جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم النحوي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=496)
-   -   اسم الجنس الجمعي (http://jamharah.net/showthread.php?t=21948)

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:16 PM

اسم الجنس الجمعي
 
اسم الجنس الجمعي
وصف بالمفرد وعومل معاملته في الضمير وغيره (الصفة ولو معنى)
1- {إن البقر تشابه علينا} [70:2]
2- {والسحاب المسخر بين السماء والأرض} [164:2]
3- {وإن يروا كسفًا من السماء ساقطًا يقولوا سحاب مركوم} [44:52]
4- {ألم تر أن الله يزجي سحابًا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركامًا}[43:24]
5- {يرسل الرياح فتثير سحابًا فيبسطه في السماء كيف يشاء} [48:30]
6- {فتثير سحابًا فسقناه إلى بلد ميت} [9:35]
7- {حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [57:7]
وصف بالجمع ثم عاد إليه الضمير مفردًا.
8- {كأنهم أعجاز نخل منقعر} [20:54]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:18 PM

اسم الجنس الجمعي
 
اسم الجنس الجمعي
وصفه بالجمع
ومعاملته معاملة في الضمير وغيره
1- {وينشئ السحاب الثقال} [12:13]
2- {حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [57:7]
3- {والنخل باسقات} [10:50]
4- {متكئين على رفرف خضر} [76:55]
وصف بالجمع لأنه اسم جنس يجوز أن يفرد نعته وأن يجمع.
البحر [
199:8]
5- {عاليهم ثياب سندس خضر} [21:76]
قرئ (خضر) بالجر صفة لسندس. البحر [
400:8]
صفة اسم الجمع
1- {وأنشأنا من بعدهم قرنًا آخرين} [6:6]
آخرين صفة (قرنًا) لأنه اسم جمع كرهط وقوم. الجمل [
7:2]
2- {ثم أنشأنا من بعدهم قرنًا آخرين} [31:23]
عاد على (قرن) ضمير جمع المذكر في هذه المواضع:
1- {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ} [6:6]
2- {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا} [74:19]
3- {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} [98:19]
4- {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا} [36:50]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:18 PM

الحمل على المعنى
 
الحمل على المعنى
1- {وَأَنْـزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} [48:25-49]
وصف بلدة بصفة المذكر لأن البلدة تكون في معنى البلد في قوله: {فسقناه إلى بلد ميت}. البحر [
50:56]
وفي الكشاف [
284:3-285]: «وإنما قال: (ميتًا) لأن البلدة في معنى البلد في قوله: {فسقناه إلى بلد ميت} وأنه غير جار على الفعل كفعول ومفعال ومفعيل».
2- {وَالَّذِي نَـزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} [11:43]
ذكر على معنى القطر، وبلدة اسم جنس البحر [
7:8]
3- {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} [11:50]
4- {وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} [20:32]
{الذي}: صفة للعذاب في موضع نصب، ويجوز أن يكون صفة النار، وذكر على معنى الجحيم أو الحريق. العكبري [
99:2]
{رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} [38:3]
في الكشاف [
359:1]: «{ذرية}: ولدًا، والذرية يقع على الواحد والجمع».
وفي البحر [
445:2]: «وقال الطبري: أراد بالذرية هنا واحدًا، دليل ذلك طلبه وليًا، قال ابن عطية: وفيما قاله الطبري نعقب وإنما الذرية والولي اسما جنس يقعان للواحد فما زاد، وهكذا كان طلب زكريا.
فإن كان أراد بالذرية مدلولها من كونها اسم جنس، ولم يقيد بالوحدة فوصفها بطيبة واضحة، وإن كان أراد ذكرًا واحدًا، فإنث لتأنيث اللفظ، كما قال:
أبوك خليفة ولـــدته أخرى ..... سكات إذا ما عض ليس بأدردا
وكما قال:
أبوك خليفة ولـــدته أخــــرى ...... وأنت خليفة ذاك الكمـــــــــــال

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:21 PM

جريان الصفة على غير من هي له
 
جريان الصفة على غير من هي له
1- {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [53:33]
في الكشاف [
554:3]: «وعن ابن أبي عبلة أنه قرأ :(غير ناظرين) مجرورًا صفة لطعام. وليس بالوجه، لنه جرى على غير ما هو له، فمن حق ضمير ما هو له أن يبرز إلى اللفظ، فيقال: غير ناظرين إناه أنتم، كقولك: هند زيد ضاربته هي».
حذف هذا الضمير جائز عند الكوفيين إذا لم يلبس.
البحر [
246:7]، العكبري [101:2]
2- {وأني أخاف عليكم عذاب يوم محيط} [84:11]
{محيط}: نعت ليوم في اللفظ، وللعذاب في المعنى؛ وذهب قوم إلى أن التقدير: عذاب يوم محيط عذابه، وهو بعيد، لأن (محيط) قد جرى على غير ما هو له، فيجب إبراز فاعله مضافًا إلى ضمير الموصوف.
العكبري [
23:2]، الجمل [410:2]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:22 PM

نفي الموصوف أو الصفة
 
نفي الموصوف أو الصفة
1- {فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم} [100:26، 101]
النفي هنا يحتمل نفي الصديق من أصله، أو نفي صفته فقط.
الجمل [
285:3]
2- {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [68:5]
نفي أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدمًا صرفًا لفساده وبطلانه فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة؛ أي على شيء يعتد به، فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف. البحر [
531:3]
3- {الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها} [2:13]
قيل: ضمير النصب في (ترونها) عائد على عمد، أي بغير عمد مرئية فترونها صفة لعمد، ويدل على كونها صفة قراءة (ترونه) فعاد الضمير مذكرًا على اسم الجمع. هذا التخريج يحتمل وجهين:
( أ ) لها عمد لا يرى.
(ب) نفي العمد، والمقصود نفي الرؤية عن العمد، أي فلا عمد ولا رؤية.
البحر [
359:5].
4- {ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله} [43:18]
احتمل النفي أن يكون منسحبًا على القيد، أي له فئة، ولكن لا تقدر على نصره، أو يكون منسحبًا على القيد، والمراد انتفاؤه لانتفاء ما هو وصف له، أي فلا فئة فلا نصر. البحر [
130:6]
5- {اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [36:24، 37]
احتمل قوله: {لا تلهيهم تجارة ولا بيع} وجهين:
( أ ) أنهم لا تجارة لهم ولا بيع، فيلهيهم عن ذكر الله، كقوله:
على لا حب لا يهتدى بمناره
أي لا منار له، فيهتدي به.
(ب) أنهم ذوو تجارة وبيع، ولكن لا يشغلهم ذلك عن ذكر الله.
البحر [
458:6-459]
6- {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [18:40]
احتمل أن ينسحب النفي على الوصف فقط، فيكون شفيع، ولكن لا يطاع، أي لا تقل شفاعته.
واحتمل أن ينسحب النفي على الموصوف وصفته، أي لا شفيع فيطاع.
البحر [
456:7-457].
7- {ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يسمن ولا يغني من جوع} [6:88، 7]
في الكشاف [
473:4]: «(لا يسمن): مرفوع المحل أو مجرور، على وصف طعام أو ضريع، يعني أن طعامهم من شيء ليس من مطاعم الإنس، وإنما هو شوك، والشوط مما ترعاه الإبل وتتولع به؛ وهذا نوع منه تنفر عنه ولا تقربه، ومنفعتا الغذاء منتفيان عنه، وهما إماطة الجوع، وإفادة القوت والسمن في البدن.
أو أريد: أن لبا طعام لهم أصلاً، لأن الضريع ليس بطعام للبهائم، فضلاً عن الإنس، لأن الطعام ما أشبع أو أسمن، وهو منهما بمعزل، كما تقول: ليس لفلان ظل إلا الشمس، تريد: نفي الظل على التوكيد».
وفي البحر [
463:8]: «فقوله: مرفوع المحل أو مجروره على وصف طعام أو ضريع.
أما جره على وصفه لضريع فيصح، لأنه مثبت منفي عنه السمن والإغناء من الجوع.
وأما رفعه على وصفه لطعام فلا يصح، لأن الطعام منفي، و(ولا يسمن) منفي، فلا يصح تركيبه، إذ يصير التقدير: ليس لهم طعام لا يسمن ولا يغني من جوع إلا من ضريع، فيصير المعنى: أن لهم طعامًا يسمن ويغني من جوع من غير ضريع، كما تقول: ليس لزيد مال لا ينتفع به إلا من مال عمرو، فمعناه: أن له مالاً ينتفع به من غير مال عمرو.
ولو قيل: الجملة في موضع رفع صفة للمحذوف المقدر في (إلا من ضريع) كان صحيحًا، لأنه في موضع رفع على أن بدل من اسم ليس، أي ليس لهم طعام إلا كائن من ضريع، إذ الإطعام من ضريع غير مسمن ولا مغني من جوع، وهذا تركيب صحيح، ومعنى واضح».

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:23 PM

تقدم النعت بالمفرد على النعت بالجملة
 
تقدم النعت بالمفرد على النعت بالجملة
وإذا نعت بمفرد وظرف وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا.
التسهيل: [
169]
تقدم الوصف بالمفرد على الوصف بالجملة في هذه المواضع:
1- {يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين} [69:2]
{تسر الناظرين}: صفة لبقرة. البحر [
253:1]
2- {يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض} [71:2]
{تثير}: صفة داخلة على حيز النفي. البحر [
255:1]
3- {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون} [113:3]
{يتلون}: صفة وعطف عليها وهم يسجدون. البحر [
34:3]
4- {ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا} [102:4]
{لم يصلوا}: صفة لطائفة، وجاء الضمير على معنى (طائفة) ولو جاء على اللفظ لقيل: لم تصل. العكبري [
107:1]
5- {سماعون لقوم آخرين لم يأتوك} [41:5]
{لم يأتوك}: صفة أخرى لقوم. العكبري [
120:1]
6- {من إله غير الله يأتيكم به} [46:6]
{يأتيكم به}: صفة ثانية لإله. العكبري [
135:1]
7- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء} [138:6]
{لا يطعمها}: صفة ثانية. [
95:2]
8- {إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} [10:14]
{تريدون}: صفة أخرى لبشر. العكبري [
36:2]
9- {زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ} [35:24]
{يكاد زيتها}: نعت لزيتونة. العكبري [
82:2]
10- {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ} [40:24]
{يغشاه موج}: صفة أخرى. العكبري [
82:2]
11- {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ} [57:28]
{يجبي إليه ثمرات}: صفة ثانية. الجمل [
353:3]
12- {عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ} [6:66]
{لا يعصون الله}: نعت. العكبري [
140:2]
13- {فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ} [6:69-7]
{سخرها}: صفة أو مستأنفة. العكبري [
141:2]
14- {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ} [10:44-11]
{يغشى}: صفة ثانية لدخان الجمل [
100:4]
15- {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [10:82-12]
{يعلمون}: نعت أو حال. العكبري [
151:2]
16- {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} [7:3]
هن أم الكتاب صفة ثانية. البحر [
382:2]، العكبري [69:1]
17- {وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ} [15:38]
{مالها من فواق}: صفة لصيحة. الجمل [
558:3]
18- {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ} [25:83-26]
{ختامه مسك}: صفة ثانية لرحيق. الجمل [
497:4]
19- {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} [2:98-3]
{فيها كتب}: نعت لصحف. العكبري [
157:2]، الجمل [561:4]
20- {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْـزَلْنَاهُ} [50:21]
الجملة صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالاً، لأنها تخصصت، أو من الضمير في (مبارك) إلا أنه قد يضعف من حيث المعنى وجهًا الحال، أما الأول فلأن الإشارة إليه لم تقع حال الإنزال كما وقعت الإشارة إلى الفعل في حال الشيخوخة في (وهذا بعلي شيخًا).
وأما الثاني فلاقتضائه تقييد البركة بحال الإنزال.
المغني: [
479-480]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:24 PM

الأصل أن يتقدم الوصف بالمفرد على الوصف بالجملة
 
الأصل أن يتقدم الوصف بالمفرد على الوصف بالجملة
1- وإذا نعت بمفرد وظرف وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا.
التسهيل: [
169]
وتقدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد في هذه المواضع:
1- {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [54:5]
جاء الوصف بالفعل قبل الوصف بالاسم لأن الاسم يدل على الثبوت، فلما كانت صيغة مبالغة، وكانت لا تتجدد، بل هي كالغريزة جاء الوصف بالاسم، ولما كانت قبل تتجدد لأنها عبارة عهن أفعال الطاعة والثواب المترتب عليها جاء الوصف بالفعل الذي يقتضي التجدد، وفي هذه الآية دليل على بطلان قول من قال: إن الوصف بالفعل لا يتقدم على الوصف بالاسم إلا في ضرورة الشعر، كقوله:
وفرع يغشى المتن أسود فاحم
وقوله: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك} البحر [
512:3]
العكبري [
122:1]، البيان [297:1]
2- {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [81:21]
الظاهر أن (التي باركنا) نعت للأرض. وقال منذر بن سعيد: الكلام تام عند قوله: (إلى الأرض) و(التي باركنا) صفة للريح. البحر [
332:6]
3- {كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} [29:38]
{مبارك}: خبر لمحذوف أيضًا، ولا يجوز أن يكون نعتًا ثانيًا، لأنه لا يتقدم غير الصريح على الصريح عند الجمهور، ومن أجاز ذلك استدل بظاهرها. الجمل [
570:3]
في البحر [
395:7]: «قرأ الجمهور (مبارك) على الصفة، وقرئ (مباركًا) على الحال اللازمة».
4- {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} [92:6]
قدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد. العكبري [
141:1]
4- {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [155:6]
كان الوصف بالإنزال آكد من الوصف بالبركة، فقدم لأن الكلام مع من ينكر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الوصف بالفعل المسند إلى نون العظمة أولى من الوصف بالاسم، لما يدل الإسناد إلى الله تعالى من التعظيم والتشريف. البحر [
256:4]، العكبري [149:1]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:27 PM

الأصل تقديم الوصف بالمفرد على الوصف بالظرف
 
الأصل تقديم الوصف بالمفرد على الوصف بالظرف
جاء تقديم الوصف بالظرف على الوصف بالمفرد في هذه المواضع:
1- {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} [89:2]
قدم الوصف بشبه الجملة على الوصف بالمفرد، لأن الوصف بكينونته من عند الله آكد. البحر [
103:1]
2- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}[128:9]
{عزيز}: صفة ثانية وتقدم الوصف بشبه الجملة على الوصف بالمفرد وهناك أعاريب أخرى البيان [
407:1]، البحر [118:5]، الجمل [325:2-326]، العكبري [13:2]
3- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ} [82:11-83]
{مسومة}: نعت لحجارة، والأولى أن يحمل حالاً من حجارة لأن فيه تقدم الوصف غير الصريح على الوصف الصريح. الجمل [
409:2]، العكبري [23:2]
4- {أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} [5:34، 11:45]
ابن كثير وحفص ويعقوب برفع (أليم) هنا وفي الجاثية نعتًا لعذاب.
الباقون بخفضه فيها نعتًا لرجز. الإتحاف: [
357]، النشر [349:2]، غيث النفع [207]
{أليم}: بالرفع صفة لعذاب، وبالجر صفة لرجز. العكبري [
101:2]، البحر [259:7]
5- {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} [46:37]
{بيضاء}: صفة لكأس، أو للخمر، من معين: نعت لكأس.
البحر [
359:7]، العكبري [107:2]
6- {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ} [43:56-44]
صفتان لظل. البحر [
209:8]
أو صفة ليحموم.
7- {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [21:85-22]
{محفوظ}: بالجر صفة للوح، وبالرفع نعت لقرآن. العكبري [
152:2]
وفي البحر [
453:8]: «قرأ الأعرج وزيد بن علي وابن محيصن ونافع بخلاف عنه: (محفوظ) بالرفع صفة للقرآن».
8- {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ} [101:2]
9- {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [61:24]
{من عند الله}: صفة لتحية، أو متعلق بنفس تحية، و(من) لابتداء الغاية مجازًا، إلا أن يعكر على الوصف تأخر الصفة الصريحة عن الصفة المؤولة. الجمل [
242:3]
10- {أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ} [24:54]
{منا}: نعت لبشرًا. العكبري [
132:2]
11- {لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} [5:34، 11:45]
قرأ ابن كثير وحفص ويعقوب برفع أليم، نعتًا لعذاب.
الإتحاف: [
390]، النشر [372:2]، غيث النفع: [237]، البحر [44:8]
12- {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [21:85-22]
قرأن نافع برفع (محفوظ) صفة لقرآن. غيث النفع: [
275]، الشاطبية: [295]، الإتحاف: [436]، النشر [399:2]، البحر [453:8]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:27 PM

تقدم النعت بالظرف على النعت بالجملة
 
تقدم النعت بالظرف على النعت بالجملة
1- {وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ} [129:2]
{يتلو عليهم}: صفة أو حال. البحر [
392:1]، العكبري [35:1]
2- {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا} [151:3]
{يتلو عليكم}: صفة أو حال. البحر [
445:1]
3- {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ} [265:2]
بدئ بالوصف بالمجرور، ثم بالوصف بالجملة، وهو الأكثر في لسان العرب، وبدئ بالوصف الثابت، وهو كونها بربوة، ثم بالوصف العارض، وهو أصابها وابل البحر [
312:2]، العكبري [63:1]
4- {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [266:2]
تجري من تحتها الأنهار: صفة. العكبري [
63:1]، الجمل [222:1]
5- {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ} [117:3]
{صر}: فاعل، وصف بالمفرد ثم بالفعلية. البحر [
77:3]، العكبري [82:1]
6- {لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا} [118:3]
{لا يألونكم}: صفة ثانية. العكبري [
82:1]
7- {بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [169:3]
تحتمل (عند) أن تكون خبرًا ثانيًا وصفة وحالاً، وكذلك (يرزقون) قدم الوصف بالظرف على الوصف بالجملة لأنه الأفصح. البحر [
113:3]، العكبري [87:1]
8- {فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ} [184:3]
{جاءوا}: صفة. البحر [
133:3]
9- {إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} [35:7]
{يقصون}: صفة أو حال. العكبري [
151:1]
10- {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [84:9]
{مات}: صفة لأحد، وقدم الوصف بالمجرور ثم الوصف بالجملة البحر [
81:5]
11- {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [11:13]
تقدم الوصف بالظرف على الوصف بالجملة وهو فصيح شائع.
البحر [
372:5]، العكبري [33:2]
12- {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ} [28:17]
{ترجوها}: صفة لرحمة أو حال. العكبري [
48:2]
13- {أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [39:24]
{يحسبه}: صفة لسراب أيضًا. العكبري [
82:2]
14- {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى} [20:28]
{يسعى}: صفة ثانية أو حال. البحر [
111:7]
15- {رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} [24:46-25]
{تدمر}: نعت للريح. العكبري [
123:2]
16- {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} [37:75]
{يمني}: بالياء الضمير للمنى، فتكون الجملة في موضع جر، ويجوز أن يكون للنطفة؛ لأن التأنيث غير حقيقي، والنطفة بمعنى الماء، فتكون في موضع نصب، كقراءة من قرأ (تمنى) بالتاء. العكبري [
146:2]
17- {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} [2:98]
{يتلو}: صفة لرسول أو حال. العكبري [
157:2]
18- {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} [29:46]
{يستمعون}: نعت لنفر. العكبري [
123:2-124]
19- {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا} [23:5]
جملة (أنعم الله عليهما) صفة لرجلان، وصف أولاً بالجار والمجرور، ثم ثانيًا بالجملة؛ وهذا على الترتيب الأكثر في تقديم المجرور أو الظرف على الجملة، إذا وصفت بهما.
البحر [
455:3]، العكبري [118:1]
20- {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [68:8]
يتعين كون (سبق) صفة ثانية، لا حالاً من الكتاب، لأن الابتداء لا يعمل في الحال، ولا من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، لأن أبا لحسن ذكر أن الحال لا يذكر بعد لولا، كما لا يذكر الخبر. المغني: [
481-482]
العكس
1- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} [109:12]
من أهل القرى صفة لرجال، أو حال من المجرور. العكبري [
32:2]
تقدم الوصف بالجملة الفعلية على الوصف بالجملة الاسمية في قوله تعالى:
1- {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [6:61]
{يأتي}: {اسمه أحمد}: نعتان لرسول. البحر [
262:8]
2- {مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} [113:3]
{وهم يسجدون}: صفة ثانية معطوفة على الفعلية أو حال. البحر [
34:3-35]
3- {فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ} [15:28]
الجملتان في موضع نصب صفة لرجلين. العكبري [
92:2]، الجمل [340:3]
تقدم الوصف بالجملة الاسمية على الوصف بالجملة الفعلية في قوله تعالى:
1- {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ} [21:57]
{أعدت}: صفة لجنة. العكبري [
135:2]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:28 PM

الفصل بين الصفة والموصوف
 
الفصل بين الصفة والموصوف
قال الفارقي: «فتكون قد فرقت بالفاعل بين الصفة والموصوف، فجرى مجرى: مر بغلام هند زيد العاقلة، وهو يضعف في المجرور، ويقوي في غيره، لما يقتضيه المجرور من شدة اتصاله مما عمل فيه.. ولكن لا بأس بذلك، لأنه ليس بفصل بين عامل الجر ومعموله الأول، وإنما هو بينه وبين وصف ما عمل فيه، وذلك يسهل قليلاً» تعليق المقتضب [25:1]
قال الفارقي: «الفصل بين الصفة والموصوف بمتعلق الخبر قبيح»
تعليق المقتضب [
98:4]
وقال ابن عصفور في المقرب [
228:1]: «ولا يجوز الفصل بين الصفة والموصوف إلا بجمل الاعتراض، وهي كل جملة فيها تسديد للكلام. نحو قوله تعالى: {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم}. ولا يجوز فيما عدا ذلك إلا في ضرورة، نحو قوله:
أمرت من الكتان خيطًا رفيعًا وأرسلت ..... رسولاً إلى أخرى جريًا بعينها
{يريد}: وأرسلت إلى أخرى رسولاً جريًا، والجرى: الرسول لجريه في أداء رسالة وانظر الخصائص [396:2]
1- {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} [89:2]
لا يكون (من عند الله) متعلقًا بجاءهم لما فيه من الفصل بين الصفة والموصوف بما هو معمول لغير أحدهما البحر [
303:1]
2- {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ} [101:2]
3- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [158:7]
في الكشاف [
166:2: 4] وجميعًا: نصب على الحال من (إليكم). فإن قلت: (الذي له ملك السموات والأرض) ما محله؟ قلت: الأحسن أن يكون منتصبًا بإضمار أعني، وهو الذي يسمي النصب على المدح. ويجوز أن يكون جرًا على الوصف، وإن حيل بين الصفة والموصوف بقوله: (إليكم جميعًا)».
وفي العكبري [
160:1]: «ويبعد أن يكون صفة أو بدلاً منه لما فيه من الفصل بينهما بإليكم وحاله» البحر [405:4]، الجمل [196:2]
الفصل بين النعت والمنعوت بالفاعل جائز
{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [158:6]
جاز الفصل بالفاعل بين الموصوف وصفته، لأنه ليس بأجنبي، إذ قد اشترك المفعول الذي هو الموصوف والفاعل في العامل، فعلى هذا يجوز: ضرب هندًا غلامها التميمية البحر [
260:4]، العكبري [148:1]
الفصل بالجملة المفسرة جائز
{إن امرؤ هلك ليس له ولد} [176:4]
الجملة من قوله: (ليس له ولد) صفة لامرئ، وفيه دليل على جواز الفصل بين النعت والمنعوت بالجملة المفسرة في باب الاشتغال البحر [
406:3-407]
الفصل بين النعت والمنعوت بالخبر جائز
1- {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [255:2، 2:3]
{الحي}: صفة للمبتدأ (الله) أو بدل منه أو من (هو) أو خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره (لا تأخذه سنة) وأجودها الوصف، ويدل عليه قراءة من قرأ (الحي القيوم) بالنصب؛ إذ لو لم يكن وصفًا ما جاز القطع، ولا يقال: فصل بين النعت والمنعوت بالخبر؛ لأن ذلك جائز حسن، تقول: زيد قائم بالعاقل البحر [
277:2]
2- {وول للكافرين من عذاب شديد} [2:14]
{من عذاب}: صفة لويل، ولا يضر الفصل بالخبر، ولا يصح أن يكون متعلقًا به لأنه مصدر البحر [
404:5]، [357:2]
الفصل بين النعت والمنعوت بالمبتدأ جائز
1- {أفي الله شك فاطر السموات والأرض} [10:14]
{فاطر}: صفة لله. ولا يضر الفصل بين الموصوف وصفته بالمبتدأ البحر [
409:5]، العكبري [35:2]
الفصل بين النعت والمنعوت بالمفعول جائز
{يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق} [25:24]
{الحق}: بالنصب صفة لدينهم، وقرئ بالرفع صفة لله، ويجوز الفصل بالمفعول بين الموصوف وصفته. البحر [
441:6]، العكبري [81:2]، ابن خالويه: [101]
الفصل بين النعت والمنعوت بالمفعول جائز
1- {ذلك حشرٌ علينا يسير} [44:50]
فصل بين الصفة والموصوف بمعمول الصفة، وهو (علينا) البحر [
131:8]
الفصل بالاستثناء جائز
{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ} [1:5]
قرأ ابن أبي عبلة (غير) بالرفع، وأحسن ما يخرج عليه أن يكون صفة لقوله (بهيمة الأنعام): ولا يلزم في الوصف (بغير) أن يكون ما بعدها مماثلاً للموصوف في الجنسية، ولا يضر الفصل بين النعت والمنعوت بالاستثناء، وخرج أيضًا على الصفة في (يتلى). البحر [
418:3]
الاعتراض
1- {ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان} [46:55-48]
{ذواتا}: صفة لجنتان، أو خبر لمحذوف العكبري [
133:2]، الجمل [257:4]
2- {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [76:56]
فصل بين الصفة والموصوف بالشرطية. العكبري [
134:2]، البحر [214:8] فحكمه إلى الله.
3- {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [10:42-11]
{فاطر السموات}: بالرفع، أي هو فاطر، أو خبر بعد خبر. وقرئ بالجر صفة لله، والجملة اعتراض بين الصفة والموصوف. البحر [
509:7]
4- {يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا} [68:43-69]
{الذين آمنوا}: صفة لعبادي. البحر [
26:8]
5- {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا} [6:44-7]
{رب}: بالخفض بدل من (ربك) وقرئ بالرفع على القطع. البحر [
33:8-34]
الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي لا يجوز
1- {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا} [224:2]
في الكشاف [
267:1-268]: «فإن قلت: بم تعلقت اللام في (لأيمانكم)؟ قلت: بالفعل، أي ولا تجعلوا الله لأيمانكم برزخًا وحجازًا. ويجوز أن يتعلق بعرضة لما فيها من معنى الاعتراض بمعنى: لا تجعلوه شيئًا يعترض البر من اعترضني كذا. ويجوز أن تكون اللام للتعليل، ويتعلق (أن تبروا) بالفعل، أو بالعرضة، أي ولا تجعلوا الله لأجل أيمانكم به عرضة لن تبروا ومعناها على الأخرى: ولا تجعلوا الله معرضًا لأيمانكن، فتبتذلوه بكثرة الحلف به».
وفي النهر [
178:2]: «ولا يصح هذاع التقدير؛ لأن فيه فصلاً بين العامل والمعمول بأجنبي؛ لأنه علق (لأيمانكم) بتجعلوا، وعلق (أن تبروا) بعرضة، فقد فصل بين عرضة وبين (أن تبروا) بقوله: (لأيمانكم)، وهو أجنبي منهما؛ لأنه معمول عنده لتجعلوا، وذلك لا يجوز.. ونصوا على أنه لا يجوز: جاءني رجل ذو فرس راكب أبلق، لما فيه من الفصل بالأجنبي».
2- {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى} [1:87، 2]
لو جعل (الأعلى) صفة لاسم ربك لا يصح أن يكون (الذي خلق) صفة لربك، لأنه قد حال بينه وبين الموصوف صفة لغيره، لو قلت: رأيت غلام هند العاقل الحسنة لم يجز، بل لابد أن تأتي بصفة هند، ثم تأتي بصفة الغلام، فتقول: رأيت غلامك هند الحسنة العاقل، فإن لم يجعل (الذي) صفة لربك بل رفع خبر المحذوف أو نصب جاز أن يكون (الأعلى) صفة لاسم ربك. البحر [
458:8]
3- {وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ * الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ} [2:14-3]
جوزوا في إعراب (الذين) أن يكون مبتدأ خبره أولئك، أو خبرًا لمحذوف، أو منصوبًا بإضمار فعل، أو بدلاً، أو صفة للكافرين، ونص على هذا الأخير الحوفي والزمخشري وأبو البقاء، وهو لا يجوز؛ لأن فيه الفصل بين الصفة والموصوف بأجنبي منهما، وهو قوله: (من عذاب شديد) سواء كان في موضع الصفة لويل أو متعلقًا بفعل محذوف، ونظيره- إذا كان صفة أن تقول: الدار لزيد الحسنة القرشي، فهذا التركيب لا يجوز؛ لأنك فصلت بين زيد وصفته بأجنبي منهما، وهو صفة الدار، والتركيب الفصيح أن تقول: الدار الحسنة لزيد القرشي، أو الدار لزيد القرشي الحسنة. البحر [
404:5]، العكبري [35:2]، الكشاف [537:2]
4- {حم * تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [1:45-2]
{العزيز}: لو جعل صفة للكتاب لا يجوز، لأن (من الله) إما أن يكون متعلقًا بتنزيل، وتنزيل خبر لحم أو لمبتدأ محذوف، فلا يجوز الفصل بين الصفة والموصوف، أو في موضع الخبر، وتنزيل مبتدأ فلا يجوز الفصل بين الصفة والموصوف أيضًا، والتركيب الصحيح في نحو هذا أن تلي الصفة موصوفها. البحر [
42:8]
ذكرنا أن الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر جائز، وهنا الموصوف ليس مبتدأ، وإنما أضيف إليه المبتدأ فلذلك منع الفصل.
5- {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [18:3]
في الكشاف [
344:2]: «هل يجوز أن يكون (قائمًا بالقسط) صفة للمنفي، كأنه قيل: لا إله قائمًا بالقسط إلا هو؟ قلت: لا يبعد، فقد رأيناهم يتسعون في الفصل بين الصفة والموصوف.. لا رجل إلا عبد الله شجاعًا».
وفي البحر [
405:2]: «وهذا الذي ذكره لا يجوز؛ لأنه فصل بين الصفة والموصوف، بأجنبي وهو المعطوفان اللذان هما (الملائكة وأولو العلم) وليسا معمولين لجملة (لا إله إلا هو) بل هما معمولان لشهد.. وأما المثال الذي مثل به وهو: لا رجل إلا عبد الله شجاعًا فليس نظير تخريجه في الآية، لأن قولك: (إلا عبد الله) بدل على الموضع من (لا رجل) فهو تابع على الموضع، فليس بأجنبي، على أن في جواز هذا التركيب نظرًا لأنه بدل و(شجاعًا) وصف. والقاعدة: أنه إذا اجتمع البدل والوصف قدم الوصف على البدل، وسبب ذلك أنه على نية تكرار العامل على المذهب الصحيح، فصار من جملة أخرى».
6- {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [137:7]
{التي}: نعت لمشارق ومغاربها. ومن أجاز أن يكون نعتًا للأرض فقوله ضعيف للفصل بالعطف بين المنعوت والنعت البحر [
376:4]، العكبري [157:1]
جوز الأنباري الأمرين. البيان [
372:1]
7- {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [101:9]
في معاني القرآن للزجاج [
517:2]: مقدم ومؤخر. (مردوا) متصل بقوله: (منافقون).
وفي الكشاف [
305:2]: «وعلى الوجه الأول لا يخلو من أن يكون كلامًا مبتدأ أو صفة لمنافقون، فصل بينها وبينه بمطعون على خبره».
ويبعد أن (مردوا) صفة للمبتدأ الذي هو (منافقون) لأجل الفصل بين الصفة والموصوف بالمعطوف على (ومن حولكم) فيصير نظير: في الدار زيد، وفي القصر العاقل، وقد أجازه الزمخشري تابعًا للزجاج. البحر [
93:5]، العكبري [11:2]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:29 PM

الأسماء الموصولة بالنسبة للوصف بها
 
الأسماء الموصولة بالنسبة للوصف بها
1- لا يوصف بما بخلاف الذي والتي. البحر [231:1]، نتائج الفكر: [134]
"ما" بمعنى الذي لا يكون نعتًا للمعارف، وإن كان مدلولها مدلول الذي، بل هو الذي يكون نعتًا للمعارف. البحر [
76:4]
2- "من": لا يوصف بها ولا بشيء من الموصولات إلا بالذي والتي وفروعهما، وذو، وذوات الطائيتان. البحر [
401:5]
3- في الكشاف [
389:4-390]: «لأن "من" لا يوصف به، ولا يوصف من بين الموصولات إلا بالذي وحده».
وفي البحر [
127:8]: «الحصر ليس بصحيح قد وصفت العرب بما فيه "أل" وهو موصول، نحو: القائم والمضروب، ووصفت بذو الطائية، وذات في المؤنث، ومن كلامهم: بالفضل ذو فضلكم الله به، والكرامة ذات أكرمكم الله به، ولا يريد الزمخشري خصوصية (الذي) بل فروعه من المؤنث والمثنى والمجموع على اختلاف لغات ذلك».
4- قال ابن عطية: يحتمل أن تكون "من" نعتًا.
وهذا لا يجوز لأن "من" لا ينعت بها. البحر [
128:8]
5- قال الرضي [
289:1]: «ولا يقع من الموصولات وصفًا إلا ما في أوله اللام، نحو: الذي والتي واللاتي وبابها، لمشابهته لفظًا للصفة المشبهة في كونه على ثلاثة فصاعدًا، بخلاف "من" و"ما" وأما "أي" الموصول فلم يقع وصفًا».
1- {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}. [31:50-33]
{من خشي}: قال ابن عطية: يحتمل أن تكون "من" نعتًا.
وهذا لا يجوز، لأن "من" لا ينعت بها. البحر [
128:8]
وقوع اسم الموصول موصوفًا
1- قال الرضي [289:1]: «وأما وقوع الموصول موصوفاً فلم أعرف له مثالاً قطعياً، بل قال الزجاج: إن (الموفون) صفة لمن، والظاهر أنه مستغن بالصلة عن الصفة».
وفي الهمع [
118:2]: «ومنه الموصول، لأنه كجزء كلمة، إذ لا يتم إلا بصلته، وجزء الكلمة لا ينعت، والأصح أن المقرون بأل منه يوصف، كما يوصف به، ويصغر، ويثنى، ويجمع. وكذا "ما" و"من" تقول: جاءني من في الدار العاقل، ونظرت إلى ما اشتريت الحسن».
1- {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً. الذين يبخلون} [36:4، 37]
اختلفوا في إعراب (الذين يبخلون). فقيل: هو في موضع نصب بدل من قوله: (من كان) وقيل: من قوله: (مختالاً فخوراً)... وقيل: انتصب على الذم.
ويجوز عندي أن يكون صفة لمن ولم يذكروا هذا الوجه». البحر [
247:3]
2- {تَنْـزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [4:20-5]
روى جناح بن حبيش عن بعضهم أنه قرأ (الرحمن) بالكسر. قال الزمخشري: صفة لمن خلق يعني لمن الموصولة، ومذهب الكوفيين أن الأسماء النواقص التي لا تتم إلا بصلاتها، نحو: "من" و"ما" لا يجوز نعتها إلا الذي والتي، فيجوز نعتهما، فعلى مذهب لا يجوز أن يكون (الرحمن) صفة لمن، فالأحسن أن يكون الرحمن بدلاً من "من". البحر [
226:6]، الكشاف [51:3]
3- {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [56:36، 57]
في البحر [
373:7]: «وقرأ الجمهور (سلام) بالرفع، قيل: وهو صفة لما. ولا يصح إن كان "ما" بمعنى الذي، لأنها تكون إذا ذاك معرفة، وسلام نكرة، ولا تنعت المعرفة بالنكرة فإن كانت "ما" نكرة موصوفة جاز».
4- {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ} [34:40-35]
جوزوا في (الذين) أن يكون صفة لمن، أو بدلاً منه، ومبتدأ على حذف مضاف أي وجدال. البحر [
464:7]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:30 PM

الضمير لا ينعت ولا ينعت به
 
الضمير لا ينعت ولا ينعت به
في المقتضب [281:4]: «فالمضمرة لا تنعت، لأنها لا تكون إلا بعد معرفة لا يشوبها لبس».
وفي سيبويه [
223:1]: «واعلم أن المضمر لا يكون موصوفًا من قبل أنك إنما تضمر حين ترى أن المحدث قد عرف من تعني، ولكن لها أسماء تعطف عليها نعم وتؤكد، وليست صفة، لأن الصفة تحلية، نحو الطويل».
وقال ابن يعيش [
56:3]: «فأما المضمرات فلا توصف، وذلك لوضوح معناها ومعرفة المخاطب بالمقصود بها، إذ كانت لا تضمر الاسم إلا وقد عرف المخاطب إلى من يعود ومن ت عني؟ فاستغنى لذلك عن الوصف».
وفي الأشباه والنظائر [
92:2]:
أضمرت في القلب هوى شادن ...... متشغـــــــــل بالنحو لا يتصـــف
وصفت ما أضمرت يومًـــا لــــــــه ....... فقال لي المضمر لا يوصـــــف
وفي المقتضب [284:4]: «والمضر لا يوصف به، لأنه ليس بتحلية ولا نسب. ولا يوصف، لأنه لا يضمر حتى يعرف، لأن الظاهر لا يكون نعتًا له، كما لا ينعت به، ولكنه يؤكد ويبدل منه».
وقال الرضي [
287:1]: «المضمر لا يوصف ولا يوصف به. أما أنه لا يوصف فلأن المتكلم والمخاطب أعرف المعارف، والأصل في وصف المعارف أن يكون للتوضيح، وتوضيح الواضح تحصيل الحاصل.
وأما الوصف المفيد للمدح والذم فلم يستعمل فيه، لأنه امتنع فيه ما هو الأصل في وصف المعارف.
ولم يوصف الغائب إما لأن مفسره في الأغلب لفظي، فصار بسببه واضحًا غير محتاج إلى التوضيح المطلوب في وصف المعارف في الأغلب، وإما لحمله على المتكلم والمخاطب، لأنه من جنسهما وأما أنه لا يوف به فلما يجيء من أن الموصوف في المعارف ينبغي أن يكون أخص أو مساويًا، ولا أخص من الضمير ولا مساوي له، حتى يقع صفة له».
وانظر التسهيل: [
170]، والمقرب [223:1]، الهمع [117:2]
أسماء الشرط لا توصف. الجمل [
480:3]
1- {لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [18:3]
{العزيز}: خبر لمبتدأ محذوف، وقيل: ليس بوصف لأن الضمير لا يوصف وجوزه الكسائي في ضمير الغيبة. البحر [
407:2]
2- {إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ} [109:5، 116]
قرئ (علام) بالنصب، على حذف الخبر لفهم المعنى.
في الكشاف [
690:2]: «ثم نصب (علام الغيوب) على الاختصاص أو على النداء، أو هو صفة لاسم "إن"».
وهذا الوجه الأخير لا يجوز لأنهم أجمعوا على أن ضمير المتكلم وضمير المخاطب لا يجوز أن يوصف، وأما ضمير الغائب ففيه خلاف شاذ للكسائي البحر [
49:4]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:30 PM

الأعلام لا ينعت بها
 
الأعلام لا ينعت بها
في المقتضب [284:4]: «وأما الأسماء التي هي أعلام، نحو: زيد وعمرو فلا ينعت بها، لأنها ليست بتحلية، ولا نسب، ولا يكون النعت إلا بواحد منهما، أو بما كان في معناه».
وفي سبيويه [
223:1]: «واعلم أن العلم الخاص من الأسماء لا يكون صفة، لأنه ليس بحلية ولا قرابة ولا مبهم» وانظر الرضي [289:1]، التسهيل: [170]، الهمع [118:2]
1- {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ} [13:35]
في الكشاف [
605:3]: «ويجوز في حكم الإعراب إيقاع اسم الله صفة لاسم الإشارة أو عطف بيان».
أما كونه صفة فلا يجوز لن (الله) علم، والعلم لا يوصف به، وليس اسم جنس كالرجل؛ فتتخيل فيه الصفة. البحر [
305:7]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:31 PM

كم لا توصف ولا يوصف بها
 
كم لا توصف ولا يوصف بها
1- {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا} [74:19]
في الكشاف [
26:3]: «(هم أحسن) في محل نصب صفة لكم. ألا ترى أنك لو تركت (هم) لم يكن لك بد من نصب (أحسن) على الوصفية»
تابعه أبو البقاء على أن (هم أحسن) صفة لكم. ونص أصحابنا على أن "كم" الاستفهامية والخبرية لا توصف ولا يوصف بها، فعلى هذا يكون (هم أحسن أثاثًا) صفة لقرن، وجمع لأن القرن مشتمل على أفراد كثيرة، فروعي معناها.
البحر [
210:6]، العكبري [61:2] المغني: [650].
2- {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا} [36:50]
(هم أشد) في محل جر صفة لقرن، أو في محل نصب صفة لكم.
العكبري [
127:2]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:31 PM

المصدر المؤول لا ينعت
 
المصدر المؤول لا ينعت
1- {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ} [116:16]
في الكشاف [
641:2]: «قرئ (الكذب) بالجر صفة لما المصدرية، كأنه قيل لوصفها: الكذب، بمعنى الكاذب، كقوله تعالى: بدم كذب».
وفي البحر [
545:5]: «وقرأ الحسن وابن يعمر وطلحة والأعرج وابن أبي إسحاق وابن عبيد ونعيم بن ميسرة (الكذب) بكسر الباء، وخرج على أن يكون بدلاً من "ما" والمعنى: الذي تصفه ألسنتكم الكذب وأجاز الزمخشري وغيره أن يكون الكذب، بالجر صفة لما المصدرية.
وهذا عندي لا يجوز، وذلك أنهم نصوا على أن "أن" المصدرية لا ينعت المصدر المسبك منها ومن الفعل، ولا يوجد من كلامهم: يعجبني أن قمت السريع، يريد: قيامك السريع، ولا عجبت من أن تخرج السريع، أي من خروجك السريع، وحكم باقي الحروف المصدرية حكم "أن" فلا يوجد من كلامهم وصف المصدر المنسبك من "أن" ولا من "ما" ولا من "كي"، بخلاف صريح المصدر، فإنه يجوز أن ينعت، وليس لكل مقدر حكم المنطوق به، وإنما يتبع في ذلك ما تكلمت به العرب».
وانظر الأشباه والنظائر [
195:2]، العكبري [43:1]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:35 PM

صفات الجمع
 
صفات الجمع
في الأشموني [28:1]: «الأفصح في جمع القلة مما لا يعقل وفي جمع العاقل مطلقًا المطابقة، نحو: الأجذاع انكسرن ومنكسرات، والندات والهنود انطلق ومنطلقات.
والأفصح في جمع الكثرة مما لا يعقل الإفراد، نحو: الجذوع انكسرت ومنكسرة».
1- {واذكروا الله في أيام معدودات} [203:2]
2- {أيامًا معدودات} [184:2]
3- {قالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات} [24:3]
4- {وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة} [80:2]
5- {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} [20:12]
في البحر [
417:2]: «جاء في البقرة (أيامًا معدودة) وهنا (أيامًا معدودات) وهما طريقان فصيحان، تقول: جبال شامخة،وجبال شامخات فتجعل صفة جمع التكسير للمذكر الذي لا يعقل تارة كصفة الواحدة المؤنثة وتارة كصفة المؤنثات، فكما تقول: نساء قائمات» كذلك تقول: جبال راسيات، وذلك مقيس مطرد فيه».
6- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا} [5:4]
في معاني القرآن للفراء [
257:1]: «والعرب تقول في جمع النساء: (اللاتي) أكثر مما يقولون: (التي) ويقولون في جمع الأموال وسائر الأشياء سوى النساء: (التي) أكثر مما يقولون: (التي)».
وفي البيان [
242:1-243]: «إنما قال: (التي) على لفظ المفرد، كقوله تعالى: {جنات عدن التي وعد الرحمن} [61:19] وقوله تعالى: {فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون} [101:11] ولو كان جمع من يعقل لقال: اللاتي كقوله تعالى: {والقواعد من النساء اللاتي} [60:24] وقد تجيء (التي) في جمع من يعقل، واللاتي في جمع ما لا يعقل.
وفي البحر [
169:3-170]: «وقرأ الجمهور (التي) قال ابن عطية: والأموال جمع ما لا يعقل.
فالأصوب فيه قراءة الجماعة.
فإذا كان لنا جمع لا يعقل فيجوز أن يجري الوصف عليه كجريانه على الواحدة المؤنثة، ويجوز أن يجري الوصف عليه كجريانه على جمع المؤنثات، فتقول: عندي جذوع منكسرة، كما تقول: امرأة طويلة، وجذوع منكسرات، كما تقول: نساء صالحات، جرى الوصف في ذلك مجرى الفعل، والأولى في الكلام معاملته معاملة ما جرى على الواحدة، هذا إذا كان جمع ما لا يعقل للكثرة، فإذا كان جمع قلة عكس هذا الحكم، فأجذاع منكسرات أولى من أجذاع منكسرة. وهذا فيما وجد له الجمعان جمع قلة وجمع كثرة؛ أما ما لا يجمع إلا على أحدهما فينبغي أن يكون حكمه على حسب ما تطلقه عليه من القلة والكثرة.
وإذا تقرر هذا أنتج أن (التي) أولى من (اللاتي)، لأنه تابع لجمع لا يعقل، ولم يجمع مال على غيره؛ ولا يراد به القلة، لجريان الوصف به مجرى الوصف بالصفة التي تلحقها التاء للمؤنث، فلترلك كانت قراءة الجمهور أصوب».
7- {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى} [19:6]
{أخرى}: صفة لآلهة. وصفة مع ما لا يعقل كصفة الواحدة المؤنثة، كقوله: {ولي فيها مآرب أخرى} و{الأسماء الحسنى}.
البحر [
92:4]، الجمل [14:2]
8- {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [137:7]
{التي}: نعت لمشارق الأرض ومغاربها، ومن جعله نعتًا للأرض فقوله ضعيف للفصل بين النعت ومنعوته. البحر [
376:4]، العكبري [157:1]
9- {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [180:7]
{الحسنى}: تأنيث الأحسن، ووصف الجمع الذي لا يعقل بما يوصف به الواحدة كقوله: {ولي فيها مآرب أخرى} وهو فصيح، ولو جاء على المطابقة للجمع لكان التركيب (الحسن) على وزن الآخر (فعدة من أيام أخر)، لأن جمع ما لا يعقل يخبر عنه ويوصف بجمع المؤنثات، وإن كان المفرد مذكرًا.
وقيل: الحسنى مصدر وصف به. البحر [
429:4]، العكبري [160:1]
10- {أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [110:17]
وصف الجمع الذي لا يعقل بما توصف به الواحدة، كقوله: {ولي فيها مآرب أخرى} وهو فصيح، ولو جاء على المطابقة للجمع لكان التركيب (الحسن) على وزن الآخر (فعدة من أيام أخر). الجمل [
653:2]
11- {له الأسماء الحسنى} [8:20، 24:59]
وصف الجمع الذي لا يعقل بما توصف به الواحدة. الجمل [
316:4]
12- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [18:20]
عامل (المآرب)- وإن كان جمعًا- معاملة الواحدة المؤنثة، فأتبعها صفتها في قوله: (أخرى)، ولم يقل: (أخر) رعيًا للفواصل، وهو جائز في غير الفواصل، وكان أجود وأحسن في الفواصل البحر [
235:6]، العكبري [63:2]
13- {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [184:2، 185]
14- {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [7:3]
15- {وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ} [43:12، 46]
16- {فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ} [60:27]
جمع التكسير يجري في الوصف مجرى الواحدة كقوله: {وأزواج مطهرة} وهو على معنى جماعة، وقرأ ابن أبي عبلة (ذوات بهجة). البحر [
89:7]
17- {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [25:2]
قرأ زيد بن علي: (مطهرات). قال الزمخشري: هما لغتان فصيحتان
البحر [
117:1]، الكشاف [109:1]
18- {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي} [23:4]
قرأ عبد الله (اللاي) بالياء. وقرأ ابن هرمز (التي). البحر [
211:3]
وفي المحتسب [
185:1]: «زن ذلك قراءة ابن هرمز: (التي أرضعنكم).
قال أبو الفتح: ينبغي أن تكون (التي) هنا جنسًا؛ فيعود الضمير عليه على معناه دون لفظه، كما قال الله سبحانه: {والذي جاء بالصدق وصدق به} ثم قال: {أولئك هم المتقون} فهذا على مذهب الجنسية، كقولك: الرجل أفضل من المرأة وهو أمثل من أن يعتقد فيه حذف النون من (الذي)، كما حذفت من (اللذا) في قوله:
إن عمى اللذا
ألا ترى أن قوله: (التي أرضعنكم) لا يجوز فيه أن يعتقد فيه حذف النون، لأنه لا يقال: (اللتين) والقول الآخر وجه إلا أن هذا أقوى لهذه القراءة، وعليه قول الأشهب بن رميلة:
وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ..... هم القوم كل القوم يا أم خالد
يحتمل المذهبين: حذف النون من الذين، واعتقاد مذهب الجنسية»
19- {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [4: 142]
قرأ ابن السميفع: (كسلى) على وزن (فعلى) وصف بما يوصف به المفرد المؤنث، على مراعاة الجماعة، كقراءة: (وترى الناس سكرى).
البحر [
377:3]
20- {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [37:34]
في معاني القرآن للفراء [
363:2]: «إن شئت جعلت (التي) جامعة للأموال والأولاد، لأن الأولاد يقع عليها (التي) فلما أن كان جمعًا صلح للتي أن تقع عليهما. ولو قال: (باللتين) كان وجهًا صوابًا.
ولو قال: (باللذين)، كما تقول: أما العسكر والإبل فقد أقبلا..».
وفي البحر [
285:7]: «قرأ الجمهور (بالتي) وجمع التكسير من العقلاء وغيرهم يجوز أن يعامل معاملة الواحدة المؤنثة. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون (التي) هي التقوى، وهي المقربة عند الله زلفى وحذفها أي ليست أموالكم تلك الموضوعة للتقريب.
فجعل (التي) نعتًا لموصوف محذوف، وهي التقوى. ولا حاجة إلى تقدير هذا المحذوف.
والظاهر أن (التي) راجع إلا الأموال والأولاد... وقرأ الحسن: (باللتي) جمعًا، وهو أيضًا راجع إلى الأموال والأولاد».
وفي الكشاف [
586:3]: «أراد: وما جماعة أموالكم ولا جماعة أولادكم بالتي تقربكم، وذلك أن الجمع المكسر عقلاؤه وغير عقلائه سواء في حكم التأنيث، ويجوز أن يكون (التي) هي التقوى..»
21- {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ} [24:55]
قرأ الحسن: (المنشاة) وحد الصفة، ودل على الجمع الموصوف، كقوله تعالى: {وأزواج مطهرة} وقلب الهمزة ألفًا. البحر [
192:8]
22- {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [76:55]
عن ابن محيصن: (رفارف) بالجمع (وعباقري) بلا تنوين، لمجاورة رفارف. الإتحاف: [
407]
وفي المحتسب [
305:2-306]: ومن ذلك قراءة النبي [صلى الله عليه وسلم].. وابن محيصن: (رفارف خضر وعباقري حسان). قال أبو الفتح: كذلك رويته عن قطرب: (عباقري) بكسر القاف، غير مصروف، ورويناه عن أبي حاتم: (عباقري) بفتح القاف، غير مصروف أيضًا. قال أبو حاتم: ويشبه أن يكون عباقري، بكسر القاف على ما يتكلم به العرب، ولو قال: (عباقري) فكسروا القاف وصرفوا لكان أشبه بكلام العرب، كالنسب إلى (المدائن) مدائني.. وأما ترك صرف (عباقري) فشاذ في القياس، ولا يستنكر شذوذه في القياس مع استمراره في الاستعمال كما جاء عن الجماعة: (استحوذ عليهم الشيطان) وهو شاذ في القياس مع استمراره في الاستعمال.
نعم وإذا كان جاء عنهم: عنكبوت وعناكبيت، وتخربوت وتخاربيت كان عباقري أسهل منه، من حيث كان فيه حرف مشدد، يكاد يجري مجرى الحرف الواحد، ومع ذلك أنه في آخر الكلمة كيائي (بخاتي) و(زرابي).
وليس لنا أن نتلقى قراءة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إلا بقبولها، والاعتراف لها.
وأما (خضر) بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر».
23- {لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا * وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا} [13:76، 14]
قرأ الأعمش: (ودانيًا عليهم ظلالها) وهو كقوله: (خاشعًا أبصارهم)
البحر [
396:8]
24- {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا} [80:36]
قرأ الجمهور (الأخضر) وقرئ (الخضراء)، وأهل الحجاز يؤنثون الجنس المميز واحده بالتاء، وأهل نجد يذكرون. البحر [
348:7]
صفة الجمع مفردة
(الصفة في المعنى)
1- {وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [25:2]
2- {لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة} [80:2]
3- {فيضاعفه له أضعافًا كثيرة} [245:2]
4- {فرهان مقبوضة} [283:2]
5- {والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} [14:3]
6- {لا تأكلوا الربا أضعافًا مضاعفة} [130:3]
7- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا} [5:4]
8- {لهم فيها أزواج مطهرة} [57:4]
9- {ولو كنتم في بروج مشيدة} [78:4]
10- {فعند الله مغانم كثيرة} [94:4]
11- {وجعلنا قلوبهم قاسية} [13:5]
12- {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى} [19:6]
13- {قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم} [38:7]
14- {ومغاربها التي باركنا فيها} [137:7]
15- {والأغلال التي كانت عليهم} [157:7]
16- {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [180:7]
17- {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة} [25:9]
18- {ومساكن طيبة} [72:9]
19- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ} [82:11-83]
20- {فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله} [101:11]
21- {بثمن بخس دراهم معدودة} [20:12]
22- {وادخلوا من أبواب متفرقة} [67:12]
23- {قلوبهم منكرة} [22:16]
24- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة} [25:16]
25- {أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [110:17]
26- {جنات عدن التي وعد الرحمن} [61:19]
27- {له الأسماء الحسنى} [8:20]
28- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [18:20]
29- {فما بال القرون الأولى} [51:20]
30- {أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى}[133:20]
31- {أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ} [43:21]
جمع بعد الإفراد
32- {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} [52:21]
33- {ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} [46:22]
34- {لكم فيها فواكه كثيرة} [19:23]
35- {ولكم فيها منافع كثيرة} [21:23]
36- {وقلوبهم وجلة} [60:23]
37- {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ} [29:24]
38- {فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا} [13:27]
39- {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا} [52:27]
40- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} [60:27]
41- {من بعد ما أهلكنا القرون الأولى} [43:28]
42- {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} [20:31]
43- {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً} [18:34]
44- {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [37:34]
45- {جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ} [50:38]
46- {لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ} [20:39]
47- {تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ} [60:39]
48- {وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ} [8:40]
49- {وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا} [19:48]
50- {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} [20:48]
51- {مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ} [20:52]
52- {عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ} [23:51-34]
53- {عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ} [15:56]
54- {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى} [56:53]
55- {وفرش مرفوعة} [34:59]
56- {لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة} [14:59]
57- {ومساكن طيبة} [12:61]
58- {كأنهم خشب مسندة} [4:63]
59- {قطوفها دانية} [23:69]
60- {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [39:68]
61- {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً} [52:74]
62- {بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [24:69]
63- {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ} [50:74]
64- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [22:75]
65- {بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [24:69]
66- {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ} [24:75]
67- {نْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً} [52:74]
68- {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} [8:79]
69- {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} [9:79]
70- {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً} [11:79]
71- {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ت* مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ} [13:80-14]
72- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ} [38:80]
73- {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى} [18:87]
74- {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} [40:80]
75- {فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ} [13:88]
76- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ} [2:88]
77- {وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ} [14:88]
78- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} [8:88]
79- {وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ} [15:88]
80- {وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [16:88]
81- {فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} [3:98]
82- {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} [2:98]
صفة الجمع
1- {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْف} [88:2]
2- {أيامًا معدودات} [184:2]
3- {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [184:2، 185]
4- {الحج أشهر معلومات} [197:2]
5- {واذكروا الله في أيام معدودات}[203:2]
6- {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} [7:3]
7- {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [7:3]
8- {لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات} [24:3]
9- {فيه آيات بينات} [97:3]
10- {لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ} [9:4]
11- {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي} [23:4]
12- {وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ} [23:4]
13- {مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [23:4]
14- {أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} [25:4]
15- {مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ}[25:4]
16- {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} [34:4]
17- {فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ} [127:4]
18- {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْف} [155:4]
19- {إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [38:6]
20- {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ} [61:6]
21- {أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً} [74:6]
22- {وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ} [94:6]
23- {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ} [141:6]
24- {قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ} [150:6]
25- {إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ} [27:7]
26- {وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ} [120:7]
27- {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} [163:7]
28- {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [166:7]
29- {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [194:7]
30- {بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [9:8]
31- {الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ} [22:8]
32- {فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ} [5:9]
33- {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [36:9]
34- {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ} [15:10]
35- {فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ} [13:11]
36- {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [24:12]
37- {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [39:12]
38- {نِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ} [43:12]
39- {وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ} [43:12]
40- {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} [4:13]
41- {وأرسلنا الرياح لواقح} [22:15]
42- {إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [40:15]
43- {وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ} [12:16]
44- {وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ} [14:16]
45- {أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ} [27:16]
46- {فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا} [69:16]
47- {بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} [5:17]
48- {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [101:17]
49- {وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا} [31:18]
50- {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ} [46:18، 76:19]
51- {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ} [73:19]
52- {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [97:19]
53- {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا} [70:20]
54- {فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلا} [75:20]
55- {بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} [26:21]
56- {أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [105:21]
57- {وَكَذَلِكَ أَنْـزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [16:22]
58- {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [28:22]
59- {وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [26:22]
60- {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [28:22]
61- {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ} [28:22]
62- {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ} [42:23]
63- {فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ} [24:23]
64- {وَأَنْـزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [1:24]
65- {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا} [23:24]
66- {وَلَقَدْ أَنْـزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ} [34:24]
67- {لَقَدْ أَنْـزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ} [46:24]
68- {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا} [60:24]
69- {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} [63:25]
70- {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ} [17:25]
71- {ورب آبائكم الأولين} [26:26]
72- {فألقي السحرة ساجدين} [46:26]
73- {أنتم وآباؤكم الأقدمون} [76:26]
74- {فضلنا على كثر من عباده المؤمنين} [15:27]
75- {فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات} [36:28]
76- {بل هو آيات بينات} [49:29]
77- {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات} [46:30]
78- {سلقوكم بألسنة حداد} [19:33]
79- {وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم} [4:33]
80- {إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن} [50:33]
81- {وقدور راسيات} [13:34]
82- {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات}[43:34]
83-{وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ} [12:35]
84- {ومن الجبال جدد بيض} [27:35]
85- {إلا عباد الله المخلصين} [40:37]
86- {وغرابيب سود} [27:35]
87- {إنهم ألفوا آباءهم ضالين} [69:37]
88- {وعندهم قاصرات الطرف عين} [48:37]
89- {إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد} [31:38]
90- {فيه شركاء متشاكسون} [29:39]
91- {إنه من عبادنا المؤمنين} [132:37]
92- {والسموات مطويات بيمينه} [67:39]
93- {أم خلنا الملائكة إناثًا} [150:37]
94- {وترى الملائكة حافين من حول العرش} [75:39]
95- {في أيام نحسات} [16:41]
96- {يبشر الله عباده الذين آمنوا} [23:42]
97- {والنخل باسقات لها طلع نضيد} [10:50]
98- {وزوجناهم بحور عين} [20:52]
99- {وله الجوار المنشئات في البحر} [24:55]
100- {فيهن خيرات حسان} [70:55]
101- {حور مقصورات في الخيام} [72:55]
102- {وحور عين} [22:56]
103- {فجعلناهن أبكارًا عربًا أترابًا} [36:56، 37]
104- {ينزل على عبده آيات بينات} [9:57]
105- {وقد أنزلنا آيات بينات} [5:58]
106- {ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} [10:59]
107- {إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن} [10:60]
108- {رسولاً يتلو عليكم آيات الله مبينات} [11:65]
109- {أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [5:66]
110- {عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ} [6:66]
111- {لتسلكوا منها سبلاً فجاجًا} [21:71]
112- {يطوف عليهم ولدان مخلدون} [19:76]
113- {كنا طرائق قددًا}[11:72]
114- {كأنه جمالة صفر} [33:77]
115- {وجنات ألفافًا} [16:78]
116- {وجعلنا فيها رواسي شامخات} [27:77]
117- {وكواعب أترابًا} [33:78]
118- {بأيدي سفرة * كرام بررة} [15:80، 16]
119- {وحدائق غلبًا} [30:80]
120- {أولئك هم الكفرة الفجرة} [42:80]
121- {فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس} [15:81، 16]
122- {وإن عليكم لحافظين كرامًا كاتبين} [10:82، 11]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:40 PM

ضمير الجمع ضمير المفردة
 
ضمير الجمع ضمير المفردة
1- {وعلم آدم الأسماء كلها} [31:2]
2- {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس} [189:2]
3- {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها} [189:2]
4- {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} [114:2]
5- {وأتوا البيوت من أبوابها} [189:2]
6- {وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون} [230:2]
7- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [252:2]
8- {وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحمًا} [259:2]
9- {إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم} [271:2]
10- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [108:3]
11- {وتلك الأيام نداولها بين الناس} [140:3]
12- {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها} [56:4]
13- {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [58:4]
14- {حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} [160:4]
15- {ترى أعينهم تفيض من الدمع} [83:5]
16- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [101:5]
17- {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} [6:6]
18- {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} [59:6]
19- {تعلونها قراطيس تبدونها} [91:6]
20- {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها} [97:6]
21- {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [151:6]
22- {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} [153:6]
23- {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [33:7]
24- {تلك القرى نقص عليك من أنبائها} [101:7]
25- {أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة} [154:7]
26- {ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [163:7]
27- {لهم قلوب لا يفقهون بها} [179:7]
28- {ولهم أعين لا يبصرون بها} [179:7]
29- {ولهم آذان لا يسمعون بها} [179:7]
ضمير الجمع مفردة
30- {ألهم أرجل يمشون بها} [195:7]
31- {أم لهم أيد يبطشون بها} [195:7]
32- {أم لهم أعين يبصرون بها} [195:7]
33- {أم لهم آذان يسمعون بها} [195:7]
34- {وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا} [2:8]
35- {وأموال اقترفتموها} [24:9]
36- {ومساكن ترضونها} [24:9]
37- {فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [55:9]
38- {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} [58:9]
39- {وأعينهم تفيض من الدمع} [92:9]
40- {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا} [40:12]
41- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا} [105:20، 106]
42- {كذلك أتتك آياتنا فنسيتها} [126:20]
43- {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [31:21]
44- {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [32:22]
45- {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [36:22]
ثم جمع في قوله:
{فاذكروا اسم الله عليها صواف} [36:22]
46- {فتكون لهم قلوب يعقلون بها} [46:22]
47- {أو آذان يسمعون بها} [46:22]
48- {قد كانت آياتي تتلى عليكم} [66:23]
49- {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه} [36:24]
50- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها} [5:25]
51- {أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علمًا} [84:27]
52- {سيريكم آياته فتعرفونها} [93:27]
53- {بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها} [59:39]
54- {أفلم تكن آياتي تتلى عليكم} [31:45]
55- {وهذه الأنهار تجري من تحتي} [51:43]
56- {كذبوا بآياتنا كلها} [42:54]
57- {والجبال أرساها} [32:79]
58- {ووجوه يومئذ عليها غبرة} [40:80]
59- {وإذا الكواكب انتثرت} [2:82]
60- {وإذا البحر فجرت} [3:82]
61- {وإذا القبور بعثرت} [4:82]
62- {وإلى الجبال كيف نصبت} [19:88]
1- {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} [13:13]
2- {جنات عدن يدخلونها} [23:13]
3- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [37:14]
4- {إن المتقين في جنات وعيون * ادخلوها بسلام} [45:15، 46]
5- {والخيل والبغال والحمير لتركبوها} [8:16]
6- {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [15:16]
7- {جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار} [31:16]
8- {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا تستخفونها يوم ظعنكم} [80:16]
9- {سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم} [81:16]
10- {أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا} [43:21]
11- {وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا} [22:22]
12- {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} [40:22]
13- {ظلمات بعضها فوق بعض} [40:24]
14- {قالوا نعبد أصنامًا فنظل لها عاكفين} [71:26]
15- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [88:27]
16- {وتلك الأمثال نضربها للناس} [43:29]
17- {خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها} [21:30]
18- {وجنودًا لم تروها} [9:33]
19- {يا جبال أوبي معها} [10:34]
20- {وما آتيناهم من كتب يدرسونها} [44:43]
21- {سبحان الذي خلق الأزواج كلها} [36:36]
22- {ومعارج عليها يظهرون} [33:43]

ضمير الجمع مجموع
1- {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [124:2]
2- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ} [220:2]
3- {وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} [221:2]
4- {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} [228:2]
5- {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا} [232:2]
6- {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا} [231:2]
7- {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ} [233:2]
8- {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ} [233:2]
9- {لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً} [236:2]
10- {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} [228:2]
11- {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} [7:3]
12- {لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ} [19:4]
13- {لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ}[118:4، 119]
14- {وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ} [164:4]
15- {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ} [5:5]
16- {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ} [109:5]
17- {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا} [34:6]
18- {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا} [53:7]
19- {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [114:11]
20- {لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا} [5:12]
21- {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [65:17]
22- {قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ} [95:17]
23- {إنهم فتية آمنوا بربهم} [13:18]
24- {فكانت لمساكين يعملون في البحر} [79:18]
25- {تكاد السموات يتفطرن} [90:19]
26- {أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ} [43:21]
جمع بعد الإفراد
27- {ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون} [45:21]
28- {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا} [73:21]
29- {والبدن جعلناها لكم م ن شعائر الله} [36:22]
ثم جمع في قوله:
30- {فاذكروا اسم الله عليها صواف} [36:22]
31- {لفسدت السموات والأرض ومن فيهن}
32- {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ} [33:24]
33- {رجال لا تلهيهم تجارة} [37:24]
34- {ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ} [58:24]
35- {واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئًا} [3:25]
36- {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} [41:28]
37- {ولكنا أنشأنا قرونًا فتطاول عليهم العمر} [45:28]
38- {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا} [24:32]
39- {وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا} [49:40]
40- {وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا} [21:41]
41- {وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم} [25:41]
42- {تكاد السموات يتفطرن من فوقهن} [5:42]
43- {والملائكة يسبحون بحمد ربهم} [5:45]
44- {فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم} [56:55]
45- {إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن} [12:60]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:41 PM

عطف الصفات
 
عطف الصفات
في الأشباه والنظائر [51:4- 52] من فوائد ابن الزملكاني:
الصفات تارة تنسق بحرف عطف، وتارة تذكر بغيره. ولكل مقام معنى يناسبه فإذا كان المقام مقام تعداد صفات من غير نظر إلى جمع أو انفراد حسن إسقاط حرف العطف، وإن أريد الجمع بين الصفتين، أو التنبيه على تغايرهما عطف بالحرف، وكذلك إذا أريد التنويع لعدم اجتماعهما أتى بالحرف أيضاً.
وفي القرآن الكريم أمثلة تبين ذلك. قال الله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا} فأتى بالواو قد توهم التنويع، فحذفت وأما الأبكار فلا يكن ثيبات، والثيبات لا يكن أبكاراً، فأتى بالواو لتضاد النوعين.
وقال تعالى: {حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول}. فأتى بالواو بالوصفين الأولين، وحذفها في الوصفين الآخرين لأن غفران الذنب وقبول التوبة قد يظن أنهما يجريان مجرى الواحد لتلازمهما، فمن غفر الذنب قبل التوبة، فبين الله سبحانه وتعالى بعطف أحدهما على الآخر أنهما مفهومان متغايران، ووصفان مختلفان يجب أن يعطي كل واحد منهما حكمه، وذلك مع العطف أبين وأوضح. وأما شديد العقاب وذي الطول فهما كالمتضادين، فإن شدة العقاب تقتضي اتصال الضرر والاتصاف بالطول يقتضي اتصال النفع، فحذف ليعرف أنهما مجتمعان في ذاته تعالى، وأن ذاته المقدسة موصوفة بهما على الاجتماع، فهو في حالة اتصافه بشديد العقاب ذو الطول، وفي حالة اتصافه بذي الطول شديد العقاب، فحسن ترك العطف لهذا المعنى.
وفي الآية التي نحن فيها يتضح معنى العطف وتركها مما ذكرناه، لأن كل صفة مما لم تنسق بالواو مغايرة للأخرى، والفرق أنهما في اجتماعهما كالوصف الواحد لموصوف واحد، فلم يحتج إلى عطف، فلما ذكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما متلازمان أو كالمتلازمين مستمدان من مادة واحدة كغفران الذنب وقبول التوبة حسن العطف، ليبين أن كل واحد متعبد به على حدته قائم بذاته لا يكفي منه ما يحصل في ضمن الآخر، بل لا بد أن يظهر أمره بالمعروف بصريح الأمر، ونهيه عن المنكر بصريح النهي، فاحتاج إلى العطف، أيضاً فلما كان الأمر والنهي ضدين أحدهما طلب الإيجاد والآخر طلب الإعدام كانا كالنوعين المتغايرين في قوله (ثيبات وأبكاراً) فحسن العطف بالواو».
وقال السهيلي في نتائج الفكر: [
189- 191]: «قال: وإن شئت عطفت بعض الصفات على بعض. الأصل في باب العطف ألا يعطف الشيء على نفسه، وإنما يعطف على غيره، وعلة ذلك أن حروف العطف بمنزلة تكرار العامل، وتكرار العامل يلزم معه تغاير المعمول. فإذا ثبت هذا ووجدت شيئاً معطوفاً على ما هو بمعناه مثل قوله: (كذباً وزوراً) فما ذلك إلا لمعنى زائد خفي في اللفظ الثاني، أو لضرورة الشعر، فيشبه حينئذ تغاير اللفظين بتغاير المعنيين، فيعطف أحدهما على الآخر.. وإذا كان الأمر كذلك بعد كل البعد أن تقول: «جاءني محمد وأبو عبد الله وهو هو، أو: رضي الله عن عتيق وأبي بكر، وقد علم أن أبا بكر هو عتيق لأنك عطفت الشيء على نفسه، والواو إنما تجمع بين الشيئين، لا بين الشيء الواحد. فإن كان في الاسم الثاني فائدة زائدة على معنى الاسم الأول كنت مخيراً بين العطف وتركه. فإن عطفت فمن حيث قصدت تعداد الصفات، وهي متغايرة، وإن لم تعطف فمن حيث كان في كل واحد منهما ضمير هو الأول، فتقول على الوجه الأول: زيد شاعر وكاتب، وعلى الثاني: شاعر كاتب، كأنك عطفت بالواو الكتابة على الشعر، وحين لم تعطف أتبعت الثاني الأول، لأنه هو من حيث اتحدا لحامل للصفات.
فأما في كتاب الله تعالى فقلما تجد أسماءه الحسنى معطوفاً بالواو نحو: (الرحمن الرحيم) و(العزيز الحكيم) و(الملك القدوس) إلى آخرها لأنها أسماء له سبحانه، والمسمى بها واحد، فلم تجر مجرى الصفات المتغايرة، ولكن مجرى الأسماء المترادفة، نحو الأسد والليث.
فأما قوله سبحانه: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن} فلأنها ألفاظ متضادة المعاني في أصل موضوعها، فكان دخول الواو صرفاً لوهم المخاطب قبل التفكر والنظر عن توهم المحال واجتماع الأضداد، لأن الشيء لا يكون ظاهراً باطناً من وجه واحد، وإنما يكون ذلك من وجهين مختلفين، فكان العطف ها هنا أحسن من تركه.
وأما قوله سبحانه: {غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول} فإنما حسن العطف بين الاسمين الأولين لكونهما من صفات الأفعال وفعله سبحانه في غيره لا في نفسه، فدخل حرف العطف للمغايرة الصحيحة بين المعنيين، ولتنزلهما منزلة الجملتين، لأنه سبحانه يريد تنبيه العباد على أنه يفعل هذا ويفعل هذان، ليرجوه ويؤملوه، ثم قال: {شديد العقاب} بغير واو لأن الشدة راجعة إلى معنى القوة والقدرة، وهو معنى خارج عن صفات الفعل، فصار بمنزلة ما تقدم من قوله: {العزيز العليم}.
وكذلك قوله: {ذي الطول} لأن لفظ (ذي) عبارة عن ذاته سبحانه، فصح جميع ما وصلناه والحمد لله».
عطف الصفات
1- {الصابرين والصادقين والقانتين والنفقين والمستغفرين بالأسحار} [17:3]
هذه الأوصاف الخمسة لموصوف واحد، وهم المؤمنون، وعطفت بالواو، ولم تتبع دون عطف لتباين كل صفة من صفة؛ إذ ليست في معنى واحد، فينزل تغاير الصفات وتباينها منزلة تغاير الذوات البحر [
400:2]
2- {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان} [53:2]
من عطف الصفات. وقيل: الواو زائدة البحر [
202:1]
3- {قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً} [26:7]
{وريشاً}: يحتمل أن يكون من باب عطف الصفات، والمعنى أنه وصف اللباس بشيئين: موارة السوأة والزينة، وعبر عنها بالريش، لأن الريش زينة للطائر، كما أن اللباس زينة للآدميين. ويحتمل أن يكون من باب عطف الشيء على غيره، أي أنزلنا عليكم لباساً موصوفاً بالمواراة، ولباساً موصوفاً بالزينة
الجمل [
130:2]، البحر [282:4]
4- {ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين} [48:21]
دخلت الواو على الصفة، كما تقول: مررت بزيد الكريم والعالم، فعلى هذا يكون حالاً، أي الفرقان مضيئاً. وقيل: هي عاطفة، أي آتيناه ثلاثة أشياء: الفرقان والضياء والذكر. العكبري [
71:2]، الجمل [132:3]
وصف المضاف أو المضاف إليه
من كتاب (درة التنزيل وغرة التأويل) للخطيب الإسكافي: [300- 301] «قوله تعالى: {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} [20:32]
وقال في سورة (سبأ): [
42] {فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعاً ولا ضراً ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون}.
للسائل أن يسأل فيقول: ما الذي أوجب في سورة السجدة أن يعود الوصف بالذي إلى العذاب هو مذكر، ويعود مثله في سورة (سبأ) إلى النار التي هي مؤنثة؟ وهل كان اختياراً لو جاء هذا على العكس، وكان ما في سورة السجدة يرجع الوصف فيه إلى النار، وما في الآخرة يرجع الوصف فيه إلى العذاب؟
والجواب أن يقال: إن النار التي في قوله في سورة السجدة ظاهرة في موضع الضمير لتقدم ذكرها في قوله: {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها} فأضمرت (أعيدوا فيها) وأظهرت (وقيل لهم ذوقوا عذاب النار) أي عذابها، فوقعت مظهرة مكان المضمر. والتي في سورة (سبأ) لم تجيء هذا المجيء، لأنها في مكانها مظهرة. فلما كان المضمر لا يوصف بعد عن الوصف ما حل محله، لأنه سد مسده، فوصف ما أضيف إليه، وهو العذاب، فجاء (عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) ولما لم يتقدم ما في سورة سبأ ما منزلته منزلة المضمر صح الوصف له، فأجرى عليه وجاء (عذاب النار التي كنتم بها تكذبون)».

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:42 PM

وصف المضاف أو المضاف إليه
 
وصف المضاف
1- {وناديناه من جانب الطور الأيمن} [52:19]
الظاهر أن (الأيمن) صفة لجانب، لقوله في آية أخرى: {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]، والجبل نفسه لا يمنة له ولا يسرة، ولكن صفة لجانب، وهو الراجح للتوافق في الآيتين، واحتمل أن يكون صفة للطور؛ إذ معناه: الأسعد المبارك. البحر [
199:6]
2- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]
في الكشاف [
79:3]: قرئ (الأيمن) بالجر على الجوار، نحو: جحر ضب خرب».
هذا من الشذوذ والقلة بحيث ينبغي ألا تخرج القراءة عليه. والصحيح أنه نعت للطور لما فيه من اليمن. وإما لكونه على يمين من يستقبل الجبل البحر [
265:6]
3- {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها} [91:27]
{الذي}: صفة للرب، وقرئ (التي) صفة للبلدة. البحر [
102:7]، العكبري [92:2]
4- {نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة} [30:28]
{الأيمن}: صفة لشاطئ أو للوادي البحر [
116:7]
5- {وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} [20:32]
{الذي}: صفة للعذاب في موضع نصب، ويجوز أن يكون صفة للنار، وذكر على معنى الجحيم أو الحريق العكبري [
99:2]
6- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض} [116:11]
{ينهون}: صفة لأولو الجمل [
423:2]
7- {عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق} [21:76]
قرأ نافع وحفص برفع (خضر) (وإستبرق).
فحضر نعت لثياب، وإستبرق نسق على ثياب، على حذف مضاف، أي وثياب إستبرق.
وقرأ ابن كثير وأبو بكر بخفض الأول ورفع الثاني. فخضر نعت لسندس، وفيه وصف المفرد بالجمع لأنه اسم جنس جمعي. وإستبرق: نسق على ثياب.
وقرأ أبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب برفع الأول وخفض الثاني، فخضر نعت لثياب.
{وإستبرق}: نسق على سندس، أي ثياب خضر من سندس ومن إستبرق.
وقرأ حمزة والكسائي وخلف بخفضهما، فخضر نعت لسندس، وإستبرق، نسق على سندس الإتحاف:[
429- 430]، النشر [396:2]
غيث النفع: [
271]، الشاطبية: [293]، البحر [399:8- 400]
وصف المضاف إليه
1- {وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} [3:11]
{كبير}: صفة ليوم، وأبعد من ذهب إلى أنه صفة لعذاب وخفض للجوار البحر [
201:5، 202]، الجمل [375:2]
2- {إني أخاف عليكم عذاب يوم محيط} [84:11]
{محيط}: صفة ليوم في اللفظ ولعذاب في المعنى، وذهب قوم إلى أن التقدير: عذاب يوم محيط عذابه وهو بعيد، لأن (محيط) قد جرى على غير من هو له، فيجب إبراز فاعله مضافاً إلى ضمير الموصوف العكبري [
23:2]، الجمل [410:2]
3- {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} [15:6، 15:10، 13:39]
4- {قل إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} [59:7، 135:26، 21:46]
5- {إني أخاف يوم عليكم عذاب يوم أليم} [26:11]
6- {فيأخذكم عذاب يوم عظيم} [156:26]
7- {إنه كان عذاب يوم عظيم} [189:26]
8- {ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون} [42:34]
الجمل [
474:3]
9- {فأخذتهم صاعقة العذاب الهون} [17:41]
10- {فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم} [65:43]
11- {لا إله إلا هو رب العرش الكريم} [116:23]
{الكريم}: صفة للعرش، لتنزل الخيرات منه، أو لنسبته إلى أكرم الأكرمين.
وقرئ بالرفع صفة لرب العرش البحر [
424:6]، العكبري [80:2]
12- {قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم} [86:23]
13- {لا إله إلا هو رب العرش العظيم} [26:27]
قرئ (العظيم) بالرفع، فاحتمل أن يكون صفة للعرش وقطع على إضمار على سبيل المدح، واحتمل أن يكون صفة للرب البحر [
70:7]، الإتحاف: [336]، ابن خالويه: [109]
14- {وهو رب العرش العظيم} [129:9]
15- {جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع} [1:35]
{مثنى وثلاث ورباع}: الظاهر أنها من صفات الأجنحة، أو حال و(أولي أجنحة) اعتراض والعامل محذوف، أي يرسلون
البحر [
298:7]، العكبري [103:2]
16- {فأخذتهم صاعقة العذاب الهون} [17:41]
وصف العذاب بالهون أو بدل منه البحر [
491:7]
17- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [58:51]
في المحتسب [
289:2]: «ومن ذلك قراءة يحيى والأعمش: (ذو القوة المتين) بالجر.
قال أبو الفتح: يحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون وصفاً للقوة، فذكره على معنى الحبل، ويريد قوى الحبل..
والآخر: أن يكون أراد الرفع وصفاً للرزاق، إلا أنه جاء على لفظ القوة لجوارها إياه، على قولهم: هذا حجر ضب خرب وعلى أن هذا في النكرة أسهل منه في المعرفة، وذلك أن النكرة أشد حاجة إلى الصفة، فبقدر قوة حاجتها إليه تتشبث بالأقرب إليها، فيجوز: هذا جحر ضب خرب؛ لقوة حاجة النكرة إلى الصفة. فأما المعرفة فتقل حاجتها إلى الصفة، فيقدر ذلك لا يسوغ التشبث بما يقرب منها، لاستغنائها في غالب الأمر عنها، ألا ترى أنه قد كان يجب ألا توصف المعرفة، لكنه لما كثرت المعرفة تداخلت فيما بعد، فجاز وصفها، وليس كذلك النكرة، لأنها في أول وضعها محتاجة لإبهامها إلى وصفها.
فإن قلت: إن القوة مؤنثة، والمتين مذكر، فكيف جاز أن تجريها عليها على الخلاف بينهما، أو لا ترى أن من قال: هذا جحر ضب خرب لا يقول: هذان جحرا ضب خربين، لمخالفة الاثنين الواحد؟.
قيل: قد تقدم أن القوة هنا إنما المفهوم منها الحبل، فكأنه قال: إن الله هو الرزاق ذو الحبل المتين، وهذا واضح. وأيضاً فإن المتين فعيل، وقد كثر مجئ فعيل مذكراً وصفاً لمؤنث؛ كقولهم: حلة خصيف، وملحفة جديد، وناقة حسير وسديس، وريح خريق».
البحر [
143:8]، الكشاف [406:4] أول القوة بالاقتدار
18- {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} [78:55]
قرأ ابن عامر (ذو) صفة لاسم. الباقون بالياء صفة للرب.
الإتحاف: [
407]، النشر [382]، الشاطبية: [285]، غيث النفع: [253] البحر [199:8]
19- {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [27:55]
قرئ (ذي الجلال) صفة للرب البحر [
192:8]، العكبري [133:2]
20- {عاليهم ثياب سندس خضر} [21:76]
قرئ (خضر) بالجر صفة لسندس واسم الجنس الجمعي يصح أن يوصف بالجمع البحر [
400:8]
21- {كمثل ريح فيها صير أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم} [117:3]
{ظلموا}: صفة لقوم البحر [
37:3]، العكبري [82:1]
22- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [54:10]
{ظلمت}: صفة لنفس البحر [
169:5]
23- {وهو رب العرش العظيم} [129:9]
العظيم، بالرفع، أهل مكة، وكذلك {هو رب العرش الكريم} [116:23]. ابن خالويه: [
56]
عن ابن محيص (رب العرش العظيم) هنا وفي (قد أفلح) العرش العظيم، العرش الكريم، وفي (النحل) العرش العظيم، برفع الميم في الأربعة، نعتاً لرب، والجمهور بالجر، صفة للعرش الإتحاف: [
246]
وفي البحر [
119:5]: «قال أبو بكر الأصم: وهذه القراءة أعجب إلى، لأن جعل العظيم صفة لله تعالى أولى من جعله صفة للعرش».
24- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [30:21]
اتفقوا على خفض (حي) صفة لشيء، وقرئ شاذاً من غير قراءاتنا بالنصب مفعولاً ثانياً والجار والمجرور لغو. الإتحاف: [
310]، البحر [309:6]
25- {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها} [91:27]
قرأ ابن مسعود: (رب هذه البلدة التي) وابن عباس صفة للبلدة. البحر [
102:7]، [418:6]
26- {إن بطش ربك لشديد. إنه يبدئ ويعيد. وهو الغفور الودود. ذو العرش المجيد} [12:86- 15]
قرأ الجمهور (ذو العرش) بالواو. وقرأ ابن عامر في رواية: (ذي) صفة لربك..
وقرأ المفضل عن عاصم والإخوان (المجيد) بخفض الدال، صفة للعرش، ومجادته: عظيمة وعلوه ومقداره..
ومن قرأ (ذي) بالياء جاز أن يكون المجيد، بالخفض صفة لذي.
والأحسن جعل هذه المرفوعات خبراً عن هو، فيكون (فعال) خبراً. ويجوز أن يكون الردود ذو العرش صفتين للغفور، وفعال خبر مبتدأ.
البحر [
452:8]، الإتحاف: [436]، النشر [399:2]، غيث النفع: [275]، الشاطبية: [295].

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:42 PM

وصف المضاف (الصفة المعنوية)
 
وصف المضاف (الصفة المعنوية)
1- {اعبدوا ربكم الذي خلقكم} [21:2]
2- {اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} [40:2]
3- {ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} [142:2]
4- {اتقوا ربكم الذي خلقكم} [1:4]
5- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً} [5:4]
6- {ألم تكن أرض الله واسعة} [97:4]
7- {وكان فضل الله عليك عظيما} [113:4]
8- {في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن} [127:4]
9- {وقالت اليهود يد الله مغلولة} [64:5]
10- {بل يداه مبسوطتان} [64:5]
11- {قل أي شيء أكبر شهادة} [19:6]
12- {فأي الفريقين أحق بالأمن} [81:6]
13- {وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا} [128:6]
14- {لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [16:7]
15- {إن رحمة الله قريب من المحسنين} [56:7]
16- {وتمت كلمة ربك الحسنى} [137:7]
17- {وكلمة الله العليا} [40:9]
18- {إن رسلنا يكتبون ما تمكرون} [21:10]
19- {ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة} [17:11]
20- {هذه ناقة الله لكم آية فذروها} [64:11]
21- {وهذا بعلي شيخاً} [72:11]
22- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد} [116:11]
23- {تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك} [49:11]
24- {إن كيدكن عظيم} [28:12]
25- {امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً} [30:12]
26- {اذهبوا بقميصي هذا فألقوه} [93:12]
27- {إنما يتذكر أولو الألباب الذين يوفون بعهد الله} [19:13، 20]
28- {أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سو العذاب} [6:14]
29- {إن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} [66:15]
30- {وجاء أهل المدينة يستبشرون} [67:15]
31- {ولأجر الآخرة أكبر} [41:16]
32- {ظل وجهه مسوداً} [58:16]
33- {فاسلكي سبل ربك ذللاً} [69:16]
34- {وما كان عطاء ربك محظورا} [20:17]
35- {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [30:17]
36- {إن قتلهم كان خطئاً كبيراً} [31:17]
37- {إن عذاب ربك كان محذورا} [57:17]
38- {إن قرآن الفجر كان مشهودا} [78:17]
39- {وما كانت أمك بغيا} [28:19]
40- {واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء} [22:20]
41- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]
42- {إنهم كانوا قوم سوء فاسقين} [74:21]
43- {ولكن عذاب الله شديد} [2:22]
44- {ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين} [24:23]
45- {فخراج ربك خير} [72:23]
46- {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم} [33:24]
47- {أم جنة الخلد التي وعد المتقون} [15:25]
48- {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً} [63:25]
49- {إن عذابها كان غراماً} [65:25]
50- {فظلت أعناقهم لها خاضعين} [4:26]
51- {إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون} [27:26]
52- {إلا رب العالمين الذي خلقني} [77:26، 78]
53- {وجنود إبليس أجمعون} [95:26]
54- {وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} [19:27]
55- {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها} [91:27]
56- {هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه} [12:28]
57- {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً} [10:28]
58- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [74:28]
59- {ثواب الله خير} [80:28]
60- {فإن أجل الله لآت} [5:29]
61- {إن أهلها كانوا ظالمين} [31:29]
62- {ولذكر الله أكبر} [45:29]
63- {يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم} [11:32]
64- {ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} [20:32]
65- {ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم} [6:32]
66- {وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم} [4:33]
67- {وكان عهد الله مسئولا} [15:33]
68- {أحللنا لك أزواجك اللائي آتيت أجورهن} [50:33]
69- {هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون} [21:37]
70- {إلا عباد الله المخلصين} [40:37، 74]
71- {وعندهم قاصرات الطرف عين} [48:37]
72- {إنه من عبادنا المؤمنين} [111:37]
73- {ربكم ورب آبائكم الأولين} [126:37]
74- {لكنا عباد الله المخلصين} [169:37]
75- {ولعذاب الآخرة أكبر} [26:39]
76- {وعندهم قاصرات الطرف أتراب} [52:38]
77- {إن وعد الله حق} [55:40]
78- {لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس} [57:40]
79- {ولعذاب الآخرة أخزى} [16:41]
80- {ظل وجهه مسوداً} [17:43]
81- {ورحمة ربك خير مما يجمعون} [32:43]
82- {حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون} [83:43]
83- {إن بعض الظن إثم} [12:49]
84- {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [13:49]
85- {من يومهم الذي يوعدون} [60:51]
86- {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين} [24:51]
87- {إن عذاب ربك لواقع} [7:52]
88- {علمه شديد القوى. ذو مرة} [5:53، 6]
89- {وأن سعيه سوف يرى} [40:53]
90- {وحملناه على ذات ألواح ودسر. تجري بأعيننا} [13:54، 14]
91- {ويبقى وجه ربك ذو الجلال} [27:55]
92- {ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون} [19:58]
93- {ألا إن حزب الله هم المفلحون} [22:58]
94- {أصحاب الجنة هم الفائزون} [20:59]
95- {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر} [4:71]
96- {عاليهم ثياب سندس خضر} [21:76]
97- {إن ربه كان به بصيرا} [15:84]
98- {نار الله الموقدة. التي تطلع على الأفئدة} [6:104، 7]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:43 PM

عودة الضمير على المضاف
1- {وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومنكم سوء العذاب} [49:2]
2- {تلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون} [230:2]
3- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق} [252:2]
4- {فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه} [259:2]
5- {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم} [23:3]
6- {مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا} [97:3]
7- {وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه} [8:4]
8- {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} [76:4]
9- {فإن حزب الله هم الغالبون} [56:5]
10- {قل إن هدى الله هو الهدى} [71:6]
11- {شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض} [112:6]
12- {يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس} [128:6]
13- {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم} [130:6]
14- {ولقد كذب أصحاب احجر المرسلين. وآتيناهم آياتنا} [80:15، 81]
15- {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} [1:16]
16- {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا} [102:16]
17- {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} [65:17]
18- {فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم} [101:17]
19- {وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض} [104:17]
20- {وإن الله ربي وربكم فاعبدوه} [36::19]
21- {إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا} [73:20]
22- {ثم اجتباه ربه فتاب عليه} [122:20]
23- {أتتك آياتنا فنسيتها} [126:20]
24- {لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً} [134:20]
25- {إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين} [77:21]
26- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملي عليه} [5:25]
27- {أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون} [56:27]
28- {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه} [7:28]
الياء لأم موسى والهاء لموسى
29- {ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون} [23:28]
30- {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً} [8:28]
31- {وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا} [45:28]
32- {إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم} [76:28]
33- {إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون} [34:29]
34- {يا نساء النبي لستن كأحد من النساء} [32:33]
35- {إلا دابة الأرض تأكل منسأته} [14:34]
36- {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا} [8:35]
37- {أم شجرة الزقوم. إنا جعلناها فتنة} [62:37،63]
38- {فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا} [29:40]
39- {ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون} [19:41]
40- {لتنذر أم القرى ومن حولها} [7:42]
41- {وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم} [52:53]
42- {إلا آل لوط نجيناهم بسحر} [34:54]
43- {فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} [56:55]
44- {كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا} [20:57]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:44 PM

وصف المضاف إليه (الصفة المعنوية)
 
وصف المضاف إليه (الصفة المعنوية)
1- {ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك} [44:3]
2- {كمثل آدم خلقه من تراب} [59:3]
3- {قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء} [73:3]
4- {أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته} [117:3]
5- {فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا}[95:3]
6- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} [96:3]
7- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [110:3]
8- {والله ذو فضل عظيم} [174:3]
9-{لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله} [190:3، 191]
10- {فتحرير رقبة مؤمنة} [92:4]
11- {تبتغون عرض الحياة الدنيا} [94:4]
12- {ولا تتبعوا أهواء قوم ضلوا من قبل} [77:5]
13- {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} [68:6]
14- {كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [133:6]
15- {ربكم ذو رحمة واسعة} [147:6]
16- {إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} [59:7]
17- {إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} [15:10]
18- {فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} [3:11]
19- {وهو رب العرش العظيم} [129:9]
20- {إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم} [26:11]
21- {إني أخاف عليكم عذاب يوم محيط} [84:11]
22- {تلك آيات الكتاب المبين} [1:12]
23- {إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر} [43:12]
24- {أفتنا في سبع بقرات}
24- {أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر} [43:12]
25- {ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن} [50:12]
26- {ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك} [102:12]
27- {مثل الجنة التي وعد المتقون} [35:13]
29- {فسبحان الله رب العرش} [22:21]
30- {فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم} [37:19]
31- {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي} [135:20]
32- {أو يأتيهم عذاب يوم عقيم} [55:22]
33- {حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد} [77:23]
34- {قل من رب السموات السبع} [86:23]
35- {ورب العرش العظيم} [86:23]
36- {لا إله إلا هو رب العرش الكريم} [116:23]
37- {لتبتغوا عرض الحياة الدنيا} [33:24]
38- {تلك آيات الكتاب المبين} [2:26]
39- {ورب آبائكم الأولين} [26:26]
40- {فجمع السحرة لميقات يوم معلوم} [38:26]
41- {إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} [135:26]
42- {ولا تطيعوا أمر المسرفين. الذين يفسدون في الأرض} [151:26، 152]
43- {ولكم شرب يوم معلوم} [155:26]
44- {فيأخذكم عذاب يوم عظيم} [156:26]
45- {إنه كان عذاب يوم عظيم} [189:26]
46- {من لدن حكيم عليم} [6:27]
47- {وسبحان الله رب العالمين} [8:27]
48- {لا إله إلا هو رب العرش العظيم} [26:27]
49- {وأولو بأس شديد} [33:27]
50- {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [88:27]
51- {تلك آيات الكتاب المبين} [2:28]
52- {إنه لذو حظ عظيم} [79:28]
53- {ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون} [42:34]
54- {إنكم لذائقو العذاب الأليم} [38:37]
55- {أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب} [9:38]
56- {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} [13:39]
57- {ذلك تقدير العزيز العليم} [12:41]
58- {فذو دعاء عريض} [51:41]
59- {صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} [53:42]
60- {فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم} [65:43]
61- {ربكم ورب آبائكم الأولين} [8:44]
62- {إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} [21:46]
63- {كأنهم أعجاز نخل منقعر} [20:54]
64- {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} [78:55]
65- {كأمثال اللؤلؤ المكنون} [23:56]
66- {لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم} [50:56]
67- {فسبح باسم ربك العظيم} [74:56، 96]
68- {والله ذو الفضل العظيم} [21:57، 4:62]
69- { كأنهم أعجاز نخل خاوية} [7:69]
70- {كمثل الحمار يحمل أسفار} [5:62]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:44 PM

عود الضمير على المضاف إليه
 
عود الضمير على المضاف إليه
1- {أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته} [117:3]
2- {وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها} [103:3]
3- {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها} [145:3]
4- {ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها} [145:3]
5- {فألئك مع الذين أنعم الله عليهم} [69:4]
6- {إلا طريق جهنم خالدين فيها} [169:4]
7- {فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله} [30:5]
8- {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو} [142:6]
9- {فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها} [29:16]
10- {ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء} [21:24]
11- {هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل} [15:28]
12- {وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون} [59:28]
13- {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب} [21:38]
14- {كمثل غيث أعجب الكفار نباته} [20:57]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:45 PM

الوصف للمضاف أو للمضاف إليه
 
الوصف للمضاف أو للمضاف إليه
1- {في يوم نحس مستمر} [19:54]
{مستمر}: صفة لنحس، وقيل: ليوم. العكبري [
132:2]
2- {فسبح باسم ربك العظيم} [74:56، 96]
{العظيم}: صفة لاسم أو صفة لربك. البحر [
216:8]، العكبري [134:2]
3- {سبح اسم ربك الأعلى} [1:87]
الأعلى صفة لربك أو لاسم. البحر [
458:8]
وفي المغني: [
628]: «يجوز كون الأعلى صفة للاسم أو صفة للرب، وأما نحو: جاءني غلام زيد الظريف فالصفة للمضاف، ولا تكون للمضاف إليه إلا بدليل، لأن المضاف إليه إنما جئ به لغرض التخصيص، ولم يؤت به لذاته. وعكسه: وكل فتى يتقي فائز
فالصفة للمضاف إليه، لأن المضاف إنما جئ به لقصد التعميم، لا للحكم عليه».
4- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [11:3]
{أخرجت}: صفة لأمة، ويجوز أن تكون في موضع الصفة لخير أمة، فتكون في موضع نصب، وعلى هذا الوجه يكون قد روعي لفظ الغيبة، ولم يراع لفظ الخطاب؛ وهما طريقان للعرب. الأولى جعل الصفة لأمة لتناسب الخطاب في كنتم خير أمة مع الخطاب في تأمرون وما بعده. البحر [
34:3]
5- {قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه} [50:20]
قرئ (خلقه) فعلاً ماضيا، صفة لكل شيء أو شيء. البحر [
247:6]
6- {وكأن في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض} [48:27]
{يفسدون}: صفة لتسعة رهط. البحر [
83:7]، الإتحاف: [351]
وفي العكبري [
90:2] «صفة لتسعة أو لرهط».
7- {الذي أحسن كل شيء خلقه} [7:32]
قراءة الجمهور (خلقه) صفة لكل أو لشيء. البحر [
199:7]
8- {قل لكم ميعاد لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون} [30:34]
{لا تستأخرون}: صفة لميعاد، إن عاد الضمير في (عنه) إليه، أو يوم، إن عاد الضمير في (عنه) إليه. الجمل [
470:3]
9- {وكل شيء فعلوه في الزبر} [525:4]
{فعلوه}: نعت لشيء أو لكل. العكبري [
132:2]
ولا يصح أن يكون حالاً من (كل) مع جواز الوجهين في نحو: أكرم كل رجل جاءك؛ لعدم ما يعمل في الحال، ولا يكون خبرًا، لأنهم لم يفعلوا كل شيء. المغني: [
481]
10- {وكل شيء عنده بمقدار} [8:13]
{عنده}: صفة لشيء، أو صفة لكل، أو لمقدار. العكبري [
23:2]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:46 PM

وصف النعت
 
وصف النعت
في سيبويه: [220:1]: «وأما الألف واللام فيوصف بالألف واللام.. وذلك قولك: مررت بالجميل النبيل».
وانظر المقتضب [
19:4]، [284]
2- في الهمع [
118:2]: «قال ابن جني: من خواص الوصف ألا يقبل الوصف، لأنه بمنزلة الفعل والجملة، وإن كثرت الصفات فهي للأول.
وقال غيره: لأنه من تمام الأول، فكأنه بعضه. ورد بأن المضاف والمضاف إليه كذلك، ولا خلاف في وصفهما. والأصح أنه قد يوصف مطلقًا، لأنه اسم، وكل اسم في الحقيقة قابل للوصف، فلا يرد بشبه ضعيف، وقد أجاز سيبويه: يا زيد الطويل ذو الجمة، على جعل (ذو الجمة) نعتًا للطويل.
ثالثها: يوصف إن دل على جموده دليل، قال السهيلي..
رابعها: يوصف إن لم يعمل.. »
{إنا أنزلناه قرآنا عربيًا} [2:12]
{عربيًا}: صفة على رأي من يصف الصفة. العكبري [
25:2]
وقال السهيلي في نتائج الفكر [
161-162]: «إذا ثبت ما قلناه فينبغي ألا يجوز أن ينعت النعت، فتقول: مررت برجل عاقل كريم، على أن يكون (كريم) نعتًا لعقال، ولكن نعتًا للاسم الأول، وكذلك (عزيز حكيم) و(سميع عليم) لأن النعت ينبئ عن الاسم المضمر وعن الصفة، والمضمر لا ينعت، ولأنه قد صار بمنزلة الجملة من حيث دل على الفعل والفاعل، والجملة لا تنعت ولأنه يجري مجرى الفعل في رفعه للأسماء والفعل لا ينعت، وكذلك قال ابن جني هذا كله ولا يمتنع عندي نعته في بعض المواطن بعد أن يجري النعت الأول مجرى الاسم الجامد، فيكون خبرًا عن مبتدأ أو بدلاً من اسم جامد، وأما نعتًا محضًا يقوى فيه معنى الرفع فما أراه يجوز ذلك فيه»

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:49 PM

الجر على الجوار
 
الجر على الجوار
في المقتضب [73:4]: «وقد حملهم قرب العامل على أن قال بعضهم: هذا جحر ضب خرب، وإنما الصفة للجحر، فكيف بما يصح معناه؟»
وفي سيبويه [
217:1]: «ومما جرى نعتًا على غير وجه الكلام هذا جحر ضب خرب. فالوجه الرفع وهو كلام أكثر العرب وأفصحهم؛ وهو القياس، لأن الخرب نعت الجحر. والجحر رفع. ولكن بعض العرب يجره وليس بنعت للضب ولكنه نعت للذي أضيف إلى الضب، فجروه لأنه نكرة كالضب، ولأنه في موضع يقع فيه نعت الضب، ولأنه صار هو والضب بمنزلة اسم واحد... وقال الخليل: لا يقولون إلا هذان جحرا ضب خربان من قبل أن الضب واحد والجحر جحران، وإنما يغلطون إذا كان الآخر بعدة الأول، وكان مذكرًا مثله أو مؤنثًا...»
ولابن جني رأي طريف في الجر على الجوار عبر عنه بقوله في الخصائص [
191:1-192]: «فمما جاز خلاف الإجماع الواقع فيه منذ بدئ هذا العلم، وإلى آخر هذا الوقت ما رأيته أنا في قولهم: هذا جحر ضب خرب، فهذا يتناوله آخر عن أول وقال عن ماض على أنه غلط من العرب، لا يختلفون فيه، ولا يتوقفون عنه، وأنه من الشاذ الذي لا يحمل عليه، ولا يجوز رد غيره إليه.
وأما أنا فعندي أن في القرآن مثل هذا الموضع نيفًا على ألف موضع، وذلك أنه على حذف المضاف لا غير. فإذا حملته على هذا الذي هو حشو الكلام من القرآن والشعر ساغ وسلس، وشاع وقبل.
وتخليص هذا أن في أصله: هذا جحر ضب خرب جحره، فيجري (خرب) وصفًا على (ضب) وإن كان في الحقيقة للجحر، كما تقول: مررت برجل قائم أبوه.. فلما كان أصله كذلك حذف (الجحر) المضاف إلى الهاء، وأقيمت الهاء مقامه، فارتفعت، لن المضاف المحذوف كان مرفوعًا فلما ارتفعت استتر الضمير المرفوع في نفس (خرب) فجرى وصفًا على ضب وإن كان الخراب للجحر، لا للضب على تقدير حذف المضاف».
وقال الرضي [
293:1-294]: «وقد يضاف المضاف إليه لفظًا والنعت للمضاف، إذا لم يلبس، ويقال له: الجر بالجوار، وذلك للاتصال الحاصل بين المضاف والمضاف إليه؛ فجعل ما هو نعت الأول معنى نعت الثاني، وذلك كما يضاف لفظًا المضاف إليه إلى ما ينبغي أن يضاف إليه المضاف...
والخليل يشترط في الجر بالجوار توافق المضاف والمضاف إليه إفرادًا وتثنية وجمعًا، وتذكيرًا وتأنيثًا، فلا يجيز إلا هذان جحرا ضب خربان، ولا يجيز خربين، خلافًا لسيبويه...».
1- {كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف} [18:14]
في البيان [
56:2-57]: «في تقديره وجهان:
أحدهما: أن يكون تقديره: في يوم ذي عصوف، كقولهم: رجل نابل ورامح، أي ذو نبل ورمح.
والثاني: أن يكون تقديره: في يوم عاصف ريحه، كقولك: مررت برجل حسن وجهه».
وفي الكشاف [
547:2]: «جعل العصف لليوم، وهو لما فيه، وهو الريح أو الريح، كقولك، يوم ماطر، وليلة ساكنة، وإنما السكون لريحها».
وفي البحر [
415:2]: «جعل العصف لليوم، وهو لما فيه، وهو الريح أو الرياح، كقولك، يوم ماطر، وليلة ساكنة، وإنما السكون لريحها».
وفي البحر [
415:4]: «وصف اليوم بيوم عاصف، وإن كان من صفة الريح على سبيل التجوز، كما قالوا: يوم ما حل، وليل نائم.. وقيل: عاصف من صفة الريح إلا أنه لما جاء بعد اليوم أتبع إعرابه: كما قيل: جحر ضب خرب، يعني أنه خفض على الجوار». العكبري [36:2]
2- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]
في الكشاف [
79:3]: «قرئ (الأيمن) بالجر على الجوار، نحو: جحر ضب خرب».
3- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [58:51]
قرئ (المتين) بالجر صفة للقوة على معنى الاقتدار، قاله الزمخشري، وأجاز أبو الفتح أن يكون خفض للجوار، كقولهم: هذا جحر ضب خرب. البحر [
143:8]
وانظر كلام أبي الفتح في المحتسب وقد تقدم.
4- {وحور عين} [22:56]
في المغني: [
760]: «قيل بالجوار في (وحور عين) فيمن جرهما، فإن العطف على (ولدان مخلدون) لا على (أكواب وأباريق)، إذ ليس المعنى أن الولدان يطوفون عليهم بالحور، وقيل: العطف على (جنات) وكأنه قيل: المقربون في جنات وفاكهة ولحم طير وحور. وقيل: على (أكواب) باعتبار المعنى إذ معنى (يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب): ينعمون بأكواب».
5- {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [6:5]
قيل في (وأرجلكم) بالخفض إنه عطف على (أيديكم) لا على رءوسكم، إذ الأرجل مغسولة، لا ممسوحة، ولكنه خفض لمجاورة (رءوسكم).
والذي عليه المحققون أن خفض الجوار يكون في النعت قليلاً وفي التوكيد نادرًا.
المغني: [
760-761]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:49 PM

متى تقوم الصفة مقام الموصوف
 
متى تقوم الصفة مقام الموصوف
في المقتضب [293:4-294]: «وإنما امتنع من أنك لا تقيم الصفة مقام الموصوف، حتى تتمكن في بابها، نحو: مررت بظريف؛ ومررت بعاقل لأنها أسماء جارية على الفعل و(أيما رجل) إنما معناه كامل، فليس بمأخوذ من الفعل».
وفي المقرب لابن عصفور [
227:1-228]: «فإن كانت الصفة اسمًا لم يجز حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه، إلا إذا كانت خاصة بجنس الموصوف؛ نحو قولك: مررت بكاتب، أو إذا كانت الصفة قد استعملت استعمال الأسماء، فلم يظهر موصوفها أصلاً، نحو: الأبطح والأبرق والأجرع».
وفي ابن يعيش [
60:3]: «وهذا باب واسع، يعني حذف الموصوف إذا كانت الصفة مفردة متمكنة في بابها غير ملبسة، نحو قولك: مررت بظريف ومررت بعاقل، وشبههما من الأسماء الجارية على الفعل. فأما إذا كانت الصفة غير جارية على الفعل، نحو مررت برجل أي رجل، وأيما رجل فإنه يمتنع حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأن معناه: كامل، وليس لفظه من الفعل، وكذلك لو كانت الصفة جملة».
وفي البحر [
321:2]: «ولا يجوز ذلك إلا في ندور، لا تقول: رأيت أي رجل، تريد رجلاً أي رجل إلا في ندور نحو قول الشاعر:
إذا حارب الحجاج أي منافق ...... علاه بسيف كلما هز يقطع
يريد: منافقًا أي منافق».
وأقول: جاء حذف الموصوف بأي في قول جميل:
بثين لزمي (لا) إن (لا) إن لزمته ...... على كثرة الواشين أي معون
انظر ديوان جميل: [69]، وشواهد الشافية: [67-68]
وجاء أيضًا في قول الحماسي:
لقد كان للسارين أي معرس وقد كان للغادين أي مقيل
شرح الحماسة [83:3]، والكامل [180:8]
وفي الروض الأنف [
138:2]: «وفد على عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- رجل من ذرية قتادة بن النعمان فسأله عمر: من أنت؟ فقال:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه ...... فردت بكف المصطفى أيما رد
1- {ولا تحزن عليه ولا تك في ضيق مما يمكرون}. [127:16]
قرئ (ضيق) بكسر الضاد، وهما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين. وقال أبو عبيدة: بفتح الضاد مخفف من ضيق، أي ولا تك في أمر ضيق. وقال أبو علي: الأحسن أن يكون الضيق لغة في المصدر لأنه إن كان مخففًا من ضيق لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف وليس هذا موضع ذلك، والصفة تقوم مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول. رأيت ضاحكًا، فإنما تخصص الإنسان، ولو قلت: رأيت باردًا لم يحسن. البحر [
550:5]، مجاز القرآن [369:1]، العكبري [46:2].
2- {ولا تكن في ضيق مما يمكرون} [70:27]
قرئ (ضيق) بفتح الضاد وكسرها، وهما مصدران عند أبي علي، ومنع أن يكون مفتوح الضاد مخففًا من ضيق، لأن ذلك يقتضي حذف الموصوف وإقامة صفته مقامه، وليست من الصفات التي تقوم مقام الموصوف باطراد، وأجاز ذلك الزمخشري قال: ويجوز أن يراد في أمر ضيق من مكرهم.
البحر [
95:7]، الكشاف [381:3]
3- {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام} [32:42]
أصله السفن الجواري، حذف الموصوف وقامت الصفة مقامه، وحسن ذلك قوله: (في البحر) فدل ذلك على أنها صفة للسفن، وإلى فهي صفة غير مختصة، فكان القياس ألا يحذف الموصوف. ويمكن أن يقال: إنها صفة غالبة كالأبطح، فجاز أن تلي العوامل بغير ذكر الموصوف البحر [
520:7]
4- {وحملناه على ربك ألواح ودسر} [13:54]
هي السفينة التي أنشأها نوح، ويفهم من هذين الوصفين أنها السفينة، فهي صفة تقوم مقام الموصوف وتنوب عنه؛ نحو: قميصي مسرودة من حديد؛ أي درع، وهذا من فصيح الكلام وبديعه، ولو جمعت بين الصفة والموصوف لم يكن بالفصيح. البحر [
177:8]
أخذه من الكشاف [
433:4-435]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:51 PM

حذف الموصوف
 
حذف الموصوف
1- في سيبويه [136:1]: «فإذا قلت ألا ماء ولو باردًا لم يحسن إلا النصب لأن (باردًا) صفة. ولو قلت: ائتني ببارد كان قبيحًا، ولو قلت: ائتني بتمر كان حسنًا، ألا ترى كيف قبح أن تضع الصفة موضع الاسم».
2- في سيبويه [
273:1]: «ومثله في الحذف لا عليك، فحذفوا الاسم. وقال: ما فيهم يفضلك في شيء، يريد: ما أحد يفضلك، كما أراد: لا بأس عليك أو نحوه».
3- في سيبويه [
375:2]: «وسمعنا بعض العرب الموثوق بهم يقول: ما منهم مات حتى رأيته في حال كذا وكذا، وإنما يريد: ما منهما واحد مات. ومثل ذلك قوله عز وجل: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن نبه قبل موته}».
4- وفي التسهيل: [
170]: «يقام النعت مقام المنعوت كثيرًا إن علم جنسه، ونعت بغير ظرف وجملة؛ أو بأحدهما بشرط كون المنعوت بعض ما قبله من مجرور "بمن" أو "في" وإن لم يكن كذلك لم يقم الظرف والجملة مقامه إلا في شعر».
وفي المقرب لابن عصفور [
227:1]: «ولا يجوز حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه إلا إذا كانت صفته في تقدير الاسم، إلا مع "من" نحو قولهم: منا ظعن ومنا أقام أي فريق ظعن وفريق أقام، بشرط أن يكون الموصوف مما يجوز حذفه».
وقال الرضي [
293:1]: «اعلم أن الموصوف يحذف كثيرًا إن علم، ولم يوصف بظرف أو جملة، كقوله تعالى: {وعندهم قاصرات الطرف عين} فإن وصف بأحدهما جاز كثيرًا أيضًا بالشرط المذكور بعد، لكن لا كالأول في الكثرة، لأن القائم مقام الشيء ينبغي أن يكون مثله، والجملة مخالفة للمفرد الذي هو الموصوف، وكذا الظرف والجار والمجرور، لكونهما مقدرين بالجملة على الأصح، وإنما يكثر حذف موصوفها بشرط أن يكون الموصوف بعض ما قبله من المجرور بمن أو في. قال تعالى: {ومنهم دون ذلك} وقال: {وما منا إلا له مقام معلوم}، أي ما من ملائكتنا إلا ملك له مقام معلوم...».
وانظر المقتضب [
137:2-139]، الهمع [120:2].
وفي الخصائص [
366:2]: «وقد حذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، وأكثر ذلك في الشعر، وإنما كانت كثرته فيه دون النثر من حيث كان القياس يكاد يحظره، وذلك، أن الصفة في الكلام على ضربين: إما للتلخيص والتخصيص، وإما للمدح والثناء. وكلاهما من مقامات الإسهاب والإطناب، لا من مظان الإيجاز والاختصار. وإذا كان كذلك لم يلق الحذف به ولا تخفيف اللفظ منه. هذا مع ما ينضاف إلى ذلك من الإلباس وضد البيان. ومما يؤكد عندك ضعف حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه أنك تجد من الصفات ما لا يمكن حذف موصوفه، وذلك أن تكون الصفة جملة».
وانظر ص [
370] من هذا الجزء.
وقال السهيلي في نتائج الفكر: [
162-163] «ولما قدمناه من افتقاره للضمير فإنه لا يجوز إقامة النعت مقام المنعوت، فتقول: جاءني طويل، ورأيت شديدًا وخفيفًا، وامتناع ذلك لوجهين:
أحدهما: احتماله للضمير، فإذا حذفت المنعوت لم يبق للضمير ما يعود عليه.
والثاني: عموم الصفة، فلا يدري الموصوف بها ما هو؟
فإن أجريت الصفة مجرى الاسم مثل: جاءني الفقيه، وجالست العالم خرج عن الأصل الممتنع، وصار كسائر الأسماء. وإن جئت بفعل مختص بنوع من الأسماء، وأعملته في نعت مختص بذلك النوع كان حذف المنعوت حسنًا، كقولك: أكلت طيبًا، ولبست لينًا. وركبت فارهًا، ونحو من هذا.. فمضمون هذا الفصل ينقسم خمسة أقسام:
1- نعت لا يجوز حذف منعوته، كقولك: رأيت سريعًا، ولقيت خفيفًا.
2- ونعت بقبح حذف منعوته، وهو مع ذلك جائز، كقولك: لقيت ضاحكًا، ورأيت جاهلاً، وإنما جاز لاختصاص الصفة بنوع واحد من الأسماء.
3- وقسم يستوي فيه حذف الموصوف وذكره في الجواز، كقولك: أكلت طيبًا، وشربت عذبًا لاختصاص الفعل بنوع من المفعولات.
4- وقسم بقبح فيه ذكر الموصوف لكونه حشوًا في الكلام، كقولك: أكرم الشيخ، ووقر العالم، وارفق بالضعيف، لتعلق الأحكام بالصفات واعتمادها عليها بالذكر.
5- وقسم لا يجوز فيه البتة ذكر الموصوف كقولك: دابة، وأبطح وأبرق، وأجرع للمكان، وأسود للحية، وأدهم للقيد، وأخيل للطائر. فهذه في الأصول نعوت، ألا تراهم لا يصرفونها ويقولون في المؤنث: بطحاء وجرعاء، وبرقاء، ولكنهم لا يجرونها نعتًا على منعوت، فنقف عندما وقفوا، ونترك القياس إذ تركوا والله المستعان».
الآيات
1- {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} [96:2]
الواو، إن كانت لعطف الجمل فيود أحدهم صفة لمبتدأ محذوف، أي ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم...، وحذف الموصوف قياس هنا.
وإن كانت الواو لعطف المفرد كانت جملة (يود) حالية أو استئنافًا، معطوف على الناس داخل تحت أفعل التفضيل، أو معطوف على الضمير في (لتجدنهم).
البحر [
313:1]، العكبري [29:1]
2- {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} [109:2]
تخصصت الصفة بقوله: {من أهل الكتاب} فلذلك حسن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه. البحر [
3348:1].
3- {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ} [214:2]
على حذف مضاف وموصوف، أي مثل مسخة المؤمنين الذين ويدل على الموصوف قوله بعد: {والذين آمنوا معه}. البحر [
140:2-141]
4- {وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ} [221:2]
حف الموصوف أي من حرة مشركة البحر [
164:2]
5- {له فيها من كل الثمرات} [226:2]
(من) زائدة عند الأخفش، وتتخرج عند البصريين على حذف المبتدأ تقديره: له فيها رزق، أو ثمرات من كل الثمرات، ونظيره في الحذف قوله الشاعر:
كأنك من جمل بني أقبش ...... بقمقع خلف رجليه بثن
ومثله قوله تعالى: {وما منا إلا له مقام معلوم}. البحر [314:2].
6- {إن الله عليم بذات الصدور} [119:3]
ذات تأنيث ذي، بمعنى صاحب، فأصله هنا: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقامه. البحر [
42:3]
7- {وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء} [1:4]
{كثيرًا}: نعت لرجال، ولم يؤنثه لأنه حمله على المعنى، لأن رجالاً بمعنى عدد أو جنس أو جمع، وقيل: نعت لمصدر لمحذوفن أي بثًا كثيرًا.
العكبري [
92:1]
8- {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [46:4]
ظاهره الانقطاع في الإعراب عما قبله، فيكون على حذف موصوف هو مبتدأ و(من الذين) خبره. والتقدير: ومن الذين هادوا قوم يحرفون الكلم، وهذا مذهب سيبويه وأبي على وحذف الموصوف بعد (من) جائز، وإن كانت الصفة فعلاً، كقولهم: منا ظعن ومنا أقام، وخرجه الفراء على إضمار (من) الموصولة، وهذا عند البصريين لا يجوز، وتأولوا ما يشبه هذاع على أنه من حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه.
وقيل: التقدير على إضمار مبتدأ في الآية، أي هم من الذين هادوا، ويحرفون حال. معاني القرآن للفراء [
271:1]، البحر [262:3]، العكبري [102:1]، معاني القرآن للزجاج [60:2]
9- {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [159:4]
في معاني القرآن للفراء [
294:1]: «معناه: من ليؤمن نبه قبل موته»
وفي معاني القرآن للزجاج [
141:2]: «المعنى: وما منهم من أحد إلا ليؤمنن به، وكذلك قوله: {وإن منكم إلا واردها} [71:16]، المغني: ما منكم أحد إلا واردها، وكذلك: {وما منا إلا له مقام معلوم} [164:27]».
البيان [
275:1]
وفي الكشاف [
588:1] «(ليؤمن نبه): جملة قسمية واقعة صفة لموصوف محذوف تقديره: وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به، ونحو: (وما منا إلا له مقام معلوم) (وإن منكم إلا واردها).
وهو غلط فاحش، إذ زعم أن جملة (ليؤمن نبه) جملة قسمية واقعة صفة لموصوف محذوف. وصفة (أحد) المحذوف) إنما هو الجار والمجرور، وهو (من أهل الكتاب) وجملة (ليؤمنن) جواب لقسم محذوف؛ والقسم وجوابه خبر المبتدأ الذي هو (أحد) المحذوف، إذ لا ينتظم من أحد والمجرور إسناد، لأنه لا يفيد، وإنما ينتظم الإسناد بالجملة القسمية وجوابها، فذلك هو محط الفائدة.
وكذلك أيضًا لخبر في الآية (إلا له مقام معلوم) وكذلك (وإن منكم إلا واردها).
البحر [
392:3]، العكبري [112:1]، المغني: [694].
10- {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه} [145:6]
{محرماً}: صفة لموصوف محذوف، مطعوماً، دل عليه قوله: (على طاعم يطعمه). البحر [
241:4].
11- {قال لكل ضعف} [38:7]
أي عذاب ضعف، فحذف لدلالة الأول عليه. العكبري [
151:1].
12- {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً} [58:7]
حذف من الجملة الثانية الموصوف، والتقدير: والبلد الذي خبث. البحر [
318:4].
13- {قد جاءتكم بينة من ربكم} [73:7]
أي آية جلية، وكثر استعمال هذه الصفة في القرآن استعمال الأسماء ، فوليت العوامل، كقوله: {قد جائتكم بينة من ربكم} {حتى جاءتهم البينة} {وبالبينات والزبر} فقارب أن تكون كالأبطح والأبرق، إذ لا يكاد يصرح بالموصوف معها.
البحر [
327:4].
14- {وأرسل في المدائن حاشرين} [111:7]
أي رجالاً حاشرين. الجمل [
171:2].
15- {وأصلحوا ذات بينكم} [1:8]
{ذات}: هنا نعت لمفعول محذوف، أي وأصلحوا أحوالاً ذات افتراقكم، لما كانت الأحوال ملابسة للبين أضيفت صفتها إليه، كما تقول: اسقني ذا إنائك؛ أي ماء صاحب إنائك، لما لابس الماء الإناء وصف بذا، وأضيف إلى الإناء والمعنى: اسقني ما في إنائك من الماء.
البحر [
456:4]
16- {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [101:9]
{ومن أهل المدينة}: يجوز أن يكون من عطف الجمل، ويقدر موصوف محذوف هو المبتدأ؛ أي قوم مردوا قال الزمخشري: كقوله: أنا ابن جلا فإن كان شبهه به في مطلق حذف الموصوف فحسن، وإن كان شبهه بخصوصيته فليس بحسن لأن حذف الموصوف منقاس هنا وأما قوله: (أنا ابن جلا) فضرورة. البحر [
93:5]، العكبري [11:2]، الكشاف [305:2].
17- {وألقى في الأرض رواسي} [15:16]
الموصوف محذوف، أي جبالاً رواسي. الجمل [
555:2].
18- {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} [71:19]
أي وما أحد منكم، فحذف الموصوف. العكبري [
61:2].
19- {ادفع بالتي هي أحسن السيئة} [96:23]
{التي}: نعت لمحذوف، أي الخصلة. الجمل [
203:2].
20- {واغضض من صوتك} [19:31]
من صوتك، صفة لموصوف محذوف، أي اكسر شيئًا من صوتك. وعلى قول الأخفش تكون (من) زائدة.
العكبري [
98:2]، الجمل [404:3].
21- {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [164:6، 15:17، 18:35، 7:39، 38:53]
الموصوف محذوف، أي نفس وازرة. البحر [
307:7].
22- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} [18:35]
أي نفس مثقلة. البحر [
307:7].
23- {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه} [28:35]
الموصوف محذوف، أي خلق مختلف ألوانه. البحر [
312:7]
24- {وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} [164:37]
في الكشاف: [
66:4]: «وما منا أحد إلا له مقام معلوم، فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، كقوله: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا»
حذف المبتدأ مع (من) جيد فصيح، كما مر من قوله: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن نبه} وقال العرب: منا ظعن ومنا أقام، يريدون: منا فريق ظعن، ومنا فريق أقام وقال الزمخشري...
وليس هذا من حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأن (أحدًا) المحذوف مبتدأ و(إلا له مقام معلوم) خبره، ولأنه لا ينعقد كلام من قوله (وما منا أحد) فقوله: (إلا له مقام معلوم) هو محط الفائدة، وإن تخيل أن (إلا له مقام معلوم) في موضع الصفة فقد نصوا على أن (إلا) لا تكون صفة إذا حذف موصوفها، وأنها فارقت (غير) إذا كانت صفة في ذلك، لتمكن (غير) في الوصفية، وقلة تمكن (إلا) فيه. وجعله ذلك مثل قوله: أنا ابن جلا...
لا يصح عند النحويين لأن هذا من أقبح الضرورات وما في الآية قياس.
البحر [
379:7]، العكبري [208:2]
25- {هذا فليذوقوه حميم وغساق} [57:38]
{غساق}: إن كان صفة فيكون مما حذف موصوفها، وإن كان اسمًا ففعال قليل في الأسماء جاء منه: الكلاء، الجبان، الغناء، العقار، الخطار وقرأ باقي السبعة بتخفيف السين البحر [
406:7]
26- {وأنذرهم يوم الآزفة} [18:40]
{الآزفة}: صفة لموصوف محذوف، أي الساعة الآزفة، أو الطامة الآزفة. البحر [
456:7].
27- {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} [11:72]
يقع (دون) في مواضع موقع (غير)، فكأنه قال: ومنا غير صالحين، ويجوز أن يريدوا ومنا دون ذلك في الصلاح. و(دون) في موقع الصفة لموصوف محذوف، أي ومنا قوم دون ذلك في الصلاح، ويجوز حذف هذا الموصوف في التفصيل بمن، حتى في الجمل، قالوا: منا ظعن وومنا أقام، يريدون: فريقًا منا ظعن، وفريقًا أقام. البحر [
349:8].
28- {وعندهم قاصرات الطرف عين} [48:37، 52:38]
أي حور قاصرات المغني: [
963]
29- {أن اعمل سابغات} [11:34]
أي دروعًا سابغات المغني: [
963]
30- {وذلك دين القيمة} [5:98]
أي دين الملة القيمة المغني: [
963]
31- {ولدار الآخرة خير} [109:12، 30:16]
أي ولدار الساعة الآخرة، وقاله المبرد، وقال ابن الشجري: الحياة الآخرة المغني [
953]
32- {وحب الحصيد} [9:50]
أي وحب النبت الحصيد المغني: [
963]
33- {وأخرى تحبونها} [13:61]
صفة لموصوف محذوف، أي ولكم مثوبة أخرى، أو نعمة أخرى.
البحر [
363:8]
34- {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ} [155:2]
لا بد من تقدير حذف، أي شيء من الخوف، وشيء من الجوع، وشيء من نقض الأموال والأنفس البحر [
450:1]، العكبري [39:1]، الجمل [124:1]
35- {لأكلوا من فوقهم} [66:5]
مفعول (أكلوا) محذوف، و(من فوقهم) صفة له، أي رزقًا من فوقهم العكبري [
123:1]
ما جاء في التنزيل وقد حذف الموصوف، وأقيمت صفته مقامه
من الإعراب المنسوب للزجاج [
286:1- 308]
وهو جائز حسن في العربية يعد من جملة الفصاحة والبلاغة. فمن ذلك قوله: {وبالآخرة هم يوقنون} [4:2]، والتقدير: وبالدار الآخرة، كما أن قوله: {ولقد اصطفيناه في الدنيا} [130:2]، أي في الدار الدنيا..
وما جاء في التنزيل من قوله: {ولدار الآخرة خير} [30:16].. ومن ذلك قوله: {آمنوا كما آمن الناس} [13:2]، أي آمنوا إيماناً مثل إيمان الناس {قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء} [113:2]، أي أنؤمن إيماناً كإيمان السفهاء، فحذف الموصوف وأقيمت الكاف التي هي صفته مقامه، وعلى هذا جميع ما جاء في التنزيل من (كما) ومثله كذلك.. ومن ذلك قوله تعالى: {من الذين هادوا يحرفون الكلم} [46:4]، قال أبو علي: ومن الذين هادوا فريق يحرفون الكلم..
ومن حذف الموصوف قوله: {أو جاءوكم حصرت صدورهم} [90:4]، أي قوماً حصرت صدورهم.
ومن حذف الموصوف قوله تعالى: {ولقد جاءك من نبأ المرسلين} [34:6]، أي شيء من نبأ المرسلين..
ومن حذف الموصوف قوله: {وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء} [22:29]، أي ما أنتم بمعجزين من في الأرض
ومن ذلك قوله تعالى: {ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم}، [14:5]، التقدير: وقوم أخذنا ميثاقهم..
ومن ذلك {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق} [101:9]، أي قوم مردوا.
ومن ذلك قوله: {كبرت كلمة تخرج من أفواههم} [5:18]، أي كبرت كلمة تخرج، فحذف وأقام الجملة..
ومن ذلك: {وقولوا للناس حسنا} [83:2]، أي قولاً ذا حسن.
ومن ذلك قوله: {فقليلاً ما يؤمنون} [88:2]، أي إيماناً قليلاً يؤمنون؛ فقليلاً صفة إيمان وقد انتصب بيؤمنون. وكذلك قوله: {قليلاً ما تذكرون} [3:7]، أي تذكراً قليلاً تذكرون.. ومن حذف الموصوف {نعما يعظكم به} [58:4]، أي نعم شيئاً يعظكم به موعظته، فحذف المخصوص بالمدح. ومنه قوله: {ولا تزال تطلع على خائنة منهم} [13:5]، أي فرقة خائنة، وقيل: على خيانة فأما قوله: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} [5:69]، أس بالصيحة الطاغية..
ومن حذف الموصوف جميع ما جاء في التنزيل من قوله: {وعملوا الصالحات} التقدير: وعملوا الخصال الصالحات، كما أن السيئات من قوله: {وكفر عنا سيئاتنا} [193:3]، و{نكفر عنكم سيئاتكم} [31:4] أي الخصال السيئات..
ومن ذلك قوله: {ولا تكونوا أول كافر به} [41:2]، أي فريق كافر به، فحذف الموصوف.. ومن ذلك قوله: {عن قولهم الإثم} [63:5]، أي كلاماً ذا الإثم.

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:54 PM

حذف الصفة
 
حذف الصفة
في التسهيل: [170]: «وقد يكتفي بنية النعت عن لفظه للعلم به، نحو: {وكذب به قومك} أي المعاندون.
وقال الرضي [
293:1]: «وربما نويت الصفة ولم تذكر للعلم بها قال:
ألا أيها الطير المربة بالضحى ...... على خالد لقد وقعت على لحم
أي على لحم أي لحم».
وفي الهمع [
12:2]: «ويقل حذف النعت مع العلم به؛ لأنه جيء به في الأصل لفائدة إزالة الاشتراك أو العموم، فحذفه عكس المقصود، ومما ورد منه: {وكذب به قومك} أي المعاندون {إنه ليس من أهلك} أي الناجين {الآن جئت بالحق} أي الواضح {تدمر كل شيء} أي سلطت عليه».
وفي الخصائص [
370:2- 371]: «وقد حذف الصفة ودلت الحال عليها، وذلك فيما حكاه صاحب الكتاب من قولهم: سير عليه ليل، وهم يريدون: ليل طويل. وكأن هذا إنما حذفت فيه الصفة لما دل من الحال على موضعها. وذلك أنك تحس في كلام القائل لذلك من التطويح والتطريح والتفخيم والتعظيم ما يقوم مقام قوله: طويل أو نحو ذلك. وأنت تحس هذا من نفسك إذا تأملته. وذلك أن تكون في مدح إنسان والثناء عليه، فتقول: كان والله رجلاً، فتزيد في قوة اللفظ بالله هذه الكلمة وتتمكن في تمطيط اللام وإطالة الصوت بها وعليها، أي رجلاً فاضلاً أو شجاعاً أو كريماً أو نحو ذلك. وكذلك تقول: سألناه فوجدناه إنسان، وتمكن الصوت بإنسان وتفخمه، فتستغني بذلك عن وصفه بقولك: إنساناً سمحاً أو جواداً أو نحو ذلك. وكذلك إن ذممته ووصفته بالضيق قلت: سألناه وكان إنساناً، وتزوى وجهك وتقطبه، فيغني ذلك عن قولك: إنساناً لئيماً أو لحزا أو مبخلاً أو نحو ذلك. فعلى هذا وما يجري مجراه تحذف الصفة، فأما إن عربت من الدلالة عليها من اللفظ أو من الحال فإن حذفها لا يجوز..»
الآيات
1- {قد علم كل أناس مشربهم} [60:2]
أي من قومه البحر [
229:1]
2- {قالوا الآن جئت بالحق} [71:2]
أي بالحق المبين. وقيل: لا حذف، والمعنى بالحق أي بحقيقة نعت البقرة البحر [
257:1]، المغني: [694]
3- {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء} [113:2]
يحتمل أن يكون المعنى: على شيء يعتد به في الدين، فيكون من باب حذف الصفة، نظير قوله: لقد وقعت على لحم و(إنه ليس من أهلك) أي الناجين أو يكون ذلك نفياً على سبيل المبالغة العظيمة؛ إذ جعل ما هو عليه؛ وإن كان شيئاً كلا شيء البحر [
353:1]
4- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً} [48:2، 123]
لا تجزي نفس أي مؤمنة عن نفس أي كافرة الجمل [
102:1]
5- {فمن كان منكم مريضاً} [
196:2]
أي مريضاً محتاجاً إلى الحلق الجمل [
156:1]
6- {قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة} [13:3]
أي فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله، وفئة أخرى كافرة، فحذف من الأولى ما أثبت مقابله في الثانية، ومن الثانية ما أثبت نظيره في الأولى البحر [
393:2]
7- {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات} [160:4]
المعنى: فبظلم عظيم، أو فبظلم أي ظلم، حذفت الصفة لفهم المعنى، كما في: لقد وقعت على لحم البحر [
393:3]
8- {يا أهل الكتاب لستم على شيءٍ حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [68:5]
نفى أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدماً صرفاً، لفساده وبطلانه، فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة، أي على شيء يعتد به، فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف البحر [
531:3]، المغني: [695]
9- {وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً} [4:7]
لا بد من تقدير صفة محذوفة، أي من قرية عاصية البحر [
268:4]
10- {يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا} [45:8]
أي فئة كافرة، حذف الوصف لأن المؤمنين ما كانوا يلقون إلا الكفار البحر [
502:4]
11- {فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم} [12:9]
نفي إيمانهم لما لم يثبتوا عليها، ولا وفوا بها، أو يكون على حذف الوصف، أي لا أيمان لهم يوفون بها
البحر [
15:5]
12- {وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض} [127:9]
الظاهر من إطلاق السورة أية سورة كانت، وقيل: ثم محذوف، أي سورة تفضحهم البحر [
117:5]
13- {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعاً} [65:10]
إما أن يكون قولهم أريد به بعض أفراده وهو التكذيب والتهديد، فيكون من إطلاق العام وإرادة الخاص. وإما أن يكون مما حذفت فيه الصفة المخصصة، أي قولهم الدال على تكذيبك ومعاندتك. البحر [
176:5]
14- {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [67:10]
ذكر علة خلق الليل، وحذفها من النهار، وذكر وصف النهار وحذفه من الليل، وكل من المحذوف يدل على مقابله، والتقدير: وجعل الليل مظلماً لتسكنوا فيه، والنهار مبصراً لتتحركوا فيه في مكاسبكم. البحر [
177:5]
15- {أولئك لهم عقبى الدار} [22:13]
النعت محذوف، أي عقبى الدار المحمودة الجمل [
495:2]
16- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} [79:18]
أي صالحة المغني: [
694]
قراءة أبي وعبد الله (سفينة صالحة) البحر [
154:6]
17- {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} [48:43]
أي من أختها السابقة المغني: [
695]
18- {إن تظن إلا ظناً} [32:45]
أي إلا ظناً ضعيفاً المغني: [
695]
19- {وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا}[87:7]
حذف وصف طائفة الثانية لدلالة وصف الأولى عليه، وحذف متعلق الإيمان في الثانية الجمل [
161:2- 162]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:56 PM

احتمال اسم الموصول للتبعية والقطع
 
احتمال اسم الموصول للتبعية والقطع
في الإتقان للسيوطي [88:1]: «كل ما في القرآن من الذي والذين يجوز فيه الوصل بما قبله نعتاً، والقطع على أنه خبر إلا في سبعة مواضع فإنه يتعين الابتداء بها..».
انظر الجزء الأول من القسم الثالث: [
211- 212].
1- {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين. الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} [45:2،
46]
{الذين}: نعت للخاشعين، أو نعت مقطوع البحر [
185:1]، العكبري [19:1]
2- {وبشر الصابرين: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله} [155:2، 156]
{الذين}: نعت، أو منصوب على المدح، أو مرفوع على القطع، أو الاستئناف، أو مبتدأ خبره أولئك بعده
3- {أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء}[133:3، 134]
يجوز في (الذين) الإتباع والقطع والرفع النصب.
البحر [
58:3]، العكبري [83:1]، المغني: [628]
4- {وأن الله ليس بظلام للعبيد. الذين قالوا إن الله عهد إلينا} [182:3، 183]
{الذين}: صفة للذين قالوا. وقال الزجاج: صفة للعبيد. وقال ابن عطية: هذا مفسد للمغني، وجوزوا قطعه إلى الرفع والنصب وإتباعه بدلاً.
البحر [
132:3]، العكبري [89:1]، معاني القرآن للزجاج [512:1]
5- {لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً} [19:3، 191]
جوزوا في (الدين) النعت والقطع إلى الرفع والنصب.
البحر [
139:3العكبري [90:1]
6- {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً. الذين يبخلون} [36:4،37]
{الذين}: بدل من (من) أو منصوب على الذم. البحر [
247:3]
7- {بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليما. الذين يتخذون الكافرين أولياء} [138:4، 139]
{الذين}: نعت للمنافقين، أو منصوب على الذم، أو خبر لمحذف، أي هم. البحر [
373:3]
8- {يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض} [158:7]
الذي في موضع نصب أو رفع على المدح، وأجاز الزمخشري أن يكون صفة لله. قال أبو البقاء: ويبعد أن يكون صفة لله أو بدلاً منه، لما فيه من الفصل بينهما بإليكم وبالحال. البحر [
405:4]، العكبري [159:1]
9- {وويل للكافرين من عذاب شديد. الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة} [2:14، 3]
جوزوا في إعراب (الذين) أن يكون مبتدأ خبره (أولئك) أو خبر المحذوف، أو منصوباً على المدح، أو بدلاً وأن يكون صفة للكافرين مع الفصل بينهما. البحر [
404:5]، العكبري [35:2]
10- {إنا كفيناك المستهزئين. الذين يجعلون مع الله إلها آخر} [95:15، 96]
{الذين}: نعت للمستهزئين، أو منصوب بإضمار فعل، أو مرفوع على تقدير: هم. العكبري [
41:2]
11- {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} [1:17]
{الذي باركنا}: صفة مدح لإزالة اشتراك عارض وبركته بما خص به من الخيرات الدينية كالنبوة والشرائع والرسل. البحر [
6:6]
12- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا} [103:18]
{الذين}: خبر لمحذوف، أي هم، أو منصوب على الذم، أو صفة، أو بدل. البحر [
166:6]
13- {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضاً الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى} [100:18، 101]
{الذين}: بدل أو بيان من الكافرين، أو نعت، أو منصوب على الذم، أو خبر لمحذوف. الجمل [
49:3]
14- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم} [39:22، 40]
{الذين أخرجوا}: نعت للذين يقاتلون، أو بدل، أو موضع نصب بأعني، أو في موضع رفع بإضمارهم. البحر [
374:6]
العكبري [
76:2].
15- {إن الله لقوي عزيز. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة} [40:22، 41]
يجوز في إعراب الذين ما جاز في الآية السابقة. البحر [
376:6]
16- {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. الذي له ملك السموات والأرض}. [1:25، 2]
الذي له ملك السموات والأرض: (الذي) مقطوع للمدح رفعاً أو نصباً، أو نعت، أو بدل من (الذي نزل) وما بعده، نزل من تمام الصلة، فلا يعد فاضلاً بين النعت أو البدل ومتبوعه. البحر [
480:6]
17- {فإنهم عدو لي إلا رب العالمين. الذي خلقني فهو يهدين} [77:26، 78]
{الذي}: صفة لرب، أو بإضمار أعنى، أو خبر لمبتدأ محذوف. البحر [
24:7]
18- {ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء} [25:27]
{الذي}: نعت، أو بدل، أو بيان، أو منصوب على المدح، أو خبر لمحذوف. الجمل [
310:3]
19- {سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمراً قدراً مقدوراً. الذين يبلغون رسالات الله} [38:33، 39]
{الذين}: صفة للذين خلوا، أو مرفوع على إضمارهم، أو منصوب على إضمار أعنى. البحر [
236:7]، العكبري [100:2]
20- {والله لا يحب كل مختال فخور. الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} [23:57، 24]
أي هم الذين يبخلون، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي مذمومون، أو على إضمار أعنى أو صفة لكل مختال على رأي الأخفش. البحر [
225:8- 226]
21- {من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس} [4:114، 5]
{الذي}: صفة أو مرفوع، أو منصوب على الشتم. البحر [
532:8]، العكبري [166:2]
22- {هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب} [2:2، 3]
{الذين}: نعت أو بدل، أو نصب على المدح، أو بإضمار أعني.
البحر [
39:1]
23- {الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيراً} [59:25]
{الذي}: صفة للحي، والرحمن: خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره (الرحمن) أو (الذي) خبر مبتدأ محذوف و(الرحمن) صفة له. وجوزوا في الرحمن أن يكون بدلاً من الضمير المستكن في (استوى). البحر [
508:6]
قطع النعت
1- في سيبويه [
252:1]: «هذا باب ما يجري من الشتم مجرى التعظيم وما أشبهه، وذلك قولك: أتاني زيد الفاسق الخبيث، ولم يرد أن يكرره، ولا يعرفك شيئاً تنكره، ولكنه شتمه بذلك. وبلغنا أن بعضهم قرأ هذا الحرف نصباً: (وامرأته حمالة الحطب) لم يجعل (الحمالة) خبراً للمرأة، ولكنه كأنه قال: اذكر حمالة الحطب، شتماً لها، وإن كان فعلاً لا يستعمل إظهاره».
وانظر سيبويه [
248:1، 249، 250، 251، 254، 255، 256، 287، 288، 309].
2- وقال الرضي [
292:1]: «اعلم أن جواز القطع مشروط بألا يكون النعت للتأكيد، نحو: أمس الدابر، و(نفخة واحدة) لأنه يكون قطعاً للشيء عما هو متصل به معنى، لأن الموصوف في مثل ذلك نص في معنى الصفة، دال عليه، فلهذا لم يقطع التأكيد في نحو: جاءني القوم أجمعون أكتعون.
والشرط الآخر: أن يعلم السامع من اتصاف المنعوت بذلك النعت ما يعلمه المتكلم، لأنه إن لم يعلم فالمنعوت محتاج إلى ذلك النعت ليبينه ويميزه، ولا قطع مع الحاجة. وكذا إذا وصفت الموصوف بوصف لا يعرفه المخاطب، لكن ذلك الوصف يستلزم وصفاً آخر فذلك القطع في ذلك الثاني اللازم، نحو: مررت بالعالم القطع، وإن كان نعتاً أول، كقوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب} وقولك: الحمد لله الحميد.
وشرط الزجاجي في القطع تكرر النعت، والآية رد عليه.
فنقول: إن كان النعت المراد قطعه معرفة وجب ألا يكون المنعوت اسم إشارة، لما ذكرنا من اسم الإشارة محتاج إلى نعته ليبين ذاته. وإن كان نكرة فالشرط سبقه بنعت آخر مبين، وألا يكون النعت الثاني لمجرد التخصيص، لأنه إذا احتاجت النكرة إلى ألف نعت لتخصصها لم يجز القطع، إذ لا قطع مع الحاجة.
والأعرف مجيء نعت النكرة المقطوع بالواو الدالة على القطع والفصل إذ ظاهر النكرة محتاج إلى الوصف، فأكد القطع بحرف هو نص في القطع، أعني الواو...
والواو في النعت المقطوع اعتراضية، نصبته أو رفعته. ويجوز مخالفة النعت المقطوع للمنعوت تعريفاً وتنكيراً، كقوله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده}.
وإذا كثرت نعوت شيء معلوم أتبعت أو قطعت، أو أتبع بعض دون بعض بشرط تقديم الإتباع، إذ الإتباع بعد القطع قبيح.
والأكثر في كل نعت مقطوع أن يكون مدحاً أو ذماً أو ترحماً».
3- وفي المقرب لابن عصفور [
224:1]: «والقطع إما إلى الرفع على خبر ابتداء مضمر، وإما إلى النصب بإضمار: أمدح في صفات المدح. وأذم في صفات الذم، وأرحم في صفات الترحم.
وإن تكررت النعوت فإن كانت صفات مدح أو ذم أو ترحم، وكان المنعوت معلوماً عند المخاطب، أو منزلاً جاز فيها ثلاثة أوجه: إتباعها الموصوف، وقطعها عنه، وإتباع بعضها وقطع بعض، إلا أنك تبدأ بالإتباع قبل القطع، ولا يجوز عكسه، وكذلك إن كان المنعوت مجهولاً، والصفات في معنى واحد لم يجز في الصفة الأولى إلا الإتباع ». وانظر الهمع [
119:2]
الآيات
1- {الحمد لله رب العالمين} [2:1]
في البحر [
19:1]: «قرأ زيد بن علي وطائفة (رب العالمين) بالنصب على المدح، وهي فصيحة لولا خفض الصفات بعدها، وضعفت إذ ذاك، على أن الأهوازي حكى في قراءة زيد بن علي أنه قرأ رب العالمين الرحمن الرحيم بنصب الثلاثة، فلا ضعف إذ ذاك، وإنما تضعف قراءة نصب (رب) وخفض الصفات بعدها، لأنهم نصوا أنه لا إتباع بعد القطع في النعوت. لكن تخريجها على أن يكون (الرحمن) بدلاً، ولاسيما على مذهب الأعلم إذ لا يجيز أن يكون (الرحمن) صفة، وحسن ذلك على مذهب غيره كونه وصفاً خاصاً، وكون البدل على نية تكرار العامل، فكأنه مستأنف من جملة أخرى، فحسن النصب».
2- {مالك يوم الدين} [4:1]
في البحر [
20:1]: «قرأ أنس بن مالك (ملك) بنصب الكاف من غير ألف، وقرأ كذلك، إلا أنه رفع الكاف سعد بن أبي وقاص وعائشة.. وقرأ (مالك) بنصب الكاف الأعمش وابن السميفع.. وقرأ (مالك) يرفع الكاف والتنوين عون العقيلي.. وقرأ (مالك) برفع الكاف والإضافة أبو هريرة..». النشر [48:1، 271]
3- {هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب} [2:2، 3]
ذكروا في إعراب (الذين) الخفض على النعت، أو البدل، أو النصب على المدح على القطع، أو بإضمار أعنى. البحر [
39:1]
4- {وردوا إلى الله مولاهم الحق} [30:10]
قرئ (الحق) بالنصب على المدح. البحر [
153:5]
5- {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن} [52:36]
{هذا}: صفة لمرقدنا؛ ثم استأنف (ما وعد الرحمن) ويضمر الخبر، أي حق ونحوه، أو خبر مبتدأ محذوف، أي هذا ما وعد الرحمن.
البحر [
341:7]، العكبري [106:2]، الكشاف [20:4]
6- {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} [162:4]
في معاني القرآن للزجاج [
143:2- 144]: «والمقيمين الصلاة: نسق على (ما) المعنى: يؤمنون بما أنزل إليك؛ وبالمقيمين الصلاة، أي ويؤمنون بالنبيين المقيمين الصلاة...
وقال بعضهم: في كتاب الله أشياء ستصلحها العرب بألسنتها، وهذا القول عند أهل اللغة بعيد جداً، لأن الذين جمعوا القرآن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أهل اللغة، وهو القدوة، وهم قريبو العهد بالإسلام فكيف يتركون في كتاب الله شيئاً يصلحه غيرهم، وهم الذين أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعوه. وهذا ساقط عمن لا يعلم بعدهم وساقط عمن يعلم، لأنهم يقتدي بهم فهذا مما لا ينبغي أن ينسب إليهم رحمة الله عليهم. والقرآن محكم لا لحن فيه، ولا تتكلم العرب بأجود منه في الإعراب، كما قال عز وجل: {تنزيل من حكيم حميد}
وقال: {بلسان عربي مبين} ثم تحدث عن النعت والمقطوع وما قاله سيبويه والخليل».
وفي الكشاف [
590:1]: «والمقيمين: نصب على المدح، لبيان فضل الصلاة، وهو باب واسع، وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب، ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتتان. وغبى عليه أن السابقين الأولين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام، وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم، وخرقا يرفوه من لحق بهم».
وفي البحر المحيط [
395:3-396]: «وذكر عن عائشة وأبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف. ولا يصح عنهما ذلك لأنهما عربيان فصيحان، قطع النعوت أشهر في لسان العرب وهو باب واسع».
7- {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [91:23، 92]
قال الزمخشري: {عالم}: صفة لله، وقرئ بالرفع قال الأخفش: الجر أجود ليكون الكلام من وجه واحد.
قال أبو علي: الرفع على أن كلام قد انقطع، يعني أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو عالم. وقال بن عطية: الرفع عندي أبرع.
البحر [
419:6]
قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر برفع الميم (عالم الغيب) واختلف عن رويس حالة الابتداء. وقرأ الباقون بالجر.
النشر [
329:2]، الإتحاف: [320]، غيث النفع: [179]، الشاطبية: [253]
8- {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ} [3:34]
قرأ بن كثير وأبو عمرو وعاصم (عالم) بالجر، وقرأ الباقون بالرفع
الإتحاف: [
357]
بالرفع على إضمار هو، وجوز الحوفي وأبو البقاء أن يكون مبتدأ والخبر (لا يعزب) أو خبره محذوف.
وبالجر قال بن عطية وأبو البقاء على البدل، وأجاز أبو البقاء أن يكون صفة، يعني أن ( عالم الغيب) يجوز أن يتعرف، وكذا كل ما أضيف إلى معرفة مما كان لا يتعرف بذلك إلا الصفة المشبهة، فلا تتعرف بالإضافة ذكر ذلك سيبويه في كتابه، وقل من يعرفه. البحر [
258:7]، العكبري [101:2]
9- {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ} [6:44-8]
{رب السموات والأرض}: عاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من (ربك) أو صفة. الباقون بالرفع على إضمار مبتدأ، أي هو رب، أو مبتدأ خبره (لا إله إلا هو).
وعن ابن محيصن (ربكم) بالخفض فنهما على البدل أو النعت لرب السموات.
الإتحاف: [
388]
قرئ بالنصب في (ربكم) على المدح وهم يخالفونهم بين الإعراب بالرفع والنصب إذا طالت النعوت. البحر [
33:8-34]، العكبري [120:2]
قرأ الكوفيون بخفض (رب السموات) وقرأ الباقون برفعها.
النشر [
371:2]، الإتحاف: [388]، غث النفع: [236]، الشاطبية: [279]
10- {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [4:111]
قرأ عاصم بنصب (حمالة الحطب)، والباقون برفعها الإتحاف: [
445]
بالرفع خبر لمحذوف، أو صفة لامرأته لأنه ماض يتعرف بالإضافة.
البحر [
526:8]
أو عطف بيان أو بدل وأجازوا في الرفع أن تكون (امرأته) مبتدأ
العكبري [
163:2]
11- {فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض} [10:42-11]
الجمهور (فاطر) بالرفع خبر بعد خبر. وقرأ زيد بن علي (فاطر) بالجر صفة لقوله: (إلى الله) وما بينهما اعتراض البحر: [
509]
12- {صم بكم عمي} [18:2]
قرأ عبد الله بن مسعود وحفصة: (صما بكما عميا)، بالنصب على الذم، أو حال البحر [
82:1]
13- {بديع السموات والأرض}[117:2، 101:6]
قرأ المنصور (بديع السموات) بالنصب، وقرئ بالجر، على أنه بدل من ضمير (له) البحر [
364:1]، البحر [195:4]، ابن خالويه :[39]
14- {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [255:2، 2:3]
عن الحسن هنا وفي آل عمران: (الحي القيوم) بنصبها
ابن خالويه: [
19:15]، الإتحاف: [161]، البحر [ 277:2]
15- {قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض} [14:6]
قرأ ابن أبي عبلة: (فاطر) بالرفع، وقرئ شاذا بالنصب البحر [
85:4]
16- {والله ربنا ما كنا مشركين} [23:6]
قرأ حمزة والكسائي وخلف: (والله ربنا) بنصب (ربنا) إما على النداء، وإما على المدح الإتحاف: [
206]
النشر [
257:2]، غيث النفع: [89]، الشاطبية: [192]، البحر [95:4]
17- {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق} [62:6]
قرأ الحسن والأعمش (الحق) بالنصب، فالظاهر أنه صفة قطعت، فانتصبت على المدح وجوز نصبه على المصدر
البحر [
149:4]، الإتحاف: [209]، ابن خالويه: [37، 38]
18- {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون} [52:7]
(هدى ورحمة) قرئ بالرفع، أي هو هدى ورحمة، وقرأ زيد بن علي بالخفض، على البدل من كتاب، أو على النعت البحر [
306:4]
19- {التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله} [112:9]
قرأ أبي وعبد الله: (التائبين) بالياء (والحافظين)، نصباً على المدح. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون صفة للمؤمنين.
البحر [
104:5]، ابن خالويه:[55]، الكشاف [314:2]
وفي المحتسب [
304:1- 305]: «وفي قراءة أبي وعبد الله بن مسعود، ويروي أيضاً عن الأعمش: (والتائبين العابدين).
قال أبو الفتح: أما رفع (التائبين العابدون) فعلى قطع واستئناف، أي هم التائبون العابدون.
وأما (التائبين العابدين) فيحتمل أن يكون جراً وأن يكون نصباً، أما الجر فعلى أن يكون وصفاً للمؤمنين في قوله تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم} والتائبين العابدين.
وأما النصب فعلى إضمار فعل المعنى المدح، كأنه قال: أعني، أو أمدح (التائبين العابدين)، كما أنك مع الرفع أضمرت الرافع لمعنى المدح».
20- {الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار. عالم الغيب والشهادة} [8:13، 9]
قرأ زيد بن علي: (عالم الغيب) بالنصب البحر [
370:5]
21- {إلى صراط العزيز الحميد. الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} [1:14، 2]
قرأ المدنيان وابن عامر: (الله) بالرفع في الحالين، وافقهم رويس في الابتداء خاصة. وقرأ الباقون بالخفض في الحالين. النشر [
298:2]، الإتحاف: [271]، غيث النفع: [142]، الشاطبية: [232]، البحر [404:5]
22- {هنالك الولاية لله الحق} [44:18]
قرأ أبو عمرو والكسائي برفع (الحق) صفة للولاية، أو خبر لمحذوف، أي هو الحق، أو مبتدأ خبره محذوف، أي الحق ذلك. والباقون بالجر صفة للجلالة الشريفة الإتحاف: [
290]، النشر [311:2]، غيث النفع: [156]، الشاطبية: [241]
وفي البحر [
131:6]: «وقرأ أبي برفع الحق صفة للولاية وتقديمها على (الله).
وقرأ أبو حيوة وزيد بن علي وعمرو بن عبيد، وابن أبي عبلة وأبو السمال ويعقوب عن عصمة عن أبي عمرو: (لله الحق) بنصب القاف، قال الزمخشري: على التأكيد؛ كقولك: هذا عبد الله الحق لا الباطل، وهي قراءة حسنة فصيحة» ابن خالويه: [
80]
23- {ذلكم الله ربكم خالق كل شيء} [62:40]
قرأ زيد بن علي: (خالق) بالنصب. قال الزمخشري: النصب على الاختصاص.
البحر [
473:7]، الكشاف [176:4]
24- {فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين} [36:45]
قرأ الجمهور بالجر في الثلاثة، وقرأ ابن محيص بالرفع على إضمار هو البحر [
52:8]
25- {وظل من يحموم * لا بارد ولا كريم} [43:56، 44]
قرأ ابن عبلة برفع (لا بارد ولا كريم)، أي لا هو بارد البحر [
209:8]
26- {هو الله الخالق البارئ المصور} [24:59]
عن ابن محين (المصور) بفتح الراء على القطع أي أمدح. الإتحاف: [
414]
وفي ابن خالويه: [
154- 155]: «قال ابن خالويه: الصور في هذه القراءة يكون الإنسان، والتقدير: هو الله الخالق المصور أي خالق الإنسان».
27- {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم}[1:62]
قرأ أبو وائل ومسلمة بن محارب ورؤية وأبو الدينار الأعرابي برفع (الملك) وما بعده، على إضمار هو، وحسنه الفصل الذي فيه طول بين الصفة والموصوف البحر [
266:8]، ابن خالويه: [156]
28- {مناع للخير معتد أثيم. عتل بعد ذلك} [12:68، 13]
عن الحسن: (عتل) بالرفع، أي هو عتل
الإتحاف: [
421]، ابن خالويه: [179]، البحر [310:8]
29- {أم يجعل له ربي أمداً. عالم الغيب} [25:72- 26]
(عالم الغيب) بالنصب، بعض أهل مكة
ابن خالويه: [
163]، أي أمدح. البحر [355:8]
30- {واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا. رب المشرق والمغرب} [8:73، 9]
قرأ ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بخفض (رب) صفة لربك أو بدل أو بيان.
وقرأ الباقون بالرفع، مبتدأ خبره (لا إله إلا هو)
الإتحاف: [
426]، النشر [393:2]، غيث النفع: [268]
الشاطبية: [
291]
وقرأ زيد بن علي بالنصب البحر [
363:8]
31- {جزاء من ربك عطاء حساباً. رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن} [36:78، 37]
في النشر [
397:2]: «واختلفوا في (رب السموات): فقرأ ابن عامر ويعقوب والكوفيون بخفض الباء، وقرأ الباقون برفعها».
واختلفوا في (الرحمن): فقرأ ابن عامر ويعقوب وعاصم بخفض النون، وقرأ الباقون برفعها».
الإتحاف: [
431]، غيث النفع: [272]، الشاطبية: [294]
وفي البحر [
415:8]: «وقرأ ابن عامر وعاصم: (رب) و(الرحمن) بالجر.
وقرأ الأعرج وأبو جعفر وشيبة وأبو عمرو والحرميان برفعهما. والأخوان (رب) بالجر، و(الرحمن) بالرفع.
في الجر على البدل من (ربك)، و(الرحمن) صفة أو بدل من (رب) أو عطف بيان، وهل يكون بدلاً من (ربك) وفيه نظر، لأن البدل الظاهر أنه لا يتكرر: فيكون كالصفات.
والرفع على إضمار هو رب، أو على الابتداء وخبره (لا يملكون)..»
32- {وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى} [36:4]
قرأ أبو حيوة: (ذا القربى) ابن خالويه: [
26]، البحر [345:3]
33- {ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم} [6:32]
قرأ أبو زيد النحوي بخفض الثلاثة، وبخفض الأخيرين البحر [
199:7]، ابن خالويه : [117]
34- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} [54:5]
في ابن خالويه: [
33]: «أذلة وأعزة، بالنصب فيهما ابن ميسرة، ويجوز في النحو الرفع».
النصب على الحال البحر [
512:3]
35- {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق} [25:24]
في البحر [
441:6]: «وقرأ عبد الله ومجاهد وأبو رزق وأبو حيوة: (الحق) بالرفع صفة لله، ويجوز الفصل بالمفعول بين الموصوف وصفته».
36- {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} [35:24]
{لا شرقية ولا غربية}: صفة لزيتونة، وقرأ الضحاك بالرفع، أي لا هي شرقية ولا غربية والجملة في موضع الصفة [457:6]
37- {رب المشرقين ورب المغربين} [17:55]
في البحر [
191:8]: «وقرأ الجمهور: (رب المشرقين) بالرفع، أي هو رب، وأبو حيوة وابن أبي عبلة بالخفض بدلاً من وربكما)».

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:57 PM

نعت أو بدل
 
نعت أو بدل
1- {وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج} [24:2]
{غير}: صفة لمتاع أو بدل منه، أو حال من الأزواج، أي غير مخرجات، أو مصدر مؤكد، أي لا إخراجاً. البحر [
246:2]، العكبري [56:1]
2- {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم} [7:1]
{غير}: بدل من الذين، أو من الضمير في عليهم، وكلاهما ضعيف، لأن (غير) أصل وضعه الوصف، والبدل بالوصف ضعيف.
أو على النعت عند سيبويه، ويكون إذ ذاك (غير) تعرفت بالإضافة على ما نقله سيبويه من أن كل ما إضافته غير محضة قد تتخصص إلا في الصفة المشبهة، أو على ما ذهب إليه ابن السراج إذا وقعت (غير) مخصوص لا شائع
البحر [
29:1]
3- {الحمد لله رب العالمين} [2:1]
{رب العالمين}: نعت أو بدل. العكبري [
3:1]، البحر [19:1]
4- {مالك يوم الدين} [4:1]
نعت أو بدل. العكبري [
4:1]
5- {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [255:2، 2:3]
{الحي}: صفة للمبتدأ، أو بدل منه أو من هو. البحر [
277:2]
6- {إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورا. الذين يبخلون} [37:4]
{الذين}: بدل من (من) أو صفة. البحر [
247:3]
7- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا} [148:7]
{جسداً}: بدل عند الزمخشري، وقال الحوفي: نعت، وأجازهما أبو البقاء، وأن يكون عطف بيان. البحر [
392:4]، العكبري [158:1]
8-{أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء} [17:25]
{هؤلاء}: نعت لعبادي، أو بدل منه العكبري [
84:2]، الجمل [251:3]
9- {جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة} [1:35]
{أولي}: بدل من (رسلا)، أو نعت له. العكبري [
103:2]
10- {فأخذتهم صاعقة العذاب الهون} [17:41]
{الهون}: مصدر وصف للعذاب، أو بدل منه. البحر [
491:7]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:57 PM

تعدد المنعوت واتحاد النعت
 
تعدد المنعوت واتحاد النعت
1- {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والظانين بالله ظن السوء} [6:48]
{الظانين}: صفة للفريقين. العكبري [
125:2]
لا تتقدم الصفة على الموصوف
في المقتضب [
192:4]: «النعت لا يكون قبل المنعوت».
الصفة لا تتقدم على الموصوف إلا على جهة البدل. تعليق.
المقتضب [
17:1]
وفي المقرب لابن عصفور [
227:1]: «ولا يجوز تقديم الصفة على الموصوف إلا حيث سمع، وتكون الصفة إذ ذاك مبنية على العامل المتقدم، وما بعدها بدل منها».
وقال الرضي [
293:1]: «ثم اعلم أنه إن صلح النعت لمباشرة العامل إياه جاز تقديمه وإبدال المنعوت منه، نحو: مررت بظريف رجل. قال:
والمؤمن العائذات الطير يمسحها ..... ركبان مكة بين الغيل والسند
وقريب منه قوله تعالى {وغرابيب سود} لأن حق (غريب) أن يتبع (أسود) لكونه تأكيداً له، نحو: أحمر قاني. وإن لم يصلح لمباشرة العامل إياه لم يقدم إلا ضرورة، والنية التأخير، كما تقول في إن رجلاً ضربك في الدار: إن ضربك رجلاً». وانظر الهمع [120:2]
1- {وغرابيب سود} [27:35]
في الكشاف [
609:3]: «فإن قلت: الغريب تأكيد للأسود، يقال: أسود غريب، وأسود حلكوك، وهو الذي أبعد في السواد وأغرب فيه، ومنه الغراب ومن حق التأكيد أن يتبع المؤكد، كقولك: أصفر فاقع، وأبيض يقق وما أشبه ذلك. قلت: وجهه أن يضمر المؤكد قبله، ويكون الذي بعده تفسيراً لما أضمر، كقول النابغة: والمؤمن العائذات الطير...
وإنما يفعل ذلك لزيادة التوكيد، حيث يدل على المعنى الواحد من طريقي الإظهار والإضمار جميعاً».
قال ابن عطية: قدم الوصف الأبلغ، وكان حقه أن يتأخر، وكذلك هو في المعنى، ولكن كلام العرب الفصيح يأتي كثيراً على هذا. وقال الزمخشري:...
وهذا لا يصح إلا على مذهب من يجيز حذف المؤكد، ومن النجاة من منع ذلك؛ وهو اختيار ابن مالك.
وقيل: سود بدل من غرابيب، وهذا أحسن، ويحسنه كون غرابيب لم يلزم فيه أن يستعمل تأكيداً. ومنه في الحديث (إن الله يبغض الشيخ الغربيب) يعني الذي يخضب بالسواد.
البحر [
311:7- 312]، العكبري [104:2]، والجمل [490:3]
2- {كم لبثتم في الأرض عدد سنين} [112:23]
قرأ الأعمش والمفضل عن عاصم: (عدداً) بالتنوين، فقال أبو الفضل الرازي صاحب كتاب اللوامح: (سنين): نصب على الظرف، والعدد مصدر أقيم مقام الاسم، فهو نعت مقدم على المنعوت، ويجوز أن يكون معنى (لبثتم) عددتم، فيكون نصب (عددا) على المصدر، و(سنين) بدل منه. وكون (لبثتم) بمعنى عددتم بعيد. البحر [
424:6]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:57 PM

تقديم معمول الصفة على الموصوف
 
تقديم معمول الصفة على الموصوف
1- {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} [9:74، 10]
يومئذ ظرف لعسير. الكشاف [
647:4]، البحر [372:8]
وفي البيان [
473:2]: «ولا يجوز أن يتعلق (يومئذ) بعسير، لأن ما تعمل فيه الصفة لا يجوز أن يتقدم على الموصوف».
العكبري [
144:2]
2- {وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا} [63:4]
في الكشاف [
527:1]: «فإن قلت: بم تعلق قوله: (في أنفسهم)؟ قلت: بقوله: (بليغًا) أي قل لهم قولاً بليغًا في أنفسهم، مؤثرًا في قلوبهم يغتمون به اغتمامًا، ويستشعرون منه الخوف استشعارًا، وهو التوعد بالقتل والاستئصال».
وفي العكبري [
104:1]: «(في أنفسهم) يتعلق بقل لهم، وقيل: يتعلق ببليغًا، أي يبلغ في نفوسهم، وهو ضعيف، لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها».
في البحر [
281:3-282]: «وتعليقه (في أنفسهم) بقوله: (بليغًا) لا يجوز على مذهب البصريين، لأن معمول الصفة لا يتقدم عندهم على الموصوف، لو قلت: هذا رجل ضارب زيدًا لم يجز أن تقول: هذا زيدًا رجل ضارب؛ لأن حق المعمول ألا يحل إلا في موضع يحل فيه العامل، ومعلوم أن النعت لا يتقدم على المنعوت، لأنه تابع، والتابع لا يتقدم على المتبوع، وأجاز ذلك الكوفيون، أجازوا: هذا طعامك رجل يأكل».
وفي الخصائص [
391:2]: «وتقديم الصفة أو ما يتعلق بها على موصوفها قبيح، ألا ترى أنك لا تيجز: هذا اليوم رجل ورد من موضع كذا، لأنك تريد هذا رجل ورد اليوم من موضع كذا، وإنما يجوز وقوع المعمول فيه بحيث يجوز وقوع العامل، فكما لا يجوز تقديم الصفة على موصوفها؛ كذلك لا يجوز تقديم ما اتصل بها على موصوفها. كما لا يجوز تقديم معمول المضاف إليه على نفس المضاف لما لم يجز تقديم المضاف إليه عليه».

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:58 PM

مراعاة الخطاب أو الغيبة
 
مراعاة الخطاب أو الغيبة
1- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [11:3]
{أخرجت للناس}: يجوز أن يكون صفة لخير أمة. وعلى هذا الوجه قد روعي هنا لفظ الغيبة، ولم يراع لفظ الخطاب، وهما طريقان للعرب، إذا تقدم ضمير حاضر لمتكلم أو مخاطب، ثم جاء بعده خبره اسمًا، ثم جاء بعد ذلك ما يصلح أن يكون وصفًا، فتارة يراعى حال ذلك الضمير، فيكون ذلك الصالح للوصف على حسب الضمير؛ فنقول: أنا رجل آمر بالمعروف، وأنت رجل تأمر بالمعروف، ومنه قوله تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} وقولهم: إنك امرؤ فيك جاهلية، قال:
وأنت امرؤ قد كثأت لك لحية ......كأنك منها قاعد في جوالق
وتارة يراعى حال ذلك الاسم، فنقول: أنا رجل يأمر بالمعروف، وأنت امرؤ يأمر بالمعروف، ومنه: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) ولو جاء: (أخرجتم) لكان عربيًا فصيحًا. البحر [29:3]
2- {ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي} [61:7، 62]
(ب) {ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي} [67:7، 68]
{أبلغكم}: استئناف أو صفة لرسول ملحوظًا فيها كونها خبرًا عن ضمير متكلم، كما تقول: أنا رجل آمر بالمعروف، فتراعى لفظ (أنا)، ويجوز: يأمر بالمعروف، فتراعي لفظ رجل، والأكثر مراعاة ضمير المتكلم أو المخاطب، فيعود الضمير ضمير متكلم أو مخاطب قال تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} ولو قرئ بالياء لكان عربيًا.
البحر [
321:4]
3- {قال إنكم قوم تجهلون} [138:7]
4- {بل أنتم قوم تفتنون} [47:27]
5- {بل أنتم قوم تجهلون} [55:27]
6- {ولكني أراكم قومًا تجهلون} [29:11، 23:46]
7- {فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} [186:2]
{أجيب}: صفة، أو خبر بعد خبر، وروعي في الضمير (إني) ولم يراع الخبر، وللعرب طريقان: أشهرهما مراعاة السابق من تكلم أو خطاب كهذا وكقوله: (بل أنتم قوم تفتنون) (بل أنتم قوم تجهلون).
والطريق الثاني: مراعاة الخبر، كقولك: أنا رجل يأمر بالمعروف.
البحر [
45:2]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:58 PM

النعت للمؤكد
 
النعت للمؤكد
1- {إن امرؤ هلك ليس له ولد} [176:4]
في الكشاف [
598:1]: «محل (ليس له ولد) الرفع على الصفة، لا النصب على الحال، أي إن هلك امرؤ غير ذي ولد».
وأجاز ذلك أبو البقاء. والذي يقتضيه النظر أن ذلك ممتنع، وذلك أن المسند إليه حقيقة إنما هو الاسم الظاهر المعمول للفعل المحذوف فهو الذي ينبغي أن يكون التقييد له، أما الضمير فإنه في جملة مفسرة لا موضع لها من الإعراب، فصارت كالمؤكدة لما قبلها.
وإذا تجاذب الإتباع والتقييد مؤكدًا ومؤكد، فالحكم إنما هو للمؤكد، إذ هو معتمد الإسناد الأصلي، فعلى هذا لو قلت: ضربت زيدًا ضربت زيدًا العاقل انبغى أن يكون العاقل توكيدًا لزيد في الجملة الأولى، لا لزيد في الجملة الثانية، لأنها جملة مؤكدة للجملة الأولى، والمقصود بالإسناد إنما هو الجملة الأولى، لا الثانية. البحر [
406:3-407]
عد ابن مالك الفعل (ينبغي) في التسهيل من الأفعال الجامدة، ورد عليه أبو حيان بسماع الفعل الماضي (انبغى). البحر [
219:6]
وانظر اللسان والقاموس

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:59 PM

النعت جملة فعلية فعلها ماض
 
النعت جملة فعلية فعلها ماض
1- {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ} [134:2-141]
{قد خلت}: نعت. البحر [
404:1]
2- {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبل الرسل} [144:3]
{قد خلت}: صفة أو حال. العكبري [
84:1]
3- {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم} [165:3]
{قد أصبتم}: صفة لمصيبة. العكبري [
87:1]
4- {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قلبه الرسل}[75:5]
{قد خلت}: نعت لرسول. العكبري [
124:1]
5- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [30:13]
{قد خلت}: صفة لأمة. الجمل [
498:2]
6- {وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس} [25:41]
{قد خلت}: نعم لأمم. الجمل [
39:4]
7- {كمثل حبة أنبتت سبع سنابل}[261:2]
{أنبتت}: نعت. العكبري [
62:1]
8- {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} [13:3]
{التقتا}: نعت. العكبري [
71:1]
9- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} [96:3]
{وضع}: صفة. البحر [
5:3]
10- {حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} [160:4]
{أحلت لهم}: نعت. الجمل [
445:1]
11- {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} [79:5]
{فعلوه}: نعت. الجمل [
515:1]
12- {كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض} [6:6]
{مكناهم}: جواب سؤال. وقال أبو البقاء: صفة لقرن، وجمع على المعنى. البحر [
76:4]، العكبري [131:1]
13- {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم} [52:7]
{فصلناه}: صفة لكتاب. البحر [
306:4]
14- {أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان}[71:7]
{سميتموها، ما نزل الله بها}: صفتان. البحر [
326:4]
15- {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب} [169:7]
{ورثوا}: نعت. العكبري [
160:1]
16- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [108:9]
{أسس}: نعت لمسجد. العكبري [
12:2]
17- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [54:10]
{ظلمت}: صفة لنفس. البحر [
169:5]
18- {آلر كتاب أحكمت آياته} [1:11]
{أحكمت}: صفة لكتاب، وهو خبر لمبتدأ محذوف. البحر [
200:5]
19- {واضرب لهم مثلاً رجلين ج علنا لأحدهما جنتين} [32:18]
{جعلنا}: صفة لرجلين أو تفسير لمثلاً فلا موضع لها.
البحر [
124:6]، العكبري [54:2]
20- {إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها} [29:18]
{أحاط بهم سرادقها}: صفة لنار. الجمل [
21:3]
21- {ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها} [6:21]
{أهلكناها}: صفة لقرية على اللفظ أو الموضع. العكبري [
69:2]
22- {ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ} [58:24]
{ليس عليكم}: صفة لثلاث عورات. البحر [
472:6]
23- {إن هي إلا أسماء سميتموها} [23:53]
{سميتموها}: نعت لأسماء. الجمل [
226:4]
24- {إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى} [4:53، 5]
{علمه}: صفة لوحي. العكبري [
1300:2]، الجمل [218:4]
25- {لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم} [13:60]
{غضب الله}: نعت لقومًا. الجمل [
227:4]
26- {يشربون من كأس كان مزاجها كافورًا} [5:76]
{كان مزاجها}: نعت لكأس. العكبري [
176:2]
27- {ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا} [7:76]
{كان شره}: نعت ليومًا. الجمل [
447:4]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 03:59 PM

النعت بجملة فعلية فعلها ماضي
 
النعت بجملة فعلية فعلها ماضي
1- {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} [79:5]
2- {كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض} [6:6]
3- {وأنعام حرمت ظهورها} [138:6]
4- {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ}[68:8]
5- {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [84:9]
6- {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [108:9]
7- {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه} [114:9]
8- {ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم} [19:10]
9- {من بعد ضراء مستهم} [21:10]
10- {إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء} [24:10]
11-{فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها} [98:10]
12- {ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم} [110:11]
13- {إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} [68:12]
14- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [30:13]
15- {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه} [16:13]
16- {ولو أن قرآنًا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى} [31:13]
17- {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات} [1:14]
18- {أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف} [18:14]
19- {كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار} [26:14]
20- {لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال} [33:15]
21- {إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها} [29:18]
22- {واضرب لهم مثلاً رجلين ج علنا لأحدهما جنتين من أعناب} [32:18]
23- {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزامًا} [129:20]
24- {ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها} [61:21]
25- {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة}[11:21]
26- {وهذا ذكر مبارك أنزلناه} [50:21]
27- {فكأين من قرية أهلكناها} [45:22]
28- {وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة}[48:22]
29- {إن هو إلا رجل افترى على الله كذبًا} [38:23]
30- {سورة أنزلناها وفرضناها} [1:24]
31- {إن هذا إلا إفك افتراه} [4:25]
32- {لتنذر قومًا ما أتاهم من نذير من قبلك} [46:28]
33- {وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها} [58:28]
34- {لتنذر قومًا ما أتاهم من نذير من قبلك} [3:32]
35– {الذي أحسن كل شيء خلقه} [7:32]
36- {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [23:33]
37- {لتنذر قومًا ما أنذر آباؤهم} [6:36]
38- {ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [30:36]
39- {وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار} [62:38]
40- {يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم} [35:40، 56]
41- {وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم} [25:41]
42- {ولئن أذقناه رحمة منا بعد ضراء مسته ليقولن} [50:41]
43- {حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم} [18:46]
44- {إنا سمعنا كتابًا أنزل من بعد موسى} [30:46]
45- {كزرع أخرج شطأه فأزره} [29:48]
46- {إن هي إلا أسماء سميتموها} [23:53]
47- {وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا} [21:57]
48- {ورهبانية ابتدعوها} [27:57]
49- {ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [27:57]
50- {ألم تر إلى الذين تولوا قومًا غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم}[14:58]
51- {لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة} [13:60]
52- {وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها} [8:65]
53- {ضرب الله مثلاُ للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين} [10:66]
54- {يشربون من كأس كان مزاجها كافورًا} [5:76]
55- {ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا} [7:76]
56- {ويسقون فيها كأسًا كان مزاجها زنجبيلاً} [17:76]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 04:01 PM

النعت جملة فعلية فعلها مضارع
 
النعت جملة فعلية فعلها مضارع
1- {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [78:2]
{لا يعلمون}: نعت. البحر [275:1]، العكبري [25:1]
2- {قد بينا الآيات لقوم يوقنون} [118:2]
3- {فلنولينك قبلة ترضاها} [144:2]
4- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم} [165:2]
{يحبونهم}: صفة لأنداد أو حال من ضمير يتخذ. البحر [
469:1]، العكبري [40:1]
5- {لآيات لقوم يعقلون} [164:2]
6- {قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى} [263:3]
{يتبعها أذى}: نعت. العكبري [
62:1]
7- {واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله} [281:2]
{ترجعون}: نعت. العكبري [
66:1]
8- {للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار} [15:3]
{تجري}: نعت لجنات. العكبري [
71:1]
9- {وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [78:3]
{يلوون}: جمع على المعنى، ولو أفرد على اللفظ لجاز. العكبري [
79:1]
وفي الجمل [
290:1]: «وفيه نظر؛ إذ لا يجوز: القوم جاءني».
10- {تجعلونها قراطيس تبدونها} [91:6]
{تبدونها}: صفة. العكبري [
140:1]
11- {حتى يأتينا بقربان تأكله النار} [183:3]
12- {ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان} [193:3]
{ينادي}: صفة أو حال من ضمير (مناديًا). العكبري [
91:1]
13- {فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم} [95:5]
{يحكم به}: صفة لجزاء. البحر [
20:4]، العكبري [126:1]
14- {وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس} [122:6]
{يمشي به}: نعت. العكبري [
144:1]
15- {وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها} [138:6]
{لا يذكرون}: صفة لأنعام. الجمل [
95:2]
16-{قل لا أجد فيما أوحي إلى محرمًا على طاعم يطعمه} [145:6]
{يطعمه}: صفة للطاعم. البحر [
241:4]، العكبري [146:1]
17- {قل أذن خير لكم يؤمن بالله} [61:9]
{يؤمن بالله}: نعت. العكبري [
9:2]
18- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض} [116:11]
{ينهون}: صفة للفاعل. الجمل [
423:2]
19- {إني أراني أحمل فوق رأسي خبزًا تأكل الطير منه} [36:12]
{تأكل}: نعت. العكبري [
28:2]
20- {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس} [7:16]
{لم تكونوا}: صفة لبلد. البحر [
476:5]
21- {أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله}[48:16]
{يتفيؤ}: صفة لشيء. البحر [
496:5]
22- {ونخرج له يوم القيامة كتابًا يلقاه منشورًا} [13:17]
{يلقاه منشورًا}: صفتان لكتاب أو منشورًا حال. البحر [
15:6]
23- {حتى تنزل علينا كتابًا نقرأه} [93:17]
{نقرأه}: صفة لكتاب أو حال من المجرور. العكبري [
51:2]
24- {قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَـزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا} [95:17]
{يمشون}: صفة لملائكة. العكبري [
51:2]
25- {ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله} [43:18]
{ينصرونه}: صفة لفئة. البحر [
130:6]
26- {وتلك نعمة تمنها على} [22:26]
{تمنها}: صفة لنعمة. العكبري [
87:2]
27- {فوجدا فيها رجلين يقتتلان} [15:28]
{يقتتلان}: نعت لرجلين. البحر [
109:7]
28- {رفع السموات بغير عمدٍ ترونها} [2:13]
{ترونها}: صفة لعمد. الجمل [
400:3]
29- {فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} [49:33]
{تعتدونها}: صفة لعدة. الجمل [
441:3]
30- {أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون} [30:52]
{نتربص}: صفة لشاعر. العكبري [
129:2]، الجمل [213:4]
31- {إن هو إلا وحي يوحى} [4:53]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 04:01 PM

النعت مضارع
 
النعت مضارع
32- {وحملناه على ذات ألواح ودسر. تجري بأعيننا} [13:54، 14]
{تجري}: صفة في موضع جر. العكبري [
131:2]، الجمل [239:4]
33- {فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا}[17:73]
{يجعل}: صفة ليومًا. البحر [
365:8]، العكبري [144:2]
34- {ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم} [2:5]
قال أبو البقاء: لا يكون (يبتغون) نعتًا لآمين، لأن اسم الفاعل إذا وصف لم يعمل في الاختيار، بل هو حال من ضمير (آمين).
وهو قول ضعيف، والصحيح جواز الوصف بعد العمل. المغني: [
651]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 04:02 PM

النعت جملة فعلية فعلها مضارع
 
النعت جملة فعلية فعلها مضارع
1- {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [25:2]
2- {فلنولينك قبلة ترضاها} [144:2]
3- {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا} [151:3]
4- {أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [266:2]
5- {إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [164:3]
6- {حتى يأتينا بقربان تأكله النار} [183:3]
7- {إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ} [193:3]
8- {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً} [12:4]
9- {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [12:4]
10- {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ} [102:4]
11- {تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [80:5]
12- {أَنْـزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا} [114:5]
13- {وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ} [38:6]
14- {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} [130:6]
15- {وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ} [138:6]
16- {وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا} [138:6]
17- {إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} [35:7]
18- {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ} [46:7]
19- {وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ} [48:7]
20- {وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا} [87:7]
21- {وَأَنْـزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [26:9]
22- {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} [
40:9ٍ]
23- {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَـزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ} [64:9]
24- {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [108:9]
25- {وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ} [120:9]
26- {بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} [127:9]
27- {وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ} [101:10]
28- {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ} [29:11]
29- {فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ} [39:11]
30- {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} [43:11]
31- {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ} [93:11]
32- {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ} [116:11]
33- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ} [109:12]
34- {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى} [111:12]
35- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [3:13]
36- {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [11:13]
37- {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [42:14]
38- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [11:16]
39- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ} [43:16]
40- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} [65:16]
41- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [67:16]
42- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [79:16]
43- {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ} [80:16]
44- {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [81:16]
45- {وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} [81:16]
46- {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا} [13:17]
47- {حَتَّى تُنَـزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ} [93:17]
48- {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ} [5:18]
49- {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ} [29:18]
50- {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [45:18]
51- {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} [77:18]
52- {وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا} [90:18]
53- {وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا} [93:18]
54- {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [5:19، 6]
55- {فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} [20:20]
56- {فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ} [58:20]
57- {وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ} [97:20]
58- {هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى} [120:20]
59- {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ} [7:21]
60- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ} [25:21]
61- {مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ} [33:23]
62- {وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ} [62:23]
63- {يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [37:24]
64- {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ} [40:42]
65- {أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا} [8:25]
66- {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ} [22:26]
67- {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ} [19:27]
68- {إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ} [23:27]
69- {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} [47:27]
70- {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} [55:27]
71- {بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} [60:27]
72- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [86:27]
73- {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [3:28]
74- {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى} [20:28]
75- {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ} [57:28]
76- {حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا} [59:28]
77- {مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ} [71:28]
78- {مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ} [72:28]
79- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [24:29]
80- {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا} [60:29]
81- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [31:30]
82- {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [10:31]
83- {وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ} [33:13]
84- {فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ} [27:32]
85- {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [9:33]
86- {وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا} [27:33]
87- {هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ} [7:34]
88- {قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ} [43:34]
89- {وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا} [44:34]
90- {وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} [12:35]
91- {مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ} [49:36]
92- {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ} [64:37]
93- {وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [35:38]
94- {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ} [40:39]
95- {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ} [71:39]
96- {مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ} [27:40]
97- {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} [28:40]
98- {إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ} [88:43]
99- {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ} [10:44، 11]
100- {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ} [15:46]
101- {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ} [23:46]
102- {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} [29:46]
103- {وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ} [15:47]
104- {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} [16:48]
105- {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} [30:52]
106- {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} [38:52]
107- {أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ} [24:54]
108- {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ} [50:55]
109- {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} [28:57]
110- {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [22:58]
111- {ذلك بأنهم قوم لا يفقهون} [13:59]
112- {ذلك بأنهم قوم لا يعقلون} [14:59]
113- {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} [10:61]
114- {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم} [2:62]
115- {قد أنزل الله إليكم ذكرًا. رسولاً يتلو عليكم آيات الله} [10:65، 11]
116- {عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم}[6:66]
117- {أم لكم كتاب فيه تدرسون} [37:68]
118- {ولا طعام إلا من غسلين. لا يأكله إلا الخاطئون} [36:69، 37]
119- {فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا} [17:73]
120- {إن هذا إلا سحر يؤثر} [24:74]
121- {ووجوه يومئذ باسرة. * تظن أن يفعل بها فاقرة} [24:75، 25]
122- {ألم يك نطفة من مني يمنى} [37:75]
123- {عينًا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرًا} [6:76]
124- {عينًا فيها تسمى سلسبيلاً} [18:76]
125- {لكن امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [37:80]
126- {كتاب مرقوم * يشهده المقربون} [20:83، 21]
127- {عينًا يشرب به المقربون} [28:83]
128- {خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب} [6:86، 7]
129- {عاملة ناصبة * تصلى نارًا حامية * تسقى من عين آنية} [3:88-5]
130- {إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع} [6:88، 7]
131- {فأنذرتكم نارًا تلظى} [14:92]
132- {لا يصلاها إلا الأشقى} [15:92]
133- {رسول من الله يتلو صحفًا مطهرة} [2:98]
134- {وأرسل عليهم طيرًا أبابيل. ترميهم بحجارة} [3:105، 4]


الساعة الآن 12:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة