قوله تعالى: { وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153) مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154) قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155) وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156) فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157) فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159) }
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {المسرفين- 151- لا} لأن {الذين} صفتهم. {المسحرين- 153- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المقول. {مثلنا- 154- ج}. {معلوم- 155- ج}. {نادمين- 157- لا} للعطف. {العذاب- 158- ط}. {لآية- 158- ط}.)[علل الوقوف: 2/760-761]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المسرفين ليس بوقف لأن الذين بعده نعت للمسرفين
ولا يصلحون (كاف) ومثله من المسحرين وكذا مثلنا ومن الصادقين
هذه ناقة (جائز)
معلوم (كاف) ومثله عظيم
نادمين ليس بوقف
العذاب (كاف)
لآية (حسن)
وما كان أكثرهم مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنَّه آخر قصة)[منار الهدى: 281]
- أقوال المفسرين