قراءات بأفعل وافتعل
قراءات بأفعل وافتعل 1- {فاتبع سببا} [18: 58]. 1- {ثم اتبع سببا} [18: 89، 92]. وفي [النشر: 2/ 14]: «واختلفوا في {فأتبع سببا} {ثم أتبع سببا} في المواضع الثلاثية: فقرأ ابن عامر والكوفيون بقطع الهمزة، وإسكان التاء فيهن وقرأ الباقون بوصل الهمزة، وتشديد التاء في الثلاثة». [الإتحاف: 294]، [غيث النفع: 159]، [الشاطبية: 242]، و[البحر: 6/ 159]: «الظاهر أنهما بمعنى واحد، وعن يونس بن حبيب وأبي زيد أنهما بقطع الهمزة، عبارة عن المجد المسرع الحثيث الطلب، وبوصلها إنما يتضمن الاقتفاء، دون هذه الصفات». 2- {والذين آمنوا وابتعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} [51: 21]. في [النثر: 2/ 377]: «واختلفوا في {واتبعتهم}: فقرأ أبو عمرو {وأتبعناهم} بقطع الهمزة وفتحها وإسكان التاء ونون وألف بعدها. وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء، وفتح العين، وتاء ساكنة بعدها». [الإتحاف: 400]، [غيث النفع: 246]، [الشاطبية: 282]. 3- {فأتبعهم فرعون وجنوده} [10: 90]. في [البحر: 5/ 188]: «قرأ الحسن وقتادة {فاتبعهم} بتشديد التاء: وفي اللوامح: تبعه: إذا مشى خلفه، واتبعه كذلك، إلا أنه حاذاه في المشيء، وأتبعه: لحقه، ومنه قراءة العادة: {فأتبعهم} ». 4- {فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين} [7: 175]. في [البحر: 4/ 423]: «وقرأ طلحة بخلاف. والحسن فيما روى عنه هارون {فاتبعه} مشددا بمعنى: تبعه. قال صاحب كتاب اللوامح بينهما فرق، وهو أن تبعه، إذا مشى في إثره، واتبعه: إذا واراه مشيا، فأما فأتبعه بقطع الهمزة فيما يتعدى إلى مفعولين، لأنه منقول من تبعه، وقد حذف في العامة أحد المفعولين». 5- {فأتبعهم فرعون بجنوده} [20: 78]. في [البحر: 6/ 264]: «وقرأ أبو عمرو في رواية والحسن {فاتبعهم} بتشديد التاء، وكذا عن الحسن في جميع ما في القرآن إلا {فأتبعه شهاب ثاقب}. والباء في {بجنوده} للحال، أو للتعدي لمفعول ثان بحرف الجر». 6- {فأتبعوهم مشرقين} [26: 60]. في [البحر: 7/ 19]: «وقرأ الحسن والزماري {فاتبعوهم} بوصل الألف وشد التاء» [ابن خالويه: 107]، [الإتحاف: 332]. 7- {فأتبعه شهاب ثاقب} [37: 100]. قرئ {فأتبعه} مخففا ومشددأز [البحر: 8/ 353]. 8- {حسبك الله ومن اتبعك} [8: 64]. {ومن اتبعك} بالقطع الشعبي. [ابن خالويه: 50]، و[البحر: 4/ 56]. 9- {وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} [20: 121، 7: 22]. وفي [البحر: 4/ 280]: «قرأ الزهري {يخصفان} من أخصف، فيحتمل أن يكون (أفعل) بمعنى (فعل) ويحتمل أن تكون الهمزة للتعدية من خصف، أي يخصفان أنفسهما. وقرأ الحسن: {يخصفان} من خصف على وزن فعل. وقرأ عبد الله بن يزيد {يخصفان} بضم الياء والخاء وتشديد الصاد وكسرها وتقرير هذه القراءات في علم العربية». 10- {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 128]. {يصلحا} الجحدري. قال ابن خالويه: أراد يصطلحا، ثم أدغم. [ابن خالويه: 29]. 11- {لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا} [18: 18]. {اطلعت} يحيى والأعمش. [ابن خالويه: 78-79]. 12- {هل أنتم مطلعون} [37: 54]. في [البحر: 7/ 361]: «قرأ الجمهور {مطلعون} بتشديد الطاء مفتوحة وفتح النون. وقرأ أبو عمرو في رواية حسين الجعفي {مطلعون} بإسكان الطاء وفتح النون». 13- {إذ يعدون في السبت} [7: 163]. وفي [البحر: 4/ 41]: «قرئ {يعدون} من الإعداد، وكانوا يعدون آلات الصيد يوم السبت... وقرئ {يعدون} ». ما يحتمل افتعل واستفعل {وكل صغير وكبير مستطر} [54: 53]. في [البحر: 8/ 184]: «قرأ الأعمش وعمران بن حدير وعصمة عن أبي بكر بشد راء {مستطر} قال صاحب اللوامح: يجوز أن يكون من طر النبات والشارب: إذا ظهر وثبت، بمعنى: كل شيء ظاهر في اللوح مثبت فيه. ويجوز أن يكون من الاستطار، لكن شد الراء للوقف، ووزنه على التوجيه الأول استفعل، وعلى الثاني افتعل. [ابن خالويه: 149] ». |
الساعة الآن 05:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة