قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْكَافِرُونَ). [السبعة في القراءات: 699]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الكافرون). [التبصرة: 390]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة (الكافرون) ). [التيسير في القراءات السبع: 533]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الكافرون). [غيث النفع: 1346]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الكافرين). [شرح الدرة المضيئة: 257] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الكافرون). [معجم القراءات: 10/617]

نزول السورة:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1346]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ست آيات). [التبصرة: 390]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ست للجميع). [غيث النفع: 1346]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياء إضافة واحدة: قرأ نافع وحفص وهشام (ولي دين) بفتح الياء، وعن البزي الوجهان: الفتح والإسكان، وقرأ الباقون بالإسكان). [التبصرة: 390]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1119- .... .... .... .... .... = وَلِي دِينِ قُلْ في الْكَافِرِينَ تَحَصَّلاَ). [الشاطبية: 90] (م)
قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1119- وَإِيلاَفِ كُلٌّ وَهْوَ في الْخَطِّ سَاقِطٌ = وَلِى دِينِ قُلْ في الْكَافِرِينَ تَحَصَّلاَ
(ح) إِيلافِ: مَفْعُولُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ، كُلٌّ: فَاعِلٌ، أَيْ تَلا كُلُّهُمْ إِيلافِ، هُوَ: مُبْتَدَأٌ عَائِدٌ إِلَى الْيَاءِ، سَاقِطٌ: خَبَرُهُ، فِي الْخَطِّ: ظَرْفُهُ، وَلِي دِينِ: مُبْتَدَأٌ، تَحَصَّلاَ: خَبَرٌ، فِي الْكَافِرِينَ: ظَرْفٌ قُلْ: اعْتِرَاضٌ، يَعْنِي: قُلْ: وَلِي دِينِ تَحْصُلُ فِي الْكَافِرِينَ.
(ص) يَقُولُ: قَرَأَ كُلُّ الْقُرَّاءِ: {إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ}، بِالْيَاءِ لا خِلافَ لَهُمْ فِي الثَّانِي، وَالْيَاءُ فِي الثَّانِي سَاقِطٌ غَيْرُ ثَابِتٍ فِي خَطِّ الْمُصْحَفِ وَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى مَزِيدِ احْتِيَاطِ الْقُرَّاءِ فِي نَقْلِ الْقِرَاءَةِ وَاتِّبَاعِهِمُ الأَثَرَ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَكَانَ الثَّانِي أَوْلَى بِالْخِلافِ، وَإِثْبَاتُ الْيَاءِ فِي الثَّانِي لَفْظًا لَيْسَ بِخِلافٍ لِلرَّسْمِ؛ لأَنَّ حَرْفَ اللِّينِ يُحْذَفُ كَثِيرًا فِي الْخَطِّ وَلا يُوجِبُ ذَلِكَ حَذْفَهَا فِي اللَّفْظِ، لأَنَّهُمْ حَذَفُوا الأَلِفَمِنَ الْعَالَمِينَ وَالْكَافِرِينَ مَعَ إِثْبَاتِهَا فِي اللَّفْظِ.
[كنز المعاني: 2/730]
ثُمَّ قَالَ: فِي الْكَافِرِينَ مُضَافَةٌ وَاحِدَةٌ {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} ). [كنز المعاني: 2/731] (م)
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفي سُورَةِ الْكَافِرِينَ ياءُ إضافَةٍ وهي (وَلِيَ دِينِ) فَتَحَها ناَفِعٌ وهِشَامٌ وحَفْصٌ والْبَزِّيُّ بِخِلافٍ عنه وأَسْكَنَها الباقونَ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/270] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وفيها مِن الإضافةِ ياءٌ واحدةٌ {وَلِيَ دِينِ} فتَحَهَا نافعٌ وهاشمٌ وحَفْصٌ والبَزِّيُّ بخلافٍ عنه). [النشر في القراءات العشر: 2/404]
قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1119- .... .... .... .... .... = وَلِي دِينِ قُلْ في الْكَافِرِينَ تَحَصَّلاَ
....
وَفِي سُورَةِ الْكَافِرِينَ يَاءُ إِضَافَةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ:{وَلِيَ دِينِ} ). [الوافي في شرح الشاطبية: 381] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءاتُ الإضافَةِ واحِدَةٌ:
{وَلِيَ دِينٌ} فَتَحَها هِشامٌ ونَافِعٌ وحَفْصٌ والبَزِّيُّ بخِلافٍ عنه). [تقريب النشر في القراءات العشر: 745]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة واحدة {ولي دين} ). [غيث النفع: 1347]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وفي سورة الكافرين ياء إضافة: {ولي دين} [6] أسكنها الكل). [شرح الدرة المضيئة: 257]

الياءات الزائدة
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ومِن الزوائدِ {دِينِ} أَثْبَتَهَا في الحاليْنِ يَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/404]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزَّوائِدُ واحِدَةٌ:
(دِينِ) أَثْبَتَها في الحالَيْنِ يَعْقُوبُ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 745]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا زائدة فيها، ولا إدغام). [غيث النفع: 1347] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وفيها زائدة واحدة: {ولي دين} أثبتها يعقوب في الحالين). [شرح الدرة المضيئة: 257]

الياءات المحذوفة:

غير مصنف:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وإذا جمعتها مع آخر الكوثر من قوله تعالى: {إن شانئك هو الأبتر} إلى قوله {ما أعبد} الأول – والوقف عليه كاف -:
فتبدأ بقالون بقطع الجميع، واندرج معه البصري على البسملة، ثم تعطف قالون بصلة ميم {أنتم} [3] واندرج معه قنبل على ترك التكبير.
ثم تعطفه بمد المنفصل، مع تسكين الميم، واندرج معه الدوري وشامي وعاصم وعلي، فتعطف هشاما بإمالة {عابدون} [3 – 5]
ثم تعطف قالون بصلة الميم، ثم تأتي له بالوجه الثاني من أوجه البسملة، وهو قطع البسملة على السورة الأولى، ووصلها بالثانية، واندرج معه من اندرج على التفصيل المتقدم.
ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة، ثم مع التهليل، ثم مع التهليل والتحميد.
ثم تأتي بقالون بوصل الجميع، واندرج معه من تقدم على التفصيل المتقدم، ثم تأتي بورش بنقل {الأبتر} مع السكت والوصل، ثم بأوجه البسملة الثلاثة، ولا تغفل في جميع الوجوه عن ترقق راء {الكافرون}.
ثم تعطف البزي بأوجه التكبير الثلاثة، ثم مع التهليل، ثم مع التهليل والتحميد، واندرج معه فيها وفي الأربعة السابقة قنبل.
ثم تأتي بالدوري بالسكت بين السورتين مع قصر المنفصل، واندرج معه السوسي، ثم تعطفه بمد المنفصل، واندرج معه الشامي، فتعطف هشامًا بإمالة {عابدون} ثم بالوصل، واندرج معه من ذكر، واندرج معه أيضًا خلاد على عدم السكت في {الأبتر} فتعطفه بالمد الطويل.
ثم تأتي بحمزة بالسكت على لام التعريف، مع الوصل والمد الطويل، ولو قرأت بالأوجه الجائزة في الوقف، أو بعضها – مع إصلاح النية – فلا يخفى عليك أن المرفوع
[غيث النفع: 1346]
نحو {الأبتر} و{أعبد} [2] فيه لكل القراء ثلاثة أوجه، الإسكان والإشمام والروم، ونحو {الكافرون} فيه المد والتوسط والقصر مع الإسكان، ونحو {دين} فيه الثلاثة والروم مع القصر، وحكم السكت بين السورتين حكم الوقف، فيجوز معه ما يجوز مع الوقف). [غيث النفع: 1347]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال {أدراك} الثلاثة لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه، فله الإضجاع وله الفتح.
{ألهاكم} [التكاثر: 1] و{أغنى} [المسد: 2] و{سيصلى} [المسد: 3] لهم، والفتح لورش في {سيصلى} مع تفخيم اللام، والتقليل مع الترقيق.
{عابدون} [الكافرون: 3 – 5] معًا و{عابد} [الكافرون: 4] لهشام.
{جآء} [النصر: 1] لحمزة وابن ذكوان.
{الناس} الخمسة لدوري). [غيث النفع: 1357] (م)

الإدغام:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا زائدة فيها، ولا إدغام). [غيث النفع: 1347] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين

قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ هشام: {عابدون} (3)، و: {عابد} (4)، و: {عابدون} (5): بالإمالة.
والباقون: بالفتح.
وقد ذكر في باب الإمالة). [التيسير في القراءات السبع: 533] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ( (عَابِدٌ.. وَعَابِدُونَ) [الكافرون: 3، 4، 5،] مُمَالٌ: هشامٌ. واخْتُلِفَ عن الفَضْلِ. وبالإمالةِ آخُذُ له). [الإقناع: 2/814] (م)

قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {عَابِدُونَ} و{عَابِدٌ} في الإمالةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/404] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عَابِدونَ} {وعَابِدٌ} ذُكِرا في الإمالَةِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 745] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إمالة عابدون [5]، وعابد [4] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/626] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ {عَابِدُونَ}، و{عَابِدٌ} كُلَّ مَا فِيهَا هِشَامٌ مِنْ طَرِيقِ الْحَلْوَانِيِّ، وَفَتَحَهُ مِنْ طَرِيقِ الدَّاجُونِيِّ كَالْبَاقِينَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/634] (م)

قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، والبزي بخلاف عنه، وحفص، وهشام: {ولي دين} (6): بفتح الياء.
والباقون: بإسكانها. وهو المشهور عن البزي، وبه آخذ). [التيسير في القراءات السبع: 533]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ( {وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: 6] بالفتحِ: نافعٌ وحَفْصٌ وهِشامٌ.