قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يأتي من بعدي اسمه أحمد) [6] حسن
ومثله: (الكذب وهو يدعى إلى الإسلام) [7]).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/934]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى الإسلام} كاف. {الظالمين} تام.
{الكافرون} تام. ومثله {المشركون}.).[المكتفى: 566]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى الإسلام- 7- ط}).[علل الوقوف: 3/1014]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى الإسلام (كاف) ومثله الظالمين على استئناف ما بعده
بأفواههم (حسن)
متم نوره ليس بوقف على القراءتين قرأ الأخوان وحفص وابن كثير بإضافة متم لنوره والباقون بتنوينه ونصب نوره وجملة والله متم حالية من فاعل يريدون أو يطفؤا وقوله ولو كره حال من هذه الحال وجواب لو ما قبله قد قام مقامه أي الله أتم دينه وأظهره على سائر الأديان كلها وكذا يقال في قوله ولو كره
المشركون
الكافرون (تام)
ودين الحق ليس بوقف لأنَّ بعده لام كي ومثله في عدم الوقف كله لأنَّ قوله ولو كره قد قام ما قبله مقام جوابه
المشركون (تام)). [منار الهدى: 391-392]
- أقوال المفسرين