جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   الوقف والابتداء (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=430)
-   -   الوقف والابتداء في سورة الزمر (http://jamharah.net/showthread.php?t=21701)

لطيفة المنصوري 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م 08:32 AM

الوقف والابتداء في سورة الزمر
 
• الوقف والابتداء في سورة الزمر •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الزمر
الوقوف في سورة
الزمر ج1| من قول الله تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)}
الوقوف في سورة
الزمر ج2| من قول الله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)}
الوقوف في سورة
الزمر ج3| من قول الله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ .. (8)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)}
الوقوف في سورة الزمر ج4| من قول الله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11)} .. إلى قوله تعالى: {.. يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)}
الوقوف في سورة
الزمر ج5| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا .. (17)} .. إلى قوله تعالى: { ..وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20)}
الوقوف في سورة الزمر ج6| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)}
الوقوف في سورة الزمر ج7| من قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ .. (24)} .. إلى قوله تعالى: {..وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (26)}
الوقوف في سورة الزمر ج8| من قول الله تعالى: {ولَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ .. (27)} .. إلى قوله تعالى: {.. بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29)}
الوقوف في سورة الزمر ج9| من قول الله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)}
الوقوف في سورة الزمر ج10| من قول الله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)}
الوقوف في سورة الزمر ج11| من قول الله تعالى: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ .. (39)} .. إلى قوله تعالى: {..وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)}
الوقوف في سورة الزمر ج12| من قول الله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ .. (42)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}
الوقوف في سورة الزمر ج13| من قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ .. (47)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)}
الوقوف في سورة
الزمر ج14| من قول الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ .. (53)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)}
الوقوف في سورة الزمر ج15| من قول الله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ ..(60)} .. إلى قوله تعالى: {..أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)}
الوقوف في سورة الزمر ج16| من قول الله تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)} .. إلى قوله تعالى: {.. سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
الوقوف في سورة الزمر ج17| من قول الله تعالى: {ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ ..} .. إلى قوله تعالى: {.. وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}
الوقوف في سورة الزمر ج18| من قول الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا ..} .. إلى قوله تعالى: {.. وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:50 PM

مسائل عامة في وقوف سورة الزمر

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:51 PM

قوله تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({فاعبد الله مخلصا له الدين (2)} تام.
ومثله: {ألا لله الدين الخالص (3)} ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/867]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({العزيز الحكيم} تام، وكذا عامة فواصلها إلى قوله: {لقوم يؤمنون}.
{مخلصًا له الدين} تام، ورأس آية.
{ألا لله}
تام. {الدين الخالص} أتم. {زلفى} كاف، وقيل: تام ).
[المكتفى: 487]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{له الدين (2)} ط، {الخالص (3)} ط، {أولياء (3)} م، لأن التقدير: يقولون: ما نعبدهم، وإلا لصار: «ما نعبدهم» إخبارًا من الله. {زلفى (3)} ط، [{يختلفون (3)} ط].
{ما يشاء (4)} لا، وإن جاز الابتداء بـ«سبحانه»، ولكن يوصل لتعجيل التنزيه وإزالة التشبيه.
{سبحانه (4)} ط).
[علل الوقوف: 3/877 - 878]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( {تنزيل الكتاب} جائز؛ إن جعل تنزيل خبر مبتدأ محذوف ولم يجعل ما بعده صفة له وليس بوقف إن جعل تنزيل مبتدأ خبره {من الله العزيز الحكيم}. والوقف على {الحكيم} تام على الوجهين.
{بالحق} حسن.
{له الدين} حسن، وقيل تام، وهو رأس آية.
{الخالص} تام.
{من دونه أولياء} حسن؛ إن جعل خبر {والذين} محذوفًا؛ أي: يقولون ما نعبدهم، وكذا إن جعل الخبران {الله يحكم} وليس بوقف إن جعل ما نعبدهم قام مقام الخبر.
{زلفى} كاف.
{يختلفون} تام، ومثله {كفار}.
{ما يشاء} حسن.
{سبحانه} جائز، سواء ابتدأ به أم وصله بما قبله.
{القهار} تام)
. [منار الهدى: 332]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:51 PM

قوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6) إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({ثم جعل منها زوجها (6)} حسن.
{من الأنعام ثمانية أزواج} تام.
{في ظلمات ثلاث} تام )
.[إيضاح الوقف والابتداء: 2/867]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها زوجها} كاف، وقيل: تام.
{ثمانية أزواج} تام. ومثله {في ظلمات ثلاث}، ومثله {يرضه لكم}، ومثله {وزر أخرى}، ومثله {بذات الصدور} ).[المكتفى: 487]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالحق (5)} ج، لأن قوله: {يكور} يصلح حالاً، والاستئناف أحسن، لأن تكوير الليل على النهار كان بعد خلق السموات والأرض.
{والقمر (5)} ط، {مسمى (5)} ط، {أزواج (6)} ط، {ثلاث (6)} ط، {له الملك (6)} ط، [{إلا هو (6)} ج للفاء، مع الاستفهام، كما في قوله: {إلا الضلال} في سورة يونس- عليه السلام-].
{الكفر (7)} ج، لعطف جملتين الشرط، مع وقوع العارض.
{يرضه لكم (7)} ط، {أخرى (7)} ط، لأن «ثم» لترتيب الأخبار.
[{تعملون (7)} ط] ).[علل الوقوف: 3/878]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( {بالحق} حسن.
{على النهار} كاف، على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله.
{على الليل} حسن، ومثله {والقمر}، وكذا {مسمى} وقيل كاف.
{الغفار} تام.
{زوجها} حسن.
{أزواج} كاف، وتام عند أبي حاتم على استئناف ما بعده.
{ثلاث} حسن، ومثله {الملك}.
{إلا هو} جائز.
{تصرفون} تام؛ للابتداء بالشرط.
{عنكم} حسن، ومثله {الكفر}.
{يرضه لكم} كاف.
{وزر أخرى} حسن.
{مرجعكم} ليس بوقف لمكان الفاء.
{تعملون} كاف.
{بذات الصدور} تام).
[منار الهدى: 332]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:52 PM

قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8) أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({في ظلمات ثلاث} تام.
ومثله: {وجعل لله أندادًا ليضل عن سبيله}، {الذين يعلمون والذين لا يعلمون}، {ويرجو رحمة ربه}.
{اتقوا ربكم (10)} حسن.
{في هذه الدنيا حسنة} تام، ومثله: {وأرض الله واسعة}).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/867]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثمانية أزواج} تام. ... ومثله: {عن سبيله}، ومثله: {رحمة ربه}، ومثله: {والذين لا يعلمون}، ورأس الآية أتم.
{اتقوا ربكم} كاف.
{في هذه الدنيا حسنة} تام، ومثله: {وأرض الله واسعة})
.[المكتفى: 487 - 488]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن سبيله (8)} ط، {قليلا (8)} ز، قد قيل لحق «إن»، ولكن المعنى: فإنك.
{رحمة ربه (9)} ط؛ لحذف جواب الاستفهام، أي: كمن هو غير قانت.
{لا يعلمون (9)} ط.
{اتقوا ربكم (10)} ط، {حسنة (10)} ط، {واسعة (10)} ط).
[علل الوقوف:3/878 - 879]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({منيبًا إليه} جائز، ومنيبًا حال من فاعل {دعا}.
{من قبل} حسن.
{عن سبيله} تام.
{قليلاً} حسن.
{من أصحاب النار} كاف.
وقرئ {أمّن} بتشديد الميم وتخفيفها؛ فوقف من شدّدها على {رحمة ربه} وبها قرأ أبو عمرو وعاصم والكسائي وابن عامر، ومن خفف الميم وهو ابن كثير ونافع وحمزة فأم عندهم متصلة ومعادلها محذوف تقديره أ الكافر خير أم الذي هو قانت، وكان الوقف على {رحمة ربه} أيضًا ورسموا أمن بميم واحدة كما ترى.
{رحمة ربه} كاف على القراءتين.
{الألباب} تام.
{اتقوا ربكم} حسن، ومثله: {حسنة}.
{واسعة} كاف.
{بغير حساب} تام)
.[منار الهدى: 332]

- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:53 PM

قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({في هذه الدنيا حسنة} تام. ومثله: (وأرض الله واسعة).
{فاعبدوا ما شئتم من دونه (15)}.
{وأهليهم يوم القيامة} حسن،
ومثله: {يخوف الله به عباده (16)}.
{يا عباد فاتقون} تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/867]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في هذه الدنيا حسنة} تام، {وأرض الله واسعة}، ومثله: {ما شئتم من دونه}.
{يوم القيامة} كاف، ومثله: {به عباده}.
{فاتقون} تام ).[المكتفى:
487 - 488]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{له الدين (11)} لا، {ديني (14)} لا{من دونه (15)} ط، {يوم القيامة (15)} ط، {ومن تحتهم ظلل (16)} ط، {عباده (16)} ط ).[علل الوقوف: 3/879]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({له الدين} جائز.
{المسلمين} كاف، ومثله: {عظيم}.
{قل الله أعبد} ليس بوقف؛ لأن {مخلصًا} منصوب على الحال من الضمير في {أعبد}.
{له ديني} جائز.
{من دونه} كاف.
{يوم القيامة} حسن.
{المبين} كاف.
{ومن تحتهم ظلل} حسن، ومثله: {عباده}.
{فاتقون} تام ).
[منار الهدى: 332 - 333]

- أقوال المفسرين


لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:53 PM

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({يا عباد فاتقون} تام، ومثله: {فبشر عباد (17)}.
ثم تبتدئ: {الذين يستمعون القول (18)} فترفع «الذين» بما عاد من قوله: {أولئك الذين هداهم الله}.
{أفمن حق عليه كلمة العذاب (19)} وقف حسن، والمعنى «أفمن حق عليه كلمة العذاب كمن وجبت له الجنة» ثم تبتدئ: {أفأنت تنقذ من في النار} أي: أتستطيع أن تنقذ هذا الذي وجبت له النار.
{مبنية تجري من تحتها الأنهار (20)} تام، وأتم منه: {لا يخلف الله الميعاد} ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/867 - 868]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاتقون} تام، ومثله: {فبشر عباد} إذا رفع {الذين} بالابتداء وجعل الخبر في قوله: {أولئك} وقد ذكر، وهو رأس آية في غير المدني الأول والمكي.
{أولو الألباب} تام.

{كلمة العذاب} كاف.
{من في النار} تام، ومثله: {من تحتها الأنهار} وهو رأس آية في المدني الأول والمكي، ومثله: {الميعاد} وهو أتم منه ).[المكتفى: 488]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({البشرى (17)} ج، لانقطاع النظم مع فاء التعقيب. [{عباد (17)} لا{أحسنه (18)} ط، {كلمة العذاب (19)} ط، {في النار (19)} ج للآية، مع أن «لكن» للاستدراك.
{مبنية (20)} لا، لأن «تجري» من وصف الغرف أيضًا.
{الأنهار (20)} ط، {وعد الله (20)} ط ). [علل الوقوف: 3/879]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({لهم البشرى} حسن.
{عبادي} تام إن جعل {الذين} مبتدأ والخبر {أولئك الذين هداهم الله}، وهو رأس آية وليس بوقف إن جعل {الذين} في موضع نصب نعتًا لعبادي أو بدلاً منهم أو بيانًا لهم، وكان الوقف على {فيتبعون أحسنه} كافيًا، وقرأ السوسي عبادي بتحريك الياء وصلاً وبإسكانها وقفًا والباقون بغير ياء وصلاً ووقفًا.
{هداهم الله} جائز.
{الألباب} تام.
{كلمة العذاب} حسن، والخبر محذوف والمعنى أفمن حق عليه كلمة العذاب كمن وجبت له الجنة فالآية على هذا جملتان، ثم يبتدئ: {أفأنت تنقذ من في النار} أي: أتستطيع أن تنقذ هذا الذي وجبت له النار. وليس بوقف إن جعل الخبر {أفأنت تنقذ}، وعلى هذا فالوصل أولى وإنما أعاد الاستفهام للتوكيد كما أعاد أنَّ في قوله: {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابًا وعظامًا أنكم مخرجون} انتهى أبو العلاء الهمداني.
{من في النار} كاف، ومثله: {الأنهار}، وهو رأس آية وتام عند أبي حاتم إن نصب {وعد الله} بفعل مقدر، وليس بوقف إن نصب بما قبله وغلط أبو جعفر أبا حاتم في هذا وإن كان رأس آية.
{الميعاد} تام ).
[منار الهدى: 333]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:54 PM

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21) أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({فتراه مصفرًا ثم يجعله حطاما (21)} حسن.
{في ضلال مبين (22)} تام، ومثله: {إلى ذكر الله (23)}، {ذلك هدى الله يهدي به من يشاء} )
.[إيضاح الوقف والابتداء: 2/868 - 869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حطامًا} تام، وقيل: كاف.
{على نورٍ من ربه} تام.

[المكتفى: 488]
ومثله: {مبين}، ومثله: {إلى ذكر الله}، ومثله: {يهدي به من يشاء}، ومثله: {من هاد} ).
[المكتفى: 489]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حطامًا (21)} ط، {من ربه (22)} ط؛ لحذف جواب الاستفهام، [أي: كمن لم يشرح صدره].
{من ذكر الله (22)} ط، {مثاني (23)} ز، قد قيل لئلا تصير الجملة صفة لها، وهو صفة الكتاب. والوصل أولى لأنها صفة الكتاب بعد الصفتين له، أيضًا، ولا فصل بين أوصفا لموصوف واحد على أن الضمير في «منه» موحد مذكر، والمثاني جماعة، فلا تعود الجملة إليها.
{ربهم (23)} ج؛ لأن الجملة ليست من صفة الكتاب، مع العطف.
{ذكر الله (23)} ط، {من يشاء (23)} ط ).
[علل الوقوف: 3/879-881]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({في الأرض} جائز، ومثله: {ألوانه}، وكذا: {مصفرًا}.
{حطامًا} كاف.
{لأولي الألباب} تام.
{من ربه} كاف بإضمار؛ أي: أفمن شرح الله صدره للإسلام كمن طبع على قلبه أو كمن لم يشرح الله صدره أوليس المنشرح صدره بتوحيد الله كالقاسي قلبه، فمن مبتدأ وخبرها محذوف وليس بوقف إن جعل فويل دليلاً على جواب أفمن أي كمن قسا قلبه فهو في ظلمة وعمى بدليل قوله: {فويل للقاسية}.
{من ذكر الله} حسن.
{مبين} تام.
{مثاني} حسن على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل في موضع الصفة لكتابًا.
{يخشون ربهم} جائز على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل معطوفًا على ما قبله.
{إلى ذكر الله} حسن، ومثله: {هدى الله}، وكذا: {من يشاء}.
{من هاد} تام ).
[منار الهدى: 333]

- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:55 PM

قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (24) كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (25) فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (26)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة (24)} وقف حسن، والمعنى «هذا خير أم من يدخل الجنة؟» ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/868]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سوء العذاب يوم القيامة} كاف، وقيل: تام ).[المكتفى: 489]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{يوم القيامة (24)} ط؛ لحذف جواب الاستفهام، أي: كمن لا يتقي.
{الحياة الدنيا (26)} ج؛ لأن اللام للابتداء مع العطف.
{أكبر (26)} م؛ [لأن جواب «لو» محذوف، أي: لو كانوا يعلمون لما اختاروا الأكبر من الأدنى]] ).[علل الوقوف: 3/881]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({يوم القيامة} كاف؛ لحذف جواب الاستفهام، وهو كمن لا يتقى أو كمن هو آمن من العذاب أو كمن يأتي آمنًا يوم القيامة.
{تكسبون} كاف.
{لا يشعرون} حسن.
{في الحياة الدنيا} كاف للابتداء بلام الابتداء.
{يعلمون} تام ).
[منار الهدى: 333]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:56 PM

قوله تعالى: {ولَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({في ضلال مبين (22)} تام،
ومثله: ...{هل يستويان مثلا (29)} ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {هل يستويان مثلاً} تام، ومثله: {لا يعلمون} ).[المكتفى: 489]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يتذكرون (27)} ج؛ لأن التقدير: بقرآن، أو أعني قرآنا، على المدح، أو: أنزلناه قرآنا، والباء تدعو إلى الوصل، وحذف: أعني، أو: أنزلناه بحكم بالوقف، وحرف «لعل» يدل على حذف أنزلناه، وعلى حذف أعني والباء، كأن «لعل» تكرار الأول.
{لرجل (29)} ط، {مثلاً (29)} ط، {الحمد لله (29)} ج؛ لأن «بل» للإضراب مع اتفاق الجملتين ).
[علل الوقوف:3/881- 882]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({يتذكرون} جائز إن نصب قرآنًا بإضمار فعل أي أعني أو أمدح، وليس بوقف إن نصب حالاً من القرآن.
{يتقون} كاف.
{لرجل} جائز.
{مثلاً} كاف، وتام عند أبي حاتم هذا مثل ضربه الله للكافر الذي يعبد آلهة شتى وللمؤمن الذي لا يعبد إلاَّ الله.
{الحمد لله} حسن؛ للابتداء بحرف الإضراب.
{لا يعلمون} تام ).
[منار الهدى: 333 - 334]

- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:57 PM

قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (32) وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هل يستويان مثلاً} تام، ومثله {لا يعلمون} ومثله: {تختصمون} ).[المكتفى: 489]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ميتون (30)} ز؛ لأن «ثم» لترتيب الأخبار، مع اتفاق الجملتين.
{إذ جاءه (32)} ط، {عند ربهم (34)} ط، {المحسنين (34)} ج؛ لتعلق اللام بـ: «ما يشاؤون»، لأن تكفير الأسوأ، والجزاء على [قدر الأحسن] منتهى ما يشاؤون، ويحتمل تعلق اللام بمحذوف، أي: ذلك ليكفر، أو: يكرمهم الله ليكفر، لأن ملك المشيئة لأهل الجنة غير مقيد ولا متناه ).
[علل الوقوف: 3/882 - 883]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({ميتون} جائز.
{تختصمون} تام.
{إذ جاءه} حسن؛ للابتداء بالاستفهام.
{للكافرين} تام.
{وصدّق به} ليس بوقف؛ وذلك أنّ خبر {والذي} لم يأت وهو {أؤلئك}.
{المتقون} تام.
{عند ربهم} حسن، ومثله: {المحسنين}؛ لكونه رأس آية وإن علقت اللام بمحذوف كان تامًا، أي: ذلك ليكفروا أو يكرمهم الله ليكفر، لأنَّ المشيئة لأهل الجنة غير مقيدة ولا متناهية. وليس بوقف إن علقت اللام بما يشاؤن لأنَّ تكفير الأسوا والجزاء على قدر الإحسان منتهى ما يشاؤن، قاله السجاوندي.
{الذي عملوا} ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله متصل به.
{يعملون} تام؛ للابتداء بالاستفهام ).
[منار الهدى: 334]

- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:58 PM

قوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({في ضلال مبين (22)} تام، ومثله: ...{ويخوفونك بالذين من دونه (36)} ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {هل يستويان مثلاً} تام، ومثله: ... {بالذين من دونه}.
{من مضل} كاف.
{ليقولن الله} كاف.
{ممسكات رحمته} تام، ومثله: {المتوكلون} ).
[المكتفى: 489]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عبده (36)} ط، [{من دون (36)} ط ] [{من هاد (36)} ج ] {من مضل (37)} ط، {ليقولن الله (38)} ط، {رحمته (38)} ط، {حسبي الله (38)} ط ).[علل الوقوف: 3/883]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({بكاف عبده} حسن على القراءتين، أعني بالجمع والإفراد، والمراد بالعبد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولكن لما كان المراد النبي وأتباعه جمع أؤلئك المتقون.
{من دونه} تام عند نافع للابتداء بالشرط ومثله: {من هاد}.
{من مضل} حسن.
{ذي انتقام} تام.
{ليقولن الله} كاف.
{من دون الله} ليس بوقف؛ لأنَّ الذي بعده شرط قد قام ما قبله مقام جوابه، وكذا لا يوقف على ضره لعطف ما بعده على ما قبله بأو لأنَّ العطف بأو يصير الشيئين كالشيء الواحد.
{رحمته} تام.
{حسبي الله} حسن.
{المتوكلون} تام ).
[منار الهدى: 334]

- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:59 PM

قوله تعالى: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إني عامل} كاف، ثم تبتدأ بالتهدد.
{مقيمٌ} تام، ومثله: {بوكيل} ).[المكتفى: 489]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عامل (39)} ج؛ لابتداء التهديد مع فاء التعقيب.
{تعلمون (39)} لا؛ لأن جملة الاستفهام مفعول «تعلمون».
{بالحق (41)} ج؛ لاختلاف الجملتين.
{فلنفسه (41)} ج؛ لعطف جملتي الشرط.
{عليها (41)} ج؛ لأن النفي للابتداء، وقد دخله واو العطف ).[علل الوقوف: 3/883]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
{إني عامل} أحسن منه؛ للابتداء بالتهديد مع الفاء.
{تعلمون} ليس بوقف؛ لأنَّ جملة الاستفهام مفعول تعملون، ومثله في عدم الوقف: {يخزيه} لعطف ما بعده على ما قبله.
{مقيم} تام.
{بالحق} جائز، ومثله: {فلنفسه}، وكذا: {عليها}. وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المقابلين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الفريقين بالوقف ولا يخلطهما.
{بوكيل} تام ).
[منار الهدى: 334]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 12:59 PM

قوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({والتي لم تمت في منامها (42)} حسن.
{إلى أجل مسمى} حسن ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في منامها} كاف.
{إلى أجل مسمى} تام ).[المكتفى: 489]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{في منامها (42)} ج، {مسمى (42)} ط. {شفعاء (43)} ط؛ لتنهي الاستفهام.
{جميعًا (44)} ط، {والأرض (44)} ز؛ لأن «ثم» لترتيب الأخبار.
{بالآخرة (45)} ج؛ فصلا بين تنافي الجملتين معنى، مع اتفاقهما نظما ).
[علل الوقوف: 3/883 - 884]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({حين موتها} ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله أي ويتوفى الأنفس التي لم تمت في منامها.
و {في منامها} كاف على القراءتين؛ أعني قضى مبنيًا للفاعل ونصب الموت والفاعل مستتر في قضى، وقرأ حمزة والكسائي قضى مبنيًا للمفعول والموت نائب الفاعل والباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب الموت.
{مسمى} كاف.
{يتفكرون} أكفى.
{شفعاء} جائز، وقيل حسن لتناهي الاستفهام.
{يعقلون} تام.
{جميعًا} كاف.
{والأرض} جائز، ومثله: {ترجعون}.
{بالآخرة} جائز؛ للفصل بين تنافي الجملتين معنى مع اتفاقهما نظمًا، ولا يوقف على {وحده} ولا على {من دونه} لأنَّ جواب {إذا} الأولى لم يأت وهو قوله {إذا هم يستبشرون}.
و {يستبشرون} تام.
{والأرض} ليس بوقف؛ لأنَّ {عالم} صفة {فاطر}.
{والشهادة} حسن.
{بين عبادك} ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده ظرف للحكم.
{يختلفون} تام ).
[منار الهدى: 334]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 01:00 PM

قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48) فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({من سوء العذاب يوم القيامة (47)} تام.
ومثله: {وبدا لهم سيئات ما كسبوا (48)} ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى أجل مسمى} تام، ومثله: {يوم القيامة}، ومثله: {وبدا لهم سيئات ما كسبوا} وهو الأول.
{يؤمنون} تام ).
[المكتفى: 489 - 490]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يوم القيامة (47)} ط.
{دعانا (49)} ز؛ فصلاً بين تناقض الحالين، مع اتفاق الجملتين.
{منا (49)} لا؛ لأن «قال» جواب «إذا».
{على علم (49)} ط؛ لتمام المقول.
{ما كسبوا (51)} الأولى: ط ، والثانية: لا؛ لأن الواو للحال.
{ويقدر (52)} ط ).[علل الوقوف: 3/884]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({ومثله معه} ليس بوقف؛ لأن جواب {لو} لم يأت بعد.
{يوم القيامة} حسن.
{يحتسبون} كاف.
{ما كسبوا} حسن.
{يستهزؤن} تام على استئناف ما بعده، ومن قال هذه الآية صفة للكافر المتقدم ذكره فلا يوقف من قوله: {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت} إلى هنا إلا على سبيل التسامح لطول الكلام، ولا شك أن أرباب هذا الفن صرحوا أن بين قوله: {وإذا ذكر الله وحده} وبين قوله: {إذا مس الإنسان} وقوفًا تامة وكافية والأول أصح، ولا وقف من قوله: {فإذا مس الإنسان} إلى {علم} فلا يوقف على {نعمة منا} لأن {قال} جواب {إذا} الثانية.
{على علم} كاف؛ للابتداء بحرف الإضراب، ولا يوقف على {فتنة} لأنَّ {لكن} حرف يستدرك به الإثبات بعد النفي والنفي بعد الإثبات فلا يبتدأ به.
{لا يعلمون} كاف، ومثله:
[منار الهدى: 334]
{يكسبون} و {كسبوا} الأولى والثانية تام فيهما.
{بمعجزين} تام.
{ويقدر} كاف.
{يؤمنون} تام ).
[منار الهدى: 335]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 01:00 PM

قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{من رحمة الله (53)} ط، {جميعًا (53)} ط، مع احتمال جواز الوصل بإضمار الفاء، أي: فإنه.
[{العذاب (54)} ز وقفة، لأن «ثم» لترتيب الأخبار].,
{لا تشعرون (55)} لا؛ لتعلق «أن».
{الساخرين (56)} لا؛ للعطف.
{المتقين (57)} لا كذلك ).
[علل الوقوف: 3/884 - 885]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({
من رحمة الله} كاف، ومثله: {جميعًا}.
{الرحيم} تام.
{وأسلموا له} ليس بوقف؛ لأن الظرف الذي بعده متعلق به.
{العذاب} حسن.
{لا تنصرون} كاف، ولا وقف من قوله: {واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم} إلى: {المحسنين}؛ لاتصال الكلام وتعلقه ببعضه إن كان في نفسه طول يبلغ به إلى ذلك، وإلا وقف على رؤوس الآي ثم يعود من أول الكلام ليكون الكلام متصلاً بعضه ببعض، فلا يوقف على {من ربكم} لتعلق الظرف بما قبله، ولا على {بغتة} للعطف، ولا على {تشعرون} لأن {أن} منصوبة بما قبلها، ولا على {جنب الله} للعطف، ولا على {الساخرين} لأنَّ {أو تقول} معطوف على ما عملت فيه إن الأولى، ولا على {هداني} لأنَّ قوله {لكنت} جواب {لو}، ولا على {المتقين} لأن {تقول} الثانية معطوفة على الأولى وجواب {لو أنَّ لي كرة} محذوف تقديره لنجوت.
{المحسنين} كاف، ولا يوقف على {بلى}؛ لأنَّها لم تسبق بنفي ملفوظ به ولا شيء من مقتضيات الوقف ولا من موجباته، بل هي هنا جواب لنفي مقدر كأنَّ الكافر قال: لم يتبين لي الأمر في الدنيا ولا هداني، فردّ الله عليه حسرته وقوله بقوله: {بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت}، فصارت بلى هي وما بعدها جوابًا لما قبلها فلا يوقف عليها؛ لأنَّ النفي مقدر، فهي معه جواب لما جرى قبل قرأ العامة {جاءتك} بفتح الكاف، و{كذبت} و {واستكبرت وكنت} بفتح التاء في الجميع خطابًا للكافر دون النفس، وقرأ الجحدري وأبو حيوة الشامي وابن يعمر والشافعي، عن ابن كثير، وروتها أمَّ سلمة ،عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبها قرأ أبو بكر الصديق وابنته عائشة بكسر الكاف والتاء خطابًا للنفس.
{الكافرين} تام ).
[منار الهدى: 335]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 01:01 PM

قوله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
{وجوههم مسودة (60)} حسن.
{له مقاليد السماوات والأرض (63)} ؟؟؟).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وجوههم مسودة} كاف.
{للمتكبرين} تام، وكذا الفواصل إلى آخر السورة.
{مقاليد السماوات والأرض} تام ).
[المكتفى: 490]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مسودة (60)} ط.
{بمفازتهم (61)} ز، على جعل «لا يمسهم» مستأنفًا، والحال أوجه.
{كل شيء (62)} ز؛ للفصل بين الوصفين تعظيمًا، مع اتفاق الجملتين.
{والأرض (63)} ط ).[علل الوقوف: 3/885]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
{مسودّة} كاف.
{للمتكبرين} تام على استئناف ما بعده.
{بمفازتهم} حسن على القراءتين بالجمع والإفراد، ومثله: {لا يمسهم السوء}.
{يحزنون} تام.
{كل شيء} كاف؛ للفصل بين الوصفين تعظيمًا مع اتفاق الجملتين.
{وكيل} كاف، ومثله: {والأرض}. وقال بعضهم: {والذين كفروا} متصل بقوله: {وينجي الله} وما بين الآيتين معترض، أي: وينجي الله المؤمنين والكافرون مخصوصون بالخسار، فعلى هذا لا وقف بين الآيتين إلا على سبيل التسامح والأول أجود.
{بآيات الله} ليس بوقف؛ لأنَّ خبر والذين لم يأت بعد.
{الخاسرون} تام ).
[منار الهدى: 335]


- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 01:02 PM

قوله تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( {وجوههم مسودة (60)} حسن.
...
???? {والسماوات مطويات بيمينه (67)} ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حق قدره} تام، وقيل: كاف.
{بيمينه} تام ).[المكتفى: 490]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من قبلك (65)} ج؛ لأن «لئن» في تأويل ابتداء قسم، والموحى محذوف، أي: أوحي ما أوحى، مع احتمال أن الموحى جملة «لئن».
{قدره (67)} ز، قد قيل على جعل الواو للاستئناف، ووجه الاتصال أوضح، أي: لم يقدروا قدره حيث أشركوا به؛ وصفته أن الأرض قبضته، والسموات مطويات بيمينه.
{بيمينه (67)} ط ).[علل الوقوف: 3/885]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({أعبد} قرئ برفعه ونصبه فرفعه على حذف أن ورفع الفعل وذلك سائغ لأنَّها لما حذفت بطل عملها ونصبه لأنَّها مختصة دون سائر الموصولات بأنَّها تحذف ويبقى عملها قال في الخلاصة
وشذ حذف إن ونصب في سوى = ما مر فاقبل منه ما عدل روى
وشاهده قول الشاعر *
ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى = وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
وتقديره هنا أن أعبد وقوله أفغير منصوب بأعبد وأعبد معمول لتأمروني بإضمار أن
{الجاهلون} كاف
{من قبلك} جائز للابتداء بلام القسم والموحى محذوف أي أوحى ما أوحى مع احتمال أنَّ الموحى جملة لئن وعليه فليس بوقف لأنَّ معمول أوحى لم يأت ومثله في عدم الوقف {عملك} لأنَّ ما بعده مع الذي قبله جواب القسم وقرئ {لنحبطنَّ} بنون العظمة وعملك مفعول به
{من الخاسرين} كاف
{بل الله فاعبد} حسن
من الشاكرين تام

{حق قدره}
تام على استئناف ما بعده، وقرأ الحسن وأبو حيوة {قدّروا} بتشديد الدال {حق قدره} بفتح الدال.
{يوم القيامة} حسن لمن رفع {مطويات} خبر {والسموات}، والعامة على رفع {مطويات} خبرًا. و {بيمينه} متعلق بمطويات، أو حال من الضمير في مطويات، أو خبر ثان. وليس بوقف لمن عطف {والسموات} على {والأرض} و {مطويات} بالنصب على الحال من {السموات}.
{بيمينه} تام؛ للابتداء بالتنزيه، ومثله: {يشركون} ).
[منار الهدى: 335 - 336]

- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 01:04 PM

قوله تعالى: {ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({وقضي بينهم بالحق(69)} . ؟؟؟)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شاء الله (68)} ج؛ بيانًا لتراخي النفخة الثانية عن الأولى، مع اتفاق الجملتين ).[علل الوقوف: 3/885]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({من شاء الله} حسن.
{ينظرون} كاف.
{بنور ربها} حسن، ومثله: {بالحق}.
{لا يظلمون} كاف، ومثله: {ما عملت}.
{بما يفعلون} تام ).
[منار الهدى: 336]

- أقوال المفسرين

لطيفة المنصوري 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م 01:05 PM

قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت: 328هـ): ({يسبحون بحمد ربهم (75)}). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/869]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): ({قالوا بلى} كاف.
{بحمد ربهم} تام، ومثله: {وقضي بينهم بالحق}). [المكتفى: 490]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت: 560هـ): ({زمرًا (71)} ط، {يومكم هذا (71)} ط.
{فيها (72)} ج.

{زمرًا (73)} ط.
{حيث نشاء (74)} ج.
{بحمد ربهم (75)} ج؛ لأن الماضي لا ينعطف على المستقبل، ويمكن أن يجعل حالاً، أي: وقد قضي، على جعل الضمير في «بينهم» للزمرين المذكورين دون الملائكة ).[علل الوقوف: 3/886]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): ({زمرًا} حسن، ومثله: {أبوابها}.
{لقاء يومكم هذا} كاف، ومثله: {على الكافرين}.
{خالدين فيها} حسن على استئناف ما بعده.
{المتكبرين} تام، ووقف بعضهم على {جهنم} وابتدأ {زمر} بالرفع وبها قرئ بتقدير منهم زمر.
و {زمرًا} جائز، ومثله: {وفتحت أبوابها} وهو جواب {حتى إذا}، وقيل الجواب محذوف تقديره سروا بذلك، وسمى بعضهم هذه الواو واو الثمانية؛ قال لأنَّ أبواب الجنة ثمانية، قال بعض أهل العربية: الواو مفحمة والعرب تقحم مع {حتى إذا} كما هنا، ومع لما كما تقدم في قوله: {وتله للجبين وناديناه} معناه ناديناه، والواو لا تقحم إلا مع هذين، وقيل الجواب: {وقال لهم خزنتها} والواو مقحمة أيضًا.
{خالدين} تام.
{حيث نشاء} كاف على استئناف ما بعده.
{العاملين} كاف، ومثله: {حول العرش} على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله.
{بحمد ربهم} تام؛ لأنَّ الماضي لا يعطف على المستقبل، ومثله في التمام: {بالحق} على استئناف ما بعده.
آخر السورة تام).
[منار الهدى: 336]


- أقوال المفسرين


الساعة الآن 05:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة