|
- أدلّة هذا الاسم |
شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ) قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (المبين فوقفت أسألها وكيف سؤالنا = صمًا خوالد ما بين كلامها يروى «يبين» بفتح الياء من باب يبين، ويروى «يبين» من أبان يبين فهو مبين. فإذا قلت: «أبنت أنا الكلام» كان بالألف لا غير، أو قلت بينته بالتشديد. ويقال من غير هذا «بان عني فلان» يبين بينًا: إذا فارقك، والبين: الفراق والبين أيضًا: الوصال وهو من الأضداد وقرئ: {لقد تقطع بينكم} بالرفع تأويله: لقد تقطع وصلكم، وينشد: لعمرك لولا البين لا يقطع الهوى = ولولا الهوى ما حن للبين آلف «والبين» بكسر الباء: قطعة من الأرض قدر مد البصر، قال ابن مقبل: بسرو حمير أبوال البغال به = أتى تسديت وهنًا ذلك البينا «والبينونة» أيضًا: الفراق، والمباينة: المعاداة من ذلك أيضًا. ويقال تبينت الشيء تبينًا واستنبته استبانة، وأبنته إبانة وبيانًا، وباينت الرجل في العداوة مباينة). [اشتقاق أسماء الله: 180-182] |
شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ) قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): ([و] المبين: هو البين أمره في الوحدانية، وأنه لا شريك له. يقال: بان الشيء، وأبان، واستبان بمعنى واحد). [شأن الدعاء: 102] |
شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ) قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: المنّان والمبين المفضّل الموسّع المنعم المفرّج. وفي رواية ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: المنّان والمبين. 336 - أخبرنا محمّد بن الحسين بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن يوسف، قال: أخبرنا عبد الرّزّاق بن همّامٍ، عن معمر بن راشدٍ، عن همّام بن منبّهٍ، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا نظر أحدكم إلى من فضّل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممّن فضّل عليه. رواه أبو الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. 337 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم، مولى بني هاشمٍ، قال: حدثنا محمّد بن إبراهيم بن مسلمٍ، قال: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينجّي أحدكم عمله. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلاّ أن يتغمّدني الله منه برحمةٍ وفضلٍ. رواه جماعةٌ عن الأعمش. ورواه همّامٌ عن أبي هريرة. 338 - أخبرنا عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين الهمدانيّ، حدثنا أصبغ بن الفرج، أخبرنا ابن وهبٍ، قال: حدّثني يونس بن يزيد، عن ابن شهابٍ، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم تروا إلى ما قال ربّكم عن رجلٍ: ما أنعمت على عبدي من نعمةٍ إلاّ أصبح فريقٌ بها كافرين، يقولون: الكوكب وبالكوكب؟. رواه صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالدٍ). [التوحيد: 2/187-188] |
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة