لمحات عن دراسة حذف القول
لمحات عن دراسة حذف القول 1- جاء حذف القول كثيرًا في القرآن الكريم، وأكثر حذف القول فيما كان حالاً مفردة أو جملة فعلية فعلها مضارع.2- قدر فعل القول المحذوف مضارعًا وأمرًا، وفعلاً مبنيًا للمفعول، ماضيًا ومضارعًا وقدر القول مصدرًا في بعض المواضع. 3- إذا كان الفعل صالحًا لأن يكون بمعنى القول اكتفى بذلك الكوفيون وأجروه مجرى القول، أما البصريون فيقدرون قولاً محذوفًا. وانظر ما سبق في كسر "همزة" "إن" المشددة. |
حذف القول والقول المحذوف حال
حذف القول القول المحذوف حال1- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} [127:2] إن جعلنا (وإسماعيل) معطوفًا كانت جملة (ربنا تقبل منا) معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين وإن جعلنا (وإسماعيل) مبتدأ، و"الواو" للحال كان القول المحذوف خبرًا، أي يقول ربنا. البحر [388:1]، المغني: [705] 2- {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم} [23:13-24] أي قائلين ذلك. البحر[22:3-23]، والمغنى: [705]، البحر [387:5] 3- {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} [93:6] {أخرجوا أنفسكم}: معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين. البحر [181:4] 4 – {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} [22:7] {ألم أنهكما..} معمولة لقول محذوف حال، أي قائلاً البحر [281:4] 5- {يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بقاء الله} [45:10] أي: {يتعارفون بينهم} قائلين ذلك، أو نحشرهم قائلين البحر [163:5] 6- {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين} [35:12] {ليسجننه}: جواب قسم محذوف، والقسم وجوابه معمول لقول محذوف، أي قائلين البحر [307:5] 7- {فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء} [28:16] على إضمار القول، أي قائلين [486:5] 8- {فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ} [54:20] {كلوا وارعوا أنعامكم}: معمول لحال محذوفة أي فأخرجنا قائلين. البحر [251:6] 9- {يتخافتون بينهم إن لبثوا إلا عشرًا} [103:20] أي قائلين: {إن لبثتم إلا عشرًا} الجمل [111:3] 10- {ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [65:21] {لقد علمت}: جواب قسم محذوف معمول لقول محذوف. في موضع الحال، أي قائلين:{لقد علمت}. العكبري [85:2]، البحر [325:6] 11- {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوًا أهذا الذي بعث الله رسولاً} [41:25] العكبري [85:2]، البحر [500:6] 12- {وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحًا} [35: 37] أي قائلين: {ربنا أخرجنا}. البحر [316:7] 13- {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا} [3:39] القول المحذوف خبر (الذين) أو حال أو بدل من الصلة عند الزمخشري البحر [415:7] 14- {فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين} [65:40] {الحمد لله}: معمول لقول محذوف هو حال، أي قائلين ذلك. [22:4] 15- {يتساءلون. عن المجرمين. ما سلكم في سقر} على إضمار القول أي قائلين. [40:74-42] 16- {يوم يسحبون في النار على وجوهم ذوقوا مس سقر} [48:54] أي مقولاً لهم: {ذوقوا}. البحر [183:8] 17- {لأي يوم أجلت} [12:77] أي مقولاً فيها لأي يوم أجلت حال من مرفوع (أقتت) من السمين الجمل [457:4] 18- {ونزلنا عليكم المن والسلوى كلوا} [80:20-81] أي وقلنا أو قائلين. البرهان [196:3] |
تقدير القول المحذوف بمضارع في موضع الحال
القول المحذوف يقدر بمضارع في موضع الحال1- {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} [285:2] أي يقولون: {لا نفرق}، والمحذوف حال أو خبر ثان. البحر [365:2] 2- {ربنا ما خلقت هذا باطلاً} [191:3] الجملة محكية بقول محذوف، أي يقولون، وهذا الفعل في موضع نصب على الحال. البحر [139:3]، الإعراب [15:1] 3- {ويوم يحشرهم جميعًا يا معشر الجن} [128:6] فيه حذف القول، أي نقول، أو يقال لهم. البحر [219:4-220] 4- {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم} [23:13-24] الجملة محكية يقول بقول محذوف، أي يقولون: {سلام عليكم}. البحر [387:5]، مجاز القرآن [330:1]، الإعراب [15:1] 5- {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا}. [97:21] {يا ويلنا}: معمول لقول محذوف، قال الزمحشري: تقديره: {يقولون}، وهو في موضع الحال من الذين كفروا. البحر [340:6] 6- {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} [7:40] أي يقولون: ربنا واحتمل هذا المحذوف أن يكون بيانًا ليستغفرون فيكون في محل رفع، وأن يكون حالاً البحر [451:7] 7- {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ. يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} [10:44-12] {هذا عذاب...} في موضع نصب بفعل القول المحذوف، وهو في موضع الحال، أي يقولون: ويجوز أن يكون إخبارًا من الله، كأنه تعجب منه. البحر [34:8] 8- {وَإِذَا مَا أُنْـزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ} [127:9] تقديره: يقولون: {هل يراكم من أحد}. العكبري [13:2] 9- {فظلتم تفكهون. إنا لمغرمون} [65:56-66] أي يقولون: {إنا لمغرمون}، وهذا المقدر حال. الجمل [273:4]، البحر [212:8] 10- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا} [127:2] أي يقولان: {ربنا} البرهان [197:3] 11- {وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم} [103:21] أي يقولون لهم ذلك. البرهان [197:3] 12- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا} [12:32] أي يقولون: {ربنا} البرهان [197] |
تقدير القول المحذوف بفعل مضارع
تقدير القول المحذوف بفعل مضارع على إضمار القول، التقدير: ولكن يقول: {كونوا ربانيين} البحر [506:2] 2- {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ} [128:9] فيه حذف القول، أي نقول أو يقال. البحر [219:4-220] 3- {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ}[50:8] على إضمار القول، أي ويقولون: {ذوقوا عذاب الحريق}. البحر [506:4]، مجاز القرآن [247:1] 4- {وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ}[42:9] {بالله}: متعلق بسيحلفون، أو هو من كلامهم، والقول مراد في الوجهين، أي سيحلفون متخلصين عند رجوعك معتذرين يقولون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم البحر [45:5] 5- {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}[3:21] أي يقول: {الذين ظلموا هل هذا إلا بشر}، وحذف القول كثير في كلامهم. البحر [297:6] 6- {بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ}[12:57] معمول لقول محذوف؛ أي تقول لهم الملائكة. البحر [221:8] 7- {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا}[191:3] في مجاز القرآن: [111:1]: «العرب تختصر الكلام ليخففوه لعلم السامع بتمامه، فكأنه في تمام القول: ويقولون: {ربنا ما خلقت هذا باطلا}». 8- {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ} [3:39] أي يقولون: {ما نعبدهم إلا ليقربونا}. البرهان [196:3] 9- {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ* إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} [65:56-66] أي يقولون: {إنا لمغرمون}. البرهان [197:3] |
تقدير القول المحذوف بفعل ماضي
تقدير القول المحذوف بفعل ماضي 1- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [125:2]أي وقلنا: {اتخذوا}. البحر [381:1]، البرهان [197:3] 1- {أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ} تقديره: فالتفتوا إلى أصحاب الجنة، فقالوا ادخلوا. العكبري [153:1]، الجمل [129:2] 2- {وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [48:18] {لقد جئتمونا} معمول لقول محذوف، أي وقلنا. البحر [134:6] 3- {وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا * فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ} [18:25-19] {فقد كذبوكم}: هو على إضمار القول، كقوله: {يا أهل الكتاب} إلى قوله: {فقد جاءكم} أي فقلنا: {قد جاءكم}، وقول الشاعر: قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا ..... ثم القفول فقد جئنا خراسنا أي فقلنا: قد جئنا خراسان. وكذلك هذا، أي فقلنا {قد كذبوكم} البحر [489:6] 4-{وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ} [18:34] على إضمار القول، أي قلنا: {سيروا}. الجمل [465:3] 5- {فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} [37:54] يوجد كلمة على وهي غير موجودة أي فقلت لهم على ألسنة الملائكة: {ذوقوا}. الجمل [244:4] 6- {وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا} [14:71] معمول لقال المضمرة، أي وقال {وقد أضلوا}. البحر [342:8] 7- {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [16:79-17] أي قال: {اذهب}. العكبري [149:2] 8- {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ} [47:5] أي وقلنا {ليحكم}. الجمل [494:1]، البحر [500:3] 9- {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [101:17] أي فقلنا {سل}. البحر [85:6] 10- {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا} [63:2، 93] أي قلنا لهم. الإعراب المنسوب للزجاج [14:1]، البرهان [196:3] 11- {وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا} [171:7] 12- {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ} [145:7] أي فقلنا له: {خذها بقوة}. الإعراب: [15:1] 13- {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا} [62:2] أي قلنا. البرهان [196:3] 14- {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ} [23:34] أي قالوا: {قال الحق}. البرهان [298:3] |
تقدير القول المحذوف فعل أمر
تقدير القول المحذوف فعل أمر 1- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [186:2] 7- {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ * أَذَلِكَ خَيْرٌ نُـزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} [61:37-62]ثم قول محذوف، أي فقل لهم {إني قريب}. البحر [45:2] 2- {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا} [286:2] على إضمار القول، أي قولوا في دعائكم ربنا. البحر [367:2] 3- {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [8:3] على إضمار القول، أي قولوا. البحر [386:2] 4- {فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} [2:9] على تقدير القول، أي فقولوا أيها المسلمون للمشركين: سيحوا. الجمل [258:2] 5- {فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}[55:16، 34:30] معمول القول محذوف، أي قل لهم تمتعوا. الجمل [569:2] 6- {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [35:37] أي قولوا: {لا إله إلا الله}، فأضمر القول. الجمل [530:3] أي قل لهم يا محمد على سبيل التوبيخ والتبكيت {أذلك خير}. الجمل [533:3] 8- {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} [9:76] على إضمار القول أي قولوا. البحر [395:8] 9- {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا} [43:77] على إضمار القول، أي قولوا. البحر [408:8] 10- {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ} [13:79] معمول لقول مضمر. الجمل [471:4] 11- {واسْجُدْ واقْتَرِبْ} [19:96] أي قل للإنسان الطاغي {واسجد واقترب} تر العجب الإعراب [17:1] 12- {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ} [104:6] التقدير: قل لهم: قد جاءكم الإعراب [17:1] |
تقدير فعل القول المحذوف مبنيًا للمفعول
تقدير فعل القول المحذوف مبنيًا للمفعول على إضمار القول، أي قيل لهم إذا آمنوا بعد وقوع العذاب: {الآن آمنتم به} البحر [167:5] 2- {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [22:22] أي قيل لهم: {ذوقوا عذاب الحريق} العكبري [74:2] 3- {فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [106:3] أي فيقال لهم: {أكفرتم}. البحر [22:3-23]. البرهان [197:3] 4- {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَـزْتُمْ} [35:9] أي يقال لهم: {هذا ما كنزتم}. البحر [37:5] 5- {فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ} [44:14] على إضمار قول، والظاهر أن التقدير: فيقال لهم، والقائل الملائكة أو الله. البحر [436:5] 6- {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ} [46:15] ثم محذوف، أي يقال لهم، أو يقال للملائكة. البحر [15:6] 7- {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ} [13:17-14] {اقرأ كتابك}: معمول لقول محذوف، أي يقال له: {اقرأ كتابك}. البحر [15:6] 8- {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [90:27] {هل تجزون}،: على إضمار القول، أي يقال لهم وقت الكب: {هل تجزون}. البحر [102:7] 9- {فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ} [66:36] قرئ (فاستبقوا) فعل أمر، أي فيقال لهم: {استبقوا الصراط} أمر تعجيز. 10- {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [46:40] أي يقال لهم. البحر [468:7] 11- {كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [28:45] معمول لقول مضمر، التقدير: يقال لهم {اليوم تجزون}. الجمل [118:4] 12- {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} [20:46] أي فيقال لهم: {أذهبتم}. البحر [63:8] 13- {وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا} [18:52-19] على إضمار القول، أي يقال لهم. البحر [148:8] 14- {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ} [43:55] أي يقال لهم: {هذه جهنم}. البحر [196:8] 15- {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا} [23:69-24] على إضمار القول، أي يقال لهم ذلك. الجمل [392:4] 16- {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ} [38:77] أي يقال لهم: {هذا يوم الفصل}. الجمل [461:4] 17- {فَذُوقُوا فَلَنْ نَـزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا} [30:78] على حذف القول، أي فيقال لهم. الجمل [466:4] 18- {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ * هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ} [58:38-59] أي يقال لهم: {هذا فوج مقتحم معكم}. الإعراب [16:1] 19- {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ} [52:38-53] أي يقال لهم هذا. البرهان [197:3] |
القول المحذوف مصدر
القول المحذوف مصدر 1- {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} [12:32] على إضمار (يقولون) وقدره الزمخشري بقوله: يستغيثون بقولهم ربنا. البحر [201:7]، الكشاف [510:3] 2- {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ} [10:34] بإضمار القول، إما مصدر أي قولنا: يا جبال فيكون بدلاً من فضلاً، وإما فعلاً، أي قلنا فيكون بدلاً من (آتينا) وإما على الاستئناف. البحر [262:7] 3- {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ} [12:3] قرئ "بالياء" فيهما، مقولان لقول محذوف، التقدير: قل لهم قولي. البحر [392:2] |
تأويل ما هو بمعنى القول عند الكوفيين
تأويل ما هو بمعنى القول عند الكوفيين 1-{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ} [132:2] إن جعل من كلام إبراهيم فعند البصريين على إضمار القول وعند الكوفيين لا يحتاج إلى ذلك، لأن الوصية في معنى القول. البحر [399:1] وفي الكشاف [191:1]: (يا بني): على إضمار القول عند البصريين، وعند الكوفيين يتعلق يوصي، لأنه في معنى القول، ونحو قول القائل: رجلان من صنبة أخبرانا إنا رأينا رجلاً عريانًا بكسر "الهمزة"، فهو بتقدير القول عندنا، وعندهم يتعلق بفعل الإخبار». 2- {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ} [75:9] فيه وجهان: أحدهما: تقديره: عاهد فقال: لئن آتانا. الثاني: أن يكون (عاهد) بمعنى قال. العكبي [10:2] 3- {دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [22:10] ثم قسم محذوف، وذلك القسم وما بعده محكى بقول، أي قائلين، أو أجرى (دعوا) مجرى قالوا، لأنه نوع من القول. البحر [139:5] 4- {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ} [26:12] إن كان قميصه: محكى بقال مضمرة عند البصريين، أو بشهد عند الكوفيين، لأن الشهادة قول من الأقوال. البحر [297:5] 5- {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [7:14] {لئن شكرتم}: معمول لقول مقدر، أي قال، أو معمول (لتأذن) لأنه يجري مجرى القول. الجمل [508:2] 6- {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ} [14:57] {ألم نكن معكم}: تفسير للنداء، أو منصوب بقول مضمر الجمل [284:4] 7- {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ} [36:50] يحتمل أن يكون على إضمار القول، أي يقولون: {هل من محيص}، واحتمل ألا يكون ثم قول. البحر [129:8] |
الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة