الله بن سلامة عن الداجوني عن أصحابه عنه، ولولا رواية النقاش عن هشام حذف الباء أيضا لقطعت بها، [و] قطع به الداني [عن هشام]؛ فقد روى الداجوني من جميع طرقه إلا من شذ منهم عن أصحابه عن هشام حذف الباء.
وكذا روى النقاش عن أصحابه عن هشام.
وكذا روى ابن عياد عن هشام وعبيد الله بن محمد عن الحلواني عنه.
وقد رأيته في مصحف المدينة بالحذف، وبذلك قرأ الداني على أبي الفتح من هذين الطريقين.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/256]
وقطع أبو العلاء عن هشام من طريقي الداجوني والحلواني جميعا فيهما، وهو الأصح عندي عن هشام، ولولا ثبوت الحذف عندي عنه من طريق كتابي هذا لم أذكره. انتهى.
وقرأ الباقون بالحذف فيهما، وكذا هما في مصاحفهم.
وقرأ مدلول (حبر) ابن كثير وأبو عمرو، وصاد (صف) أبو بكر ليبيننه للناس ولا يكتمونه [آل عمران: 187] بياء الغيب، علم من الإطلاق، والباقون بتاء الخطاب.
وجه [باء] بالزبر وبالكتاب [آل عمران: 184]: التأكيد إلا أنه يصير عطف جمل على حد [قوله]: ءامنّا بالله وباليوم الأخر [البقرة: 8].
ووجه حذفها: نيابة العاطف في المفردات على حد: كلّ ءامن بالله وملئكته [البقرة: 285].
ووجه المغايرة: الجمع.
ووجه الغيب: إسنادهما لأهل الكتاب، وهو غيب؛ مناسبة لقوله: فنبذوه ورآء ظهورهم [آل عمران: 187].
ووجه الخطاب: حكاية خطابهم عند الأخذ على حد وإذ أخذ الله ميثق النّبيّين لمآ ءاتيتكم [آل عمران: 81].
وإعراب ولا تكتمونه [آل عمران: 187] مثل: لا تعبدون إلّا الله [البقرة: 83] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/257] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَالزُّبُرِ وَالْكِتَاب" [الآية: 184] فابن عامر في والزبر بزيادة باء موحدة بعد الواو كرسمه في الشامية، وهشام بخلف عنه بزيادتها أيضا في وبالكتاب والباء ثابتة في مصحف المدينة في الأولى محذوفة في الثانية، والحذف عن هشام من جميع طرق الداجوني، إلا من شذ، والإثبات عنه من جميع طرق الحلواني، إلا من شذ وهو الأصح عن هشام كما في النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/497]