التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) }
تفسير قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (هذا باب ما يفتح فيمد ويضم فيقصر
...
وكذلك الرغبى والرغباء، والنعمى والنعماء، والبؤسى والبأساء.
قال الحطيئة:
وإن كانت النعمى عليهم جزوا بها = وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا
وينشد هذا البيت أيضا: وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها بالمد. قال الله عز وجل: {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته} ). [المقصور والممدود: 41]
تفسير قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11) }