قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة البقرة). [الإقناع: 2/597]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة البقرة). [الشاطبية: 36]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة البقرة). [فتح الوصيد: 2/620]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [2] سورة البقرة). [كنز المعاني: 2/5]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة البقرة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/278]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (سورة البقرة). [الوافي في شرح الشاطبية: 199] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُوْرَةُ الْبَقَرَةِ). [الدرة المضية: 22]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة البقرة). [شرح الدرة المضيئة: 86]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ذِكْرُ اخْتِلَافِهِمْ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/206]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 449]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة البقرة). [طيبة النشر: 61]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة البقرة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 168]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة البقرة
...
تقدم التنبيه على أن الصحيح صحة هذه الترجمة، وأن من قال: لا يقال [إلا]: السورة التي يذكر فيها البقرة- مخالف لصريح ما ورد في السنة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/142]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة البقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/370]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة البقرة). [غيث النفع: 330]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة البقرة). [معجم القراءات: 1/27]
«فرش الحروف» وما ورد في معناها:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ذكر اختلافهم فيما قلّ دوره من الحروف). [التبصرة: 153]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (باب ذكر فرش الحروف). [التيسير في القراءات السبع: 223]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (باب ذكر فرش الحروف). [تحبير التيسير: 282]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (باب فرش الحروف). [الشاطبية: 36]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
باب فرش الحروف
القراء يسمون ما قل دوره من الحروف فرشًا لانتشاره؛ فكأنه انفرش. إذ كانت الأصول ينسحب حكم الواحد منها على الجميع). [فتح الوصيد: 2/619]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (قال الشيخ رحمه الله: القراء يسمون ما قل دوره من الحروف: فرشًا؛ لانتشاره، فكأنه انفرش، إذ كانت الأصول ينسحب حكم الواحد منها على الجميع.
قلت: وسماه بعضهم: الفروع على مقابلة الأصول، ويأتي في الفرش مواضع مطردة حيث وقعت وهي بالأصول أشبه منها بالفرش، مثل إمالة التوراة، وفواتح السور، والكلام في "هأنتم" والاستفهامين، وتاءات البزي، والتشديد، والتخفيف في "ينزل" وبابه، ويقع في نسخ القصيدة ترجمة سورة البقرة في هذا الموضع، ولم يزد صاحب التيسير على قوله: "باب ذكر فرش الحروف"، وقدم ترجمة سورة البقرة في أول باب هاء الكناية، وقد تقدم ثَم معنى ذلك، وبيان صحة ما فعله، وبالله التوفيق). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/278]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (30 باب فرش الحروف- سورة البقرة
الفرش: مصدر فرش إذا نشر وبسط، فالفرش معناه: النشر والبسط، والحروف:
جمع حرف، والحرف: القراءة يقال: حرف نافع حرف حمزة أي قراءته، وسمى الكلام على كل حرف في موضعه من الحروف المختلف فيها بين القراء فرشا؛ لانتشار هذه الحروف في مواضعها من سور القرآن الكريم، فكأنها انفرشت في السور بخلاف الأصول فإن حكم الواحد منها ينسحب على الجميع وهذا باعتبار الغالب في الفرش والأصول؛ إذ قد يوجد في الفرش ما يطرد الحكم فيه كقوله: (وحيث أتاك القدس إسكان داله دواء) البيت. وقوله: (وها هو بعد الواو والفا ولامها) البيت. وقوله:
(وإضجاعك التوراة مارد حسنه إلخ) وقد يذكر في الأصول ما لا يطرد كالمواضع المخصوصة التي ذكرها في الهمزتين من كلمة ومن كلمتين، والكلمات المعينة في باب الإمالة، وفي باب الإدغام الصغير، وفي ياءات الإضافة، وياءات الزوائد. فالتسمية في كل من الأصول والفرش باعتبار الكثير الغالب). [الوافي في شرح الشاطبية: 199]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (16 - بَابُ فَرْشِ الْحُرُوفِ). [الدرة المضية: 22] - قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ولما فرغ من ذكر الأصول شرع يتكلم على الفرش فقال:
باب فرش الحروف). [شرح الدرة المضيئة: 86]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (بَابُ فَرْشِ الْحُرُوفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/206]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (باب فرش الحروف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 449]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (باب فرش الحروف). [طيبة النشر: 61]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (باب فرش الحروف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 168]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أي ما قل دوره ولم يطرد، وإنما أطلق القراء عليه فرشا لانتشاره كأنه انفرش وتفرق في السور وانتشر). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 168]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (باب فرش الحروف
الفرش: مصدر فرش، أي: نشر، واصطلح أكثر القراء على تسمية المسائل المذكورة بأعيانها فرشا؛ لانتشارها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/142]
نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مكية في قول ابن عباس، ومدنية في قول مجاهد). [التبصرة: 63]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مدنية). [التبصرة: 153]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/142]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 1/370] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية إجماعًا، قيل إلا قوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} الآية، فإنها نزلت يوم النحر بمنى، وهذا بناء على غير الصحيح، وهو أن ما نزل بمكة بعد الهجرة يسمى مكيًا، والصحيح أن ما نزل قبل الهجرة مكي سواء نزل بمكة أو غيرها، وما نزل بعدها مدني سواء نزل بالمدينة أو مكة أو غيرهما من الأسفار). [غيث النفع: 330]
عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائتا آية وثمانون وخمس آيات في المدني، وست في الكوفي). [التبصرة: 153]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وآيها مائتان وثمانون وست كوفي، وسبع بصري، وخمس في الباقي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/142]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل آيها مائتان وثمانون وخمس: حجازي وشامي وست كوفي وسبع بصري.
اختلافها ثلاث عشرة ألم كوفي "عَذَابٌ أَلِيمٌ" شامي وترك "إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" إلا "خائفين" بصري "يَا أُولِي الْأَلْبَاب" مدني أخير وعراقي وشامي بخلف عنه "مِنْ خَلاقٍ" الثاني تركها مدني أخير "وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" غير مكي بخلف عنه "مَاذَا يُنْفِقُون" حجازي إلا إياه و"لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُون"
[إتحاف فضلاء البشر: 1/370]
الأولى مدني أخير وكوفي وشامي "قَوْلًا مَعْرُوفًا" بصري "الحي القيوم" حجازي إلا الأول وبصري وعدها الكل أول آل عمران وتركها بـ"طه" "مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ" مدني أول.
وفيها مشبه الفاصلة اثنا عشر:
من خلاق الأول "وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ" "هم في شقاق، والأنفس والثمرات، في بطونهم إلا النار، طعام مسكين، من الهدى والفرقان، والحرمات قصاص، عند المشعر الحرام، ماذا ينفقون" الأول "منه تنفقون، ولا شهيد" وغلط من عزاها إلى المكي.
وما يشبه الوسط اثنان: "كن فيكون، ليكتمون الحق وهم يعلمون"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/371] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها مئتان وثمانون وسبع بصرى، وست كوفين وفي قول مكي، وخمس في الباقي، ومكي في القول الآخر، جلالها اثنان وثمانون ومئتان). [غيث النفع: 330]
ياءات الإضافة:
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{إني أعلم} [30، 33]، و{مني إلا} [249]: بالفتح مدني، وأبو عمرو،
[المنتهى: 2/614]
وافق مكي في {إني}
زاد مدني {بيتي} [125]، وزاد ورش، وأبو مروان {وليؤمنوا بي} [186].
وفتح مكي، ويونس طريق دلبة {فاذكروني} [152]، وفتح سلام، وحفص، وهشام {بيتي} [125]، وأسكن حمزة، وحفص غير البختري {عهدي}[124]، زاد حمزة، وحمصي {ربي الذي} [258]، وأسكن {نعمتي التي أنعمت عليكم} [40، 47، 122] فيهن المفضل.
(هداي) [38]: ساكنه الياء: ورش طريق ابن عيسى، بكسرة الدال علي غير الليث وابن بكار. {الداع} [186]، {و دعاني} [186]، و{اتقون} [197]:
[المنتهى: 2/615]
بياء بصري غير أيوب، ويزيد، وإسماعيل، وأبو مروان، وافق ورش إلا في {واتقون}، زاد ابن أيوب عن الأزرق عن ورش {إذا دعان}، وأبو نشيط طريق ابن بویان، والحلواني طريق أبي عوني وابن حماد في {دعان}، زاد سلام، ويعقوب، والعباس {فارهبون} [40]، و{فاتقون} [41]، {ولا تكفرون} [152].
وكلهم أثبت الياء في الوصل غير سلام ويعقوب، فإنهما أثبتا وصلًا ووقفًا، وافقهما قنبل طريق
[المنتهى: 2/616]
ابن الصلت في {الداع}، و{دعان}، و{فاتقون} ). [المنتهى: 2/617]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (واختلفوا في فتح ياء الإضافة وإسكانها في ثمانية مواضع: من ذلك [(إني أعلم) (إنى أعلم)] قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح، ونستغني في جميع الياءات عن ذكر الباقين لأنه ليس إلا فتح أو إسكان، فإذا ذكرنا من قرأ بالإسكان فمعلوم أن الباقين قرأوا بالفتح، وكذلك إن ذكرنا من قرأ بالفتح علم أن الباقين قرأوا بالإسكان، وأكثر ياءات الإضافة تجرى على أصول، فمن ذلك أن كل ياء إضافة بعدها همزة مفتوحة فأهل الحرمين وأبو عمرو بالفتح، هذا هو الأكثر وقد
[التبصرة: 173]
يخرج عن هذا الأصل الشيء اليسير ستراه في مواضعه إن شاء الله، ومن ذلك أيضًا أن كل ياء إضافة بعدها همزة مكسورة فنافع وأبو عمرو بالفتح، وقد خرج عن هذا الأصل مواضع تقف عليها، وأعني بذلك ما وقع فيه الاختلاف من الياءات، لأن في القرآن ياءات كثيرة لم يختلف القراء في فتحها وياءات كثيرة لم يختلفوا في إسكانها، فالمراد ما وقع فيه الاختلاف من الياءات وهو ما نذكره في أواخر السور، ومن ذلك أن كل ياء إضافة بعدها همزة مضمومة فإن نافعًا وحده يفتح، ولم يخرج عن هذا الأصل شيء من الياءات؛ ومما في هذه السورة (عهدي الظالمين) قرأ حفص وحمزة بالإسكان.
(بيتي للطائفين) قرأ نافع وحفص وهشام بالفتح.
(فاذكروني أذكركم) ابن كثير بالفتح.
(وليؤمنوا بي) ورش وحده بالفتح.
(مني إلا من اغترف) نافع وأبو عمرو بالفتح.
(ربي الذي يحيي) حمزة وحده بالإسكان). [التبصرة: 174]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها ثمان:
{إني أعلم} (30) و: {إني أعلم} (33) فتحهما الحرميان، وأبو عمرو.
{عهدي الظالمين} (124) سكنها حفص، وحمزة.
[التيسير في القراءات السبع: 247]
{بيتي للطائفين} (125) فتحها نافع، وحفص، وهشام.
{فاذكروني أذكركم} (152) فتحها ابن كثير.
{بي لعلهم} (186) فتحها ورش.
{مني إلا من} (249) فتحها نافع، وأبو عمرو.
{ربي الذي يحيي} (258) سكنها حمزة.
وفيها من المحذوفات ثلاث:
{الداع إذا دعان} (186) أثبتهما في الوصل ورش وأبو عمرو.
{واتقون يا أولي الألباب} (197) أثبتها في الوصل أبو عمرو.
* قال أبو عمرو:
وكذلك أفعل في أواخر السور في الياءات، أحذف قراءة الباقين، من فتح وإسكان، وإثبات وحذف، لارتفاع الإشكال في ذلك كله، وبالله تعالى التوفيق). [التيسير في القراءات السبع: 248]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها ثمان: (إنّي أعلم وإنّي أعلم) فتحهما الحرميان وأبو عمرو وأبو جعفر.
(عهدي الظّالمين) سكنها حفص وحمزة. (بيتي للطائفين) فتحها نافع وأبو جعفر وحفص وهشام. (فاذكروني أذكركم) فتحها ابن كثير. (وليؤمنوا بي لعلّهم) فتحها ورش. (مني إلّا من) فتحها نافع وأبو عمرو وأبو جعفر. (ربّي الّذي يحيي ويميت) سكنها حمزة). [تحبير التيسير: 317]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها ثمان: فتح الحرميان وأبو عمرو {إِنِّي أَعْلَمُ} فيهما [30، 33].
ونافع وأبو عمرو {مِنِّي إِلَّا} [249].
ونافع وحفص وهشام {بَيْتِيَ} [125]، وكذلك في [الحج: 26].
وابن كثير {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [152].
وورش {بِي لَعَلَّهُمْ} [186].
[الإقناع: 2/616]
الإسكان: سكن حمزة وحفص {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [124]، وحمزة {رَبِّيَ الَّذِي} [258]). [الإقناع: 2/617]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (545 - وَبَيْتِي وَعَهْدِي فَاذُكُرُونِي مُضَافُهَا = وَرَبِّي وَبِي مِنِّي وَإِنِّي مَعاً حُلاَ). [الشاطبية: 44]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([545] وبيتي وعهدي فاذكروني مضافها = وربي وبي مني وإني معًا حلا
إنما ذكر ياءات الإضافة في أواخر السور، لأن السو فيها ياءات يشتبهن بهن، وهن ما لا خلاف فيه بين القراء المذكورين نحو: {نعمتي التي}، وقد وقعت في ثلاثة مواضع في هذه السورة.
ولذلك لم يحتج إلى ذكر الزوائد، لأنها مذكورة ياءً ياءً في الأصول). [فتح الوصيد: 2/763]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ):( [545] وبيتي وعهدي فاذكروني مضافها = وربي وبي مني وإني معًا حلا
ح: (بيتي) وما بعده إلى (إني): مبتدأ، (مضافها): خبر، أو خبر الألفاظ الثلاثة الأولى، و(ربي) وما بعده: مبتدأ، (حُلا): خبره، أي: ذوات حُلا.
ص: يذكر ياءات الإضافة المختلف فيها في آخر كل سورة، لأنه لم يفصلها في بابها، بخلاف الياءات الزوائد، فإنه فصلها فلم يحتج إلى بيانها خلف كل سورة.
وياءات الإضافة المختلف فيها في هذه السورة ثمان: {بيتي للطائفين} [125]، {عهدي الظالمين} [124]، {فاذكروني أذكركم} [152]، {ربي الذي يحي} [258]، {بي لعلهم يرشدون} [186]، {فإنه مني إلا من اغترف} [249]، {إني أعلم ما لا تعلمون} [30]، {إني أعلم غيب السموات} [33]، وهذا معنى: {إني معًا} ). [كنز المعاني: 2/93]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (543- وَبَيْتِي وَعَهْدِي فَاذُكُرُونِي مُضَافُهَا،.. وَرَبِّي وَبِي مِنِّي وَإِنِّي مَعًا حُلا
أي في هذه السورة من ياءات الإضافة المختلف في فتحها وإسكانها على ما تقرر في بابها ثماني ياءات، وإنما ذكر في آخر كل سورة ما فيها من ياءات الإضافة؛ لأنه لم ينص عليها بأعيانها في بابها، وإنما ذكرها على الإجمال فبين ما في كل سورة من الياءات المختلف فيها؛ لتنفصل من المجمع عليها ويأخذ الحكم فيما يذكره من الياءات السابق في أحكامها، ولم يذكر الزوائد؛ لأنها كلها منصوص عليها بأعيانها في بابها، وصاحب التيسير لما لم ينص على الجميع بأعيانها في البابين احتاج إلى ذكر الأمرين في آخر كل سورة، وبيان حكم كل ياء منها فتحا وإسكانًا، حذفا وإثباتا وزاد بعض المصنفين في آخر كل سورة ذكر ما فيها من كلمات الإدغام الكبير مفروشة أما الياءات الثماني المنصوصة فنشرحها ونبين أحكامها؛ استذكارا لما سبق بيانه قوله تعالى:
{بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ}، فتحها نافع وهشام وحفص.
{عَهْدِي الظَّالِمِينَ}، سكنها حمزة وحفص.
{فَاذْكُرُونِي اذْكُرْكُمْ}، فتحها ابن كثير وحده.
{رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي}، سكنها حمزة وحده.
{بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، فتحها ورش وحده
{مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ}، فتحها نافع وأبو عمرو.
{إِنِّي اعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ}، {إِنِّي اعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ}، فتحها الحرميان وأبو عمرو، فهذا معنى قوله: وإني معا؛
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/390]
أي: تكررت مرتين وحلا؛ أي: هي حلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/391]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (545 - وبيتي وعهدي فاذكروني مضافها ... وربّي وبي منّي وإنّي معا حلا
في هذه السورة ثمان من ياءات الإضافة المختلف فيها بين القراء فتحا وإسكانا: بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ*، عَهْدِي الظَّالِمِينَ، فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ، فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ، إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ، إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 230]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ) ثَمَانٍ. تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهَا إِجْمَالًا فِي بَابِهَا إِنِّي أَعْلَمُ الْمَوْضِعَانِ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو عَهْدِي الظَّالِمِينَ أَسْكَنَهَا حَمْزَةُ وَحَفْصٌ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَهِشَامٌ وَحَفْصٌ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ فَتَحَهَا ابْنُ كَثِيرٍ وَلْيُؤْمِنُوا بِي فَتَحَهَا وَرْشٌ، مِنِّي إِلَّا فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو رَبِّيَ الَّذِي سَكَّنَهَا حَمْزَةُ (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الزَّوَائِدِ) سِتٌّ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهَا إِجْمَالًا فَارْهَبُونِ، فَاتَّقُونِ. تَكْفُرُونَ أَثْبَتَهُنَّ فِي الْحَالَتَيْنِ يَعْقُوبُ الدَّاعِ إِذَا أَثْبَتَ الْبَاءَ فِي الْوَصْلِ أَبُو عَمْرٍو وَوَرْشٌ وَأَبُو جَعْفَرٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْ قَالُونَ كَمَا تَقَدَّمَ وَأَثْبَتَهَا يَعْقُوبُ فِي الْحَالَيْنِ دَعَانِ أَثْبَتَ الْيَاءَ فِيهَا وَصْلًا أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَوَرْشٌ، وَاخْتُلِفَ عَنْ قَالُونَ كَمَا تَقَدَّمَ وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَتَيْنِ يَعْقُوبُ وَاتَّقُونِ يَاأُولِي أَثْبَتَ الْيَاءَ وَصْلًا أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ. وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ). [النشر في القراءات العشر: 2/237]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ثمان:
{إني أعلم} [30، 33] معًا فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{عهدي الظالمين} [124] سكنها حمزة وحفص.
{بيتي للطائفين} [125] فتحها المدنيان وهشام وحفص.
{فاذكروني أذكركم} [152] فتحها ابن كثير.
{بي لعلهم} [186] فتحها ورش.
{مني إلا} [249] فتحها المدنيان وأبو عمرو.
{ربي الذي} [258] سكنها حمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 478]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فيها من ياءات الإضافة ثمان ياءات: إني أعلم الموضعان [البقرة: 30، 33] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
عهدي الظّالمين [البقرة: 124] أسكنها حمزة وحفص.
بيتي للطّآئفين [البقرة: 125] [فتحها] المدنيان وهشام وحفص.
فاذكروني أذكركم [البقرة: 152]، فتحها ابن كثير وليؤمنوا بي [البقرة: 186]، فتحها ورش.
مني إلا [البقرة: 249] فتحها المدنيان وأبو عمرو.
ربي الذي [البقرة: 258] أسكنها حمزة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/229]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة ثمان تقدم الكلام عليها إجمالا في بابها، ثم تفصيلا في محالها وهي: "إِنِّي أَعْلَم" [الآية: 30، 33] معا "عَهْدِي الظَّالِمِين" [الآية: 123] "بَيْتِيَ لِلطَّائِفِين" [الآية: 125] "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُم" [الآية: 152] "وَلْيُؤْمِنُوا بِي" [الآية: 186، 186] "مِنِّي إِلَّا" [الآية: 239] "رَبِّيَ الَّذِي" [الآية: 258] ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/466]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وياءات الإضافة فيها ثمان: {إني أعلم} [30 – 33] معًا و{عهدي الظالمين} [124] {بيتي للطائفين} [125] {فاذكروني أذكركم} [152] {وليؤمنوا بي} [186] {مني إلا} [249[ {ربي الذي} [258] ). [غيث النفع: 455]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ثمان:
{وإني أعلم} [30، 33] في الموضعين فتحها أبو جعفر {عهدي الظالمين} [124] فتحها كلهم {بيتي للطائفين} [125] فتحها أبو جعفر {ربي الذي يحيي} [258] فتحها كلهم {فاذكروني أذكركم} [153] سكنها كلهم {وليؤمنوا بي} [186] أيضًا و{مني إلا} [249] فتحها أبو جعفر وسكنها الآخران). [شرح الدرة المضيئة: 107]
ياءات الزوائد:
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفي هذه السورة من ياءات الزوائد ثلاث ياءات:
{أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، أثبتها أبو عمرو وورش في الوصل وقالون على رواية.
{وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْالْبَابِ}، أثبتها أبو عمرو وحده في الوصل، وكنت قد طلب مني نظم الزوائد في أواخر السور تبعا لياءات الإضافة ففعلت ذلك في نيف وعشرين بيتا سيأتي ذكرها مفرقة في أواخر السور التي تكون فيها، وقلت في آخر سورة البقرة بيتا ابتدأته بعد ياءات الإضافة المنظومة وهو:
فتلك ثمانٍ والزوائد واتقو،.. ن من قبلها الداعي دعاني قد انجلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/391]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ست:
{فارهبون} [40]، {فاتقون} [41]، {تكفرون} [152] أثبتهن في الحالين يعقوب.
{الداع إذا دعان} [186] أثبتهما وصلًا أبو عمرو وأبو جعفر وورش، واختلف فيهما عن قالون كما تقدم، وأثبتهما يعقوب في الحالين.
{واتقون يا أولي الألباب} [197] أثبتها وصلًا أبو عمرو وأبو جعفر، وفي الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 478]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الزوائد ست: فارهبوني [البقرة: 40]، [و] فاتقوني [البقرة: 41]، [و] تكفروني [البقرة: 152] أثبتهن في الحالين يعقوب.
الداعي إذا [البقرة: 186] أثبتها وصلا أبو عمرو، وورش وأبو جعفر، واختلف عن قالون كما تقدم، وأثبتها يعقوب في الحالين.
دعاني [البقرة: 186] أثبت الياء وصلا أبو جعفر وأبو عمرو [وورش]، واختلف عن قالون كما تقدم، [وأثبتها في الحالين] يعقوب.
واتقوني يا أولى [البقرة: 197] أثبتها وصلا أبو جعفر، وأثبتها يعقوب في الحالين، والله الموفق للصواب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/229]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الزوائد ست تقدمت إجمالا ثم تفصيلا كذلك وهي "فارهبون" [الآية: 40] "فاتقون" [الآية: 41] "تكفرون" [الآية: 152] "الدَّاعِ إِذَا دَعَان" الآية: [186] "وَاتَّقُونِ يَا أُولِي" [الآية: 197] ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/466]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد ثلاث: {الداع إذا} و{دعان} [186] {واتقون} [197].
ومدغمها من الكبير: أربع وثمانون، وقال الجعبري وقلده غيره ثمانون، والصواب ما ذكرناه.
ومن الصغير: تسعة عشر، والله أعلم). [غيث النفع: 455]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ست:
{الداع إذا دعان} [186] {واتقون يا أولي} [197] أثبت الثلاثة في الوصل أبو جعفر وفي الحالين يعقوب و{فارهبون} [40] {فاتقون} [41] {ولا تكفرون} [152] أثبتهن في الحالين يعقوب والله الموفق). [شرح الدرة المضيئة: 107]
ياءات الْإِضَافَة المكسور مَا قبلهَا
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة المكسور مَا قبلهَا