جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   نزول القرآن (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=431)
-   -   نزول سورة يس (http://jamharah.net/showthread.php?t=11439)

ساجدة فاروق 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م 06:14 PM

نزول سورة يس

هل سورة يس مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية
من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها
من نص على مكيتها
من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها
من نص على أنها مدنية

ترتيب نزول سورة يس

أسباب نزول سورة يس


أم صفية آل حسن 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م 07:00 AM

هل سورة يس مكية أو مدنية؟


من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع). [المحرر الوجيز: 22/231]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس: هي مكّيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/188] م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.قال القرطبيّ: بالإجماع ). [فتح القدير: 4/472] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ. وحكى ابن عطيّة الاتّفاق على ذلك). [التحرير والتنوير: 22/341-342]م

من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع إلا أن فرقة قالت: إن قوله تعالى {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: (( دياركم تكتب آثاركم )) ، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعروا المدينة، وعلى هذا فالآية مدنية وليس الأمر كذلك، وإنما نزلت الآية بمكة ولكنه احتج بها عليهم في المدينة ووافقها قول النبي صلى الله عليه وسلم في المعنى، فمن هنا قال من قال إنها نزلت في بني سلمة). [المحرر الوجيز: 22/231]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مكية) قاله ابن عباس والحسن وعكرمة وقتادة والجمهور.
وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (إنها مكية إلا آية منها وهي قوله: {وإذا قيل أنفقوا مما رزقكم الله} [يس: 45]).
والثاني: أنها مدنية حكاه أبو سليمان الدمشقي. وقال: ليس بالمشهور). [زاد المسير: 7/3]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: بالإجماع إلّا أنّ فرقةً قالت: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} الآية [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم، وينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وسيأتي بيان ذلك.
وأخرج ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (سورة يس نزلت بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عائشة مثله). [فتح القدير: 4/472]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ.
وحكى ابن عطيّة الاتّفاق على ذلك قال: إلّا أنّ فرقةً قالت قوله تعالى: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فقال لهم: ((دياركم تكتب آثاركم)).
وليس الأمر كذلك وإنّما نزلت الآية بمكّة ولكنّها احتجّ بها عليهم في المدينة» اهـ.
وفي "الصّحيح" أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ عليهم: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} وهو يؤوّل ما في حديث التّرمذيّ بما يوهم أنّها نزلت يومئذٍ). [التحرير والتنوير: 22/341-342]

من نص على مكيتها:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 2/799]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
(مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 363]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 4/277]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 51]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/469]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 5/471]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة سبأٍ وفاطرٍ، ويس والصّافّات.
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: " أنّهنّ نزلن بمكّة ولم نجد فيهنّ إلّا آيةً واحدةً في والصّافّات). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/594](م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 146]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكيّة). [الكشف والبيان: 8/118]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (وليس في سبأ إلى آخر يس شيء وهنّ مكيات). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 388](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 211]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(
مكية). [الوسيط: 3/509]

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 7/7]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية) . [علل الوقوف: 3/842]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مكية) قاله ابن عباس والحسن وعكرمة وقتادة والجمهور.
وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (إنها مكية إلا آية منها وهي قوله: {وإذا قيل أنفقوا مما رزقكم الله} [يس: 45])). [زاد المسير: 7/3]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/263]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/561]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس: هي مكّيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/188]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 12/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة يس بمكة)). [الدر المنثور: 12/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: (نزلت سورة يس بمكة)). [الدر المنثور: 12/310]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 199]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ) : (مكية). [إرشاد الساري: 7/311]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(
وهي مكّيّةٌ
[...]وأخرج ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (سورة يس نزلت بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن عائشة مثله). [فتح القدير: 4/472]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ وحكى ابن عطيّة الاتّفاق على ذلك ). [التحرير والتنوير: 22/341-342]م

من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، [إلا آية 45 فمدنية]). [الكشاف: 5/164]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع إلا أن فرقة قالت: إن قوله تعالى {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: (( دياركم تكتب آثاركم )) ، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعروا المدينة، وعلى هذا فالآية مدنية وليس الأمر كذلك، وإنما نزلت الآية بمكة ولكنه احتج بها عليهم في المدينة ووافقها قول النبي صلى الله عليه وسلم في المعنى، فمن هنا قال من قال إنها نزلت في بني سلمة). [المحرر الوجيز: 22/231]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (إنها مكية إلا آية منها وهي قوله: {وإذا قيل أنفقوا مما رزقكم الله} [يس: 45])). [زاد المسير: 7/3]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا 45 فمدنية). [التسهيل: 2/179]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سورة يس مكية قيل إلا قوله وإذا قيل لهم اتقوا الآية فمدني) . [منار الهدى: 318]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: بالإجماع إلّا أنّ فرقةً قالت: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} الآية [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم، وينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وسيأتي بيان ذلك). [فتح القدير: 4/472]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية قيل: غير آية منها نزلت بالمدينة وهي قولة تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا) الآية). [القول الوجيز: 268]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وحكى ابن عطيّة [...] قال: إلّا أنّ فرقةً قالت قوله تعالى: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم وينتقلوا إلى جوار مسجد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فقال لهم: ((دياركم تكتب آثاركم)).
وليس الأمر كذلك وإنّما نزلت الآية بمكّة ولكنّها احتجّ بها عليهم في المدينة» اهـ.
وفي "الصّحيح" أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ عليهم: {ونكتب ما قدّموا وآثارهم} وهو يؤوّل ما في حديث التّرمذيّ بما يوهم أنّها نزلت يومئذٍ). [التحرير والتنوير: 22/341-342]م

من نص على أنها مدنية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( أنها مدنية حكاه أبو سليمان الدمشقي. وقال: ليس بالمشهور). [زاد المسير: 7/3]م



أم صفية آل حسن 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م 07:01 AM

ترتيب نزول سورة يس


قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد الجنّ]). [الكشاف: 5/164]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد الجن). [التسهيل: 2/179]

قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (نزلت قبل سورة الفرقان وبعد سورة الجنّ). [عمدة القاري: 19/188]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة الجن ونزلت بعدها سورة الفرقان). [القول الوجيز: 268]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة الحادية والأربعون في ترتيب النّزول في قول جابر بن زيدٍ الّذي اعتمده الجعبريّ، نزلت بعد سورة {قل أوحي} [الجن: 1]، وقبل سورة الفرقان). [التحرير والتنوير: 22/342]

أم صفية آل حسن 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م 07:10 AM

أسباب نزول سورة يس
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: اجتمعت قريش بباب النّبيّ صلى الله عليه وسلم ينتظرون خروجه ليؤذوه فشق ذلك عليه فأتاه جبريل بسورة {يس} وأمره بالخروج عليهم فأخذ كفا من تراب وخرج وهو يقرأوها ويذر التراب على رؤوسهم فما رأوه حتى جاز فجعل أحدهم يلمس رأسه فيجد التراب وجاء بعضهم فقال: ما يجلسكم قالوا: ننتظر محمدا فقال: لقد رأيته داخلا المسجد قالوا: قوموا فقد سحركم). [الدر المنثور: 12/327]

أم صفية آل حسن 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م 07:11 AM

نزول قوله تعالى: (يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2)}
(ك) أخرج ابن نعيم في الدلائل عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في السجدة فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه، وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم، وإذا بهم عمي لا يبصرون، فجاءوا إلى النبي صلى اله عليه وسلم فقالوا: ننشدك الله والرحم يا محمد، فدعا حتى ذهب ذلك عنهم، فنزلت:{يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2)} إلى قوله:{أم لم تنذرهم لا يؤمنون} قال: فلم يؤمن من ذلك النفر أحد). [لباب النقول: 218]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


أم صفية آل حسن 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م 07:11 AM

نزول قوله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) )
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8)}
(ك)، وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال: قال أبو جهل: لئن رأيت محمدا لأفعلن ولأفعلن، فأنزل الله:{إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا} إلى قوله:{لا يبصرون} فكانوا يقولون: هذا محمد، فيقول: أين هو؟ أين هو؟ ولا يبصره). [لباب النقول: 218]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



أم صفية آل حسن 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م 07:12 AM

نزول قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) )
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم} الآية.
قال أبو سعيد الخدري: كان بنو سلمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية:{إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم}فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون؟)).
أخبرنا الشريف إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسن الطبري قال: حدثني جدي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن الشرقي قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري عن سعيد بن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: شكت بنو سلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم من المسجد، فأنزل الله تعالى{ونكتب ما قدموا وآثارهم}فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم منازلكم فإنما تكتب آثاركم)) ). [أسباب النزول: 384]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)}
وأخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة، فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية:{إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم} فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((إن آثاركم تكتب فلا تنتقلوا)).
وأخرج الطبراني عن ابن عباس مثله). [لباب النقول: 218]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [الآية: 12].
[ابن كثير: 3 /556] قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا عباد بن زياد الساجي حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: إن بني سلمة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بُعد منازلهم من المسجد فنزلت:{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}فأقاموا في مكانهم.
وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الأعلى حدثنا الجريري سعيد بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بنحوه وفيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية والسورة بكاملها مكية ا.هـ.
الحديث رجاله رجال الصحيح إلا عباد بن زياد وفيه كلام كما في تهذيب التهذيب لكنه قد توبع كما ترى وقد أخرجه [الترمذي: 4 /171] وحسنه. و[الحاكم: 2 /428] وصححه وسكت عليه الذهبي من حديث أبي سعيد الخدري لكن فيه عندهما طريف بن شهاب وهو ضعيف جدا كما في الميزان وهو عند الحاكم سعيد بن طريف فلعله غلط فيه بعض الرواة.
هذا والحديث له شاهد عند ابن جرير رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كانت منازل الأنصار متباعدة من المسجد فأرادوا أن ينتقلوا إلى
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 193]
المسجد فنزلت{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}. وهو من طريق سماك عن عكرمة ورواية سماك عن عكرمة مضطربة ولكنه في الشواهد كما ترى.
وأما قول الحافظ ابن كثير رحمه الله إن فيه غرابة لأن السورة بكمالها مكية فلم يظهر لي اتجاهه، فإذا ثبت أن هذه الآية نزلت بمكة فلا مانع من نزولها مرتين وإن لم يثبت نزولها بمكة فقد تكون السورة مكية إلا آية كما هو معروف. والله أعلم). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 194]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



أم صفية آل حسن 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م 07:12 AM

نزول قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) ) ... إلى آخر السورة
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {قال من يحيي العظام وهي رميم}
قال المفسرون: إن أبي بن خلف أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، قد بلي فقال: يا محمد أترى الله يحيي هذا بعد ما قد رم؟ فقال: ((نعم، ويبعثك ويدخلك في النار))، فأنزل الله تعالى هذه الآيات: {وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم}.
[أسباب النزول: 384]
أخبرنا سعيد بن محمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال: حدثنا زياد بن أيوب قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا حصين عن أبي مالك، أن أبي بن خلف الجمحي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففته بين يديه، وقال: يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرم؟ فقال: ((نعم، يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم))، فنزلت هذه الآية). [أسباب النزول: 385]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77)}
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال: جاء العاصي بن وائل إلى رسول الله بعظم حائل ففته، فقال: يا محمد أيبعث هذا بعد ما أرم؟ قال: ((نعم، يبعث الله هذا ثم يميتك، ثم يحيك ثم يدخلك نار جهنم))، فنزلت
[لباب النقول: 218]
الآيات: {أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة} إلى آخر السورة.
وأخرج ابن أبي حاتم من طرق عن مجاهد وعكرمة وعروة بن الزبير والسدي نحوه، وسموا الإنسان: أبي بن خلف). [لباب النقول: 219]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ} [الآية: 77] إلى آخر السورة.
ابن أبي حاتم كما في [ابن كثير: 3 /581] حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا محمد بن العلا حدثنا عثمان بن سعيد الزيات عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن العاص بن وائل أخذ عظما من البطحاء ففته بيده ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أيحيي الله هذا بعد ما أرم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((نعم يميتك الله ثم يحييك ثم يدخلك جهنم)). قال: ونزلت الآيات من آخر يس.
الحديث أخرجه الحاكم في [المستدرك: 2 /429] من طريق عمرو بن عون عن هشيم به، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 194]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



الساعة الآن 10:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة