جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم النحوي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=496)
-   -   لمحات عن دراسة حذف القول (http://jamharah.net/showthread.php?t=21989)

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:04 PM

لمحات عن دراسة حذف القول
 
لمحات عن دراسة حذف القول
1- جاء حذف القول كثيرًا في القرآن الكريم، وأكثر حذف القول فيما كان حالاً مفردة أو جملة فعلية فعلها مضارع.
2- قدر فعل القول المحذوف مضارعًا وأمرًا، وفعلاً مبنيًا للمفعول، ماضيًا ومضارعًا وقدر القول مصدرًا في بعض المواضع.
3- إذا كان الفعل صالحًا لأن يكون بمعنى القول اكتفى بذلك الكوفيون وأجروه مجرى القول، أما البصريون فيقدرون قولاً محذوفًا.
وانظر ما سبق في كسر "همزة" "إن" المشددة.


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:05 PM

حذف القول والقول المحذوف حال
 
حذف القول
القول المحذوف حال
1- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} [127:2]
إن جعلنا (وإسماعيل) معطوفًا كانت جملة (ربنا تقبل منا) معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين وإن جعلنا (وإسماعيل) مبتدأ، و"الواو" للحال كان القول المحذوف خبرًا، أي يقول ربنا.
البحر [
388:1]، المغني: [705]
2- {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم} [23:13-24]
أي قائلين ذلك. البحر[
22:3-23]، والمغنى: [705]، البحر [387:5]
3- {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} [93:6]
{أخرجوا أنفسكم}: معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين. البحر [
181:4]
4 – {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} [22:7]
{ألم أنهكما..} معمولة لقول محذوف حال، أي قائلاً البحر [
281:4]
5- {يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بقاء الله} [45:10]
أي: {يتعارفون بينهم} قائلين ذلك، أو نحشرهم قائلين البحر [
163:5]
6- {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين} [35:12]
{ليسجننه}: جواب قسم محذوف، والقسم وجوابه معمول لقول محذوف، أي قائلين البحر [
307:5]
7- {فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء} [28:16]
على إضمار القول، أي قائلين [
486:5]
8- {فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ} [54:20]
{كلوا وارعوا أنعامكم}: معمول لحال محذوفة أي فأخرجنا قائلين.
البحر [
251:6]
9- {يتخافتون بينهم إن لبثوا إلا عشرًا} [103:20]
أي قائلين: {إن لبثتم إلا عشرًا} الجمل [
111:3]
10- {ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [65:21]
{لقد علمت}: جواب قسم محذوف معمول لقول محذوف. في موضع الحال، أي قائلين:{لقد علمت}.
العكبري [
85:2]، البحر [325:6]
11- {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوًا أهذا الذي بعث الله رسولاً} [41:25]
العكبري [
85:2]، البحر [500:6]
12- {وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحًا} [35: 37]
أي قائلين: {ربنا أخرجنا}. البحر [
316:7]
13- {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا} [3:39]
القول المحذوف خبر (الذين) أو حال أو بدل من الصلة عند الزمخشري
البحر [
415:7]
14- {فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين} [65:40]
{الحمد لله}: معمول لقول محذوف هو حال، أي قائلين ذلك. [
22:4]
15- {يتساءلون. عن المجرمين. ما سلكم في سقر}
على إضمار القول أي قائلين. [40:74-42]
16- {يوم يسحبون في النار على وجوهم ذوقوا مس سقر} [48:54]
أي مقولاً لهم: {ذوقوا}. البحر [
183:8]
17- {لأي يوم أجلت} [12:77]
أي مقولاً فيها لأي يوم أجلت حال من مرفوع (أقتت) من السمين
الجمل [
457:4]
18- {ونزلنا عليكم المن والسلوى كلوا} [80:20-81]
أي وقلنا أو قائلين. البرهان [
196:3]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:26 PM

تقدير القول المحذوف بمضارع في موضع الحال
 
القول المحذوف
يقدر بمضارع في موضع الحال
1- {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} [285:2]
أي يقولون: {لا نفرق}، والمحذوف حال أو خبر ثان. البحر [
365:2]
2- {ربنا ما خلقت هذا باطلاً} [191:3]
الجملة محكية بقول محذوف، أي يقولون، وهذا الفعل في موضع نصب على الحال.
البحر [
139:3]، الإعراب [15:1]
3- {ويوم يحشرهم جميعًا يا معشر الجن} [128:6]
فيه حذف القول، أي نقول، أو يقال لهم. البحر [
219:4-220]
4- {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم} [23:13-24]
الجملة محكية يقول بقول محذوف، أي يقولون: {سلام عليكم}.
البحر [
387:5]، مجاز القرآن [330:1]، الإعراب [15:1]
5- {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا}. [97:21]
{يا ويلنا}: معمول لقول محذوف، قال الزمحشري: تقديره: {يقولون}، وهو في موضع الحال من الذين كفروا. البحر [
340:6]
6- {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} [7:40]
أي يقولون: ربنا واحتمل هذا المحذوف أن يكون بيانًا ليستغفرون فيكون في محل رفع، وأن يكون حالاً البحر [
451:7]
7- {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ. يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} [10:44-12]
{هذا عذاب...} في موضع نصب بفعل القول المحذوف، وهو في موضع الحال، أي يقولون: ويجوز أن يكون إخبارًا من الله، كأنه تعجب منه.
البحر [
34:8]
8- {وَإِذَا مَا أُنْـزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ} [127:9]
تقديره: يقولون: {هل يراكم من أحد}. العكبري [
13:2]
9- {فظلتم تفكهون. إنا لمغرمون} [65:56-66]
أي يقولون: {إنا لمغرمون}، وهذا المقدر حال. الجمل [
273:4]، البحر [212:8]
10- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا} [127:2]
أي يقولان: {ربنا} البرهان [
197:3]
11- {وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم} [103:21]
أي يقولون لهم ذلك. البرهان [
197:3]
12- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا} [12:32]
أي يقولون: {ربنا} البرهان [
197]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:26 PM

تقدير القول المحذوف بفعل مضارع
 
تقدير القول المحذوف بفعل مضارع
1- {ولكن كونوا ربانيين} [79:3]
على إضمار القول، التقدير: ولكن يقول: {كونوا ربانيين} البحر [
506:2]
2- {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ} [128:9]
فيه حذف القول، أي نقول أو يقال. البحر [219:4-220]
3- {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ}[50:8]
على إضمار القول، أي ويقولون: {ذوقوا عذاب الحريق}. البحر [506:4]، مجاز القرآن [247:1]
4- {وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ}[42:9]
{بالله}: متعلق بسيحلفون، أو هو من كلامهم، والقول مراد في الوجهين، أي سيحلفون متخلصين عند رجوعك معتذرين يقولون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم البحر [45:5]
5- {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}[3:21]
أي يقول: {الذين ظلموا هل هذا إلا بشر}، وحذف القول كثير في كلامهم. البحر [297:6]
6- {بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ}[12:57]
معمول لقول محذوف؛ أي تقول لهم الملائكة. البحر [221:8]
7- {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا}[191:3]
في مجاز القرآن: [111:1]: «العرب تختصر الكلام ليخففوه لعلم السامع بتمامه، فكأنه في تمام القول: ويقولون: {ربنا ما خلقت هذا باطلا}».
8- {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ} [3:39]
أي يقولون: {ما نعبدهم إلا ليقربونا}. البرهان [196:3]
9- {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ* إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} [65:56-66]
أي يقولون: {إنا لمغرمون}. البرهان [197:3]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:26 PM

تقدير القول المحذوف بفعل ماضي
 
تقدير القول المحذوف بفعل ماضي
1- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [125:2]
أي وقلنا: {اتخذوا}. البحر [
381:1]، البرهان [197:3]
1- {أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ}
تقديره: فالتفتوا إلى أصحاب الجنة، فقالوا ادخلوا. العكبري [153:1]، الجمل [129:2]
2- {وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [48:18]
{لقد جئتمونا} معمول لقول محذوف، أي وقلنا. البحر [134:6]
3- {وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا * فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ} [18:25-19]
{فقد كذبوكم}: هو على إضمار القول، كقوله: {يا أهل الكتاب} إلى قوله: {فقد جاءكم} أي فقلنا: {قد جاءكم}، وقول الشاعر:
قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا ..... ثم القفول فقد جئنا خراسنا
أي فقلنا: قد جئنا خراسان. وكذلك هذا، أي فقلنا {قد كذبوكم} البحر [489:6]
4-{وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ} [18:34]
على إضمار القول، أي قلنا: {سيروا}. الجمل [465:3]
5- {فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} [37:54] يوجد كلمة على وهي غير موجودة
أي فقلت لهم على ألسنة الملائكة: {ذوقوا}. الجمل [244:4]
6- {وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا} [14:71]
معمول لقال المضمرة، أي وقال {وقد أضلوا}. البحر [342:8]
7- {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [16:79-17]
أي قال: {اذهب}. العكبري [149:2]
8- {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ} [47:5]
أي وقلنا {ليحكم}. الجمل [494:1]، البحر [500:3]
9- {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [101:17]
أي فقلنا {سل}. البحر [85:6]
10- {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا} [63:2، 93]
أي قلنا لهم. الإعراب المنسوب للزجاج [14:1]، البرهان [196:3]
11- {وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا} [171:7]
12- {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ} [145:7]
أي فقلنا له: {خذها بقوة}. الإعراب: [15:1]
13- {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا} [62:2]
أي قلنا. البرهان [196:3]
14- {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ} [23:34]
أي قالوا: {قال الحق}. البرهان [298:3]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:27 PM

تقدير القول المحذوف فعل أمر
 
تقدير القول المحذوف فعل أمر
1- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [186:2]
ثم قول محذوف، أي فقل لهم {إني قريب}. البحر [45:2]
2- {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا} [286:2]
على إضمار القول، أي قولوا في دعائكم ربنا. البحر [367:2]
3- {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [8:3]
على إضمار القول، أي قولوا. البحر [386:2]
4- {فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} [2:9]
على تقدير القول، أي فقولوا أيها المسلمون للمشركين: سيحوا. الجمل [258:2]
5- {فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}[55:16، 34:30]
معمول القول محذوف، أي قل لهم تمتعوا. الجمل [569:2]
6- {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [35:37]
أي قولوا: {لا إله إلا الله}، فأضمر القول. الجمل [530:3]
7- {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ * أَذَلِكَ خَيْرٌ نُـزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} [61:37-62]
أي قل لهم يا محمد على سبيل التوبيخ والتبكيت {أذلك خير}. الجمل [
533:3]
8- {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} [9:76]
على إضمار القول أي قولوا. البحر [
395:8]
9- {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا} [43:77]
على إضمار القول، أي قولوا. البحر [
408:8]
10- {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ} [13:79]
معمول لقول مضمر. الجمل [
471:4]
11- {واسْجُدْ واقْتَرِبْ} [19:96]
أي قل للإنسان الطاغي {واسجد واقترب} تر العجب الإعراب [
17:1]
12- {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ} [104:6]
التقدير: قل لهم: قد جاءكم الإعراب [
17:1]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:27 PM

تقدير فعل القول المحذوف مبنيًا للمفعول
 
تقدير فعل القول المحذوف مبنيًا للمفعول
1- {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} [51:10]
على إضمار القول، أي قيل لهم إذا آمنوا بعد وقوع العذاب: {الآن آمنتم به} البحر [
167:5]
2- {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [22:22]
أي قيل لهم: {ذوقوا عذاب الحريق} العكبري [
74:2]
3- {فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [106:3]
أي فيقال لهم: {أكفرتم}. البحر [
22:3-23]. البرهان [197:3]
4- {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَـزْتُمْ} [35:9]
أي يقال لهم: {هذا ما كنزتم}. البحر [
37:5]
5- {فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ} [44:14]
على إضمار قول، والظاهر أن التقدير: فيقال لهم، والقائل الملائكة أو الله. البحر [
436:5]
6- {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ} [46:15]
ثم محذوف، أي يقال لهم، أو يقال للملائكة. البحر [
15:6]
7- {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ} [13:17-14]
{اقرأ كتابك}: معمول لقول محذوف، أي يقال له: {اقرأ كتابك}. البحر [15:6]
8- {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [90:27]
{هل تجزون}،: على إضمار القول، أي يقال لهم وقت الكب: {هل تجزون}. البحر [102:7]
9- {فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ} [66:36]
قرئ (فاستبقوا) فعل أمر، أي فيقال لهم: {استبقوا الصراط} أمر تعجيز.
10- {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [46:40]
أي يقال لهم. البحر [468:7]
11- {كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [28:45]
معمول لقول مضمر، التقدير: يقال لهم {اليوم تجزون}. الجمل [118:4]
12- {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} [20:46]
أي فيقال لهم: {أذهبتم}. البحر [63:8]
13- {وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا} [18:52-19]
على إضمار القول، أي يقال لهم. البحر [148:8]
14- {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ} [43:55]
أي يقال لهم: {هذه جهنم}. البحر [196:8]
15- {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا} [23:69-24]
على إضمار القول، أي يقال لهم ذلك. الجمل [392:4]
16- {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ} [38:77]
أي يقال لهم: {هذا يوم الفصل}. الجمل [461:4]
17- {فَذُوقُوا فَلَنْ نَـزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا} [30:78]
على حذف القول، أي فيقال لهم. الجمل [466:4]
18- {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ * هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ} [58:38-59]
أي يقال لهم: {هذا فوج مقتحم معكم}. الإعراب [16:1]
19- {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ} [52:38-53]
أي يقال لهم هذا. البرهان [197:3]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:28 PM

القول المحذوف مصدر
 
القول المحذوف مصدر
1- {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} [12:32]
على إضمار (يقولون) وقدره الزمخشري بقوله: يستغيثون بقولهم ربنا.
البحر [201:7]، الكشاف [510:3]
2- {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ} [10:34]
بإضمار القول، إما مصدر أي قولنا: يا جبال فيكون بدلاً من فضلاً، وإما فعلاً، أي قلنا فيكون بدلاً من (آتينا) وإما على الاستئناف. البحر [262:7]
3- {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ} [12:3]
قرئ "بالياء" فيهما، مقولان لقول محذوف، التقدير: قل لهم قولي.
البحر [392:2]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:28 PM

تأويل ما هو بمعنى القول عند الكوفيين
 
تأويل ما هو بمعنى القول عند الكوفيين
1-{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ} [132:2]
إن جعل من كلام إبراهيم فعند البصريين على إضمار القول وعند الكوفيين لا يحتاج إلى ذلك، لأن الوصية في معنى القول. البحر [399:1]
وفي الكشاف [191:1]: (يا بني): على إضمار القول عند البصريين، وعند الكوفيين يتعلق يوصي، لأنه في معنى القول، ونحو قول القائل:
رجلان من صنبة أخبرانا إنا رأينا رجلاً عريانًا
بكسر "الهمزة"، فهو بتقدير القول عندنا، وعندهم يتعلق بفعل الإخبار».
2- {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ} [75:9]
فيه وجهان:
أحدهما: تقديره: عاهد فقال: لئن آتانا.
الثاني: أن يكون (عاهد) بمعنى قال. العكبي [10:2]
3- {دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [22:10]
ثم قسم محذوف، وذلك القسم وما بعده محكى بقول، أي قائلين، أو أجرى (دعوا) مجرى قالوا، لأنه نوع من القول. البحر [139:5]
4- {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ} [26:12]
إن كان قميصه: محكى بقال مضمرة عند البصريين، أو بشهد عند الكوفيين، لأن الشهادة قول من الأقوال. البحر [297:5]
5- {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [7:14]
{لئن شكرتم}: معمول لقول مقدر، أي قال، أو معمول (لتأذن) لأنه يجري مجرى القول. الجمل [508:2]
6- {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ} [14:57]
{ألم نكن معكم}: تفسير للنداء، أو منصوب بقول مضمر الجمل [284:4]
7- {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ} [36:50]
يحتمل أن يكون على إضمار القول، أي يقولون: {هل من محيص}، واحتمل ألا يكون ثم قول. البحر [129:8]


الساعة الآن 04:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة