جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   جمهرة شرح أسماء الله الحسنى (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=694)
-   -   البَرّ (http://jamharah.net/showthread.php?t=22087)

جمهرة علوم العقيدة 1 رمضان 1434هـ/8-07-2013م 11:54 PM

البَرّ
 
البَرّ

العناصر:
- أدلّة هذا الاسم
- شرح ابن القيم (ت:751هـ)
- شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)

- شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 09:28 AM

- أدلّة هذا الاسم

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 09:28 AM


شرح ابن القيم (ت:751هـ)



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (البَرُّ:
(ومِنْ أَسْمَائِهِ " البَرُّ " و [وهو ذُو] … البِرِّ والإِحْسانِ والكَرَمِ) ([141]).

(والبِرُّ مِنْ أَوْصَافِهِ سُبْحَانَهُ = هُوَ كَثْرَةُ الخَيْرَاتِ والإِحْسَانِ
صَدَرَتْ عَنِ البِرِّ الَّذِي هُوَ وَصْفُهُ = فَالْبِرُّ حِينَئذٍ لَهُ نَوْعَانِ
وَصْفٌ وفِعْلٌ فَهْوَ بَرٌّ مُحْسِنٌ = مُوْلِي الجَمِيلِ ودَائِمُ الإحْسَانِ) ([142])
([فهو] " البَرُّ "، ويُحِبُّ أَهْلَ البِرِّ فيُقَرِّبُ قُلُوبَهم منهُ بِحَسَبِ مَا قَامُوا بهِ مِن البِرِّ، ويَبْغَضُ الفُجُورَ وأَهْلَهُ، فيُبْعِدُ قُلُوبَهم منهُ بِحَسَبِ مَا اتَّصَفُوا بِهِ مِن الفُجُورِ) ([143]).
(ومِنْ … بِرِّهِ سُبحانَهُ … سَتْرُهُ [العَبْدَ] حَالَ ارْتِكَابِ المَعْصِيَةِ، مَعَ كَمَالِ رُؤْيَتِهِ لهُ، وَلَو شَاءَ لَفَضَحَهُ بَيْنَ خَلْقِهِ فَحَذِرُوهُ، وهَذَا مِنْ كَمَالِ بِرِّهِ) ([144]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([141]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/223).
([142]) القصيدةُ النونيةُ (247).
([143]) الفوائدُ (189).
([144]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/223).

جمهرة علوم العقيدة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 09:28 AM

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (البر يقال بررت والدي أبرهما وهو رجل بر بوالديه وذلك إذا أطاعهما.
والله تعالى بر بخلقه في معنى أنه يحسن إليهم ويصلح أحوالهم). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

جمهرة علوم العقيدة 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م 08:22 AM

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الرحمن، الرحيم، البر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب".
هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه، التي عم بها جميع الوجود، بحسب ما تقتضيه حكمته، وخص المؤمنين منها بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} الآية.
والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا والآخرة، كلها من آثار رحمته). [تيسير الكريم المنان: 946] (م)


الساعة الآن 04:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة