![]() |
المثنى المضاف لياء المتكلم
المثنى المضاف لياء المتكلم 1- {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} [38:75]قرأ الجحدري (بيدي) بكسر "الياء" المشددة كقراءة (بمصرخي). البحر [410:7] 2- {رب اغفر لي ولوالدي} [41:14، 28:71] 3- {أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي} [19:27، 46:15] 4- {ومصدقاً لما بين يدي من التوراة} [50:3، 6:61] وفي سيبويه [105:2]: «فإن جاءت تلي "ألف" الاثنين في الرفع فهي بمنزلتها بعد "ألف" المنقوص إلا أنه ليس فيها لغة من قال: بشرى، فيصير المرفوع بمنزلة المجرور والمنصوب». |
جمع المذكر لياء التكلم
جمع المذكر لياء التكلم 1- {ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي} [22:14]في النشر [298:2- 299]: «واختلفوا في (بمصرخي) فقرأ حمزة بكسر "الياء"؛ وهي لغة بني يربوع نص على ذلك قطرب وأجازها هو والفراء وإمام اللغة والنحو والقراءة أبو عمرو بن العلاء. وقال قاسم بن معن النحوي: هي صواب، ولا عبرة بقول الزمخشري وغيره ممن ضعفها أو لحنها، فإنها قراءة صحيحة اجتمعت فيها الأركان الثلاثة وقرأ بها أيضاً يحيى بن وثاب، وسليمان بن مهران الأعمش وحمران بن أعين وجماعة من التابعين. وقياسها في النحو صحيح، وذلك أن "الياء" الأولى وهي "ياء" الجمع جرت مجرى الصحيح لأجل الإدغام، فدخلت ساكنة عليها "ياء" الإضافة، وحركت بالكسر على الأصل في اجتماع الساكنين. وهذه اللغة باقية شائعة ذائعة في أفواه أكثر الناس إلى اليوم». وانظر الإتحاف: [272]، غيث النفع: [143]، الشاطبية: [232] وفي معاني القرآن للفراء [75:2-76]: «وقد خفض "الياء" من قوله: (بمصرخي) الأعمش ويحيى بن وثاب جميعاً، حدثني القاسم بن معن عن الأعمش عن يحيى أنه خفض "الياء"، قال الفراء: ولعلها من وهم القراء طبقة يحيى فإنه قل من سلم منهم من الوهم، ولعله ظن أن "الباء" في (بمصرخي) خافضة للحرف كله، و"الياء" من المتكلم خارجة من ذلك... قال وقد سمعت بعض العرب ينشد: قال لها لك ياتا في ..... قالت له ما أنت بالمرضى فخفض "الياء" من (في) فإن يك ذلك صحيحاً فهو مما يلتقي من الساكنين فيخفض الآخر منهما، وإن كان له أصل في الفتح»وفي البحر [419:5- 420]: «قال الفراء.. وقال أبو عبيد: تراهم غلطوا ظنوا أن "الياء" تكسر لما بعدها. وقال الأخفش: ما سمعت هذا من أحد من العرب، ولا من النحويين. وقال الزجاج: هذه القراءة عند جميع النحويين رديئة مرذولة، ولا وجه لها إلا وجه ضعيف. وقال النحاس: صار هذا إجماعاً، ولا يجوز أن يحمل كتاب الله على الشذوذ. وقال الزمخشري: هي ضعيفة، واستشهدوا لها ببيت مجهول: قال لها هل لك ياتا في ..... قالت له ما أنت بالمرضى وكأنه قدر "باء" الإضافة ساكنة، وقبلها "ياء" ساكنة، فحركها بالكسر لما عليه أصل التقاء الساكنين، ولكنه غير صحيح، لأن "ياء" الإضافة لا تكون إلا مفتوحة حيث قبلها "ألف" نحو: عصاي، فما بالها وقبلها "يا"، فإن قلت: جرت "الياء" الأولى مجرى الحرف الصحيح لأجل الإدغام، فكأنها "ياء" وقعت ساكنة بعد حرف صحيح ساكن، فحركت بالكسر على الأصل.قلت: هذا قياس حسن، ولكن الاستعمال المستفيض الذي هو بمنزلة الخبر المتواتر؛ تتضاءل إليه القياسات. أما قوله: واستشهدوا لها ببيت مجهول. قد ذكر غيره أنه للأغلب العجلي، وهي لغة باقية في أفواه كثير من الناس إلى اليوم.. وما ذهب إليه من ذكرنا من النحويين لا ينبغي أن يلتفت إليه واقتفى آثارهم فيها الخلف فلا يجوز أن يقال فيها إنها خطأ أو قبيحة أو رديئة، وقد نقل جماعة من أهل اللغة أنها لغة، لكنه قل استعمالها، ونص قطرب على أنها لغة في بني يربوع. وقال القاسم بم معن، وهو من رؤساء النحويين الكوفيين: هي صواب، وسأل حسين الجعفي أبا عمرو بن العلاء، وذكر تلحين أهل النحو، فقال: هي جائزة، وليت عند الإعراب بذلك. ولا التفات إلى إنكار أبي حاتم على أبي عمرو تحسينها فأبو عمرو إمام لغة وإمام نحو وإمام قراءة وعربي صريح، وقد أجازها وحسنها، وقد رووا بيت النابغة: على لعمرو نعمة بعد نعمة ..... لوالده ليست بذات عقارب بخفض "الياء" من (على)». الكشاف [551:2]2- {يا بني إن الله اصطفى لكم الدين} [132:2] 3- {قال يا بني لا تدخلوا من باب واحد} [67:12] 4- {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه} [87:12] 5- {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [35:14] 6- {هو علي هين} [9:19] قرأ الحسن: هو (على) بكسر "الياء"، وقد أنشدوا قول النابغة: على لعمرو نعمة بعد نعمة لوالده ليست بذات عقارب بكسر "ياء" المتكلم، وكسرها شبيه بقراءة حمزة (وما أنتم بمصرخي).الإتحاف: [298]، ابن خالويه: [83]، البحر [175:6] |
بعد ياء مشددة
بعد ياء مشددة 1- {إن وليي الله الذي نزل الكتاب} [196:7]في النشر:[274- 275]: «اختلف عن أبي عمرو في (إن وليي الله): فروى ابن حبش عن السوسي حذف "الياء". وإثبات "ياء" واحدة مفتوحة مشددة... وهذا أصح العبارات عنه، أعني الحذف وبعضهم يعبر عنه بالإدغام، وهو خطأ، إذ المشدد لا يدغم في المخفف. وقد روى الشنبوذي عن ابن جمهور عن السوسى بكسر "الياء" المشددة بعد الحذف. وقد اختلف في توجيه هاتين الروايتين فأما فتح "الياء" فقد خرجها الإمام أبو علي الفارسي على حذف "لام" الفعل (وليى) وهي "الياء" الثانية، وإدغام "ياء" (فعيل) في "ياء" الإضافة وقد حذفت "اللام" كثيراً في كلامهم، وهو مطرد في "اللامات" في التحقير نحو (غطى) في تحقير غطاء. وأما كسر "الياء" فوجهها أن يكون المحذوف "ياء" المتكلم؛ لملاقاتها ساكناً كما تحذف "ياءات" الإضافة عند لقيها ساكناً، فعلى هذا إنما يكون الحذف حالة الوصل فقط؛ وليس كذلك، بل الرواية الحذف وصلاً ووقفاً، أجرى الوقف مجرى الوصل. وقرأ الباقون "بياءين": الأولى مشددة مكسورة، والثانية مخففة مفتوحة، وقد أجمعت المصاحف على رسمها "بياء" واحدة». وفي البحر[ 446:4- 446]: «ويمكن تخريج قراءة الفتح: على أن يكون (ولى) اسم نكرة اسم (إن) والخبر (الله) وحذف التنوين لالتقاء الساكنين كما حذف في {قل هو الله أحد}..». |
يا بني
يا بني 1- {يا بني اركب معنا} [42:11]2- {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك} [5:12] 3- {يا بني لا تشرك بالله} [ 13:31] 4- {يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل} [16:31] 5- {يا بني أقم الصلاة} [17:31] 6- {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك} [102:37] اتفقوا في (يا بني) حيث وقع: وهو هنا وفي يوسف: ثلاثة في لقمان والصافات، فروى حفص بفتح "الياء" في الستة، وافقه أبو بكر هنا، ووافقه في الحرف الأخير من لقمان البزي وخفف "الياء" وسكنها فيه قنبل، وقرأ ابن كثير الأول من لقمان، وهو {يا بني لا تشرك} بتخفيف "الياء" وإسكانها، ولا خلاف عنه في كسر "الياء" مشددة في الحرف الأوسط، وهو{يا بني إنها} وكذلك قرأ الباقون في الستة». النشر [289:2]، [293]، الإتحاف: [256]، غيث النفع: [128]، الشاطبية: [222]، البحر [226:5]، [280] الإتحاف [262]، غيث النفع: [132]. الإتحاف [369]، غيث النفع: [216]. |
الساعة الآن 10:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة