![]() |
فَعَالِي الجمع
فَعَالِي الجمع: 1- {كلا إذا بلغت التراقي} [75: 26]. في المفردات: «التراقي: جمع ترقوة، وهي عظم وصل بين ثغرة النحر, والعاتق.». وفي [الكشاف: 4/ 663]:«التراقي: العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال». المفرد لم يذكر في القرآن. 2- {قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سوياً} [19: 10]. 3 = ليالي. في المفردات: «يقال: ليل وليلة، وجمعها ليال, وليائل, وليلات.». المفرد في القرآن. |
فَعالية الجمع
فَعالية الجمع: {سندع الزبانية} [96: 18]. في [الكشاف: 4/ 779]:«الربانية في كلام العرب: الشرط, الواحد زينية كعفرية من الزبن، وهو الدفع, وقيل: زبنى كأنه نسب إلى الزبن ثم غير عند النسب, وأصله: زبانى على التعويض، والمراد: ملائكة العذاب.». وفي [البحر: 8/491]: «الزبانية: ملائكة العذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زينية كحذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة، قال الكسائي: زبنى؛ كأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسبة، وأصله زبانى؛ قال عيسى بن عمرو الأخفش: وأحدهم زابن.». لم يذكر المفرد في القرآن. |
مَفَاعلة أو مَعَافلة
مَفَاعلة, أو مَعَافلة: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]. = 68، ملائكته = 5. (ملك) إن أخذ من (لأك) كان غير مقلوب، وفيه تخفيف الهمزة لا غير، وإن كان (ألك) كان مقلوباً, ومخفف الهمزة. فعلى هذا ملائكة على وزن مفاعلة, أو معافلة. المفرد في القرآن. انظر [المنصف: 2/ 102 – 104],[ إصلاح المنطق: 70، 71، 159] [رسالة الغفران: 3/ 35],[الخصائص: 2/ 78 – 79، 3/ 274] [أمالي الشجري: 2/ 20],[الروض الأنف: 2/ 122] [شرح الشافية 2: 346],[ البحر: 1/ 137] |
أفاعيل الجمع
أفاعيل الجمع: 1- {يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق} [56: 18]. في [الكشاف: 4/ 459 – 460]: «الأكواب: أوان بلا عرى ولا خراطيم، والأباريق: ذوات الخراطيم.». وفي [البحر: 8/ 50]: «الإبريق: إفعيل من البريق، وهو إناء للشرب له خطروم، قيل: وأذن، وهو من أواني الخمر عند العرب.». 2- {وأرسل عليهم طيراً أبابيل} [105: 3]. في [معاني القرآن: 3/292]: «الأبابيل: لا واحد له مثل الشماطيط , (القطع المتفرقة), والعباديد، والسفارير: (لعبة للصبيان), كل هذا لا يفرد له واحد. وزعم لي الرؤاسي وكان ثقة مأمونا أنه سمع واحدها إبالة لا ياء فيها، ولقد سمعت العرب من يقول: ضغث على إبالة... وأما الإبيالة في النضلة تكون على حمل الحمار أو البعير من العلف... فلو قال قائل: واحد الأبابيل إيبالة كان صوابًا، كما قالوا: دينار ودنانير. وقد قال بعض النحويين، وهو الكسائي كنت أسمع النحويين يقولون: إبول مثل: العجول, والعجاجيل». جوز أبو حيان أن يكون الواحد: إبول كعجول، إبيل مثل سكى، إبال؛ وكذلك العكبري. [ الكشاف: 4/ 799] [العكبري: 160], [البحر: 8/ 511] 3- {وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث} [12: 21]. = 5. المفرد حديث، وجمع على غير القياس. 4- {يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين} [6: 25]. = 9. في المفردات: «قال المبرد: جمع أسطورة، نحو أرجوحة, وأراجيح؛ أثفية, وأثافي, وأحدوثه, وأحاديث.». وفي[النهر: 4/ 99]: «جمع إسطارة, أو أسطورة، أو أسطور». 5- {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين} [69: 43، 44]. في [الكشاف: 4/ 607]: «وسمي الأقوال المنقولة: (أقاويل) تصغيرًا بها, وتحقيرًا كقولك الأعاجيب، والأضاحيك، كأنها جمع أفعولة من القول.». وفي [البحر: 8/ 329]: «الأقاويل: جمع الجمع، وهو أقوال كبيت, وأبيات, وأبابيت, قال الزمخشري.». 6- {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [3: 78]. بأمانيكم. الأماني. أمانيهم. في المفردات: «الأمنية: الصورة الحاصلة في النفس من تمني الشيء, ولما كان للكذب تصور ما لا حقيقة له, وإيراده باللفظ صار التمني كالمبدأ للكذب فصح أن يعبر عن الكذب بالتمني». وفي [العكبري: 1/ 25]: «واحد الأماني: أمنية، وهي أفعولة، وأصلها أمنونية، وهي من منا: إذا قدر؛ لأن المتمني يقدر في نفسه, ويحرز ما يتمناه.». وفي [البحر: 1/ 269]: «الأماني: جمع أمنية، وهي أفعولة. أو من تمني إذا كذب وجمعها بتشديد الياء، لأنه أفاعيل، وإذا جمع على أفاعل خففت الياء والأصل التشديد، لأن الياء الأولى في الجمع هي الواو التي كانت في المفرد التي انقلبت فيه ياء، ألا ترى أن جمع أملود: أماليد.». المفرد في القرآن. |
مَفاعيل الجمع
مَفاعيل الجمع: 1- {يعملون له ما يشاء من محاريب} [34: 13]. في [سيبويه: 2/ 209]:«وأما ما كان مفعالاً فإنه يكسر على (مفاعيل) كالأسماء, ولا يجمع بالواو والنون, وذلك قولك: مكثار ومكاثير، ومهذار ومهاذر، ومقلات, ومقاليت.». وفي المفردات: «محراب المسجد: قيل سمي بذلك؛ لأنه موضع محاربة الشيطان, والهوى. وقيل: سمي بذلك لأن حق الإنسان فيه أن يكون حربيًا من أشغال الدنيا, ومن توزع الخواطر، وقيل: الأصل فيه أن محراب البيت صدر المجلس، ثم اتخذت المساجد, فسمي صدره به، وقيل: بل المحراب أصله في المسجد، وهو اسم خص به صدر المجلس، فسمي صدر البيت محرابًا تشبيهًا بمحراب المسجد.». المفرد في القرآن. 2- {واليتامى والمساكين} [2: 83]. في [سبيويه: 2/ 210]:«وأما (مفعيل) فنحو: محضير ومحاضير، ومئشير ومآشير , وقالوا مسكينة، شبهت بفقيرة... فإن شئت قلت: مسكينون، كما تقول: فقيرون، وقالوا مساكين كما قالوا: مآشير.». في [البحر: 1/ 281]: «المساكين: جمع مسكين, وهو مشتق من السكون, فالميم زائدة كمحضير من الحضر، وقد روى تمسكن فلان، والأصح في اللغة تسكن، أي صار مسكينًا، وهو مرادف للفقير، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له أدنى شيء.». المفرد في القرآن. 3- {وزينا السماء الدنيا بمصابيح} [41: 12، 67: 5]. في المفردات: «ويقال للسراج: مصباح... والمصابيح أعلام الكواكب». 4- {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره} [75: 15]. المعاذير: اسم جمع المعذرة كالمناكير جمع المنكر. [الكشاف: 4/661] وقال أبو حيان: هي جمع معذرة، مثل ملامح، ولا تكون اسم جمع؛ لأن هذا البناء ليس من أبنية أسماء الجموع. المفرد في القرآن. [البحر: 8/ 386 – 387],[ النهر: 383] 5- {له مقاليد السموات والأرض} [39: 63، 42: 12]. في المفردات: «أي: ما يحيط بها. وقيل: خزانتها، وقيل: مفاتحها». وفي [الكشاف: 4/ 140]: «أي: مالك أمرها, وحافظها، وهو من باب الكناية. قيل: المفرد مقليد، ويقال: إقليد وأقاليد، والكلمة أصلها فارسية، فإن قلت: ما للكتاب العربي المبين وللفارسية؟! قلت: التعريب حالها عربية، كما أخرج الاستعمال المهمل من كونه مهملاً». [البحر: 8/ 437] 6- {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [21: 47]. موازينه = 6. في المفردات: «وذكر في مواضع الميزان بلفظ الواحد، اعتبارًا بالمحاسب، وفي مواضع الجمع، اعتبارًا بالمحاسبين.». المفرد في القرآن. 7- {قل هي مواقيت للناس} [2: 189]. في المفردات: «الميقات: الوقت المضروب للشيء, والوعد الذي جعل له وقت.». المفرد في القرآن. |
فَواعيل الجمع - تفاعيل الجمع - مَفاعيل - فياعيل أو فعالين
فَواعيل الجمع: {قال إنه صرح ممرد من قوارير} [27: 44]. قواريرا = 2. في المفردات: «القارورة: معروفة، وجمعها: قوارير.». لم يذكر المفرد في القرآن. تفاعيل الجمع: 1- {ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [21: 52]. ب- {من محاريب وتماثيل} [34: 13]. التمثال: الشيء المصور. المفردات. لم يذكر المفرد في القرآن. مَفاعيل: 1- {فسلكه ينابيع في الأرض} [39: 21]. في المفردات: «الينبوع: العين الذي يخرج منه الماء, وجمعه: ينابيع.». وفي [الكشاف: 4/ 121]: «عيونًا, ومسالك, ومجارى كالعروق في الأجساد.». المفرد ينبوع في القرآن. فياعيل, أو فعالين: {واتبعوا ما تتلوا الشياطين} [2: 102]. في المفردات: «الشيطان: النون فيه أصلية، وهو من شطن, أي: تباعد, ومنه: بئر شطون... وقيل: بل النون فيه زائدة من شاط يشيط إذا احترق غضباً, فالشيطان مخلوق من النار... ولكونه من ذلك اختص بفرط القوة الغضبة,والحمية الذميمة، وامتنع من السجود لآدم. قال أبو عبيدة: الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس.». وفي [سيبويه: 2/11]:«وكذلك شيطان إن أخذته من التشيطن، والنون عندنا في مثل هذا من نفس الحرف, وشيطان من شيط لم تصرفه.». وانظر ص323، 350، وانظر [الممتع: 98، 261],[المقتضب: 4/ 13] |
قراءات جمع التكسير مصدر أو جمع على (أفعال)
قراءات جمع التكسير مصدر, أو جمع على (أفعال): 1- {والله يعلم إسرارهم} [47: 26]. حفص, وحمزة, والكسائي, وخلف بكسر الهمزة: {إسرارهم}:مصدر أسر, الباقون بفتح الهمزة :جمع سر. [الإتحاف: 394],[ النشر: 4/374] 2- {ويضع عنهم إصرهم} [7: 157]. في [النشر: 2/ 272]:«واختلفوا في:{إصرهم}, فقرأ ابن عامر: {آصارهم} على الجمع، والباقون بكسر الهمزة, والقصر ,وإسكان الصاد.». [الإتحاف: 231],[ غيث النفع :109],[ الشاطبية: 210] 3- {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [65: 4]. (آجالهن) بالجمع، الضحاك, وابن سيرين. [ابن خالويه: 158] 3- {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41]. (الأبكار): بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم. [ابن خالويه 20], [البحر 4: 153] 4- {فعلي إجرامي} [11: 35]. (أجرامي) بفتح الهمزة, حكاه الفراء. [ابن خالويه 60],[البحر: 5/220] 5- {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} [52: 49]. (وأدبار) بفتح الهمزة, الأعمش. [ابن خالويه: 146] وفي [المحتسب: 2/ 292]: «قال أبو الغنم: هذا كقولك: في أعقاب النجوم, قيل: له دبر، كما قيل: له عقب.». 6- {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف} [9: 109]. في [البحر: 5/ 100]: «وعن نصر بن علي, وأبي حيوة, ونصر بن عاصم: (آساس) جمع أس. انظر [المحتسب: 303، 304]». 7- {فالق الإصباح} [6: 96]. (الأصباح) بفتح الهمزة. الحسن، [ابن خالويه: 39],[ الإتحاف: 213] 8- {أم على قلوبٍ أقفالها} [47: 24]. قرئ: (إقفالها) بكسر الهمزة، وهو مصدر. [البحر: 8/ 83] 9- {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} [57: 12]. في [المحتسب: 2/ 311]: «قرأ: {بين أيديهم وبإيمانهم}بكسر الهمزة: سهل بن شعيب النهمي.». قال أبو الفتح: قوله:{بإيمانهم},معطوف على قوله: {بين أيديهم} فإن قلت: فإن قوله: {بين أيديهم} ظرف، وقوله: {بإيمانهم} ليس بظرف, ألا ترى أنه ليس معناه يسعى في أيمانهم؟, فكيف يجوز أن يعطف على الظرف ما ليس ظرفًا، وقد علمت أن العطف بالواو نظير التثنية, والتثنية توجب تماثل الشيء! . قيل: الظرف الذي هو: (بين أيديهم) معناه: الحال، وهو متعلق بمحذوف، أي: يسعى كائنًا بين أيديهم، وليس: (بين أيديهم) متعلقًا بيسعى، كقولك سعيت بين القوم، وسعيت في حاجتي، وإذا كان الظرف هنا في موضع الحال جاز أن يعطف عليه الياء ,وما جرته، حتى كأنه قال: يسعى كائنًا بين أيديهم، وكائنًا بإيمانهم. 10- {اتخذوا أيمانهم جنة} [58: 11]. في [المحتسب: 2/ 315]: «من ذلك قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم جنة}بكسر الهمزة.». قال أبو الفتح: هذا على حذف المضاف، أي: اتخذوا إظهار إيمانهم جنةً, فصدوا عن سبيل الله... وهذا حديث المنافقين المعروف. [البحر: 8/ 238] 11- {اتخذوا أيمانهم جنةً} [63: 2]. في [المحتسب: 2/ 322]: «قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم} بكسر الهمزة». قال أبو الفتح: «هذا على حذف المضاف، أي: اتخذوا إظهار إيمانهم جنةً.». [الإتحاف: 416],[ البحر: 8/ 271] 12- {يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} [66: 8]. قرأ سهل بن شعيب:{ وبإيمانهم}بكسر الهمزة. [المحتسب: 2/ 324] |
قراءات فِعْلة - قراءات أفْعُل الجمع - قراءات أفْعِلة الجمع
قراءات فِعْلة: 1- {وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم} [12: 62]. في [النشر: 2/295]:«واختلفوا في: {لفتيانه}, فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص: (لفتيانه) بألف بعد الياء، ونون مكسورة بعدها,والباقون بتاء مكسورة بعد الياء من غير ألف. [الإتحاف 266],[ غيث النفع 137],[ الشاطبية: 228]». قراءات أفْعُل الجمع: 1- {وعبد الطاغوت} [5: 60]. في [البحر: 3/ 519]: «قرأ عبيد بن عمير: {وأعبد الطاغوت}: جمع عبد كأفلس في جمع فلس». 2- {كأنهم أعجاز نخل منقعر} [54: 20]. (أعجز): أبو نهيك. [ابن خالويه: 148],[البحر: 8/ 179] 3- {كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية} [69: 7]. (أعجز): أبو نهيك. [ابن خالويه: 160],[ البحر: 8/ 321] 4- {أم على قلوب أقفالها} [47: 24]. في [البحر: 8/83]:«قرئ: (إقفالها) بكسر الهمزة, و(أقفلها) بالجمع على (أفعل)». [ابن خالويه: 140] قراءات أفْعِلة الجمع: 1- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37]. في [النشر: 2/ 299 – 300]: «اختلف عن هشام في: (أفئدة), فروى عنه: (أفئيدة) بياء بعد الهمزة إشباع.». [الإتحاف: 273],[ غيث النفع: 144],[ الشاطبية: 233],[ البحر: 5/ 432] وقرئ: (آفدة): فاحتمل أن يكون اسم فاعل من أفد، أي: جماعة آفدة، أو جماعات آفدة، وأن يكون جمع فؤاد على القلب المكاني. [ابن خالويه: 68/69] وقرئ :(أفدة) على وزن (فعلة), فاحتمل أن يكون جع فؤاد، وذلك بحذف الهمزة , ونقل حركتها إلى الساكن قبلها، وهو الفاء، وإن كان تسهيلها بين بين هو الوجه، وأن يكون اسم فاعل من: (أفد). وقرأت أم الهيثم: (أفودة) بالواو المكسورة، قال صاحب اللوامح: هو جمع وفد، والقراءة حسنة، ولكني لا أعرف هذه المرأة فيها قلب. [البحر: 5/ 432] 2- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31]. في [البحر: 6/ 122]: «قرأ أبان عن عاصم :(أسورة): جمع سوار.». |
قراءات (فُعُل) الجمع في السبع
قراءات (فُعُل) الجمع في السبع: 1- {وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [7: 57]. ب- {وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [25: 48]. ج- {ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [27: 63]. في [النشر: 2/269: 270]:«واختلفوا في (بشرًا) هنا, (الأعراف), وفي الفرقان, وفي النمل. فقرأ عاصم بالباء الموحدة, وضمها, وإسكان الشين,وقرأ الباقون بالنون, وضمها, وضم الشين.». [الإتحاف: 225 – 226],[ غيث النفع: 103],[الشاطبية: 207] وفي [البحر: 4/ 316]: «وقرأ الرياح نشرًا أجمعين، وبضم الشين جمع ناشر على النسب، أي: ذات نشر من الطي كلابن وتامر، وقالوا: نازل ونزل، وشارف وشرف، وهو جمع نادر في (فاعل), أو جمع نشور كصبور، وصبر، وهو جمع مقيس، لا جمع نشور بمعنى منشور، خلافًا لمن أجاز ذلك، لأن (فعولاً) بمعنى مفعول لا ينقاس، ومع كونه لا ينقاس لا يجمع على (فعل) ,والحسن, ونافع... وأبو عمرو اسكنوا الشين من نشر تخفيفًا كرسل.». وقرأ ابن كثير: (الريح) مفردًا, و(نشرًا) بضم النون والشين، فاحتمل أن يكون جمعًا حالاً من المفرد، لأنه أريد به الجنس، كقولهم: العرب هم البيض، واحتمل أن يكون مفردًا كناقة سرح, وقرأ الرياح جمعًا ابن عباس, والسلمي, وابن أبي عبلة :(بشرا) بضم الباء والشين، وهو جمع بشيرة كنذيرة ونذر. [البحر: 4/ 316] 2- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} [6: 99]. ب- {كلوا من ثمره إذا أثمر} [6: 141]. ج- {وكان له ثمر} [18: 34]. في [النشر: 2/ 260]:«واختلفوا في: (إلى ثمره، كلوا من ثمره) من الموضعين في هذه السورة: (الأنعام) , وفي ليأكلوا من ثمره في: (يس), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف بضم الثاء والميم في الثلاثة, وقرأ الباقون بفتحها فيهن.». [الإتحاف: 214],[ غيث النفع:94، 99],[الشاطبية: 199] وفي [البحر: 4/ 191]: «قال أبو علي: والأحسن أن يكون جمع ثمرة كخشبة وخشب , وأكمة وأكم، ونظيره في المعتل لابة ولوب، وناقة ونوق ,وساحة وسوح.». 3- {فرهان مقبوضة} [2: 283]. في [النشر: 2/ 237]: «واختلفوا في (رهان): فقرأ ابن كثير, وأبو عمرو: (فرهن) بضم الراء والهاء، من غير ألف, وقرأ الباقون بكسر الراء، وفتح الهاء وألف بعدها.». [الإتحاف: 167],[ غيث النفع: 58],[ الشاطبية: 170] وفي [البحر: 2/ 355]:«قرأ الجمهور (فرهان) جمع رهن، نحو كعب وكعاب، وقرأ ابن كثير, وأبو عمرو: (فرهن) بضم الراء والهاء , وروى عنهما تسكين الهاء قيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن، قاله الكسائي, والفراء، وجمع الجمع لا يطرد عند سيبويه، وقيل: هو جمع رهن كسقف وسقف، ومن قرأ بسكون الهاء فهو تخفيف. وقال أبو عمرو: لا أعرف الرهان إلا في الخيل لا غير. وقال يونس: الرهن والرهان عربيان، والرهن في الرهن أكثر، والرهان في الخيل أكثر، وجمع فعل على فعل قليل، واستغنوا بالكثير عن القليل». 4- {أقيم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل} [11: 114]. في [النشر: 2/ 291 – 292]: «واختلفوا في: (وزلفاً من): فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وقرأ الباقون بفتح اللام، وهي لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من أول الليل.» [الإتحاف:261 ] (القراء عشرية). وفي [الكشاف: 2/435]: «فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، الزلف بالسكون نحو بسره وبسر الزلف بضمتين نحو يسر في يسر، والزلفى بمعنى الزلفة، كما أن القربى بمعنى القربة.». 5- {فجعلناها سلفاً ومثلاً للآخرين} [43: 56]. في [النشر: 2/ 369]:«واختلفوا في: (سلفاً), فقرأ حمزة, والكسائي بضم السين واللام, وقرأ الباقون بفتحهما.». [الإتحاف: 386],[ غيث النفع: 324],[ الشاطبية: 278] وفي [البحر: 8/ 23 – 24]: «بضم السين واللام جمع سلف، وهو الفريق سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من الناس, وقرأ علي , ومجاهد, وسلفا، بضم السين وفتح اللام جمع سلفة، وهي الأمة.». 6- {في عمد ممددة} [104: 9]. في [الإتحاف: 443]: «واختلف في: (عمد), فأبو بكر, وحمزة, والكسائي, وخلف بضم العين والميم، جمع عمود كرسول ورسل، أو عماد ككتاب وكتاب, والباقون بفتحتين.». [البحر: 8/ 510: 511] 7- {أو يأتيهم العذاب قبلا} [48: 55]. في [النشر: 2/ 311]: «واختلفوا في: (العذاب قبلاً), فقرأ أبو جعفر, والكوفيون، بضم القاف والباء, وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء.». [الإتحاف: 292],[غيث النفع: 157] في [البحر: 6/ 139]:«بضم القاف والباء احتمل أن يكون بمعنى قبلاً لأن أبا عبيدة حكاهما بمعنى واحد في المقابلة، وأن يكون جمع قبيل، أي: يجيئهم العذاب أنواعًا وألوانًا.». وقرأ في السبعة... بكسر القاف وفتح الباء، ومعناه: عيانًا. وقرأ أبو رجاء, والحسن بضم القاف وسكون الباء، وهو تخفيف (قبل) على لغة تميم, وذكر ابن قتيبة أنه قرئ بفتحتين، وحكاه الزمخشري, وقال: مستقبلاً. [الكشاف: 2/729] 8- {أني مسني الشيطان بنصب وعذاب} [38: 41]. في [النشر: 2/ 311]: «واختلفوا في (بنصب) ,فقرأ أبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما, وقرأ الباقون بضم النون وإسكان الصاد.». [الإتحاف: 372] ونصب تتقيل النصب. [الكشاف: 4/97],[ البحر: 7/ 400] |
إحدى القراءتين من الشواذ
إحدى القراءتين من الشواذ: 1- {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف} [9: 109]. في [البحر: 5/ 100]: «قرأ نصر بن علي, ورويت عن نصر بن عاصم: {أسس بنيانه}[ ابن خالويه: 55]». وفي [المحتسب: 1/ 303]:«وقالوا في جمع أساس: إساس, وأسس , وقال في 304: أسس جمع أساس.». في [ابن خالويه: 55]: «وعن بعضهم: أسس بنيانه.». 2- {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} [24: 43]. (برقه) بضمتين، طلحة بن مصرف. [ابن خالويه :102] وفي [البحر: 6/465]:«قرأ طلحة: (برقه) بضم الباء وفتح الراء، جمع برقة، بضم الباء، وهي المقدار من البرق كالفرقة, واللقمة، وعنه بضم الباء والراء، أتبع حركة الراء لحركة الباء، كما في ظلمات, وأصلها: السكون». 3- {والبدن جعلناها لكم} [22: 36]. في [ابن خالويه: 95]:«(البدن) بضمتين، الحسن, وعيسى: (البدن) بضمتين وتشديد النون، ابن أبي إسحاق». وفي [البحر: 6/369]: «وقرأ الحسن, وابن أبي إسحاق, وشيبة,وعيسى بضمهما، وهي الأصل ,ورويت عن أبي جعفر, ونافع، وقرأ ابن أبي إسحاق أيضًا بضم الباء، والدال وتشديد النون, فاحتمل أن يكون اسمًا مفردًا بني على :(فعل) كعتل، واحتمل أن يكون التشديد من التضعيف الجائز في الوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف.». 4- {ومن الجبال جدد بيض} [35: 27]. في [البحر: 7/ 311]: «قرئ بضم الجيم والدال، جمع جديدة, وجدد, وجدائد، كما يقال: سفينة, وسفن, وسفائن.». 5- {فجعلهم جذاذاً} [21: 58]. قرأ ابن وثاب: (جذذاك) جمع جذيذ كجديد, وجدد، وقرئ جذاذًا بضم الجيم, وفتح الذال مخففًا كسرر، أو جمع جذة كقبة, وقبب. [البحر: 6/ 322],[ ابن خالويه: 92] 6- {ومن رباط الخيل} [8: 60]. في [ابن خالويه: 50]:«(ومن ربط): الحسن, ومن ربط: أبو حيوة.». وفي [البحر: 4/512]: «وقرأ الحسن, وأبو حيوة, وعمرو بن دينار: (ومن ربط) بضم الراء والباء ,وعن أبي حيوة , والحسن أيضًا: (ربط) بضم الراء وسكون الباء، وذلك نحو كتاب, وكتب, وكتب، قال ابن عطي: وفي جمعه, وهو مصدر غير مختلف نظر, ولا يتعين كونه مصدرًا ألا ترى إلى قول أبي زيد: إنه من الخيل الخمس فما فوقها». 7- {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً} [3: 41]. قرأ علقمة بن قيس، ويحيى بن وثاب: (رمزا) خرج على أنه جمع رموز كرسول ورسل, وعلى أنه مصدر جاء على (فعل), ثم ثقل. [البحر: 2/ 453],[ العكبري: 1/75] وفي [المحتسب: 1/ 161 – 162]: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا على قول من جعل واحدتها رمزة كما جاء عنهم ظلمة، وظلمة، وجمعة, وجمعة، ويجوز أن يكون جمع رمزة على رمز، ثم أتبع الضم المضم، كما حكى أبو الحسن, عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء فعل إلا سمع فيه: (فعل).». 8- {آتوني زبر الحديد} [18: 96]. قرأ الجمهور: (زبر) بفتح الباء، والحسن بضمها. [الحبر: 6/ 164] 9- { لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة} [43: 33]. وفي [البحر: 5/15]: «قرأ الجمهور : (سقفا) بضمتين، وأبو رجاء بضم فسكون، وهما جمع سقف لغة تميم كرهن , ورهن.». 10- { شهد الله أنه لا إله إلا هو} [3: 18]. روى عن أبي المهلب: (شهد) جمع شهيد، كنذير ونذر. [البحر: 2/ 403] 11- {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} [4: 9]. قرأ ابن محيسن: (ضعفاً) بضمتين وتنوين الفاء.[البحر: 3/ 178],[ ابن خالويه: 24] 12- {كأنه جمالة صفر} [77: 33]. قرأ الحسن (صفر) بضم الفاء. [البحر: 8/407] 13- {وعبد الطاغوت} [5: 60]. في [البحر: 3/ 519]: «وقرأ ابن عباس, ومجاهد, وابن وثاب: (وعبد) جمع عبد كرهن, ورهن, وقال ثعلب: جمع عابد كشارف وشرف، وقال الزمخشري تابعًا للأخفش: جمع عبيد، فيكون جمع الجمع.». 14- {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً} [25: 63]. في [البحر: 6/ 512]:«قرأ الحسن: (وعبد) بضم العين والباء.». 15- {الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها} [13: 2]. في [البحر: 5/359]:«قرأ أبو حيوة, ويحيى بن وثاب: (عمد) بضمتين». 16- {لنبوئنهم من الجنة غرفاً} [29: 55]. روى عن ابن عامر:(غرفاً) بضم الراء. [البحر: 7/ 157] 17- {والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس} [2: 164]. (الفلك) بضمتين: عيسى بن عمر. [ابن خالويه: 11/ 68] 18- {إنها ترمى بشرر كالقصر} [77: 32]. قرأ ابن مسعود (كالقصر) بضمهما، كأنه مقصور من القصور، كما قصروا النجم, والنمر من النجوم , والنمور. [البحر:8/ 407] 19- {سماعون للكذب} [5: 41 – 42]. في [البحر: 3/ 487]: «قرأ زيد بن علي: (الكذب) بضم الكاف, والذال جمع كذوب نحو صبور, وصبر.». 20- {وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى} [16: 62]. ب- {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب} [16: 116]. (الكذب): مسلمة بن محارب. [ابن خالويه: 73] وفي [البحر: 5/ 506]:«قرأ معاذ بن جبل , وبعض أهل الشام: (الكذب) بضم الكاف, والذال, والباء صفة للألسنة، جمع كذوب كصبور وصبر، وهو مقيس، أو جمع كاذب كشارف وشرف، وهو لا ينقاس.». وفي [البحر: 5/ 545]:«قرأ معاذ , وابن أبي عبلة, وبعض أهل الشام : (الكذب) بضم الثلاثة جمع كذوب، قال صاحب اللوامح: أو جمع كاذب, أو كذاب كشارف وشرف, ومثل كتاب وكتب, ونسبها إلى مسلمة بن محارب.». وفي [المحتسب: 2/11]:«ومن ذلك قراءة معاذ:{وتصف ألسنتهم الكذب}بضم الكاف, والذال, والباء.». قال أبو الفتح: وهو وصف الألسنة جمع كاذب, أو كذوب، ومفعول: (تصف) قوله تعالى: {أن لهم الحسنى}, وهو على قراءة الجماعة: (الكذب) ,و {أن لهم الحسنى} بدل لأنه في المعنى بدل. وفي [المحتسب: 2/ 12]:«ومن ذلك قراءة الأعرج,وابن يعمر, والحسن بخلاف, وابن أبي إسحاق, وعمرو, ونعيم بن ميسرة: {ألسنتكم الكذب}, وقرأ :(الكذب): يعقوب، وقرأ : (الكذب) : مسلمة بن محارب.». قال أبو الفتح: «أما (الكذب) بالجر فبدل من (ما) في قوله: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم}, أي لا تقولوا للكذب الذي تصف ألسنتكم». وأما (الكذب) بالنصب فجع كذاب مثل كتاب وكتب... (والكذب) وصف للأسنة. 21- {كادوا يكونون عليه لبداً} [72: 19]. في [البحر 8: 353]: «قرأ الحسن, والجحدري, وأبو حيوة , وجماعة عن أبي عمرو: (لبداً) بضمتين جمع لبد كرهن ورهن، أو جمع لبود كصبور وصبر». وفي [المحتسب: 2/ 334]:«وروى عن عاصم الجحدري: (لبداً) بضم اللام والباء». قال أبو الفتح: «هذا من الأوصاف التي جاءت على (فعل) كرجل طلق، وناقة سرح». 22- {يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس} [55: 35]. في [ابن خالويه: 149]:«(نحس): إسماعيل.» جمع نحاس. [الكشاف: 4/449] |
قراءات (فُعَل) الجمع من السبع
قراءات (فُعَل) الجمع من السبع: 1- {هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك} [36: 56]. حمزة, والكسائي, وخلف بضم الظاء وحذف الألف: (ظلل) جمع ظلة، نحو غرفة وغرف, والباقون بكسر الظاء والألف، جمع ظل كذئب وذئاب, أو جمع ظلة كقلة وقلال. [الإتحاف: 366],[النشر: 2/ 355],[غيث النفع: 214],[الشاطبية: 270] وفي [البحر: 7/ 342]: «قال منذر بن سعيد: جمع (ظلة) بكسر الظاء، فيكون مثل لقحة ولقاح، فعال لا ينقاس في (فعلة) بل يحفظ». انظر [المحتسب: 2/10] 2- {كادوا يكونوا عليه لبداً} [72: 19]. في [النشر: 2/ 392]: «واختلفوا في: (عليه لبداً), فروى هشام بضم اللام ,وقرأ الباقون بكسرها.». [الإتحاف: 425],[ غيث النفع :267],[ الشاطبية: 291] وفي [البحر: 8/353]: «قراءة الجمهور جمع لبدة نحو كسرة وكسر,وقرأ مجاهد, وابن عامر... بضم اللام جمع لبدة كزبرة وزبر، وعن ابن محيصن أيضًا تسكين الباء وضم اللام». |
إحدى القراءتين من الشواذ
إحدى القراءتين من الشواذ: 1- {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} [24: 43]. في [البحر: 6/ 465]:«قرأ طلحة: (برقه) بضم الباء، وفتح الراء جمع برقه، وهي المقدار من البرق كالغرفة, واللقمة.». 2- {فجعلهم جذاذاً} [21: 58]. قرأ يحيى بن وثاب: (جذذاً) جمع جذيذ كجديد, وجدد، وقرئ: (جذذًا) بضم الجيم, وفتح الذال مخففًا كسرر، أو جمع جذة كقبة, وقبب. [البحر: 6/ 322],[ ابن خالويه :92],[ المحتسب: 2/ 64] 3- {فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً} [23: 54]. قال [ابن خالويه: 99]:«روى عن أبي عمرو في هذا الحرف ثلاثة أوجه: (زبرا، زبرا، زبرًا، 99)». 4- {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37]. في [البحر: 7/285]: «زلفى: مصدر كالقربى، وقرأ الضحاك: (زلفى، بفتح اللام وتنوين الفاء، جمع زلفة، وهي: القربة)». 5- {في جنات النعيم على سرر متقابلين} [37: 44]. وفي [البحر: 7/ 359]:«قرأ الجمهور: (على سرر) بضم الراء، وأبو السمال بفتحها، وهي لغة بعض تميم, وكلب يفتحون كل ما كان جمعًا على (فعل) من المضاعف، إذا كان اسمًا, واختلف النحويون في الصفة: فمنهم من قاسها على الاسم ففتح، ومنهم من خص ذلك بالاسم لأنه مورد السماع في تلك اللغة.». 6- {ولبيوتهم أبواباً وسررا عليها يتكئون} [43: 34]. في [البحر 8: 15]:«قرأ الجمهور: (وسررًا) بضم السين, والراء, وقرئ بفتحها: (الراء), وهي لغة تميم, وبعض كلب، وذلك في جمع: (فعيل) المضعف، إذا كان اسمًا باتفاق، وصفة نحو ثوب جديد, وثياب جدد باختلاف بين النحاة.». 7- {متكئين على سرر مصفوفة} [52: 20]. ب- {على سرر موضونة} [56: 15]. في [البحر: 8/ 148]:«قرأ أبو السمال: (على سرر) بفتح الراء، وهي لغة لكلب المضعف، فرارًا من توالي ضمتين مع التضعيف [205:8].». وفي [ابن خالويه: 71]: «أجاز سيبويه, والفراء سرار، وسرر بالفتح.». 8- {فجعلناهم سلفاً} [43: 56]. قرأ مجاهد, وحميد: (سلفاً) , قال ابن خالويه: كأنه جمع سلفة. [ابن خالويه: 135] 9- {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم} [23: 101] في الصور ابن عياض ,والحسن. [ابن خالويه: 8] 10- {أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله} [16: 48]. في [البحر: 5/ 496]:«قرأ الجمهور: (ظلاله): جمع ظل,وقرأ عيسى: (ظلله): جمع ظلة كحلة, وحلل.». وفي [المحتسب: 2/ 10]:«قال أبو الفتح: الظلل: جمع ظلة كحلة وحلل، وجلة وجلل، وقد يكون ظلال جمع ظلة أيضًا كجلة وجلال، وقالوا أيضًا: حلة وحلال، بالحاء غير معجمة، وقد يكون ظلال جمع ظل كشعب, وشعاب, وبئر, وبئار، وذئب, وذئاب.». |
فَعَلة
فَعَلة: 1- {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله} [9: 19]. قرأ أبو جعفر: {وعمرة المسجد الحرام} بفتح العين, وحذف الألف جمع: عامر. [النشر: 2/ 278] 2- {وألقوه في غيابة الجب} [12: 10، 15]. في [البحر: 5/284]:«وقرأ الحسن: (في غيبة)، فاحتمل أن يكون في الأصل مصدرًا كالغلبة، واحتمل أن يكون جمع غائب.». [ابن خالويه: 62] 3- {وعبد الطاغوت} [5: 60]. قرئ: وعبد, وعبدة. [البحر: 3/ 519] |
قراءات (فِعَل) الجمع
قراءات (فِعَل) الجمع: 1- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً} [17: 92]. ب- {فأسقط علينا كسفاً من السماء} [26: 187]. ج- {ويجعله كسفاً} [30: 48]. د- {أو نقسط عليهم كسفاً من السماء} [34: 9]. هـ- {وإن يروا كسفا من السماء ساقطاً يقولوا} [52: 44]. في [النشر: 2/ 309]:«واختلفوا في: (كسفًا) هنا, والشعراء, والروم, وسبأ, فقرأ المدنيان, وابن عامر, وعاصم بفتح السين هنا خاصة، وكذلك روى حفص في الشعراء, وسبأ.». وقرأ الباقون بإسكان السين في الثلاثة. وأما حرف الروم فقرأ أبو جعفر, وابن ذكوان بإسكان السين, وقرأ الباقون بفتح السين، واتفقوا على إسكان السين في سورة الطور لوصفه بالواحد المذكر في قوله: (ساقطًا). [الإتحاف: 286],[ غيث النفع: 153],[ الشاطبية: 239],[ البحر: 6/ 79] 2- {قل ما كنت بدعاً من الرسل} [46: 9]. (بدعًا) لمجاهد, وأبو حيوة. [ابن خالويه: 139] جمع بدعة، وهو على حذف مضاف، أي: ذا بدع، وقال الزمخشري: يجوز أن يكون صفة على (فعل). [المحتسب: 2/ 264],[ البحر: 8/ 56] 3- {إن ربك يقضي بينهم بحكمه} [27: 78]. (بحكمه) جمع حكمة، جناح بن حبيش. [ابن خالويه: 111] 4- {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم} [23: 101]. (في الصور): ابن عياض, والحسن، (في الصور): أبو رزين. [ابن خالويه: 98] وفي [البحر: 6/ 421]: «في الصور جمع صورة, وصور جمع فعلة بضم الفاء على فعل شاذ.». 5- {فأحسن صوركم} [40: 64]. (صوركم) بكسر الصاد، أبو رزين. [ابن خالويه: 133],[الإتحاف: 380] في [البحر: 7/ 473]:«جمع (فعلة) على (فعل) شاذ، قالوا: قوة وقوى بكسر القاف على الشذوذ , وقرأت فرقة بضم الصاد وإسكان الواو نحو بسرة وبسر.». 6- {فأحسن صوركم} [64: 3]. (صوركم): أبو رزين. [ابن خالويه: 157],[الإتحاف: 417] وفي [البحر: 8/ 277]: «وزيد بن علي, وابو رزين بكسر الصاد, والقياس الضم.». 7- {لقد كان في قصصهم عبرة} [12: 101]. في [البحر: 5/ 356]: «الذي قرأ بكسر القاف هو أحمد بن جبير الأنطاكي عن الكسائي, وعبد الوارث عن أبي عمرو، جمع قصة.». |
قراءات (فُعُل) الجمع
قراءات (فُعُل) الجمع: 1- {وزوجناهم بحور عين} [52: 20]. في [ابن خالويه: 145/ 146]:«(بحير عين), قال ابن خالويه: حكى الفراء هذه اللغة, وأنشد: عيناء حوراء في الحين العين». وفي [المحتسب: 2/290 ]:بعيس عين. 2- {جعله دكاً} [7: 143]. قرأ يحيى بن وثاب: (دكاً) جمع دكاء، نحو غز جمع غزاء. [البحر: 4/ 385],[ ابن خالويه: 45] قال ابن خالويه: الدك: الجبل الذليل، والدك أيضًا: جمع أدك, ودكاء. 3- {على رفرف خضر} [55: 76]. (خضر): الأعرج. [ابن خالويه: 150] 4- {كأنه جمالة صفر} [77: 33]. في [البحر: 8/ 407]: «قرأ الحسن: (صفر) بضم الفاء، والجمهور بإسكانها». 5- {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66]. في كتاب اللوامح: الحسن: (وعصيهم) بضم العين, وإسكان الصاد, وتخفيف الياء مع الرفع جمع على: (فعل). 6- {إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب} [38: 41]. في [البحر: 7/ 400]: «قرأ الجمهور بنصب، بضم النون وسكون الصاد، قيل: جمع نصب كوثن, ووثن، وقرئ بضمهما.». |
قراءات (فَعْلى) الجمع
قراءات (فَعْلى) الجمع: 1- {وإن يأتوكم أسارى تفادوهم} [2: 85]. في [النشر: 2/ 21]:«واختلفوا في: (أسارى) ,فقرأ حمزة: أسرى، بفتح الهمزة وسكون السين غير ألف، وقرأ الباقون بضم الهمزة وألف بعد السين.». [الإتحاف: 144],[غيث النفع: 40],[ الشاطبية: 151],[ البحر: 1/ 91] 2- {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} [4: 43]. في [البحر: 3/ 255]:«قرأ النخعي: (سكرى) فاحتمل أن يكون صفة لواحدة مؤنثة، وجرى على جماعة. قال ابن جني: هو جمع سكران على وزن (فعلى) كقولهم: روبى نيامًا، وقرأ الأعمش:( سكرى), فهو صفة كحبلى.». وفي [المحتسب: 1/ 188 – 189]:«ومن ذلك قراءة الأعمش: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكرى}مضمومة السين، ساكنة الكاف من غير ألف. ,وقراءة إبراهيم: (سكرى).». قال أبو الفتح: سألت أبا على عن (سكرى) , فردد الأمر فيها، ثم استقر الأمر فيها بيننا على أنها صفة من هذا اللفظ, والمعنى بمنزلة حبلى مفردة. وأما (سُكْرى) بفتح السين فيمن قرأ كذلك فيحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون جمع سكران، إلا أنه كسر على (فعلى) إذ كان السكر علة تلحق العقل. ولآخر: أن سكرى هذا صفة مفردة مذكرها: سكران, وجاز أن يوقع على الناس كلهم صفة مفردة تصوروا لمعنى الجملة ,والجماعة, وهي بلفظ الواحد. 3- {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [6: 94]. قرأ أبو عمرو, ونافع: (فردى) مثل سكرى. [البحر: 4/ 182],[ ابن خالويه: 38] 4- {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} [4: 142]. ب- {ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى} [9: 54]. (كسلى، كسالى) عن جناح بن حبيش. [ابن خالويه: 26] وفي [البحر: 3/ 377]:«قرأ ابن السميفع:(كسلى) وصف بما يوصف به المفرد المؤنث على مراعاة الجماعة.». |
قراءات (فُعول) الجمع
قراءات (فُعول) الجمع: 1- {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها} [2: 181] في [النشر: 2/ 226]: «واختلفوا في الضم والكسر من (البيوت, الغيوب, عيون، شيوخًا، جيوب) , فقرأ بضم الباء من (البيوت، بيوت) حيث وقع أبو جعفر, والبصريان, وورش , وحفص، وقرأ بكسر الغين من الغيوب, وذلك حيث وقع حمزة ,وأبو بكر. وقرأ بكسر العين من العيون وعيون، والشين من (شيوخًا) , وهو في غافر، والجيم من (جيوبهن) ,وهو في سورة النور ابن كثير, وحمزة ,والكسائي, وابن ذكوان, وأبو بكر.». [الإتحاف: 55],[ غيث النفع: 50],[ الشاطبية: 160],[ البحر: 2/ 164] البيوت = 14، بيوتًا = 9، بيوتكم = 6، بيوتكن = 2، بيوتًا, بيوتهم = 4, بيوتهن. جيوب: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [24: 31]. {ثم لتكونوا شيوخاً} [40: 67]. العيون = 9. {وفجرنا الأرض عيوناً} [51: 12]. الغيوب = 4. 2- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسداً} [7: 148]. في [النشر 2: 272]: «واختلفوا في: (من حليهم), فقرأ حمزة, والكسائي بكسر الحاء. وقرأ يعقوب:(حليهم) بفتح الحاء وإسكان اللام، وتخفيف الياء، وقرأ الباقون بضم الحاء , وشد الياء, وكسر اللام.». [الإتحاف: 230],[ غيث النفع: 108],[ الشاطبية: 209],[البحر: 4/ 392] 3- {والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً} [25: 64]. قرأ أبو البرهشيم: (سجوداً) على وزن فعول. [البحر: 6/ 513] 4- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة} [43: 33]. قريء: (سقوفاً) جمع على (فعول) نحو كعب، وكعوب. [البحر: 8/ 15] 5- {فإذا حبالهم وعصيهم} [20: 66]. عصيهم، بضم العين عيسى. [ابن خالويه: 88] وفي [الإتحاف: 304 – 305]: «وعن الحسن: (وعصيهم) حيث جاء بضم العي, وهو الأصل، والجمهور بالكسر للإتباع.».[البحر: 6/ 259]. 6- {وجعلنا قلوبهم قاسية} [5: 13]. في [ابن خالويه: 31]:«(قسية) بضم القاف، الضبى عن يحيى، وبعضهم كسر القاف مع السين.». وفي [الكشاف: 1/ 615]:«وقرأ عبد الله: (قسية), أي: رديئة مغشوشة من قولهم: درهم قسى، وهو من القسوة، لأن الذهب, والفضة الخالصين فيهما لين، والمغشوش فيه ييس, وصلابة.». |
قراءات (فعال) الجمع
قراءات (فعال) الجمع: 1- {أفمن أسس بنيانه} [9: 109]. في [البحر: 5/100] :«قرئ إساس بالكسر، وهي جموع أضيفت إلى البنيان.». [المحتسب: 1/303],[ ابن خالويه: 55] 2- {إنا براء منكم} [60: 4]. في [ابن خالويه: 155]:«(براء) بكسر الباء: عيسى بن عمر.». وفي [المحتسب: 2/ 319]: «قرأ عيسى الثقفي: (براء) بكسر الباء، وليس بين الراء والألف همزة.». قال أبو الفتح: هذا جمع برىء، وفي تكسيره أربعة أوجه: برىء, وبراء كظريف, وظراف، وبرىء, وأبرياء كصديق, وأصدقاء, وبرىء, وبرآء كشريف, وشرفاء، وبرىء, وبراء على فعال كتؤام. 3- {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [55: 60]. (إلا الحسان): ابن أبي إسحاق. [قال ابن خالويه: 150], يعني: بالحسان الحور العين. [البحر: 8/ 198] 4- {متكئين فيها على رفرف خضر} [55: 76]. في [ابن خالويه: 150]: «(خضر): الأعرج... وروى أبو محمد المروزي، وكان نحويًا عن الجحدري, وابن محيصن: (رفارف خضار).». [البحر: 8/ 199]: «(خضر): من مواضع الشعر.». [المحتسب: 2/ 306] 5- {أولئك هم خير البرية} [98: 7]. خيار البرية، عامر بن عبد الواحد.[ ابن خالويه: 177], جمع خير كجيد, وجياد. [البحر: 8/ 499] 6- {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} [17: 64]. قرأ قتادة, وعكرمة: (ورجالك) [البحر: 6/ 9],[ابن خالويه: 77] 7- {لا تسقى حتى يصدر الرعاء} [28: 23]. في [البحر: 7/113]:«قال الزمخشري: وأما الرعاء بالكسر فقيام كصيام, وقيام، وليس بقياس لأنه جمع راع، وقياس فاعل الصفة التي للعاقل أن تكسر على (فعلة) كقاضٍ, وقضاة, أو ما سوى هذا فجمعه ليس بقياس.». 8- {إنها ترمي بشرر كالقصر} [77: 32]. بشرار ابن عباس [ابن خالويه: 167] وفي [البحر: 8/407]:«بشرار بكسر الشين، ابن مقسم احتمل أن يكون جمع شرر, وأن يكون صفة أقيمت مقام الموصوف, أي: بشرار من الناس، كما تقول: قوم شرار جمع شر غير أفعل التفضيل، وقوم خيار جمع خير.». 9- {وله ذريةً ضعفاء} [2: 216]. في [البحر: 2/ 314]: «قرئ: (ضعاف), وكلاهما جمع ضعيف كظريف, وظرفاء, وظراف.». 10- {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [2: 210]. في ظلال قتادة. [ابن خالويه: 13] وفي [البحر: 2/ 125]: «وقرأ أبي, وعبد الله, وقتادة, والضحاك: (في ظلال) , وهي جمع ظلة، نحو قلة وقلال، وهو جمع لا ينقاس، بخلاف ظلل فإنه جمع منقاس، أو جمع ظل.». [الكشاف: 1/ 253] 11- {وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله} [31: 32]. (موج كالظلال): محمد بن الحنفية. [ابن خالويه: 117] وفي [البحر: 7/193]: «قرأ محمد بن الحنفية كالظلال، وهو جمع ظلة مثل قلة,وقلال.». 12- {وعبد الطاغوت} [5: 60]. في [البحر: 3/ 519]: «قرأ بعض البصريين: (وعباد): جمع عابد كقائم ,وقيام,أو جمع عبد.». |
قراءات (فُعَل)
قراءات (فُعَل): 1- {يودون لو أنهم بادون في الأعراب} [33: 21]. (بدى): طلحة جمع تكسير.[ابن خالويه: 119] 2- {ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} [2: 114]. في [البحر: 1/358]:«قرأ أبي:{إلا خيفًا}, وجمع جمع :خائف كنائم, ونوم, وإبدال الواو ياء، إذ الأصل خوف، وذلك جائز كقولهم في صوم:صيم.». 3- { فإن خفتم فرجالاً} [2: 239]. (فرجالاً): بضم الراء وتشديد الجيم، أبو مجلز... [ابن خالويه: 15],[البحر: 2/243] 4- {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} [17: 64]. قرئ: (ورجلك). [البحر: 6/ 59] 5- {سامراً تهجرون} [23: 67]. (سمرًا): ابن محيصن. [ابن خالويه: 98],جمع سامر، وهو جمع مقيس. [البحر: 6/ 413] 6- {وعبد الطاغوت} [5: 60]. في [البحر: 3/519]: «وعبد، جمع عابد.». 7- {أو كانوا غزى} [3: 156]. (غزى): بالتخفيف، الحسن, والزهري. [ابن خاليوه: 23] وفي [البحر: 3/ 93]: «وجه على حذف أحد المضعفين تخفيفًا، وعلى حذف التاء, والمراد: غزاة.». 8- {أو تركتموها قائمةً على أصولها} [59: 5]. في [البحر: 8/244]:«قرأ عبد الله, والأعمش, وزيد بن علي: (قومًا) على وزن فعل كضرب». [ابن خالويه: 154] 9- {كادوا يكونون عليه لبداً} [72: 19]. في [البحر: 8/ 353]:«وقرأ الحسن, والجحدري: (لبداً) بضم اللام, وشد الباء المفتوحة.». [ابن خالويه: 163] 10- {أهلكت مالاً لبداً} [90: 6]. في [الإتحاف: 439]: «أبو جعفر بتشديد الباء مفتوحة, وعن الحسن ضمها مخففة.». [البحر:8/ 476] |
قراءات (فُعَال) الجمع
قراءات (فُعَال) الجمع: 1- {فإن خفتم فرجالاً} [2: 139]. عن ابن محيصن: (فرجالاً). [الإتحاف: 159] وفي [البحر: 2/ 243]: «قرأ عكرمة, وأبو مجلز: (فرجالاً) بضم الراء, وتشديد الجيم، وقرئ: فرجلاً، بضم الراء ,وفتح الجيم مشددة بغير ألف.». 2- {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً} [22: 27]. (رجالاً) بالضم فالتشديد :عكرمة, (رجالاً) بالكسر: أبو مجلز, (رجالي): ابن عباس, وعطاء. [ابن خالويه: 95] 3- {سامراً تهجرون} [23: 67]. ابن عباس, وزيد بن علي, وأبو نهيك, وأبو رجاء: (سماراً) , وهو جمع مقيس في سامر. [البحر: 6/ 413],[ ابن خالويه: 98] 4- {وعبد الطاغوت} [5: 60]. في [البحر: 3/ 519]: «قرأ أبو واقد الأعرابي: وعباد الطاغوت.». 5- {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً} [25: 63]. {وعباد الرحمن} [ابن خالويه: 105] وفي [البحر: 6/ 512]: «قرأ اليماني: (وعباد): جمع عابد كضارب, وضراب.». |
قراءات (فُعْلاء)
قراءات (فُعَلاء): 1- {شهد الله أنه لا إله إلا هو} [3: 18]. (شهداء الله): أبو الشعثاء, وأبو نهيك. [ابن خالويه :19], جمع شهيد، [البحر: 2/ 403],[ المحتسب: 1/ 55] 2- {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم} [4: 9]. (ضعفاء): علي بن أبي طالب, وابن مسعود: ضعافى مثل: سكارى, وسكارى, عن عيسى. [ابن خالويه: 24] الجمعان قياسيان. [البحر: 3/ 178] 3- {وعلم أن فيكم ضعفاً} [8: 66]. (ضعفاً) على وزن (فعلاء): يزيد بن القعقاع. [ابن خالويه: 50] |
قراءات فَعَالى وفُعَالى
قراءات فَعَالى, وفُعَالى: 1- {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى} [22: 2]. في [النشر: 2/ 325]: «واختلفوا في (سكارى, وما هم بسكارى), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف: (سكرى) بفتح السين ,وإسكان الكاف من غير ألف فيهما, وقرأ الباقون بضم السين, وفتح الكاف, وألف بعدها.». [الإتحاف: 313],[ غيث النفع: 172] وفي [البحر: 6/ 350]:«قرأ الجمهور (سكارى) على وزن (فعالى), وقرأ أبو هريرة, وأبو نهيك, وعيسى بفتح السين فيهما، وهو جمع تكسير واحده سكران، وقال أبو حاتم: هي لغة تميم... وقرأ الأخوان: سكرى... قال أبو علي: ويصح أن يكون جمع سكر كزمن وزمنى ,وقد حكى سيبويه: رجل سكر يعني سكران . وقرأ الأعرج:(سكرى). قال أبو الفتح: هو اسم مفرد كالبشرى.». [المحتسب: 2/ 72] 2- {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} [4: 43]. في [البحر: 3/ 255]: «قرأ الجمهور: (سكارى) بضم السين، واختلفوا: أهو جمع, أم اسم جمع, ومذهب سيبويه أنه جمع تكسير... ووهم الأستاذ أبو الحسن بن الباذش، فنسب إلى سيبويه أنه اسم جمع... وقرأت فرقة (سكارى) بفتح السين، نحو: ندمان وندامى، وهو جمع تكسير.». [ابن خالويه: 26] 3- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67]. ب-{ قل لمن في أيديكم من الأسرى} [8: 70]. في [النشر: 2/ 277]:«واختلفوا في: (له أسرى، ومن الأسرى), فقرأ أبو جعفر: (من الأسارى), والأسارى، بضم الهمزة فيهما وبألف بعد السين، وافقه أبو عمرو في: (الأسارى). وقرأ الباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف بعدها فيهما.». [الإتحاف: 239],[ غيث النفع: 104],[ الشاطبية: 211],[ البحر: 4/ 518، 521] 4- {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً} [22: 27]. في [البحر: 6/ 964] :«وعن عكرمة أيضًا: (رجالى) بألف التأنيث المقصورة، وكذلك مع تشديد الجيم عن ابن عباس, وعطاء, وابن جبير.». [ابن خالويه: 95] 5- {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةً ضعافاً خافوا عليهم} [4: 9]. ضعافى، ضعافى، مثل سكارى، وسكارى عن عيسى. [ابن خالويه: 24],[البحر: 3/ 178] 6- {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} [4: 142]. ب- {ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى} [9: 54]. كسالى لغة تميم,كسلى، وكسالى, عن جناح بن حبيش. [ابن خالويه 26: 29] 7- {وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء} [4: 127]. |
فِعلان، فُعْلان
فِعلان، فُعْلان: 1- {ونخيل صنوان وغير صنوان} [13: 4]. في [البحر: 5/ 357]: «الصنو: أصله المثل، وجمعه في لغة الحجاز: (صنوان) بكسر الصاد كقنوان، وبضمها في لغة تميم,وقيس كذئب, وذئبان. ويقال: صنوان. بفتح الصاد، وهو اسم جمع لا جمع تكسير؛ لأنه ليس من أبنيته.». [ابن خالويه: 66] |
قراءات (فواعل)
قراءات (فواعل): 1- {والشجر والدواب} [22: 18]. في [البحر: 6/ 359]: «قرأ الزهري: (والدواب) بتخفيف الباء. قال أبو الفضل الرازي: ولا وجه لذلك إلا أن يكون فرارًا من التضعيف، مثل ظلت, وقرن.». 2- {ومن الناس والدواب والأنعام} [35: 28]. الزهري بتخفيف الباء، إذ فيه التقاء الساكنين، كما همز بعضهم: {ولا الضالين} [البحر: 7/ 312] في [المحتسب: 2/ 76]: «ومن ذلك قراءة الزهري: (والدواب) خفيفة الباء، ولا أعلم أحدًا خففها سواه. قال أبو الفتح: لعمري إن تخفيفها قليل، وضعيف قياسًا وسماعًا. أما القياس فلأن المدة الزائدة في الألف عوض من اجتماع الساكنين، حتى كأن الألف حرف متحرك، وإذا كان كذلك فكأنه لم يلتق ساكنان، ويدل على أن الزيادة المد في الألف جار مجرى تحريكها أنك لو أظهرت التضعيف, فقلت: دوابب لقصرت الألف، وإذا أدغمت أتممت صدى الألف فقلت: دواب، فصارت تلك الزيادة في الصوت عوضًا من تحريك الألف. وأما السماع فإنه لا يعرف فيه التخفيف، لكن من بعد ذلك ضرب من العذر، وذلك أنهم إذا كرهوا تضعيف حرف, فقد يحذفون أحدهما.». 3- {فاذكروا اسم الله عليها صواف} [22: 36]. في [البحر: 6/ 369]:«وقرأ أبو موسى، والحسن, ومجاهد, وزيد بن أسلم, وشفيق, وسليمان التيمي, والأعرج: (صوافى) جمع صافية، ونون الياء عمرو بن عبيد. وقرأ الحسن: (صواف) مثل جوار, وصوافن.». [الإتحاف: 315],[ ابن خالويه: 95],[ المحتسب: 2/ 81] 4- {فالصالحات قانتات حافظات للغيب} [4: 34]. (فالصوالح قوانت حوافظ): طلحة بن مصرف. [ابن خالويه: 26] |
أفاعيل - قراءات أفاعيل
أفاعيل: خفف, أو جعفر الياء من أماني في جميع القرآن. قال أبو حاتم: لك الوجهان، والتخفيف والتشديد قرئ في: أساور (أساوير), وأساورة. قراءات أفاعيل: 1- {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [2: 78]. في [النشر: 2/ 217]: «واختلف في الأماني, وبابه: فقرأ أبو جعفر: إلا أماني، وأمانيهم وليس بأمانيكم, وأماني أهل الكتاب. في أمنيته، بتخفيف الياء فيهن، مع إسكان المرفوعة والمخفوضة من ذلك... وقرأ الب». وفي [البحر: 1/ 276]:«قرأ الجمهور: (أماني) بالتشديد، وقرأ أبو جعفر, وشيبة, وابن حجازعن نافع, وهارون عن أبي عمرو: (أماني) بالتخفيف، جمعه على (أفاعل) , ولم يعتد بحرف المد الذي في المفرد. قال أبو حاتم: كل ما جاء من هذا النحو، واحده مشدد فلك فيه التشديد والتخفيف، مثل أثافي, وأغاني، وأماني, ونحوه: قال الأخفش: هذا كما يقال في جمع مفتاح: مفاتيح ومفاتح. وقال النحاس: الحذف في المعتل أكثر، كما قال: وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى = ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع 2- {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب} [4: 123]. قرأ:(أمانيكم، أماني) بتخفيف الياء مع تسكينها: أبو جعفر. [الإتحاف: 194],[ البحر: 3/ 355] 3- { وغرتكم الأماني} [57: 14]. قرأ بتخفيف الباء مع سكونها: أبو جعفر. [الإتحاف: 410],[ النشر: 2/ 384] 4- {فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب} [43: 53]. «أساور»: الأعمش, «أساوير»: عن أبي, أو عبد الله. [ابن خالويه: 135],[ البحر: 8/ 23] |
مفاعيل
مفاعيل: 1- {ومعارج عليها يظهرون} [43: 33]. معاريج بالياء طلحة بن مصرف. [ابن خالويه: 135] وفي [البحر: 8/ 15]: «طلحة: (معاريج) جمع معراج، وهي المصاعد إلى العلالي». 2- {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه} [13: 11]. في [الكشاف: 2/517]:«قرئ: {له معاقيب}: جمع معقب, أو معقبة، والياء عوض عن حذف إحدى القافين في التكسير.». وفي [ابن خالويه: 66]: «معاقيب: زياد بن أبي سفيان.». وفي [البحر: 5/ 372]:«قرأ عبيد الله بن زياد على المنبر: {له المعاقب},وهي قراءة أبي, وإبراهيم.». وفي [المحتسب: 2/ 355]:«ومن ذلك قراءة عبيد الله بن زياد:{له معاقب من بين يديه} قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا تكسير معقب أو معقبة، إلا أنه لما حذف إحدى القافين عوض منها الياء، فقال: معاقيب، كما تقول في تكسير مقدم: مقاديم, ويجوز ألا تعوض فتقول: معاقب كمقادم.». وفي [سيبويه: 2/ 210]: «والمفعول نحو مضروب، تقول: مضربون.». وكذلك مفعل، ومفعل إلا أنهم قد قالوا: منكر ومناكير، ومفطر ومفاطير، وموسر ومياسير. 3- {وعنده مفاتح الغيب} [6: 59]. في [البحر: 4/ 144]: «قرأ ابن السميفع: مفاتيح.». 4- {أو ما ملكتم مفاتحه} [24: 61]. قرأ ابن جبير: (مفاتيحه): جمع مفتاح. [البحر: 6/ 474] 5- {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة} [28: 76]. قرأ الأعمش: (مفاتيحه) بالياء جمع مفتاح. [البحر: 7/132] |
فَعَالِيّ - فعالي
فَعَالِيّ: {ونسقيه مما خلقنا أنعاماً وأناسي كثيراً} [25: 49]. (أناسي) بتخفيف الياء يحيى بن الحارث الذمار، وروى عن الكسائي. [ابن خالويه: 105] وفي [البحر: 6/ 505]: «قرأ يحيى بن الحارث الذماري: (وأناسى) بتخفيف الياء، ورويت عن الكسائي، وأناسى: جمع إنسان في مذهب سيبويه، ,وجمع إنسي في مذهب الفراء, والمبرد, والزجاج، والقياس: أناسية كمهالبة.». فعالي: {من أوسط ما تطعمون أهليكم} [5: 89]. في [المحتسب: 1/ 217: 218]:«ومن ذلك قراءة جعفر بن محمد: {من أوسط ما تطعمون أهاليكم}. قال أبو الفتح: يقال: أهل وأهلة. فأما أهال فكقولهم: ليال، كأن واحدها: أهلاة, وليلاة,ومن ذهب إلى أن أهالي: جمع أهلون, فقد أساء المذهب ؛ لأن هذا الجمع لم يأت فيه تكسير... ». وفي [الكشاف: 1/ 673]: «والأهالي اسم جمع لأهل كالليالي في جمع ليلة، والأراضي في جميع أرض.». وأما تسكين الياء في حال النصب فللتخفيف. [البحر: 4/ 10 – 11] |
الساعة الآن 04:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة