جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم النحوي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=496)
-   -   الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث (http://jamharah.net/showthread.php?t=21988)

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 07:59 PM

المسك
 
المسك
قال الفراء: 27: «وأما قول الشاعر:
لقد عاجلتني بالسباب وثوبها جديد ومن أثوابها المسك تنفح
فإن المسك مذكر، ولكنه ذهب به إلى ريح المسك، لا إلى المسك، وقد يقال: إن المسك مذكر، ولكنه ذهب به إلى ريح المسك، لا إلى المسك، وقد يقال: إن المسك يؤنث، وليس تأنيثه إلا إرادة ريحه».
قال ابن الأنباري: 198: « وقال السجستاني: من أنت المسك جعله جمعًا، فيكون تأنيثه بمنزلة تأنيث العسل والذهب، وقال: واحدته مسكة وذهبة».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 07:59 PM

المعا
 
المعا
قال الفراء: 13-14: والمعا أكبر الكلام تذكيره، يقال: هذا معًا وثلاثة أمعاء، وربما ذهبوا به إلى التأنيث، كأنه واحد دل على الجمع».
وانظر ابن الأنباري: 145-146


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:00 PM

الملك
 
الملك
قال ابن الأنباري: 156: «والملك يذكر ويؤنث، يقال: هو الملك، وهي الملك، فإذا أنثوا ذهبوا إلى معنى الدولة والولاية. قال ابن أحمر في التأنيث.
بنت عليه الملك أطنابها = كأس رنوناة وطرف طمر
وقال الآخر في التأنيث أيضًا:
أقول لما هلكت ملكه = للحر من عبد هجين الولاد
أخبرني أبي عن أبي هفان قال: أراد بقوله: (للحر): للحر وجهه.
وقال الآخر في التذكير:
فملك أبي قابوس أصبح قد نجز،،
1- قال الله تعالى: هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى [120:20]
2- وآتيناهم ملكًا عظيمًا [54:4]
3- وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي [35:38]
4- وملكًا كبيرًا [20:78]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:00 PM

المال
 
المال
قال ابن الأنباري: 169: «المال يذكر ويؤنث. قال أبو هفان: المال يذكر ويؤنث، وقال: أنثها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرها في كلام واحد. قال: حدثنا الحسن بن عرفة عن هشام بن عبد الله، عن يحيى ابن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المال حلوة خضرة، ونعم العون لصاحبه».، وأنشد للأنصاري:
والمال لا تصلحها فاعلما = إلا بإفادك دنيا ودين
وأنشد للأنصاري في التأنيث:
المال تزري بأقوام ذوي حسب = وقد تسود غير السيد المال
1- قال الله تعالى: وآتوهم من مال الله الذي آتاكم [33:24]
2- وجعلت له مالاً ممدودًا [12:74]
3- أهلكت مالاً لبدًا [6:90]
4- الذي جمع مالاً وعدده [2:104]
5- يحسب أن ماله أخلده [3:104]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:00 PM

النحل
 
النحل
يقال للذكر والأنثى من النحل نحلة ابن الأنباري: 23
وفي المخصص: 178:8: «أبو حنيفة: النحل أنثى واحدتها نحلة».
وفي البلغة:67: «النحل مؤنثة. قال الله تعالى: {وأوحي ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا}» وقد يجوز فيها التذكير.
وفي البحر 115:5 «النحل اسم جنس واحدة نحلة، يؤنث في لغة الحجاز، لذلك قال: (اتخذي)».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:00 PM

النعل
 
النعل
النعل مؤنثة المذكر والمؤنث للمبرد 95، 96، والسجستاني 7-8
قال ابن الأنباري: 213 «النعل من نعال الأرجل مؤنثة، يقال في تصغيرها: نعلية، ويقال: هي النعل، النعل».


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:00 PM

النعم
 
النعم
قال الفراء: 22 «والنعم ذكر، يقال: هذا نعم وارد، قال الراجز:
أكل عام نعم نحوونه = بلحقه قوم وتنتجونه
قال ابن الأنباري: 173: «والنعم قال أبو عبيد: قال الكسائي: يذكر ويؤنث».
وفي المخصص 132:7: «صاحب العين: النعم: الإبل، وقيل الإبل والغنم، يذكر ويؤنث، والجمع أنعام».
وفي البحر 392:2: «النعم مذكر، وقال الهروي: ويؤنث».
وقال السجستاني: 14: «النعم مذكر لا واحد له من لفظه، والأنعام جمع النعم، ويقال: أناعيم».

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:01 PM

الأنعام
 
الأنعام
قال ابن الأنباري: 173-174: «والأنعام قال السجستاني: قال يونس والأخفش: والأنعام تذكر وتؤنث، فيقال: هو الأنعام وهي الأنعام».
قال الله تبارك وتعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} فذكر، وقال في سورة المؤمنين مما في بطونها. ففي تذكير الهاء أربعة أقوال:
قال الكسائي: ذكر الهاء على معنى مما في بطون ما ذكرنا، واحتج بقوله تعالى: {إن هذه تذكرة فمن شاء ذكره}، على معنى: فمن شاء ذكر ما ذكرنا.
وقال الفراء: ذكر الهاء لأنه ذهب إلى معنى النعم، لأن النعم والأنعام بمعنى.
وقال يونس والأخفش: ذكر الهاء في موضع وأنثها في آخر لأن الأنعام تذكر وتؤنث.
وقال أبو عبيدة: ذكر الهاء لأنه ذهب إلى البعض، كأنه قال: نسقيكم مما في بطون أيها كان ذا لبن، لأنه ليس لكلها لبن، حكى ذلك أبو عبيد عن أبي عبيدة.
وأنكر السجستاني على أبي الحسن الأخفش وعلى يونس قولهما: الأنعام تذكر وتؤنث، وقال تذكير الأنعام لا يعرف في الكلام، ولكن إن ذهب إلى النعم فجائز»..
وفي البلغة: 68: «والأنعام تذكر وتؤنث قال الله تعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} [66:16]
قال تعالى في موضع آخر: {نسقيكم مما في بطونها} [21:23]
1- قال الله تعالى: وقالوا هذه أنعام [38:6]
2- وأنعام حرمت ظهورها [138:6]
3- وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها [138:6]
4- وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة [139:6]
5- والأنعام خلقها لكم فيها دفء [5:16]
6- وأحلت لكم الأنعام [30:22]
7- الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون [79:40]
8- ويأكلون كما تأكل الأنعام [12:47]
9- فنخرج به زرعًا تأكل منه أنعامهم [27:32]
10- خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعامًا فهم لها مالكون [71:36]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:01 PM

النفس
 
النفس
في سيبويه 173:2: «وقالوا: ثلاثة أنفس، لأن النفس عندهم إنسان، ألا ترى أنهم يقولون: نفس واحد، فلا يدخلون الهاء».
وقال في ص174: «وزعم يونس عن رؤبة أنه قال: ثلاث أنفس على تأنيث النفس؛ كما يقال: ثلاث أعين للعين من الناس. وقال: كما أن النفس في المذكر أكثر».
وفي المقتضب 186:2-187: «وتقول: عندي ثلاثة أنفس، وإن شئت قلت: ثلاث أنفس، أما التذكير فإذا عنيت بالنفس المذكر، وعلى هذا تقول: عندي نفس واحد، وإن أردت لفظها قلت: عندي ثلاث أنفس، لأنها على اللفظ تصغر نفيسة، وعلى هذا قوله عز وجل: {يا أيتها النفس المطمئنة} وقال عز وجل: {أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت}».
قال ابن الأنباري: 149: «والنفس، إذا أردت بها الإنسان بعينه مذكر، وإن كان لفظه مؤنث وتجمع ثلاثة أنفس على معنى: ثلاثة أشخاص. أنشد الفراء:
ثلاثة أنفس وثلاث ذود = لقد جار الزمان على عيالي
فحمله على معنى: ثلاثة أشخاص.. والنفس إذا أريد بها الروح فهي مؤنثة لا غير وتصغيرها نفيسة. قال الله جل ثناؤه: {الذي خلقكم من نفس واحدة}».
وفي البلغة: 65: «النفس مؤنثة قال الله تعالى: {أن تقول نفس يا حسرتا علي فطرت في جنب الله}. فأما قوله في الجواب: {بلى قد جاءت آياتي فكذبت بها} بالتذكير فحمله على المعنى لأن النفس في المعنى إنسان».
لم يقع تذكير النفس في القرآن وإنما جاء التأنيث في آيات كثرة جدًا.
الذي خلقكم من نفس واحدة [1:4]
قرأ ابن أبي عبلة: (من نفس واحدة) مراعاة للمعنى، إذ المراد بها آدم، أو على أن النفس تذكر وتؤنث. البحر 154:3


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:01 PM

المنكب
 
المنكب
المنكب مذكر وكذلك النحر ابن الأنباري: 122


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:02 PM

الأنامل
 
الأنامل
والأنامل: أطراف الأصابع والسلاميات إناث ابن الأنباري: 138


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:02 PM

النور
 
النور
قال ابن الأنباري: 212: «النور خلاف الظلمة مذكر، يقال في تصغيره: نوير، قال الله عز وجل: {نورهم يسعى بين أيديهم}». السجستاني: 8
1- قال تعالى: قد جاءكم من الله نور [15:5]
2- فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا [8:64]
3- وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس [122:6]
4- ويجعل لكم نورًا تمشون به [28:57]
5- نورهم يسعى بين أيديهم [8:66]


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:02 PM

النار
 
النار
قال الفراء: 19: «النار أنثى، وتحقيرها نويرة، وتجمعها أنور ونيران».
قال ابن الأنباري: 211: «والنار مؤنثة يقال في تصغيرها: نويرة، ويقال في جمع القلة أنور، وأنؤر بالهمز وغير الهمز، ويقال في جمع الكثرة نيران».
قال عبد الله بن الحر:
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا = تجد حطبًا جزلاً ونارًا تأججًا
في الخزانة 663:3: «تأججًا في البيت ماض، والألف للإطلاق، وفعالة ضمير النار. وقال أبو حنيفة في كتاب (النبات): النار تذكر وهو قليل، وأنشد هذا البيت، ويشهد له قول الشمردل:
أناخوا فصالوا بالسيوف وأوقدا = بعلياء نار الحرب حتى تأججا
وقال بعضهم: النار مؤنثة لا غير، وإنما رد الضمير مذكرًا لأنه أراد بها الشهاب، وهو مذكر، وقيل: لأن تأنيث النار غير حقيقي
وقيل: الضمير راجع للحطب لأنه أهم لأن النار إنما تكون به. وقيل: ليست الألف للإطلاق، وإنما هي ضمير الاثنين: الحطب والنار، وإنما ذكر الضمير لتغليب الحطب على النار».
وفي المخصص: 36:11: «والنار مؤنثة، وقد تذكر، وهي قليلة».
النار في جميع مواقعها في القرآن مؤنثة، ولم تقع مذكرة.
وقال السجستاني: 8: «النار مؤنثة وجمعها أنؤر ونيران».

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:02 PM

الوجه
 
الوجه
مما يذكر ولا ويؤنث من أعضاء الإنسان الوجه. قال طرفة
ووجه كأن الشمس حلت رداءها = عليه نقى اللون لم يتخدد
ويقال في جمعه أوجه ووجوه، وتجعل الواو همزة لانضمامها، فيقال: أجوه.
ابن الأنباري: 119
1- قال تعالى: يخل لكم وجه أبيكم [9:12]
2- ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [27:55]
3- وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا [58:16]

محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:03 PM

اليد
 
اليد
قال الفراء: 17: «اليد والكف والرجل إناث كلهن يحقرن بالهاء يديه»..
قال ابن الأنباري: 129: «واليد مؤنثة، وكذلك يد القميص؛ ويد الرحا، وكذلك اليد التي يتخذها الرجل عند الآخر، والجمع أيد وأياد ويدي. أنشد الفراء:
فلن أذكر النعمان إلا بصالح = فإن له عندي يديًا وأنعمًا
وقال يعقوب: قال أبو الحسن الأثرم عن أبي عبيدة: كنت مع أبي الخطاب عند أبي عمرو بن العلاء في مسجد بني عدى، فقال أبو عمرو: لا تجمع أيد بالأيادي، إنما الأيادي في المعروف، فلما قمنا قال لي أبو الخطاب: أما أنها في علمه لم تحضره، وهو أروى لهذا البيت مني:
شاءها ما تأملت في أيادينا وإشناقها إلى الأعناق
1- قال الله تعالى: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم [64:5]
2- ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط [29:17]
3- ونزع يده فإذا هي بيضاء [108:7]
4- إذا أخرج يده لم يكد يراها [40:24]
5- تبت يدا أبي لهب [1:111]
6- بل يداه مبسوطتان [64:5]
7- ونسى ما قدمت يداه [57:18]
8- يوم ينظر المرء ما قدمت يداه [40:78]
والجمع ما جاء على (أفعل) أيديكم. أيدينا. أيديهم. أيديهن..


محمد أبو زيد 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م 08:03 PM

اليمين
 
اليمين
في سيبويه 195:2: «وقالوا: يمين وأيمن لأنها مؤنثة. قال أبو النجم: يأتي لها من أيمن وأشمل».
وقالوا: أيمان، فكسروها على (أفعال) كما كسروها على (أفعل)».
وقال الفراء: 28: «اليمين والشمال أنثيان ويجمعان على إيمان وشمائل وأيمن وأشمل، وهو مما يدل على تأنيث المؤنث الذي على (فعول) أو (فعيل) أو (فعال)».
قال ابن الأنباري: 139: «واليمين من الإنسان مؤنثة، يقال في جمعها أيمان..
واليمين من الحلف مؤنثة، يقال حلفت على يمين فاجرة، ويقال في جمعها أيمان».
وانظر البلغة: 71. وقال السجستاني: 19: «اليمين من الحلف مؤنثة، واليمين من اليد والرجل ومن كل شيء مؤنثة».
1- قال تعالى: وما ملكت يمينك [50:33]
2- إلا ما ملكت يمينك [52:33]
وجاء جمع اليمين بمعنى الحلف على أيمان ولم يذكر المفرد ولا جمع يمين اليد في القرآن.


الساعة الآن 01:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة