جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   القراءات والإقراء (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=427)
-   -   القراءات في سورة المعارج (http://jamharah.net/showthread.php?t=27621)

جمهرة علوم القرآن 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م 07:18 AM

القراءات في سورة المعارج
 
القراءات في سورة المعارج

جمهرة علوم القرآن 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م 07:19 AM

مقدمات القراءات في سورة المعارج

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْوَاقِع). [السبعة في القراءات: 650]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (المعارج). [الغاية في القراءات العشر: 418]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة المعارج). [المنتهى: 2/1012]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المعارج). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة المعارج). [التيسير في القراءات السبع: 496]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة المعارج). [تحبير التيسير: 591]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة المعارج). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة المعارج). [الإقناع: 2/792]
قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([70] سورة المعارج). [كنز المعاني: 2/676]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة «سأل» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/594]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة سأل:
وتسمى المعارج والمواقع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/560]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة {سأل}
وتسمى المعارج والواقع). [غيث النفع: 1226]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة المعارج). [شرح الدرة المضيئة: 241]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة المعارج). [معجم القراءات: 10/75]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 366]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/594]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/560]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها أربعون وثلاث دمشقي وأربع في الباقي.
"خلافها" آية "أَلْفَ سَنَة" تركها دمشقي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/560] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1226]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي أربع وأربعون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 366]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي أربع وأربعون آية] [وأربعون وثلاث دمشقي] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/594]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها واحدة، وآيها ثلاث وأربعون دمشقي، وأربع وأربعون في الباقي). [غيث النفع: 1226]

الياءات:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ليس فيها من الياءات شيء). [التيسير في القراءات السبع: 497]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة، ولا زائدة). [غيث النفع: 1231]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
المعارج
(للسائل) (25) قليلا (برب المشارق والمغارب) (40) يميلهما قليلا لطيفا (سراعا) (43) قليلا). [الغاية في القراءات العشر: 478]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (د):
{لظى} و{للشوى} و{وتولى} و{فأوعى} لهم وبصري، وإن انبهم عليك شيء فراجع ما تقدم بطه.
[غيث النفع: 1227]
ما ليس برأس آية:
{الحاقة} - والوقف على الثانية كاف وقيل تام، وعلى الثالثة تام وكذا كل ما آخره هاء تأنيث، وهو ما أصله التاء لعلي إن وقف، وما يصح الوقف عليه جلي.
ولا يخفى عليك ما فيه الخلاف نحو {بالقارعة} [الحاقة] وما لا خلاف فيه نحو {بالطاغية} [الحاقة].
وأما ما هو هاء سكت، وهو {كتابيه} [الحاقة: 19 25] معًا و{حسابيه} [الحاقة: 20 26] معًا و{ماليه} [الحاقة] و{سلطانيه} [الحاقة] فلا إمالة فيه.
{أدراك} [الحاقة: 3] لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه، فله الإضجاع وله الفتح، وإمالة شعبة كبرى كالأخوين وبصري.
{فترى} [الحاقة: 7] لدى الوقف و{صرعى} [الحاقة: و{ترى} [الحاقة: 8] {ونراه} [7] لهم وبصري، فإن وصل {ترى} [الحاقة: 7] بـــ {القوم} فلسوسي بخلف عنه.
{وجآء} [الحاقة: 9] بين.
[غيث النفع: 1228]
{طغا} [الحاقة: 11] لدى الوقف، واتفقوا على كتابته بالألف، و{لا تخفى} [الحاقة: 18] و{أغنى} [الحاقة: 28] لهم.
{الكافرين} [الحاقة] و{للكافرين} [2] لهما ودوري). [غيث النفع: 1229] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{كذبت ثمود} [الحاقة: 4] لبصري وشامي والأخوين.
{فهل ترى} [الحاقة: 8] لبصري وهشام والأخوين.
وأما {ماليه هلك} [الحاقة] فهو داخل في قاعدة إذا التقى حرفان أولهما ساكن أو كانا مثلين أو متجانسين نحو {قد تبين} [البقرة: 256] وجب إدغام الأول.
لكن قال فيه كثير من الأئمة بالإظهار، لأن الساكن هاء سكت، ولا تثبت إلا في الوقف، ولا إدغام مع الوقف، وإثباتها في الوصل لثبوتها في المصحف بنية الوقف، وهذا هو الجاري على المختار من عدم النقل في {كتابيه إني} [الحاقة].
لكن قال أبو شامة: «ومعنى الإظهار أن يوقف على {ماليه} وقفة لطيفة، وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك، وإن خلا اللفظ من أحدهما كان القارئ واقفًا وهو لا يدري، لسرعة الوصل».
قال المحقق بعد أن نقله: «وما قاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق، وأحرى بالدراية والتدقيق، وقد سبق إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني رحمه الله، قال في جامعه: ومن روى التحقيق يعني التحقيق في {كتابيه إني} - لزمه أن يقف على الهاء في قوله {ماليه هلك} وقفة لطيفة في حال الوصل من غير قطع، لأنه واصل
[غيث النفع: 1229]
بنية واقف، فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها، قال: ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها، لأنها عنده كالحرف اللازم الأصلي، انتهى».
(ك)
{فهي يومئذ} [الحاقة: 16] {أقسم بما} [الحاقة: 38] {لقول رسول} [الحاقة: 40] {الأقاويل لأخذنا} [الحاقة] {المعارج تعرج}.
ولا إدغام في {رسول ربهم} [الحاقة: 10] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1230] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاثة، ولا صغير فيها). [غيث النفع: 1231]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين

جمهرة علوم القرآن 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م 07:21 AM

سورة المعارج

[ من الآية (1) إلى الآية (7) ]
{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) }

قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {سَأَلَ سَائل بِعَذَاب وَاقع} 1
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {سَأَلَ} غير مَهْمُوز
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {سَأَلَ} مهموزا
وَكلهمْ قَرَأَ {سَائل} بِالْهَمْز بِلَا اخْتِلَاف). [السبعة في القراءات: 650]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (سال) بغير همز مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 418]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سال) [1]: بغير همز مدني، ودمشقي). [المنتهى: 2/1012]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (سال سائل) بألف منقلبة عن الواو، وإن شئت قلت: بدل من الهمزة، وإن شئت قلت: إنها منقلبة عن ياء، وكل هذا على معان سأبينها إن شاء الله في كتاب (الكشف)، وقرأ الباقون بالهمز، وكلهم همزوا (سائل) إلا حمزة في وقفه فإنه يسهل على أصله المتقدم). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ نافع، وابن عامر: {سال} (1): بألف ساكنة بدلاً من الهمزة، والبدل مسموع من العرب.
والباقون: بهمزة مفتوحة.
وحمزة: يجعلها في الوقف بين بين). [التيسير في القراءات السبع: 496]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر: (سال) بألف ساكنة بدلا من الهمزة، والبدل مسموع والباقون بهمزة. وحمزة يجعلها في الوقف بين بين). [تحبير التيسير: 591]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1081 - وَسَالَ بِهَمْزٍ غُصْنُ دَانٍ وَغَيْرُهُمْ = مِنَ الْهَمْزِ أَوْ مِنْ وَاوٍ أوْ يَاءٍ ابْدَلاَ). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1081] وسال بهمز (غـ)ـصن (د)ان وغيرهم = من الهمز أو من واو او ياء ابدلا
تحتمل قراءة من لم يهمز، أن تكون من: سال يسال، وأصله: سول كخوف، ثم قيل: سال كخاف.
ويحتمل أن تكون من: سال يسيل، وأصله: سيل؛ فالألف على هذين الوجهين، مبدلة من واو أو ياء بدلًا قياسيًا.
ويحتمل أن يكون خفف الهمز، وأن الأصل: سأل. وإبدال الهمز المتحرك، يقتصر فيه على السماع؛ وأنشد سيبويه:
سالت هذي
... ولا هناك المرتع
وقد سبق في وقف حمزة). [فتح الوصيد: 2/1285]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1081] وسال بهمزٍ غصن دانٍ وغيرهم = من الهمز أو من واو او ياءٍ ابدلا
ح: (سال): مبتدأ، (غصن): خبر أضيف إلى (دانٍ)، أي: غصن ثمر دانٍ، جعل الهمز لظهور أمره كغصن ثمرٍ يدنو من يد الجاني، (غيرهم): مبتدأ، (أبدلا): خبره، مفعوله: محذوف، أي الألف لدلالة (سال) عليها، (من الهمز): متعلق به.
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو وابن كثير: {سأل سائل} [1] بالهمز في {سأل} على أنه من السؤال، والباقون: بالألف، واستخرجوا لها ثلاثة أوجه:
الأول: أن الألف مبدلةٌ من الهمز، يعني خفف الهمزة المفتوحة على غير القياس، فصار ألفًا، كما فعل حسان:
[كنز المعاني: 2/678]
سالت هذيلٌ رسول الله فاشحةً = ضلت هذيلٌ بما سالت ولم تُصب
الثاني: أنها من الواو، والأصل: (سول)، قال أبو زيد: سمعت من يقول: هما يتساولان، فأعل إعلال (خاف).
الثالث: أنها من الياء، والأصل: (سيل)، فأعل إعلال (مال)، أي: سال عليهم وادٍ يهلكهم، وقيل: {سائلٌ}: اسم وادٍ في جهنم.
ويحتمل أن يريد الناظم رحمه الله أن همز {سائل} لا همز {سأل} إما مبدلٌ من الهمز أو من الواو، أو الياء على حسب الوجوه). [كنز المعاني: 2/679]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1081- وَسَالَ بِهَمْزٍ "غُـ"ـصْنُ "دَ"انٍ وَغَيْرُهُمْ،.. مِنَ الْهَمْزِ أَوْ مِنْ وَاوٍ اوْ يَاءٍ ابْدَلا
أي: غصن ثمر دان؛ يعني: همز: {سَأَلَ سَائِلٌ} جعله لظهور أمره كغصن ثمر داني من يد من يجنيه ونافع وابن عامر قرءا بالألف من غير همز وتلك الألف تحتمل ثلاثة أوجه؛ أحدها: أن يكون بدلا من الهمز وهو الظاهر وهو من البدل السماعي قال حسان:
سألت هذيل رسول الله فاحشة،.. ضلت هذيل بما سالت ولم تصب
فيكون بمعنى قراءة الهمز، الوجه الثاني: أن تكون الألف منقلبة عن واو فيكون من سأل يسأل وأصله سول كخول قال أبو زيد: سمعت من يقول: هما يتساولان، وقال المبرد: يقال: سلت أسأل مثل خفت أخاف وهما يتساولان وقال الزجاج: يقال سألت أسأل وسلت أسال والرجلان يتساولان ويتساءلان بمعنى واحد.
والوجه الثالث: أن تكون الألف منقلبة عن ياء من سال يسيل؛ أي: سال عليهم واد يهلكهم روى ذلك عن ابن عباس فهو من باب باع يبيع فتقدير البيت سال همز ألفها غصن دان وغيرهم أبدل
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/218]
هذه الألف من الهمز الذي قرأ به غصن دانٍ أبو أبدلها من واو أو من ياء، وقد تبين كل ذلك). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/219]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1081 - وسال بهمز غصن دان وغيرهم = من الهمز أو من واو او ياء ابدلا
قرأ الكوفيون وابن كثير وأبو عمرو: سَأَلَ بهمزة مفتوحة بعد السين، وقرأ نافع وابن عامر بألف في مكان الهمزة وهذه الألف يحتمل أن تكون مبدلة من الهمزة بمعنى
[الوافي في شرح الشاطبية: 372]
أن الهمزة المفتوحة خففت على غير القياس فصارت ألفا، ويحتمل أن تكون مبدلة من الواو والأصل سول تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، ويحتمل أن تكون مبدلة من الياء). [الوافي في شرح الشاطبية: 373]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: سَأَلَ سَائِلٌ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ " سَالَ " بِالْأَلِفِ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ، وَانْفَرَدَ النَّهْرَوَانِيُّ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ وَرْشٍ بِتَسْهِيلِ سَائِلٌ بَيْنَ بَيْنَ، هَذَا الْمَوْضِعِ خَاصَّةً، وَكَذَا رَوَاهُ الْخُزَاعِيُّ عَنِ ابْنِ فُلَيْحٍ عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَسَائِرُ الرُّوَاةِ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، وَعَنْ وَرْشٍ عَلَى خِلَافِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر {سأل} [المعارج: 1] بألف من غير همز، والباقون بهمزة مفتوحة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وانفرد النهرواني عن الأصبهاني عن ورش بتسهيل {سائلٌ} [المعارج: 1] بين بين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (959- .... .... سال أبدل في سأل = عمّ .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (م) ن خلف (ل) فظ سال أبدل في سأل = (عمّ) ونزّاعة نصب الرّفع (ع) ل
أي قرأ مدلول عم سأل بإبدال الهمزة ألفا موضع قراءة غيرهم سأل بهمزة مفتوحة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... سال أبدل في سأل = (عمّ) ونزّاعة نصب الرفع (ع) ل
ش: قرأ مدلول (عم): سأل [1] بهمزة بعد السين من السؤال فقط، والهمزة غير مبدلة في سائل [1].
[وقرأ عم المدنيان] وابن عامر بألف بعد السين:
إما لأنه من «سلت تسال» ك «خفت تخاف» فالعين واو، وألف «سأل» منقلبة عنها؛ حكى المازني: وما يتساولان، وعليه فهمزة سائل، بدل من واو كخائف.
وإما لأنه من السؤال، ثم خففت همزته بألف كقولهم: سأل هذيل، لكنه عند سيبويه غير مقيس؛ لأن قياس المفتوحة بعد فتحة التسهيل بين بين، وعلى هذا فهمزة سآئل أصلية.
وإما لأنه من السيل كما حكى بعض المفسرين أنه إخبار عن واد في جهنم، فالألف بدل من ياء مثل «باع»، والباء هنا خاصة على بابها، وفيما تقدم بمعنى «عن» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/594]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
اختلف في "سأل" [الآية: 1] فنافع وابن عامر وأبو جعفر بألف بلا همز بوزن قال، وهي لغة قريش فهو من السؤال أبدلت همزته على غير قياس عند سيبويه والقياس بين بين، أو من السيلان فألفه عن ياء كباع والمعنى سال وادي بعذاب، والباقون بالهمز من السؤال فقط وهي اللغة الفاشية، ويوقف عليه لحمزة بالتسهيل فقط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/560]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سال} [1] قرأ نافع والشامي بألف من غير همزة، والباقون بالهمزة المفتوحة بين السين واللام). [غيث النفع: 1226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)}
{سَأَلَ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وابن محيصن واليزيدي والأعمش (سأل) بالهمز على الأصل، وهي لغة الحجاز.
- وقرأ نافع وابن عامر وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وابن عباس وأبو جعفر والأعرج وابن عمر (سال) بإبدال الهمزة ألفًا على غير قياس، وقد حكاه سيبويه وغيره، وهي لغة قريش، فالهمزة أصلية على لغتهم، والألف بدل.
قال العكبري: (وفيه ثلاثة أوجه:
أحدها: هي بدل من الهمزة على التخفيف.
والثاني: هي بدل من الواو على لغة من قال: هما يتساولان.
والثالث: هي من الياء من السيل ...).
وقال أبو حيان: (وهو بدل على غير قياس، وإنما قياس هذا بين بين).
[معجم القراءات: 10/75]
وذكر ابن خالويه هذه القراءة لابن كثير.
- وقراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
وذكر مكي أنه يبدل الهمزة ألفًا في الوقف على غير قياس.
{سَائِلٌ}
- قراءة الجمهور (سائل) بالهمز على الأصل، وهي قراءة نافع وابن عامر، كالجماعة بلا خلاف.
- وقرأ ابن عباس (سال سايل)، بقلب الهمزة ياءً.
- وقرأ نافع وزيد بن أسلم وابنه (سأل سايل)، وسايل: واد في جهنم.
- وعن ابن عباس أنه قرأ (سال سيل) بالياء من غير ألف، وهو من السيل المعروف في الماء، واصله مصدر، كالسيلان بمعنى الجريان.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (سال سال) مثل (مال) على حذف العين، واللام جرى فيها الإعراب.
قال أبو حيان: (فهو مثل (شاك شايك) حذفت عينه ...)، أي: فصار: شاك شاك.
[معجم القراءات: 10/76]
- وانفرد النهرواني عن الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة بين بين، في هذا الموضع خاصة، وكذا رواه الخزاعي عن ابن فليح عن ابن كثير.
قال ابن الجزري: (وسائر الرواة عن الأصبهاني وعن ورش على خلافه).
- وقراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين.
{بِعَذَابٍ وَاقِعٍ}
- قرأ خلف عن حمزة بالإدغام بغير غنة، ووافقه المطوعي عن الأعمش.
- وقراءة الباقين بالغنة). [معجم القراءات: 10/77]

قوله تعالى: {لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2)}
{لِلْكَافِرِينَ}
- قراءة الجمهور (للكافرين) مجرورًا باللام.
- وقراءة أبي بن كعب (على الكافرين).
قالوا: اللام للتعليل، أو بمعنى (على)، ويؤيد هذا قراءة أبي.
- وتقدمت إمالة (الكافرين)، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/77]

قوله تعالى: {مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)}
{الْمَعَارِجِ}
- قراءة الجماعة (المعارج) جمع معرج، أو معراج.
- وقرأ عبد الله بن مسعود: (المعاريج) بالياء بعد الراء، وهو جمع (معراج).
ومعناهما واحد، وهما مثل مفاتح ومفاتيح). [معجم القراءات: 10/77]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)} {الْمَعَارِجِ (3) / تَعْرُجُ}
- روى اليزيدي عن أبي عمرو إدغام الجيم في التاء، وهي قراءة السوسي (المعارج تعرج).
قال ابن عصفور: (وسيبويه لم يذكر هذا إلا في الشين خاصة، فينبغي أن يحمل ذلك على إخفاء الحركة ...).
وقال ابن الحاجب: (... وليس إدغامها بالقوي، وإن أدغمت فيها ...).
قال ابن يعيش: (وروى اليزيدي عن أبي عمرو إدغامها في التاء في قوله تعالى: (ذي المعارج تعرج) لأنها وإن لم تقارب الجيم التاء فإن الجيم أخت الشين في المخرج، والشين فيها تفش يصل إلى مخرج التاء، فلذلك ساغ إدغامها فيها، ولا يجوز إدغام الشين في الجيم لأنها أفضل منها بالتفشي).
وقال ابن الجزري: (ولم يختلف عنه أحد من طرقنا في إدغام (المعارج، تعرج) ...، نعم قال الداني: وإدغام الجيم في التاء قبيح لتباعد ما بينهما في المخرج إلا أن ذلك جائز لكونها من مخرج السين والشين، لتفشيهما، تتصل بمخرج التاء، فأجري لها حكمها، وأدغمت في التاء لذلك.
قال: وجاء بذلك نصًا عن اليزيدي ابنه عبد الرحمن وسائر أصحابه، فقالوا: كان يدغم الجيم في التاء، والتاء في الجيم) ). [معجم القراءات: 10/78] (م)

قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {تعرج الْمَلَائِكَة} 4
قَرَأَ الكسائي وَحده (يعرج الملئكة) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (تعرج الملئكة) بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 650]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((يعرج) بالياء عليّ). [الغاية في القراءات العشر: 418]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يعرج) [4]: بالياء علي، وأبو عبيد). [المنتهى: 2/1012]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (يعرج) بالياء، وقرأ الباقون (تعرج) بالتاء). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {يعرج} (4): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 496]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكسائي: (يعرج) بالياء، والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 591]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَعْرُجُ) بالياء الكسائي، وابْن مِقْسَمٍ، وزائدة عن الْأَعْمَش، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لعدم الحائل). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([4]- {تَعْرُجُ} بالياء: الكسائي.
وقرأت على أبي القاسم -رحمه الله- من طريق ابن الحباب وابن فرح، والخزاعي عن البزي، والنقاش عن أبي ربيعة عنه: {وَلا يَسْأَلُ} [10] بضم الياء.
وهي رواية مضر بن محمد وجماعة عنه.
قال الأهوازي: قال النقاش في كتابه "الجامع للقراءات": إنه قرأه على أبي ربيعة بفتح الياء.
قال أبو جعفر: وقال الزينبي عن أبي ربيعة بضم الياء). [الإقناع: 2/792] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1080- .... .... .... .... .... = .... .... .... وَيَعْرُجُ رُتِّلاَ). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1080] ويذكرون يؤمنون (مـ)ـقاله = بخلف (لـ)ـه (د)اع ويعرج (ر)تلا
...
و(يعرج) بالتذكير للجمع، وبالتأنيث للملائكة). [فتح الوصيد: 2/1285]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1080] ويذكرون يؤمنون مقاله = بخلف له داعٍ ويعرج رتلا
ح: (يذكرون): مبتدأ، (يؤمنون): عطف بحذف العاطف، (مقاله): مبتدأ ثانٍ، أي: مقال كل واحد، (بخلفٍ): خبر، (له داعٍ): جملة نعت الخبر، (يعرج رتلا): مبتدأ وخبر، أي: رتل بالغيبة.
ص: قرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه وهشام وابن
[كنز المعاني: 2/676]
كثير: {فقليلًا ما يؤمنون، ولا بقول كاهنٍ قليلًا ما يذكرون} [41- 42] بالغيبة فيهما؛ لأن قبله: {يأكله إلا الخاطئون} [37]، والباقون: بالخطاب، إذ قبله: {فلا أقسم بما تبصرون} [38].
[كنز المعاني: 2/677]
وقرأ الكسائي في المعارج: (يعرج الملائكة) [4] بالتذكير لكون تأنيث {الملائكة} غير حقيقي، والباقون: بالتأنيث على الأصل). [كنز المعاني: 2/678]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (و{يعرج
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/217]
الملائكة} بالتذكير للكسائي والباقون بالتأنيث ووجه القراءتين في الحرفين ظاهر وقد سبق لهن نظائر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/218]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1080 - .... .... .... = .... .... .... ويعرج رتّلا
....
وقرأ الكسائي: يعرج الملائكة بياء التذكير، وقرأ غيره تَعْرُجُ بتاء التأنيث). [الوافي في شرح الشاطبية: 372]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكسائي {تعرج الملائكة} [المعارج: 4] بالتذكير، والباقون بالتأنيث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (960 - تعرج ذكّر رم .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تعرج ذكّر (ر) م ويسأل اضمما = (هـ) ل خلف (ث) ق شهادة الجمع (ظ) ما
أي قرأ الكسائي «يعرج الملائكة» بالتذكير، والباقون بالتأنيث). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
تعرج ذكّر (ر) م ويسأل اضمما = (هـ) لـ خلف (ث) ق شهادة الجمع (ظ) ما
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/594]
ش: أي: قرأ ذو راء (رم) الكسائي: يعرج الملائكة [4] بالياء؛ لأن التأنيث مجازي.
والباقون بتاء التأنيث على الأصل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/595]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تعرج" [الآية: 4] فالكسائي بالياء من تحت، والباقون بالتاء من فوق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/560]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعرج} [4] قرأ علي بالياء، على التذكير، والباقون بالتاء، على التأنيث). [غيث النفع: 1226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)}
{الْمَعَارِجِ (3) / تَعْرُجُ}
- روى اليزيدي عن أبي عمرو إدغام الجيم في التاء، وهي قراءة السوسي (المعارج تعرج).
قال ابن عصفور: (وسيبويه لم يذكر هذا إلا في الشين خاصة، فينبغي أن يحمل ذلك على إخفاء الحركة ...).
وقال ابن الحاجب: (... وليس إدغامها بالقوي، وإن أدغمت فيها ...).
قال ابن يعيش: (وروى اليزيدي عن أبي عمرو إدغامها في التاء في قوله تعالى: (ذي المعارج تعرج) لأنها وإن لم تقارب الجيم التاء فإن الجيم أخت الشين في المخرج، والشين فيها تفش يصل إلى مخرج التاء، فلذلك ساغ إدغامها فيها، ولا يجوز إدغام الشين في الجيم لأنها أفضل منها بالتفشي).
وقال ابن الجزري: (ولم يختلف عنه أحد من طرقنا في إدغام (المعارج، تعرج) ...، نعم قال الداني: وإدغام الجيم في التاء قبيح لتباعد ما بينهما في المخرج إلا أن ذلك جائز لكونها من مخرج السين والشين، لتفشيهما، تتصل بمخرج التاء، فأجري لها حكمها، وأدغمت في التاء لذلك.
قال: وجاء بذلك نصًا عن اليزيدي ابنه عبد الرحمن وسائر أصحابه، فقالوا: كان يدغم الجيم في التاء، والتاء في الجيم) ). [معجم القراءات: 10/78] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تَعْرُجُ}
- قراءة الجمهور (تعرج) بالتاء على التأنيث، مراعاة للفظ
[معجم القراءات: 10/78]
الملائكة، أو المراد الروح.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن مقسم وزائدة عن الأعمش والسلمي والكسائي (يعرج) بالياء، لتذكير الملائكة). [معجم القراءات: 10/79]

قوله تعالى: {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)}
قوله تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6)}
قوله تعالى: {وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)}
{وَنَرَاهُ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 10/79]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين

جمهرة علوم القرآن 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م 07:23 AM

سورة المعارج

[ من الآية (8) إلى الآية (18) ]
{يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}

قوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)}
قوله تعالى: {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)}
قوله تعالى: {وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَلَا يسْأَل حميم حميما} 10
قَرَأَ ابْن كثير فِيمَا أخبرني بِهِ مُضر عَن البزي (وَلَا يسئل حميم) بِرَفْع الْيَاء وَفتح الْهمزَة
وقرأت على قنبل عَن النبال عَن أَصْحَابه عَن ابْن كثير (وَلَا يسئل) بِفَتْح الْيَاء مَهْمُوزَة
وروى أَبُو عبيد عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن أَبي جَعْفَر وَشَيْبَة (وَلَا يسئل) بِرَفْع الْيَاء وَهُوَ غلط وَكلهمْ قَرَأَ (وَلَا يسئل) بِفَتْح الْيَاء). [السبعة في القراءات: 650]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا (يسأل) بضم الياء البرزي، والبرجمي). [الغاية في القراءات العشر: 418 - 419]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يسئل) [10]: بضم الياء حمصي، ويزيد، وأبو بشر، والبرجمي، والبزي طريق الزينبي). [المنتهى: 2/1012]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَا يَسْأَلُ) بضم الياء حمصي وأبو بسر، وشيبة، وأبو جعفر غير الهاشمي، والزَّيْنَبِيّ، وابن فرح عن البزي، والبرجمي، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ)). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([4]- {تَعْرُجُ} بالياء: الكسائي.
وقرأت على أبي القاسم -رحمه الله- من طريق ابن الحباب وابن فرح، والخزاعي عن البزي، والنقاش عن أبي ربيعة عنه: {وَلا يَسْأَلُ} [10] بضم الياء.
وهي رواية مضر بن محمد وجماعة عنه.
قال الأهوازي: قال النقاش في كتابه "الجامع للقراءات": إنه قرأه على أبي ربيعة بفتح الياء.
قال أبو جعفر: وقال الزينبي عن أبي ربيعة بضم الياء). [الإقناع: 2/792] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220- .... .... .... يَسْأَلُ اضْمُمًا = أَلاَ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة المعارج بقوله: يسأل اضمما إلا يعني قرأ مرموز (ألف) إلا وهو أبو جعفر {ولا يسئل حميم} [10] بضم الياء على البناء للمفعول ونائبه حميم، وحميمًا منصوب بنزع الخافض أي عن حميم وعلم من الوفاق للآخرين بفتح الياء على البناء للفاعل أي لا يسأل عنه لشغله عن نفسه فلا يسئل الصديق عن الصديق). [شرح الدرة المضيئة: 241]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ الْبَزِّيِّ، فَرَوَى عَنْهُ ابْنُ الْحُبَابِ كَذَلِكَ، وَهِيَ رِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى وَاللِّهْبِيِّ، وَنَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِ فَرَحٍ عَنْهُ، وَكَذَلِكَ رَوَى الزَّيْنَبِيُّ عَنْ أَصْحَابِ رَبِيعَةَ، وَغَيْرُهُ عَنْهُ. قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو: وَبِذَلِكَ قَرَأْتُ أَنَا لَهُ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ الْحُبَابِ. قَالَ: وَعَلَى ذَلِكَ رُوَاةُ كِتَابِهِ مُتَّفِقُونَ، وَرَوَى عَنْهُ أَبُو رَبِيعَةَ بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْخُزَاعِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، وَغَيْرِهِمْ عَنِ الْبَزِّيِّ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر والبزي بخلاف عنه {ولا يسئل} [المعارج: 10] بضم الياء، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (960- .... .... .... ويسأل اضمما = هد خلف ثق .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويسأل) يريد «ولا يسئل» بضم الياء، قرأه البزي بخلاف عنه، وأبو جعفر بغير خلاف، والباقون بفتحها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر ولا يسأل [10] بضم الياء.
واختلف عن ذي هاء (هد) البزي:
فروى عنه ابن الحباب الضم، وهي رواية إبراهيم بن موسى واللهبي، ونصر بن محمد وابن فرح عنه، وكذلك روى الزينبي عن أصحاب أبي ربيعة عنه. قال الداني: وبه قرأت له من طريق ابن الحباب.
وروى عنه أبو ربيعة الفتح، وهي رواية الخزاعي، ومحمد بن هارون وغيرهم عن البزي، وبه قرأ الباقون.
وجه الضم: أن الفعل مبني للمفعول، ونائبه [حميم [10] وحميما] [10]، منصوب على نزع الخافض، ومعناه: لا يسأل حميم عن حميمه، فعرف أمره من جهته كما يعرف أمر الصديق من صديقه.
ووجه الفتح: أن معناه: لا يسأل عنه لشغله بنفسه فلا يسأل الصديق عن الصديق ولا القريب عن القريب، ف «عن» مقدرة أيضا: يوم ترونها تذهل كلّ مرضعة عمّآ أرضعت [الحج: 2] يوم يفرّ المرء ... الآية [عبس: 34].
تتمة: تقدم إمالة رويس هذه الآي الأربعة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/595]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو جعفر: (ولا يسأل) بضم الياء والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 591]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ولا يسئل" [الآية: 10]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/560]
فالبزي من طريق ابن الحباب وأبو جعفر بضم الياء مبنيا للمفعول ونائبه حميم، وحميما نصب بنزع الخافض عن، وكذا رواه الزينبي عن أصحابه عن أبي ربيعة، والباقون بفتح الياء مبنيا للفاعل أي: لا يسأل قريب قريبا عن حاله أو لا يسأله نصرة ولا منفعة لعلمه أنه لا يجد ذلك عنده، وهي رواية أبي ربيعة عن البزي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)}
{وَلَا يَسْأَلُ}
- قرأ الجمهور (ولا يسأل) مبنيًا للفاعل، أي: لا يسأله نصرةً ولا منفعة، وهي قراءة ابن مجاهد على قنبل، وهي رواية أبي ربيعة عن البزي، ورواية النبال وقنبل عن ابن كثير.
- وقرأ اللهبي عن البزي عن ابن كثير، وأبو عبيد ومعاوية وأبو رزين عن أبي بكر عن عاصم وكذا رواية البرجمي، وأبو حيوة والحسن وسعيد بن جبير وابن الحباب والزينبي عن أصحابه عن أبي ربيعة ومجاهد وعكرمة وابن محيصن وأبو جعفر (ولا يسأل)
[معجم القراءات: 10/79]
مبنيًا للمفعول، أي: لا يقال لحميم أين حميمك.
قال الفراء: (ولست أشتهي ذلك، لأنه مخالف للتفسير، ولأن القراء مجتمعون على (يسال) ). [معجم القراءات: 10/80]

قوله تعالى: {يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (يومئذ) (ولأمانتهم) فيما تقدم). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، والكسائي: {من عذاب يومئذ} (11): بفتح الميم.
والباقون: بخفضها. وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 496]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع والكسائيّ وأبو جعفر: (من عذاب يومئذٍ) بفتح الميم والباقون بخفضها). [تحبير التيسير: 591]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {يَوْمِئِذٍ} بفتح الميم: نافع والكسائي). [الإقناع: 2/792]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَوْمِئِذٍ فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ هَذِهِ الْآيِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يومئذٍ} [المعارج: 11] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذكر رؤوس الآي الأربعة من هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يومئذ" [الآية: 11] بفتح الميم نافع والكسائي وأبو جعفر كما في هود، وأبدل أبو جعفر همزة "تؤويه" واوا ساكنة فجمع بين الواوين الأصلية والمبدلة بلا إدغام، والباقون بالإظهار، ويوقف عليه لحمزة بالإبدال بلا إدغام وبالإدغام وهما في الشاطبية وغيرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يومئذ} [11] قرأ نافع وعلي بفتح الميم، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)}
{يُبَصَّرُونَهُمْ}
- قراءة الجماعة (يبصرونهم) مبنيًا للمفعول مشدد الصاد، من (بصر).
- وقرأ أبو المتوكل وأبو عمران وقتادة (يبصرونهم) مخففًا مع كسر الصاد، أي: يبصر المؤمن الكافر في النار.
- وجاء الضبط عند ابن خالويه بالتخفيف وفتح الصاد (يبصرونهم) كذا، وسياق النص عند الشوكاني يقوي هذا.
{مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ}
- قراءة الجمهور (من عذاب يومئذٍ) بالإضافة وكسر الميم.
وهي رواية إسماعيل عن نافع ومحمد بن غالب عن الأعشى.
- وقرأ أبو جعفر ونافع برواية ورش وقالون وابن جماز والكسائي ومحمد بن عبد الله القلا عن الأعشى عن أبي بكر والبرجمي عن أبي بكر عن عاصم أيضًا ويحيى بن وثاب والأعمش وشيبة والشنبوذي وعبد الرحمن الأعرج والمسيبي ويعقوب بن جعفر وأبو
[معجم القراءات: 10/80]
بكر بن أبي أويس (من عذاب يومئذٍ) بالإضافة وفتح الميم، ويوم: مبني لإضافته إلى (إذ)، وهو اسم مبني.
- وقرأ أبو حيوة (من عذابٍ يومئذٍ) بتنوين عذاب، وفتح الميم من (يوم).
- وتقدمت القراءة بفتح الميم وكسرها في الآية/66 من سورة هود في قوله تعالى: (من خزي يومئذٍ)، وتقدم هذا أيضًا في الآية/89 من سورة النمل، في قوله تعالى: (من فزع يومئذٍ) ). [معجم القراءات: 10/81]

قوله تعالى: {وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ هَذِهِ الْآيِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذكر رؤوس الآي الأربعة من هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725] (م)

قوله تعالى: {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تئويه) [13]، و(ينجيه) [14]، ونحوه: برفع الهاء سلام). [المنتهى: 2/1012] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ هَذِهِ الْآيِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذكر رؤوس الآي الأربعة من هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تئويه} لا يبدله السوسي، لأنه بالهمز أخف منه بالإبدال، لما يوجد فيه حال الإبدال من واو ساكنة قبلها ضمة وبعدها واو مكسورة.
فإن وقف عليه فلحمزة وجهان: الإبدال مع الإدغام وتركه). [غيث النفع: 1226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)}
{تُؤْوِيهِ}
- قرأ أبو جعفر والأعشى (توويه) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، ولم يدغم الواو بالواو، ولم يبدل أبو عمرو هنا، لأن إبداله أثقل من تحقيقه لاجتماع الواوين حالة البدل.
- وقراءة الجماعة (تؤويه) بتحقيق الهمز.
ولحمزة في الوقف قراءتان:
1- الأولي: توويه، بإبدال الهمزة مع عدم الإدغام وهي كقراءة أبي جعفر.
2- الثانية: تويه، بإبدال الهمزة الساكنة واوًا وإدغامها في الواو بعدها.
وانظر هذه القراءات في الآية/51 من سورة الأحزاب.
- وقرأ الزهري (تؤويه) بضم الهاء.
- وقراءة الجماعة (تؤويه) بكسرها). [معجم القراءات: 10/81]

قوله تعالى: {وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تئويه) [13]، و(ينجيه) [14]، ونحوه: برفع الهاء سلام). [المنتهى: 2/1012] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ رُءُوسِ هَذِهِ الْآيِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذكر رؤوس الآي الأربعة من هذه السورة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)}
{يُنْجِيهِ}
- قرأ الزهري (ينجيه) بضم الهاء.
- وقراءة الجماعة (ينجيه) بكسرها). [معجم القراءات: 10/82]

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي: {لظى} (15)، و: {للشورى} (16)، و: {وتولى} (17)، و: {فأوعى} (18): على أصلهما.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 496] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وأمال [حمزة] والكسائيّ وخلف (لظى) و(للشوى)
[تحبير التيسير: 591]
و (تولى) و(فأوعى) على أصلهم وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال رءوس آي هذه السورة وهي أربعة "لظى، وللشوى، وتولى، فأوعى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلآ} [15] تام وقيل كاف). [غيث النفع: 1226]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)}
{كَلَّا إِنَّهَا}
- كلا: تحتمل أمرين:
الأول: أن تكون بمعنى (حقًا).
الثاني: أن تكون بمعنى (لا) النافية.
فإذا كانت بمعنى حقًا كان تمام الكلام عليها أي: على (كلا)، والوقف عليها، ثم يبتدأ: إنها لظى.
- وقد ذكروا هذا الوقف عن الكسائي.
{لَظَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وأبو عمرو بالفتح والتقليل.
قال في الإتحاف: (غير أن التقليل عنه -أي عن أبي عمرو- أكثر من الفتح).
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 10/82]

قوله تعالى: {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {نزاعة للشوى} 16
روى حَفْص عَن عَاصِم {نزاعة} نصبا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {نزاعة} رفعا). [السبعة في القراءات: 650 - 651]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نزاعة) نصب حفص). [الغاية في القراءات العشر: 419]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نزاعة) [16]: نصب: حفص). [المنتهى: 2/1012]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (نزاعة) بالنصب، وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {نزاعة} (16): بالنصب.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 496]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي: {لظى} (15)، و: {للشورى} (16)، و: {وتولى} (17)، و: {فأوعى} (18): على أصلهما.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 496] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وأمال [حمزة] والكسائيّ وخلف (لظى) و(للشوى)
[تحبير التيسير: 591]
و (تولى) و(فأوعى) على أصلهم وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 592] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص: (نزاعة) بالنّصب والباقون بالرّفع). [تحبير التيسير: 592]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَزَّاعَةً) نصبا ابن أبي عبلة، وأبو حيوة، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وحفص، واختيار الْيَزِيدِيّ، وابن جبير، والأزرق، وأَبِي عَمْرٍو عن أبي بكر، وهو الاختيار على أن (لَظَى) معرفة و(نَزَّاعَةً) نصب على الحال، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([16]- {نَزَّاعَةً} نصب، و{بِشَهَادَاتِهِمْ} [33] جمع: حفص). [الإقناع: 2/792]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1082 - وَنَزَّاعَةً فَارْفعْ سِوى حَفْصِهِمْ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1082] ونزاعة فارفع سوى (حفصهم) وقل = شهاداتهم بالجمع (حفص) تقبلا
نصب {نزاعة}، على الحال المؤكدة لمعنى النار؛ أو تتلظى نزاعة، لأن لظى، وإن كان اسمًا علمًا، ففيه معنى التلظي والتلهب.
أو على الاختصاص.
[فتح الوصيد: 2/1285]
و{نزاعة} بالرفع، خبر بعد خبر لـ{إن}.
ويجوز، أن تجعل الهاء في {إنها}، ضمير القصة، فترفع {لظی} بالابتداء و{نزاعة}: خبر المبتدأ). [فتح الوصيد: 2/1286]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1082] ونزاعةً فارفع سوى حفصهم وقل = شهاداتهم بالجمع حفصٌ تقبلا
ح: (نزاعةً): منصوب بفعل يفسره ما بعده، أي: ارفع نزاعةً فارفع، أو مفعول (ارفع) بعده، والفاء زائدة، ويأتي الوجهان فيما ذكرنا أن فاءه زائدة، (شهادتهم): مفعول (تقبلا)، والجملة: خبر (حفصٌ)، (بالجمع): حال، أي: كائنةً بالجمع.
ص: قرأ غير حفص: {إنها لظى، نزاعةٌ} [15- 16] بالرفع على أنها خبر بعد خبر، أو بدل من {لظى}، أو الهاء في {إنها} ضمير القصة، و{لظى نزاعةٌ}: مبتدأ وخبر، وحفص: بالنصب على أنها حال مؤكدة؛ لأن اللظى لا تكون إلا نزاعةً، والعامل فيها ما في {لظى}، أي: تتلظى نزاعةً، أو على الاختصاص.
وقرأ حفص: {والذين هم بشهاداتهم قائمون} [33] بالجمع، ليشاكل ما قبله: {والذين هم لأماناتهم} [32]، والباقون: {بشهادتهم} بالإفراد
[كنز المعاني: 2/680]
لشاكل ما بعده: {والذين هم على صلاتهم يحافظون} [34] ). [كنز المعاني: 2/681] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1082- وَنَزَّاعَةً فَارْفعْ سِوى حَفْصِهِمْ وَقُلْ،.. شَهَادَاتِهِمْ بِالْجَمْعِ حَفْصٌ تَقَبَّلا
ذكر الزجاج في توجيه كل قراءة من الرفع والنصب ثلاثة أوجه:
أما الرفع فعلى أن "نزاعة" خبر؛ لأن بعد خبر أو هي خبر لظى والضمير في أنها ضمير القصة أو خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هي نزاعة، أما النصب فعلى الاختصاص أو على تقدير تتلظى نزاعة أو على الحال المؤكدة قال: يكون نزاعة منصوبا مؤكدا لأمر النار، وجوز الزمخشري أن تكون نزاعة بالرفع صفة لظى أن أريد به اللهب ولم يكن علما على النار إلا أن هذا القول باطل بدليل أنه لم يصرف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/219]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1082 - ونزّاعة فارفع سوى حفصهم .... = .... .... .... ....
قرأ القراء السبعة إلا حفصا: نَزَّاعَةً لِلشَّوى برفع التاء، وقرأ حفص بنصبها). [الوافي في شرح الشاطبية: 373]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَزَّاعَةً لِلشَّوَى، فَرَوَى حَفْصٌ نَزَّاعَةً بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {نزاعةً} [المعارج: 16] بالنصب، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (959- .... .... .... .... .... = .... ونزّاعة نصب الرّفع عل). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ونزاعة) أي قرأ حفص «نزاعة للشوى» بنصب الرفع على الاختصاص أو على الحال المؤكد؛ وأما وجه الرفع فعلى أن «نزاعة» خبر لإن بعد خبر، أو هي خبر لظى والضمير في إنها ضمير القصة، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (فائدة: انفرد النهرواني عن الأصبهاني بتسهيل سال وقدم المصنف نزّاعة [16] للضرورة، أي: قرأ ذو عين (عل) حفص: نزّاعة لّلشّوى [16] بالنصب على الحال من لظى [15]؛ لأنها علم؛ ولذا لم ينصرف للعلمية والتأنيث، وعامل الحال ما دل عليه الكلام من معنى شدة التلظى كما عمل في الظرف ما دل عليه الكلام من التدبير والإلطاف في قوله تعالى: وهو الله في السّموات وفي الأرض [الأنعام: 3]؛ لأنهما مثلان في التعلق بالمعاني، ويجوز نصبها بإضمار «أعني».
والباقون بالرفع على أنه خبر ثان لـ «أنها»، أو خبر لـ «إن» مضمرة دلت عليها «إنّ» الأولى، ويجوز غير ذلك). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/594]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال رءوس آي هذه السورة وهي أربعة "لظى، وللشوى، وتولى، فأوعى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نزاعة" [الآية: 16] فحفص بالنصب على الحال من الضمير المستكين في لظى؛ لأنها وإن كانت علما جارية مجرى المشتقات بمعنى المتلظي أو على الاختصاص، والباقون بالرفع خبر ثان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نزاعة} [16] قرأ حفص بنصب {نزاعة} على الحال من الضمير المستكن في {لظى}.
قال في البحر: «وصح عمله في الحال، وإن كان علمًا لما فيه من معنى التلظى» انتهى، أي: فهي جارية مجرى المشتقات، كالحارث.
[غيث النفع: 1226]
والباقون بالرفع، إما خبران، و{لظى} بدل من اسمها، أو {لظى} خبر، و{نزاعة} خبر آخر، أو خبر مبتدأ محذوف، أي: هي نزاعة). [غيث النفع: 1227]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)}
{نَزَّاعَةً}
- قرأ حفص عن عاصم وابن أبي عبلة وأبو حيوة وأبو رزين
[معجم القراءات: 10/82]
والزعفراني وابن مقسم واليزيدي في اختياره، والسلمي وعكرمة والحسن، وهي رواية أبي عمرو عن عاصم، والمفضل، ومجاهد وعمر بن الخطاب (نزاعةً) بالنصب.
وتخريجها كما يلي:
1- النصب على الحال المؤكدة أو المبينة ورده المبرد)، ورد عليه رده.
2- وذهب الزمخشري إلى أنه منصوب على الاختصاص للتهويل.
3- النصب على الذم، وهو رأي الزجاج.
4- النصب على المدح، وهو للأنباري.
قال: (أي): اذكر نزاعة)، كما تقول مررت به العاقل الفاضل).
قلت: وهو أغرب هذه التخريجات، وأي مدح هذا؟ -وقد نقل التخريج عنه القرطبي بحروفه ونصه.
- وذكر الزجاج جوازها في العربية، ونقل عن أبي عبيد أنه لا يعرف أحدًا قرأ بالنصب، وذكر مثل هذا عنه أبو جعفر النحاس، وذهب الطبري إلى أنه لا يجوز النصب في القراءة، لأنه لم يقرأ قارئ بذلك، وله عنده وجه في العربية.
- وقرأ أبو جعفر ونافع وعاصم في رواية أبي بكر عنه وأبو عمرو
[معجم القراءات: 10/83]
وحمزة والكسائي وابن عامر ويعقوب وخلف وشيبة والأعمش (نزاعة) بالرفع.
وخرجها العلماء على ما يلي:
1- هي خبر (إنها)، وتكون (لظى) بدلًا من الهاء.
2- وذهب الزجاج إلى الرفع على الذم والتقدير: هي نزاعة.
وذكر هذا التقدير الأخفش ولم يصرح بالذم.
4- الوجه الرابع:
إن الهاء في (إنها) ضمير القصة، ولظى: مبتدأ، ونزاعة: خبره، والجملة في محل رفع خبر (إن)، وذكر هذا ابن الأنباري، ومثله عند الفراء.
{لِلشَّوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح، وهو عن أبي عمرو أيضًا). [معجم القراءات: 10/84]

قوله تعالى: {تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي: {لظى} (15)، و: {للشورى} (16)، و: {وتولى} (17)، و: {فأوعى} (18): على أصلهما.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 496] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وأمال [حمزة] والكسائيّ وخلف (لظى) و(للشوى)
[تحبير التيسير: 591]
و (تولى) و(فأوعى) على أصلهم وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال رءوس آي هذه السورة وهي أربعة "لظى، وللشوى، وتولى، فأوعى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)}
{تَوَلَّى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح، وهو وجه عن أبي عمرو). [معجم القراءات: 10/84]

قوله تعالى: {وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي: {لظى} (15)، و: {للشورى} (16)، و: {وتولى} (17)، و: {فأوعى} (18): على أصلهما.
وورش، وأبو عمرو: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 496] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وأمال [حمزة] والكسائيّ وخلف (لظى) و(للشوى)
[تحبير التيسير: 591]
و (تولى) و(فأوعى) على أصلهم وورش وأبو عمرو بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال رءوس آي هذه السورة وهي أربعة "لظى، وللشوى، وتولى، فأوعى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فأوعى} تام وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقيل {يعلمون} ). [غيث النفع: 1227]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}
{فَأَوْعَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تولى) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/84]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين

جمهرة علوم القرآن 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م 07:26 AM

سورة المعارج

[ من الآية (19) إلى الآية (35) ]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) }

قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)}
قوله تعالى: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)}
قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}
{الْخَيْرُ}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/85]

قوله تعالى: {إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)}
{صَلَاتِهِمْ}
- قراءة الجماعة مفردًا (صلاتهم)، وهي كذلك في مصحف ابن مسعود، كالجماعة.
- وقرأ الحسن وابن مجالد والأعشى عن أبي بكر عن عاصم (صلواتهم) جمعًا.
- وقرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/85]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24)}
قوله تعالى: {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27)}
قوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)}
{غَيْرُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{مَأْمُونٍ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (مامون) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز). [معجم القراءات: 10/85]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29)}
قوله تعالى: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)}
{فَإِنَّهُمْ}
- قراءة حمزة بتسهيل الهمزة بين بين.
[معجم القراءات: 10/85]
{غَيْرُ}
- تقدم ترقيق الراء في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/86]

قوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ابتغى" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)}
{ابْتَغَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 10/86]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدهمْ رَاعُونَ} 32
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (لأمنتهم) وَاحِدَة
وَكلهمْ قَرَأَ (لأمنتهم) جماعا). [السبعة في القراءات: 651]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {لأمانتهم} (32): بغير ألف، على التوحيد.
والباقون: على الجمع). [التيسير في القراءات السبع: 497]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (لأماناتهم) قد ذكر في المؤمنين). [تحبير التيسير: 592]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لِأَمَانَاتِهِمْ فِي الْمُؤْمِنُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لأماناتهم} [المعارج: 32] ذكر في المؤمنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لِأَمَانَاتِهِم" [الآية: 32] بالتوحيد ابن كثير، وافقه ابن محيصن ومر بالمؤمنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إن الإنسان خلق هلوعا}
{لأمانتهم} [32] قرأ المكي بغير ألف بعد النون، على التوحيد، والباقون بالألف، على الجمع). [غيث النفع: 1231]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)}
{لِأَمَانَاتِهِمْ}
- قرأ ابن كثير وابن محيصن وأبو عمرو في رواية (لأمانتهم) بغير ألف، على الإفراد، على إرادة الجنس، فهو يقوم مقام الجمع.
- وقرأه الباقون (لأماناتهم) على الجمع.
- وتقدم هذا في الآية/8 من سورة المؤمنون.
- وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياءً، وله التحقيق أيضًا). [معجم القراءات: 10/86]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {وَالَّذين هم بشهاداتهم قائمون} 33
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر (بشهدتهم) وَاحِدَة
وروى حَفْص عَن عَاصِم وعباس عَن أَبي عَمْرو والحلواني عَن أَبي معمر عَن عبد الْوَارِث عَن أَبي عَمْرو (بشهدتهم) جماعا). [السبعة في القراءات: 651]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (شهاداتهم) على الجمع عباس، وحفص، ويعقوب، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 419]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بشهاداتهم) [33]: بألف يعقوب، وسهل، وعباس، وحفص). [المنتهى: 2/1012]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (بشهاداتهم) بالجمع، وقرأ الباقون بالتوحيد). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {بشهاداتهم} (33): بالألف، على الجمع.
والباقون: بغير ألف، على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 497]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص ويعقوب: (بشهاداتهم) بالألف على الجمع، والباقون بغير ألف على التّوحيد). [تحبير التيسير: 592]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" بشهاداتهم " جمع الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وعبد الوارث، وعباس، والأصمعي، وأبو زيد، واللؤلؤي كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، ويَعْقُوب، وسهل، وحفص، وأبان، والجعفي، وابن عمر عن أبي بكر، وابن صبيح، وهو الاختيار على الجمع، الباقون على التوحيد). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1082- .... .... .... .... وَقُلْ = شَهَادَاتِهِمْ بِالْجَمْعِ حَفْصٌ تَقَبَّلاَ). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1082] ونزاعة فارفع سوى (حفصهم) وقل = شهاداتهم بالجمع (حفص) تقبلا
...
وشهاداتهم جمع، وشهادتهم يكفي من الجمع). [فتح الوصيد: 2/1286]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1082] ونزاعةً فارفع سوى حفصهم وقل = شهاداتهم بالجمع حفصٌ تقبلا
ح: (نزاعةً): منصوب بفعل يفسره ما بعده، أي: ارفع نزاعةً فارفع، أو مفعول (ارفع) بعده، والفاء زائدة، ويأتي الوجهان فيما ذكرنا أن فاءه زائدة، (شهادتهم): مفعول (تقبلا)، والجملة: خبر (حفصٌ)، (بالجمع): حال، أي: كائنةً بالجمع.
ص: قرأ غير حفص: {إنها لظى، نزاعةٌ} [15- 16] بالرفع على أنها خبر بعد خبر، أو بدل من {لظى}، أو الهاء في {إنها} ضمير القصة، و{لظى نزاعةٌ}: مبتدأ وخبر، وحفص: بالنصب على أنها حال مؤكدة؛ لأن اللظى لا تكون إلا نزاعةً، والعامل فيها ما في {لظى}، أي: تتلظى نزاعةً، أو على الاختصاص.
وقرأ حفص: {والذين هم بشهاداتهم قائمون} [33] بالجمع، ليشاكل ما قبله: {والذين هم لأماناتهم} [32]، والباقون: {بشهادتهم} بالإفراد
[كنز المعاني: 2/680]
لشاكل ما بعده: {والذين هم على صلاتهم يحافظون} [34] ). [كنز المعاني: 2/681] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ} فالإفراد فيه والجمع كما سبق في نظائره والإفراد أنسب لقوله: بعده: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} وهو مجمع عليه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/219]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1082 - .... .... .... .... وقل = شهاداتهم بالجمع حفص تقبّلا
....
وقرأ حفص: وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ بإثبات ألف بعد الدال على الجمع، وقرأ غيره بحذف الألف على الإفراد). [الوافي في شرح الشاطبية: 373]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (220- .... .... .... .... .... = .... وَشَهَادَاتٍ خَطِيْئَاتِ حُمِّلَا). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ) : (ثم قال: وشهادات خطيئات حملا أي قرأ مرموز (حا) حملا وهو يعقوب {بشهادتهم} [33] بألف بعد الدال كما نطق به وعلم من الوفاق للآخرين بلا ألف على التوحيد مناسب ما بعده على صلاتهم وهنا تمت سورة المعارج). [شرح الدرة المضيئة: 242]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي:
[النشر في القراءات العشر: 2/390]
بِشَهَادَاتِهِمْ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِأَلِفٍ بَعْدَ الدَّالِ عَلَى الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/391]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب وحفص {بشهاداتهم} [المعارج: 33] بالجمع، والباقون بالتوحيد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 725]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (960- .... .... .... .... .... = .... .... شهادة الجمع ظما
961 - عد .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (شهادة) يريد قوله تعالى: بشهادتهم قائمون قرأه بالجمع يعقوب وحفص، والباقون بالإفراد، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل «شهادة» فقال:
ص:
(ع) د نصب اضمم حرّكن به (ع) فا = (ك) م ... ... ....
ش: أي: قرأ [ذو ظاء (ظما)] يعقوب وعين (عد) حفص: بشهدتهم [33] بألف على الجمع.
والباقون بحذفها على التوحيد، [وتقدم التوجيه في «المؤمنون»] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/595]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِشَهَادَاتِهِم" [الآية: 33] فحفص ويعقوب بألف بعد الدال على الجمع اعتبارا بتعدد الأنواع،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/561]
والباقون بلا ألف على التوحيد على إرادة الجنس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/562]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بشهادتهم} [33] قرأ حفص بألف بعد الدال، على الجمع، وهي قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي، والباقون بغير ألف، على الإفراد). [غيث النفع: 1231]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)}
{بِشَهَادَاتِهِمْ}
- قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو عمرو وحمزة والكسائي
[معجم القراءات: 10/86]
وعاصم في رواية أبي بكر وخلف وأبو جعفر (بشهادتهم) بالتوحيد، على إرادة الجنس، فهو واحد يدل على الجمع.
- وقرأ حفص عن عاصم وعباس عن أبي عمرو والحلواني عن أبي معمر، وعبد الوارث عن أبي عمرو أيضًا ويعقوب والسلمي والحسن (بشهاداتهم) على الجمع.
قال السمين: (جمعًا اعتبارًا بتعدد الأنواع) ). [معجم القراءات: 10/87]

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)}
{صَلَاتِهِمْ}
- اتفقت قراءة الجماعة على الإفراد في هذا الموضع (صلاتهم) بالتوحيد.
قال ابن خالويه: (... فلم يختلف القراء على توحيدها، لأنها كتبت في المصحف بلام ألف، والباقي كتب (صلوة) بالواو ...) ). [معجم القراءات: 10/87]

قوله تعالى: {أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


جمهرة علوم القرآن 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م 07:27 AM

سورة المعارج

[ من الآية (36) إلى الآية (44) ]
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)}

قوله تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم في الوقف على المرسوم حكم الوقف على "فمال" والابتداء بها، وفي محالها الثلاثة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/562]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فمال} [36] وقف البصري على (ما) وعلي عليها وعلى اللام، والباقون على اللام جلي). [غيث النفع: 1231]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)}
{فَمَالِ الَّذِينَ}
- وقف أبو عمرو واليزيدي على الألف (فما).
- واختلف في الوقف عن الكسائي على (فما) أو على اللام (فمال)، والوجهان منقولان عنه.
- وقراءة الباقين على اللام (فمال).
[معجم القراءات: 10/87]
وقال في الإتحاف: (والأصح جواز الوقف على (ما) لجميع القراء لأنها كلمة برأسها منفصلة لفظًا وحكمًا.
قال في النشر: (وهو الذي أختاره وآخذ به.
وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها خطًا، وهو الأظهر قياسًا، ويحتمل ألا يوقف عليها من أجل كونها لام جر، ولام الجر لا تقطع مما بعدها.
ثم إذا وقف على (ما) اضطرارًا أو اختيارًا، أو على اللام كذلك فلا يجوز الابتداء بقوله تعالى: لهذا، ولا هذا).
وتقدم هذا في مواضع ثلاثة قبل هذا:
وهي الآية: 78 من سورة النساء (فمال هؤلاء القوم)، والآية/49 من سورة الكهف (مال هذا الكتاب) والآية/7 من سورة الفرقان (مال هذا الرسول) ). [معجم القراءات: 10/88]

قوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)}
قوله تعالى: {أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {أَن يدْخل جنَّة نعيم} 38
روى الْمفضل عَن عَاصِم {أَن يدْخل} مَفْتُوحَة الْيَاء
وروى يحيى عَن أَبي بكر وَحَفْص عَن عَاصِم {أَن يدْخل} مَضْمُومَة الْيَاء
وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 651]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن يدخل) [38]: بفتح الياء وضم الخاء المفضل). [المنتهى: 2/1013]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ) بفتح الياء وضم الحاء المنقري، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وسليمان عن الحسن، والمفضل، الباقون بضم الياء وفتح الخاء، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38)}
{أَنْ يُدْخَلَ}
- قراءة الجمهور (أن يدخل) بضم الياء مبنيًا للمفعول، وهي رواية يحيى عن أبي بكر وحفص عن عاصم.
- وقرأ ابن يعمر والحسن وأبو رجاء وزيد بن علي وطلحة بن مصرف والمطوعي والأعرج والمفضل عن عاصم وابن مسعود والأعمش وأبو عمرو في رواية وابن محيصن (أن يدخل) بفتح الياء مبنيًا للفاعل.
[معجم القراءات: 10/88]
{جَنَّةَ نَعِيمٍ}
- قراءة الجماعة (جنة نعيم) على الإضافة.
- وقرئ (جنةً نعيمًا) بالتنوين فيهما). [معجم القراءات: 10/89]

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلآ} [39] تام، وعليه اقتصر الداني، وقال العماني: «هو الجيد والأشهر، ومذهب الأكثر، وجوز بعضهم الوقف على ما قبلها والابتداء بها، وجعلها بمعنى حقًا» ). [غيث النفع: 1231]

قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" برب المشرق والمغرب " بغير ألف فيهما الْجَحْدَرِيّ، وابن مُحَيْصِن، الباقون على الجمع، وهو الاختيار لاتفاقهم في والصافات). [الكامل في القراءات العشر: 651]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "رب المشرق والمغرب" بالتوحيد فيها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/562]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)}
{فَلَا أُقْسِمُ}
- قرأ الجمهور (فلا أقسم ...)، و(لا): نفي.
وقرأ ابن كثير (فلأقسم) باللام من غير ألف، ولم يسم لها قارئًا أبو حيان، وكان قد ذكر مثل هذه القراءة عن الحسن في الآية/38 من سورة الحاقة، وذكرها لابن كثير ابن عطية، وتقدمت أيضًا في الآية/75 من سورة الواقعة ونسبها إلى الحسن وعيسى، وذكرها غيره لحميد، فلعل هذه القراءة هنا للحسن!!
{فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الباء، ويسميه بعضهم إخفاءً، وهو عند ابن الجزري الصواب.
{بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ}
- قراءة الجمهور (فلا أقسم برب المشارق والمغارب) على الجمع فيهما، ومفردهما مشرق ومغرب.
- وقرأ عبد الله بن مسلم وابن محيصن وعاصم والجحدري وأبو حيوة وحميد (... برب المشرق والمغرب)، مفردين.
[معجم القراءات: 10/89]
{لَقَادِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 10/90]

قوله تعالى: {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}
{خَيْرًا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 10/90]

قوله تعالى: {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ حَتَّى يَلْقَوْا لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الزُّخْرُفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/391]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يلاقوا} [المعارج: 42] ذكر في الزخرف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 726]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم حتى يلاقوا [42] لأبي جعفر في «الزخرف» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/596]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "حتى يَلْقَوا" [الآية: 42] بفتح الياء وسكون اللام بلا ألف أبو جعفر كما في الزخرف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/562]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر اتفاقهم على فتح حتى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/562]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)}
{... حَتَّى يُلَاقُوا}
- قراءة الجمهور (حتى يلاقوا)، مضارع (لاقى).
- وقرأ أبو جعفر وابن محيصن ومجاهد وحميد، وابن كثير في رواية (... حتى يلقوا)، مضارع (لقي).
وتقدم مثل هذا في الآية/83 من سورة الزخرف، وفي الآية/45 من سورة الطور). [معجم القراءات: 10/90]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {إِلَى نصب يوفضون} 43
قَرَأَ ابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم {إِلَى نصب} بِضَم النُّون وَالصَّاد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {إِلَى نصب} بِفَتْح النُّون وَسُكُون الصَّاد). [السبعة في القراءات: 651]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يخرجون) بضم الياء الأعشى، والبرجمي). [الغاية في القراءات العشر: 419]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إلى نصب) بضمتين شامي، وحفص وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 419]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يخرجون) [[43: بضم الياء وفتح الراء البرجمي والأعشى). [المنتهى: 2/1013]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نصب) [43]: بضمتين شامي، وسلام، وسهل، وحفص. ساكنة الصاد: أبو بشر، الباقون بالفتح والسكون). [المنتهى: 2/1013]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وابن عامر (إلى نصب) بضم النون والصاد، وقرأ الباقون بفتح النون وإسكان الصاد). [التبصرة: 366]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وحفص: {إلى نصب} (43): بضم النون والصاد.
والباقون: بفتح النون، وإسكان الصاد). [التيسير في القراءات السبع: 497]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر وحفص: (إلى نصب) بضم النّون والصّاد. والباقون بفتح النّون وإسكان الصّاد. والله أعلم). [تحبير التيسير: 592]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([43]- {نُصُبٍ} بضمتين: ابن عامر وحفص.
الباقون بالفتح والسكون). [الإقناع: 2/793]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1083 - إِلى نُصُبٍ فَاضُمُمْ وَحَرِّكْ بِهِ عُلاَ = كِرَامٍ .... .... .... ....). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1083] إلى نصب فاضمم وحرك به (عـ)ـلا = (كـ)ـرام وقل ودا به الضم (أ)عملا
النُّصُب، يجوز أن يكون واحدة، والجمع أنصاب.
قال الأعشى:
وذا النصب المنصوب لا تعبدنه = لعاقبةٍ والله ربك فاعبدا
ويجوز أن يكون جمعًا، والواحد: نصابٌ، وهي حجارة كانوا نصبوها حول البيت، يذبحون عليها، تبركًا بها وتعظيمًا لشأنها.
وقيل: هو جمع تصب في القراءة الأخرى.
والنصب: العلم أو الغاية.
وقيل: النصب: ما نُصب فعبد من دون الله. وكذلك النصْب والنُّصُب). [فتح الوصيد: 2/1286]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1083] إلى نصبٍ فاضمم وحرك به علا = كرامٍ وقل ودا به الضم أعملا
ح: (إلى نصبٍ فاضمم): مثل (نزاعةً فارفع) في الإعرابين، (به): متعلق بـ (حرك)، أي: بالضم (علا): حال، أي: ذا علًا، أضيف إلى (كرام)، (ودًا): مبتدأ، (أُعملا): خبر، (به الضم): متعلق به، والجملة: مقول القول.
ص: قرأ حفص وابن عامر: {إلى نصبٍ يوفضون} [43] بضم النون والصاد، اسم مفرد لما نصب ليعبد من دون الله، أو جمع (نصب) كـ (سقْفٍ) و(سقُف)، أو (نِصابٍ)، كـ (طُنب) في (طناب)، والباقون: بالفتح والسكون على أنه مفردٌ جزمًا). [كنز المعاني: 2/681] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1083- إِلى نُصُبٍ فَاضُمُمْ وَحَرِّكْ بِهِ "عُـ"ـلا،.. "كِـ"ـرَامٍ وَقُلْ وُدًّا بِهِ الضَّمُّ "أُ"عْمِلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/219]
أي: اضمم النون وحرك بالضم الصاد وهو اسم مفرد وجمعه أنصاب وكذلك النصب بفتح النون وسكون الصاد وهو قراءة الباقين وهو ما نصب؛ ليعبد من دون الله تعالى وقيل: نصب جمع نصب مثل سقف في جمع سقف، وقيل: هو جمع نصاب، وقيل: النصب العلم وقيل: الغاية وقيل: شبكة الصائد.
وقال أبو علي: يمكن أن يكون النُّصْب والنُّصُب لغتين كالضعف والضعف ويكون التثقيل: كشغل وشغل وطنب وطنب). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/220]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1083 - إلى نصب فاضمم وحرّك به علا = كرام .... .... .... ....
قرأ حفص وابن عامر: إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ بضم النون وتحريك الصاد بالضم، وقرأ غيرهما بفتح النون وإسكان الصاد). [الوافي في شرح الشاطبية: 373]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نُصُبٍ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ بِضَمِّ النُّونِ وَالصَّادِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ النُّونِ، وَإِسْكَانِ الصَّادِ). [النشر في القراءات العشر: 2/391]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وحفص {نُصبٍ} [المعارج: 43] بضم النون والصاد، والباقون بفتح النون وإسكان الصاد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 726]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (961- .... نصبٍ اضمم حرّكن به عفا = كم .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ع) د نصب اضمم حرّكن (ب) هـ (ع) فا = (ك) م ولده اضمم مسكنا (حقّ شفا)
قوله: (نصب) يريد «نصب يوفضون» قرأه بضم النون والصاد ابن عامر وحفص، والباقون بفتح النون وسكون الصاد قوله: (اضمم) أي النون، وقوله حركا: أي حرك بالضم الصاد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 321]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو عين (عفا) حفص: وكاف (كم) ابن عامر إلى نصب [43] بضم النون والصاد: جمع «نصب» ك «سقف»، و«سقف».
والباقون بفتح النون وإسكان الصاد على أنه واحد، وهو العلم أو الغاية، أي:
كأنهم إلى غاية يسرعون.
فإن قلت: ظاهر قوله: (حرّكن) أنهما يقرأان بضم النون وفتح الصاد.
قلت: لهذا قيد التحريك بالمجرور [العائد على الضم] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/596]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "إِلَى نُصُب" [الآية: 43] فابن عامر وحفص بضم النون والصاد جمع نصب كسقف وسقف أو جمع نصاب ككتب وكتاب، وعن الحسن بفتح النون والصاد فعل بمعنى مفعول، والباقون بفتح النون وإسكان الصاد اسم مفرد بمعنى المنصوب للعبادة أو العلم، وقال أبو عمرو: وهي شبكة الصائد يسرع إليها عند وقوع الصيد فيها خوف انقلابه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/562]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نصب} [43] قرأ الشامي وحفص بضم النون والصاد، والباقون بفتح النون، وإسكان الصاد). [غيث النفع: 1231]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)}
{يَخْرُجُونَ}
- قراءة الجمهور (يخرجون)، مضارع (خرج)، مبنيًا للفاعل، وهي رواية حفص عن عاصم.
- وقرأ علي رضي الله عنه والأعمش والسلمي والمغيرة وعاصم في رواية الأعشى والبرجمي عن أبي بكر (يخرجون) مضموم الياء مفتوح الراء مبنيًا للمفعول من (أخرج).
[معجم القراءات: 10/90]
{مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الثاء في السين وبالإظهار.
{سِرَاعًا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
- وذكر ابن خالويه أن الكسائي قرأه بالإمالة، في رواية عنه (سراعًا).
{كَأَنَّهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{نُصُبٍ}
- قرأ ابن عامر وحفص عن عاصم وزيد بن ثابت وسهل والحسن عن أبي العالية وأبو رجاء (نصبٍ) بضم النون والصاد، جمع نصب، كسقف وسقف، أو جمع نصاب ككتاب وكتب.
- وقرأ الحسن وقتادة وزيد بن ثابت وعمرو بن ميمون وأبو رجاء وأبو العالية والمفضل وابن عباس وأبو مجلز والنخعي والوليد بن مسلم عن ابن عامر (نصب) بضم فسكون، وهو تخفيف من المثقل.
- وقرأ الحسن وأبو عمران الجوني ومجاهد والجحدري ويعقوب
[معجم القراءات: 10/91]
وأبو عثمان النهدي (نصبٍ) بفتحتين، بمعنى منصوب، فهو فعل بمعنى مفعول.
- وقرأ باقي السبعة وهم: أبو عمرو وابن كثير ونافع وعاصم في غير رواية حفص وحمزة والكسائي، وأبو جعفر وخلف (نصبٍ) بفتح فسكون، اسم مفرد بمعنى المنصوب للعبادة.
قال أبو عمرو: (هو شبكة الصائد يسرع إليها عند وقوع الصيد فيها مخافة انفلاته)، وتقدمت قراءات في (النصب) في الآية/3 من سورة المائدة). [معجم القراءات: 10/92]

قوله تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ذِلَّةُ) (ذَلِكَ الْيَوْمُ) مضاف بجر النون عبد الرحمن، بن خَلَّاد عن داود بن سالم عن يعقوب، والحسن بن عبد الرحمن هذا عن التمار، وهو الاختيار لهول القيامة، الباقون منون). [الكامل في القراءات العشر: 650] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)}
{تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ}
- قراءة الجمهور (... ذلة) بالرفع والتنوين، فهو فاعل (ترهقهم)، ويحسن الوقف على (ذلة) -على هذه القراءة، فهو وقف تام، ثم يبدأ: ذلك اليوم ...
- وقرأ عبد الرحمن بن خلاد عن داود بن سالم عن يعقوب والحسن ابن عبد الرحمن عن التمار، وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وعمرو بن دينار (ترهقهم ذلة ذلك اليوم ...).
[معجم القراءات: 10/92]
ذلة: من غير تنوين مضاف إلى اسم الإشارة (ذلك).
اليوم: بالخفض بدل من اسم الإشارة المجرور بالإضافة.
وعلى هذه القراءة لا يوقف على (ذلة)؛ إذ لا يجوز الوقف على المضاف دون المضاف إليه). [معجم القراءات: 10/93]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


الساعة الآن 11:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة