قوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (غير مضار) [12] [تام].ومثله
(تلك حدود الله) [13].
(وله عذاب مهين) [14] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تلك حدود الله} تام وقال ابن الأنباري: حسن، يريد: كافيًا. {مهين} تمام القصة.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حدود الله – 13- ط}. {خالدين فيها- 13- ط}.[{خالدًا فيها – 14 – ص}] لأن ما بعده من تتمة الجزاء، وما بعد {خالدين فيها} تقرير الجزاء بعد التمام. )
[علل الوقوف: 2/417-418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تلك حدود الله (تام) للابتداء بالشرط بعده.
خالدين فيها (حسن)
العظيم (تام) للابتداء بعده بالشرط.
خالدًا فيها (جائز)
مهين (تام) لأنه آخر القصة.)[منار الهدى: 97]
- تفسير