لمحات عن دراسة التمييز في القرآن الكريم
لمحات عن دراسة التمييز في القرآن الكريم 1- من شبه المقادير قوله تعالى:1- {فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً} [91:3] الرضي [199:1]، البحر [520:2] 2- {أو عدل ذلك صياماً} [95:5] معاني القرآن للزجاج [229:2]، ومعاني القرآن للفراء [320:1]، الكشاف [679:1] 3- {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} [807:99] {مثقال ذرة}: مقدار. البحر [502:8] 2- غير، ومثل، مبهمان يقع بعدهما التمييز مبنياً لهما. سيبويه [20:1، 284، 300]، الرضي [199:1]، الهمع [250:1] التصريح [396:1]، البحر [517:2] 1- {ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه} [85:3] {دينا}: تمييز لغير، أو مفعول به. البيان [211:1]، البحر [517:2]، العكبري [80:1] 2- {قل أغير الله أبغي ربا} [164:6] {ربا}: تمييز لغير.. البيان [352:1] 3- {قال أغير الله أبغيكم إلهاً} [140:7] قيل: إلهاً تمييز. البيان [373:1]، البحر [379:4] 4- {أفغير الله أبتغي حكماً} [114:6] {حكماً}: حال أو تمييز. البيان [336:1]، البحر [209:4]، العكبري [145:1] 5- {ولو جئنا بمثله مدداً} [109:18] {مدداً}: تمييز. الكشاف [750:2]، البحر [169:6] 3- التمييز المحول عن الفاعل علامته أن يصلح للفاعل بعد جعل أفعل التفضيل فعلاً. وقيل: التحقيق أنه محول عن مبتدأ مضاف. أنت أحسن وجهاً أصله: وجهك أحسن، فجعل المضاف تمييزاً، والمضاف إليه مبتدأ، ويمتنع جره بمن ما ليس بفاعل هو ما أفعل بعضه، نحو: زيد أفضل فقيه؛ أي بعض الفقهاء. يجب جره إلا إذا كان (أفعل) مضافاً؛ نحو: زيد أفضل الناس رجلاً. {فالله خير حافظاً} [64:12] {حافظاً}: تمييز، ومثل هذا التمييز تجوز إضافته. العكبري [29:2] 4- التمييز المحول عن المفعول، نحو: غرست الأرض شجراً، وما أحسن زيداً أدباً يمتنع جره بمن. 1- {وفجرنا الأرض عيوناً} [12:54] من منع مجيء التمييز من المفعول أعربه حالاً مقدرة. البحر [177:8] 2- {وأحصى كل شيء عدداً} [28:72] {عدداً}: يجوز أن يكون منقولاً من المفعول، والأصل: أحصى عدد كل شيء وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر [357:8]، العكبري [143:2]، البيان [468:2] 3- {وحسن أولئك رفيقا} [69:4] {رفيقاً}: إذا انتصب على التمييز فيحتمل ألا يكون منقولاً، فيجوز دخول "من" عليه، ويكون هو المميز، ويحتمل أن يكون منقولاً من الفاعل، فلا يكون هو المميز، والتقدير: أحسن رفيق أولئك، فلا تدخل "من" عليه. البحر [288:3، 289] 5- جمع التمييز وإفراده: إذا جاء التمييز بعد جمع، وكان منتصباً عن تمام الجملة فإما أن يكون موافقاً لما قبله أو مخالفاً. إن كان موافقاً طابقه في الجمعية، نحو: كرم الزيدون رجالاً. إن كان مخالفاً فإما أن يكون مفرد المدلول أو مختلفة. إن كان مفرد المدلول لزوم إفراده، نحو: كرم بنو فلان أصلاً، وكرم الزيدون أباً. إن كان مختلف المدلول إما أنه يلبس إذا أفرد أو لا. فإن ألبس وجبت المطابقة نحو: كرم الزيدون أباء. وإن لم يلبس جاز الإفراد والجمع، والإفراد أولى نحو: {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً}. سيبويه [104:1، 108]، المقتضب [34:3- 35]، الرضي [201:1، 203]، الهمع [242:1]، البحر [167:3] 1- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه} [4:4] وحد التمييز لأن الغرض بيان الجنس. الكشاف [470:1] لو جمعت لكان صواباً. معاني القرآن للفراء [256:1] 2- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً} [103:18] جمع التمييز لأنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد. البيان [118:2] جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة. البحر [67:6] 1- {هل يستويان مثلاً} [29:39] اقتصر في التمييز على الإفراد لأنه المقتصر عليه في قوله: (ضرب الله مثلاً) ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر [425:7]، العكبري [112:2] 6- تقديم المفضل عليه على التمييز: {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله} [60:5] جاء التركيب على الأكثر الأفصح من تقديم المفضل عليه على التمييز، كقوله: {ومن أصدق من الله حديثاً} [87:4] وتقديم التمييز على المفضل عليه فصيح أيضاً، كقوله: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله} [33:41] النهر [517:3]، العكبري [122:1] 7- هل جاء التمييز معرفة؟ جعل الزمخشري التمييز معرفة في قوله: 1- {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع} [92:9] قال: من الدمع: هو كقولك: تفيض دمعاً. محل الجار والمجرور منصوب على التمييز. الكشاف [301:2] لا يجوز، لأن التمييز المحول عن الفاعل لا يجوز جره "بمن"، وأيضاً هو معرفة. البحر [86:5] 2- وتقطعوا أمرهم بينهم [93:21] قيل: أمرهم تمييز، أي تقطع أمرهم. العكبري [72:2]، الجمل [145:3] 8- حذف التمييز جاء في آيات كثيرة. المغني: [705] 9- الوصف بعد (كفى) جوزوا به أن يكون تمييزاً أو حالاً، ورجح أبو حيان التمييز لصلاحية دخول "من" عليه. {كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا} [14:17] ذكر النفس لأن الغالب في هذه الأمور أن يتولاها الرجال كالقاضي والأمير والكشاف [653:2]، البحر [16:6] وجعلوا غير الوصف تمييزاً، كقوله تعالى: {وكفى به إثماً مبينا} [50:4] إثماً: تمييز. معاني القرآن للزجاج [63:2]، البحر [271:3] 10- في آيات كثيرة احتمل الاسم المنصوب أن يكون حالاً وتمييزاً وانظر باب الحال أيضاً. |
الساعة الآن 05:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة