لمحات عن دراسة أفعال المقاربة
لمحات عن دراسة أفعال المقاربة 1- جاء من أفعال المقاربة في القرآن كاد ماضيًا ومضارعًا، ومن أفعال الرجاء عسى، ومن أفعال الشروع طفق. 2- المقاربة في قوله تعالى: {وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك} باعتبار ظنهم وزعمهم، لا أنهم قاربوا ذلك، إذ النبي عليه السلام معصوم عن ذلك. 3- اسم {كاد} ضمير الشأن في قوله تعالى: {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} على قراءة يزيغ بالياء وقراءة {تزيغ} بالتاء سبعية أيضًا وتحتمل أن تكون خبرًا، وقلوب اسم كاد. 4- قيل بزيادة {كاد} في الآية السابقة وفي قوله تعالى: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}. 5- جعل بعضهم {كاد} بمعنى أراد في قوله تعالى: {تكاد السموات يتفطرن} وفي قوله تعالى: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}. 6- نفي {كاد} إنما هو نفي للمقاربة، فهو نفي للفعل على وجه أبلغ. سبقها النفي في أربع آيات من القرآن الكريم. 7- استعمال عسى للترجي أكثر من استعمالها للإشقاق في كلام العرب والقرآن. 8- عسى من الله واجبة، لاستحالة الطمع والإشفاق عليه تعالى. وقيل: كل عسى في القرآن للتحقيق إلا في قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خير منكن}. 9- جاءت عسى في القرآن تامة وناقصة، ومحتملة للتمام والنقصان، والكثير هي الناقصة. 10- قرئ في السبع {عسيتم} بكسر السين، والمحفوظ من لسان العرب أنها لا تكسر إلا مع تاء المتكلم والمخاطب ونون الإناث. 11- دخلت {هل} على عسى فيدل ذلك على أن عسى خبرية لا إنشائية والجمهور على أنها إنشاء. 12- فصل بالشرط بين عسى وبين خبرها في أربع آيات. 13- طفق من الشروع ذكرت في ثلاث آيات في القرآن. |
الساعة الآن 08:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة