مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{والطور} لم يعدها المدنيان والمكي وعدها الباقون
{إلى نار جهنم دعا} عدها الكوفي والشامي ولم يعدها الباقون). [البيان: 233]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وثمن ولا والباق طب دعا اعددن ....... لشام وكوف الطور فاعدده للـنحر).[ناظمة الزهر: 176-180] (م)
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (وثمن ولا والباق طب دعا اعددن ....... لشام وكوف الطور فاعدده للـنحر
...بين أن عدد سورة الطور للبصري وهو المرموز له بالواو ثمان وأربعون وأن عددها عند باقي علماء العدد وهم الشامي والكوفي تسع وأربعون كما دل على ذلك الطاء فيكون خلافهم في اثنتين بينهما بقوله «دعا أعددن الخ» يعني أن {يوم يدعون إلى نار جهنم دعا} معدود للشامي والكوفي ومتروك لغيرهما – وأن قوله تعالى {والطور} يعده النحر وهم البصري والكوفي والشامي ويسقطه الباقون. وبهذا علم أن الحجازيين يسقطون الموضعين، والشامي والكوفي يعدانهما – وأن البصري يسقط دعا ويعد والطور. وجه عد «دعا» تمام الكلام في الجملة. ووجه تركه عدم المشاكلة لفواصل السورة. ووجه عد الطور المشاكلة. ووجه تركه عدم مساواته لغيره وعدم تمام الكلام. ) [معالم اليسر:176-180] (م)
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (اختلافها آيتان:
عد الشامي والكوفي والبصري {والطور} آية.
وعد الشامي والكوفي {إلى نار جهنم دعا} آية) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الطور: اختلافها آيتان:
{والطور} للكوفي والبصري والشامي.
{إلى نار جهنم دعا} [الآية: 13] للكوفي والشامي.). [جمال القراء:1/218]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها اثنان والطور عراقي وشامي جهتم دعا كوفي وشامي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/495] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين:
الأول: {وَالطُّورِ} عده الشامي والكوفي والبصري لمشاكلته لما بعده ولم يعده الباقون لعدم المساواة فيه
والثاني: {دَعًّا} عده الشامي والكوفي لانقطاع الكلام ولم يعده الباقون لعدم المشاكلة
وإلى ذلك أشار الشاطبي بقوله:
……………………….= ==وطُور مِزْ زكيَّا عن الصَّدْرِ
ثَمِّن [ولا](1) والبَاقِ طِبْ دَعَّا اعْدُدَنْ = ==لِشامٍ وَكوفٍ الطُّورِ فاعْدُده للنَّحْرِ(2)). [القول الوجيز: 299-300]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) في جميع النسخ [دلا] بالدال وهي رمز للشامي والصواب [وثمن ولا] بالواو. لأن الواو رمز للبصري وهد الذي يعدها ثمانية وأربعين كما في [بيان الداني مخطوط ورقة: 84]، و[بيان ابن عبد الكافي ورقة 97]، و[بشر اليسر :ص 137].
(2) قوله: (وطور مز زكيا) إلخ بيان لعدد سورة الطور عند الصدر وهم المدنيان والمكي وهو سبع وأربعون لأن الميم بأربعين والزاي بسبع وقوله [وثمن ولا] يعني هي ثمان وأربعون لمرموز الواو وهو البصري والباقون تسع وأربعون كما تدل عليه الطاء من طب لأنها بتسع.
قوله: (دعَّا اعددنْ إلخ) بيان للمختلف فيه وهما موضعان كما بينهما الشارح والمراد بالنحر الكوفي والشامي والبصري.). [التعليق على القول الوجيز: 300]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
والطور في عد الحجازي أهملا ....... والشام دعا مع كوف نقلا
وأقول: دل البيت الأول على أن قوله تعالى: {والطّور} أهمل في عد الحجازي فيكون ثابتا في عد العراقي والشامي، وأن الشامي نقل -مع الكوفي- عد قوله تعالى: {يوم يدعّون إلى نار جهنّم دعًّا} فلا يكون معدودا عند الحجازيين والبصري، وهذان الموضعان هما المختلف فيهما في سورة الطور. ). [نفائس البيان: 61]