ما ورد في نزول قوله تعالى: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5)}
(ك). أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بالمدينة، وبلغه أن عير أبي سفيان قد أقبلت: ((ما ترون فيها لعل الله يغنمناها ويسلمنا))، فخرجنا فلما سرنا يوما أو يومين قال: ((ما ترون فيهم؟)) فقلنا: يا رسول الله ما لنا طاقة بقتال القوم إنما خرجنا للعير، فقال المقداد: لا تقولوا كما قوم موسى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون} فأنزل الله: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5)} وأخرج ابن جرير عن ابن عباس نحوه). [لباب النقول:122]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين