نزول قول الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)}
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله تعالى{ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع}
أشار الماوردي إلى أن سبب نزولها دعاء النبي ((اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف))؛ فقال تعالى مجيبا لدعاء نبيه {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع..} الآية.
وعبر عنه أبو حيان بقوله: (وقيل هؤلاء أهل مكة خاطبهم بذلك إعلاما بأنه أجاب دعوة نبيه فيهم) ). [العجاب في بيان الأسباب: 1/405-406]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين