"إمّا"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ( "إمّا" المكسورة لها ثلاثة مواضع: تكون تخييرا، كقولك: اقصد "إمّا" زيدا و"أما" عمرا، وتكون جزاء، كقولك: "إمّا" تكرمني أكرمك، معناه: "إن" تكرمني أكرمك و"ما" زائدة، ومنه قول الله تعالى: {فإمّا ترينّ من البشر أحدا} ).[حروف المعاني والصفات: 63 - 64]
"أما"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): (126) "أما" المفتوحة المشدّدة لها وجهان: تكون حرفا متضمنا معنى الجزاء إلّا أنه لا يقع بعده "إلّا" الاستئناف، ويستقبل "بالفاء"، كقولك: "أما" زيد فمنطلق قال الله تعالى: {فأمّا اليتيم فلا تقهر}، وتكون حرفا مركبا من حرفين في بعض كلامهم ،كقولك: "أما" أنت منطلقًا فأنطلق معك، معناه: لأن كنت منطلقًا فأنطلق معك). [حروف المعاني والصفات: 64]