أجل
عناصر الموضوع: - شرح أحمد بن عبد النور المالقي (ت :702ه) -شرح إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ) - شرح الحسن بن قاسم المرادي (ت:749ه) - شرح عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري (ت:761ه) -شرح علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ) -شرح ابن نور الدين الموزعي(ت: 825هـ) - شرح عبد الله بن محمد البيتوشي (ت:1211ه) |
قال أحمد بن عبد النور المالقي (ت: 702هـ): (باب "أجل" ومعناها في الجواب التصديق للخبر والتحقيق للطلب، قال الشاعر: لو كنت تعطي حين تسأل سامحت .... لك النفسُ وأحلولاك كل خليل ولا تكون جوابًا للنفي ولا للنهي، ولكن معناها معنى "نعم" وستذكر في بابها بحول الله). [رصف المباني: 59]أجل لا، ولكن أنت أشأم من مشى .... وأثقل من صماء ذات صليل |
حروف الجواب
قال إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصفاقسي (ت: 742هـ): (ومنها الجواب: وحروفه: "نعم"، و"بلى"، و"أجل"، و"إنّ" – بمعنى "نعم" –، و"إي"، و"جير"، وقيل: هي اسم). [التحفة الوفية: ؟؟] |
قال الحسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المالكي (ت: 749هـ): ("أجل" حرف جواب مثل "نعم". تكون لتصديق الخبر، ولتحقيق الطلب. تقول لمن قال قام زيد: "أجل". ولمن قال اضرب زيداً: "أجل". قال الشاعر: ولو كنت تعطي حين تسأل سامحت ... لك النفس، واحلولاك كل خليل أجل، لا، ولكن أنت أشأم من مشى ... وأسأل من صماء، ذات صليل وقال آخر: وقلن: على الفردوس أول مشرب ... أجل جير، إن كانت أبيحت دعائره قال صاحب رصف المباني: ولا تكون جواباً للنفي، ولا للنهي. وقال غيره: أجل لتصديق الخبر، ماضياً كان أو غيره، موجباً أو غيره، ولا تجيء جواباً للاستفهام. قال بعضهم: وتختص بالخبر. وعن الأخفش أنها تكون في الخبر والاستفهام، إلا أنها في الخبر أحسن من "نعم"، و"نعم" في الاستفهام أحسن منها. فإذا قال: أنت سوف تذهب. قلت: "أجل". وكان أحسن من "نعم". وإذا قال: أتذهب؟ قلت: "نعم". وكان أحسن من "أجل"). [الجنى الداني:359 - 361] |
قال عبد الله بن يوسف بن أحمد ابن هشام الأنصاري (ت: 761هـ): ("أجل" "أجل" بسكون "اللّام": حرف جواب مثل "نعم"، فيكون تصديقًا للمخبر، وإعلاما للمستخبر، ووعدا للطّالب، فتقع بعد نحو: قام زيد، ونحو: أقام زيد، ونحو: أضرب زيدا. وقيد المالقي الخبر بالمثبت، والطلب بغير النّهي. وقيل لا يجيء بعد الاستفهام. وعن الأخفش هي بعد الخبر أحسن من "نعم" و"نعم" بعد الاستفهام أحسن منها وقيل تختص بالخبر وهو قول الزّمخشريّ، وابن مالك وجماعة، وقال ابن خروف أكثر ما تكون بعده). [مغني اللبيب: 1 / 107 - 108] |
شرح علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ) النوع الأول: الحروف المحضة، وهي خمسة عشر حرفًا: "أيا"، و"هيا"، و"آأي"، و"ألا"، و"أما"، و"إذن"، و"إلى"، و"إن" المكسورة "الهمزة" المشددة "النون"، و"أن" المفتوحة "الهمزة" المشددة "النون"، و"ليت"، و"نعم"، و"بلى"، و"ثم"، و"رب"، و"سوف"). [جواهر الأدب: 165]الباب الثالث: في الحروف الثلاثية قال علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ): (الباب الثالث: في الحروف الثلاثية، ولما كان بعضها حرفًا محضًا وبعضها مشتركًا بين الأسماء والحروف كان هذا الباب ثلاثة أنواع: الفصل الأول: من النوع الأول من الحروف المحضة حروف الإيجاب قال علاء الدين بن عليّ بن بدر الدين الإربلي (ت: ق8هـ): (الفصل الأول: من النوع الأول من الحروف المحضة حروف الإيجاب، وهي على المشهور ستة، كما سبق وسميت حروف الإيجاب لأنها توجب القول وتقرره مثبتًا كان أو منفيًا، وهي على أربعة: اضرب ضرب يقرر ما سبقه من الكلام، وهو "نعم"، وضرب يختص بإيجابه هو "بلى"، وسيأتي البحث عنهما، وضرب يفيد الإثبات فقط بشرط تقدم الاستفهام وهو "آاي"، وقد سبق البحث عنها، وضرب لمجرد تصديق الخبر وهو "أجل"، و"جير"، و"إن"، "فأجل" تصديق للخبر نفيًا كان أو إثباتًا، كقولك لمن قال: زيد أفضل الناس، أو ما زيد كريمًا، "أجل"، فلا يجاب بها الإنشاء نحو: هل قام زيد بل "بنعم"، وإن اتفقا معنى حظًا لأقلي الاستعمال عن أكثريه، ونقل الجوهري عن الأخفش: إن "نعم" أحسن من "أجل" في الاستفهام). [جواهر الأدب: 165] |
(فصل) "أجل" قال جمال الدين محمد بن علي الموزعي المعروف بابن نور الدين (ت: 825هـ): ((فصل) |
قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
أجل جوابٌ وهي للتصديق .....في خبرٍ والأمرِ للتحقيق قُلت له إذ قال لي دنا أجل .... موعود وصلي فاصطبر أجَلْ أجَلْ وهل أتت جواب الاستفهام ..... والنفي والنهي خلافٌ نامي). [كفاية المعاني: 273] |
الساعة الآن 05:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة