الحال الموطئة
قال الرضي في شرح الكافية [190:1]: «فمن الأحوال التي جاءت غير مشتقة قياساً الحال الموطئة، وهي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة، فكأن الاسم الجامد وطأ الطريق لما هو حال في الحقيقة، لمجيئه قبلها موصوفاً بها، وذلك نحو قوله تعالى: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا)».
وفي المغني: [517]: «هي الجامدة الموصوفة".
1- {إنا أنزلناه قرآناً عربياً} [12: 2]
{عربيا}: صفة، أو حال أخرى. البيان [2: 32]
{قرآناً}: أو منصوب على المدح. الكشاف [125:4]
أو منصوب على الاختصاص والمدح. الكشاف [483:7]، [424]
منصوب على القطع. معاني القرآن للفراء [2: 25]
أو على المصدر. البحر [7: 483]
2- {مصدق لساناً عربياً} [46: 12]
{لساناً عربياً}: حالان. البيان [2: 369]
أو حال موطئه. البحر [ 8: 59]
3- {فتمثل لها بشرا سويا}. [19: 17]
{حال موطئه}. البحر [6: 180]، المغنى: [517]، الجمل [3: 56]
4- {إن هذه أمتكم أمة واحدة}. [21: 92]
(ت) {وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [23: 52]
{أمة}، بالنصب حال. البيان [2: 168]، البحر [6: 337]، الجمل [3: 195]
5- {لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة} [25: 32]
{جملة}: حال من القرآن، أي مجتمعاً العكبري [2: 85]