جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   القراءات والإقراء (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=427)
-   -   القراءات في سورة التغابن (http://jamharah.net/showthread.php?t=27615)

جمهرة علوم القرآن 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م 05:07 PM

القراءات في سورة التغابن
 
القراءات في سورة التغابن

جمهرة علوم القرآن 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م 05:08 PM

مقدمات القراءات في سورة التغابن

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة التغابن). [السبعة في القراءات: 638]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (التغابن). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة التغابن). [المنتهى: 2/1004]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (التغابن). [التبصرة: 359]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة التغابن). [التيسير في القراءات السبع: 488]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة التغابن). [تحبير التيسير: 583]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (التَّغَابُنِ). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة التغابن). [الإقناع: 2/787]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة التّغابن إلى سورة الإنسان). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ومن سورة التغابن إلى سورة الإنسان] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة التغابن). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة التغاين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة التغابن). [غيث النفع: 1210]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة التغابن). [شرح الدرة المضيئة: 239] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة التغابن). [معجم القراءات: 9/485]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مكية في قول ابن عباس إلا خمس آيات من آخرها نزلن بالمدينة، قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم) إلى آخر السورة، وقال قتادة كلها مدنية). [التبصرة: 359]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية في قول الأكثرين، وقيل مكية إلا ثلاث آيات: يا أيها الذين آمنوا، إن من أزواجكم، واللتان بعدها فمدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية في قول الأكثر وقال ابن عباس رضي الله عنهما وعطاء: مكية إلا ثلاث آيات من {يا أيها الذين ءامنوا إن من أزواجكم} [14] إلى {المفلحون} ). [غيث النفع: 1210]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ثمان عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 359]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وعدد آيها ثماني عشرة آية باتفاق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثماني عشرة.
مشبه الفاصلة ثلاث: ما تسرون وما تعلنون التغابن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها عشرون). [غيث النفع: 1210]

الياءات
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (لَيست فِيهَا يَاء إِضَافَة). [السبعة في القراءات: 638]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء إضافة، ولا زائدة فيها). [غيث النفع: 1211]

من ذكر أنه لا اختلاف في السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس في التغابن شيء إلا ما ذكرنا من الأصول وما تقدم من ذكر (يكفر عنه ويدخله ويضعفه) ). [التبصرة: 359]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{جآء} [المنافقون: 11] جلي.
{واستغنى} [6] لدى الوقف لهم.
{بلى} [7] لهم ودوري.
[غيث النفع: 1210]
{النار} [10] لهم ودوري). [غيث النفع: 1211]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{يفعل ذلك} [المنافقون: 9] لأبي الحارث.
{ويغفر لكم} [17] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{خلقكم} [2] {يعلم ما} [4] {هو وعلى} [13] ولا إدغام في {فيقول رب} [المنافقون: 10] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1211]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: أربعة، والصغير: واحد). [غيث النفع: 1211]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


جمهرة علوم القرآن 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م 05:11 PM

سورة التغابن

[ من الآية (1) إلى الآية (4) ]
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)}

قوله تعالى: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وسكونها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/485]

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)}
{خَلَقَكُمْ}
- قرأ بإدغام القاف في الكاف وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{كَافِرٌ}
- قرأ بترقيق الراء بخلاف الأزرق وورش.
{مُؤْمِنٌ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (مومن) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (مؤمن) ). [معجم القراءات: 9/485]

قوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَصَوَّرَكُمْ) بكسر الصاد حيث وقع الْأَعْمَش، الباقون بضمها، وهو الاختيار، لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
عن الحسن والأعمش "صوركم" بكسر الصاد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)}
{صَوَّرَكُمْ}
- قرأ الجمهور (صوركم) بضم الصاد.
[معجم القراءات: 9/485]
- وقرأ زيد بن علي وأبو رزين والحسن والأعمش وأبو زيد (صوركم) بكسر الصاد.
قال أبو حيان: (والقياس: الضم) ). [معجم القراءات: 9/486]

قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) بالياء المفضل طريق الملنجي، وعبد الوارث طريق الماذراني، وعبيد عن أَبِي عَمْرٍو، وأبان عن عَاصِم، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)}
{يَعْلَمُ مَا ... وَيَعْلَمُ مَا}
- قرأ بإدغام الميم في الميم وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{تُسِرُّونَ ... تُعْلِنُونَ}
- قرأ عبيد عن أبي عمرو وأبان وجبلة والمفضل عن عاصم (يسرون ... يعلنون) بالياء فيهما.
- قراءة الجمهور بتاء الخطاب (تسرون ... تعلنون).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف في (تسرون) ). [معجم القراءات: 9/486]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين

جمهرة علوم القرآن 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م 05:13 PM

سورة التغابن

[ من الآية (5) إلى الآية (8) ]
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (5) ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6) زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7) فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)}

قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (5)}
{يَأْتِكُمْ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا، وانظر الآية/5 من سورة الأنعام.
{نَبَأُ}
- رسمت الهمزة فيه على واو، ففيه لحمزة وهشام بخلاف عنه، وقفًا خمسة أوجه، وهي:
1- الإبدال ألفًا.
2- التسهيل بالروم.
3- الإبدال واوًا على الرسم مع السكون المحض.
[معجم القراءات: 9/486]
4- والروم.
5- والإشمام). [معجم القراءات: 9/487]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" سين "رسلهم" أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلهم} [6] قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 1210]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6)}
{بِأَنَّهُ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً وصورتها (بينهم).
{تَأْتِيهِمْ}
- تقدم إبدال الهمزة الساكنة ألفًا مرارًا، وكذا ضم الهاء عن يعقوب، وانظر هاتين القراءتين في الآية/5 من سورة الأنعام.
وكذا في الآية/248 من سورة البقرة.
{رُسُلُهُمْ}
- قرأ أبو عمرو والحسن واليزيدي (رسلهم) بسكون السين.
- وقراءة الجماعة بضمها (رسلهم).
{اسْتَغْنَى}
- قرأه بالإمالة وقفًا حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/487]

قوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "قل بلى" شعبة بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو من روايتيه كما صحح في النشر، وإن اقتصر في الطيبة على الدوري). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7)}
{بَلَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وشعبة بخلاف عنه.
- وبالفتح والتقليل والأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو، وفي النشر: من روايتيه.
[معجم القراءات: 9/487]
- والباقون على الفتح.
وتقدم مثل هذا، وانظر الآيتين/81، 112، من سورة البقرة.
{لَتُنَبَّؤُنَّ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين). [معجم القراءات: 9/488]

قوله تعالى: {فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين

جمهرة علوم القرآن 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م 05:15 PM

سورة التغابن

[ من الآية (9) إلى الآية (13) ]
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10) مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}

قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَوْم يجمعكم ليَوْم الْجمع} 9
قَرَأَ أَبُو عَمْرو {يجمعكم} بِسُكُون الْعين ويشمها شَيْئا من الضَّم
روى ذَلِك عبيد وعَلي بن نصر وروى عَنهُ عَبَّاس {يجمعكم} سَاكِنة الْعين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يجمعكم} يثقلون). [السبعة في القراءات: 638]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {يكفر عَنهُ سيئاته ويدخله} 9
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر والمفضل عَن عَاصِم (نكفر عَنهُ سيئاته وندخله) بالنُّون جَمِيعًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يكفر عَنهُ سيئاته ويدخله} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 638]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يوم نجمعكم) بالنون رويس). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نكفر عنه، وندخله) بالنون فيها مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نجمعكم) [9]: بالنون روح طريق المعدل، ورويس.
(نكفر) [9]، و(ندخله) [9]، وفي الطلاق [11]: بالنون مدني، دمشقي، والمفضل بخلاف عنه). [المنتهى: 2/1004]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ نافع، وابن عامر: {نكفر عنه ... وندخله} (9): بالنون فيهما.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 488]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ يعقوب: (نجمعكم) بالنّون، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 583]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر وابن عامر: (نكفر عنه وندخله) بالنّون فيهما، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 583]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَجْمَعُكُمْ) بالنون روح، ورُوَيْس، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِاللَّهِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([9]- {يُكَفِّرْ عَنْهُ... وَيُدْخِلْهُ} بالنون: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/787]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (219 - وَيَجْمَعُكُمْ نُوْنٌ حِمًى .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة التغابن بقوله:
[شرح الدرة المضيئة: 239]
ص - ويجمعكم نونٌ (حـ)ـمًى وجد كسر (يـ)ـا = تفاوت (فـ)ـد تدعون في تدعوا (حـ)ـلا
ش - أي قرأ مرموز (حا) حمى وهو يعقوب {يوم يجمعكم} [9] بنون المتكلم لمناسبة نزلنا وعلم من انفراده للآخرين بياء الغيبة وهنا تمت سورة التغابن). [شرح الدرة المضيئة: 240]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِالنُّونِ، وَانْفَرَدَ ابْنُ مِهْرَانَ بِالْيَاءِ عَنْ رَوْحٍ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُكَفِّرْ عَنْهُ وَيُدْخِلْهُ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {يجمعكم} [التغابن: 9] بالنون، والباقون بالياء، وانفرد به ابن مهران عن روح). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يكفر} [التغابن: 9]، {ويدخله} [التغابن: 9] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (954 - يجمعكم نونٌ ظبًا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يجمعكم نون (ظ) با بالغ لا = تنوّنوا وأمره اخفضوا (ع) لا
يعني «يجمعكم ليوم الجمع» قرأه بالنون يعقوب، والباقون بالياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يجمعكم نون (ظ) با .... = ... ... ... .....
ش: أي قرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب: يوم نجمعكم [9] بالنون على التعظيم؛ لمناسبة أنزلنا [8].
والباقون بياء الغيب؛ لمناسبة الظاهر في قوله: والله بما تعملون خبير [8] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم نكفر [9]، ندخله [9] بالنساء [الآيتان: 13، 31]، ويضعّفه
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
لكم [17] بالبقرة [الآية: 245] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يَجْمَعُكُم" [الآية: 9] فيعقوب بنون العظمة، والباقون بالياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نكفر عنه، وندخله" [الآية: 9] بنون العظمة نافع وابن عامر وأبو جعفر، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نكفر} [9] {وندخله} قرأ نافع والشامي بنون العظمة، والباقون بالياء التحتية). [غيث النفع: 1210]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)}
{يَجْمَعُكُمْ}
- قراءة الجمهور (يجمعكم) بالياء وضم العين على ما يستحقه من الإعراب.
- وقرأ عباس عن أبي عمرو (يجمعكم) بسكون العين.
وذكر ابن الأنباري أن الإسكان لكثرة توالي الحركات.
- وروى عبيد وعلي بن نصر عن أبي عمرو وإشمام العين شيئًا من الضم.
- وذكر ابن خالويه وغيره أن أبا عمرو قرأ باختلاس الحركة مثل قراءته في (يأمركم) و(ينصركم).
- وقرأ سلام ويعقوب برواية رويس ونصر وزيد بن علي وابن أبي
[معجم القراءات: 9/488]
إسحاق وعاصم والجحدري والشعبي وحمزة في رواية (نجمعكم) بالنون، وعلى الإخبار من الله عن نفسه.
{يُؤْمِنْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يومن) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (يؤمن).
{يُكَفِّرْ ... يُدْخِلْهُ}
- قرأ الأعرج وشيبة وأبو جعفر وزيد بن علي والحسن بخلاف عنه وطلحة ونافع وابن عامر والمفضل عن عاصم والمطوعي (نكفر ... ندخله) بالنون فيهما، وهو التفات من الغيبة إلى التكلم.
- وقرأ باقي السبعة: أبو عمرو وابن كثير وعاصم في رواية غير المفضل وحمزة والكسائي ويعقوب والأعمش وعيسى بن عمرو والحسن في وجهه الثاني (يكفر ... يدخله) بالياء فيهما.
وتقدم هذا في الآية/14 من سورة النساء.
[معجم القراءات: 9/489]
{سَيِّئَاتِهِ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً (سيياته) ). [معجم القراءات: 9/490]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)}
{بِآيَاتِنَا}
- تقدمت قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل، وبإبدال الهمزة ياءً خالصة.
وانظر سورة البقرة/39.
{النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من سورة آل عمران.
{بِئْسَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة ياءً، وانظر الآية/15 من سورة الحديد، والآية/8 من سورة المجادلة). [معجم القراءات: 9/490]

قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَهْدِ قَلْبَهُ) بالنون ونصب الباء الأزرق عن حَمْزَة، وطَلْحَة طريق بشر، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُؤمِنَ بِاللَّهِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11)}
{بِإِذْنِ اللَّهِ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{يُؤْمِنْ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا في الآية/9.
{يَهْدِ قَلْبَهُ}
- قرأ الجمهور (يهد قلبه) بالياء، مضارع (هدى)، وهو مجزوم لأنه جواب الشرط.
- وقرأ السلمي والضحاك وأبو جعفر وعلي بن أبي طالب وقتادة وعكرمة (يهد قلبه) مبنيًا للمفعول، وقلبه: مرفوع نائبًا عن الفاعل.
[معجم القراءات: 9/490]
وذكر الزمخشري أن قلبه: مرفوع أو منصوب، ووجه النصب أن يكون مثل (سفه نفسه) أي يهد في قلبه.
قال أبو جعفر النحاس: (على أن الأصل فيه يهدى قلبه أي يسكن، فأبدل من الهمزة ألفًا ثم حذفها للجزم).
- وقرأ عكرمة وعمرو بن دينار ومالك بن دينار وأبو بكر الصديق (يهدأ قلبه) بهمزة ساكنة من (هدأ)، أي سكن، وقلبه: مرفوع على الفاعلية.
وقال الزجاج: (... والقلب بالرفع والنصب، ووجه النصب أن يكون مثل (سفه نفسه).
- وقرأ عمرو بن فائد ومالك بن دينار وعكرمة (يهدا قلبه) بألف بدلًا من الهمزة الساكنة.
- وقرأ عكرمة ومالك بن دينار أيضًا وهارون وأبو بكر الصديق والجحدري وأبو نهيك (يهد قلبه) بحذف الألف بعد إبدالها من الهمزة الساكنة.
قال الزجاج: (وقرئت يهد قلبه، تأويل هدأ قلبه يهدأ إذا سكن،
[معجم القراءات: 9/491]
ويكون على طرح الهمزة، ويكون في الرفع يهدا قلبه غير مهموز، وفي الجزم: من يؤمن بالله يهد قلبه، بطرح الألف للجزم، ويكون التأويل: إذا سلم الأمر لله سكن قلبه).
قال أبو حيان: (وإبدال الهمزة ألفًا في مثل: يهدأ ويقرأ، ليس بقياس خلافًا لمن أجاز ذلك قياسًا).
- وقرئ (يهد قلبه) كذا مشددًا، قال الزمخشري: (بمعنى يهتد).
- وقرأ ابن جبير وطلحة وابن هرمز والأزرق عن حمزة وعثمان بن عفان والضحاك والأعرج (نهد قلبه) بالنون، وقلبه: بالنصب على المفعولية.
{شَيْءٍ}
- تقدمت القراءة فيه في الوقف في مواضع، وانظر الآيتين/20 و106 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/492]

قوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12)}
قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)}
{إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ}
- قرأ بإدغام الواو في الواو وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
{الْمُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 9/492]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين

جمهرة علوم القرآن 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م 05:17 PM

سورة التغابن

[ من الآية (14) إلى الآية (18) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}
{وَإِنْ تَعْفُوا}
- قرأ بترقيق الراء بخلاف الأزرق وورش.
{فَإِنَّ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين). [معجم القراءات: 9/493]

قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)}
{خَيْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{لِأَنْفُسِكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً.
- وتقدم هذا في الآية/272 من سورة البقرة.
{يُوقَ شُحَّ}
- تقدمت القراءة فيهما:
- يوق، يوق.
- شح، شح.
وانظر الآية/9 من سورة الحشر.
وفي معاني الزجاج في هذا الموضع: (ويجوز من يوق شح نفسه، ولا أعلم أحدًا قرأ بها، فلا تقرأن بها إلا أن تثبت رواية في قراءتها)، قلت: قد ثبتت الرواية بهذه القراءة فيما تقدم، ومالم
[معجم القراءات: 9/493]
يبلغه بلغ غيره). [معجم القراءات: 9/494]

قوله تعالى: {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {يضاعفه لكم} 17
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر (يُضعفهُ) مُشَدّدَة بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (يُضعفهُ) بِأَلف). [السبعة في القراءات: 638]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر: {يضعفه} (17): بتشديد العين، من غير ألف.
والباقون: بالألف، مع التخفيف). [التيسير في القراءات السبع: 488]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (يضعفه) قد ذكر في البقرة والله أعلم). [تحبير التيسير: 583]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُضَاعِفْهُ لَكُمْ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يضاعفه} [التغابن: 17] في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم نكفر [9]، ندخله [9] بالنساء [الآيتان: 13، 31]، ويضعّفه
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/588]
لكم [17] بالبقرة [الآية: 245] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يضعفه" [الآية: 17] بالقصر والتشديد ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/542]
وعن ابن محيصن بسكون الضاد بلا ألف، والباقون بالمد والتخفيف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/543]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يضاعفه} [17] قرأ المكي والشامي بتشديد العين، وحذف الألف قبلها، والباقون بالألف، والتخفيف). [غيث النفع: 1210]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)}
{يُضَاعِفْهُ}
- قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن (يضعفه) بالقصر والتشديد من (ضعف) المضعف.
- وقرأ ابن محيصن (يضعفه) بسكون الضاد بلا ألف من (أضعف).
- وذكر العكبري أنه قرئ (نضعفه) بالنون.
- وقراءة الباقين (يضاعفه) بألف من ضاعف، هو الوجه الثاني لابن محيصن.
- وتقدم مثل هذا في الآية/245 من سورة البقرة.
{وَيَغْفِرْ لَكُمْ}
- تقدم إدغام أبي عمرو برواية السوسي وخلاف الدوري عنه.
وانظر الآية/12 من سورة الصف، والآية/31 من سورة الأحقاف). [معجم القراءات: 9/494]

قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الحكيم} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى نصف الحزب للجمهور، وقيل {المؤمنون} قبله). [غيث النفع: 1210]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


الساعة الآن 01:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة