الوقف على ما آخره هاء التأنيث من المنوَّن المنصوب
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (ولا يوقف على ما آخره هاء التأنيث من المنون المنصوب بتعويض، بل تقف عليه بهاء ساكنة، نحو قوله عز وجل: {وجعل بينكم مودة ورحمة} و{إماما ورحمة}، و{ورحمة منا} {وزكاة}، لأنهم لو عوضوا من التنوين ألفا في الوقف لاجتمع على الاسم زيادتان: تاء التأنيث وعوض التنوين، ولأن الحرف المنون هو التاء، وهذا الذي وقفوا عليه هاء، فلو عوضوا الألف من التنوين لم يكن إلا التاء، فلذلك لم يعوضوا من التنوين هاهنا الألف). [جمال القراء:2/619]