جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم النحوي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=496)
-   -   دراسة الحال (http://jamharah.net/showthread.php?t=21935)

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:32 AM

المحتمل لأن يكون صفة تقدمت
 
المحتمل لأن يكون صفة تقدمت
1- {إني جاعلك للناس إماما} [124:2]
{للناس}: نعت نكرة تقدمت، ويحتمل أن يكون متعلقاً بجاعلك. البحر [
376:1]
2- {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً} [229:2]
الجار والمجرور متعلق بالفعل، أو حال من (شيئا). البحر [
196:2]
3- {ولا يبخس منه شيئا} [282:2]
{منه}: متعلق بالفعل أو حال من (شيئا). العكبري [
66:1]
4- {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} [38:3]
{من لدنك}: حال من (ذرية) أو متعلق بالفعل. البحر [
455:2]
5- {وجد عندها رزقا} [37:3]
{عندها}: متعلق بالفعل، أو حال من (رزقا). العكبري [
74:1]
6- {قد خلت من قبلكم سنن} [137:3]
{من قبلكم}: متعلق بخلت، أو حال من (سنن). العكبري [
83:1]
7- {يقولون هل لنا من الأمر من شيء} [154:3]
{لنا}: الخبر. من الأمر: حال من شيء، وأجاز أبو البقاء أن يكون من الأمر الخبر، و(لنا) تبيين. البحر [
88:3]، العكبري [87:1]
8- {إنما يأكلون في بطونهم ناراً} [10:4]
{في بطونهم}: حال من (ناراً) أو متعلق بالفعل. البحر [
179:3]
9- {أو يجعل الله لهن سبيلا} [15:4]
{لهن}: متعلق بالفعل، أو حال من (سبيلا). العكبري [
95:1]
10- {ويؤت من لدنه أجراً عظيماً} [40:4]
العكبري [
101:1]، الجمل [382:1]
11- {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} [141:4]
{على المؤمنين}: متعلق بجعل، أو حال من (سبيلا). العكبري [
111:1]
12- {قد جاءكم من الله نور} [15:5]
{من الله}: متعلق بالفعل، أو حال من (نور). العكبري [
118:1]
13- {قل فمن يملك من الله شيئاً} [17:5]
{من الله}: متعلق بيملك، أو حال من (شيئا). العكبري [
118:1]، الجمل [474:1]
14- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً} [136:6]
{مما ذرأ}: يتعلق بجعلوا، أو حال من (نصيباً). العكبري [
145:1]، الجمل [92:2]
15- {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء} [159:6]
{منهم}: خبر (ليس). في شيء: متعلق بالاستقرار الذي تعلق به (منهم).
ويجوز أن يكون (في شيء) هو الخبر و(منهم) حال لأنها صفة تقدمت.
16- {وزادكم في الخلق بسطة}[69:7]
{في الخلق}: حال من بسطة، أو متعلق بالفعل. العكبري [
154:1]
17- {قد وقع عليكم من ربكم رجس} [71:7]
{من ربكم}: حال من (رجس) أو متعلق بالفعل. العكبري [
154:1]
18- {قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرا} [188:7]
{لنفسي}: متعلق بالفعل، أو صفة تقدمت. الجمل [
214:2]
19- {خذ من أموالهم صدقة} [103:9]
{من أموالهم}: متعلق بالفعل، أو حال من صدقة. العكبري [
11:2]، الجمل [210:2]
20- {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة} [122:9]
{منهم}: صفة لفرقة، أو حال من طائفة. العكبري [
13:2]
21- {لكل باب منهم جزء مقسوم} [44:15]
{منهم}: حال من الضمير في الظرف (لكل باب) ويجوز أن يكون حالاً من (جزء) صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (مقسوم)، لأن الصفة لا تعمل في الموصوف ولا فيما قبله.
العكبري [
40:2]، الجمل [539:2]
22- {رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة} [11:66]
{عندك}: ظرف، أو حال من (بيتا). العكبري [
140:2]، الجمل [365:4]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:32 AM

تقدير حال يدل عليها المعنى
 
تقدير حال يدل عليها المعنى
1- {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم} [79:2]
لا بد من تقدير حال محذوفة يدل عليها ما بعدها. أي محرفا ونحوه، لقوله بعد: {ثم يقولون هذا من عند الله}، إذ لا إنكار على من يباشر الكتاب بيده إلا إذا وضعه في غير موضعه. البحر [
277:1]
2- {ولا تخرجون أنفسكم من دياركم} [84:2]
فيه حذف حال يدل عليها قوله بعد: {وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون} والتقدير: ولا تخرجون أنفسكم من دياركم متظاهرين عليهم بالإثم والعدوان. الجمل [
74:1]
3- {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها} [144:2]
في الأول حال محذوفة دلت عليها الثانية، والتقدير: قد نرى تقلب وجهك في السماء طالباً قبلة غير التي أنت عليها. البحر [
438:1]
4- {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه} [58:7]
في الكلام حال محذوفة أي يخرج نباته وافياً حسناً، وحذفت لفهم المعنى، ولدلالة {والبلد الطيب} عليها، ولمقابلتها بقوله: {لا يخرج إلا نكداً}. البحر [
318:4]
5- {يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} [59:16]
في الكلام حال محذوفة دل عليها المعنى، والتقدير: مفكراً أو مدبراً. البحر [
504:5]، العكبري [44:2]
وانظر حذف القول.

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:33 AM

حذف عامل الحال
 
حذف عامل الحال
1- {فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً} [239:2]
{فرجالاً}: حال عاملها محذوف، أي فصلوا رجالاً، ويحسن أن يقدر من لفظ الأول أي فحافظوا عليها رجالاً. البحر [
243:2]
2- {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه. بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [3:75، 4]
قادرين حال من الضمير الذي في الفعل المقدر، أي نجمعها.
البحر [
385:8]، العكبري [145:2]
3- {قل نعم وأنتم داخرون} [18:37]
{وأنتم داخرون}: حال عاملها محذوف، تقديره: نعم تبعثون. البحر [
355:7]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:33 AM

حال من محذوف
 
حال من محذوف
1- {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه} [97:2]
{مصدقاً}: حال من الضمير المنصوب في (نزله) إن عاد على القرآن. وإن عاد على جبريل فإنه يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون حالاً من المجرور المحذوف لفهم المعنى، لأن المعنى: فإن الله نزل جبريل بالقرآن مصدقاً.
والثاني: أن يكون حالاً من جبريل. البحر [
320:1]، العكبري [30:1]
2- {وأرسلنا السماء عليهم مدراراً} [6:6]
{مدراراً}: حال على حذف مضاف، أي مطر السماء، وقيل: السماء: المطر أو السحاب. البحر [
76:4- 77]، العكبري [131:1]
3- {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون. منيبين إليه}.[30:30، 31]
{منيبين}: حال من الضمير في (الزموا) الناصب لفطرة الله أو من الناس.
البحر [
171:7- 172]، العكبري [97:2]
4- {أيحسب الإنسان أن لن يجمع عظامه. بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [3:75، 4]
{قادرين}: حال من الضمير في الفعل المقدر، وهو نجمعها.
البحر [
385:8]، العكبري [145:2]
5- {أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون} [36:21]
الظاهر أن جملة (وهم بذكر الرحمن) حال من الضمير في (يقولون) المحذوف، وقال الزمخشري في موضع الحال: أي يتخذونك هزواً، وهم على حال هي أصل الهزء والسخرية، وهي الكفر بالله، فجعل عاملها (يتخذونك) المحذوفة. البحر [
312:6]، الكشاف [17:3]
6- {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم} [93:2]
بكفرهم حال من محذوف، أي مختلطاً بكفرهم. العكبري [
29:1]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:33 AM

حال من عائد الموصول المحذوف
 
حال من عائد الموصول المحذوف
1- {أأسجد لمن خلقت طيناً} [61:17]
{طيناً}: حال من الهاء المحذوفة من (خلقت) قاله الزجاج والحوفي. وقال الزمخشري: إما من الموصول والعامل فيه أأسجد، أو من الراجع إليه من الصلة، والمعنى على الأول: أأسجد له وهو طين، أي أصله طين، وعلى الثاني: أأسجد لمن كان في وقت خلقه طيناً.
البحر [
57:6]، العكبري [49:3]، الكشاف [676:2- 677]
2- {ذرني ومن خلقت وحيداً} [11:74]
الظاهر انتصاب (وحيداً) على الحال من الضمير المحذوف العائد على (من) أي خلقته منفرداً ذليلاً قليلاً. وقيل: حال من ضمير النصب في (ذرني) أو حال من تاء (خلقت) وحدي. البحر [
373:8]، العكبري [144:2]
حال من العائد المحذوف. أمالي الشجري [
18:1]
3- {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً} [168:2]
(من) تبعيضية، والجار والمجرور في موضع المفعول، نحو: أكلت من الرغيف، وحلالاً: حال من ضمير الصلة، ويعد جعله نعتاً لمحذوف أي شيئاً حلالاً، لأن الصفة ليست خاصة. البحر [
478:1]
4- {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا} [139:6]
قرئ (خالصا) حال من الضمير الذي تضمنته الصلة، أو من (ما) على مذهب أبي الحسن. البحر [
231:4]، العكبري [243:1]
5- {بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده} [90:2]
{من عباده}: حال من الضمير المحذوف، أي يشاءه من عباده. البحر [
306:1]
6- {وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً} [88:5]
7- {فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً} [69:8]
نصب على الحال من (ما). البيان [
392:1]
8- {فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً} [114:16]
9- {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [178:2]
{بإحسان}: متعلق بأداء، أو صفة لمصدر، وكذلك (بالمعروف) ويجوز أن يكون حالاً من الهاء، أي فعليه اتباعه عادلاً محسناً، والعامل معنى الاستقرار. العكبري [
44:1]
10- {فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف} [240:2]
{من المعروف}: حال من الضمير المحذوف في (فعلن). البحر [
246:2]
11- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [170:3]
{من فضله}: حال من العائد المحذوف. العكبري [
88:1]، البحر [114:3]
12- {ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات} [25:4]
{من فتياتكم}: حال من الضمير المحذوف في (ملكت).
البحر [
221:3]، العكبري [98:1]
13- {يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب} [15:5]
{من الكتاب} : حال من الهاء المحذوفة في (تخفون) العكبري [
118:1]
الجمل [
473:1]
14- {واعلموا أنما غنمتم من شيء} [41:8]
{من شيء}: حال من العائد المحذوف، تقديره: قليلاً أو كثيراً. العكبري [
4:2]
15- {الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم} [56:8]
{منهم}: حال من العائد المحذوف. العكبري [
5:2]
16- {أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض} [18:10]
{في السموات}: حال من العائد المحذوف في (يعلم). الجمل [
234:2]
17- {أهذا الذي بعث الله رسولاً} [41:25]
{رسولا}: حال من العائد المحذوف. أمالي الشجري [
18:1]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:33 AM

حال من اسم الموصول أو من عائده المحذوف
 
حال من اسم الموصول أو من عائده المحذوف
1- {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى} [159:2]
{من البينات}: حال من
"ما" أو من العائد المحذوف. البحر [458:1]، العكبري [39:1]
2- {وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة} [231:1]
{من الكتاب}: حال من
"ما" أو من العائد المحذوف. البحر [209:2]
3- {ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات}. [25:4]
{من فتياتكم}: حال من الضمير المحذوف في (ملكت). البحر [
221:3]، العكبري [98:1]
4- {ويكتمون ما آتاهم الله من فضله} [37:4]
{من فضله}: حال من
"ما" أو من العائد المحذوف. العكبري [100:1]
5- {وما علمتم من الجوارح مكلبين} [4:5]
{من الجوارح}: حال من الهاء المحذوفة، أو من
"ما". العكبري [115:1]، الجمل [463:1]
6- {يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب} [15:5]
{من الكتاب}: حال من الهاء المحذوفة في (تخفون). العكبري [
118:1]، الجمل [473:1]
7- {بما استحفظوا من كتاب الله} [44:5]
{من كتاب الله}: حال من الضمير المحذوف، أو من
"ما". العكبري [120:1]
8- {ذلك هدى الله يهدي من يشاء من عباده} [88:6]
{من عباده}: حال من
"من" أو من العائد المحذوف. العكبري [140:1]
9- {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله} [108:6]
{من دون الله}: حال من (الذين) أو من العائد إليها. العكبري [
143:1]
10- {واعلموا أنما غنمتم من شيء} [41:8]
{من شيء}: حال من العائد المحذوف تقديره: قليلاً أو كثيراً. العكبري [
4:2]
11- {الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم} [56:8]
{منهم}: حال من العائد المحذوف. العكبري [
5:2]
12- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [60:8]
{من قوة}: حال من
"ما" أو من العائد المحذوف في (استطعتم).
العكبري [
5:2]، الجمل [249:2]
13- {أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض} [10:18]
{في السموات}: حال من العائد المحذوف في (يعلم). الجمل [
334:2]
14- {لهم ما يشاءون فيها} [35:50]
{فيها}: حال من
"ما" أو من العائد المحذوف. العكبري [127:2]، الجمل [139:4]
15- {وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم} [41:2]
{مصدقاً}: حال من عائد
"ما" أو من "ما". البحر [177:1]
ولا يمتنع تقديمها لأن حرف الجر زائد.
16- {وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبا} [88:5]
{حلالاً}: حال من
"ما" أو من العائد المحذوف. العكبري [124:1، 125]
17- {فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبا} [69:8]
{حلالاً}: حال من "ما" أو العائد المحذوف. البحر [
520:4]
18- {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} [83:4]
{منهم}: حال من الذين، أو من الضمير في الفعل. العكبري [
105:1]
19- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون} [95:4]
{من المؤمنين}: حال صاحبها (القاعدون) وعاملها (يستوي) ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في (القاعدون) فيكون عاملها اسم الفاعل، لأن "أل" موصولة. العكبري [
107:1]، الجمل [414:1]
20- {إلا المستضعفين من الرجال والنساء} [98:4]
{من الرجال}: حال من ضمير الوصف، أو من نفس (المستضعفين).
العكبري [
107:1]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:34 AM

حال من اسم الموصول أو من عائده المذكور
 
حال من اسم الموصول أو من عائده المذكور
1- {لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا} [41:5]
{من الذين}: حال من ضمير (يسارعون) أو من (ما). العكبري [
120:1]
2- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب} [57:5]
{من الذين}. حال من (الذين) الأولى، أو من فاعل (اتخذوا). العكبري [
122:1]
3- {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل} [78:5]
{من بني إسرائيل}: حال من الذين، أو من فاعل (كفروا). العكبري [
124:1]، الجمل [514:1]
4- {اتبع ما أوحي إليك من ربك} [106:6]
{من ربك}: حال من الضمير المرفوع في (أوحي) أو حال من (ما). العكبري [
143:1]، الجمل [73:2]
5- {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [151:6]
{منها}: حال من ضمير الفاعل. العكبري [
147:1]
6- {ونزعنا ما في صدورهم من غل} [43:7]
{من غل}: حال من (ما). العكبري [
152:1]
7- {وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته} [21:12]
{من مصر}: حال من الذي، أو من الضمير في (اشتراه) فيتعلق بمحذوف. العكبري [
27:2]
8- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [10:13]
{منكم}: حال من ضمير (سواء) ويضعف أن يكون حالاً من الضمير في (أسر) لوجهين:
( أ ) تقدم ما في الصلة على الموصول، أو الصفة على الموصوف.
(ب) تقدم الخبر على (منكم) وحقه أن يقع بعده. العكبري [
33:20]
9- {ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر} [73:20]
{من السحر}: حال من (ما) أو من الهاء. العكبري [
65:2]
10- {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم}[26:33]
{من أهل الكتاب}: حال من ضمير الفاعل من (ظاهروهم). العكبري [
100:2]
11- {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. ثاني عطفه} [8:22،9]
{ثاني عطفه}: حال من الضمير المستكن في يجادل. البحر [
354:6]، العكبري [73:2]، البيان [170:2]
12- {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [235:2]
{من خطبة}: حال من الضمير المجرور في (به) عاملها (عرضتم) أو حال من (ما) فعاملها الاستقرار. العكبري [
55:1]
13- {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله} [16:8]
{متحرفا}: {متحيزاً}: حالاً من الضمير في (يولهم) العائد على (من). البحر [
475:4]
14- {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [65:4]
{بينهم}: حال من ضمير (ما) أو من فاعل (شجر). العكبري [
103:1]
15- {ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق} [48:5]
{من الحق}: حال من ضمير (جاءك) أو من (ما). العكبري [
121:1]، الجمل [495:1]
16- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب} [57:5]
{من الذين}: حال من الذين الأولى، أو من فاعل اتخذوا. العكبري [
122:1]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:34 AM

حال من اسم الموصول أو من الضمير المستقر في الظرف
 
حال من اسم الموصول أو من الضمير المستقر في الظرف
1- {فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب} [25:4]
{من العذاب}: حال من الضمير المستكن في صلة (ما). البحر [
224:3]، العكبري [98:1]
2- {مصدقاً لما بين يدي من التوراة} [462:5]
{من التوراة}: حال من (ما) أو من الضمير في الظرف. العكبري [
120:1]
3- {فأنجيناه والذين معه في الفلك} [64:7]
{في الفلك}: حال من (الذين) أو من الضمير المرفوع في (معه). العكبري [
154:1]، الجمل [153:2]
4- {إني نذرت لك ما في بطني محرراً} [35:3]
{محرراً}: حال من (ما) أو من الضمير في (استقر). البحر [
437:2] العكبري [73:1]
5- {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [27:31]
{من شجرة}: تبيين لما، وهو في موضع الحال من الضمير الذي في الجار والمجرور والمتنقل من العامل فيه، وتقديره: ولو أن الذي استقر في الأرض كائناً من الشجرة. البحر [
190:7]، العكبري [98:1]
6- {إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة}. [6:61]
{من التوراة}: حال من الضمير في (بين). العكبري [
137:2]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:34 AM

ألفاظ العدد
 
ألفاظ العدد
1- {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم} [7:58]
في الكشاف [
489:4]: «قرأ ابن أبي عبلة (ثلاثة وخمسة) بالنصب على الحال بإضمار يتناجون؛ لأن (نجوى) يدل عليه، أو على تأويل (نجوى) بمتناجين، ونصبها من المستكن فيه». البحر [235:8]
2- {إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى} [46:34]
{مثنى}: حال. البحر [
291:7]، الجمل [476:3]
3- {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} [3:4]
إن أعربنا (ما) مفعولاً به مثنى حال منها. وقال أبو البقاء حال من النساء، وقال أبن عطية: بدل من (ما) وهما إعرابان ضعيفان. أما الأول فلأن المحدث عنه هو ما طاب، ومن النساء جاء على سبيل التبيين، وليس محدثاً عنه، فلا يكون الحال منه. وأما الثاني فلأن البدل على نية تكرار العامل، فيلزم من ذلك أن يباشرها العامل، وأيضاً فإنه قال إنها نكرة وصفة، وما كان كذلك فإن وقع
بعد نكرة كان صفة لها وبعد المعرفة حالاً منها. البحر [
163:3]، العكبري [93:1]
4- {إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين} [40:9]
{ثاني}: حال، أي أحد اثنين. البحر [
43:5]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:34 AM

ألفاظ الزمن
 
ألفاظ الزمن
{وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين} [18:34]
{ليالي وأياماً}: منصوبان على الحال. الجمل [
465:3]


محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:35 AM

الجملة القسمية حال
 
الجملة القسمية حال
1- {قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك} [134:7]
{لئن كشفت}: جواب قسم محذوف في موضع الحال من (قالوا) أي قالوا ذلك مقسمين لئن كشفت، أو لقسم محذوف معطوف، أي وأقسموا لئن كشفت. البحر [
374:4]


محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:35 AM

الحال جملة شرطية مقترنة بالواو
 
الحال جملة شرطية مقترنة بالواو
1- {ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [164:3]
{وإن كانوا من قبل}.. جملة حالية من مفعول (يعلمهم) والعامل الفعل. البحر [
105:3]
2- {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [8:9]
الظاهر أن الواو للحال. البحر [
13:5]
3- {يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت من قبله لمن الساخرين} [56:39]
في الكشاف [
138:4]: «(وإن كنت) محلها النصب على الحال، كأنه قال: فرطت وأنا ساخر، أي فرطت في حال سخريتي».
ويظهر أنه استئناف إخبار عن نفسه بما كان عليه في حال الدنيا. البحر [
435:7]
4- {ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه} [38:11]
{وكلما مر}.. جملة حالية. البحر [
222:5]


محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:35 AM

الحال جملة شرطية من غير الواو
1- {فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث} [176:7]
في الكشاف [
178:2]: «ما محل الجملة الشرطية؟ قلت: النصب على الحال، كأنه قيل: كمثل الكلب ذليل دائم الذلة لاهثاً في الحالين».
وفي البحر [
424:4]: «وقال بعض شراح كتاب (المصباح) وأما الشرطية فلا تكاد تقع بتمامها موضع الحال، فلا يقال: جاءني زيد إن يسأل يعط على الحال، بل لو أريد ذلك لجعلت الجملة الشرطية خبراً عن ضمير ما أريد الحال عنه، نحو: جاء زيد هو إن يسأل يعط، فيكون الواقع موقع الحال هو الجملة الاسمية، لا الشرطية. نعم قد أوقعوا الجملة المصدرة بحرف الشرط موقع الحال، ولكن بعد ما أخرجوها عن حقيقة الشرط، وتلك الجملة لم تخل من أن يعطف عليها ما يناقضها أو لم يعطف، والأول ترك الواو مستمر فيه، نحو: أتيتك إن أتيتني وإن لم تأتني، إذ لا يخفى أن النقيضين من الشرطين في مثل هذا الموضع لا يبقيان على معنى الشرط، بل يتحولان إلى معنى التسوية، كالاستفهامين المتناقضين في قوله: {أأنذرتهم أم لم تنذرهم}.
أما الثاني فلا بد فيه من الواو، نحو: أتيتك وإن لم تأتني؛ ولو ترك الواو لالتبس بالشرط حقيقة، فقوله: {إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث} من قبيل الأول، لأن الحمل عليه والترك نقيضان».
والنظر الشمني [
127:2-128]
2- {يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرًا} [103:20]
{إن لبثتم}.. حال عاملها محذوف، أي حال كونهم قائلين في السر إن لبثتم.
الجمل [
111:3]
3- {سوف نصليهم نارًا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها} [56:4]
{كلما نضجت}: جملة فيها معنى الشرط حالية (نصليهم). البحر [
274:3]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:36 AM

الحال من المنادى
 
الحال من المنادى
1- {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} [26:3]
{تؤتي}: خبر مبتدأ محذوف، أي أنت تؤتي وقيل: الجملة حال من المنادى وانتصاب الحال عن المنادى مختلف فيه. العكبري [
73:1]
الصحيح جوازه. الجمل [
257:1]
وفي الإنصاف المسالة (45) حكى أبو بكر بن السراج عن أبي العباس المبرد أنه قال: قلت لأبي عثمان المازني: ما أنكرت من الحال للمدعو؟ قال: لم أنكر منه شيئًا، إلا أن العرب لم تدع على شريطة، فإنهم لا يقولون: يا زيد راكبًا، أي تدعوك في هذه الحالة، وتمسك عن دعائك ماشيًا، لأنه إذا قال: يا زيد فقد وقع الدعاء على كل حال. قلت: فإن احتاج إليه راكبًا ولم يحتج إليه في غير هذه الحالة، فقال: ألست تقول يا زيد دعاء حقًا، فقلت. بلى، فقال: علام تحمل المصدر؟ قلت: لأن قولي يا زيد كقولي. أدعو زيدًا، فكأني قلت: أدعو دعاء حقًا، فقال: لا أرى بأسًا بأن تقول على هذا: يا زيد راكبًا، فلزم القياس. قال أبو العباس: وجدت أنا تصديقًا لهذا قول النابغة:
قالت بنو عامر خلوا بني أسد ..... يا بؤس للجهل ضرار الأقوام

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:36 AM

هل تقع جملة الترجي حالاً؟
 
هل تقع جملة الترجي حالاً؟
1- {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون} [176:7]
جملة الترجي حال من ضمير المخاطب، ومفعول له، أي فاقصص القصص راجيًا لتفكيرهم، أو رجاء لتفكيرهم. الجمل [
209:2]
2- {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} [77:22]
جملة الترجي في محل نصب على الحال من الواو في (اركعوا) وما عطف عليه، أي افعلوا هذه الأمور حال كونكم راجين الفلاح. الجمل [
183:3]
3- {وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون} [45:36]
جملة الترجي إما حال من الواو في (اتقوا) أو علة له، أي راجين أن ترحموا، أو كي ترحموا. الجمل [
512:3]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:36 AM

حذف الرابط
 
حذف الرابط
1- {مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر} [8:54]
{يقول الكافرون}: حال من الضمير في (مهطعين). العكبري [
131:2]
2- {ومتعوهن على الموسع قدره} [236:2]
{على الموسع قدره}: تحتمل أن تكون حالية، صاحبها الواو في (متعوهن)، ورابطها محذوف تقديره منكم، وقيل أل نابت عن الضمير
البحر ، العكبري [
55:1]
3- {وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون}. [33:21]
{كل في فلك يسبحون}: حال من الشمس والقمر، لأن الليل والنهار لا يتصفان بأنهما يجريان في فلك فهو كقولك: رأيت زيدًا وهندًا متبرجة.
البحر [
310:6]
وفي النهر [
308]: «كل الذي حذف مضافه: يجوز أن يعود الضمير إليه مفردًا، كقوله تعالى: {قل كل يعمل على شاكلته} ويجوز أن يعود عليه جمعًا {وكل كانوا ظالمين} وجاء هنا بضمير الجمع {يسبحون} رعيًا للفواصل، وكني بالسبح عن الجريان، وجاء الضمير مجموعًا، وإن كان عائدًا على الشمس والقمر باعتبار أوقات مطالعهما، لكثرة المطالع».

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:36 AM

الرابط بالاسم الظاهر
 
الرابط بالاسم الظاهر
1- {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته} [115:6]
{لا مبدل لكلماته}: حالية من فاعل (تمت) والرابط الاسم الظاهر. الجمل [
80:2]
2- {كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت} [41:29]
{وإن أوهن البيوت}.. جملة حالية الجمل [
375:3]


محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:46 AM

حال أو تميز
 
حال أو تميز
1- {ماذا أراد الله بهذا مثلاً} [26:2]
المختار أن يكون (مثلاً) تمييزًا عند البصريين، أي من مثل، وقيل: حال من اسم الإشارة، أي متمثلاً به. البحر [
125:1]
2- {وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً} [115:6]
أعرب الحوفي والزمخشري وابن عطية وأبو البقاء صدقًا وعدلاً مصدرين في موضع الحال، والطبري تمييزًا، وجوره أبو البقاء، وزاد مفعولاً لأجله.
البحر [
209:4]، العكبري [44:1]، الكشاف [60:2]
3- {فتم ميقات ربه أربعين ليلة} [142:7]
انتصب (أربعين) على الحال، وقال ابن عطية: يصح أن أربعين ظرفًا من حيث هي عدد أزمنة، وقيل: مفعول به لتم، لأن معناه: بلغ.
والذي يظهر لي أنه تمييز محول عن الفاعل، واصله. فتم أربعون ميقات ربه، أي كملت، ثم أسند التمام لميقات، وانتصب (أربعون) على التمييز.
البحر [
480:4-481]، العكبري [158:1]
4- {فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا} [24:46]
في الكشاف [
307:4]: «(فلما رأوه) في الضمير وجهان:
( أ ) أن يرجع إلى (ما تعدنا).
(ب) وأن يكون مبهمًا قد وضح أمره بقوله (عارضًا) إما تمييزًا وإما حالاً، وهذا الوجه أعرب وأفصح».
وهذا الذي ذكره أنه أعرب وأفصح ليس جاريًا على ما ذكره النحاة، لأن المبهم الذي يفسره ويوضحه التمييز لا يكون غلا في باب "رب" وفي باب نعم وبئس على مذهب البصريين، وأما في الحال يوضح المبهم ويفسره فلا نعلم أحدًا ذهب إليه، وقد حصر النحاة المضمر الذي يفسره ما بعده فلم يذكروا فيه مفعول (رأي) إذا كان ضميرًا، ولا أن الحال يفسر الضمير ويوضحه. البحر [
64:8]
5- {إنها لإحدى الكبر * نذيرًا للبشر} [35:74-36]
في معاني القرآن للفراء [
205:3]: «نذيرًا نصبه على أن تجعل النذير إنذارًا».
وفي الكشاف [
653:4]: «(نذيرًا) تمييز من إحدى، على معنى: إنها لإحدى الدواهي إنذارًا، كما تقول هي إحدى النساء عفافًا، وقيل هي حال، وقيل: هو متصل بأول السورة، يعني قم نذيراً».
وفي البيان [
474:2- 475] نذيراً منصوب من خمسة أوجه:
الأول: أن يكون منصوباً على المصدر، أي إنذاراً للبشر.
الثاني: منصوب على الحال من (إحدى الكبر).
الثالث: منصوب على الحال من الضمير(قم).
الرابع: أن يكون منصوباً بتقدير فعل، أي صيرها الله نذيراً، أي ذات إنذار، فذكر اللفظ على النسب.
الخامس: أن يكون منصوباً بتقدير: أعني». البحر[
394:8]، العكبري [146:2]
6- {فقضاهن سبع سموات} [12:41]
أي صنعهن وأوجدهن، وعلى هذا انتصب سبع سموات على الحال، وقال الحوفي: مفعول ثان، كأنه ضمن (قضاهن) معنى (صيرهن).
قال الزمخشري: ويجوز أن يكون ضميراً مبهماً مفسراً بسبع سموات على التمييز ومعنى قوله: مبهماً، ليس عائداً على السماء البحر [
488:7]، الكشاف [190:4]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:46 AM

حال أو صفة
 
حال أو صفة
1- {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا} [10:19]
{سويا}: حال من ضمير المتكلم، أي لا تكلم في حال صحتك ليس بك خرس ولا علة.
وعن ابن عباس: سويا عائد على الليالي، أي كاملات مستويات، فتكون صفة لثلاث. البحر [
176:6]
2- {لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك} [33:51، 34]
{مسومة}: نعت لحجارة، أو حال من الضمير في الجار. العكبري [
129:2]
3- {ثم رددناه أسفل سافلين} [5:95]
{أسفل}: حال من المفعول، ويجوز أن يكون نعتاً لمكان محذوف. العكبري [
156:2]
4- {ويقتلون النبيين بغير الحق} [61:2]
{بغير الحق}: حال من الضمير (يقتلون) أو نعت لمحذوف، أي قتلاً بغير الحق. البحر [
237:1]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:47 AM

حال أو مفعول لأجله
 
حال أو مفعول لأجله
1- {ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين} [46:4]
{غير مسمع}: حال من ضمير (واسمع). ليا وطعنا: مفعول لأجله، وقيل: مصدران في موضع الحال، أي لاوين وطاعنين. البحر [
264:3]، العكبري [102:1]
2- {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون} [52:7]
{على علم}: حال. {هدى ورحمة}: حالان أو مفعول لأجله.
البحر [
306:4]، العكبري [153:1]
3- {وادعوه خوفاً وطمعاً} [56:7]
مصدران في موضع الحال، أو مفعولاً لأجله. البحر [
312:4]
4- {ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء} [89:16]
{تبياناً}: حال ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله. البحر [
528:5]
5- {والمرسلات عرفا} [1:77]
{عرفا}: مفعول له، أي أرسلن للإحسان والمعروف، أو متتابعة، تشبيهاً بعرف الفرس في تتابع شعره، وانتصابه على الحال. البحر [
404:8]، العكبري [147:2]
وفي إعراب ابن هشام «علام انتصب عرفاً؟
الجواب: إن كانت المرسلات الملائكة، والعرف: المعروف فعرفاً إما مفعول لأجله، أو منصوب على نزع الخافض، وهو الباء، والتقدير: أقسم بالملائكة المرسلة للمعروف، أو بالمعروف وإن كانت المرسلات الأرواح أو الملائكة وعرفاً بمعنى متتابعة.
فالنصب على الحال».
6- {ولا تأكلوها إسرافا وبداراً أن يكبروا} [6:4]
مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله، أي لإسرافكم ومبادرتكم. البحر [
172:3]، العكبري [93:1]
7- {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً}. [10:4]
{ظلماً}: مصدر في موضع الحال، أو مفعول لأجله. البحر [
178:3]
8- {الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً} [45:7]
{عوجاً}: حال، أي معوجة، وإن كان يحتمل المفعولية وأن المعنى على التعليل، أي لأجل العوج. الجمل [
142:2]
9- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً} [115:23]
{عبثاً}: حال أو مفعول لأجله. البحر [
424:6]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:47 AM

القراءات زيادة (من) في الحال
 
القراءات زيادة (من) في الحال
1- {قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [18:25]
في المحتسب [
119:2- 120]: «ومن ذلك قراءة زيد بن ثابت... (نتخذ) بضم النون.
قال أبو الفتح: أما إذا ضممت النون فإن قوله: (من أولياء) في موضع الحال، أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء، ودخلت (من) زائدة لمكان النفي، كقولك: اتخذت زيداً وكيلاً، فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيداً من وكيل، وكذلك: أعطيته درهماً وما أعطيته من درهم، وهذا في المفعول.
وقوله: (ما كان ينبغي لنا أن نتخذ) أي لسنا ندعي استحقاق الولاء ولا العبادة لنا».
وفي المغني: [
351]: «وشذت قراءة بعضهم: {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} ببناء (نتخذ) للمفعول، وحملها ابن مالك على شذوذ زيادة (من) في الحال. ويظهر لي فساده في المعنى، لأنك إذا قلت: ما كان ينبغي لك أن تتخذ زيداً في حالة كونه خاذلاً لك فأنت مثبت لخذلانه ناه عن اتخاذه، وعلى هذا فيلزم أن الملائكة أثبتوا لأنفسهم الولاية».
وانظر البحر [
488:6- 489]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:47 AM

مجيء الحال من النكرة المحضة
 
مجيء الحال من النكرة المحضة
1- {ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} [5:22]
قرأ ابن أبي عبلة (مخلقة) بالنصب و(وغير) بالنصب أيضاً على الحال من النكرة المتقدمة، وهو قليل، وقاسه سيبويه البحر [
352:6]
2- {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [39:68]
في المحتسب [
325:2- 326]: «قرأ الحسن: (أيمان علينا بالغة) بالنصب.
قال أبو الفتح: يجوز أن يكون (بالغة) حالاً من الضمير في (لكم)، لأنه خبر عن (أيمان) وإن شئت جعلته حالاً من الضمير في (علينا) إذا جعلنا (علينا) وصفاً لأيمان، لا متعلقاً بنفس الأيمان، لأنه فيه ضميراً. ويجوز أن يكون حالاً من نفس (أيمان) وإن كانت نكرة، كما أجاز أبو عمرو في قوله سبحانه: {وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين} أن يكون (حقاً) حالا من (متاع)». انظر البحر [
315:8]، ابن خالويه: [160]، الإتحاف: [421]
3- {تعالوا إلى كلمة سواء} [64:3]
قرأ الحسن: (سواء) بالنصب. ابن خالويه:[
21]
خرجه الحوفي والزمخشري على أنه مصدر، قال الزمخشري: بمعنى: استوت استواء ويجوز أن ينتصب على الحال من (كلمة) وإن كان ذو الحال نكرة، وقد أجاز ذلك سيبويه وقاسه، والحال والصفة متلاقيان من حيث المعنى، والمصدر يحتاج إلى إضمار عامل، وإلى تأويل (سواء) بمعنى استواء. البحر [
483:2]، الكشاف [371:1]
4- {في يوم ذي مسبغة} [14:90]
قرأ الحسن: (ذا مسبغة). ابن خالويه: [
21]
5- {ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم} [81:3]
قرأ عبد الله (رسول مصدقاً) نصبه على الحال، وهو جائز من النكرة وإن تقدمت. وقد ذكرنا أن سيبويه قاسه، ويحسن هذه القراءة أنه نكرة في اللفظ معرفة من حيث المعنى؛ لأن المعنى به محمد صلى الله عليه وسلم على قول الجمهور. البحر [
513:2]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:48 AM

الرفع والنصب في اجتماع الظرف مع الوصف من غير تكرير للظرف
 
الرفع والنصب في اجتماع الظرف مع الوصف من غير تكرير للظرف
1- {وفي النار هم خالدون} [17:9]
قرأ زيد بن علي (خالدين) بالنصب على الحال. البحر [
19:5]
2- {لهم جنات النعيم خالين فيها} [8:31، 9]
قرأ زيد بن علي (خالدون) البحر [
184:7]
3- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} [55:36]
قرأ طلحة والأعمش (فاكهين) بالألف والنصب على الحال، و(في شغل) هو الخبر. البحر [
342:7]، ابن خالويه:[127]
4- {هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون} [56:36]
قرأ عبد الله (متكئين) نصب على الحال. البحر [
342:7]، ابن خالويه: [127]
5- {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [18:50]
قرأ عبد الله (رقيبا) بالنصب على الحال. البحر [
126:8]
6- {هذا ما لدي عتيد} [23:50]
قرأ ابن مسعود (عتيداً). ابن خالويه: [
144]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:48 AM

اجتماع الوصف مع الظرف مع تكرير الظرف
 
اجتماع الوصف مع الظرف مع تكرير الظرف
1- {فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها} [17:59]
(خالدان فيها). الأعمش، ابن خالويه:[
54]
بالرفع جاز أن يكون خبر (إن) والظرف ملغي، وإن كان قد أكد بقوله: (فيها) وذلك جائز على مذهب سيبويه، ومنع ذلك أهل الكوفة، لأنه إذا أكد عندهم لا يلغي. ويجوز أن يكون (في النار) خبر (إن) و(خالدان) خبر ثان، فلا يكون فيه حجة على مذهب سيبويه. البحر [
25:80]
الإتحاف: [
414]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:50 AM

حال مع (أل)
 
حال مع (أل)
{ليخرجن الأعز منها الأذل} [8:63]
عن الحسن: (لنخرجن) بالنون، وكسر الراء ونصب (الأعز) مفعولا به؛ ونصب (الأذل) حينئذ على الحال، بتقدير مضاف، أي كخروج، أو كإخراج أو مثل. الإتحاف: [
417]
وفي البحر [
274:8]: «قرأ الحسن فيما ذكر الداني (لنخرجن) بالنون مفتوحة، وضم الراء، ونصب الأعز على الاختصاص، كما قال: نحن العرب ونصب (الأذل) على الحال.. وحكى الكسائي والفراء أن قوماً قرأوا (ليخرجن) بالياء مفتوحة، وضم الراء، فالأعز فاعل، ونصب (الأذل) على الحال. وقرئ مبنياً للمفعول.
ومجيء الحال بصورة المعرفة متأول عند البصريين، فما كان منها بأل فعلى زيادتها، لا أنها معرفة». وانظر معاني الفراء [
160:3]، وابن خالويه: [157]، البيان [441:2]


محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:50 AM

مذهب الأخفش في تقدم الحال على عاملها المعنوي
 
مذهب الأخفش في تقدم الحال على عاملها المعنوي
1- {والسموات مطويات بيمينه}[67:39]
قرأ عيسى والجحدري (مطويات) بالنصب على الحال.
استدل بهذه القراءة الأخفش على جواز: زيد قائماً في الدار، إذ أعرب (والسموات) مبتدأ خبره (بيمينه) ولا حجة فيه، إذ يكون (السموات) معطوفاً على (والأرض) و(بيمينه) متعلق بمطويات. البحر [
440:7]، ابن خالويه:[131]
2- {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا} [139:6]
قراءة الجمهور (خالصة) بالرفع، بمعنى (خالص) فأنث لإرادة المبالغة في الخلوص، كقولك: زيد خالصتي، وخاصتي.
قراءة نصب (خالصة) و(خالصاً) فيها جوابان:
أحدهما: أن يكون حالاً من الضمير في الظرف الجاري صلة على (ما)، كقولنا: الذي في الدار قائماً زيد.
والآخر: أن يكون حالاً من (ما) على مذهب أبي الحسن في إجازة تقديم الحال على العامل فيها إذا كان معنى بعد أن يتقدم صاحب الحال عليها، كقولنا: زيد قائماً في الدار، واحتج في ذلك بقوله تعالى: {والسموات مطويات بيمينه}.
ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (لذكورنا) لأنه إذ ذاك يكون متقدماً على عامله المعنوي وعلى صاحب الحال. المحتسب [
232:1]، [233]، البحر [231:4]
3- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [82:17]
قرأ زيد ابن علي (شفاء ورحمة) بالنصب، وتقدم الحال على عاملها الظرف عند الأخفش، ومن منع جعله منصوباً على تقدير أعني. البحر [
74:6]
إذا تقدم الخبر الظرفي وجاءت بعده الحال جاز ذلك بالاتفاق كما في هذه القراءة العشرية:
{فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا} [37:34]
قرأ رويس (جزاء) بالنصب على الحال من الضمير المستقر في الخبر المقدم مع التنوين، ورفع الضعف بالابتداء، كقولك: في الدار قائماً زيد.
الإتحاف: [
360]، النشر [351:2]، البحر [286:7]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:50 AM

القراءة بالرفع خبر وبالنصب حال
 
القراءة بالرفع خبر وبالنصب حال
1- {قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} [32:7]
في الإتحاف: [
223]: «اختلف في (خالصة): فنافع بالرفع خبر (هي) و(للذين آمنوا) متعلق بخالصة، وجعلها القاضي خبراً بعد خبر. الباقون بالنصب على الحال من الضمير المستقر في الظرف».
النشر [
269:2]، غيث النفع: [103]، الشاطبية: [205]، البحر [291:4]
2- {يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره} [54:7]
في النشر [
269:2]: «واختلفوا في (الشمس والقمر والنجوم مسخرات) : فقرأ بن عامر برفع أربعة الأسماء. وقرأ الباقون بنصبها، وكسر التاء من (مسخرات).
وفي البحر [
309:4]: «قرأ ابن عامر بالرفع في الأربعة على الابتداء والخبر. وقرأ بأن بن تغلب برفع (والنجوم مسخرات) فقط على الابتداء والخبر».
3- {كلا إنها لظى نزاعة للشوى} [15:70، 16]
قرأ حفص بنصب (نزاعة) الباقون بالرفع. النشر [
39:2]، الإتحاف: [424]، غيث النفع: [265]، الشاطبية: [290]
4- {عاليهم ثياب سندس خضر} [21:76]
قرأ نافع وحمزة وأبو جعفر بسكون ياء (عاليهم) خبر مقدم. الباقون بفتح الياء حال من الضمير المجرور في (عليهم) أو من مفعول (حسبتهم).
الإتحاف: [
429]، النشر [396:2]، غيث النفع: [271]، الشاطبية: [293]، البحر [399:8]
5- {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر}. [17:9]
قرأ زيد بن علي: (شاهدون) على إضمار (هم). البحر [
19:5]
6- {وهذا بعلي شيخاً} [72:11]
قرأ ابن مسعود (شيخ) بالرفع: ابن خالويه: [
60]
الرفع من أربعة وجوه: خبر مبتدأ محذوف. هو الخبر وبعلى بدل من هذا.
بدل من بعلي. خبر ثان. المحتسب [
324:1- 325]، البحر [244:5]
7- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [
82:17]
قرأ زيد بن علي: (شفاء ورحمة) بالنصب، وتقدم الحال على عاملها الظرف عند الأخفش، ومن منع جعله منصوبا على إضمار أعني. البحر [
74:6]
8- {ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم} [58:24]
قرأ ابن عباس (طوافون) بالنصب على الحال من ضمير (عليهم). البحر:[
473]
9- {وما أدراك ما سقر * لا تبقي ولا تذر * لواحة للبشر} [27:74- 29]
قرأ الجمهور (لواحة) بالرفع، وقرأ العوفي وزيد بن علي والحسن وابن أبي عبلة: (لواحة) بالنصب على الحال المؤكدة، لأن النار التي لا تبقي ولا تذر لا تكون إلا مغيرة للأبشار. وقال الزمخشري: نصب على الاختصاص للتهويل.
البحر [
375:8]، ابن خالويه: [164]، الكشاف [650:4]
10- {بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [4:75]
قرأ ابن أبي عبلة وابن السميفع (قادرون) بالرفع، أي نحن قادرون. البحر [
385:8]
11- {إن هذه أمتكم أمة واحدة} [92:21]
(أمة واحدة) بالرفع الحسن وابن أبي إسحاق. ابن خالويه: [
93]
12- {ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات} [41:24]
قرأ الجمهور (والطير صافات) برفع الطير عطفاً على (من) ونصب (صافات) على الحال.
وقرأ الأعرج (والطير) بالنصب على أنه مفعول معه.
وقرأ الحسن وخارجه عن نافع برفعهما مبتدأ وخبراً. البحر [
463:6]
13- {ولا يأتون البأس إلا قليلاً. أشحة عليكم}. [18:33، 19]
الجمهور (أشحة) بالنصب على الحال.
وقرأ ابن أبي عبلة بالرفع، أي هم أشحة. البحر [
220:7]، معاني القرآن للفراء [338:2]
14- {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا} [52:27]
{خاوية}، بالنصب حال عمل فيها ما دل عليه (تلك)
وقرأ عيسى بن عمر (خاوية) بالرفع خبر لمبتدأ محذوف.
الكشاف [
373:3]، البحر [86:7]، ابن خالويه: [110]
15- {تلك آيات الكتاب الحكيم. هدى ورحمة للمحسنين} [2:31، 3]
قرأ حمزة (هدى ورحمة) بالرفع، خبر ثان، أو خبر لمحذوف. الباقون بالنصب حال من آيات؛ أو الكتاب، والعامل ما في اسم الإشارة من معنى الفعل.
الإتحاف: [
349]، النشر [346:2]، الشاطبية: [264]، غيث النفع: [202] البحر [183]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 10:51 AM

النصب على الحال وبغيره صفة
 
النصب على الحال وبغيره صفة
1- {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقاً لما معهم} [89:2]
قرأ ابن أبي عبلة: (مصدقاً) ونصبه على الحال من (كتاب) وإن كان نكرة، وقد أجاز ذلك سيبويه بلا شرط، وهنا تخصصت بالصفة، فقربت من المعرفة.
البحر [
303:1]، ابن خالويه: [8]
2- {ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم} [101:2]
قرأ ابن أبي عبلة (مصدقا) بالنصب على الحال، وحس مجيئها من النكرة كونها قد وصفت بقوله: (من عند الله). البحر [
325:1]
3- {ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم} [81:3]
قرأ عبد الله: (رسول مصدقاً) فنصب على الحال، وهو جائز من النكرة، وإن تقدمت النكرة وقد ذكرنا أن سيبويه قاسه. البحر [
513:2]
4- {إذا وقعت الواقعة. ليس لوقعتها كاذبة. خافضة رافعة} [1:56- 3]
في المحتسب [
307:2] «قرأ الحسن واليزيدي والثقفي وأبو حيوة: (خافضة رافعة) بالنصب.
قال أبو الفتح: هذا منصوب على الحال، وقوله: {ليس لوقعتها كاذبة} حال أخرى قبلها، أي إذا وقعت صادقة الواقعة خافضة رافعة فهذه ثلاثة أحوال.. ومثله: مررت بزيد جالساً متكئاً، ضاحكاً، وإن شئت أن تأتي بعشر أحوال إلى أضعاف ذلك لجاز وحسن، كما لك أن تأتي للمبتدأ من الأخبار بما شئت، كقولك: زيد عالم جميل جواد فارس، ألا ترى أن الحال زيادة في الخبر وضرب منه، وعلى ذلك امتنع أبو الحسن أن يقول: لولا هند جالسة لقمت ونحو ذلك، لأن هذا موضع قد امتنعت العرب فيه أن تستعمل الخبر، والحال ضرب من الخبر.
البحر [
203:8- 204]، ابن خالويه: [150]، الإتحاف [407].

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 11:00 AM

حال أو بدل
 
حال أو بدل
1- {إذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين} [13:25]
قرأ أبو شيبة صاحب معاذ بن جبل (مقرنون) بالواو، وهي قراءة شاذة. ونسبها ابن خالويه إلى معاذ بن جبل. ووجهها أن يرتفع على البدل من ضمير (ألقوا) بدل نكرة من معرفة. البحر [
485:6]، ابن خالويه:[104]
2- {إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات} [10:60]
قرئ (مهاجرات) بالرفع، على البدل من المؤمنات.
البحر [
256:8]، ابن خالويه: [155]


محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 11:01 AM

حذف واو الحال
 
حذف واو الحال
1- {فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به} [91:3]
قرأ ابن أبي عبلة (لو افتدى به) من غير الواو البحر [
520:2]
2- {وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} [43:7]
قرأ ابن عامر: (ما كنا) بغير الواو، وكذا هي في مصاحف أهل الشام، وهي على هذا موضحة للأولى، ومن أجاز الحال مع الواو ينبغي أن يجيزها دونها.
النشر [
269:2]، الإتحاف: [224]، غيث النفع: [103]، الشاطبية: [206]، البحر [299:4]
3- {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها. ولا يخاف عقباها} [14:91، 15]
قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر: (فلا يخاف) بالفاء للمساواة بينه وبين ما قبله. والباقون بالواو وإما للحال وإما للاستئناف.
البحر [
482:8]، الإتحاف: [440]، النشر [401:2]، غيث النفع: [277]، الشاطبية: [297]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 11:01 AM

المضارع المثبت بالواو
 
المضارع المثبت بالواو
{ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق} [42:2]
قرأ عبد الله: {وتكتمون الحق} وخرج على أنها جملة في موضع الحال وقدره الزمخشري كاتمين، وهو تقدير معنى، لا تقدير إعراب، لأن الجملة المصدرة بمضارع إذا وقعت حالاً لا تدخل عليها الواو، والتقدير الإعرابي هو أن تضمر قبل المضارع هنا مبتدأ تقديره: وأنتم تكتمون الحق. ولا يظهر تخريج هذه القراءة على الحال، لأن الحال قيد في الجملة السابقة، وهم قد نهوا عن لبس الحق بالباطل على كل حال، فلا يناسب ذلك التقييد بالحال، إلا أن تكون الحال لازمة، وذلك أن يقال: لا يقع لبس الحق بالباطل إلا ويكون الحق مكتوماً.
ويمكن تخريج هذه القراءة على وجه آخر، وهو أن يكون الله قد نعى عليهم كتمهم الحق مع علمهم أنه حق فتكون الجملة الخبرية قد عطفت على جملة النهي عند من يرى جواز ذلك وهو سيبويه وجماعة. البحر [
180:1]، الكشاف [133:1]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 11:01 AM

الحال مفردة أو جملة
 
الحال مفردة أو جملة
{أو جاءوكم حصرت صدورهم} [90:4]
قرأ يعقوب (حصرة) بنصب التاء منونة. الباقون بإسكان التاء وصلا.
النشر [
251:2]، والإتحاف: [193].
وحكى عن الحسن أنه قرأ: (حصرات – حاصرات - حصرة) بالرفع.
البحر [
317:3]، ابن خالويه: [27-28]

محمد أبو زيد 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م 11:02 AM

نصب العدد على الحال
 
نصب العدد على الحال
1- {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم} [7:58]
قرأ ابن أبي عبلة (ثلاثة، وخمسة) بالنصب على الحال، والعامل يتناجون مضمرة، يدل عليه (نجوى) وقال الزمخشري: أو على تأويل (نجوى) بمتناجين. البحر [
235:8]، الكشاف [490:4].


الساعة الآن 09:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة