جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   جمهرة شرح أسماء الله الحسنى (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=694)
-   -   المتكبر (http://jamharah.net/showthread.php?t=22072)

جمهرة علوم العقيدة 1 رمضان 1434هـ/8-07-2013م 01:41 PM

المتكبر
 
المتكبر

العناصر:
- أدلّة هذا الاسم
- شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]
- شرح ابن القيم(ت:751ه)[الشرح المختصر]
- شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)
- شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)
- شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)
- شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

- شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

جمهرة علوم العقيدة 29 ربيع الأول 1435هـ/30-01-2014م 05:56 PM

أدلّة هذا الاسم

المتكبر
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (المتكبر
أخبرنا أبو داود قال ثنا عفّان قال ثنا حمّاد بن سلمة قال: قال إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبيد الله بن مقسم عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة} الآية قال وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (بيده هكذا يمجد الرب ووصفه لنا عفّان يقبض يده ويبسطها أنا الجبّار أنا المتكبر أنا الملك أنا العزيز أنا الكريم فرجف برسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر حتّى قلنا ليخرن به).[النعوت الأسماء والصفات: 1/279]

جمهرة علوم العقيدة 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 02:25 PM

شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]


قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( (الكَبِيرُ – المُتَكَبِّرُ):
(وكذلكَ (( الكبيرُ )) مِنْ أسمائِهِ وَ (( المُتَكَبِّرُ )). قالَ قَتَادَةُ وَغَيْرُهُ: هوَ الذي تَكَبَّرَ عن السوءِ. وقالَ أيضاً: الذي تَكَبَّرَ عن السَّيِّئَاتِ. وقالَ مُقَاتِلٌ: المُتَعَظِّمُ عنْ كلِّ سوءٍ. وقالَ أبو إِسْحَاقَ:
الذي يَكْبُرُ عنْ ظُلْمِ عِبَادِهِ)([1]).

([و] (( الكبيرُ )) يُوصَفُ بهِ الذَّاتُ وَصِفَاتُهَا القائمةُ بها)([2]).
(ومِنْ هذا قولُ المُسْلِمِينَ: اللهُ أَكْبَرُ؛ فإنَّهُ " أَفْعَلُ " تَفْضِيلٍ يَقْتَضِي كونَهُ أَكْبَرَ منْ كلِّ شيءٍ بجميعِ الاعتباراتِ، وبهذا فَسَّرَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديثِ الذي رَوَاهُ أحمدُ والترمذيُّ وابنُ حِبَّانَ في صحيحِهِ منْ حديثِ عَدِيِّ بنِ حاتمٍ في قصَّةِ إسلامِهِ، حيثُ قالَ لهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَا عَدِيُّ، مَا يُفِرُّكَ؟! أَيُفِرُّكَ أنْ يُقَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ؟! فَهَلْ تَعْلَمُ مِنْ إِلَهٍ سِوَى اللهِ))؟! ثُمَّ قَالَ: ((يَا عَدِيُّ، مَا يُفِرُّكَ؟! أَيُفِرُّكَ أَنْ يُقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ؟! فَهَلْ تَعْلَمُ شَيْئاً أَكْبَرَ مِنَ اللهِ))؟! ([3])

فاللهُ سبحانَهُ أكبرُ منْ كلِّ شيءٍ: ذَاتاً، وَقَدْراً، وَمَعْنًى، وَعِزَّةً، وجلالةً؛ فهوَ أَكْبَرُ منْ كلِّ شيءٍ في ذاتِهِ وصفاتِهِ وأفعالِهِ كما هوَ فوقَ كلِّ شيءٍ، وعالٍ على كلِّ شيءٍ، وأعظمُ منْ كلِّ شيءٍ، وَأَجَلُّ منْ كلِّ شيءٍ في ذاتِهِ وصفاتِهِ وأفعالِهِ)([4])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([1]) شِفَاءُ العَلِيلِ (2/66) .
([2]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1375) .
([3]) رَوَاهُ الإمامُ أَحْمَدُ (18891) والتِّرْمِذِيُّ في كتابِ تفسيرِ القرآنِ / بابُ "ومِن سُورةِ الفَاتِحَةِ" (2953).
([4]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1378 - 1379).

جمهرة علوم العقيدة 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 02:28 PM

شرح ابن القيم(ت:751ه)[الشرح المختصر]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (الكَبِيرُ – المُتَكَبِّرُ:
(وَكَذَلِكَ " الكَبِيرُ " مِنْ أَسْمَائِهِ و " المُتَكَبِّرُ ". قَالَ قَتَادَةُ وغَيْرُهُ: هوَ الذي تَكَبَّرَ عَن السُّوءِ. وقَالَ أَيْضاً: الذي تَكَبَّرَ عَن السَّيِّئَاتِ. وقَالَ مُقَاتِلٌ: المُتَعَظِّمُ عنْ كُلِّ سُوءٍ.
وقَالَ أبو إِسْحاقَ: الذي يَكْبُرُ عَنْ ظُلْمِ عِبَادِه) ([82]).
([و] " الكَبِيرُ " يُوصَفُ بِهِ الذَّاتُ وصِفَاتُها القَائِمَةُ بها) ([83]).
(فاللهُ سُبْحَانَهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ: ذَاتاً، وقَدْراً، ومَعْنًى، وعِزَّةً، وجَلالَةً؛ فهوَ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ في ذَاتِهِ وصِفَاتِهِ وأَفْعَالِهِ كَمَا هوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وعَالٍ على كُلِّ شَيْءٍ، وأَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وأَجَلُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ في ذَاتِهِ وصِفَاتِهِ وأَفْعَالِه) ([84]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([82]) شِفَاءُ العَلِيلِ ( 2/66).
([83]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1375).
([84]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (4/1387-1379).
وقال – رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى – في هِدايةِ الحَيارَى (524): ( إنه قُدُّوسٌ سَلامٌ فهو المُبَرَّأُ مِن كلِّ عيبٍ ونقصٍ وآفةٍ).

جمهرة علوم العقيدة 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 02:28 PM

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (المتكبر هو متفعل من الكبر وأصل تفعل في الكلام موضوع لمن تعاطى الشيء وليس هو من أهله يقال تحلم فلان وتعظم وقال:
تحلم عن الأدنين واستبق ودهم ..... ولن تستطيع الحلم حتى تحلما
يقول لا تبلغ فيه مبلغا رضيا حتى تتعاطاه ولا مستحق لصفة الكبر والتكبر إلا الله سبحانه كما روي عن رسول الله حاكيا عن ربه أنه قال سبحانه: ((الكبرياء ردائي فمن نازعني ردائي قصمته)) ). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]

جمهرة علوم العقيدة 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 02:30 PM


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)



قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (المتكبر
اسم الفاعل من تكبر فهو متكبر من الكبرياء والعظمة. ويقال: «كبر الرجل فهو كبير»: عظيم، و«كبر يكبر كبرًا»: إذا أسن، والكبر: التكبر وقد مضى شرح هذا في اشتقاق الكبير). [اشتقاق أسماء الله: 241]

جمهرة علوم العقيدة 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 02:31 PM

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (11- المتكبر: هو المتعالي عن صفات الخلق، ويقال: هو الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة، فيقصمهم والتاء في المتكبر تاء التفرد والتخصص بالكبر، لا تاء التعاطي والتكلف.
والكبر لا يليق بأحد من المخلوقين، وإنما سمة العبيد الخشوع، والتذلل.
وقد روي: «الكبرياء رداء الله، فمن نازعه رداءه قصمه».
وقيل: إن المتكبر من الكبرياء الذي هو عظمة الله، لا من الكبر الذي هو مذموم في الخلق). [شأن الدعاء: 48]

جمهرة علوم العقيدة 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م 02:32 PM

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)



قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: السّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر.
قال أهل التّأويل: معنى المؤمن المصدّق الصّادقين، دعا خلقه إلى الإيمان به، وقيل: الّذي يملك أمان خلقه في الدّنيا والآخرة، ويقال: الموحّد نفسه يقول: {شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم} والأصل فيه التّصديق والعبد مؤمنٌ به مصدّقٌ، وهو من الأسماء المستعارة للعبد قال ابن عبّاسٍ: المهيمن المؤتمن عليه الشّاهد عليهم قال: ومعنى السّلام أنّ ذات الله عزّ وجلّ خلصت بانفراد الوحدانيّة من كلّ شيءٍ وبانت عن كلّ شيءٍ وأخلصت به القلوب إلى توحيد الله عزّ وجلّ وسلمت قال الله تعالى: {إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليمٍ}.
207 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمّد بن يعقوب قالا: حدثنا العبّاس بن الوليد بن مزيدٍ قال: أخبرني أبي، عن الأوزاعيّ قال: حدّثني شدّاد بن عبد الله أبو عمّارٍ، حدّثني أبو أسماء الرّحبيّ، قال: حدّثني ثوبان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ثلاث مرّاتٍ، ثمّ يقول: اللهمّ أنت السّلام ومنك السّلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
208 - أخبرنا إسماعيل بن يعقوب البغداديّ، حدثنا موسى بن سهلٍ البغداديّ، حدثنا إسماعيل ابن عليّة، عن خالدٍ الحذّاء، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا سلّم قال: اللهمّ أنت السّلام، فذكر نحوه.
رواه عاصمٌ الأحول، عن عبد الله بن الحارث.
209 - أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن بن الحارث الرّمليّ، بها، قال: حدثنا العبّاس بن الفضل البصريّ، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويسٍ، حدثنا سليمان بن بلالٍ، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن ابن أبي عتيقٍ، عن أبي يونس، مولى عائشة، عن عائشة، رضي الله عنها: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال لها: هذا جبريل يقرأ عليك السّلام فقالت عائشة: الله السّلام، ومنه السّلام، وعلى جبريل السّلام.
210 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الرّقاشيّ، قال: حدثنا وهب بن جرير بن حازمٍ، حدثنا أبي، قال: سمعت الحسن، قال: حدثنا عمرو بن تغلب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنّي أعطي أقوامًا وأمنع أقوامًا لما جعل الله عزّ وجلّ في قلوبهم من الإيمان أكلهم إلى إيمانهم منهم عمرو بن تغلب). [التوحيد: 2/68-70]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: المجيد الماجد المتكبّر المصوّر المعزّ المذلّ
...
وفي حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: المؤمن المهيمن المتكبّر المصوّر المعزّ المذلّ المغيث المجيب المحيط المبين المبدئ المعيد المحيي المميت الماجد المقتدر المقدّم المؤخّر المتعال المنتقم المقسط المغني المانع المالك.
322 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم الورّاق، قال: حدثنا سهل بن عبد الله أبو طاهرٍ، حدثنا صفوان بن صالحٍ، قال: حدثنا الوليد بن مسلمٍ، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للّه عزّ وجلّ تسعةٌ وتسعون اسمًا، مائةٌ إلاّ واحدًا، من أحصاها دخل الجنّة، وذكر ما تقدّم فيها). [التوحيد: 2/178]

جمهرة علوم العقيدة 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م 08:44 AM

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("المتكبر" عن السوء والنقص والعيوب، لعظمته وكبريائه). [تيسير الكريم المنان: 946]


الساعة الآن 05:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة