جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   آداب تلاوة القرآن (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=490)
-   -   مشاركات محذوفة (http://jamharah.net/showthread.php?t=25440)

عبد العزيز بن داخل المطيري 11 جمادى الآخرة 1434هـ/21-04-2013م 03:08 AM

مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
قال محمد بن إسماعيل البخاري (ت:256هـ): (حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا جرير بن حازم الأزدي، حدثنا قتادة، قال: سألت أنس بن مالكٍ عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كان يمدّ مدّا) ). [صحيح البخاري:؟؟]
قال محمد بن إسماعيل البخاري(ت:256هـ): (حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة قال: سألت أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟

فقال: (كانت مدًّا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم). [صحيح البخاري:؟؟]

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ)
: ( أخبرنا عمرو بن علي قال: ثنا عبد الرحمن , قال: ثنا جرير بن حازم , عن قتادة قال: سألت أنساً كيف كانت قراءة رسول الله ؟ ،
قال : (كان يمد صوته مدا) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): ( وأخبرنا ابن فناكي، نا الروياني نا أحمد بن عبد الرحمن، نا عمي، نا جرير بن حازم‏.
قال الروياني‏:‏ ونا عمرو بن علي , نا عبد الرحمن بن مهدي.
قال جرير بن حازم قال‏:‏ حدثني قتادة قال‏:‏ سألت أنس بن مالك عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ان يمدّ صوته بالقرآن مدا) ‏). [فضائل القرآن وتلاوته: 64](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وفي البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدا)، ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد {الله} ويمد {الرحمن} ويمد {الرحيم}). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ):
(
وعن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع). [جمال القراء:2/525- 543]

حديث وائل بن حجر رضي الله عنه

قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت:241هـ): (حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حُجْر بن عنبس، عن وائل بن حجر قال: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضالين} فقال: آمين، يمدّ بها صوته).
- حدثنا عبد الرحمن قال: وقال شعبة: وخفض بها صوته). [مسند الإمام أحمد:؟؟]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (
وأخرج أبو داود وغيره عن وائل بن حجر: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ {ولا الضالين} فقال: ((آمين)) يمد بها صوته)
). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 06:38 AM

ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً

حديث أبي هريرة رضي الله عنه

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا محمد بن ربيعة، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) ). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو داوود سليمان بن الأشعث السجستاني(ت:275هـ): (حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عمران بن زائدة، عن أبيه، عن أبي خالدٍ الوالبي، عن أبي هريرة أنه قال: (كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورًا ويخفض طورًا).
قال أبو داود: أبو خالدٍ الوالبي اسمه هُرْمُز). [سنن أبي داوود:1/509]


حديث عائشة رضي الله عنها:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر).
قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة). [فضائل القرآن: ] (م)

قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت: 279هـ): (حدّثنا قتيبة,حدّثنا اللّيث, عن معاوية بن صالحٍ, عن عبد اللّه بن أبي قيسٍ, هو رجلٌ بصري, قال: سألت عائشة عن وتر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ,كيف كان يوتر من أوّل اللّيل أو من آخره؟
قالت: (كلّ ذلك قد كان يصنع؛ ربّما أوتر من أوّل اللّيل, وربّما أوتر من آخره).
فقلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً .
قلت: كيف كانت قراءته , أكان يسرّ بالقراءة أم يجهر ؟
قالت: (كلّ ذلك قد كان يفعل؛ قد كان ربّما أسرّ, وربّما جهر).
فقلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً.
قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل؟
قالت: (كلّ ذلك قد كان يفعل؛ فربّما اغتسل فنام, وربّما توضّأ فنام).
قلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعة.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه). [سنن الترمذي:5/183] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وسأل عبد الله بن أبي قيس عائشة رضي الله عنها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيسر القراءة أم يجهر؟، فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله، ربما أسر وربما جهر) ). [جمال القراء :1/99] (م)

حديث أمّ هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثني بعض أهل العلم عن مسعر بن كدام، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي).
قال أبو عبيد: تعني بالليل). [فضائل القرآن: ] (م)

حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ)
: (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا مصعب بن المقدام ، عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير قال : حدثني ابن أخي حذيفة ، عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (( سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة )) ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .

قال عبد الملك : وهو تطوع الليل). [فضائل القرآن:] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وعن أم هانئ بنت أبي طالب: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي)، قال أبو عبيد: تعني بالليل). [جمال القراء:1/99-100] (م)

أقوال العلماء
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وعنه صلى الله عليه وسلم: (أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة). [جمال القراء:2/525- 543] (م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 06:44 AM

ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية


حديث أم سلمة رضي الله عنها
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثني يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين}). هكذا قال ابن أبي مليكة). [فضائل القران: ]
قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت: 279هـ): (حدّثنا قتيبة, حدّثنا اللّيث , عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن أبي مليكة, عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم, وصلاته فقالت: (ما لكم وصلاته؟, كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى, ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح), ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ لا نعرفه إلاّ من حديث ليث بن سعد, عن ابن أبي مليكة, عن يعلى بن مملكٍ, عن أمّ سلمة.
وقد روى ابن جريجٍ هذا الحديث عن ابن أبي مليكة, عن أمّ سلمة: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته).
وحديث الليثٍ أصحّ). [سنن الترمذي: 5/182-183]
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (أخبرنا ابن فناكي , نا الروياني , نا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني, نا يعقوب بن إسحاق قال‏:‏ حدثني يحيى بن سعيد الأموي‏.‏ ح‏:‏ وأخبرنا أبو مسلم محمد بن علي الكاتب البغدادي بمصر , وأبو الحسن محمد بن جعفر النحوي بالكوفة قالا‏:‏ حدثنا محمد بن القاسم الأنباري , نا سليمان بن يحيى الضبي , نا محمد بن سعدان -واللفظ له -, نا الأموي , عن ابن جريج , عن ابن أبي مليكة‏:‏ عن أم سلمة قالت‏:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ قطع آية آية‏".الحديث). [فضائل القرآن وتلاوته: 61 - 62](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها فذكرت قراءة مفسرة حرفا حرفا.
وقالت أيضا: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).[جمال القراء:2/525- 543] (م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 06:47 AM

ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة

حديث عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا أبو النضر، عن شعبة، قال: حدثني معاوية بن قرة، قال: سمعت عبد الله بن مغفل، يقول: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك اللحن). [فضائل القرآن: ](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا شعبة، حدّثنا معاوية بن قرّة، عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). [صحيح البخاري:6/135]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( قوله عن عبد اللّه بن مغفّلٍ بالمعجمة والفاء وزن محمّدٍ قوله "فرجّع فيها" أي ردّد صوته بالقراءة وقد أورده في التّوحيد من طريقٍ أخرى بلفظ كيف ترجيعه قال ءا ءا ءا ثلاث مرّاتٍ
قال القرطبيّ: هو محمولٌ على إشباع المدّ في موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبًا فحصل التّرجيع من تحريك النّاقة وهذا فيه نظرٌ لأنّ في رواية عليّ بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيليّ وهو يقرأ قراءةً ليّنةً فقال لولا أن يجتمع النّاس علينا لقرأت ذلك اللّحن
وكذا أخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن عن أبي النّضر عن شعبة وسأذكر تحرير هذه المسألة في شرح حديث ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن). [فتح الباري:8/584](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا محمد بن بشار قال : ثنا يحيى , عن شعبة قال: حدثني أبو إياس قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال: "كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عمرو بن علي قال: ثنا يحيى , قال : ثنا شعبة, قال: حدثني أبو إياس , قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجَّع في قراءته). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن معاوية بن قرة قال: سمعت عبد الله بن مغفل يقول: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله، يسير وهو يقرأ سورة الفتح -أو قال: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة فرجع ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس لقرأت ذلك اللحن"). [جمال القراء:1/97](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وحدثني أبو المظفر بن فيروز في قراءة الرجل القرآن ماشيا وعلى الدابة، بإسناده إلى النسائي، بإسناده عن عبد الله بن مغفل قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسير على ناقته، فقرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} ورجع في قراءته).). [جمال القراء:1/100] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج البخاري ومسلم وغير هما عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها). [فتح القدير:5/58](م)


أقوال العلماء
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وعن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع).
وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع) فلم يرد ترجيع الغناء.
كيف وقد نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرءوا القرآن بألحان العرب، وإياكم وألحان أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم)).
ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع) أي: يكرر الآية أو بعضها.
وكذلك قول أم هانئ بنت أبي طالب: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائمة على فراشي يرجع بالقرآن). [جمال القراء:2/525- 543] (م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وعن معاوية بن قرة رضي الله عنه عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم). [التبيان في آداب حملة القرآن: 88] (م)


أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 06:50 AM

ما ورد في أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مفسرة

حديث أم سلمة رضي الله عنها

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك، عن أم سلمة أنها: نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا). [فضائل القران: ]
قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت: 279هـ): (حدّثنا قتيبة, حدّثنا اللّيث , عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن أبي مليكة, عن يعلى بن مملكٍ: أنّه سأل أمّ سلمة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النّبي صلى الله عليه وسلم, وصلاته فقالت: (ما لكم وصلاته؟, كان يصلّي ثمّ ينام قدر ما صلّى, ثمّ يصلّي قدر ما نام, ثمّ ينام قدر ما صلّى حتّى يصبح), ثمّ نعتت قراءته, فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ لا نعرفه إلاّ من حديث ليث بن سعد, عن ابن أبي مليكة, عن يعلى بن مملكٍ, عن أمّ سلمة.
وقد روى ابن جريجٍ هذا الحديث عن ابن أبي مليكة, عن أمّ سلمة: (أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقطّع قراءته).
وحديث الليثٍ أصحّ). [سنن الترمذي: 5/182-183] (م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا قتيبة بن سعيد ، ويزيد بن موهب الرملي قالا : حدثنا الليث بن سعد ، عن ابن أبي مليكة ، عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : " ما لكم وصلاته ؟ , كان يصلي ، ثم ينام قدر ما صلى ، ثم يصلي قدر ما نام ، ثم ينام قدر ما صلى ، حتى يصبح "، ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت "قراءة مفسرة حرفا حرفا".
حدثنا عمرو بن علي ، ثنا أبو عاصم ، ثنا ابن جريج قال : حدثني أبي قال : حدثنا ابن أبي مليكة ، أن يعلى بن مملك ، أخبره ، أنه سأل أم سلمة، فذكر نحوه ، ولم يذكر فيه صفة القراءة). [فضائل القرآن:](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (خبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا الليث بن سعد , عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة , عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله وصلاته فقالت : "ما لكم وصلاته ؟!", ثم نعتت له قراءته , فإذا هي تنعت " قراءة مفسرة حرفا حرفا" ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (وأخبرنا أبو مسلم , نا يحيى بن محمد بن صاعد , نا الحسين بن الحسن المروزي , نا ابن المبارك, عن ليث بن سعد , عن ابن أبي مليكة , قال‏:‏ أنا يعلى بن مملك‏, ‏ عن أم سلمة‏:‏ " أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا‏"‏). [فضائل القرآن وتلاوته: 63](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (ونعتت أم سلمة قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا). [جمال القراء:1/](م)


أقوال العلماء
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وينبغي أن يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم - على استحباب الترتيل؛ قال الله تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا}.
وثبت عن أم سلمة رضي الله عنها أنها نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا. رواه أبو داود والنسائي والترمذي،
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.). [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 88]
قالَ جلالُ الدينِ عبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (يسن الترتيل في قراءة القرآن، قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا}.
وروى أبو داود وغيره عن أم سلمة أنها نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها فذكرت قراءة مفسرة حرفا حرفا.
وقالت أيضا: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).[جمال القراء:2/525- 543]

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 06:52 AM

خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته

حديث عبد الله بن الشخّير رضي الله عنه
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني(ت:241هـ): (ثنا يزيد، قال: أنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء).
- قال عبد الله بن الإمام أحمد: (لم يقل: (من البكاء) إلا يزيد بن هارون
). [مسند الإمام أحمد:26/238-239]
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني(ت:241هـ): (حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن مطرفٍ عن أبيه، قال: (انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيزٌ كأزيز المرجل) ). [مسند الإمام أحمد:26/242]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال: نتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء).
قال أبو عبيد: قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء، وأصل الأزيز: الالتهاب والحركة، وقوله عز وجل: {تؤزهم أزا} من هذا ، أي: تدفعهم وتسوقهم، وهو من التحريك). [جمال القراء:1/95](م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 06:53 AM

كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث

* حديث عائشة رضي الله عنها:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يوسف بن الغرق، عن الطيب بن سلمان، قال: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث) ). [فضائل القرآن: ](م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 06:57 AM

كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ

حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
قال مسلم بن الحجاج النيسابوري(ت:261هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا عبد الله بن نميرٍ وأبو معاوية ح وحدثنا زهير بن حربٍ وإسحاق بن إبراهيم جميعًا عن جريرٍ كلهم عن الأعمش ح وحدثنا ابن نميرٍ - واللفظ له - حدثنا أبى حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع؛ فجعل يقول: « سبحان ربى العظيم »؛ فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: « سمع الله لمن حمده ».
ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال « سبحان ربى الأعلى ». فكان سجوده قريبًا من قيامه.
قال: وفى حديث جريرٍ من الزيادة فقال « سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ». ). [صحيح مسلم:2/185]

قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الله بن نمير ، وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فافتتح البقرة ، فقلت : يركع عند المائة " , قال : " فمضى ، فقلت : يصلي بها ، ثم افتتح النساء ، فقرأها ، ثم افتتح آل عمران ، فقرأها مترسلا (2) ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بآية فيها سؤال يسأل ، وإذا مر بتعويذ تعوذ ، ثم ركع قال : (( سبحان ربي العظيم)) ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم قال : (( سمع الله لمن حمده )) ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع ، ثم سجد ، فقال : (( سبحان ربي الأعلى)) ، فكان سجوده قريبا من قيامه ".
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، وعلي بن عبد الله المديني قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة قال : "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..." ، فذكر نحوه). [فضائل القرآن:](م)
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا مصعب بن المقدام ، عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير قال : حدثني ابن أخي حذيفة ، عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (( سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة )) ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .
قال عبد الملك : وهو تطوع الليل). [فضائل القرآن:](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن حذيفة: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح) ). [جمال القراء:1/96](م)

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال مسلم بن الحجاج النيسابوري(ت:261هـ): (وحدثنا عثمان بن أبى شيبة وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن جريرٍ - قال عثمان حدثنا جريرٌ - عن الأعمش عن أبى وائلٍ قال قال عبد الله: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ).
قال: قيل: وما هممت به؟
قال: (هممت أن أجلس وأدعه) ). [صحيح مسلم:2/186]



حديث عوف بن مالك رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس الكندي، أنه سمع عاصم بن حميد، يقول: سمعت عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). [فضائل القران: ] (م)

قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا ميمون بن الأصبغ ، نا أبو صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس الكندي أنه سمع عاصم بن حميد يقول : سمعت عوف بن مالك يقول : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه ، فبدأ فاستفتح من البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه : (( سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول : (( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"). [فضائل القرآن:](م)

حديث عائشة رضي الله عنها
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق، عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). [فضائل القران: ](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294 هـ): (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي قال، سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق، قال: قلت لعائشة: إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا.
فقالت: (قرءوا، ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا آية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ). ). [فضائل القرآن: ](م)
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، ثنا ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن زياد بن نعيم ، عن مسلم بن مخراق ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : ذكر لها أن أناسا يقرءون القرآن في الليلة مرة أو مرتين ، فقالت : (أولئك قرءوا ولم يقرءوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام ، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء ، فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله واستعاذه ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه) ). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عبد الله بن حماد , قال : ثنا وهب بن جرير , قال : ثنا أبي , قال : سمعت يحيى بن أيوب ، . . . يحدث عن الحارث بن يزيد ، عن زياد بن نعيم الحضرمي ، عن مسلم بن مخراق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين ، أو ثلاثا .
فقالت : (أولئك قرءوا ، ولم يقرءوا ، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام ، فيقرأ بالبقرة ، وآل عمران ، والنساء ، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب ، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ)). [فضائل القرآن:](م)


أقوال العلماء
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(
ويستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب أو يقول: (اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه)، أو نحو ذلك وإذا مر بآية تنزيه لله تعالى نزه، فقال: (سبحانه وتعالى)، أو (تبارك وتعالى)، أو (جلت عظمة ربنا).
فقد صح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها يقرأ ترسلا؛ إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ). رواه مسلم في صحيحه، وكانت سورة النساء في ذلك الوقت مقدمة على آل عمران).
[التبيان في آداب حملة القرآن:90] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: {أفلا يتدبرون القرآن}.
وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب.
أخرج مسلم عن حذيفة قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها، ثم النساء فقرأها، ثم آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ).
وروى أبو داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك قال: (قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ).
... وأخرج ابن مردويه والديلمي وابن أبي الدنيا في الدعاء وغيرهم بسند ضعيف جدا عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} الآية فقال: ((اللهم أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، أشهد أنك فرد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفؤا أحد، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور)). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 06:59 AM

ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح

قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني(ت:241هـ): (حدثنا محمد بن فضيلٍ حدثني فليتٌ العامري عن جسرة العامرية عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها!!
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا) ). [مسند الإمام أحمد:35/256-257]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن أبي ذر قال: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم وبها يركع وبها يسجد).
فقال القوم: أية آية هي؟، فقال: ({إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}) ). [جمال القراء:1/96] (م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 07:03 AM

ما ورد في ترتيله السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
حديث عائشة رضي الله عنها
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، عن مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن السائب بن يزيد ، عن المطلب بن أبي وداعة السهمي ، عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها" .
حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا وهيب بن خالد ، حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، بإسناده مثله سواء). [فضائل القرآن:] (م)


حديث حفصة رضي الله عنها
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا محمد بن مصفى ، حدثنا محمد بن حرب ، نا الزبيدي ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد بن أخت نمر ، أن المطلب بن أبي وداعة السهمي ، أخبره أن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :"لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى قاعدا في سبحته (1) ، حتى كان قبل أن يتوفى بعام واحد ، فرأيته يصلي في سبحته ، وهو قاعد يرتل السورة ، حتى تكون أطول من أطول منها" ). [فضائل القرآن:](م)


قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا محمد بن مصفى ، ثنا عثمان بن سعيد قال : حدثني شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد ، عن المطلب بن أبي وداعة ، عن حفصة أنها قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قائما في سبحته (1) حتى كان قبل أن يتوفى بعام واحد أو اثنين ، فرأيته يصلي قاعدا في سبحته ، ويرتل السورة ، حتى تكون أطول من أطول منها").[فضائل القرآن:] (م)


أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 07:05 AM

قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، نا يحيى بن آدم ، نا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود بن يزيد ، وعلقمة ، عن عبد الله ، أن رجلا أتاه ، فقال : قرأت المفصل في ركعة .
فقال : " هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرأ بالنظائر الرحمن و والنجم في ركعة".
حدثنا محمد بن العلاء ، نا يحيى بن آدم ، نا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن علقمة ، والأسود ، عن عبد الله ، فذكر نحوه). [فضائل القرآن:](م)


قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا محمد بن جعفر ، نا يحيى بن آدم ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، وعلقمة ، عن عبد الله قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة .
فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر (3) في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة"). [فضائل القرآن:] (م)

قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا محمد بن العلاء قال : حدثنا يحيى ، عن قيس ، عن أبي حصين ، عن يحيى بن وثاب ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : "لقد حفظت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والمزمل والمدثر في ركعة ، وويل للمطففين وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، والمرسلات وعم يتساءلون في ركعة ، وإذا الشمس كورت ، والدخان في ركعة"). [فضائل القرآن:] (م)


قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، أنه سمع أبا وائل ، يحدث : زعم أن رجلا جاء إلى عبد الله بن مسعود فقال : إني قرأت المفصل الليلة كله في ركعة ، فقال عبد الله : "هذا كهذ الشعر", قال عبد الله : " لقد عرفت النظائر (3) التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن (4) بينهن ".
قال : فذكر عشرين سورة من المفصل (5) سورتين ، سورتين في ركعة
). [فضائل القرآن:] (م)



أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 07:07 AM

ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

حديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني(ت:241هـ): (ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلت على علي بن أبي طالب أنا ورجلان، رجل من قومي ورجل من بنى أسد - أحسب - فبعثهما وجها، وقال: (أما إنكما علجان فعالجا عن دينكما).
ثم دخل المخرَج؛ فقضى حاجته، ثم خرج؛ فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها؛ ثم جعل يقرأ القرآن.
قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك.
ثم قال: (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن وياكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة) ). [مسند الإمام أحمد:؟؟]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن علي عليه السلام: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) ). [جمال القراء:1/99](م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 07:14 AM

قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
* حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا أبو النضر، عن شعبة، قال: حدثني معاوية بن قرة، قال: سمعت عبد الله بن مغفل، يقول: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله يسير، وهو يقرأ سورة الفتح -أو: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا؛ لقرأت ذلك اللحن). [فضائل القرآن: ] (م)

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا محمد بن بشار قال : ثنا يحيى , عن شعبة قال: حدثني أبو إياس قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال: "كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عمرو بن علي قال: ثنا يحيى , قال : ثنا شعبة, قال: حدثني أبو إياس , قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن معاوية بن قرة قال: سمعت عبد الله بن مغفل يقول: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله، يسير وهو يقرأ سورة الفتح -أو قال: من سورة الفتح-)، ثم قرأ معاوية قراءة لينة فرجع ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس لقرأت ذلك اللحن"). [جمال القراء:1/97] (م)


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وحدثني أبو المظفر بن فيروز في قراءة الرجل القرآن ماشيا وعلى الدابة، بإسناده إلى النسائي، بإسناده عن عبد الله بن مغفل قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسير على ناقته، فقرأ: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} ورجع في قراءته) ). [جمال القراء:1/100] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل]
وعن معاوية بن قرة رضي الله عنه عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم). [التبيان في آداب حملة القرآن:87- 88](م)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج البخاري ومسلم وغير هما عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها). [فتح القدير:5/58] (م)

أم أسماء باقيس 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م 07:35 AM

ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن


قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)).
وأخرج الدارمي بسند حسن عن ابن عباس عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)


أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:19 AM

فضل القرآن على سائر الكلام
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أبي رحمه الله حدثنا أسود بن عامر أنا أبو بكر يعني ابن عياش عن الأعمش عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضل القرآن على الكلام كفضل الله عز وجل على عباده)). ). [السنة: 1/ 148] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني محمد بن الفرج ثنا حجاج يعني ابن محمد عن أبي معشر عن محمد ابن قيس قال: إن فضل القرآن على الكلام كفضل الخالق على سائر خلقه، قال محمد بن قيس: سمعت سليمان بن عبد الملك يخطب بها على المنبر.
- حدثني محمد بن بكار مولى بني هاشم ثنا أبو معشر عن محمد بن قيس عن سليمان بن عبد الملك أنه قال: فضل القرآن على ما سواه من الكلام كفضل الخالق على خلقه.
- حدثني حسن بن حماد الضبي الكوفي الوراق ثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل من شغله قراءة القرآن عن ذكري وعن مسألتي أعطيته أفضل ثواب السائلين وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله عز وجل على خلقه)).
- وذكر يوسف بن موسى القطان ثنا عمرو بن حمران عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرحمن تبارك وتعالى على سائر خلقه)) ). [السنة: 1/ 149-150] (م)

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (باب ما جاءت به السّنّة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وعن أصحابه بأنّ القرآن كلام اللّه
- حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن عليلٍ المطيريّ قال: حدّثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدّثنا الحسين بن عبد الأوّل، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الهمدانيّ، عن عمرو بن قيسٍ الملائيّ، عن عطيّة، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على سائر خلقه».
- حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مخلدٍ قال: حدّثنا الحسن بن ناصحٍ، قال: حدّثنا أبو إبراهيم التّرجمانيّ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي يزيد الهمدانيّ، عن عمرو بن قيسٍ الملائيّ، عن عطيّة العوفيّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه».
- وحدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا يزيد بن جهورٍ، قال: حدّثنا شهاب بن عبّادٍ، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الهمدانيّ، عن عمرو بن قيسٍ الملائيّ، عن عطيّة العوفيّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على سائر خلقه».
- حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب، قال: حدّثني أحمد بن محمّدٍ، قال: حدّثني يعلى بن المنهال، قال: حدّثني إسحاق بن سليمان، عن الجرّاح بن الضّحّاك، عن علقمة بن مرثدٍ، عن
أبي عبد الرّحمن، عن عثمان بن عفّان، رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه، وذلك أنّ القرآن منه خرج، وإليه يعود».). [الإبانة الكبرى: 5/ 224-228]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو عبيدٍ القاسم بن إسماعيل، قال: حدّثنا يوسف بن موسى القطّان، قال: حدّثنا عمرو بن حمران البصريّ، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن شهر بن حوشبٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّحمن على خلقه».
- حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعيّ قال: حدّثنا إسحاق بن عبد الكريم الحدّاد، قال: حدّثني بيان بن أحمد، قال: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدّثنا وكيعٌ، عن موسى بن عبيدة، عن محمّد بن كعبٍ القرظيّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه».). [الإبانة الكبرى: 5/ 266- 268]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد القصبانيّ قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هارون قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: حدّثنا سويدٌ، قال: سمعت محمّد بن صالح بن مسعودٍ الكلاعيّ، قال: سمعت طاوسًا ينادي بأعلى صوته في المسجد الحرام: «إنّ فضل القرآن على الكلام كفضل اللّه على خلقه».). [الإبانة الكبرى: 6/17]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا الحسن بن عثمان قال: أنا أحمد بن محمّد بن زيادٍ قال: نا يحيى بن جعفرٍ قال: نا إسحاق بن سليمان قال: ثنا الجرّاح بن الضّحّاك الكنديّ، عن علقمة بن مرثدٍ، عن أبي عبد الرّحمن، عن عثمان بن عفّان قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه».
قال أبو عبد الرّحمن: فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الرّبّ على خلقه؛ وذلك أنّه منه.
- أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد قال: أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن عتّابٍ قال: حدّثني يحيى بن جعفرٍ قال: نا عبد الوهّاب بن عطاءٍ قال: أخبرنا سعيدٌ، عن الأشعث الأعمى، عن شهر بن حوشبٍ، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «فضل كلام اللّه على سائر الكلام كفضل اللّه على سائر خلقه»

- أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ قال: ثنا داود بن رشيدٍ قال: حدّثني أبو حفصٍ الأبّار، عن منصورٍ عن هلال بن يسافٍ، عن فروة بن نوفلٍ قال: أخذ خبّاب بن الأرتّ بيدي، فقال: يا هناه تقرّب إلى اللّه بما استطعت، فإنّك لست تتقرّب إلى اللّه بشيءٍ أحبّ إليه من كلامه.
). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/373-375] (م)


قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يقول سبحانه وتعالى: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه)). رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)


قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون

وأخرج من حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الرب سبحانه وتعالى: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:19 AM

ما ورد في أن القرآن مأدبة الله

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال عبد الله بن مسعود رحمه الله: (إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه، وإن أدب الله عز وجل القرآن) ). [جمال القراء :1/103] (م)


قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته

وروى الدارمي بإسناده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا القرآن، فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن، وإن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن، ومن أحب القرآن فليبشر)). ). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ثبت في صحيح البخاري من حديث عثمان: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)). وفي رواية ((أفضلكم)).
وعن عبد الله يرفعه: ((إن القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم)) رواه البيهقى). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وأخرج من حديث سمرة بن جندب: ((كل مؤدب يحب أن تؤتى مأدبته ومأدبة الله القرآن فلا تهجروه)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:20 AM


فضل من تعلّم القرآن وعلّمه

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - أخبرنا الحسن بن عثمان قال: أنا أحمد بن محمّد بن زيادٍ قال: نا يحيى بن جعفرٍ قال: نا إسحاق بن سليمان قال: ثنا الجرّاح بن الضّحّاك الكنديّ، عن علقمة بن مرثدٍ، عن أبي عبد الرّحمن، عن عثمان بن عفّان قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه». ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/373-374] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
قال الله عز وجل: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور}.
وروينا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)). رواه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري في صحيحه الذي هو أصح الكتب بعد القرآن.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19](م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن الحميدي الجمالي قال: سألت سفيان الثوري عن الرجل يغزو أحب إليك أو يقرأ القرآن؟ فقال: (يقرأ القرآن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ) ). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ثبت في صحيح البخاري من حديث عثمان: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)). وفي رواية ((أفضلكم)). ). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)


أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:20 AM

فضل الماهر بالقرآن

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (وممّا قاله النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ((الّذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به مع الكرام السّفرة، والّذي يقرأ القرآن وهو عليه شاقٌّ، فله أجران)). ). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)). رواه البخاري وأبو الحسين مسلم بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحهما.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19](م)




أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:20 AM

ما ورد في فضل من جمع القرآن

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (قال محمّد بن الحسين: وروي عن أمّ الدّرداء أنّها قالت: (سألت عائشة عمّن دخل الجنّة ممّن قرأ القرآن؛ ما فضله على من لم يقرأه؟)، فقالت عائشة: (إنّ عدد درج الجنّة بعدد آي القرآن، فمن دخل الجنّة ممّن قرأ القرآن، فليس فوقه أحدٌ).). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن أبي داود، قال: نا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو، قال: نا ابن وهبٍ، قال: نا يحيى بن أيوب، عن خالد بن يزيد، عن ثعلبة بن أبي الكنود، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه).
- وحدّثنا أبو بكرٍ بن أبي داود أيضاً، قال: نا أبو الطّاهر، قال: نا ابن وهبٍ، قال: أخبرني مسلمة بن عليٍّ، عن زيد بن واقدٍ، عن مكحولٍ، عن أبي أمامة الباهليّ يرفعه، قال: ((من قرأ ربع القرآن فقد أوتي ربع النّبوّة، ومن قرأ ثلث القرآن، فقد أوتي ثلث النّبوّة، ومن قرأ ثلثي القرآن، فقد أوتي ثلثي النّبوّة)) ). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)


قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد السّوانيطيّ، ثنا مقدام بن داود المصريّ، ثنا أسد بن موسى، ثنا عبد الله بن وهبٍ، عن الماضي بن محمّدٍ، عن أبان، عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلا الوحي)) ). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (قال الحافظ رحمه الله تعالى: حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا مروان بن معاوية الفزاري عن محمد بن عبد الرحمن السدوسي عن ابن عمران بن حطان قال: سمعت أم الدرداء تقول: ((سألت عائشة عن من دخل الجنة ممن قرأ القرآن ما فضله على من لم يجمعه فقالت لي عدد درج الجنة بعدد آي القرآن فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد)).). [البيان: 299] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقول عبد الله بن عمرو: (من جمع القرآن فقد حمل أمرا عظيما، وقد استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه، ولا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد فيمن يجد، ولا أن يجهل فيمن يجهل وفي جوفه كلام الله عز وجل).
وعنه: (فقد اضطربت النبوة بين جنبيه، فلا ينبغي أن يلعب مع من يلعب، ولا يرفث مع من يرفث، ولا يتبطل مع من يتبطل، ولا يجهل مع من يجهل).
قوله: (أن يجد فيمن يجد) يريد –والله أعلم–: ما يجد الناس فيه من أمور الدنيا، أو لا يتعاظم). [جمال القراء :1/103] (م)


أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:20 AM

غبطة صاحب القرآن

حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبد الله بن نمير قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، سمعت عبد الله بن مسعود يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالا ، فسلطه على هلكته (3) في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ))). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، ومحمد بن بشر ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين : رجل أعطاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة ، فهو يقضي بها ، ويعلمها )) ). [فضائل القرآن:] (م)



حديث أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ) : (حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي , قال : حدثنا عيسى بن يونس , قال : حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي كبشة الأنماري قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : (( إنما مثل هذه الأمة أربعة نفر ، رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يعمل في ماله بعلمه .
ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا ، فهو يقول : ليت لي مثل ما أوتي فلان فأعمل فيه مثل عمله ، فهما في الأجر سواء .
ورجل آتاه الله مالا ، ولم يؤته علما ، فهو ينفقه في غير حقه ، فيمنعه من حقه .
ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما ، فهو يقول : ليت لي مثل ما أوتي فلان فأعمل فيه مثل عمله ، وهما في الوزر سواء )) ) [فضائل القرآن:]

قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، نا جرير ، ووكيع ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي كبشة الأنماري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنما مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر ؛ رجل آتاه الله مالا وعلما ، فهو يعمل بعلمه في ماله .
ورجل آتاه الله علما ، فلم يؤته مالا ، فهو يقول : لو كان لي مثل مال فلان لعملت فيه كما يعمل ، فهما في الأجر سواء .
ورجل آتاه الله مالا ، ولم يؤته علما ، فهو يخبط في ماله ، وينفقه في غير حقه .
ورجل لم يؤته الله مالا ، ولم يؤته علما ، فهو يقول : لو كان لي مثل مال فلان ، لعملت فيه كما يعمل ، فهما في الوزر سواء )) ) [فضائل القرآن:]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( - أخبرنا أحمد بن محمّد بن زيادٍ، حدثنا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح، حدثنا ابن عيينة. ح وأخبرنا عليّ بن العبّاس بن الأشعث، حدثنا محمّد بن حمّادٍ، حدثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا معمرٌ، جميعًا عن الزّهريّ، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلاّ في اثنتين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء اللّيل وآناء النّهار، ورجلٌ آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناء اللّيل وآناء النّهار)).
رواه جماعةٌ، عن الزّهريّ، عن سالمٍ، عن أبيه.
ورواه شعبة، وغيره عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة.). [التوحيد: 3/ 176] (م)

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (أخبرنا- أحمد بن عبيدٍ، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن نصرٍ قال: ثنا زياد بن أيّوب، ومحمّد بن عبد اللّه بن المبارك المخرّميّ، والحسن بن محمّدٍ الصّبّاح، قالوا: ثنا روح بن عبادة قال: ثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: " لا حسد إلّا في اثنتين: رجلٌ علّمه اللّه القرآن فهو يتلوه باللّيل والنّهار، فسمعه جارٌ له فقال: يا ليتني أوتى ما أوتي، فعملت مثل الّذي يعمل ". أخرجه البخاريّ، عن عليّ بن إبراهيم، عن روحٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 382-383] (م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في إثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)). رواه البخاري ومسلم.
وروينا أيضا من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها)).). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته؛ قال تعالى مثنيا على من كان ذلك دأبه: {يتلون آيات الله آناء الليل}.
وفي الصحيحين من حديث ابن عمر: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)


أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:20 AM


ما ورد في أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (وقبل أن أذكر أخلاق أهل القرآن، وما ينبغي أن يتأدبوا به؛ أذكر فضل حملة القرآن، ليرغبوا في تلاوته، والعمل به، والتّواضع لمن تعلّموا منه، أو علّموه.


باب: فضل حملة القرآن
- حدّثنا أبو العبّاس حامد بن محمّد بن شعيبٍ البلخيّ، قال: نا يعقوب الدّورقيّ، قال: نا عبد الرّحمن بن مهديٍّ، عن عبد الرّحمن بن بديلٍ، عن أبيه، عن أنس بن مالكٍ، قال: (قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((لله من النّاس أهلون))، قيل: من هم يا رسول الله؟، قال: ((أهل القرآن هم أهل الله، وخاصّته)) ).
- حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن محمّد بن عبد الحميد الواسطيّ، قال: نا زياد بن أيوب، قال: نا أبو عبيدة الحدّاد، قال: نا عبد الرّحمن بن بديلٍ، عن أبيه، عن أنس بن مالكٍ، قال: (قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله أهلين من النّاس))، قيل: من هم يا رسول الله؟، قال: ((أهل القرآن هم أهل الله، وخاصّته)) ). [أخلاق حملة القرآن: --](م)


أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:20 AM

صفة أهل القرآن

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن أبي داود، قال: نا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو، قال: نا ابن وهبٍ، قال: نا يحيى بن أيوب، عن خالد بن يزيد، عن ثعلبة بن أبي الكنود، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه).). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ ثنا شعيب بن أيّوب ثنا عبد الله بن نميرٍ ثنا معاوية النّصريّ [عن نهشلٍ] عن الضّحّاك عن الأسود بن يزيد - وقال غير شعيبٍ وعلقمة، ولم أر شعيباً ذكر علقمة - قال: قال عبد الله يعني ابن مسعودٍ رضي الله عنه: لو أنّ أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم، ولكنّهم بذلوه لأهل الدّنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا علي أهلها، سمعت نبيّكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من جعل الهمّ همّاً واحداً؛ همّ آخرته، كفاه الله عزّ وجلّ همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدّنيا، لم يبال الله تعالى في أيّ أوديتها هلك».
- قال: حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مخلدٍ، ثنا إبراهيم بن مهديٍّ، ثنا أحمد بن عبد الله بن فيروز، ثنا العبّاس بن بكّارٍ الضّبيّ، ثنا عيسى بن عمر النّحويّ، قال: أقبلت حتّى أقمت عند الحسن، فسمعته يقول: (قرّاء هذا القرآن ثلاثة رجالٍ: فرجلٌ قرأه فاتّخذه بضاعةً، ونقله من بلدٍ إلى بلدٍ،
ورجلٌ قرأه، فأقام على حروفه، وضيّع حدوده، يقول: إنّي والله لا أسقط من القرآن حرفاً، كثّر الله بهم القبور، وأخلى منهم الدّور، فوالله لهم أشدّ كبراً من صاحب السّرير على سريره، ومن صاحب المنبر على منبره،
ورجلٌ قرأه، فأسهر ليله، وأظمأ نهاره، ومنع به شهوته، فجثوا في برانسهم، وركدوا في محاريبهم، بهم ينفي الله عزّ وجلّ عنّا العدوّ، وبهم يسقينا الله تعالى الغيث، وهذا الضّرب من أهل القرآن أعزّ من الكبريت الأحمر) ). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال الحسن: (قراء القرآن ثلاثة أصناف:
فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به،
وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله،
وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر) ). [جمال القراء:1/106] (م)


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقول عبد الله بن عمرو: (من جمع القرآن فقد حمل أمرا عظيما، وقد استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه، ولا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد فيمن يجد، ولا أن يجهل فيمن يجهل وفي جوفه كلام الله عز وجل).
وعنه: (فقد اضطربت النبوة بين جنبيه، فلا ينبغي أن يلعب مع من يلعب، ولا يرفث مع من يرفث، ولا يتبطل مع من يتبطل، ولا يجهل مع من يجهل).
قوله: (أن يجد فيمن يجد) يريد –والله أعلم–: ما يجد الناس فيه من أمور الدنيا، أو لا يتعاظم). [جمال القراء :1/103] (م)


قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
اعلم أنه ينبغي لمح موقع النعم على من علمه الله تعالى القرآن العظيم أو بعضه بكونه أعظم المعجزات؛ لبقائه ببقاء دعوة الإسلام، ولكونه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاتم الأنبياء والمرسلين، فالحجة بالقرآن العظيم قائمة على كل عصر وزمان، لأنه كلام رب العالمين، وأشرف كتبه جل وعلا، فلير من عنده القرآن أن الله أنعم عليه نعمة عظيمة، وليستحضر من أفعاله أن يكون القرآن حجة له لا عليه، لأن القرآن مشتمل على طلب أمور، والكف عن أمور، وذكر أخبار قوم قامت عليهم الحجة فصاروا عبرة للمعتبرين حين زاغوا فأزاغ الله قلوبهم وأهلكوا لما عصوا، وليحذر من علم حالهم أن يعصي فيصير مآله مآلهم، فإذا استحضر صاحب القرآن علو شأنه بكونه طريقا لكتاب الله تعالى وصدره مصحفا له؛ انكفتت نفسه عند التوفيق عن الرذائل، وأقبلت على العمل الصالح الهائل، وأكبر معين على ذلك حسن ترتيله وتلاوته، وقال الله تعالى لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}، وقال تعالى: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً}). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ومنها: أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه، ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى، ويجتهد في شكره.
ومنها: ترك المباهاة؛ فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله، وألا يقرأ في المواضع القذرة، وأن يكون ذا سكينة ووقار، مجانبا للذنب، محاسبا نفسه، يعرف القرآن في سمته وخلقه، لأنه صاحب كتاب الملك والمطلع على وعده ووعيده، وليتجنب القراءة في الأسواق. قاله الحليمي وألحق به الحمام.
وقال النووي: لا بأس به في الطريق سرا حيث لا لغو فيها). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وأخرج من حديث عبيدة المكي مرفوعا وموقوفا: ((يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته آناء الليل والنهار وأفشوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون)) ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:21 AM


فضل من قرأ القرآن وعمل به

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن سليمان السّجستانيّ، ثنا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو، أنا ابن وهبٍ، قال: أخبرني يحيى بن أيّوب، عن زبّان بن فائدٍ، عن سهل بن معاذٍ الجهنيّ، عن أبيه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من قرأ القرآن، وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجاً يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشّمس في بيوت الدّنيا، لو كانت فيه، فما ظنّكم بالّذي عمل بهذا)).
- أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ، قال: أنا شجاع بن مخلدٍ، قال: أنا يعلى بن عبيدٍ، عن الأعمش، عن خيثمة، قال: (مرّت امرأةٌ بعيسى بن مريم، فقالت: طوبى لحجرٍ حملك، ولثديٍ رضعت منه، فقال عيسى: طوبى لمن قرأ القرآن، ثمّ عمل به).
- حدّثنا عمر بن أيوب السّقطيّ، ثنا عبيد الله بن عمر القواريريّ، ثنا أبو أحمد الزّبيريّ، ثنا بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((يجيء القرآن يوم القيامة إلى الرّجل كالرّجل الشّاحب، فيقول له: من أنت؟، فيقول: أنا الّذي أظمأت نهارك، وأسهرت ليلك)).
- حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن سليمان، ثنا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو، أنا عبد الله بن وهبٍ، أخبرني موسى بن أيّوب، عن عمّه إياس بن عامرٍ، أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: (إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك) ). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال محمد بن الحسين: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان السجستاني، وحدثني أبو المظفر الجوهري رحمه الله، بإسناده إلى أبي بكر، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو، أنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن زبان بن فايد، عن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجا يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنك بالذي عمل هذا؟)).). [جمال القراء :1/115-123] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن وعمل بما فيه؛ ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا ، فما ظنكم بالذي عمل بهذا؟)) رواه أبو داود.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19](م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:21 AM

ثواب تلاوة حرف من القرآن


قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدّثنا أبو الفضل جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ، قال: نا الحسن بن محمّدٍ الزّعفرانيّ، قال: نا عليّ بن عاصمٍ، عن إبراهيم الهجريّ، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((تعلّموا هذا القرآن، واتلوه، فإنّكم تؤجرون على تلاوته بكلّ حرفٍ عشر حسناتٍ، أما إنّي لا أقول {الم} عشر، ولكن الألف عشر، واللام عشر، والميم عشر، إنّ هذا القرآن النّور المبين، والشّفاء النّافع، ونجاةٌ لمن اتّبعه، وعصمةٌ لمن تمسّك به، لا يعوجّ فيقوّم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرّدّ)).
- وأخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ، قال: نا شجاع بن مخلدٍ، قال: نا حجّاج بن المنهال، قال حمّاد بن سلمة، عن عطاء بن السّائب، عن أبي الأحوص وأبي البختريّ، أنّ ابن مسعودٍ قال: (تعلّموا القرآن، واتلوه، فإنّكم تؤجرون به، إنّ بكلّ اسمٍ منه عشراً، أما إنّي لا أقول بـ{الم} عشرا، ولكن بالألف عشرا، وباللام عشرا، وبالميم عشرا).). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول {ألم} حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)). رواه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وروى الترمذي من حديث ابن مسعود: ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:21 AM

ما ورد في تقديم صاحب القرآن في الإمامة وغيرها


قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الثاني: في ترجيح القراءة والقارئ على غيرهما
ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى)) رواه مسلم. ). [التبيان في آداب حملة القرآن:20-21](م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:21 AM


فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وإقرائه وتدارسه

حديث ابن عباس رضي الله عنهما
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (أخبرنا ابو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس بمكة, نا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي , نا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي , نا سفيان بن عيينة , عن الزهري , عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود‏, عن ابن عباس قال‏:‏ " كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف ذات ليلة , ونحن بمنى ..." وذكر حديث السقيفة بطوله.) [فضائل القرآن وتلاوته: 59 ](م)

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): ( وأخبرني حمزة , نا أبو الحسن , نا الفريابي , نا قتيبة بن سعيد , نا ابن لهيعة , عن بكر بن سوادة , عن أبي حمزة الخولاني‏, عن أنس بن مالك قال‏:‏ "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما , ونحن نقترئ فقال‏:‏ (( ‏إن فيكم خيرا ))" , وذكر الحديث‏). [فضائل القرآن وتلاوته: 60 - 61 ] (م)


قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( - وعن ابن أبي داود، عن علي رضي الله عنه، أنه سمع ضجة ناس في المسجد يقرؤون القرآن فقال: (طوبى لهؤلاء، كانوا أحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم) ). [التبيان في آداب حملة القرآن:107] (م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:22 AM

فضل مجالسة القراء


قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الثاني: في ترجيح القراءة والقارئ على غيرهما
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولاً وشباباً). رواه البخاري في صحيحه
وسيأتي في الباب بعد هذا أحاديث تدخل في هذا الباب). [التبيان في آداب حملة القرآن:20-21] (م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:22 AM


ما ورد في شأن القرآن في الدنيا

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( - أخبرنا أبو محمّدٍ عبد الله بن صالحٍ البخاريّ ثنا مخلد بن الحسن بن أبي زميلٍ ثنا أبو المليح قال: كان ميمون بن مهران يقول: لو صلح أهل القرآن صلح النّاس.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال محمد بن الحسين رحمه الله، حدثنا محمد بن صاعد، أنا الحسين بن الحسن المروزي، أنا ابن المبارك، أنا همام، عن قتادة، قال: (لم يجالس هذا القرآن أحد، إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، قضى الله الذي قضى، شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلا خسارا).
وقال قتادة في قول الله عز وجل: {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه} قال: ({البلد الطيب}: المؤمن سمع كتاب الله فوعاه وأخذ به وانتفع به؛ كمثل هذه الأرض الخبيثة أصابها الغيث، فلم تنبت شيئا ولم تمرع شيئا) ). [جمال القراء :1/115-123] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وبالإسناد قال محمد بن الحسين، أنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري، نا مخلد بن الحسين، نا أبو المليح قال: كان ميمون بن مهران يقول: لو صلح أهل القرآن صلح الناس. ). [جمال القراء:1/112] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)). رواه البخاري ومسلم.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرين)). رواه مسلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)


قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يقول سبحانه وتعالى: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه)). رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
اعلم أنه ينبغي لمح موقع النعم على من علمه الله تعالى القرآن العظيم أو بعضه بكونه أعظم المعجزات؛ لبقائه ببقاء دعوة الإسلام، ولكونه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خاتم الأنبياء والمرسلين، فالحجة بالقرآن العظيم قائمة على كل عصر وزمان، لأنه كلام رب العالمين، وأشرف كتبه جل وعلا، فلير من عنده القرآن أن الله أنعم عليه نعمة عظيمة، وليستحضر من أفعاله أن يكون القرآن حجة له لا عليه، لأن القرآن مشتمل على طلب أمور، والكف عن أمور، وذكر أخبار قوم قامت عليهم الحجة فصاروا عبرة للمعتبرين حين زاغوا فأزاغ الله قلوبهم وأهلكوا لما عصوا، وليحذر من علم حالهم أن يعصي فيصير مآله مآلهم، فإذا استحضر صاحب القرآن علو شأنه بكونه طريقا لكتاب الله تعالى وصدره مصحفا له؛ انكفتت نفسه عند التوفيق عن الرذائل، وأقبلت على العمل الصالح الهائل، وأكبر معين على ذلك حسن ترتيله وتلاوته، وقال الله تعالى لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}، وقال تعالى: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً}). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وأخرج من حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الرب سبحانه وتعالى: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وأخرج البيهقي من حديث عائشة: ((البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض)).
وأخرج من حديث أنس: ((نوروا منازلكم بالصلاة وقراءة القرآن)).
وأخرج من حديث النعمان بن بشير: ((أفضل عبادة أمتي قراءة القرآن)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:22 AM

ما ورد في شأن القرآن يوم القيامة

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدّثنا أبو جعفرٍ أحمد بن يحيى الحلوانيّ، قال: نا يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ، قال: نا حمّاد بن شعيبٍ، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن عبد الله بن عمرٍو، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ، وارق في الدّرجات، ورتّل كما كنت ترتّل في الدّنيا، فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها)).
- وأخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ، قال: أنا شجاع بن مخلدٍ، قال: نا الفضل بن دكينٍ، قال: نا سفيان، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن عبد الله بن عمرٍو، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتق، ورتّل كما كنت ترتّل في الدّنيا، فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها)).
قال محمّد بن الحسين: وروي عن أمّ الدّرداء أنّها قالت: (سألت عائشة عمّن دخل الجنّة ممّن قرأ القرآن؛ ما فضله على من لم يقرأه؟)، فقالت عائشة: (إنّ عدد درج الجنّة بعدد آي القرآن، فمن دخل الجنّة ممّن قرأ القرآن، فليس فوقه أحدٌ).). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن سليمان السّجستانيّ، ثنا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو، أنا ابن وهبٍ، قال: أخبرني يحيى بن أيّوب، عن زبّان بن فائدٍ، عن سهل بن معاذٍ الجهنيّ، عن أبيه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من قرأ القرآن، وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجاً يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشّمس في بيوت الدّنيا، لو كانت فيه، فما ظنّكم بالّذي عمل بهذا)).). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (- حدّثنا عمر بن أيوب السّقطيّ، ثنا عبيد الله بن عمر القواريريّ، ثنا أبو أحمد الزّبيريّ، ثنا بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((يجيء القرآن يوم القيامة إلى الرّجل كالرّجل الشّاحب، فيقول له: من أنت؟، فيقول: أنا الّذي أظمأت نهارك، وأسهرت ليلك)).). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد السّوانيطيّ، ثنا مقدام بن داود المصريّ، ثنا أسد بن موسى، ثنا عبد الله بن وهبٍ، عن الماضي بن محمّدٍ، عن أبان، عن أنس بن مالكٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلا الوحي))
قال محمّد بن الحسين: في هذا بلاغٌ لمن تدبّره، فاتّقى الله عزّ وجلّ، وأجلّ القرآن وصانه، وباع ما يفنى بما يبقى، والله عزّ وجلّ الموفّق لذلك). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (قال الحافظ رحمه الله تعالى: حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا مروان بن معاوية الفزاري عن محمد بن عبد الرحمن السدوسي عن ابن عمران بن حطان قال: سمعت أم الدرداء تقول: ((سألت عائشة عن من دخل الجنة ممن قرأ القرآن ما فضله على من لم يجمعه فقالت لي عدد درج الجنة بعدد آي القرآن فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد)).
قال الحافظ: أخبرنا محمد بن خليفة الإمام قال أنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال أنا شجاع بن مخلد قال أنا الفضل بن دكين قال أنا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).
قال الحافظ رحمه الله تعالى: وأنا أختم كتابي هذا بذكر أجزاء القرآن وأتخير الصحيح من ذلك وأضرب عما سواه ليقرب حفظه ويعم الجميع فائدته إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق). [البيان: 299] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال محمد بن الحسين: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان السجستاني، وحدثني أبو المظفر الجوهري رحمه الله، بإسناده إلى أبي بكر، حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو، أنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن زبان بن فايد، عن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجا يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنك بالذي عمل هذا؟)).). [جمال القراء :1/115-123] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)). رواه مسلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)


قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل، كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)). رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن وعمل بما فيه؛ ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا ، فما ظنكم بالذي عمل بهذا؟)) رواه أبو داود. ). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وروى الدارمي بإسناده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا القرآن، فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن، وإن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن، ومن أحب القرآن فليبشر)). ). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)


قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون

وأخرج مسلم من حديث أبي أمامة: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وأخرج من حديث ابن عمر مرفوعا: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق في الدرجات، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها)) ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:23 AM

ما ورد في شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة


قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته

وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)). رواه مسلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وأخرج مسلم من حديث أبي أمامة: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:23 AM

ما ورد في ارتقاء قارئ القرآن يوم القيامة


قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدّثنا أبو جعفرٍ أحمد بن يحيى الحلوانيّ، قال: نا يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ، قال: نا حمّاد بن شعيبٍ، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن عبد الله بن عمرٍو، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ، وارق في الدّرجات، ورتّل كما كنت ترتّل في الدّنيا، فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها)).
- وأخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ، قال: أنا شجاع بن مخلدٍ، قال: نا الفضل بن دكينٍ، قال: نا سفيان، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن عبد الله بن عمرٍو، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتق، ورتّل كما كنت ترتّل في الدّنيا، فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها)).
قال محمّد بن الحسين: وروي عن أمّ الدّرداء أنّها قالت: (سألت عائشة عمّن دخل الجنّة ممّن قرأ القرآن؛ ما فضله على من لم يقرأه؟)، فقالت عائشة: (إنّ عدد درج الجنّة بعدد آي القرآن، فمن دخل الجنّة ممّن قرأ القرآن، فليس فوقه أحدٌ).). [أخلاق حملة القرآن: --](م)


قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (قال الحافظ رحمه الله تعالى: حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا مروان بن معاوية الفزاري عن محمد بن عبد الرحمن السدوسي عن ابن عمران بن حطان قال: سمعت أم الدرداء تقول: ((سألت عائشة عن من دخل الجنة ممن قرأ القرآن ما فضله على من لم يجمعه فقالت لي عدد درج الجنة بعدد آي القرآن فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد)).
قال الحافظ: أخبرنا محمد بن خليفة الإمام قال أنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال أنا شجاع بن مخلد قال أنا الفضل بن دكين قال أنا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).
قال الحافظ رحمه الله تعالى: وأنا أختم كتابي هذا بذكر أجزاء القرآن وأتخير الصحيح من ذلك وأضرب عما سواه ليقرب حفظه ويعم الجميع فائدته إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق). [البيان: 299] (م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل، كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)). رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19](م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وأخرج من حديث ابن عمر مرفوعا: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق في الدرجات، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها)) ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)


أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:23 AM


هل يُقرأ القرآن في الجنة؟


قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا سفيان, عن الزهري, عن عروة, عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت: من هذا؟، فقالوا: حارثة بن النعمان, كذلكم البر, كذلكم البر)) ). [سنن سعيد بن منصور:414](م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:24 AM

ذم من ليس في جوفه شيء من القرآن

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)). رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19](م)

أم أسماء باقيس 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م 08:24 AM

ذم من يتعجّل أجر تلاوته

حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني(ت:241هـ):
(حدثنا عبد الوهاب -يعني بن عطاء- أنبأنا أسامة بن زيد الليثي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن قال:
«اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه» ). [مسند الإمام أحمد:3/357]
قال أبو داوود سليمان بن الأشعث السجستاني(ت:275هـ): (حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن حميد الأعرج، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابي والأعجمي؛ فقال:
« اقرؤوا فكلٌّ حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه» ). [سنن أبي داوود:2/492]

حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه
قال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت:224هـ): (حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي ، عن موسى بن عبيدة ، عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، عن سهل بن سعد الأنصاري، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقترئ ، يقرئ بعضنا بعضا ، فقال: « الحمد لله ، كتاب الله عز وجل واحد فيه الأحمر والأسود ، اقرءوا ، اقرءوا ، اقرءوا ، قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه»
- وحدثنا حجاج ، عن ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن وفاء الحضرمي ، عن سهل بن سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك أو نحوه.
- حدثنا حجاج ، عن ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن أبي حمزة الخولاني ، أحسبه عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك). [فضائل القرآن:؟؟]
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد ، أخبرنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان الرازي قال : سمعت موسى بن عبيدة. . .يذكر عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، عن سهل بن سعد الأنصاري قال : (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري بعضنا بعضا؛ فقال: « الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار ، فيكم الأحمر والأسود ، اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه» ) [فضائل القرآن:] (م)

مرسل محمد بن المنكدر
قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني: (ت:211هـ): (عن بن عيينة عن محمد بن المنكدر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يقرؤن القرآن فقال: « اقرؤوا فكل كتاب لله قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح ويتعجلونه ولا يتأجلونه» ) [مصنف عبد الرزاق:3/382]

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ ثنا شعيب بن أيّوب ثنا عبد الله بن نميرٍ ثنا معاوية النّصريّ [عن نهشلٍ] عن الضّحّاك عن الأسود بن يزيد - وقال غير شعيبٍ وعلقمة، ولم أر شعيباً ذكر علقمة - قال: قال عبد الله يعني ابن مسعودٍ رضي الله عنه: لو أنّ أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم، ولكنّهم بذلوه لأهل الدّنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا علي أهلها، سمعت نبيّكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من جعل الهمّ همّاً واحداً؛ همّ آخرته، كفاه الله عزّ وجلّ همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدّنيا، لم يبال الله تعالى في أيّ أوديتها هلك».
- قال: حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مخلدٍ، ثنا إبراهيم بن مهديٍّ، ثنا أحمد بن عبد الله بن فيروز، ثنا العبّاس بن بكّارٍ الضّبيّ، ثنا عيسى بن عمر النّحويّ، قال: أقبلت حتّى أقمت عند الحسن، فسمعته يقول: (قرّاء هذا القرآن ثلاثة رجالٍ: فرجلٌ قرأه فاتّخذه بضاعةً، ونقله من بلدٍ إلى بلدٍ،
ورجلٌ قرأه، فأقام على حروفه، وضيّع حدوده، يقول: إنّي والله لا أسقط من القرآن حرفاً، كثّر الله بهم القبور، وأخلى منهم الدّور، فوالله لهم أشدّ كبراً من صاحب السّرير على سريره، ومن صاحب المنبر على منبره،
ورجلٌ قرأه، فأسهر ليله، وأظمأ نهاره، ومنع به شهوته، فجثوا في برانسهم، وركدوا في محاريبهم، بهم ينفي الله عزّ وجلّ عنّا العدوّ، وبهم يسقينا الله تعالى الغيث، وهذا الضّرب من أهل القرآن أعزّ من الكبريت الأحمر) ). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال الحسن: (قراء القرآن ثلاثة أصناف:
فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به،
وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله،
وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر) ). [جمال القراء:1/106] (م)



عبد العزيز بن داخل المطيري 16 رجب 1434هـ/25-05-2013م 01:19 AM

ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ فإذا بقي على ركوعه نحو أربعين آية قام فقرأها قائما ثم ركع

قَالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا علي بن محمد، قال: أنا عبد الله بن أبي هاشم، قال: أنا عيسى بن مسكين، قال: أنا سحنون بن سعيد، قال: أنا ابن القاسم، عن مالك، عن ابن يزيد وأبي النضر مولى عمر بن عبيدالله، عن أبي سلمة، عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك). [البيان:32]

أروى المطيري 19 جمادى الأولى 1435هـ/20-03-2014م 05:24 PM


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( الكتاب التاسع: منهاج التوفيق إلى معرفة التجويد والتحقيق
وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها فذكرت قراءة مفسرة حرفا حرفا.
وقالت أيضا: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).
وعنه صلى الله عليه وسلم: (أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة).

وعن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).

وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع).

وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع) فلم يرد ترجيع الغناء.
كيف وقد نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرءوا القرآن بألحان العرب، وإياكم وألحان أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم)).
ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع) أي: يكرر الآية أو بعضها.
وكذلك قول أم هانئ بنت أبي طالب: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائمة على فراشي يرجع بالقرآن).
[جمال القراء:2/525- 543] (م)


ساجدة فاروق 5 رجب 1435هـ/4-05-2014م 05:36 PM

..............................

ساجدة فاروق 22 رجب 1435هـ/21-05-2014م 06:56 PM

...........

ساجدة فاروق 29 رجب 1435هـ/28-05-2014م 06:00 PM



مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
حديث أنس بن مالك في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (كان يمد صوته بالقرآن مدا)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عمرو بن علي قال: ثنا عبد الرحمن , قال: ثنا جرير بن حازم , عن قتادة قال : سألت أنسا كيف كانت قراءة رسول الله ؟ ، قال : "كان يمد صوته مدا" ).[فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): ( وأخبرنا ابن فناكي , نا الروياني , نا أحمد بن عبد الرحمن , نا عمي , نا جرير بن حازم‏.‏
قال الروياني‏:‏ ونا عمرو بن علي , نا عبد الرحمن بن مهدي.
قال جرير بن حازم قال‏:‏ حدثني قتادة قال‏:‏ سألت أنس بن مالك , عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏
"كان يمد صوته بالقرآن مدا"‏).[فضائل القرآن وتلاوته: 64] (م)


ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة
حديث عبد الله بن المغفل: (قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا أبو النضر، عن شعبة، قال: حدثني معاوية بن قرة، قال: سمعت عبد الله بن مغفل، يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته, أو جمله يسير, وهو يقرأ سورة الفتح, أو من سورة الفتح, ثم قرأ معاوية قراءة لينة, ورجع، ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس علينا, لقرأت ذلك اللحن). [فضائل القرآن: ](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا شعبة، حدّثنا معاوية بن قرّة، عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). [صحيح البخاري:6/135]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( قوله عن عبد اللّه بن مغفّلٍ بالمعجمة والفاء وزن محمّدٍ قوله "فرجّع فيها" أي ردّد صوته بالقراءة وقد أورده في التّوحيد من طريقٍ أخرى بلفظ كيف ترجيعه قال ءا ءا ءا ثلاث مرّاتٍ
قال القرطبيّ: هو محمولٌ على إشباع المدّ في موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبًا فحصل التّرجيع من تحريك النّاقة وهذا فيه نظرٌ لأنّ في رواية عليّ بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيليّ وهو يقرأ قراءةً ليّنةً فقال لولا أن يجتمع النّاس علينا لقرأت ذلك اللّحن
وكذا أخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن عن أبي النّضر عن شعبة وسأذكر تحرير هذه المسألة في شرح حديث ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن).
[فتح الباري:8/584] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا محمد بن بشار قال : ثنا يحيى , عن شعبة قال: حدثني أبو إياس قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال: "كان النبي على ناقته فقرأ" , فرجع أبو إياس في قراءته , فذكر عن ابن مغفل: أن النبي رجع في قراءته). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عبد الله بن سعيد قال: ثنا عبد الله بن إدريس, عن شعبة, عن أبي إياس, عن عبد الله بن مغفل قال: "قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح, فما سمعت قراءة أحسن منها , يرجع"). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا عمرو بن علي قال: ثنا يحيى , قال : ثنا شعبة, قال: حدثني أبو إياس , قال: سمعت عبد الله بن مغفل قال : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته).[فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وعن معاوية بن قرة قال: سمعت عبد الله بن مغفل يقول: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته أو جمله، يسير وهو يقرأ سورة الفتح -أو قال من سورة الفتح- ثم قرأ معاوية قراءة لينة فرجع ثم قال: لولا أني أخشى أن يجتمع الناس لقرأت ذلك اللحن"). [جمال القراء:1/97] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وحدثني أبو المظفر بن فيروز في قراءة الرجل القرآن ماشيا وعلى الدابة، بإسناده إلى النسائي، بإسناده عن عبد الله بن مغفل قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسير على ناقته، فقرأ:{إنا فتحنا لك فتحا مبينا}ورجع في قراءته) ). [جمال القراء:1/100] (م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( وعن معاوية بن قرة رضي الله عنه عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح يرجع في قراءته). رواه البخاري ومسلم .). [التبيان في آداب حملة القرآن: 88] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج البخاري ومسلم وغير هما عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها). [فتح القدير:5/58] (م)

ساجدة فاروق 29 رجب 1435هـ/28-05-2014م 06:15 PM


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وعن علي رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع".
وعن أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع"
وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع) فلم يرد ترجيع الغناء. كيف وقد نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرءوا القرآن بألحان العرب، وإياكم وألحان أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم)). ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع) أي يكرر الآية أو بعضها.
وكذلك قول أم هانئ بنت أبي طالب: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائمة على فراشي يرجع بالقرآن).).[جمال القراء:2/525- 543] (م)


الساعة الآن 05:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة