الوقف والابتداء في سورة الزلزلة
• الوقف والابتداء في سورة الزلزلة • |
مسائل عامة في وقوف سورة الزلزلة |
قوله تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بأن ربك أوحى لها) [5] تام. (ليروا أعمالهم) [6] حسن. ومثله: (خيرا يره) [7]) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/983] قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أوحى لها} تام، أي: أوحى إليها. {ليروا أعمالهم} كاف، ورأس آية. ومثله {خيرًا يره}). [المكتفى: 626] {مالها- 3- ج} لاحتمال حذف عامل [إذا}، أي: إذا كانت هذه الأكوان ترى ما ترى، ولإمكان جعل {يومئذ} بدلاً عن {إذا} لأنهما طرفان]، والتقدير: يومئذ يوم إذا زلزلت، والعامل: {تحدث}. {أخبارها- 4- لا} لتعلق الجار. {أوحى لها- 5- ط} {أعمالها- 6- ط} [لابتداء الشرط] {خيرًا يره- 7- ط} كذلك [أيضًا]. [{يره- 8- ط}]. )[علل الوقوف: 3/1148-1149] أوحى لها (كاف) إن نصب ما بعده بمقدار وليس بوقف إن جعل بدلاً مما قبله أعمالهم (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء ومثله خيرًا يره وكذا شرًّا يره).[منار الهدى: 432] - تفسير |
الساعة الآن 03:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة