نزول قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَما كانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِمُهُ اللهَ إِلا وَحيًا أو من وراء حجاب} الآية.
وذلك أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا تكلم الله وتنظر إليه إن كنت نبيًا كما كلمه الله موسى ونظر إليه فإنا لن نؤمن لك حتى تفعل ذلك فقال: ((لم ينظر موسى إلى الله عز وجل)) فأنزل الله تعالى هذه الآية). [أسباب النزول: 396]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين