قوله تعالى: { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42) وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ (43) إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44) }
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يستمعون إليك- 42- ط}.
{ينظر إليك- 43- ط}.)[علل الوقوف: 2/572]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يستمعون إليك (حسن)
لا يعقلون (كاف)
ينظر إليك (حسن)
لا يبصرون (تام)
شيئًا الأولى وصله للاستدراك بعده
يظلمون (كاف) قرأ الأخوان بتخفيف لكن ومن ضرورة ذلك كسر النون لالتقاء الساكنين وصلاً ورفع الناس والباقون بالتشديد ونصب الناس)[منار الهدى: 176]
- أقوال المفسرين