دراسة [أيّ]
دراسة [أيّ] 1- تحتمل [أي] أن تكون اسما موصولا في قوله تعالى: 1. {فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه} [18: 19]. {أيها} مبتدأ، {أزكى} خبره. [البيان:2/103]، [العكبري:2/53]. وفي [البحر:6/111]: « {أيها} استفهام مبتدأ، و{أزكى} خبره، ويجوز أن تكون {أيها} موصولا مبنيا مفعولا لينظر على مذهب سيبويه، و{أزكى} خبر مبتدأ محذوف». 2. {ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} [20: 71]. في [البحر:6/261]: «{أينا أشد} جملة استفهامية من مبتدأ وخبر في موضع نصب لقوله: {ولتعلمن} سدت مسد المفعولين، أو في موضع مفعول واحد ؛ إن كان {لتعلمن} معدى تعدية عرف. ويجوز على هذا الوجه أن يكون {أينا} مفعولا {لتعلمن} وهو مبني على رأي سيبويه، و{أشد} خبر مبتدأ محذوف، و{أينا} موصولة، والجملة بعدها صلة، والتقدير: ولتعلمن من هو أشد عذابا وأبقى». 3. {وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا} [11: 7]. اقتصروا على الاستفهامية. [الكشاف:2/208]، [البحر:5/205]، و[النهر:ص204] وتحتمل أن تكون اسم موصول. 4. {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا} [67: 2]. اقتصروا على الاستفهامية، [الكشاف:4/121]، [البحر:8/297–298] وتحتمل الموصولية. 5. {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} [17: 57]. في [البيان:2/92-93]: « {أيهم أقرب} مبتدأ وخبر، والجملة في موضع نصب بفعل مقدر، وتقديره: ينتظرون. ويحتمل أن يكون بمعنى الذي في موضع رفع على البدل من الواو في {يبتغون} تقديره: يبتغي للذي هو أقرب الوسيلة، فأي على هذا التقدير مبنية على مذهب سيبويه». في [الكشاف:2/364]: « {أيهم} بدل من واو {يبتغون} و[أي] موصولة، أي يبتغي من هو أقرب منهم». وفي [البحر:6/52]: «واختلفوا في إعراب {أيهم أقرب}.. فقال الحوفي: مبتدأ وخبر.. ويجوز أن يكون بدلا من الواو في يبتغون.. فعلى الوجه الأول أضمر فعلى التعليق... وعلى الوجه الثاني {أقرب} خبر مبتدأ محذوف، واحتمل {أيهم} أن يكون معربا، وهو الوجه، وأن يكون مبنيا لوجود مسوغ البناء..». [العكبري:2/49]. 6. {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} [18: 7]. في [البحر:6/98]: «{أيهم} يحتمل أن تكون الضمة فيها إعرابا، فيكون {أيهم} مبتدأ و{أحسن} خبره، والجملة في موضع المفعول {لنبلوهم} ويكون قد علق {لنبلوهم} إجراء لها مجرى العلم.. ويحتمل أن تكون الضمة فيها بناء على مذهب سيبويه لوجود شرط جواز البناء في [أي] وهو كونها مضافة قد حذف صدر جملتها، فأحسن خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو أحسن، ويكون {أيهم} موصولا في موضع نصب بدلا من الضمير في لنبلوهم، والمفضل عليه محذوف تقديره: ممن ليس أحسن عملا». 7. {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} [19: 69]. {أيهم} استفهامية عند الخليل مبتدأ خبره أشد، والجملة محكية بالقول، ومفعول {لننزعن} محذوف تقديره: الفريق الذي يقال فيهم أيهم أشد. وكذلك هي عند يونس والجملة هي المفعول والفعل معلق. وقال الأخفش والكسائي [من] زائدة في المفعول وأيهم استفهامية. وسيبويه يرى أنها اسم موصول مبني لإضافته وحذف صدر الصلة وهو المفعول وقرأ طلحة بن مصرف ومعاذ {أيهم} بالنصب وهي تشهد لمذهب سيبويه. قال [سيبويه:1/397]: «وحدثنا هارون أن الكوفيين يقرءونها: {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} وهي لغة جيدة نصبوها؛ كما جروها حين قالوا: امرر على أيهم أفضل». [الكشاف:2/419]، [البيان:2/132–133]، [البحر:6/208–209]، [المغني:1/72]، [القرطبي:11/133-134]. 2- جاءت [أي] شرطية في قوله تعالى: 1. {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [17: 110]. 2. {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي} [28: 28]. وجاءت استفهامية في آيات كثيرة. 3- جاءت [أي] في جميع معانيها مضافة صرح بالمضاف إليه معها في جميع مواقعها إلا في قوله تعالى: {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [17: 110]. في [الكشاف:2/378]: «التنوين في [أيا] عوض عن المضاف إليه و[ما] صلة للإبهام المؤكد لما في [أي]». وقال [الرضي:1/268]: «لا يحذف المضاف إليه إلا مع قيام قرينة تدل عليه ؛ نحو قوله تعالى: {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} أي أي اسم. 4- إذا أضيفت [أي] إلى المعرفة فلابد أن يكون المضاف إليه مثنى أو مجموعا. وإذا أضيفت إلى النكرة جاز كون المضاف إليه مفردا ومثنى ومجموعا. [الرضي:1/267]. أضيفت [أي] إلى المفرد المذكر النكرة في قوله تعالى: 1. {قل أي شيء أكبر شهادة} [6: 19]. 2. {من أي شيء خلقه} [80: 18]. 3. {وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت} [81: 8-9]. 4. {فبأي حديث بعده يؤمنون} [7: 185، 77: 50]. 5. {فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون} [45: 6]. 6. {لأي يوم أجلت} [77: 12]. 7. {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]. وأضيفت [أي] إلى المفرد المؤنث النكرة في قوله تعالى: 1. {في أي صورة ما شاء ركبك} [82: 8]. 2. {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]. وأضيفت [أي] إلى المثنى المعرفة في قوله تعالى: 1. {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي} [28: 28]. 2. {أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا} [19: 73]. وأضيفت [أي] إلى الجمع المعرفة في قوله تعالى: 1. {فبأي آلاء ربك تتمارى} [53: 55]. 2. {فبأي آلاء ربكما تكذبان} [55: 13]. 3. {فأي آيات الله تنكرون} [40: 81]. وأضيفت [أي] إلى ضمير الجمع في قوله تعالى: 1. {ولتعلمن أينا أشد عذابا} [20: 71]. 2. {فمنهم من يقول: أيكم زادته هذه إيمانا} [9: 124]. 3. {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} [11: 7، 67: 2]. 4. {أيكم يأتيني بعرشها} [27: 38]. 5. {إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم} [3: 44]. 6. {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} [17: 57]. 7. {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} [18: 7]. 8. {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} [19: 69]. 9. {سلهم أيهم بذلك زعيم} [68: 40]. 10. {ويبصرون * بأيكم المفتون} [68: 5-6]. والضمير في قوله تعالى: {فلينظر أيها أزكى طعاما} [18: 19]. عائد إلى الجمع، أي المآكل. [البحر:6/111]. |
تأنيث [أيّ]
تأنيث [أيّ] في [سيبويه:1/401]: «وسألت الخليل عن قولهم: أيتهن فلانة، وأيهن فلانة: فقال: إذا قلت: [أي] فهو بمنزلة [كل] لأن [كلا] مذكر يقع للمذكر وللمؤنث، وهو أيضا بمنزلة " بعض" فإذا قلت: أيتهن فإنك أردت أن تؤنث الاسم كما أن بعض العرب فيما زعم الخليل يقول: كلتهن منطلقة». وقال [الرضي:1/268]: «وتجريدها من التاء مضافة إلى المؤنث أفصح من إلحاق التاء.. قال تعالى: {بأي أرض تموت} [31: 34] قرئ في الشواذ بتأنيث [أي] في هذه الآية. في [القرطبي:14/83]: «قرأ أبي بن كعب {بأية أرض}، والباقون: {بأي أرض}. قال الفراء: اكتفى بتأنيث الأرض من تأنيث [أي]. وقيل: أراد بالأرض المكان فذكر... وقال الأخفش: يجوز مررت بجارية أي جارية، وأية جارية، وشبه سيبويه تأنيث [أي] بتأنيث [كل] في قولهم: {كلتهن}». وفي [معاني القرآن:2/330]: «وقوله: {بأي أرض} وبأية أرض. فمن قال {بأي أرض} اجتزأ بتأنيث الأرض من أن يظهر في [أي] تأنيثا آخر، ومن أنث قال: قد اجتزءوا بأي دون ما أضيف إليه، فلابد من التأنيث..». انظر [الكشاف:3/218]، [البحر:7/194-195]. |
[أي] وصلة لنداء ما فيه [أل]
[أي] وصلة لنداء ما فيه [أل] سيأتي حديثها – إن شاء الله – مع [يا]. |
الساعة الآن 08:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة