جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم النحوي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=496)
-   -   الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث (http://jamharah.net/showthread.php?t=21988)

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:04 PM

الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث
 
الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث


الإبل
في سيبويه 173:2: «الإبل والغنم أسمان مؤنثان». وانظر ص22 منه.
وفي المقتضب 186:2: «إذا حقرت الإبل والغنم قلت: أبيلة، وغنيمة».
وانظر المذكر والمؤنث للفراء: 88، وللمبرد: 100،110، وللأنباري: 72، والسجستاني:11
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت.
الإبل لا واحد له من لفظه، وهو مؤنث، تصغيرها أبيلة، واشتقوا من لفظه تأبل، وتعجبلوا من هذا الفعل على غير قياس، فقالوا: ما آبل زيدًا.
البحر 464:8
وفي اختصار التذكير والتأنيث للسجستاني: الروح مذكر، وعلى مذهب النفس مؤنث، والروح: جبريل مذكر، والروح: عيسى مذكر».

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:05 PM

الأرض
 
الأرض
في المذكر والمؤنث للمبرد: 119: «وقولهم أرض، كان حقها أن تكون الواحدة أرضة، والجميع أرض لو كان ينفصل بعضها من بعض، ولكن لما كانت نمطًا واحدًا وقع على جميعها اسم واحد، كما قال الله عز وجل: {فاطر السموات والأرض} وقال: {ومن الأرض مثلهن} فإذا اختلفت أجناسها بالخلقة، أو بانفصال بعضها من بعض، بما يعرض من بحر وجبل قلت: أرضون».
وقال ابن الأنباري: 70: «ومن ذلك الأرض على خمسة أوجه:
الأرض التي نحن عليها مؤنثة. قال الشاعر:
والأرض معلقنا وكانت أمنا فيها مقابرنا وفيها نولد..
وانظر المخصص 67:10، الأنباري: 64


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:06 PM

الأذن
 
الأذن
وفي الفرق بين المذكر والمؤنث للأنباري: 65: «والأذن مؤنثة قال الله تعالى: {وتعيها أذن واعية}. [12:69]
وقال ابن الأنباري في كتابه المذكر والمؤنث: 87: «والأذن على وجهين: أذن الإنسان مؤنثة، وفيها لغتان: أذن، بضم الذال، وأذن، بتسكين الذال...
والأذن للرجل الذي يصدق بما يسمع مذكر، والأذن في الحقيقة مؤنثة، وإنما يذهب بالتذكير إلى معنى الرجل...
وقال السجستاني: 2 «الأذن مؤنثة، وكذلك أذن الكوز، وأذن الدلو».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:06 PM

البئر
 
البئر
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 219-220: «والبئر أنثى، يقال في تصغيرها: بؤيرة، ويقال في جمع القلة: أبار، وآبار، على نقل الهمزة ورأى وآراء
ويقال في جمع القلة: أبؤر وفي الكثرة بيار على مثال قولك: جمال».
وفي البلغة للأنباري: 66: «والبئر مؤنثة قال الله تعالى: {وبئر معطلة}
[45:22]
وفي المذكر والمؤنث للفراء: 91: «البئر أنثى تحقيرها بييرة وبويرة، وتجمعها ثلاث أبؤر وآبار، والقليب ذكر». وانظر السجستاني: 15
وفي البحر 371:6: «البئر مؤنثة، فعل بمعنى مفعول، وقد تذكر على معنى القليب».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:06 PM

البطن
 
البطن
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 89: «والبطن على وجهين».
البطن من الإنسان ذكر، يقال: ثلاثة أبطن، والكثرة البطون.
والبطن من القبائل مؤنثة.
وقال الفراء: 16: «البطن ذكر ومن أنثه فهو مخطئ.. قال أبو بكر: قال أبو الجهم: قال لنا قطرب: البطن يذكر ويؤنث».
وقال السجستاني: «البطن مذكر إلا أن نريد القبيلة فهو مؤنث»..


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:08 PM

البعير
 
البعير
في إصلاح المنطق: 326: «قال الأصمعي: البعير بمنزلة الإنسان يكون للمذكر وللمؤنث».
وكذلك تقول للجمل: هذا بعير، وللناقة: هذه بعير، وحكي عن بعض العرب: صرعتني بعير لي، أي ناقة، وتقول: شربت من لبن بعيري».
وفي المقتضب 191:2: «كذلك إنسان وبعير يقع على المذكر والمؤنث وإن كان اللفظ مذكرًا، كما أن (ربعة) في اللفظ مؤنث، وهو يقع على المذكر والمؤنث، فبعير يقع عليهما، ومجازه في الإبل مجاز قولك إنسان، وجمل يجري مجرى رجل، وناقة تجري مجرى امرأة، وأنشدني الزيادي عن الأصمعي لأعرابي:
لا تشتر لبن البعير وعندنا = عرق الزجاجة واكف المعاصر»
وفي البلغة: 74: «البعير يقال للذكر والأنثى».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:08 PM

الجب
 
الجب
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 205: «والجب مذكر، وهو البئر التي لم تطو. قال الأعشى:
لئن كنت في جب ثمانين قامة = ورقيت أسباب السماء بسلم
وحدثني أبي قال حدثنا محمد بن الجهم عن الفراء أنه قال: الجب يذكر ويؤنث، ويقال في جمعه: جببة وأجباب وجباب».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:08 PM

الجحيم
 
الجحيم
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 189-190 «والجحيم يذكر وؤنث. قال الله جل وعلا: {وإذا الجحيم سعرت} فأنث.. وأخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء، وحدثنا عبد الله قال حدثنا يعقوب قالا: الجحيم مذكر، فإذا رأتيه في شعر مؤنثًا؛ فإنما أنت لأنهم نووا به النار بعينها».
وقال الفراء: 25: «والجحيم ذكر. قال أبو عبد الله: أرى أن الفراء أراد بقوله: في الجحيم إنه ذكر أنه مصدر كقوله جحمته جحيمًا. والتنزيل بالتأنيث.. قال الفراء: فإذا رأيته في شعر مؤنثًا فلأنهم نووا به النار بعينها».
قال تعالى:
وبرزت الجحيم للغاوين [91:26]
وبرزت الجحيم لمن يرى [36:39]
فإن الجحيم هي المأوى [39:79]
وإذا الجحيم سعرت [12:81]
ولم تستعمل في القرآن مذكرًا.


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:09 PM

جهنم
 
جهنم
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 190: «جهنم مؤنثة وأسماؤها مؤنثة، كقولك: لظى وسقر والجحيم. قال الله تبارك وتعالى في سقر: (وما أرداك ما سقر. لا تبقى ولا تذر. لواحة للبشر. عليها تسعة عشر} وقال تعالى في لظى: {إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى}».
وانظر السجستاني: 17
قال تعالى:
1- فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4]
2- مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [97:4]
3- مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا [121:4]
4- وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [49:9]
5- جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ [29:14]
6- ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا [18:17]
7- هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [63:36]
8- يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ [30:50]
9- هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ [43:55]
10- إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا [21:78]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:09 PM

الحرب
 
الحرب
في المقتضب 240:2: «وكذا قولهم في تصغير الحرب: حريب, إنما المقصود المصدر من قولك: حربًا، فلو سمينا امرأة حربًا أو نابًا لم يجز في تصغيرها إلا حربية».
وانظر الخزانة 436:3، والشمي على المغني 73:2
وفي المذكر والمؤنث للمبرد: 96: «فأما قولهم في حرب: حريب، وفي فرس: فريس فإن (حربًا) إنما هو في الأصل مصدر سمي به، فلذلك قيل: حريب. ولو سميت به شيئًا فنقلته إلى المعرفة لم تقل إلا حربية».
وفي البلغة: 76: «والحرب، مؤنثة وأنشد:
من يذق الحرب يجد طعمها مرًا وتتركه بجعجاع»
وانظر ص 84.
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 221: «والحرب أنثى، يقال في تصغيرها: حريب، بغير هاء».
وفي المخصص 84:6: «صاحب العين: الحرب: تقيض السلم أنثى، وتصغيرها حريب بغير هاء، وهو أحد ما شذ من هذا الضرب».
وقال السجستاني: 7: «الحرب مؤنثة».
قال تعالى: {فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها} [4:47]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:09 PM

الخمر
 
الخمر
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 167-168: «والخمر تؤنث وتذكر، والتأنيث أغلب عليها. قال الفراء: هي أنثى، وربما ذكرت وأنشد:
وعينان قال الله كونًا فكانتا فعولين بالأحلام ما يفعل الخمر
قال: هكذا أنشدني بعضهم بتذكير (بفعل) فاستفهمته، فرجع إلى التأنيث، فقال: (تفعل) و(فعولين) منصوب بكانتا. قال الفراء: وقد ذكر الأعشى الخمر؛ ثم رجع إلى التأنيث، فقال:
وكأن الخمر العتيق من الأسفنط ممزوجة بماء زلال
فذكر العتيق، وأنت ممزوجة، ويجوز أن يكون ذكر العتيق لأنه صرف عن معتقة إلى عتيق، فصار بمنزلة قولهم: عسل معقد وعقيد، وبمنزلة قولهم: عين كحيل ولحية دهين.
وقال السجستاني: الخمر مؤنثة، وقد يذكرها بعض الفصحاء، قال: سمعت ذلك من أثق به بهم، قال: وكان الأصمعي ينكر التذكير..».
وقال في ص222: «وما رأيته من نعوت الخمر فإنها مؤنثات، مثل الراح والخندريس والمدامة، وذلك أنهن قد أخلصن للخمر، فصرن- إذا ذكرن- عرف أنهن للخمر».
وفي البلغة: 69: «والخمر وأسماؤها مؤنثة».
وقال السجستاني: «الخمر مؤنثة، وقد تذكر»
وقال في ص222: «الخمر مؤنثة، وقد تذكر»
وفي المخصص 74:11: «الخمر، وهي تؤنث وتذكر، والتأنيث أكثر».
وقال الفراء في كتابه: الخمر أنثى.
قال تعالى: {وأنهار من خمر لذة للشاربين} [15:47]
قال الفراء: 18: «الخمر أنثى. وربما ذكروها.
قال الشاعر:
وعينان قال الله كونا فكانتا = فعولان بالألباب ما يفعل الخمر
وقال: هكذا أنشدني بعضهم، فاستفهمته، فرجع إلى التأنيث، فقال: تفعل الخمر، ويروي فعولين، وقد ذكر الأعشى. فقال: وكأن الخمر العتيق من الاسفنط ممزوجة بماء زلال. فقال العتيق، ثم رجع إلى التأنيث فقال: ممزوجة».

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:09 PM

الخيل
 
الخيل
اسم الجمع لا واحد له من لفظه من غير الآدميين مؤنث: نحو: إبل، غنم، خيل.
المذكر والمؤنث للمبرد: 100، 110، والمقتضب 292:1، وسيبويه 22:2، والسجستاني: 11
قال تعالى: {والخيل المسومة} [14:3]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:10 PM

الدلو
 
الدلو
قال الفراء: الدلو أثنى، يقال هذه دلية، وتجمع ثلاث أدل..
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 164-165: «والدلو تذكر وتؤنث،
حدثني أبي عن ابن الحكم عن اللحياني أنه قال: الدلو يذكر ويؤنث، وحكى ذلك عن بعض أهل اللغة..
وانظر ص227 منه، والسجستاني: 15: «الدلو مؤنثة، وثلاث أدل والكثير الدلاء.
وفي البلغة: 77: «الدلو مؤنثة وقد تذكر».
وقال الفراء: 24: «والدلو أنثى، يقال: هذه دلبة، تجمع ثلاث أدل».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 04:33 PM

الدار
 
الدار
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 212: «والدار مؤنثة. يقال في جمعها في القلة: أدؤر، وأدور، بالهمز وغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير الدور والديار، ويقال نحن في الدار الدنيا ووراءنا الآخرة».
وانظر البلغة: 77، 84، والسجستاني:8
قال تعالى: قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت. [94:2]
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض. [33:28]
وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [64:29]
الدين بمعنى الملة
قرأ عبد الله {وذلك الدين القيمة} 5:98 فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنث على أن عني بالدين الملة كقوله: ما هذه الصوت أي الصيحة.
البحر 499:8

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:07 PM

الذراع
 
الذراع
في سيبويه 19:2: «وسألته عن ذراع، فقال: ذراع أكثر تسميتهم به المذكر، وتمكن في المذكر، وصار من أسمائه خاصة عندهم، ومع هذا أنهم يصفون به المذكر، فيقولون: هذا ثوب ذراع، فقد تمكن هذا الاسم في المذكر، وأما كراع فإن الوجه فيه ترك الصرف».
وقال في ص194: «وما كان من هذه الأشياء الأربعة مؤنثًا فإنهم إذا كسروه على بناء أدنى العدد كسروه على (أفعل).. وقالوا ذراع وأذرع حيث كانت مؤنثة، ولا يجاوز بها هذا البناء، وإن عنوا الأكثر».
وفي المقتضب 204:2: «والمؤنث يقع على هذا الوزن في الجمع، ألا تراهم قالوا: ذراع وأذرع، وكراع وأكرع، وشمال وأشمل».
وفي المقتضب 366:3: «وعلى ذلك صرف هؤلاء النحويون ذراعًا اسم رجل؛ لكثرة تسمية الرجال به وأنه وصف للمذكر في قولك: هذا حائط ذراع، والأجود ألا يصرف اسم رجل، لأن الذراع في الأصل مؤنثة».
وقال المبرد في المذكر والمؤنث: 104-105: «فأما الذراع والكراع فأمرهما بين في أشعارهم، وسائر كلاهم، يقولون هذا الثواب سبع في ثمانية، يريدون سبع أذرع في ثمانية أشبار».
وقال الفراء في المذكر والمؤنث: 77: «الذراع أنثى، وقد ذكره بعض بني عكل».
وفي البلغة: 70: «الذراع مؤنثة».
وقال السجستاني: 4: «الذراع مذكرة ومؤنثة».

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:07 PM

الذنوب
 
الذنوب
قال الفراء في المذكر والمؤنث: 54: «والذنوب أنثى وذكر، أنشدني أبو ثروان:
هرق لها من قرقري ذنوبا = إن الذنوب ينفع المغلوبا
وقال الآخر:
على حين من تلبث عليه ذنوبه = يجد فقدها وفي المقام تداثر
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 167: «والذنوب تذكر وتؤنث»..
وقال الفراء: الذنوب: الدلو العظيمة، ويقال: الذنوب: الدلو إذا كان فيها ماء.
والذنوب أيضًا النصيب قال الله تعالى: {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} معناه: مثل نصيب أصحابهم».
وفي البلغة: 81: «الذنوب: الدلو العظيمة، تذكر وتؤنث»..
وقال السجستاني: 15: «الذنوب يذكر ويؤنث، والجمع أذنيه».

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:08 PM

الذهب
 
الذهب
في المذكر والمؤنث للفراء: 83: «الذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء، وربما ذكر».
ولابن الأنباري:169: «والذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء.
ويقال في جمع الذهبة: أذهاب، وذهبان».
وفي البحر 392:2: «الذهب معروف، وهو مؤنث، ويجمع على ذهاب وذهوب».

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:08 PM

الرمان
 
الرمان
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 286: «الرمان والعنب والموز مذكر، لم يسمع في شيء منه التأنيث».
قال تعالى: {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} [141:6]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:08 PM

الرأس
 
الرأس
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 119: «والرأس مذكر، يهمز ولا يهمز.
حدثنا أبو العباس قال: حدثنا سلمة عن الفراء قال: العرب تقول: الرأس بلا همزة، إلا بني تميم فإنهم يقولون: الرأس والكأس، بالهمز. ويقال في جمع الرأس: أرأس، ورؤوس، ويقال: رجل رؤاسي: إذا كان عظيم الرأس، ويقال: كبش أرأس ونعجة رأساء: إذا كانا عظيمي الرأس، ويقال: رجل رءاس: إذا كان يبيع الرءوس».
قال تعالى: {واشتعل الرأس شيبًا} [4:19]
{وأخذ برأس أخيه يجره إليه} [15:7]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:09 PM

الرجل
 
الرجل
الرجل مؤنثة. ابن الأنباري: 135، البلغة: 71
وقال الفراء: 17: «اليد، والكف، والرجل إناث كلهن يحقرن بالهاء.
وقال السجستاني: 5: «الرجل مؤنثة وكذلك رجل الجراد».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:09 PM

الرداء
 
الرداء
ابن الأنباري: 200: «الرداء: الذي يتردى به مذكر، والرداء: العطاء: مذكر»..


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:11 PM

الروح
 
الروح
في المخصص 62:2: «أبو حاتم: الروح: يذكر ويؤنث، وتأنيثه على معنى النفس.
وفي الحديث: (لكل إنسان نفس وروح، فأما النفس فتموت، وأما الروح فيفعل به كذا)».
وفي الروض الأنف 658:2 قال كعب بن مالك يبكي قتلى أحد:
عن الحق حتى غدت روحه إلى منزل فاخر الزبرج
أنث الروح لأنه في معنى النفس، وهي لغة مشهورة معروفة. أمر ذو الرمة عند موته أن يكتب على قبره:
يا نازع الروح من جسمي إذا قبضت وفارج الكرب أنقذني من النار
فكان ذلك مكتوبًا على قبره».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:11 PM

الريح
 
الريح
في المخصص 83:9: «الريح: نسيم الهواء أنثى، والجمع أرواح»..
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 90: «الريح: على وجهين: الريح من الرياح مؤنثة، والريح: الأرج والنشر سواهما حركة الريح مذكر».
وقال في ص209 «أسماء الرياح مؤنثة».
وفي البلغة: 68: «الريح وأسماؤها مؤنثة».
وقال الفراء: 27: «الرياح كلها إناث».
قال تعالى: كمثل ريح فيها صر أصات حرث قوم ظلموا أنفسهم [117:3]
وجرين بهم بريح طيبة [22:10]
جاءتها ريح عاصف [20:10]
اشتدت به الريح في يوم عاصف [18:14]
ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره [81:21]
ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر [12:34]
ريح فيها عذاب أليم [24:46]
فأهلكوا بريح صرصر عانية [6:69]
وتذهب ريحكم [46:8]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:44 PM

المرفق
 
المرفق
في ابن الأنباري: 121: «والمرفق والزند والأظفار كلها مذكرة».
الزوج
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 191: «الزوج: يذكر ويؤنث، يقال فلان زوج فلانة وفلانة زوج فلان.
قال الفراء: هذا قول أهل الحجاز.
قال الله عز وجل: {أمسك عليك زوجك}.
قال الفراء: وأهل نجد يقولون: فلانة زوجة فلان، قال: وهو أكثر من زوج، والأول أفصح. أنشدني أبي قال أنشدنا أبو عكرمة لعبدة بن الطبيب:
فبكى بثاني شجوهن وزوجتي = والأقربون إلى ثم تصدعوا
وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء.
إن الذي يمشي يحرشن زوجتي = كماش إلى أسد الشري يستبيعها
فمن قال زوجة قال في الجمع زوجات، ومن قال زوج قال في الجمع أزواج».
المذكر للفراء 261
وقال في ص196: «وقال السجستاني: فلانة زوجة فلان لغة أهل نجد، قال وقد صار أهل الحرمين يتكلمون بها يقولون: هذه زوجتك، وأنشدوا:
إذو زوجة بالمصر أم في خصومة = أراك لها بالبصرة العام ثاويًا

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 05:45 PM

السبيل
 
السبيل
في المذكر والمؤنث للفراء: 87: «السبيل يؤنث ويذكر، وقد جاء بذلك التنزيل.
قال الله عز وجل: {هذه سبيلي} وقال عز وجل: {وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا}، وفي قراءة أبي {يتخذوها}».
وفي البحر 25:1: «قال أبو جعفر الطوسي: أهل الحجاز يؤنثون الصراط
كالطريق والسبيل والزقاق والسوق، وبنو تميم يذكرون هذا كله».
وفي البحر أيضًا 141:4: «تميم وأهل نجد يذكرون السبيل، وأهل الحجاز يؤنثونها».
قرئ في السبع بتأنيث السبيل وتذكيرها في قوله تعالى: {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}
[55:6]
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن حفص ويعقوب: {ولتستبين} بالتاء ورفع {سبيل} على لغة تأنيث السبيل، كقوله تعالى: {قل هذه سبيلي}.
وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف: {وليستبين} بالباء ورفع {سبيل} على لغة تذكيره، كقوله: {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا}.
الإتحاف: 209، النشر 258:2، غيث النفع: 90
وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا. قرأ ابن أبي عبلة {لا يتخذوها}.
قل هذه سبيلي. قرأ عبد الله {قل هذا سبيلي}. البحر 353:5
وانظر المذكر والمؤنث للمبرد: 115، ولابن الأنباري: 156، والمخصص 41:12، البلغة، 67، والسجستاني: 10
قال تعالى:
1- وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا [146:7]
2- وإنها لبسبيل مقيم [76:15]
3- ثم السبيل يسره [76:15]
وجاءت التأنيث في قوله تعالى:
1- وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ [9:16]
2- قل هذه سبيلي [108:12]


الساعة الآن 07:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة