قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن تحكموا بالعدل) [58] حسن...ومثله (إلا ليطاع بإذن الله) [64].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بإذن الله} كاف.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بإذن الله – 64- ط}. [{فيما شجر بينهم- 65- لا}].)[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بإذن الله (كاف) ومثله توابًا رحيما وبعضهم وقف على قوله فلا وابتدأ وربك لا يؤمنون وجعل لا ردّ الكلام تقدمها تقديره فلا يفعلون أو ليس الأمر كما زعموا من أنهم آمنوا بما أنزل إليك ثم استأنف قسمًا بعد ذلك بقوله وربك لا يؤمنون وهو توجيه حسن يرقيه إلى التمام والأحسن الابتداء بها بناء على أنها توطئة للنفي بعدها فهو آكد.
تسليما (كاف) أكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز فيه)[منار الهدى: 102]
- التفسير