نزول قوله تعالى: {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)}
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {أَفَمَن وَعَدناهُ وَعدًا حَسنًا فَهو لاقيهِ} الآية.
- أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: أخبرنا محمد بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن حازم الأيلي قال: حدثنا بدل بن المحبر قال: حدثنا شعبة عن أبان عن مجاهد في هذه الآية قال: نزلت في علي وحمزة وأبي جهل.
وقال السدي: نزلت في عمار والوليد بن المغيرة.
وقيل: نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وأبي جهل). [أسباب النزول: 353]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (قوله تعالى: {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ}
أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: {أفمن وعدناه} الآية قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وفي أبي جهل بن هشام.
وأخرج من وجه آخر: أنها نزلت في حمزة وأبي جهل.). [لباب النقول: 197]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين