جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   الوقف والابتداء (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=430)
-   -   الوقف والابتداء في سورة النساء (http://jamharah.net/showthread.php?t=21666)

لطيفة المنصوري 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م 08:07 AM

الوقف والابتداء في سورة النساء
 
• الوقف والابتداء في سورة النساء •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة النساء
الوقوف في سورة النساء ج1| قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ .. (1)}
الوقوف في سورة النساء ج2| من قول الله تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ .. (2)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)}
الوقوف في سورة النساء ج3| من قول الله تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا (6)}
الوقوف في سورة النساء ج4| من قول الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)}
الوقوف في سورة النساء ج5| قول الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ .. (11)} الآية
الوقوف في سورة
النساء ج6| قول الله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ .. (12)} الآية
الوقوف في سورة
النساء ج7| من قول الله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ .. (13)} .. إلى قوله تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}
الوقوف في سورة النساء ج8| من قول الله تعالى: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ .. (15)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (16)}
الوقوف في سورة النساء ج9| من قول الله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ .. (17)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
الوقوف في سورة النساء ج10| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا .. (19)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)}
الوقوف في سورة النساء ج11| من قول الله تعالى: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ .. (22)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24)}
الوقوف في سورة النساء ج12| قول الله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ .. (25)} الآية
الوقوف في سورة النساء ج13| من قول الله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ .. (26)} .. إلى قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}
الوقوف في سورة النساء ج14| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً .. (29)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30)}
الوقوف في سورة النساء ج15| من قول الله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ .. (31)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33)}
الوقوف في سورة النساء ج16| من قول الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ .. (34)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)}
الوقوف في سورة النساء ج17| من قول الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)}
الوقوف في سورة النساء ج18| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ .. (38)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا (42)}
الوقوف في سورة النساء ج19| قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ .. (43)} الآية
الوقوف في سورة النساء ج20| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ .. (44)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)}
الوقوف في سورة النساء ج21| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم .. (47)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)}
الوقوف في سورة النساء ج22| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ .. (49)} .. إلى قوله تعالى: {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50)}
الوقوف في سورة النساء ج23| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ .. (51)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)}
الوقوف في سورة النساء ج24| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا .. (56)}.. إلى قوله تعالى: {.. لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57)}
الوقوف في سورة النساء ج25| من قول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا .. (58)} .. إلى قوله تعالى: {.. ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)}
الوقوف في سورة النساء ج26| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ .. (60)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63)}
الوقوف في سورة النساء ج27| من قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ .. (64)} .. إلى قوله تعالى: {.. ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)}
الوقوف في سورة النساء ج28| من قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم .. (66)} .. إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70)}
الوقوف في سورة النساء ج29| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {.. يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73)}
الوقوف في سورة النساء ج30| من قول الله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ .. (74)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)}
الوقوف في سورة النساء ج31| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ .. (77)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا (79)}
الوقوف في سورة النساء ج32| من قول الله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ .. (80)} .. إلى قوله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82)}
الوقوف في سورة النساء ج33| من قول الله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ .. (83)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً (84)}
الوقوف في سورة النساء ج34| من قول الله تعالى: {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا .. (85)}.. إلى قوله تعالى: {.. وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا (87)}
الوقوف في سورة النساء ج35| من قول الله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ .. (88)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)}
الوقوف في سورة النساء ج36| من قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا .. (92)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}
الوقوف في سورة النساء ج37| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ .. (94)} .. إلى قوله تعالى: {دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (96)}
الوقوف في سورة النساء ج38| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ .. (97)} .. إلى قوله تعالى: {فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)}
الوقوف في سورة النساء ج39| من قول الله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً .. (100)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (101)}
الوقوف في سورة النساء ج40| من قول الله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ .. (102)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)}
الوقوف في سورة النساء ج41| من قول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ .. (105)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)}
الوقوف في سورة النساء ج42| من قول الله تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ .. (110)} .. إلى قوله تعالى: {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (112)}
الوقوف في سورة النساء ج43| قول الله تعالى: {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ .. (113)} الآية
الوقوف في سورة النساء ج44| من قول الله تعالى: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ .. (114)} .. إلى قوله تعالى: {.. نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (115)}
الوقوف في سورة النساء ج45| من قول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء .. (116)} .. إلى قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)}
الوقوف في سورة النساء ج46| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ .. (122)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)}
الوقوف في سورة النساء ج47| من قول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا .. (125)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا (126)}
الوقوف في سورة النساء ج48| من قول الله تعالى: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ .. (127)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128)}
الوقوف في سورة النساء ج49| من قول الله تعالى: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء .. (129)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (130)}
الوقوف في سورة النساء ج50| من قول الله تعالى: {وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ .. (131)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (134)}
الوقوف في سورة النساء ج51| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ .. (135)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا (136)}
الوقوف في سورة النساء ج52| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ .. (137)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا (139)}
الوقوف في سورة النساء ج53| من قول الله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا .. (140)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)}
الوقوف في سورة النساء ج54| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ .. (142)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143)}
الوقوف في سورة النساء ج55| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ .. (144)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)}
الوقوف في سورة النساء ج56| من قول الله تعالى: {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ .. (148)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (152)}
الوقوف في سورة النساء ج57| من قول الله تعالى: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء .. (153)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (154)}
الوقوف في سورة النساء ج58| من قول الله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ .. (155)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)}
الوقوف في سورة النساء ج59| من قول الله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ .. (160)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)}
الوقوف في سورة النساء ج60| من قول الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ .. (163)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا (166)}
الوقوف في سورة النساء ج61| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ .. (167)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)}
الوقوف في سورة النساء ج62| من قول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ .. (171)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (173)}
الوقوف في سورة النساء ج63| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ .. (174)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)}
الوقوف في سورة النساء ج64| قول الله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ .. (176)} الآية

شيماء رأفت 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م 05:55 AM

مسائل عامة في وقوف سورة النساء

شيماء رأفت 10 شوال 1434هـ/16-08-2013م 06:00 AM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((رجالاً كثيرًا ونساء) [1] وقف حسن. (واتقوا الله الذي تساءلون به) الوقف على (به) غير تام لأن (الأرحام) منسوقة على (الله) تعالى. وكذلك من قرأها: (والأرحام) خفضها على النسق على الهاء كأنه قال «به والأرحام»، كما تقول: «أسألك بالله والرحم» الوقف على (الأرحام) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({رجالاً كثيرًا ونساءً} تام، وقيل: كاف. {تساءلون به والأرحام} كاف، وآخر الآية {رقيبا} أكفى. ومن خفض (والأرحام) بالعطف على الهاء التي في (به) على مذهب الكوفيين كما يقال: أسألك بالله والرحم، لم يقف على (به) ومن خفض ذلك على القسم بمعنى: ورب الأرحام، كما قال عز وجل: {والطور}، {والتين} {والفجر} {والشمس}، وشبه ذلك مما أقسم به من المخلوقات ابتدأ بقوله: {والأرحام} ووقف على (به) لأن القسم موضع استئناف. وأما من نصب (والأرحام) فلا يقف على (به) لأنها معطوفة على ما قبلها بتأويل: واتقوا الأرحام أن تقطعوها.
حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان عن خصيف عن عكرمة في قوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} قال: اتقوا الله واتقوا الأرحام أن تقطعوها.
قال أبو عمرو: حدثنا أحمد بن فراس الشاهد قال: أخبرنا الديبلي قال: أخبرنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم في قوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} فذلك قولك: أسألك بالله والرحم.
وحدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله وابن المبارك عن معمر عن الحسن قال: هو قولك: أنشدك بالله والرحم.
وقال يعقوب والأخفش ويروى عن الحسن: (تساءلون به) تام. ثم يبتدئ (والأرحام) بمعنى: وعليكم الأرحام فصلوها.)
[المكتفى: 215-217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ونساء- 1- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد اعترضت المعطوفات.
{والأرحام – 1- ط}. [وعلى قراءة الكسر الوصل أوجه، والوقف على قراءة الكسر على {تساءلون به} أي: أقسم بالأرحام أن الله})
[علل الوقوف: 2/414]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرحام (كاف) على قراءتي نصبه وجره فمن قرأ بالنصب عطف على لفظ الجلالة أي واتقوا الأرحام أي لا تقطعوها أو على محل به نحو مررت بزيد وعمرًا بالنصب لأنه في موضع نصب لأنه لما شاركه في الاتباع على اللفظ تبعه على الموضع وانظر هذا مع ما قاله السمين في سورة الإنسان لا يعطف إلاَّ على محل الحرف الزائد وما هنا ليس كذلك وقرأه بالجر عطفًا على الضمير في به على مذهب الكوفيين وهي قراءة حمزة وحمزة أخذها عن سليمان بن مهران الأعمش وحمران بن أعين ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وجعفر بن محمد الصادق وعرض القرآن على جماعة منهم سفيان الثوري والحسن بن صالح ومنهم إمام الكوفة في القراءات والعربية أبو الحسن الكسائي ولم يقرأ حرفًا من كتاب الله إلاَّ بأثر صحيح وكان حمزة إمامًا ضابطًا صالحًا جليلاً ورعًا مثبتًا ثقةً في الحديث وغيره وهو من الطبقة الثالثة ولد سنة ثمانين وأحكم القرآن وله خمس عشرة سنة وأمَّ الناس سنة مائة وعرض عليه القرآن من نظرائه جماعة وما قرأ به حمزة مخالف لأهل البصرة فإنهم لا يعطفون على الضمير المخفوض إلاَّ بإعادة الخافض وكم حكم ثبت بنقل الكوفيين من كلام العرب لم ينقله البصريون ومن ذلك قول الشاعر:
إذا أوقدوا نارًا لحرب عدوّهم = فقد خاب من يصلى بها وحميمها
بجر حميمها عطفًا على الضمير المخفوض في بها وكم حكم ثبت بنقل البصريين لم ينقله الكوفيون ولا التفات لمن طعن في هذه القراءة كالزجاج وابن عطية وما ذهب إليه البصريون وتبعهم الزمخشري من امتناع العطف على الضمير المجرور إلاَّ بإعادة الجار غير صحيح بل الصحيح مذهب الكوفيين في ذلك وعلى هاتين القراءتين أعني نصبه وجره (كاف) وقرئ والأرحام بالرفع على أنَّه مبتدأ حذف خبره كأنه قيل والأرحام محترمة أي واجب حرمتها فلا تقطعوها حثهم الشارع على صلة الأرحام ونبههم على أنّه كان من حرمتها عندهم أنهم يتساءلون أي يحلفون بها فنهاهم عن ذلك وحرمتها باقية وصلتها مطلوبة وقطعها محرم إجماعًا وعلى هذا يكون الوقف حسنًا وليس بوقف لمن خفض الأرحام على القسم والتقدير بالله وبالأرحام كقولك أسألك بالله وبالرحم وقيل الوقف على به وإن نصب ما بعده على الإغراء بمعنى عليكم الأرحام فصلوها فالوقف على به كاف عند يعقوب وتام عند الأخفش وخالفهما أبو حاتم ووقف على تساءلون به والأرحام على قراءتي النصب والجر.
رقيبا (كاف))
[منار الهدى:95 - 96]

- التفسير

شيماء رأفت 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م 04:22 AM

قوله تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ألا تعولوا} كاف ورأس آية كذلك: أي ألا تميلوا، وقيل: ألا تجوروا. ومثله {هنيئًا مريئًا}.)[المكتفى: 217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالطيب- 2- ص} لعطف المتفقتين. {إلى أموالكم- 2- ط}. {ورباع – 3 – ج}. {أيمانكم – 3- ط}. {أن لا تعولوا- 3- ط}. لابتداء حكم آخر.
{نحلة- 4 – ط} لأن المشروط خارج عن أصل الموجب.)
[علل الوقوف: 2/414]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اليتامى أموالهم (جائز)
بالطيب (كاف) عند نافع.
إلى أموالكم (حسن)
كبيرا (كاف)
ورباع (حسن)
أيمانكم (حسن)
أن لا تعولوا (كاف) وقال نافع تام وهو رأس آية.
نحلة (كاف) للابتداء بالشرط.
مريأ (حسن) ومن وقف على فكلوه وجعل هنيًا مريًا دعاء أي هنأكم الله وأمرأكم كان جائزًا ويكون هنيًا مريًا من جملة أخرى غير قوله فكلوه لا تعلق له به من حيث الإعراب بل من حيث المعنى وانتصب مريًا على أنه صفة وليس وقفًا إن نصب نعتًا لمصدر محذوف أي فكلوه أكلاً هنيًا وكذلك إن أعرب حالاً من ضمير المفعول فهي حال مؤكدة لعاملها وعند الأكثر معناه الحال ولذلك كان وصله أولى)
[منار الهدى: 96]

- تفسير

شيماء رأفت 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م 04:45 AM

قوله تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (5) وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا (6)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):((رجالاً كثيرًا ونساء) [1] وقف حسن.ومثله (وبدارا أن يكبروا) [6] ومثله: (فليأكل بالمعروف)، (وكفى بالله حسيبا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ألا تعولوا} كاف...ومثله {معروفًا} ومثله {أن يكبروا} ومثله {بالمعروف}. (حسيبًا) تام.)[المكتفى: 217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بلغوا النكاح- 6 – ج}.
{أموالهم – 6- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فالثانية ليست من موجب الأولى.
{أن يكبروا- 6 – ط} لابتداء جملتين متضادتين. {فليستعفف – 6- ج} لعطف جملتي الشرط مع صدق اتصال المعنى. {بالمعروف- 6 – ط} للعود إلى أصل الموجب بعد وقوع العارض. {عليهم- 6- ط}.)
[علل الوقوف: 2/414-415]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قياما (جائز) لاتفاق الجملتين.
معروفا (كاف)
النكاح (حسن) عند بعضهم وبعضهم وقف على وابتلوا اليتامى وجعل حتى لانتهاء الابتداء لا للابتداء أي غيا الابتداء بوقت البلوغ لأنَّ الآية لم تتعرض لسن البلوغ ثم ابتدأ حتى إذا بلغوا النكاح والجواب مضمر أي حتى إذا بلغوا النكاح زوّجوهم وسلموا إليهم أموالهم فحذف الجواب لأنَّ في قوله فإن آنستم منهم رشدًا دلالة عليه.
رشدًا ليس بوقف لشدة اتصاله بما بعده.
فادفعوا إليهم
أموالهم (حسن)
أن يكبروا (أحسن منه) وقال أبو عمرو كاف.
فليستعفف (حسن)
بالمعروف (كاف) للابتداء بالشرط.
فأشهدوا عليهم (حسن)
حسيبا (تام))
[منار الهدى:96 - 97]

- تفسير

شيماء رأفت 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م 05:07 AM

قوله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكفى بالله حسيبا) تام. ومثله
(نصيبا مفروضًا) [7].
(فارزقوهم منهم) [8] حسن. [ومثله]: (خافوا عليهم) [9]
(إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) [10] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592-593]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ((حسيبًا) تام. ومثله {مفروضًا}.
{فارزقوهم منه} كاف. وآخر الآية أكفى منه. ومثله {خافوا عليهم} {سديدًا} تام.
{في بطونهم نارًا} كاف. {سعيرًا} تام.)
[المكتفى: 217]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {والأقربون- 7} الأول ص.
{أو كثر- 7 – ط} [لتقدير: جعلناه نصيبًا]. {خافوا عليهم- 9 – ص}.
{نارًا- 10- ط}.)
[علل الوقوف: 2/415]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأقربون الأول (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده ومثله أو كثر أن نصب نصيبًا بمقدر.
مفروضا (تام)
فارزقوهم منه (حسن) وقال أبو عامر كاف.
قولاً معروفا (تام) وقيل كاف.
عليهم (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الفاء في قوله فليتقوا لله جواب قوله وليخش الذين..
سديدا (تام)
نارا (حسن)
وسيصلون قرئ بفتح الياء وضمها فمن قرأ وسيصلون بضم الياء مبنيًا كان أحسن مما قبله.
سعيرا (تام) على القراءتين.)
[منار الهدى: 97]


- تفسير

شيماء رأفت 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م 05:22 AM

قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مثل حظ الأنثيين) [11] حسن. (فلهن ثلثا ما ترك)، (إن كان له ولد)، (فلأمه الثلث)، (فلأمه السدس)، (يوصي بها أو دين) تام، ثم تبتدئ: (آباؤكم وأبناؤكم) فترفعهن بموضع (لا تدرون) لأنه عاد بذكرهم وذكرهم في الهاء والميم في (أيهم). (إن الله كان عليما حكيما) تام. وليس في الآية الأولى وقف دون قوله: (أو دين) لأن هذه المواريث إنما تصل إلى أهلها من بعد وصية يوصى [بها] ومن بعد الدين. والوقوف التي وصفناها وقوف حسنة غير تامة.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/593]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مثل حظ الأنثيين} كاف. ومثله {ثلثا ما ترك}. ومثله {فلها النصف}. ومثله {إن كان له ولد}. ومثله {فلأمه الثلث}. ومثله {فلأمه السدس}. ومثله {فريضةً من الله} {أو دين} في الآيتين تام. {عليمًا حكيمًا} تام.)[المكتفى: 217-218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حظ الأنثيين- 11- ج}. {ثلثا ما ترك- 11- ج}. {فلها النصف- 11- ط} لانتهاء حكم الأولاد.
{إن كان له ولد- 11- ج}. {فلآمه الثلث- 11- ج}. {أو دين- 11- ط}. {آباؤكم وأبناؤكم- 11 – ج} لأنه
يحتمل خبر محذوف، أي: هم [آباؤكم وأبناؤكم] ويصلح مبتدأ خبره: {لا تدرون}. {نفعًا- 11- ط}.
{من الله -11 – ط}.)
[علل الوقوف: 2/415-416]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في أولادكم (حسن) على استئناف ما بعده.
الأنثيين (كاف) ومثله ما ترك لمن قرأ واحدة بالرفع على أنَّ كان تامة وحسن لمن قرأ بنصبها على أنها خبر كان.
فلها النصف (حسن) لانتهاء حكم الأول.
السدس ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
له ولد (حسن) ومثله فلأمه الثلث وكذا فلأمه السدس وعند أبي حاتم لا يحسن الوقف حتى يقول من بعد وصية يوصي بها أو دين لأنَّ هذا الفرض كله إنما يكون بعد الوصية والدين قاله النكزاوي.
أو دين (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ خبره لا تدرون وكاف إن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم آباؤكم وأيهم أقرب مبتدأ وخبر علق عنه تدرون لأنه من أفعال القلوب والجملة في محل نصب.
أقرب لكم نفعا (حسن) عند من نصب فريضة على المصدر أي فرض ذلك فريضة أو نصبها بفعل مقدر أي أعني وليس بوقف إن نصب على الحال مما قبلها.
فريضة من الله (كاف) للابتداء بإن.
حكيما (أكفى) ولم يبلغ درجة التمام لاتصال ما بعده بما قبله معنى.)
[منار الهدى: 97]

- تفسير

شيماء رأفت 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م 05:42 AM

قوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)}



قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقال السجستاني الوقف على قوله: (غير مضار) [12] [تام]. وهذا غلط لأن الوصية متعلقة بالكلام المتقدم كأنه قال: «لكل واحد منهما السدس وصية من الله». والوقف على قوله: (وصية من الله) حسن.
وكذلك: (والله عليم حليم).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غير مضار} كاف. ومثله {وصية من الله}.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إن لم يكن لهن ولد- 12- ج}. {أو دين - 12- ط}. {إن لم يكن لكم ولد - 12- ج}. {أو دين - 12- ج}.
{منهما السدس- 12- ج}. {أو دين - 12- لا} لأن {غير} حال، عامله {يوصي}. {مضار- 12- ج} لأن
قوله: {وصية} يحتمل نصبها بوقوع معنى الفعل [في: «مضار» عليه] أي: من غير أن يضار الموصي وصية هي من الله في قسمة الميراث، بقوله: {يوصيكم الله}، ويحتمل نصبها بمحذوف، أي: أوصى الله وصية.
{وصية من الله - 12- ط}. {حليم - 12- ط} لأن {تلك} مبتدأ.)
[علل الوقوف: 2/416-417]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
لهن ولد (حسن) وكذا أو دين ومثله إن لم يكن لكم ولد وكذا أو دين وكذا منهما السدس كلها حسان.
أو دين الأخير ليس بوقف لأنَّ غير منصوب على الحال من الفاعل في يوصي.
غير مضار (حسن) إن نصب بعده بفعل مضمر أي يوصيكم الله وصية.
والوقف على وصية من الله كاف.
حليم (حسن) أي حيث لم يعجل العقوبة حين ورثتم الرجال دون النساء قلتم لا نورث إلاَّ من قاتل بالسيف أو طاعن برمح.)
[منار الهدى: 97]


- تفسير

شيماء رأفت 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م 05:59 AM

قوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (غير مضار) [12] [تام].ومثله
(تلك حدود الله) [13].
(وله عذاب مهين) [14] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تلك حدود الله} تام وقال ابن الأنباري: حسن، يريد: كافيًا. {مهين} تمام القصة.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حدود الله – 13- ط}. {خالدين فيها- 13- ط}.[{خالدًا فيها – 14 – ص}] لأن ما بعده من تتمة الجزاء، وما بعد {خالدين فيها} تقرير الجزاء بعد التمام. )
[علل الوقوف: 2/417-418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تلك حدود الله (تام) للابتداء بالشرط بعده.
خالدين فيها (حسن)
العظيم (تام) للابتداء بعده بالشرط.
خالدًا فيها (جائز)
مهين (تام) لأنه آخر القصة.)
[منار الهدى: 97]

- تفسير

شيماء رأفت 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م 06:13 AM

قوله تعالى: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15) وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأعرضوا عنهما) [16] حسن، (كان توابا رحيما) تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأعرضوا عنهما} كاف. {توابًا رحيمًا} تام.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أربعة منكم- 15- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {فآذوهما- 16} كذلك. [{عنهما- 16- ط}.)[علل الوقوف: 2/418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أربعةً منكم (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء.
سبيلا (تام)
فآذوهما (حسن)
عنهما (أحسن) مما قبله وقيل كاف للابتداء بإن.
رحيما (تام) )
[منار الهدى: 97-98]


- تفسير


شيماء رأفت 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م 06:22 AM

قوله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأولئك يتوب الله عليهم) [17] حسن. ومثله: (عليما حكيما). (قال إني تبت الآن) [18] وقف غير تام لأن قوله: (ولا الذين يموتون) نسق على (الذين)، كأنه قال: «وليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا الذين يموتون». (عذابا أليما) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594-595]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يتوب الله عليهم} كاف. ومثله {عليمًا حكيمًا}. {عذابًا أليمًا} تام.وقال الأخفش والدينوري ونافع: {إني تبت الآن} تام، وليس كذلك لأن {ولا الذين يموتون وهم كفار} معطوف على ما قبله. وقال الدينوري ونافع: {وهم كفار} تام. وليس كذلك لأن (أولئك) إشارة إلى المذكورين قبل.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليهم- 17-ط}. {السيئات- 18- ج}] [لأن {حتى إذا} يصلح للابتداء، وجوابه: {قال إني تبت}، ويصلح انتهاء لعمل السيئات].
{وهم كفار- 18 – ط}.)
[علل الوقوف: 2/418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بجهالة ليس بوقف لأنَّثم لترتيب الفعل وكذا من قريب لمكان الفاء.
يتوب الله عليهم (كاف)
حكيما (أكفى ) مما قبله ولا وقف من قوله وليست التوبة إلى أليمًا فلا يوقف على السيآت ولا على الموت ولا على إني تبت الآن لأنَّ قوله ولا الذين يموتون عطف على وليست والوقف على المعطوف عليه دون المعطوف قبيح فكأنه قال وليست التوبة للذين يعملون السيآت الذين هذه صفتهم ولا الذين يموتون وهم كفار فالذين مجرور المحل عطفًا على الذين يعملون أي ليست التوبة لهؤلاء ولا لهؤلاء فسوى بين من مات كافرًا وبين من لم يتب إلاَّ عند معاينة الموت في عدم قبول توبتهما وإن جعلت وللذين مستنأفًا مبتدأ وخبره أولئك حسن الوقف على الآن ويبتدئ وللذين يموتون واللام في وللذين لام الابتداء وليست لا النافية وإن جعلت قوله أولئك مبتدأ وأعتدنا خبره حسن الوقف على كفار وقيل إن أولئك إشارة إلى المذكورين قبل أولئك.
أليما (تام) للابتداء بالنداء.)
[منار الهدى: 98]

- تفسير


شيماء رأفت 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م 03:24 AM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن ترثوا النساء كرها) [19] وقف حسن إذا كان (ولا تعضلوهن) في موضع جزم على النهي، فإن كان في موضع نصب على النسق على قوله: (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) ولا أن (تعضلوهن) لم يتم والوقف على: (أن ترثوا النساء كرها) وكان الوقف على قوله: (ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).
(وأخذن منكم ميثاقا غليظا) [21] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/595]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأن ترثوا النساء كرهًا} كاف، إذا جعل {ولا تعضلوهن} مجزومًا بالنهي، فإن جعل في موضع نصب عطفًا على قوله: (أن ترثوا) لم يكن الوقف على قوله: (كرهًا). {غليظًا} تام.)[المكتفى: 218-219]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كرهًا- 19 – ط} للعدول عن الإخبار إلى النهي. {مبينة – 19- ج} للعارض بين المتفقتين.
{بالمعروف – 19 – ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {مكان زوج- 20- لا} لأن الواو للحال، أي: وقد آتيتم. {منه شيئًا- 20- ط}.)
[علل الوقوف: 2/418-419]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كرها (كاف) على استئناف ما بعده وجعل قوله ولا تعضلوهن مجزومًا بلا الناهية وليس بوقف إن جعل منصوبًا عطفًا على أن ترثوا فتكون الواو مشركة عاطفة فعلاً على فعل أي ولا أن تعضلوهنَّ وإن قدرت أن بعد لا كان من باب عطف المصدر المقدر على المصدر المقدر لا من باب عطف الفعل على الفعل انظر أبا حيان ولا تعضلوهن ليس بوقف للام العلة.
مبينة (جائز)
بالمعروف (تام) للابتداء بالشرط والفاء.
خيرًا كثيرا (كاف) وقيل (تام)
مكان زوج ليس بوقف لأنَّ الواو بعده للحال أي وقد آتيتم.
منه شيئًا (حسن)
مبينا (كاف)
غليظًا (تام))
[منار الهدى: 98]

- التفسير

شيماء رأفت 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م 03:35 AM

قوله تعالى: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا ما قد سلف) [22] حسن غير تام.
(وساء سبيلا) تام.
(وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) [23] غير تام لأن قوله: (وأن تجمعوا بين الأختين) نسق على قوله: (حرمت عليكم أمهاتكم) و(أن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) وقف حسن (غفورا رحيما) تام.
(إلا ما ملكت أيمانكم) [24] وقف حسن إذا نصبت (كتاب الله) على الإغراء كأنه قال: «الزموا كتاب الله» فحذف الفعل واكتفى منه بـ(عليكم). وإن نصبته على معنى «كتب الله له كتابا» حسن أيضًا الوقف على (ما ملكت أيمانكم) فإن نصبته على القطع مما قبله على معنى «كتابا من الله» لم يتم الوقف على: (ما ملكت أيمانكم)، و(كتاب الله عليكم) وقف تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/595-596]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{إلا ما قد سلف} كاف. {سبيلاً} تام.
{إلا ما قد سلف} الثاني كاف، والوقف على قوله: {من أصلابكم} غير تام، لأن ما بعده نسق على الأول، وقال ابن الأنباري {غفورًا رحيمًا} تام. وليس كذلك لأن قوله: {والمحصنات} نسق على أول الآية. والمعنى: والمحصنات ذوات الأزواج إلا أن يسبين. {إلا ما ملكت أيمانكم} كاف، إذا نصب {كتاب الله} على الإغراء، أي: الزموا كتاب الله. وإن نصب على المصدر بتقدير: كتب الله كتابًا. حسن الوقف على ذلك ولم يكف. {كتاب الله عليكم} تام (فريضة) كاف. {عليمًا حكيمًا} تمام القصة.)
[المكتفى: 219]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قد سلف- 22- ط}. {ومقتًا- 22- ط}. {دخلتم بهن- 23، الأولى-ز} لابتداء الشرط مع اتحاد المقصود. {فلا جناح عليكم- 23- ز} كذلك لأن جملة الشرط معترضة، {وحلائل} معطوفة على {وربائبكم}. {أصلابكم- 23- لا} للعطف، أي: وحرم الجمع بين الأختين. {إلا ما قد سلف- 23- ط}. {رحيمًا- 23- لا} لأن قوله {والمحصنات} معطوف على ما قبله من المحرمات.
{إلا ما ملكت أيمانكم- 24- ج} لأن قوله: {كتاب الله} يحتمل نصبه بمحذوف، أي: كتب الله كتابًا، فلما حذف الفعل أضيف المصدر إلى الفاعل، ويحتمل أنه مصدر ما تقدم على المعنى، لن التحريم والكتابة من الله بمعنى، وإلا حسن أن يجعل مفعولاً له أي حرم لكتاب الله. {عليكم- 24- ز} فمن قرأ: {وأحل] بالفتح لم يحسن الوقف له على {عليكم} لأنه يكون معطوفًا على كتب الله كما قدر. {وأحل} بالضم ينعطف على {حرمت} فيجوز الوقف لطول الكلام. {مسافحين- 24 – ط} لابتداء حكم المتعة. {فريضة- 24 – ط}. {الفريضة- 24- ط}.)
[علل الوقوف: 2/419-420]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ ما قد سلف (كاف) للابتداء بعده بإن.
سبيلا (تام)
أمهاتكم (كاف) ومثله ما بعده لأنَّ التعلق فيما بعده من جهة المعنى فقط قال أبو حاتم السجستاني الوقف على كل واحدة من الكلمات إلى قوله في الآية الثانية إلاَّ ما ملكت أيمانكم كاف.
وبنات الأخت (جائز) للفرق بين التحريم النسبي والسببي والوقف على من الرضاعة وفي حجوركم ودخلتم بهن وفلا جناح عليكم ومن أصلابكم وإلاَّ ما قد سلف ورحيما كلها وقوف جائزة لأنَّ التعلق فيها من جهة المعنى والنفس يقصر عن بلوغ التمام.
أيمانكم (كاف) إن انتصب كتابًا بإضمار فعل أي الزموا كتاب الله وعند الكوفيين إنه منصوب على الإغراء وهو بعيد والصحيح أنَّ الإغراء إذا تأخر لم يعمل فيما قبله وتأول البصريون قول الشاعر:
يا أيها المائح دلوي دونكا = إني رأيت الناس يحمدونكا
على أنَّ دلوي منصوب بالمائح أي الذي ماح دلوي والمشهور أنَّ ذلك من باب المبتدأ والخبر وأن دلوي مبتدأ ودونك خبره وما استدل به الكسائي على جواز تقديم معمول اسم الفعل عليه وأنَّ دونك اسم فعل ودلوي معموله لا يتعين في الصحاح المائح بالمثناة الفوقية المستقى من أعلى البئر والمائح بالتحتية الذي يملأ دلوه من أسفلها.
كتاب الله عليكم (كاف) إن قرئ وأجل ببنائه للفاعل وليس بوقف إن قرئ بضم الهمزة مبنيًا للمفعول عطف على حرمت.
غير مسافحين (جائز)
فريضة (كاف) ومثله من بعد الفريضة
حكيما (تام) لأنَّ تمام القصة.)
[منار الهدى: 98-99]

- التفسير

شيماء رأفت 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م 04:10 AM

قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ذلك لمن خشي العنت منكم) [25] وقف حسن. (والله غفور رحيم) تام. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/596]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من فتياتكم المؤمنات} كاف. ومثله {بعضكم من بعض} {العنت منكم} كاف. {خيرٌ لكم} تام. {غفور رحيم} أتم منه.)[المكتفى: 219-220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من فتياتكم المؤمنات- 25- ط}. {بإيمانكم- 25- ط}. {من بعض - 25- ج}. لعطف الجملتين المختلفتين. {أخدان - 25- ج}. كذلك.
{من العذاب - 25- ط}. {العنت منكم - 25- ط}. لأن التقدير: والصبر خير لكم. {خير لكم - 25- ط}.)
[علل الوقوف: 2/420]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
المؤمنات (كاف)
بإيمانكم (جائز) وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال على المعنى أي فانكحوا مما ملكت أيمانكم غير معايرين بالإنساب لأنَّ بعضكم من جنس بعض في النسب والدين فلا يترفع الحر عن نكاح الأمة عند الحاجة إليه وما أحسن قول أمير المؤمنين عليّ كرم الله وجهه:
الناس من جهة التمثيل أكفاء = أبوهم آدم والأم حواء
بعضكم من بعض (جائز) ومثله بإذن أهلهن
بالمعروف ليس بوقف لأنَّ محصنات غير مسافحات حالان من مفعول وآتوهن.
أخدان (حسن) وقيل تام سواء قرئ أحصن مبنيًا للفاعل أو للمفعول قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم أحصن بضم الهمزة وكسر الصاد مبنيًا للمفعول والباقون بفنحهما بالبناء للفاعل ومعنى الأولى فإذا أحصن بالتزويج فالمحصن لهن هو الزوج ومعنى الثانية فإذا أحصن فروجهن أو أزواجهن.
من العذاب (جائز)
منكم (حسن) ومثله خير لكم أي وصبركم عن نكاح الإماء خير لكم لئلاَّ يرق ولدكم ويبتذل وفي سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أراد أن يلقى الله طاهرًا مطهرًا فليتزوج الحرائر.
رحيم (تام))
[منار الهدى: 99]

- التفسير

شيماء رأفت 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م 04:19 AM

قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ضعيفًا} تام)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ويتوب عليكم – 26- ط}. {أن يخفف عنكم- 28- ج} [لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى] أي: يخفف عنكم لضعفكم.)[علل الوقوف: 2/421]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عليكم (حسن)
حكيم (تام) ومثله عظيما
عنكم (كاف) على قراءة وخلق بضم الخاء وعلى قراءته بفتحها الوصل أولى لأنهما كلام واحد.
ضعيفا (تام) للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 99]


- التفسير



شيماء رأفت 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م 03:26 AM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((عن تراض منكم) [29] حسن.
ومثله: (فسوف نصليه نارا) [30]، (على الله يسيرا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عن تراضٍ منكم} كاف. ومثله {نصليه نارًا}. {يسيرًا} تام.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنفسكم- 29- ط}. {نارًا- 30 –ط}.)[علل الوقوف: 2/421]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن تراض منكم (حسن)
أنفسكم (كاف) للابتداء بإن
رحيما (تام)
نصليه نارا (حسن)
يسيرا (تام) للابتداء بالشرط)
[منار الهدى: 99]


- التفسير

شيماء رأفت 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م 03:41 AM

قوله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما فضل الله به بعضكم على بعض) [32] وقف حسن. ومثله: (نصيب مما اكتسبن).
وكذلك: (مما ترك الوالدان والأقربون) [33] ثم تبتدئ: (والذين عقدت أيمانكم فأتوهم نصيبهم) فترفع (الذين) بما عاد من الهاء والميم اللتين في (أتوهم).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على بعض} كاف. {مما اكتسبن} كاف. {من فضله} كاف. وقيل: تام.{والأقربون} كاف.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ((على بعض – 32- ط}.
{اكتسبن- 32- ط}. {من فضله - 32- ط}. {والأقربون - 33- ط}. بلن {والذين) مبتدأ، والفاء في خبره لاحتمال عمومه بتضمن معنى الشرط. {نصيبهم -33- ط}.)
[علل الوقوف: 2/421-422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يسيرا (تام) للابتداء بالشرط ومثله كريما.
على بعض (حسن)
مما اكتسبوا ومثله مما اكتسبن وكذا من فضله.
عليما (تام) ووقف بعضهم على ما ترك إن رفع الوالدان بخبر مبتدأ محذوف جوابًا لسؤال مقدر كأنه قيل ومن الوارث فقيل هم الوالدان والأقربون أي لكل إنسان موروث جعلنا موالي أي وراثًا مما ترك ففي ترك ضمير يعود على كل وهنا تم الكلام ويتعلق مما ترك بموالي لما فيه من معنى الوراثة وموالي مفعول أول لجعل ولكل جار ومجرور وهو الثاني قدم على عامله ويرتفع الوالدان على أنه خبر مبتدأ محذوف إلى آخر ما تقدم وعلى هذا فالكلام جملتان ولا ضمير محذوفًا في جعلنا وإن قدرنا ولكل إنسان وارث مما تركه الوالدان والأقربون جعلنا موالي أي مورثين فيراد بالمولى الموروث ويرتفع الوالدان بترك وتكون ما بمعنى من والجار والمجرور صفة للمضاف إليه كل والكلام على هذا جملة واحدة وفي هذا بعد وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولو أراد الإنسان استقصاء الكلام لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره.
والأقربون (كاف) لأنَّ والذين بعده مبتدأ والفاء في خبره لاحتمال عمومه معنى الشرط.
نصيبهم (كاف) للابتداء بعده بإن.
شهيدا (تام))
[منار الهدى: 99-100]

- التفسير

شيماء رأفت 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م 03:58 AM

قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وبما أنفقوا من أموالهم) [34] وقف حسن. ومثله: (بما حفظ الله)، (فلا تبغوا عليهن سبيلا).
(يوفق الله بينهما) [35])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف. ومثله {من أموالهم} ومثله {بما حفظ الله}. ومثله {عليهن سبيلاً}. ومثله {يوفق الله بينهما}.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من أموالهم- 34- ط} لأن {فالصالحات} مبتدأ، و{قانتات} خبره. {بما حفظ الله- 34- ط}. {واضربوهن- 34- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {سبيلاً- 34- ط}. {من أهلها- 35- ج} لأن {أن} للشرط مع اتحاد الكلام. {بينهما- 35- ط}.)[علل الوقوف: 2/422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من أموالهم (حسن) وقيل تام لأنَّ فالصالحات مبتدأ وما بعده خبر إن له وللغيب متعلق بحافظات.
بما حفظ الله (كاف) ومثله واضربوهن للابتداء بالشرط مع اتحاد الكلام ومثله سبيلا.
كبيرا (تام)
بينهما الأول ليس بوقف لمكان الفاء.
بينهما الثاني (كاف)
خبيرا (تام))
[منار الهدى: 100]

- التفسير

شيماء رأفت 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م 04:16 AM

قوله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وبما أنفقوا من أموالهم) [34] وقف حسن. ومثله...(وابن السبيل وما ملكت أيمانكم) [36].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف...ومثله {وابن السبيل}. ومثله {وما ملكت أيمانكم} ومثله {ما آتاهم الله من فضله}.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وابن السبيل- 36- لا} للعطف. {أيمانكم - 36- لط}. {فخورًا - 36- لا} لأن {الذين} بدل {من}، و {من} يصلح لإبهامه للجمع. {من فضله- 37- ط}.
{مهينًا- 37- ج} لاحتمال الواو الاستئناف والعطف.)
[علل الوقوف: 2/422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (به شيئًا (كاف) على استئناف ما بعده على معنى وأحسنوا بالوالدين إحسانًا وقال الأخفش لا وقف من قوله واعبدوا الله إلى أيمانكم لأنَّ الله أمركم بهذه فلا يوقف على شيًا ولا على إحسانًا ولا على وابن السبيل لاتساق ما بعده على ما قبله.
وما ملكت أيمانكم (كاف) للابتداء بإن.
فخورا (تام) إن رفع الذين مبتدأ والخبر محذوف تقديره أولئك قرناء السوء وكذا إن جعل مبتدأ خبره إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة وكذا إن جعل في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وإن جعل في موضع نصب بتقدير أعني كان الوقف على فخورًا كافيًا وليس بوقف إن جعل الذين منصوبًا بدلاً من الضمير المستكن في فخورًا أو من من أو نعتًا لمن لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه ولا بين النعت والمنعوت.
من فضله (حسن)
مهينا (تام) إن جعل ما بعده مستأنفًا مبتدأ والكلام فيه كالذي قبله من الرفع والنصب والجر فالرفع بالابتداء والنصب بتقدير أعني والجر عطفًا على للكافرين.)
[منار الهدى: 100]

- التفسير

شيماء رأفت 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م 04:31 AM

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا (38) وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّهُ وَكَانَ اللّهُ بِهِم عَلِيمًا (39) إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا (42)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فساء قرينا ) [38] وقف تام.
(وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) [41] حسن غير تام.
(ولا يكتمون الله حديثا) [42] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف... ومثله {ولا باليوم الآخر} {فساء قرينًا} تام. ومثله {بهم عليمًا} ومثله {أجرًا عظيمًا}.
{على هؤلاء شهيدًا} كاف. {حديثًا} تام.)
[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({باليوم الآخر- 38- ط} على جعل {والذين} مبتدأ، وحذف الخبر، أي: فأولئك قرينهم الشيطان. {مما رزقهم الله- 39- ط}. {ذرة- 40- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى، أي: لا يظلم بنقص الثواب، ومع ذلك يضاعفه. {شهيدًا- 41- ط}. [{الأرض- 42- ط}].)[علل الوقوف: 2/422-423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا باليوم الآخر (تام) للابتداء بالشرط.
فساء قرينا (كاف) ومثله رزقهم الله.
عليما (تام) ومحل هذه الوقوف الأربعة ما لم يجعل الذين يبخلون مبتدأ وخبره إن الله لا يظلم فإن كان كذلك لم يوقف عليها لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف.
مثقال ذرة (حسن) ومن قرأ حسنة بالرفع كان أحسن.
أجرًا عظيما (حسن) وقال بعضهم لا يوقف عليه لأنَّ قوله فكيف توكيد لما قبله معناه إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة في الدنيا فكيف في الآخرة إذا جئنا من كل أمة بشهيد.
عظيما (حسن) ومثله بشهيد
شهيدا (كاف)
الأرض (جائز) إن كان ما بعده داخلاً في التمني وإلاَّ فالوقف عليه حسن قرأ نافع وابن عامر تسوي بتشديد السين وقرأ أبو عمرو وابن كثير وعاصم بضم التاء وتخفيف السين مبنيًا للمفعول وقرأ حمزة والكسائي بفتح التا والتخفيف وجواب لو محذوف تقديره لسروا بذلك
حديثا (تام))
[منار الهدى: 100-101]


- التفسير

شيماء رأفت 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م 04:41 AM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا) [43] حسن. (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) حسن.(عفوا غفورا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حتى تغتسلوا} كاف. ومثله {وأيديكم}. {عفوًا غفورًا} تام.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تغتسلوا- 43- ط}. {وأيديكم - 43- ط}.)[علل الوقوف: 2/423]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تغتسلوا (كاف) أي لا تقربوا مواضع الصلاة جنبًا حتى تغتسلوا.
صعيدًا طيبًا ليس بوقف لمكان الفاء أو لما كانت الجمل معطوفة بأو صيرتها كالشيء الواحد.
وأيديكم (كاف) للابتداء بعد بان.
غفورا (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير

شيماء رأفت 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م 04:53 AM

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا (45) مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والله أعلم بأعدائكم) [45] حسن.
ومثله: (وطعنا في الدين) [46]، (لكان خيرًا وأقوم)، (إلا قليلا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بأعدائكم} كاف. {وكفى بالله نصيرًا} كاف إذا علقت (من) بمبتدأ محذوف، تقديره: من الذين هادوا ناس. فإن علقت بقوله: (نصيرًا) أي: اكتفوا بالله ناصرًا لكم من الذين هادوا لم يكف الوقف على (نصيرا) ولا يوقف على الوجهين على {من الذين هادوا} لأن قوله: {يحرفون} على الأول نعت للمبتدأ المحذوف، وعلى الثاني حال من {الذين هادوا} فلا يقطع من ذلك. ومثله {وطعنًا في الدين} ومثله {خيرًا لهم وأقوم}، {إلا قليلاً} تام.)[المكتفى: 220-221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({السبيل- 44- ط}. {بأعدائكم- 45- ط}. {وليا – 45- ق} قد قيل للفصل بين الجملتين المستقلتين الكافيتين نظما ومعنى. {في الدين- 46- ط}. {وأقوام – 46- لا} لاتصال {لكن}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
السبيل (كاف)
بأعدائكم (حسن)
وليًا (جائز) للفصل بين الجملتين المستقلتين.
نصيرا (كاف) إن جعل من الذين خبرًا مقدمًا ويحرفون جملة في محل رفع صفة لموصوف محذوف أي من الذين هادوا ناس أو قوم أو نفر يحرفون الكلم عن مواضعه فحذف الموصوف واجترئ بالصفة عنه أو تقول حذف المبتدأ وأقيم النعت مقامه وكذا إن جعل من الذين خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين هادوا وليس بوقف إن جعل من الذين حالاً من فاعل يريدون أو جعل بيانًا للموصول في قوله ألم تر إلى الذين أوتوا لأنهم يهود ونصارى أو جعل بيانًا لأعدائكم وما بينهما اعتراض أو علق بنصيرًا وهذه المادة تتعدى بمن قال تعالى ونصرناه من القوم فمن ينصرنا من بأس الله وأما على تضمين النصر معنى المنع أي منعناه من القوم وكذلك وكفى بالله مانعًا ينصره من الذين هادوا فهي ستة أوجه يجوز الوقف على نصيرًا في وجهين وفي هذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
وراعنا (حسن) إن جعل ليًا مصدرًا أي يلوون ليًا بألسنتهم ودل المصدر على فعله وليس بوقف إن جعل مفعولاً من أجله أي يفعلون ذلك من أجل اللي وقرئ راعنًا بالتنوين وخرج على أنه نعت لمصدر محذوف أي قولاً راعنًا متصفًا بالرعن.
في الدين (حسن)
وأقوم ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
إلاَّ قليلا (تام) للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 101]

- التفسير

شيماء رأفت 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م 05:01 AM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً (47) إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كما لعنا أصحاب السبت) [47] حسن.
(مفعولاً) تام.(ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [48] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أصحاب السبت} كاف. {مفعولاً} تام. {لمن يشاء} كاف. {عظيمًا} تام)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({السبت- 47- ط}. {لمن يشاء- 48- ج}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
مصدقًا لما معكم ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
أصحاب السبت (كاف)
مفعولا (تام)
أن يشرك به (جائز)
لمن يشاء (كاف) للابتداء بالشرط.
عظيما (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير

شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 03:56 AM

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49) انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [48] حسن.
ومثله: (إلى الذين يزكون أنفسهم) [49] والأولى أحسن منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يزكون أنفسهم} كاف. {من يشاء} أكفى منه. {مبينًا} تام.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يزكون أنفسهم- 49- ط}. {الكذب- 50- ط}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنفسهم (كاف) وقال الأخفش تام وقيل ليس بتام لأنَّ ما بعده متصل به والتفسير يدل على ذلك قال مجاهد كانوا يقدمون الصبيان يصلون بهم ويقولون هؤلاء أزكياء لا ذنوب لهم بل الله يزكي من يشاء أي ليست التزكية إليكم لأنَّكم مفترون والله يزكي من يشاء بالتطهير فبعض الكلام متصل ببعض قاله النكزاوي.
من يشاء (جائز)
فتيلا (كاف)
نصيرا (كاف)
على الله الكذب (جائز)
مبينا (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير

شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 04:13 AM

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً (51) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولئك الذين لعنهم الله) [52] حسن.
ومثله: (ومنهم من صد عنه) [55].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لعنهم الله} كاف، وقيل: تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {صد عنه} كاف. {سعيرًا} تام.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لعنهم الله- 52- ط}. {نصيرًا- 52- ط} لأن {أم} بمعنى ألف استفهام إنكار. {نقيرًا- 53- لا} للعطف.
{من فضله – 54- ج} تناهي الاستفهام مع تعقيب الفاء {صد عنه – 55- ط}.)
[علل الوقوف: 2/423-424]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سبيلا (كاف) ومثله لعنهم الله للابتداء بالشرط.
نصيرا (كاف) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام الإنكاري.
نقيرا (كاف) النقير النقرة التي في ظهر النواة والفتيل خيط رقيق في شق النواة والقطمير القشرة الرقيقة فوق النواة وهذه الثلاثة في القرآن ضرب بها المثل في القلة والثفروق بالثاء المثلثة والفاء غلافة بين النواة والقمع الذي يكون في رأس التمرة كالغلافة وهذا لم يذكر في القرآن.
من فضله (حسن) لتناهي الاستفهام وقيل ليس بوقف لمكان الفاء.
عظيما (كاف)
من صدَّ عنه (كاف)
سعيرا (تام))
[منار الهدى: 101-102]

- التفسير

شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 04:25 AM

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولئك الذين لعنهم الله) [52] حسن.
ومثله: (ومنهم من صد عنه) [55].
وأحسن منه: (ليذوقوا العذاب) [56]، (إن الله كان عزيزا حكيما) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ليذوقوا العذاب} كاف، وقيل: تام. {عزيزًا حكيمًا} تام. ومثله {ظلاً ظليلاً}.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نارًا- 56- ط}. {العذاب- 56- ط}. {أبدا- 57- ط}. {مطهرة- 57- ز} لاستئناف الفعل على أنه من تمام المقصود.)[علل الوقوف: 2/424]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نارا (كاف) لاستئناف ما بعده لما فيه من معنى الشرط.
العذاب (كاف) للابتداء بان.
حكيما (تام)
الأنهار ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله.
أبدًا (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده.
مطهرة (كاف)
ظليلا (تام))
[منار الهدى: 102]

- التفسير

شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 04:36 AM

قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن تحكموا بالعدل) [58] حسن. ومثله: (نعما يعظكم به).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن تحكموا بالعدل} كاف، وقيل: تام. ومثله {يعظكم به}. {سميعًا بصيرًا} تام. ومثله {تأويلاً} ورؤوس الآي بعد كافية.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى أهلها- 58- لا} لأن قوله: {أن تحكموا} معطوف على {أن تؤدوا} ومأمور به، والظرف معترض، تقديره: أن تؤدوا وأن تحكموا بالعدل إذا حكمتم. {بالعدل- 58- ط}. {يعظكم به- 58- ط}. {منكم- 59 – ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {واليوم الآخر- 59- ط}.)[علل الوقوف: 2/424]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى أهلها (حسن) إن كان الخطاب عامًا لأنَّ قوله أن تحكموا معطوف على أن تؤدوا أي أن تؤدوا وأن تحكموا بالعدل إذا حكمتم فأن تؤدوا منصوب المحل إما على إسقاط حرف الجر لأنَّ حذفه يطرد مع أن وليس بوقف إن كان الخطاب لولاة المسلمين.
بالعدل (كاف) ومثله يعظكم به
بصيرا (تام)
منكم (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء واليوم الآخر كذلك.
تأويلا (تام))
[منار الهدى: 102]


- التفسير

شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 04:47 AM

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وتوفيقا} تام. {قولاً بليغًا} تام. )
[المكتفى: 221]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أن يكفروا به- 60 – ج}. {صدودًا- 61- ج} للآية مع وصل المعنى بفاء التعقيب.
{يحلفون- 62- ق} قد قيل على أن يجعل {بالله} ابتداء قسم محكي، أي: ويقولون بالله، والأولى تعليق الباء بيحلفون. )
[علل الوقوف: 2/424]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما أنزل من قبلك (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من الضمير في يزعمون وهو العامل في الحال.
إلى الطاغوت (حسن)
أن يكفروا به (أحسن) مما قبله.
بعيدا (حسن)
وإلى الرسول ليس بوقف إذا لم يأت وهو رأيت فلا يفصل بينهما بالوقف.
صدودا (تام) ولا وقف من قوله فكيف إلى وتوفيقًا فلا يوقف على أيديهم ولا على يحلفون وبعضهم تعسف ووقف على يحلفون وجعل بالله قسمًا وإن أردنا جواب القسم وإن نافية بمعنى ما أي ما أردنا في العدول عنك عند التحاكم إلاَّ إحسانًا وتوفيقًا وليس بشيء لشدة تعلقه بما بعده لأنَّ الأقسام المحذوفة في القرآن لا تكون إلاَّ بالواو فإن ذكرت الباء أتى بالفعل كقوله وأقسموا بالله أي يحلفون بالله ولا تجد الباء مع حذف الفعل أبدًا والمعتمد أنَّ الباء متعلقة بيحلفون وليست باء القسم كما تقدم ويأتي إن شاء الله تعالى في سورة لقمان في قوله يا بنيّ لا تشرك بالله بأوضح من هذا.
وتوفيقا (كاف)
ما في قلوبهم (جائز) ومثله وعظيم.
بليغا (تام))
[منار الهدى: 102]

- التفسير



شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 05:01 AM

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن تحكموا بالعدل) [58] حسن...ومثله (إلا ليطاع بإذن الله) [64].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بإذن الله} كاف.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بإذن الله – 64- ط}. [{فيما شجر بينهم- 65- لا}].)[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بإذن الله (كاف) ومثله توابًا رحيما وبعضهم وقف على قوله فلا وابتدأ وربك لا يؤمنون وجعل لا ردّ الكلام تقدمها تقديره فلا يفعلون أو ليس الأمر كما زعموا من أنهم آمنوا بما أنزل إليك ثم استأنف قسمًا بعد ذلك بقوله وربك لا يؤمنون وهو توجيه حسن يرقيه إلى التمام والأحسن الابتداء بها بناء على أنها توطئة للنفي بعدها فهو آكد.
تسليما (كاف) أكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز فيه)
[منار الهدى: 102]


- التفسير


شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 05:17 AM

قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68) وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن تحكموا بالعدل) [58] حسن...ومثله
(ما فعلوه إلا قليل منهم) [66].
والشهداء والصالحين) [69].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بإذن الله} كاف. ومثله {إلا قليلٌ منهم}. {صراطًا مستقيمًا} تام.
{والصالحين} كاف. ومثله {من الله}. {عليمًا} تام.)
[المكتفى: 221-222]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قليل منهم – 66 –ط}. تثبيتا- 66- لا}.
{عظيمًا- 67- لا} لأن قوله: {وإذا لآتيناهم}، {ولهديناهم} من جواب «لو». {والصالحين- 69- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى. {رفيقًا- 69- ط}. {من الله – 70- ط}.)
[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تسليما (كاف) أكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز فيه ومثله إلاَّ قليل منهم على القراءتين رفعه بدل من الضمير في فعلوه ونصبه على الاستثناء.
تثبيتا (حسن) قال الزمخشري وإذا جواب سؤال مقدر كأنه قيل وماذا يكون لهم بعد التثبيت فقيل وإذا لو ثبتوا لآتيناهم لأنَّ إذا جواب وجزاء وعليه فلا يوقف على تثبيتًا ولا على عظيمًا لأنَّ قوله وإذا لآتيناهم ولهديناهم من جواب لو قاله السجاوندي مع زيادة للإيضاح.
مستقيما (تام)
والصالحين (حسن)
رفيقا (كاف)
من الله (حسن)
عليما (تام) للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 102-103]

- التفسير


شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 05:40 AM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا (71) وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا (72) وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما) [73] تام. والوقف على (كنت معهم) غير تام لأن (فأفوز) جواب التمني. وقد روي عن بعض القراء (فأفوز) بالرفع، فله في هذا مذهبان: إن شاء قال: رفعته على معنى «يا ليتني أكون فأفوز» لأن الماضي في التمني بمنزلة المستقبل. وذلك أن الرجل لا يتمنى ما كان إنما يتمنى ما لم يكن فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف أيضًا على (كنت معهم) لأن (فأفوز) نسق. والوجه الثاني أن يكون (فأفوز) مرفوعًا على الاستئناف. فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (كنت معهم) ولا يتم لأن الفاء تتصل بما قبلها.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599-600]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليمًا} تام. ومثله: {جميعًا} وقوله: {يا ليتني كنت معهم} ليس بكاف. لأن الفاء في {فأفوز} جواب التمني {فوزا عظيمًا} تام. وكذلك الثاني )[المكتفى: 222]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {ليبطئن- 72- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب.)[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جميعا (كاف)
ليبطئن (تام) للابتداء بالشرط مع الفاء.
شهيدا (كاف)
مودة ليس بوقف لأنَّ قوله كأن لم تكن بينكم وبينه مودة معترضة بين قوله ليقولن ومعمول القول وهو يا ليتني سواء جعلت للجملة التشبيهية محلاً من الإعراب نصبًا على الحال من الضمير المستكن في ليقولن أو نصبًا على المفعول بيقولن فيصير مجموع جملة التشبيه وجملة التمني من جملة المقول أو لا محل لها لكونها معترضة بين الشرط وجملة القسم وأخرت والنية بها التوسط بين الجملتين والتقدير ليقولن يا ليتني أنظر أبا حيان ووسمه شيخ الإسلام بجائز لعله فرق به بين الجملتين.
معهم (كاف) لمن رفع ما بعد الفاء على الاستئناف أي فأنا أفوز وبها قرأ الحسن وليس بوقف لمن رفعه عطفًا على كنت وجعل كنت بمعنى أكون على معنى يا ليتني أكون فأفوز فيكون الكون معهم والفوز العظيم متمنيين معًا لأنَّ الماضي في التمني بمنزلة المستقبل لأنَّ الشخص لا يتمنى ما كان إنما يتمنى ما لم يكن فعلى هذا لا يوقف على معهم لاتساق ما بعده على ما قبله ونصبه على جواب التمني والمصيبة الهزيمة والفضل الظفر والغنيمة لأنَّ المنافقين كانوا يوادون المؤمنين في الظاهر تهكمًا وهم في الباطن أعدى عدو لهم فكان أحدهم يقول وقت المصيبة قد أنعم الله عليَّ إذ لم أكن معهم شهيدا ويقول وقت الغنيمة والظفر يا ليتني كنت معهم فهذا قول من لم تسبق منه مودة للمؤمنين.
فوزًا عظيما (تام) للأمر بعده.)
[منار الهدى: 103]

- التفسير



شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 06:05 AM

قوله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الظالم أهلها) [75] حسن.
ومثله (يقاتلون في سبيل الطاغوت) [76].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/600]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الظالم أهلها} كاف. {نصيرًا} تام. {في سبيل الطاغوت} كاف. {ضعيفًا} تام.)[المكتفى: 222]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالآخرة- 74- ط}. {الظالم أهلها- 75- ج}. [{وليًا- 75- ج} كذلك] للفصل بين الدعوات تثبيتًا وتأدبًا. {نصيرًا- 75- ط}. {في سبيل الله- 76- ج}. للفصل بين الفئتين المتضادتين. {أولياء الشيطان- 76- ج} للابتداء بأن مع احتمال الفاء أو اللام)[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالآخرة (تام) للابتداء بالشرط ومثله عظيما
الظالم أهلها (حسن)
وليا (جائز) وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المزدوجين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الدعوات.
نصيرا (تام)
في سبيل الله (جائز) وكذا الطاغوت.
أولياء الشيطان (كاف) للابتداء بإنَّ.
ضعيفا (تام))
[منار الهدى: 103]

- التفسير

شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 06:18 AM

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً (77) أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا (79)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الظالم أهلها) [75] حسن ومثله...(ولو كنتم في بروج مشيدة) [78]، (قل كل من عند الله)، (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) [79] حسن. وفي قراءة ابن مسعود: (فمن نفسك وأنا كتبتها عليك)، (وأرسلناك للناس رسولا) وقف حسن (شهيدا) وقف تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/600-601]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في بروجٍ مشيدةٍ} كاف ومثله {قل كل من عند الله} ومثله {فمن نفسك} أي: فبذنبك أيها الإنسان. ومثله {للناس رسولا}. {شهيدًا} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد إلى قوله: {إلا قليلاً}.)[المكتفى: 222]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وآتوا الزكاة- 77- ج} لأن جواب {فلما} منتظر، ولكن التعجيب في قوله: {ألم تر} واقع على قوله. {إذا فريق منهم يخشون الناس}.
{أو أشد خشية- 77- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى. {القتال- 77- ج} لأن قوله: {لولا} بمعنى هلا استفهام آخر مع اتحاد المقول. [{قريب – 77 – ط}]. {قليل- 77- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فالفصل بين وصفي الدارين لتضادهما مستحسن مع أن مقصود الخطاب يتم بقوله: {والآخرة خير}. {مشيدة- 78- ط} للعدول لفظًا ومعنى.
[{يقولوا هذه من عند الله- 78- ج} للفصل بين النقيضين. {من عندك- 78- ط}]. {قل كل من عند الله- 78- ط}. {فمن الله – 79- ز} فصلا بين النقيضين. {فمن نفسك- 79- ط}. {رسولا- 79- ط}.)
[علل الوقوف: 2/426-427]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وآتوا الزكاة (جائز) ومثله أو أشدّ خشية وكذا القتال لأنَّ لولا بمعنى هلاّ وهلاّ بمعنى الاستفهام وهو يوقف على ما قبله وقريب وقليل كلها وقوف جائزة وقال نافع تام لأنَّ الجملتين وإن اتفقتا فالفصل بين وصفي الدارين لتضادهما مستحسن.
لمن اتقى (حسن) على القراءتين في يظلمون وقرأ ابن كثير والأخوان ولا يظلمون بالغيبة جريًا على الغائبين قبله والباقون بالخطاب التفاتا.
فتيلا (كاف)
أينما تكونوا (جائز) يجوز أن يتصل بقوله ولا تظلمون ثم يبتدئ بيدرككم الموت والأولى وصله انظر ضعفه في أبي حيان
الموت ليس بوقف لأنَّ ما بعده مبالغة فيما قبله فلا يقطع عنه.
مشيدة (حسن)
من عند الله (حسن) ومثله من عندك.
قل كل من عند الله (كاف) أي خلقًا وتقديرا.
حديثا (تام) اتفق علماء الرسم على قطع اللام هنا عن هؤلاء وفي مال هذا الكتاب في الكهف ومال هذا الرسول في الفرقان وفمال الذين كفروا قبلك في المعارج وقال أبو عمرو في هذه الأربعة اللام منفصلة عما بعدها ووجه انفصال هذه الأربعة ما حكاه الكسائي من أنَّ مال فيها جارية مجرى ما بال وما شأن وأنَّ قوله مال زيد وما بال زيد بمعنى واحد وقد صح أنَّ اللام في الأربعة لام جر اهـ أبو بكر اللبيب على الرائية باختصار وأبو عمرو يقف على ما وقف بيان إذ لا يوقف على لام الجر دون مجرورها والكسائي قال عليها وعلى اللام منفصلة عما بعدها اتباعًا للرسم العثماني وليست اللام في هذه الأربعة متصلة بما كما قد يتوهم أنها حرف واحد.
فمن الله (حسن) فصلاً بين النقيضين.
فمن نفسك (كاف) أي وأنا كتبتها عليك قيل في قوله فمن نفسك أنَّ همزة الاستفهام محذوفة والتقدير أفمن نفسك نحو قوله وتلك نعمة تمنها عليّ على التقدير أو تلك نعمة وقرأت عائشة رضي الله عنها فمَن نفسُك بفتح ميم من ورفع السين على الابتداء والخبر أي أيّ شيء نفسُك حتى تنسب إليها فعلاً.
رسولا (حسن)
شهيدا (تام))
[منار الهدى: 103-104]

- التفسير

شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 04:18 PM

قوله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أطاع الله- 80- ج} للابتداء شرط آخر مع العطف. {حفيظًا – 80 – ط} للآية، واستئناف الفعل بعدها، وإن جاز الوقف على قوله: {طاعة} فالوصل غير لازم.
{طاعة- 81- ز} لأن مقصود الكلام في بيان نفاقهم إنما يتم على قوله: [{غير الذي تقول}]. {غير الذي تقول- 81- ط}. {ما يبيتون- 81- ج} لاختلاف الجملتين، ولأن قوله: {فأعرض} متصل بما قبله، معناه: إذا كتب الله ما يبيتون فأعرض ولا تهتم. {على الله – 81- ط}. {القرآن- 82- ط} لتناهي الاستفهام إلى الشرط.)
[علل الوقوف: 2/327-328]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فقد أطاع الله (كاف) للابتداء بالشرط.
حفيظا (حسن)
ويقولون طاعة (كاف) على استئناف ما بعده وارتفع طاعة على أنه خبر مبتدأ محذوف أي أمرنا طاعةٌ لك وقيل ليس بوقف لأنَّ الوقف عليه يوهم أنَّ المنافقين موحدون وليس كذلك وسياق الكلام في بيان نفاقهم وذلك لا يتم إلاَّ بوصله إلى تقول.
غير الذي تقول (حسن) ومثله ما يبيتون
وتوكل على الله (كاف)
وكيلا (تام)
القرآن (حسن) لانتهاء الاستفهام على قول من قال المعنى ولو كان ما تخبرونه مما ترون من عند غير الله لاختلف فيه ومن قال المعنى ولو كان القرآن من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرا فعلى هذا يكون كافيا لأنَّ كلام الناس يختلف فيه ويتناقض إما في اللفظ والوصف وإما في المعنى بتناقض الأخبار أو الوقوع على خلاف المخبر به أو اشتماله على ما يلتئم وما لا يلتئم أو كونه يمكن معارضته والقرآن ليس فيه شيء من ذلك كذا في أبي حيان.
اختلافًا كثيرا (كاف))
[منار الهدى: 104]


- التفسير

شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 04:38 PM

قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83) فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً (84)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لاتبعتم الشيطان) [83] وقف غير تام لأن (إلا قليلا) مستثنى من قوله: (أذاعوا به) (إلا قليلا). وقال قوم: هو مستثنى من قوله: (الذين يستنبطونه – إلا قليلا) والوقف على (إلا قليلا) تام.
(وحرض المؤمنين) [84] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/601]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وحرض المؤمنين} كاف. ومثله {بأس الذين كفروا}. {وأشد تنكيلاً} تام.)[المكتفى: 222]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {أذاعوا به- 83- ط}.
[{يستنبطونه منهم – 83- ط}]. {في سبيل الله- 84- ج} لأن قوله: {لا تكلف} يصلح مستأنفًا أو حالاًن أي قاتل غير مكلف إلا نفسك، ولعطف قوله: [{وحرض المؤمنين} على قوله:] {فقاتل}. {المؤمنين- 84-ج} لأن {عسى] مستأنف لفظًا ومتصل معنى، لأنه لترجية تحريض ما أمر به قبل.
{كفروا- 84- ط}.)
[علل الوقوف: 2/428]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أذاعوا به يبنى الوقف على ذلك والوصل على اختلاف المفسرين في المستثنى منه فقيل مستثنى من فاعل اتبعتم أي لاتبعتم الشيطان إلاَّ قليلا منكم فإنه لم يتبعه قبل إرسال محمد صلى الله عليه وسلم وذلك القليل كقس بن ساعدة وعمرو بن نفيل وورقة بن نوفل ممن كان على دين عيسى عليه السلام قبل البعثة وعلى هذا فالاستثناء منقطع لأنَّ المستثنى لم يدخل تحت الخطاب وقيل الخطاب في قوله لاتبعتم لجميع الناس على العموم والمراد بالقليل أمة محمد صلى الله عليه وسلم خاصةً أي هم أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طائفة منهم ويؤيد هذا القول حديث ما أنتم في من سواكم من الأمم إلاَّ كالرقمة البيضاء في الثور الأسود وقيل مستثنى من قوله لعلمه الذين يستنبطونه منهم وقيل مستثنى من الضمير في أذاعوا به وقيل مستثنى من الإتباع كأنه قال لاتبعتم الشيطان اتباعًا غير قليل وقيل مستثنى من قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته أي إلاَّ قليلاً منكم لم يدخله الله في فضله ورحمته فيكون الممتنع من اتباع الشيطان ممتنعًا بفضله ورحمته فعلى الأول يتم الكلام على أذاعوا به ولا يوقف على منهم حتى يبلغ قليلاً لأنَّ الأمر إذا ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الجماعة ولم يكن للاستثناء من المستنبطين معنا وجعله مستثنى من قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته بعيد لأنه يصير المعنى ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبع الجماعة الشيطان والكلام في كونه استثناءً منقطعًا أو متصلاً وعلى كل قول مما ذكر يطول شرحه ومن أراد ذلك فعليه بالبحر المحيط ففيه العذب العذاب والعجب العجاب وما ذكرناه هو ما يتعلق بما نحن فيه وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف.
يستنبطونه منهم (كاف)
إلاَّ قليلا (تام) للابتداء بالأمر
في سبيل الله (جائز) لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالاً.
المؤمنين (حسن)
كفروا (كاف)
تنكيلا (تام) للابتداء بالشرط)
[منار الهدى: 104-105]


- التفسير




شيماء رأفت 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م 04:55 PM

قوله تعالى: {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا (85) وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا (87)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وحرض المؤمنين) [84] حسن.
ومثله: (يكن له كفل منها) [85]، (على كل شيء مقيتا) تام.
(بأحسن منها أو ردوها) [86] حسن.
(لا ريب فيه) [87] ؟؟؟)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/601]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كفلٌ منها} كاف. {مقيتًا} تام، أي: مقتدرًا {أو ردوها} كاف. {حسيبًا} تام.{لا ريب فيه} كاف. {حديثًا} تام.)[المكتفى: 222-223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {نصيب منها- 85- ج} لابتداء شرط آخر مع واو العطف. {كفل منها- 85- ط}. {أو ردوها-
86- ط}. {إلا هو – 87- ط} [لآن لام {ليجمعنكم} لام القسم، والقسم له الصدر]. {لا ريب فيه – 87- ط}.)
[علل الوقوف: 2/428-429]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نصيب منها (جائز) للابتداء بالشرط وعلى قاعدة يحيى بن نصير لا يوقف على أحد المزدوجين حتى يأتي بالثاني وهو كفل منها.
وكفل منها (كاف)
مقيتا (تام)
أو ردوها (كاف)
حسيبا (تام)
إلاَّ هو (جائز)
لا ريب فيه (كاف)
حديثا (تام))
[منار الهدى: 105]

- التفسير

شيماء رأفت 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م 04:06 AM

قوله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (88) وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (89) إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فما لكم في المنافقين فئتين) [88] حسن غير تام لأن المعنى في قوله: (والله أركسهم) وذلك أن هذه الآية نزلت في قوم هاجروا من مكة إلى المدينة سرا فاستثقلوها فرجعوا سرًا إلى مكة فقال بعض المسلمين: «إن لقيناهم قتلناهم وسلبناهم لأنهم قد ارتدوا» وقال قوم: «أتقتلون قوما على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة فخرجوا عنها» فبين الله نفاقهم فقال: {فما لكم في المنافقين فئتين} أي مختلفين. (والله أركسهم بما كسبوا) أي ردهم إلى الكفر. (والله أركسهم بما كسبوا) وقف حسن. ومثله: (أن تهدوا من أضل الله).
(فتكونون سواء)، (حيث وجدتموهم)، (ولا نصيرا) غير تام لأن قوله: (إلا الذين يصلون) [90] مستثنى من الهاء والميم.
(فلقاتلوكم) حسن غير تام.)ومثله: (أركسوا فيها) [91]، (لكم عليهم سلطانا مبينا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/601-602]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما كسبوا} كاف. ومثله {من أضل الله}. ومثله {فتكونون سواءً}. ومثله {حيث وجدتموهم} ومثله {فلقاتلوكم}. ومثله {أركسوا فيها}.
{أو جاءوكم} كاف على قول محمد بن يزيد لأنه زعم أن معنى (حصرت صدورهم) الدعاء. {مبينًا} تام.)
[المكتفى: 223]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{فئتين- 88- ط}]. {بما كسبوا – 88- ط}. {من أضل الله – 88- ط}. لانتهاء الاستفهام إلى الشرط. {في سبيل الله – 89- ط}. {وجدتموهم – 89- ط}.. {نصيرًا– 89- لا}. للاستثناء. {أو يقاتلوا قومهم – 90- ط}. {فلقاتلوكم – 90- ج}. {السلم – 90- لا}. لأن ما بعده جواب {فإن}.
{ويأمنوا قومهم – 91- ط}. {أركسوا فيها – 91- ج}. {ثقفتموهم – 91- ط}.)
[علل الوقوف: 2/429-430]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فئتين (جائز) عند أبي حاتم قاله الهمداني وقال النكزاوي ليس بوقف لأنَّ قوله والله أركسهم بما كسبوا من تمام المعنى لأنَّ هذه الآية نزلت في قوم هاجروا من مكة إلى المدينة سرًا فاستثقلوها فرجعوا إلى مكة سرًا فقال بعض المسلمين إن لقيناهم قتلناهم وصلبناهم لأنهم قد ارتدوا وقال قوم أتقتلون قومًا على دينكم من أجل أنهم استثقلوا المدينة فخرجوا عنها فبين الله نفاقهم فقال فما لكم في المنافقين فئتين أي مختلفين والله أركسهم بما كسبوا أي ردهم إلى الكفر فعتب الله على كونهم انقسموا فيهم فرقتين وفئتين حال من الضمير المتصل بحرف الجر.
من أضل الله (كاف) لانتهاء الاستفهام.
سبيلا (أكفى) مما قبله.
سواء (حسن)
في سبيل الله (حسن) مما قبله للابتداء بالشرط.
وجدتموهم (كاف)
وليًا ولا نصيرًا تقدم ما يغني عن إعادته فلا وقف من قوله ولا تتخذوا منهم وليًا إلى أو يقاتلوا قومهم فلا يوقف على نصيرًا ولا على ميثاق ولا على صدورهم لاتصال الكلام بعضه ببعض.
أو يقاتلوا قومهم (كاف) ومثله فلقاتلوكم للابتداء بالشرط مع الفاء.
السلم ليس بوقف لأنَّ جواب فإن لم يأت بعد.
سبيلا (كاف)
قومهم (جائز)
أركسوا فيها (حسن) تقدم أنَّ كلما أنواع ثلاثة ما هو مقطوع اتفاقًا وهو قوله من كل ما سألتموه في إبراهيم ونوع مختلف فيه وهو كلما ردوا إلى الفتنة وكلما دخلت أمة وكلما جاء أمة وكلما ألقي فيها فوج والباقي موصول اتفاقًا.
حيث ثقفتموهم (صالح)
مبينا (تام))
[منار الهدى: 105]

- التفسير


شيماء رأفت 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م 04:22 AM

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا خطأ) [92] حسن. قال الأخفش وأبو عبيدة:
معناه «ولا خطأ» فعلى مذهبهما يحسن الوقف عليه. وقال الفراء: معناه «لكن إن قتله خطأ فعليه تحرير رقبة». فعلى مذهبه لا يتم الوقف على (خطأ). (فتحرير رقبة مؤمنة) غير تام. وكذلك (ودية مسلمة إلى أهله)، (إلا أن صدقوا) وقف حسن. ومثله: (فتحرير رقبة مؤمنة)، (فصيام شهرين متتابعين) غير تام. (توبة من الله). حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/602-603]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا خطأ} كاف. ومثله {إلا أن يصدقوا}. ومثله {فتحرير رقبةٍ مؤمنةٍ} الثاني. ومثله {توبةً من الله}. {عليمًا حكيمًا} تام. ومثله {عذابا عظيمًا}.)[المكتفى: 223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا خطأ – 92- ج}. {إلا أن يصدقوا – 92- ط}. لابتداء حكم آخر. {مؤمنة – 92- ط}. كذلك. {مؤمنة – 92- ج}. {متتابعين – 92- ز} لأن قوله: {توبة} يصلح [مصدر محذوف] أي: يتوب الله عليه توبة، والأوجه أن يجعل مفعولاً له، أي لتوبة. {من الله- 92- ط}.)[علل الوقوف: 2/430-431]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ خطًا ليس بوقف جعل أبو عبيدة والأخفش إلاَّ في معنى ولا والتقدير ولا خطًا والفراء جعل إلاَّ في قوّة لكن على معنى الانقطاع أي لكن من قتله خطًا فعليه تحرير رقبة فعلى قوله يحسن الابتداء بإلاَّ ولا يوقف على خطًا إذ المعنى فيما بعده.
إلاَّ أن يصدقوا (كاف) للابتداء بحكم آخر ومثله مؤمنة في الموضعين
متتابعين (جائز) إن نصب توبة بفعل مقدر أي يتوب الله عليه توبة وليس بوقف أن نصب بما قبله لأنه مصدر وضع موضع الحال.
توبة من الله (كاف)
حكيما (تام) للابتداء بالشرط ومثله عظيمًا للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 105]

- التفسير

شيماء رأفت 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م 04:33 AM

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (96)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فتبينوا) [94] حسن. (فعند الله مغانم كثيرة) حسن. ومثله: (فمن الله عليكم فتبينوا).
(بما تعملون خبيرا) تام.
(لا يستوي القاعدون من المؤمنين) [95] غير تام لأنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، (لا يستوي القاعدون من
المؤمنين والمجاهدون) فجاء ابن أم مكتوم فقال: «يا رسول الله أنا رجل أعمى لا أستطيع الجهاد» فأنزل الله تعالى: {غير أولي الضرر}. وفي (غير) أربعة أوجه: النصب على الاستثناء، وعلى القطع من «القاعدين»، والرفع على النعت لـ «القاعدين»، والخفض على النعت لـ «المؤمنين». (وكلا وعد الله الحسنى) وقف حسن.
ومثله: (ومغفرة ورحمة) [96]، (وكان الله غفورا رحيما) وقف التمام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/603-604]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فتبينوا} الأول كاف. ومثله {مغانم كثيرةً} ومثله {فتبينوا} الثاني. {خبيرًا} تام. {وكلاً وعد الله الحسنى} كاف. ومثله {ومغفرةً ورحمةً} {وكان الله غفورا رحيمًا} تام.)[المكتفى: 223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لست مؤمنًا- 94- ج} لأن {تبتغون} يصلح حالاً أي: لا تقولوا مبتغين، ويصلح استفهامًا بإضمار الألف، أي: أتبتغون. {الحياة الدنيا- 94- ز} لانقطاع النظم مع اتصال الفاء. {كثيرة- 94- ط}. {فتبينوا- 94- ط}. [{وأنفسهم- 95} الأولى- ط]. {درجة- 95- ط}. {الحسني- 95- ط}.
{عظيمًا- 95- لا} لأن {درجات} بدل من قوله: {أجرًا عظيمًا}. {ورحمة – 96- ط}.)
[علل الوقوف: 2/432]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتبينوا (حسن)
لست مؤمنا (صالح) لأنّ ما بعده يصلح أن يكون حالاً أي لا تقولوا مبتغين أو استفهامًا بإضمار همزة
[منار الهدى: 105]
الاستفهام أي أتبتغون قاله السجاوندي.
الدنيا (حسن) ومثله كثيرة.
فتبينوا (كاف) للابتداء بإن.
خبيرا (تام)
غير أولي الضرر ليس بوقف سواء قرئ بالرفع صفة لقوله القاعدون أو بالنصب حالاً مما قبله أو بالجر صفة للمؤمنين.
وأنفسهم الأول (حسن) وقال الأخفش تام لأنَّ المعنى لا يستوي القاعدون والمجاهدون لأنَّ الله قسم المؤمنين قسمين قاعد ومجاهد وذكر عدم التساوي بينهما.
درجة (حسن) ومثله الحسنى
أجرًا عظيمًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده بدل من أجرًا وإن نصب بإضمار فعل حسن الوقف على عظيمًا.
ورحمة (حسن)
رحيما (تام))
[منار الهدى: 106]

- التفسير

شيماء رأفت 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م 04:46 AM

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فتهاجروا فيها) [97] حسن غير تام. ومثله: (وساءت مصيرا).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/604]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فتهاجروا فيها} كاف. ومثله {وساءت مصيرًا}. {عفوًا غفورًا} تام.)[المكتفى: 223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فيم كنتم – 97- ط}. {في الأرض- 97 –ط}. {فتهاجروا فيها – 97- ط} لتناهي الاستفهام بجوابه. {جهنم – 97- ط}. {مصيرًا- 97- لا} للاستثناء. [{سبيلا- 98- لا}] {أن يعفو عنهم – 99 – ط}.)[علل الوقوف: 2/431-432]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فيم كنتم (جائز) ومثله في الأرض
فيها (كاف) لتناهي الاستفهام بجوابه.
جهنم (حسن)
مصيرا تقدم ما يغني عن إعادته وهو رأس آية وما بعده متعلق بما قبله لأنَّ قوله إلاَّ المستضعفين منصوب على الاستثناء من الهاء والميم في مأواهم وصلح ذلك لأنَّ المعنى فأولئك في جهنم فحمل الاستثناء على المعنى فهو متصل وأيضًا فإن قوله لا يستطيعون حيلة جملة في موضع الحال من المستضعفين والعامل في الحال هو العامل في المستثنى بتقدير إلاَّ المستضعفين غير مستطيعين حيلة وإن جعل منقطعًا وأنَّ هؤلاء المتوفين أما كفار أو عصاة بالتخلف فلم يندرج فيهم المستضعفون وهذا أوجه وحسن الوقف على مصيرا.
سبيلا (جائز)
عنهم (حسن) قال أبو عمرو في المقنع اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد الواو الأصلية في موضع واحد وهو هنا عسى الله أن يعفو عنهم لا غير وأما قوله تعالى أو يعفوا الذي وقوله ونبلو أخباركم ولن ندعو فإنهن كتبن بالألف بعد الواو.
عفوًا غفورا (تام) للابتداء بالشرط.)
[منار الهدى: 106]

- التفسير



الساعة الآن 12:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة