التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ}: أي إن مثل آدم أعجب؛ لأن آدم جاء من غير نفس، وعيسى قد جاء من نفس). [مجالس ثعلب: 325]
تفسير قوله تعالى: {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) }
[لا يوجد]
تفسير قوله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث ابن عباس: «من شاء باهلته أن الله لم يذكر في كتابه جدا وإنما هو أب». وفي حديث آخر: «من شاء باهلته أن الظهار ليس من الأمة، إنما قال الله عز وجل: {والذين يظهرون من نسائهم}.
حدثنيه ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة.
قال ابن علية: وهو يشبه كلام ابن عباس، ولكن هكذا قال أيوب لم يجز به ابن أبي مليكة.
قوله: باهلته، من الابتهال وهو الدعاء، قال الله تبارك وتعالى: {ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين} وقال لبيد:
في قروم سادة من قومهمنظـر الدهـر إليـهـم فابتـهـل
يقول: دعا عليهم بالموت ومنه قيل: بهلة الله عليه: أي لعنة الله عليه،
قال: وهما لغتان: بَهلة الله عليه وبُهلة الله عليه). [غريب الحديث: 5/261-262]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) }
[لا يوجد]
تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) }
[لا يوجد]