فُعّال، فُعَال
فُعّال، فُعَال 1- {ومكروا مكرًا كبارًا}[22:71]في [ابن خالويه: 162]، «مكرًا كبارًا» عيسى وأبو السمال (كبارًا) ابن محيصن». وفي [الكشاف:4/ 619]: «قرئ بالتخفيف والتثقيل، والكبار، أكبر من الكبير، والكبار أكبر من الكبار». وفي [البحر:8/ 2341] : «قرأ الجمهور (كبارًا) بتشديد الباء، وهو بناء فيه مبالغة كثير، قال عيسى بن عمر: هي لغة يمانية. وعليها قول الشاعر: والمرء يلحقه بفتيان الندى خلق الكرام وليس بالوضاء وقول الآخر: بيضاء تصطاد القلوب وتستبي = بالحسن قلب المسلم الوضاء
ويقال: حسان وطوال وجمال. وقرأ عيسى وابن محيصن وأبو السمال بخف الباء، وهو بناء مبالغة. وقرأ زيد بن علي وابن محيصن (كبارًا) بكسر الكاف وفتح الباء، وقال ابن الأنباري: هو جمع كبير، كأنه جعل مكرًا مكان ذنوب أو أفاعيل، فلذلك وصفه بالجمع». 2- {إن هذا لشيء عجاب} [5:38] في [ابن خالويه: 129]: «(عجاب) علي بن أبي طالب والسلمي». وفي [البحر:7/ 385]: «قرأ الجمهور (عجاب) وهو بناء مبالغة، كرجل طوال وسراع في طويل وسريع. وقرأ علي والسلمي وعيسى وابن مقسم بشد الجيم، يقال: رجل كرام، وطعام طياب. وهو أبلغ من فعال المخفف. وقال مقاتل: عجاب، لغة أزد شنوءة». [الكشاف:4/ 73]. |
الساعة الآن 12:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة