جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم الصرفي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=495)
-   -   لمحات عن دراسة الصفة المشبهة (http://jamharah.net/showthread.php?t=14908)

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:39 PM

لمحات عن دراسة الصفة المشبهة
 
لمحات عن دراسة الصفة المشبهة
1- جاء في الألوان خضرًا والأخضر.
2- لم تجئ صفة على (فِعلى) بكسر الفاء، عند البصريين، ولذلك قالوا في ضيزى أصلها (فُعلى).
3- الوصف على (فعل) جاء في العشر والشواذ (لبدا).
4- الوصف على (فعل) جاء في الشواذ.
5- قال أبو حيان: تتبعت ما ذكره التصريفيون من صفات (فعل) اللازم فلم يذكروا من بينها (فعلاً) [البحر:7/ 490].
6- {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [117:2، 101:6] من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعليها. [الكشاف:1/ 181].
وقال أبو حيان: المجرور مشبه بالمفعول، أصله الأول بديع سماواته، ثم شبه الوصف، فأضمر فيه فنصب السموات ثم جر من نصب، فهو عندنا من باب إضافة المشبهة إلى منصوبها، والصفة عندنا لا تكون مشبهة حتى تنصب أو تخفض، فأما إذا رفعت ما بعدها فليست عندنا صفة مشبهة، لأن عمل الرفع في الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية. [البحر:1/ 364].
وفي [البحر:2/ 81]: « {شديد العقاب} [196:2] من إضافة الصفة إلى الموصوف والإضافة والنصب أبلغ من الرفع».
7- من المضاف: {شديد العذاب} [165:2]، {سفيهنا} [4:72]، {سيدها} [25:12]، {سريع الحساب} [4:5]، {غليظ القلب} [159:3]، {كشهيم المحتظر} [31:54].
8- {رفيع الدرجات ذو العرش} [15:40]: احتمل أن يكون (فعيل) للمبالغة على (فعيل) من رافع، فيكون الدرجات مفعولة: أي رافع درجات المؤمنين في الجنة.
واحتمل أن يكون (رفيع) فعيلاً من رفع الشيء علا فهو رفيع، فيكون من باب الصفة المشبهة.
والدرجات: مصاعد الملائكة.. أو يكون ذلك عبارة عن رفعة شأنه وعلو سلطانه.. وبنحو هذا فسره ابن زيد فقال: عظيم الصفات.
[البحر:7/ 454- 455].
9- الصفة المنقولة من الاسم لا تطابق في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث.
( أ ) {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا} [143:2]: وسطًا صفة وهي اسم لوسط الشيء، ولذلك استوى فيها الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث.
[الكشاف:1/ 198]، [البحر:1/ 418]
(ب) {والجار الجنب} [36:4]: الجنب يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب. [الكشاف:1/ 514].
وفي [البحر:3/256]: «ما ذكره الزمخشري هو المشهور في اللغة والفصيح، وقد جمعوه فقالوا: قوم جنبون وأجناب».
(جـ) {سيئة}: في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم، ثم زال عنها حكم الصفات.
وقرئ {كان سيئة عند ربك مكروهًا} [38:17].
[الكشاف:2/ 668]، [البحر:38/ 6].
( د ) {وهي رميم} [78:36]: اسم غير صفة كالرمة والرفات، فلا يقال: لم تؤنث وهي خبر عن مؤنث. [الكشاف :4/31]، [البحر:7/ 348]. نقل كلام الزمخشري.
(هـ) {كل نفس بما كسبت رهينة} [38:74]: ليست بتأنيث رهين لأنه فعيلاً بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم بمعنى الرهن، كالشتيمة بمعنى الشتم. [الكشاف:4/ 654]، [البحر:8/ 379].
(و) {والنطيحة} [3:5] فعيلة بمعنى مفعول، صفة جرت مجرى الأسماء، فوليت العوامل، ولذلك تثبتت فيها الهاء. [البحر:3/ 410].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:40 PM

فَعِل الصفة
 
فَعِل الصفة
أسفًا، أشر، خضرًا، صعقًا، عسير، عمون، عمين، لفرح، فرحون، فكهين، ملكًا، نحسات، نكدًا وجلة، وجلون.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:40 PM

فَعِلة
 
فَعِلة
حمئة، نخرة.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:41 PM

فَعْل
 
فَعْل
بخس، البر، الأبرار، جماً، حسبك، حظ، الحي، أحياء، رطب، رهوًا، شيخ، صفا، صلدًا، العبد، عذب، فردًا، فظًا، وكهلاً.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:41 PM

فَعْلة
 
فَعْلة
عورة، وردة.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:41 PM

فِعْل
 
فِعْل
إدا، إمرًا، بكر، بدعًا، يذبح، وصبغ، ضعفًا، كفلين.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:42 PM

فُعْل
 
فُعْل
الحر، نكرًا.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:43 PM

فَعَل
 
فَعَل
حرضًا، رصدًا (اسم جمع للراصد) مثل الحرس.
[الكشاف:4/ 624].
رغدًا، زلقًا، سربًا، الصمد (فعل بمعنى مفعول).
[الكشاف:4/ 818]، [البحر:8/ 527].
عرض، غدقًا، وسطا.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:43 PM

فُعُل
 
فُعُل
الجرز، الجنب، فرطًا، كفوًا، نكر.
وفي [البحر:8/ 175]: «قرأ الجمهور (نكرًا) بضم الكاف، وهو صفة على (فعل)، وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل شلل: خفيف في الحاجة وناقة أجد. ومشية سحج، وروضة أنف».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:44 PM

أفعل في الصفات
 
أفعل في الصفات
الأبتر، الأرض، أبكم، الأبيض، الأسود، أجدر، أحوى، الآخر. الأخضر. الأصم. الأعمى، الأعرج. الأكمه.
(أولى) بمعنى أحرى، وعيد بمعنى ويل لهم. أفعل من القرب، وعاد عليهم بأن يليهم المركوه. وفعل عند الأصمعي، بمعنى قاربه ما يهلكه. أو اسم أو اسم فعل.
[الكشاف:4/ 464]. [البحر:8/ 71].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:44 PM

فَعْلاء الوصف
 
فَعْلاء الوصف
بيضاء، دكاء، صفراء.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:44 PM

فَعْلان الوصف
 
فَعْلان الوصف
الرحمن. حيران. الظمآن. غضبان

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:44 PM

فَعال الوصف
 
فَعال الوصف
عوان. قوامًا.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:45 PM

فِعال الوصف
 
فِعال الوصف
دهاقًا. لزامًا، بمعنى مفعل أو مصدر. [الكشاف:3/ 96].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:45 PM

فُعال الوصف
 
فُعال الوصف
أجاج. رخاء ركامًا. عجاب. فرات.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:45 PM

فَيعِل
 
فَيعِل
اليائي العين: بين، بينة، ضيقًا. الطيب، طيبة، لينا، هين.
الواو العين: ثيبات. السيئ. سيئة سيدًا. سيدها. كصيب الميت.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:46 PM

فُعْلَى
 
فُعْلَى
الأنثى: الأنثيين. ضيزى.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:47 PM

فَعُول الوصف
 
فَعُول الوصف
الحرور. ذنوب. رسول. الزبور. السموم. صعودًا. عجوز.
عدو: يكون للواحد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث، وقد جمع فقيل أعداء وأنث فقيل: عدوة.
[البحر:1/ 159:1- 160].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:47 PM

فَعُولة
 
فَعُولة
حمولة: الكبيرة.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:48 PM

فَعِيل الوصف
 
فَعِيل الوصف
أمين. بئيس. برئ. بريئون. بعيد. بهيج من بهج.
{فأرتد بصيرًا} [96:12] فعيل هنا ليس للمبالغة؛ إذ فعيل الذي هو للمبالغة هو معدول عن فاعل لهذا المعنى، وأما بصير هنا فهو اسم فاعل من بصر بالشيء، فهو جار على قياس (فعل) كظرف: ولو كان بمعنى (مبصر) لم يكن للمبالغة أيضًا، لأن (فعيلاً) بمعنى مفعل ليس للمبالغة، نحو أليم وسميع».
تبيعًا، ثقيلاً، جميل. حديث. حديد. حريص. حقيق. حنقاء، الخبيث. الخبيثون. خفيفًا، خفي. خليلاً، الأخلاء. وليلاً. رحيق. رشيد. رفيع، رفيقًا. رميم. رهين. رهينة. زعيم. زكيًا، زكية. زنيم، سحيق. سديدًا. سريع. سريًا. سعيد، سفيهًا. سقيم، سليم، سمين، سميًا، السوى. لشديد. شفيع. شفى. صبيًا.
صديد (مصدود عنه [البحر:5/ 413] ) صديق. صغير. ضعيفًا. بضنين. طريًا، طويلاً، ظليل. عتيد، عجيب. عريض. عسير، عظيم، عقيم. عميق. غليظ، غني فريًا، فقير.
القديم. قريب. قصيًا. قليل، قليلون. قوى. كبير، كثير، كريمًا، كفيلاً. اللطيف، لفيفًا. متين، هنيئًا مريئًا.. مريح. المريض، رضى. مكين، مليًا. منى. مهين. نبي. نديًا. نصيب. النعيم. نقيبًا. وبيلاً. وجيهًا. رصيدًا. هشيمًا. هضيم. اليتيم. اليتامى. السيد.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:49 PM

استواء المذكر والمؤنث والمفرد والجمع
 
استواء المذكر والمؤنث والمفرد والجمع
الرفيق: كالصديق والخليط في استواء الواحد والجمع والمذكر والمؤنث
[الكشاف:1/ 531]، [البحر:3/ 288].
الصديق: يكون واحدًا وجمعًا، وكذلك الخليط والقطين، والعدو.
[الكشاف:3/ 257].
القديم: لم يرد في القرآن لا في الآثار الصحيحة وصف الله تعالى بالقديم والمتكلمون يستعملونه ويصفونه به. المفردات.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:49 PM

فعيل بمعنى مُفْعِل
 
فعيل بمعنى مُفْعِل
أليم: ذو للمبالغة [البحر:1/ 53]
بديع.
حسيبًا: أي محسًا أو محاسبًا. [البحر:3/ 174:3]
(بشيرًا ونذيرًا) من أنذر.
[البحر:6/ 480، 8/170] وصف أو مصدر.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:50 PM

فَعيل بمعنى مفاعل
 
فَعيل بمعنى مفاعل
شريك. ظهير. عنيد. قرين. قعيد. نجيًا، وزيرًا على أنه من المؤازرة.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:54 PM

قراءات الصفة المشبهة
 
قراءات الصفة المشبهة
1- قراءات فاعل، فعل في السبع، وفي الشواذ.
2- قراءات فعل، فعل في السبع، وفي الشواذ.
3- قراءات فعل، فعل في الشواذ.
4- قراءات فعل، فعل في الشواذ.
5- قراءات فعل، فعلى.
6- قراءات فعل، فعلاء.
7- قراءات فيعل، وفعل في السبع الشواذ.
8- قراءات فيعل، فعل في الشواذ.
9- قراءات فيعل، فعل، وفعال في الشواذ.
10- قراءات فعيل، وفعل.
11- فعيل، فيعل في السبع.
12- فعيلة، فعلة في السبع.
13- فعل، فعل في الشواذ.
14- فعل، فعل في الشواذ.
15- مصدر أو وصف.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:54 PM

(فَعِل) الصفة
 
(فَعِل) الصفة
1- {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} [150:7]
= 2.
في المفردات: «الأسف: الحزن والغضب معًا، وقد يقال لكل واحد منهما على انفراد {غضبان أسفًا}. الأسف: الغضبان».
2- {أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ} [25:54- 26]
في المفردات: «الأشر: شدة البطر، وقد اشر يأشر أشرًا، الأشر أبلغ من البطر، والبطر أبلغ من الفرح».
وفي [الكشاف:4/ 437]: «أشر: بطر متكبر».
3- {فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا} [99:6]
في [الكشاف:2/ 51]: «شيئًا غضًا أخضر، يقال: أخضر وخضر، كأعور وعور، وهو ما تشعب من أصل النبات الخارج من الحبة.
وفي [البحر:4/ 189]: »أي من النبات غضًا ناضرًا طريًا».
4- {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} [143:7]
في [الكشاف:2/ 155]: «صعق من باب فعلته ففعل، يقال: صعقته فصعق، وأصله من الصاعقة، ويقال لها الصاقعة، من صعقة: إذا ضربه على رأسه، ومعناه: خر مغشًا عليه غشية كالموت».
5- {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} [8:54]
في المفردات: «يوم عسير: يتصعب فيه الأمر».
6- {بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ} [66:27]
(ب) {إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ} [64:7]
في [الكشاف:2/ 115]: «عمين: عمى القلب، غير مستبصرين».
7- {إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ} [10:11]
(ب) {وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ} [50:9]
= 2.
في المفردات: «الفرح: انشراح الصدر بلذة عاجلة، وأكثر ما يكون ذلك في اللذات البدنية».
8- {وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ} [31:83]
في [الكشاف:4/ 724:4]: «(فكهين) متلذذين بذكرهم والسخرية منهم، ينسبون المسلمين إلى الضلال».
9- {ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [246:2]
= 2، الملوك.
في المفردات: «الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء»
10- {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [16:41]
في [الكشاف :4/193] : «(نحسات) قرئ بكسر الحاء وسكونها، ونحس نحسًا: نقيض سعد سعدًا وهو نحس، وأما (نحس) فإما مخفف نحس أو صفة على فعل كالضخم وشبهه أو وصف بالمصدر».
وفي [البحر:7/ 490]: «قرأ الحرميان وأبو عمرو (نحسات) بسكون الحاء، فاحتمل أن يكون مصدرًا وصف به؛ واحتمل أن يكون مخففًا من (فعل) قال الزمخشري:
وتتبعت ما ذكره التصريفيون مما جاء صفة من (فعل) اللازم، فلم يذكروا فيه (فعلاً) بسكون العين، قالوا: يأتي على فعل، كفرح وهو فرح، وعلى (أفعل) كحور وهو أحور، وعلى (فعلان) شبع وهو شبعان وقد يجئ على (فاعل) سلم فهو سالم، ويلي فهو بال، وقرأ باقي السبعة بكسر الحاء، وهو القياس، وفعله (نحس) على فعل».
11- {وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا} [58:7]
في المفردات: «النكد: كل شيء خرج إلى طالبه بتعسر، يقال: رجل نكد، ونكد».
وفي [الكشاف:2/ 112]: «النكد: الذي لا خير فيه».
12- {قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} [52:15]
(ب) {وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [60:23]
في المفردات: «الوجل: استشعار الخوف».
وفي [الكشاف:2/ 570]: «وجلون: خائفون».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:55 PM

(فَعِلة) الصفة
 
(فَعِلة) الصفة
1- {وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ }[6:18]
في [الكشاف :2/743]: «قرئ (حمئة) من حمأت البئر: إذا صار فيها الحمأة، وحامية بمعنى حارة».
وفي المفردات: «الحمأ: طين أسود منتن؛ قرئ (في عين حمئة: ذات حمأ».
2- {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً} [11:79]
من قولهم: نخرت الشجرة: أي بليت. المفردات.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:56 PM

(فَعْل) الوصف
 
(فَعْل) الوصف
1- {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} [20:12]
في المفردات: « {وشروه بثمن بخس} قيل: معناه: باخس؛ أي ناقس، وقيل مبخوس: أي منقوص».
وفي [الكشاف:2/ 452]: «بخس: مبخوس. ناقص عن القيمة نقصانًا ظاهرًا، أو زيف، ناقص العيار.
وفي [البحر:5/ 291]: «بخس: مصدر وصف به، بمعنى مبخوس، وقال مقاتل: زيف ناقص العيار».
2- {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [28:52]
(ب) {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ} [14:19]
= 2.
الأبرار.
في المفردات: «البر: خلاف البحر، وتصور منه التوسع، فاشتق منه البر، أي التوسع في فعل الخير، وينسب ذلك إلى الله تارة، نحو {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} وإلى العبد تارة، فيقال: بر العبد ربه، أي توسع في طاعته».
3- {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} [20:89]
في المفردات: «أي كثيرًا من جمة الماء، أي معظمه ومجتمعه الذي جم فيه الماء عن السيلان، وأصل الكلمة من الجمام، أي الراحة للإقامة وترك تحمل التعب».
4- {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} [62:8]
= 2. حسبه: حسبهم: حسبي.
في المفردات: «حسب: يستعمل في معنى الكفاية (حسبنا الله): كافينا».
5- {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [11:4، 176]
= حظًا.
6- {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [255:2]
= 14.
(ب) {وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} [15:19]
= ب. أحياء
في المفردات: «الحياة التي يوصف بها الباري فإنه إذا قيل فيه تعالى (حي) فمعناه: لا يصح عليه الموت».
7- {وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } [59:6]
الرطب: خلاف اليابس. المفردات.
8- {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} [24:44]
في المفردات: «(رهوًا): ساكنًا وقيل: سعة من الطريق، وهو الصحيح».
وفي [الكشاف:4/ 275]: «الرهو: فيه وجهان: أحدهما: أنه الساكن، قال الأعشى:
يمشين رهوًا فلا الأعجاز خاذلة = ولا الصدور على الأعجاز تثكل
أي مشيًا ساكنًا، على هينة.. الثاني: أن الرهو: الفجوة الواسعة، أي اتركه مفتوحًا على حاله منفرجًا».
قال [ابن قتيبة: 402]: « وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا، أي ساكنًا».
9- {وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [23:28]
شيخًا = 2.
10- {وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا} [48:18]
= 7.
في المفردات: «الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو كالناس والأشجار، ونحو ذلك..
{ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [64:20] يحتمل أن يكون مصدرًا، وأن يكون بمعنى الصافين»..
11- {فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا} [264:2]
في المفردات: «أي حجرًا صلبًا، وهو لا ينبت، ومنه قيل: رأس صلد: لا ينبت شعرًا».
وفي [الكشاف:1/ 312]: «أجرد نقيًا من التراب الذي كان عليه».
12- {الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ} [178:2]
= 10. عبدًا = 6. عبده = 7..
13- {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ} [53:25]
= 2
ماء عذب. طيب بارد. المفردات.
14- {وَيَأْتِينَا فَرْدًا} [80:19]
3.
في المفردات: «الفرد: الذي لا يختلط به غيره، فهو أعم من الوتر، وأخص من الواحد، وجمعه فرادى، {لا تَذَرْنِي فَرْدًا} [89:21] أي وحيدًا».
15- {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [159:3]
في المفردات: «الفظ: الكريه الخلق، مستعار من الفظ، أي ماء الكرش، وذلك مكروه شربه، لا يتناول إلا في أشد الضرورة».
16- {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا} [46:3]
في [الكشاف :1/364] : «بمعنى ويكلم الناس طفلاً وكهلاً، بمعنى: ويكلم الناس في هاتين الحالتين كلام الأنبياء، من غير تفاوت بين حال الطفولة وحال الكهولة التي يستحكم فيها العقل، ويستنبأ فيها الأنبياء».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:56 PM

(فَعْلة) الوصف
 
(فَعْلة) الوصف
1- {يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ } [13:33]
في المفردات: «العورة: سوأة الإنسان، وذلك كناية، وأصلها من العار.. ولذلك سمي النساء عورة.. (إن بيوتنا عورة) أي متخرقة ممكنة لمن أرادها، ومنه قيل: فلان يحفظ عورته، أي خلله».
2- {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [37:55]
في المفردات: «وقيل: في صفة السماء إذا احمرت إحمرارًا كالورد، أمارة للقيامة: فكانت وردة كالدهان)».
في [الكشاف :4/449] «وردة: حمراء. كالدهان: كدهن الزيت».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:57 PM

(فِعْل) الصفة
 
(فِعْل) الصفة
1- {لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا} [89:19]
في المفردات: «أي أمرًا منكرًا يقع في جلبة، من قولهم: أدت الناقة ؟؟؟: إذ رجعت حنينها ترجيعًا شديدًا».
2- {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [71:18]
في المفردات: «أي منكرًا، من قولهم: أمر الأمر: أي كبر وكثر، كقولهم استفحل الأمر».
3- {إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ} [68:2]
في المفردات: «هي: التي لم تلد، وسميته التي لم تفتض بكرًا، اعتبارًا بالثيب لتقدمها عليها».
4- {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ } [9:46]
في المفردات: «قيل معناه: مبتدعًا، لم يتقدمني رسول، وقيل: مبدعًا فيما أقوله».
وفي [الكشاف:4/ 297]: «البدع بمعنى البديع، كالخف بمعنى الخفيف».
وفي [البحر:8/ 56]: «البدع والبديع من الأشياء ما لم ير مثله».
5- {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [107:37]
الذبح: المذبوح.
وفي [الكشاف:3/ 55]: «الذبح: اسم ما يذبح، وعن ابن عباس: هو الكبش». [البحر:7/ 370- 371].
6- {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ} [20:23]
في المفردات: «أي أدم لهم، وذلك من قولهم: أصبغت بالخل».
وفي [الكشاف:3/ 181]: «الصبغ: الغمس للائتدام».
وفي [البحر:6/ 401]: «الصبغ: الغمس والإئتدام، وقال مقاتل: الصبغ: الزيتون، والدهن: الزيت».
7- {قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ} [38:7]
(ب) {إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} [75:17]
(جـ) {فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ } [38:7]
في [الكشاف:2/ 684- 685]: «الضعف يوصف به، نحو قوله: {فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا} بمعنى مضاعفًا، فكأن أصل الكلام: لأذقناك عذبًا ضعفًا في الحياة وعذابًا ضعفًا في الممات، ثم حذف الموصوف، وأقيمت الصفة مقامه، وهو الضعف، ثم أضيفت الصفة إضافة الموصوف، فقيل: (ضعف الحياة)».
[البحر:6/ 65].
8- {وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ } [28:57]
في المفردات: «الكفل: الكفيل».
وفي [الكشاف:4/ 482]: «أي نصيبين».
وفي [البحر:8/ 229]: «قال أبو موسى الأشعري: كفلين: ضعفين، بلسان الحبشة».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 02:57 PM

(فُعْل) الصفة
 
(فُعْل) الصفة
1- {الْحُرُّ بِالْحُرِّ} [178:2]
الحر: خلاف العبد. المفردات
2- {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا } [74:18]
= 3.
في [الكشاف:2/ 736]: «قرئ بضمتين، وهو المنكر. وقيل: النكر أقل من الإمر، لأن قتل النفس الواحدة أهون من إغراق أهل السفينة».
[البحر:6/ 150- 151].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:07 PM

(فَعَل) الصفة
 
(فَعَل) الصفة
1- {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} [37:3]
(ب) {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [245:2]
= 18.
2- {حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا} [85:12]
الحرض: ألا يعتب دبه ولا خير فيه. المفردات
3- {فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا} [9:72]
= 2.
في المفردات: «الرصد: يقال للراصد الواحد، وللجماعة الراصدين، وللمرصود، واحد كان أو جمعًا».
وفي [الكشاف:4/ 624:4- 625] : «الرصد: مثل الحرس اسم جمع المراصد».
4- {وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا}[35:2]
= 3.
في المفردات: «عيش رغد ورغيد: طيب واسع».
وفي [الكشاف:1/ 127]: «وصف للمصدر، أي اكلا رغدًا واسعًا رافهًا».
وفي [البحر:1/ 155]: «رغدًا: أي واسعًا.. وتميم تسكن العين، وزعم بعض الناس أن كل اسم ثلاثي حلقي العين صحيح اللام يجوز فيه تحريك عينه وتسكينها؛ مثل: بحر وبحر ونهر ونهر، فأطلق هذا الإطلاق وليس كذلك، بل ما وضع من ذلك على (فعل) بفتح العين لا يجوز فيه التسكين، نحو السحر، وإنما الكلام في (فعل) المفتوح الفاء الساكن العين، وذهب البصريون إلى أن فتح ما ورد من ذلك مقصور على السماع، وهو مع ذلك مما وضع على فتين، وذهب إلى أن بعضه ذو لغتين. وبعضه أصله التسكين ثم فتح، وقد اختار أبو الفتح مذهب الكوفيين».
وقال في [صـ 157] : «وقال ابن كيسان: هو مصدر في موضع الحال ورد عليه.
5- {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا} [40:18]
في [الكشاف:2/ 723] : «أرض بيضاء يزلق عليها لملامستها. زلقًا وغورًا كلاهما وصف بالمصدر».
وفي [البحر:6/ 129]: «الزلق: الذي لا تثبت فيه قدم.. وقال الحسن: الزلق: الطريق الذي لا نبات فيه، وقيل: الخراب، وقيل: الأرض السبخة».
6- {نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} [61:18]
في المفردات: «السرب: الذهاب في حدور. والسرب: المكان المنحدر».
وفي [البحر:6/ 145]: «وشبه بالسرب مسلك الحوت في الماء حين لم ينطبق الماء بعده، بل بقي كالطاق. وقال الجمهور: بقى موضع سلوكه فارغًا.
وقال قتادة: ماء جامدًا، وعن ابن عباس: حجرًا صلدًا».
7- {الله الصَّمّدُ} [2:112]
في المفردات: «الصمد: السيد الذي يصمد إليه في الأمر».
وفي [الكشاف:4/ 818] : «الصمد: فعل بمعنى مفعول، من صمد إليه: إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج».
وفي [البحر:8/ 527] : «الصمد: فعل بمعنى مفعول: من صمد إليه: إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج».
وقال في [ص 528] : «قال ابن الأنباري: لا خلاف بين أهل اللغة على أن الصمد هو السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس في أمورهم وحوائجهم».
8- {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [94:4]
= 5.
(ب) {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ} [42:29]
العرض: مالا يكون له ثبات. المفردات.
9- {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} [16:72]
في المفردات: «غزيرًا: ومنه: غدقت عينه تغدق».
الغدق؛ بفتح الدال وكسرها: الكثير.
[الكشاف:4/ 629]، [البحر:8/ 352]
10- {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [143:2]
في المفردات: «الوسط: تارة يقال فيما له طرفان مذمومان، يقال: هذا أوسطهم حسبًا: إذا كان في واسطة قومه، وأرفعهم محلاً».
وفي [الكشاف:1/ 198] : «وسطًا: خيارًا، وهي صفة بالاسم الذي هو وسط الشيء، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث».
وفي [البحر:1/418]: «الوسط: اسم لما بين الطرفين، وصف به، فأطلق على الخيار من الشيء، لن الأطراف يسارع إليها الخلل، ولكونه اسمًا كان للواحد وللجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:11 PM

(فُعُل) الصفة
 
(فُعُل) الصفة
1- {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ} [27:22]
(ب) {وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا} [8:18]
في المفردات: {صعيدًا جرزًا} أي منقطع النبات من أصله، وأرض مجروزة: أكل ما عليها».
وفي [الكشاف:2/ 704] : «يعني: مثل أرض بيضاء لا نبات فيها بعد أن كانت خضراء معشبة».
وقال في[ 516:3]: «الجرز: الأرض التي جرز نباتها، أي قطع، إما لعدم الماء، وإما لأنه رعى وأزيل، ولا يقال للتي لا تنبت كالسباخ: جرز».
2- {وَالجارِ الجُنُبِ} [36:4]
= 2.
(ب) {وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ} [34:4]
= 2.
في [الكشاف:1/ 509] : «(الجار الجنب) الذي جواره بعيد، وقيل: الجار القريب النسب والجار الجنب: الأجنبي».
وفي في [صـ 514]: «الجنب: يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب».
وفي[ البحر:3/ 256]: «الذي ذكره (الزمخشري) هو المشهور في اللغة والفصيح وبه جاء القرآن وقد جمعوه جمع سلامة، قالوا: قوم جنبون، وقالوا: قوم أجناب، وأما تثنيته فقالوا: جنبان».
3- {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [28:18]
أي إسرافًا وتضييعًا. المفردات.
وفي [الكشاف:2/ 718]: «فرطًا: متقدمًا للحق والصواب، نابذًا له وراء ظهر، من وقلهم: فرس فرط: متقدم للخيل».
وفي [البحر:6/ 120]: «(فرطًا) قال مجاهد: ضياعًا، وقال مقاتل: سرفًا، وقال الفراء: متروكًا، وقال الأخفش: مجاوزًا للحد».
[معاني القرآن:2/ 140]
4- {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [4:112]
في [البحر:8/ 527] : «الكفو: النظير.. يقال: له كفو، بضم الكاف وكسرها وفتحها مع إسكان الفاء وبضم الكاف والفاء..
5- {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ} [6:54]
النكر: الأمر الصعب الذي لا يعرف. المفردات.
وفي [الكشاف:4/ 432]: «منكر: فظيع تنكره النفوس؛ لأنها لم تعهد بمثله، أو هو هول يوم القيامة».
وفي [البحر:8/ 175]: «قرأ الجمهور (نكر) بضم الكاف، وهو صفة على (فعل) وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل هلل، أي خفيف في الحاجة، وناقة أجد، ومشية سحج، وروضة أنف».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:12 PM

قراءة فُعُل
 
قراءة فُعُل
{حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا} [85:12]
عن الحسن ضم الحاء والراء لغة. [الإتحاف: 267]، [ابن خالويه :65].
وفي [الكشاف:2/ 339]: «صفة كجنب».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:13 PM

أفعل الصفة
 
أفعل الصفة
1- {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [3:108]
في المفردات: «أي المقطوع الذكر، وذلك أنهم زعموا أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ينقطع ذكره إذا انقطع عمره لفقدان نسله، فنبه تعالى أن الذي ينقطع ذكره هو الذي يشنوه».
2- {وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ} [49:3]
= 2.
الأكمه: الذي ولد أعمى. [الكشاف:1/ 264].
3- {أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} [76:16]
(ب) {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} [18:2]
= 4. بكما.
الأبكم: هو الذي يولد أخرس. المفردات.
4- {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} [187:2]
5- {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ} [97:9]
في [البحر:5/ :5]: «أجدر: أحق».
6- {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [4:87، 5]
في المفردات: «الحوة: شدة الخضرة. أحوى: شديد السواد».
7- {فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ} [27:5]
= 15.
آخر: بمعنى غير. [البحر:2/ 34، 4/ 41]، [المقتضب:3/ 245- 246].
8- {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا} [80:36]
خضر، خضرًا.
في المفردات: «الخضرة: أحد الألوان بين البياض والسواد وهي إلى السواد أقرب، ولهذا سمي الأخضر أسود، والأسود أخضر».
9- {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} [187:2]
10- {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ} [24:11]
صم..
في المفردات: «الصم: فقدان حاسة السمع، وبه يوصف من لا يصغي إلى الحق»
11- {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ} [61:24]
= 2.
12- {هَلْ يَسًتَوي الأَعْمَى وَالْبَصِيرِ} [50:6]
= 13. عمى، عميًا، عميانًا.
في المفردات: «الأعمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة. ويقال في الأول: أعمى، وفي الثانية: أعمى وعم.. وعلى الثاني ما ورد من ذم العمى في القرآن».
13- {وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ} [ 49:3]
في المفردات: «الأكمه: هو الذي يولد مطموس العين، وقد يقال لمن تذهب عينه».
14- {فَأَوْلَى لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} [20:47]
(ب) {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [34:75- 35]
في المفردات: «ويقال: فلان أولى بكذا، أي أحرى. قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [6:33].. وقيل: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} من هذا، معناه. العقاب أولى لك وبك وقيل: هذا لقل المتعدى بمعنى القرب، وقيل: معناه: انزجر».
وفي [الكشاف:4/ 324]: «(فأولى لهم) وعيد بمعنى: فويل لهم، وهو أفعل من الولى، وهو القرب، ومعناه: الدعاء عليهم بأن يليهم المكروه».
وقال في [صـ 464]: «(أولى لك) بمعنى ويل لك، وهو دعاء عليه بأن يليه المكروه».
وفي [العكبرى:2/ 146]: «وزن أولى فيه قولان: أحدهما فعلى والألف للإلحاق، لا للتأنيث. والثاني: هو أفعل، وهو على القولين هنا علم_ فلذلك لم ينون، ويدل عليه ما حكى عن أبي زيد في النوادر: هي أولاة بالتاء، غير مصروف. وقيل: إنه اسم فعل مبني».
وفي [البحر:8/ 71] : «قال صاحب الصحاح: قول العرب: أولى لك: تهديد وتوعيد، ومنه قول الشاعر:
فأولى ثم أولى ثم أولى = وهل للدار يحلب من مرد
واختلفوا أهو اسم أو فعل. فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: ما يهلكه، أي نزل فيه وأنشد.
تعادي بين هاديتين منها وأولى أن يزيد على الثلاث
أي قارب أن يزيد. وقال ثعلب: لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي. والأكثرون على أنه اسم: فقيل: مشتق من الولى، وهو القرب؛ وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه، لكن فيه قلب».
وقال في [صت: 81]: «قال قتادة: كأنه قال: العقاب أولى لهم.. فعلى قول الجمهور أنه اسم يكون مبتدأ والخبر (لهم).. وعلى قول الأصمعي: إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل عليه المعنى، وأضمر لكثرة الاستعمال، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:25 PM

(فَعْلاء) الصفة
 
(فَعْلاء) الصفة
1- {وَنَـزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ} [108:7]
= 6.
2- {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّا} [98:18]
في المفردات: «ودكت الجبال دكا: أي جعلت بمنزلة الأرض اللينة.. وأرض دكاء: مسواة، والجمع دك، وناقه دكاء: لا سناء لها؛ تشبيها بالأرض الدكاء».
3- {إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ} [69:2]

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:25 PM

(فَعْلان) الصفة
 
(فَعْلان) الصفة
1- {بسم الله الرحمنِ الرحيمِ} [1:1]
= 57.
في المفردات: «والرحمن الرحيم: نحو». ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى».
وفي [الكشاف:1/ 6]: «(الرحمن) فعلان: من رحم كغضبان وسكران، وفي الرحمن من المبالغة ما ليس في الرحيم.. ولم يستعمل في غير الله تعالى».
وفي [البحر:1/ 16- 17]: «(الرحمن الرحيم) قيل دلالتهما واحدة، نحو: ندمان ونديم، وقيل: معناهما مختلف، فالرحمن أكثر مبالغة، وكان القياس الترقي، كما تقول: عالم نحرير، وشجاع باسل، لكن أردف الرحمن الذي يتناول جلائل النعم وأولها بالرحيم ليكون كالتتمة والرديف، ليتناول ما دق منها وما لطف، واختاره الزمخشري. وقيل: الرحيم أكثر مبالغة. والذي يظهر أن جهة المبالغة مختلفة، فلذلك جمع بينهما، فلا يكون من باب التوكيد، فمبالغة فعلان مثل غضبان وسكران من حيث الامتلاء والغلبة، ومبالغة فعيل من حيث التكرار والوقوع بمحال الرحمة ولذلك لا يتعدى (فعلان) ويتعدى (فعيل)».
2- {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ} [71:6]
في المفردات: «يقال: حار يحار حيرة فهو حائر وحيران، وتحير واستحار: حيران: تائهًا ضالاً عن الجادة لا يدري كيف يصنع».
3- {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [39:24]
الظمأ: العطش. ظمئ يظمأ. المفردات.
4- {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ} [150:7]
= 2.
الغضب: ثوران دم القلب، إرادة الانتقام. المفردات.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:26 PM

(فَعَال) الصفة
 
(فَعَال) الصفة
1- {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [68:2]
في المفردات: «العوان» المتوسطة بين السنين، وجعل كناية عن المسنة من النساء، اعتبارًا بنحو قول الشاعر:
فإن أتوك فقل إنها نصف = فإن أمثل نصفيها الذي ذهبا
وفي [البحر:1/ 248]: «العوان: النصف، وهي التي ولدت بطنا أو بطنين، وقيل: التي ولدت مرة.. جمع على عون».
2- {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [67:25]
في [الكشاف:3/ 293]: «القوام: العدل بين الشيئين؛ لاستقامة الطرفين واعتدالهما، ونظير القوام من الاستقامة: السواء من الاستواء».
وفي [البحر:6/ 514]: «القوام: الاعتدال بين الحالتين».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:26 PM

(فِعال) الصفة
 
(فِعال) الصفة
1- {وَكَأْسًا دِهَاقًا} [34:78]
في المفردات: «أي مفعمة، ويقال: أدهقت الكأس فدهق».
وفي [الكشاف:4/ 179]: «الدهاق: المترعة، وأدهق الحوض: ملأه حتى قال قطني».
وفي [البحر: 8] : «الدهاق؛ الملأ مأخوذ من الدهق، وهو ضبط الشيء، وشده باليد، كأنه لامتلائه انضغط. وقيل: الدهاق؛ المتتابعة».
وقال [ابن قتيبة: 51]: «أي مترعة ملأى».
2- {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا} [129:20]
= 2.
في المفردات «وقوله: (فسوف يكون لزامًا) أي لازمًا».
وفي [الكشاف:3/ 96]: «إما مصدر (لازم) وصف به، وإما فعال بمعنى مفعل، أي ملزم، كأنه آلة اللزوم لفرط لزومه، كما يقال لزاز خصم».
[البحر:6/ 289].
أخذ كلام الزمخشري.

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:27 PM

(فُعَال) الصفة
 
(فُعَال) الصفة
1- {وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [53:25]
= 2.
(ب) {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا} [70:56]
في المفردات: «شديد الملوحة والحرارة، من قولهم؛ أجيج النار».
وفي [الكشاف:3/ 286]: «نقيض الفرات» البالغ في الملوحة.
[النهر:6/ 502]
2- {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً} [36:38]
في المفردات: «الرخاء، اللينة من قولهم، شيء رخو».
وفي [الكشاف:4/ 95:4]: «رخاء، لينة طيبة لا تزعزع».
وفي [البحر:7/ 398:7]: «الرخاء، قال ابن عباس: مطيعة، وقال مجاهد: طيبة».
[النهر ص :394].
3- {ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا} [43:24]
في المفردات: «الركام، ما يلقى بعضه على بعض.. والركام يوصف به الرمل والجيش».
وفي [الكشاف:3/ 245]: «الركام، المتراكم بعضه فوق بعض».
وفي [البحر:6/ 464]: «(ركامًا) أي متكانفًا يجعل بعضه إلى بعض».
4- {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } [5:38]
في [الكشاف:4/ 73]: «أي بليغ في العجب، وقرئ (عجاب) بالتشديد.
وفي [البحر:8/ 385]: «قرأ الجمهور (عجاب) وهو بناء مبالغة كرجل طوال وسراع في طويل وسريع».
5- {هَذَا عَذْبٌ فُراتَّ} [53:25]
= 2.
(ب) {وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} [27:77]
في المفردات: «الفرات، الماء العذب، يقال للواحد وللجمع».
وفي [الكشاف:3/ 286]: «الفرات البليغ العذوبة، حتى يضرب إلى الحلاوة».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:27 PM

فيعِل الصفة
 
فيعِل الصفة
1- {لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ} [15:18]
(ب) {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ} [211:2]
= 19. بينات = 52.
في المفردات: «البينة، الدلالة الواضحة، عقلية كانت أو محسوسة».
2- {ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [5:66]
في المفردات: «الثيب، التي تثوب عن الزوج».
وفي [البحر:8/ 292]: «يقال: ثابت تثوب ثوريًا، وزنه فيعل كسيد».
3- {اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ} [43:35]
= 2.
(ب) {خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [102:9]
(جـ) {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا}[38:17]
( د ) {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [81:2]
= 22. السيئات. سيئاتكم.
في المفردات: «السيئة، الفعلة القبيحة، وهي ضد الحسنة».
وفي [الكشاف :2/668]: «(كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهًا)، قرئ سيئة. فإن قلت: كيف قيل: سيئة مع قوله: (مكروهًا)؟ قلت: السيئة في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم زال عنه حكم الصفات؛ فلا اعتبار بتأنيثه، ولا فرق بين من قرأ سيئًا وسيئة؛ ألا تراك تقول: الزنا سيئة والسرقة سيئة؛ فلا تفرق بين إسنادها إلى مذكر ومؤنث.
وانظر [البحر:6/ 38].
فقد ارتضى كلام الزمخشري.
4- {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [39:3]
(ب) {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [35:12]
سادتنا.
في [الكشاف:1/ 360]: «السيد. الذي يسود قومه، أي يفوقهم في الشرف.
5- {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} [19:2]
في المفردات: «؛ السحاب المختص بالصوب، وهو فيعل من صابه يصوبه».
وفي [الكشاف:1/ 81]: «الصيب؛ المطر الذي يصوب، أي ينزل ويقع. وقرئ (كصائب) والصيب أبلغ».
وفي [العكبري:1/ 12] : «وأصل صيب صيوب.. وقال الكوفيون: أصله صويب على فعيل، وهو خطأ، إذ لو كان كذلك لصحت الواو كما صحت في طويل».
وفي [البحر:1/ 81]: «الصيب: المطر، يقال: صاب يصوب فهو صيب، إذا نزل وزنه فيعل عند البصريين، وهو من الأوزان المختصة بالمعتل العين، إلا ما شذ في الصحيح من قولهم، صيقل، بكسر القاف علم لامرأة، وليس وزنه فعيلاً، خلافًا للفراء، ونسب هذا المذهب للكوفيين».
6- {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [125:16]
في [الكشاف:2/ 645]: «الضيق، تخفيف الضيق، أي في أمر ضيق، ويجوز أن يكون الضيق والضيق مصدرين كالقيل والقول».
وفي [البحر:5/ 550]: «هما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين، وقال أبو عبيدة، بفتح الضاد مخفف من ضيق وقال أبو علي، الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إذا كان مخففًا من ضيق لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول، رأيت ضاحكًا، فلو قلت: رأيت باردًا لم يحسن».
7- {حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [179:3]
= 7.
(ب) {كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا} [168:2]
= 6.
(جـ) {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} [38:3]
= 9.
الطيبون. الطيبات. طيباتكم.
في المفردات: «أصل الطيب ما تستلذه الحواس وما تستلذه النفس».
8- {فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا} [44:20]
في المفردات: «اللين؛ ضد الخشونة، ويستعمل ذلك في الأجسام، ثم يستعار للخلق وغيره من المعاني».
9- {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} [27:3]
= 12. ميتون. ميتين.
(ب) {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [122:6]
= 5.
(جـ) {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ} [173:2]
= 6.
في [البحر:1/ 486]: «قرأ أبو جعفر {الميتة} بتشديد الياء في جميع القرآن، وهو أصل للتخفيف، وهما لغتان جيدتان، وقد جمع بينهما الشاعر في قوله:
ليس من مات فاستراح بميتٍ =إنما الميْتُ مَيَّتُ الأحْياء
= 2.
( د ) {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [15:24] (صفحة 71)
في المفردات: «الهوان على وجهين: أحدهما تذلل الإنسان في نفسه لما لا يلحق به غضاضة فيمد جبه {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} [63:25]. ومن قوله عليه السلام: (المؤمن هين لين).
الثاني: أن يكون من جهة متسلط مستخف به فيذم به، {عَذَابَ الْهُونِ} [93:6]. ويقال: هان الأمر على فلان، سهل. قال تعالى: {هو على هين} وتحسبونه هينًا».


الساعة الآن 02:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة