مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع أربعة مواضع:
{أولي بأس شديد}
{أو يسلمون}
{آية للمؤمنين}
{لا تخافون} ). [البيان: 229]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): ( وفتح كلا طب يسلمون مقصر يــــ ....... ـن للمؤمنين اترك تخافون واستقر
شديد كذا اترك آمنين وتلو حز ....... يدا قاف مز هب للعباد اتركن وافر). [ناظمة الزهر: 176-180]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وفتح كلا طب يسلمون مقصر يــــ ....... ـن للمؤمنين اترك تخافون واستقر
...ثم أمر بترك عد ما يأتي للجميع وهو {تقاتلونهم أو يسلمون} {ومقصرين} {ولتكون آية للمؤمنين {لا تخافون} ومعنى قوله واستقر تتبع المتروك من كل ما لا يتفق وما بنيت عليه فواصل السورة من البناء على الألف. ومن جملة ذلك {ومثلهم في الإنجيل} {من أثر السجود، ليغيظ بهم الكفار}، وأشار إلى ذلك بقوله واستقر.
ص: شديد كذا اترك آمنين وتلو حز ....... يد اقاف مز هب للعباد اتركن وافر
...
الإعراب: شديد مفعول مقدم لاترك وآمنين عطف عليه. وكذا صفة لمصدر محذوف واسم الإشارة يعود على المذكور في البيت السابق من يسلمون وما عطف عليه. ...
المعنى: قوله شديد الخ من تتمة المتفق على تركه في سورة الفتح وهو {أولي بأس شديد} {إن شاء الله آمنين} ...). [معالم اليسر:176-180]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة خمس: بأس شديد أو يسلمون آمنين مقصرين لا تخافون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/481] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود واحد وهو قوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}
والمتروك ستة مواضع:
الأول: {أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}
الثاني: {أَوْ يُسْلِمُونَ}
الثالث: {آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ}
الرابع: {آمِنِينَ}
الخامس: {مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ}
السادس: {لَا تَخَافُونَ}
وقد أشار إلى ذلك الشاطبي بقوله:
وَفَتحُ كِلا طِبْ يُسْلِمُونَ مقصِريـ = ـن للمؤمنين اتْرُك تَخَافُونَ واسْتَقْرِ
شديدٍ كذَا اتْرُكْ آمنِيْنَ(1) = ………………………...). [القول الوجيز: 295-296]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: {استقر} من الاستقراء وهو التتبع والمراد به تتبع المتروك من كل ما لا يتفق وما بنيت عليه فواصل السورة من البناء على الألف ومن جملة ذلك {وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ}، {مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} ، {لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ} وهو المتروك اتفاقًا ولم يذكره الناظم اكتفاء بقوله استقر.
انظر [معالم اليسر: ص176]
ومعنى البيت: بيان لعدد سورة الفتح كما دل على ذلك الكاف فهي بعشرين والطاء بتسع وفي البيت أيضًا بيان للمتفق على تركه عند علماء العدد كما بينه الشارح رحمه الله تعالى). [التعليق على القول الوجيز: 296]