جمهرة العلوم

جمهرة العلوم (http://jamharah.net/index.php)
-   المعجم الصرفي (http://jamharah.net/forumdisplay.php?f=495)
-   -   لمحات عن دراسة الصفة المشبهة (http://jamharah.net/showthread.php?t=14908)

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:28 PM

(فُعْلَى) الصفة
 
(فُعْلَى) الصفة
1- {والأنثى بالأنثى} [178:2]
= 18.
(ب) {للذكر مثل حظ الأنثيين} [11:4]
= 6.
(جـ) {إن يدعون من دونه إلا إناثا} [117:4]
2- {تلك إذا قسمة ضيزى} [22:53]
3- في [الكشاف :4/423]: «جائرة، من ضازه يضيزه، إذا ضامه، والأصل ضوزى ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء».
4- وفي [العكبري:2/ 130]: «أصله ضوزى مثل طويي، كسر أولها، فانقلبت الواو ياء، وليست (فعلى) في الأصل، لأنه لم يأت من ذلك شيء إلا ما حكاه ثعلب من قولهم: رجل كيصى، ومشية حيكى».
5- وفي [البحر:8/ 154] : «الضيزى، الجائرة، من ضازه يضيزه، إذا ضامه، وأصلها ضوزى على وزن (فُعلى) نحو حُبلى وأُنثى ورُيا، ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء، ولا يوجد (فِعلى) بكسر الفاء في الصفات، كذا قال سيبويه وحكى ثعلب، مشية حِيكى ورجل كيصى، وحكى غيره، امرأة عزهى، وامرأة سعلى، والمعروف عزهاة وسعلاة. قال الكسائي. ضاز يضيز ضيزى وضاز يضوز ضوزى.
6- وقال في [ص :162]: «الظاهر أنه صفة على وزن (فُعلى) بضم الفاء، كسرت لتصح الياء، ويجوز أن يكون مصدرًا على وزن فِعلى كذكرى».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:30 PM

فَعُول الصفة
 
فَعُول الصفة
1- {وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ} [21:35]
الحرور، الريح الحارة. المفردات.
وفي [الكشاف:3/ 608]: «الحرور، السموم إلا أن السموم يكون بالنهار، والحرور بالليل والنهار، وقيل: بالليل خاصة». [البحر:7/ 308].
2- {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} [59:51]
استعير للنصيب، كما استعير له السجل. المفردات
3- { أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ} [87:2]
= 116.
رسولاً = 23، رسولكم = 2. رسولنا = 4. ورسوله 84. رسولهم = 3.
في المفردات: «ومنه الرسول المتبعث. وتصور تارة منه الرفق، وتارة الانبعاث فاشتق منه الرسول. والرسول يقال تارة للقول المحتمل. وتارة لمحتمل القول والرسالة. والرسول يقال للواحد وللجمع {فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ} [47:20] ».
4- {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [105:21]
(ب) {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا} [163:4]
= 2.
(جـ) {جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} [184:3]
= 6.
في المفردات: «زبرت الكتاب، كتبته كتابة غليظة، وخص الزبور بالكتاب المنزل على داود عليه السلام».
5- {وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} [27:15]
= 3.
في المفردات: «السموم، الريح الحارة التي تؤثر تأثير السم».
6- {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [17:74]
في المفردات: «الصعود الذهاب في المكان العالي، والصعود والحذور: لمكان الصعود والانحدار، وهما بالذات واحد.. (وسأرهقه صعودًا) أي عقبة شاقة».
وفي [الكشاف:4/ 648]: «سأغشيه عقبة شاقة المصعد، وهو مثل لما يلقى من العذاب الشاق الصعد الذي لا يطاق».
7- {أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ} [72:11]
= 2.
(ب) {إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} [171:26]
= 2.
في المفردات: «العجوز سميت لعجزها في كثير من الأمور».
8- {وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} [36:2]
= 25.
(ب) {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَـزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ} [97:2]
= 16، عدوكم، عدوهم، عدوى، أعداء.
في [البحر:1/ 159- 160]: «العدو: من العداوة، وهي مجاوزة الحد، ويقال: عدا فلان طوره: إذا جاوزه.. والعدو يكون للواحد وللإثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وقد جمع فقيل: أعداء وقد أنث، فقيل: عدوة».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:31 PM

فَعُولة الصفة
 
فَعُولة الصفة
{وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا} [142:6]
الحمولة: لما يحمل. المفردات.
وفي [الكشاف:2/ 73] : «قيل: الحمولة: الكبار التي تصلح للحمل، والفرش: الصغار».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:32 PM

فَعِيل الصفة
 
فَعِيل الصفة
1- {وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ} [68:7]
= 14.
في [الكشاف:2/ 117]: «أي عرفت فيما بينكم بالنصح والأمانة، فما حقي، أو أنا لكم ناصح فيما أدعوكم إليه، أمين على ما أقول لكم لا أكذب فيه».
[البحر4/ 324].
2- {وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [165:7]
في [الكشاف:2/ 172]: «بئيس: شديد، يقال: بؤس يبؤس بأسًا: إذا اشتد».
وفي [العكبري:1/ 160]: «فيه وجهان:
أحدهما: هو نعت للعذاب، مثل شديد.
والثاني: هو مصدر مثل النذير، والتقدير: بعذاب ذي بأس، أي ذو شدة».
وفي [البحر:4/ 412]: «قال مجاهد: بئيس: شديد موجع، وقال الأخفش: مهلك».
3- { أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} [19:6]
= 9.
(ب) {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا} [112:4]
(جـ) {أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ} [41:10]
4- {وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} [176:2]
= 19.
(ب) {وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا} [30:3]
= 6.
في المفردات: «البعد: ضد القرب، وليس لهما حد محدود، وإنما ذلك بحسب اعتبار المكان بغيره، يقال في المحسوس وهو الأكثر، وفي المعقول».
وفي [البحر:1/ 496]: «ووصف الشقاق بالبعد، إما لكونه بعيدًا عن الحق، أو لكونه بعيدًا عن الألفة أو كني به عن الطول، أي في معاداة طويلة».
5- {وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [5:22]
= 2.
في المفردات: «البهجة: حسن اللون وظهور السرور، وقد بهج فهو بهيج.. ولا يجيء منه بهوج».
وفي [الكشاف:3/ 145]: «البهيج: الحسن السار للناظر إليه».
وفي [البحر:5/ 346]: «فعيل هنا ليس للمبالغة، إذ فعيل الذي هو للمبالغة هو معدول عن (فاعل) لهذا المعنى، وأما (بصير) هنا فهو اسم فاعل من بصر بالشيء، فهو جار على قياس (فعل) كظرف، ولو كان كما زعم بمعنى مبصر لم يكن للمبالغة أيضًا، لأن (فعيلاً) بمعنى مفعل ليس للمبالغة، نحو: أليم وسميع».
6- {ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا} [69:17]
في المفردات: «التبيع: خص بولد البقر إذا تبع أمه».
وفي [الكشاف:2/ 680]: «التبيع: المطالب، من قوله: {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [178:2]. أي مطالبة».
وفي [البحر:6/ 60- 61]: «التبيع: قال ابن عباس: النصير وقال الفراء: طالب الثأر، وقال أبو عبيدة: المطالب، وقال الزجاج: من يتبع بالإنكار».
وقال [ابن قتيبة: 259] : «أي من يتبعنا بدمائكم، أي يطالبنا».
7- {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا} [5:73]
= 2.
في [الكشاف:4/ 637]: «يعني بالقول الثقيل القرآن وما فيه من الأوامر والنواهي التي هي تكاليف شاقة، ثقيلة على المكلفين، خاصة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لأنه متحملها بنفسه ومحملها أمته فهي أثقل عليه وأبهظ له».
في [البحر:8/ 362] : أقوال كثيرة.
8- {فَصَبْرٌ جَميِلٌ} [18:12]
= 3.
(ب) {وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا} [49:33]
يقال: جميل، ومال، وجمال على التكثير. المفردات.
9- {فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} [140:4]
= 18.
(ب) {وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا}
= 5.
في المفردات: وكل كلام يبلغ الإنسان من جهة السمع أو الحي في يقظته أو في منامه يقال له حديث {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [3:66]. {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [4:88]. {وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ} [101:12]. أي ما يحدث به الإنسان في نومه. وسمي كتابه تعالى حديثًا فقال: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} [34:52]. {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ} [59:53]. {فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} [78:4] ».
10- {فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [22:50]
في المفردات: «ثم يقال لكل ما دق في نفسه من حيث الخلقة أو من حيث المعنى كالبصر والبصيرة: حديد، فقال: هو حديد النظر، وحديد الفهم.. ولسان حديد، نحو لسان صارم وماض، وذلك إذا كان يؤثر تأثير الحديد».
11- {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ} [128:9]
في [البحر:5/ 118- 119] : «حريص على إيصال الخير لكم في الدنيا والآخرة.
وقال الفراء: الحريص: هو الشحيح، والمعنى: أنه شحيح عليكم أن تدخلوا النار.
وقيل: حريص على دخولكم الجنة».
[معاني القرآن :1/ 456]: «الشحيح أن تدخلوا النار».
12- {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ} [105:7]
في المفردات: «قيل معناه: جدير».
وفي [النهر:4/ 355]: «معنى حقيق: جدير وخليق».
13- {بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [135:2]
= 10.
(ب) {حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} [31:22]
= 2.
في المفردات: «الحنف: هو ميل عن الضلال إلى الاستقامة. والجنف: ميل عن الاستقامة إلى الضلال، والحنيف: هو المائل إلى ذلك وجمعه حنفاء».
وفي [الكشاف:1/ 194]: «الحنيف: المائل عن كل دين باطل إلى دين الحق».
14- {وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} [267:2]
= 7.
(ب) {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ} [26:24]
= 2.
(جـ) {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [157:7]
( د ) {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} [26:14]
15- {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا} [189:7]
الخفيف: بإزاء الثقيل. المفردات.
16- {يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} [45:42]
(ب) {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} [3:19]
في [الكشاف:4/ 331] : «(من طرف خفي) أي يبتدئ نظرهم من تحريك لأجفانهم ضعيف خفي بمسارقة، كما ترى المصبور ينظر إلى السيف، وهكذا نظر الناظر إلى المكاره لا يقدر أن يفتح أجفانه عليها، ويملأ عينيه منها».
وفي [البحر:6/ 172] : «وصف نداءه بالخفي، قال ابن جريح: لئلا يخالطه رياء، وقال مقاتل: لئلا يعاب بطلب الولد في الكبر».
17- {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا} [125:4]
= 3.
(ب) {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} [67:43].
وفي [الكشاف:1/ 569]: «الخليل: المخال، وهو الذي يخالك، أي يوافقك في خلالك، أو يسايرك في طريقك من الخل، وهو الطريق في الرمل، أو يسد خللك، كما تسد خلله، أو يداخلك خلال منازلك وحجبك».
وفي [البحر:3/ 348]: «الخليل: فعيل من الخلة، وهي الفافة والحاجة، أو من الخلة وهي صفاء المودة، أو من الخلل».
18- {ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا} [45:25]
للمبالغة كعالم وعليم، وقادر وقدير. المفردات.
19- {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ} [25:83]
الرحيق: الشراب الخالص الذي لا غش فيه. [الكشاف:4/ 723].
وفي [البحر:8/ 438]: «الرحيق: قال الخليل: أجود الخمر، وقال الأخفش والزجاج: الشراب الذي لا غش فيه».
20- {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ} [87:11]
= 3.
في [الكشاف:2/ 462]: «الأمر الرشيد: الذي فيه رشد».
{وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} [97:11].
يحتمل أن يكون بمعنى راشد، أو بمعنى: مرشد إلى الخير. [البحر:5/ 258].
21- {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ} [15:40]
في [البحر:7/ 454: - 455]: «احتمل أن يكون (رفيع) للمبالغة على (فعيل) من رافع، فيكون الدرجات مفعولة، أي رافع درجات المؤمنين ومنازلهم في الجنة..
واحتمل أن يكون (رفيع فعيلاً من رفع الشيء: علا فهو رفيع، فيكون من باب الصفة المشبهة، والدرجات: مصاعد الملائكة إلى أن تبلغ العرش، أضيفت إليه، دلالة على عزة سلطانه، أي درجات ملائكته، كما وفه بقوله: {ذِي الْمعَارِجِ} [3:70]. أو يكون ذلك عبارة عن رفعة شأنه وعلو سلطانه؛ كما أن قوله {ذُو الْعَرْشِ} [15:85]. عبارة عن ملكه، وبنحوه فسره ابن يزيد قال: عظيم الصفات».
22- {وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69:4]
في [الكشاف:1/ 531]: «والرفيق: كالصديق والخليط في استواء الواحد والجمع فيه، ويجوز أن يكون مفردًا بين به الجنس في باب التمييز».
وفي [العكبري:1/ 105]: «هو واحد في موضع الجمع».
وفي [البحر:3/ 288]: «الرفيق: الصاحب، سمى بذلك للارتفاق به، وعلى هذا يجوز أن ينتصب على الحال من أولئك أو على التمييز، وإذا انتصب على التمييز فيحتمل أن لا يكون منقولاً؛ فيجوز دخول (من) عليه، ويكون هو المميز وجاء مفردًا، إما لأن الرفيق مثل الخليط والصديق يكون للمفرد وللمثنى والجمع بلفظ واحد، وإما لإطلاق المفرد في باب التمييز، اكتفاء ويراد به الجمع. ويحتمل أن يكون منقولاً من الفاعل، فلا يكون هو المميز، والتقدير: وحسن رفيق أولئك؛ فلا تدخل عليه (من)».
23- {قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} [78:36]
= 2.
في [الكشاف:4/ 31]: «الرميم: اسم لما بلي من العظام غير صفة كالرمة والرفات، فلا يقال: لم لم يؤنث وقد وقع خبرًا عن مؤنث؟ ولا هو فعيل بمعنى فاعل أو مفعول».
نقله في [البحر:7/ 348].
24- {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [21:52]
(ب) {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [38:74]
في المفردات: «قيل: في قوله: (كل نفس بما كسبت رهينة) إنه فعيل بمعنى فاعل، أي ثابتة مقيمة، وقيل: بمعنى مفعول، أي كل نفس مقامة في جزاء ما قدم من عمله».
وفي [الكشاف:4/ 411] : «رهين: مرهون، كأن نفس العبد رهن عند الله بالعمل الصالح الذي هو مطالب به؛ كما يرهن الرجل عبده بدين عليه، فإن عمل صالحًا فكها وخلصها وإلا أوبقها».
وقال في [ص: 654]: «رهينة: ليست بتأنيث رهين، لأنه لو قصدت الصفة لقيل رهين، لأن فعيلاً بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم بمعنى الرهن، كالشتيمة بمعنى الشتم، كأنه قيل: كل نفس بما كسبت رهن».
وفي [البحر:8/ 149]: «رهين: مرتهن»
وقال في [ص: 379]: «رهينة بمعنى الرهن كالشتيمة بمعنى الشتم، وليست بمعنى مفعول، لأنها بغير تاء للمذكر والمؤنث، نحو: رجل قتيل، وامرأة قتيل، فالمعنى: كل نفس بما كسبت رهن.. وقيل: الهاء في (رهينة) للمبالغة، وقيل: على تأنيث اللفظ، لا على الإنسان. والذي اختاره، أنها مما دخلت فيه التاء، وإن كان بمعنى مفعول في الأصل كالنطيحة، ويدل على ذلك أنه لما كان خبرًا عن المذكر كان بغير هاء. قال تعالى: كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [21:52]. فأنت ترى حيث كان خبرًا عن المذكر كان بغير هاء وأنه حيث كان خبرًا عن المؤنث أتى بالتاء».
25- {وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} [72:12]
= 2.
في [الكشاف:2/ 490]: «وأنا بحمل البعير كفيل، أوديه لمن جاء به».
وقال في [593:4]: «(زعيم) أي قائم به وبالاحتياج لصحته. كما يقوم الزعيم المتكلم عن القوم المتكفل بأمورهم».
26- {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا} [19:19]
(ب) {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ } [74:18]
زكية. طاهرة من الذنوب. [الكشاف:2/ 736]
27- {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [13:68]
في المفردات: «الزنيم والمزنم: الزائد في القوم وليس منهم، تشبيهًا بالزنمتين من الشاة، وهما المتدليتان من أذنها من الحلق.. وهو العبد زلمة وزنمة، أي المنتسب إلى قوم هو معلق بهم، لا منهم».
وفي [الكشاف:4/ 587]: «زنيم. دعى».
وقال [ابن قتيبة: 478]: «الزنيم. الدعى».
28-{ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [31:22]
سحيق: بعيد
29- {فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا}
= 2.
السديد من القول. هو الموافق للحق منه. [البحر:3/152].
30- {والله سَرِيعُ الحِسابِ}
= 10.
في المفردات: «السرعة: ضد البطء، ويستعمل في الأجسام والأفعال، يقال: سرع فهو سريع».
31- {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}
في المفردات: «أن نهرًا يسري. وقيل: بل من السرو، أي الرفعة، يقال: رجل سرو وأشار بذلك إلى عيسى عليه السلام وما خصه به من سروه».
[الكشاف:3/ 123- 13].
32- {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}
الشقي: الذي وجبت له النار، والسعيد من وجبت له الجنة.
[الكشاف:2/ 429].
33- {فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا} [282:2]
(ب) {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا} [4:72]
في [الكشاف:1/ 325]: «سفيهًا: محجورًا عليه لتبذيره وجهله بالتصرف.
وفي المفردات: «السفه خفة في البدن.. واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل وفي الأمور الدنيوية والأخروية.. قال في السفه الدنيوي: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} [5:4]. وقال في الأخروي {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا} [4:72]. فهذا من السفه في الدين).
34- {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ}
أي مشارف للسقم، وهو الطاعون. [الكشاف:4/ 49]
35- {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [88:26، 89]
= 2.
في المفردات: «السلامة: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة. قال: (بقلب سليم) أي متعر من الدغل فهذا في الباطن».
36- {فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} [26:51]
السمن: ضد الهزال. المفردات.
37- {إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} [7:19]
في [الكشاف:3/ 5] : «قيل: للمثل: سمي، لأن كل متشاكلين يسمى كل واحد منهما باسم المثل».
وفي المفردات: «وقوله: {هَلْ تَعلِمُ سَمِيًّا} [65:19]. أي نظيرًا له يستحق اسمه. وموصوفًا يستحق صفته على التحقيق، وليس المعنى: هل تجد من يتسمى باسمه».
[البحر:6/ 175].
38- {فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ} [135:20]
(ب) {قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} [10:19]
= 4.
في المفردات: «السوى: يقال فيمن يصان عن الإفراط والتفريط من حيث القدر والكيفية».
وفي [البحر:6/ 176]: «سويًا: حال، أي لا تكلم في حال صحتك، ليس بك خرس ولا بكم. وعن ابن عباس: (سويًا) عائد على الليالي، أي كاملات مستويات، فتكون صفة لثلاث». [الكشاف:3/ 7].
39- {وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} [165:2]
= 41.
(ب) {فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا} [56:3]
= 11.
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [8:100]
في المفردات: «الشديد: البخيل؛ يجوز أن يكون بمعنى مفعول، كأنه شد، كما يقال غل. ويجوز أن يكون بمعنى فاعل فالمتشدد كأنه شد صرته».
(شديد العقاب) في [البحر:2/ 81]: «من باب إضافة الصفة للموصوف. والإضافة والنصب أبلغ من الرفع لأن فيها إسناد الصفة للموصوف، ثم ذكر من هي له حقيقة، والرفع إنما فيه إسنادها لمن هي له حقيقة فقط دون إسناد للموصوف».
40- {لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ} [51:6]
= 5.
41- {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [105:11]
(ب) {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [4:19]
42- {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [12:19]
= 2.
43- {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ}
في المفردات: «الصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح، وضرب مثلاً لمطعم أهل النار».
وفي [البحر:5/ :5]: «قيل: صديد بمعنى مصدود عنه، أي لكراهته يصد عنه؛ فيكون مأخوذًا من الصد».
44- {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} [100:26، 101]
(ب) {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} [61:24]
في [الكشاف:3/ 257]: «فما معنى (أو صديقكم)؟ قلت: معناه: أو بيوت أصدقائكم والصديق يكون واحدًا وجمعًا؛ وكذلك الخليط والقطين والعدو».
وقال في [ص: 323]: «وأما الصديق، وهو الصادق في ودادك الذي يهمه ما أهمك فأعز من بيض الأتوق».
45- {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} [53:54]
(جـ) {وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ} [282:2]
= 2.
( د ) {وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً} [121:9]
46- {فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا} [282:2]
الضعف: في العقل والرأي، ضعف فهو ضعيف. المفردات.
47- {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} [24:81]
في المفردات: «الضنين: البخيل. والضنة: هي البخيل بالشيء النفيس».
48- {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا} [14:16]
= 2.
في المفردات: «أي غضا جديدًا من الطراء والطراوة» هو السمك. الكشاف.
49- {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا}
= 2.
يقال: طويل وطوال، وعريض وعراض. المفردات.
50- {لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ}
(ب) {وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا}
في المفردات: «وظل ظليل: فائض، وقوله: (وندخلهم ظلاً ظليلاً، كناية عن غضارة العيش».
وفي [الكشاف:1/ 93]: «(ظليلاً) صفة مشتقة من لفظ الظل لتأكيد معناه، كما يقال: ليل أليل ويوم أيوم وما أشبه ذلك».
51- {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [18:50، 23]
= 2.
عتيد: حاضر. [الكشاف:4/ 385]، [البحر:8/ 124].
52- {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [29:22]
= 2.
في المفردات: «العتيق: المتقدم في الزمان أو المكان أو الرتبة».
العتيق: القديم، لأنه أول بيت وضع للناس، وعن قتادة أعتق من الجبابرة.
[الكشاف:3/ 153].
53- {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} [72:11]
= 2.
54- {وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ} [51:41]
في المفردات: «العرض: خلاف الطول، وأصله أن يقال في الأجسام، ثم يستعمل في غيرها».
55- {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} [9:74]
يوم عسير: يتصعب فيه الأمر. المفردات.
56- {وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [7:2]
= 85.
(ب) {أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا} [27:4]
= 22.
في [البحر:1/ 46] : «عظيم: اسم فاعل من عظم، غير مذهوب به مذهب الزمان.
وفعيل: اسم وصفة، الاسم مفرد، نحو قميص، وجمع نحو كليب؛ ومعنى نحو سهيل والصفة.. كفرى. وسرى. واسم فاعل من (فعل) ككريم، وللمبالغة من فاعل كعليم، وبمعنى أفعل كشميط، وبمعنى مفعول كجريح، ومعقل كسميع وأليم، وتفعل كوكيد، ومفاعل كجليس، ومفتعل كسعير ومستفعل كمكين، وفعل كرطيب، وفعل كعجيب وفعال كصحيح، وبمعنى الفاعل والمفعول كصريح، وبمعنى الواحد والجمع كخليط».
57- {أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} [55:22]
= 3.
(ب) {وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا} [50:42]
العقيم من النساء: التي لا تقبل ماء الفحل، عقمت المرأة والرحم. ريح عقيم: بمعنى الفاعل أو المفعول. المفردات.
وفي [البحر:6/ 383] : «سمي يوم القيامة عقيمًا، لأنه لا ليلة؛ بعده ولا يوم».
58- {يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [27:22]
في المفردات: «عميق: أي بعيد، وأصل العمق، البعد سفلاً، يقال: بئر عميق ومعيق: إذا كانت بعيدة القعر..
59- {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [159:3]
= 5.
(ب) {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [21:4]
غليظ القلب: قاسية. [الكشاف:1/ 431].
وفي [البحر:3/ 98]: «غليظ القلب: عبارة عن كونه خلق صلبًا لا يلين ولا يتأثر».
60- {وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ}[263:2]
= 17.
(ب) {َمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ}
= 3.
في [لبحر:2/8] «أي غني عن الصدقة».
61- {يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} [7:19]
الفرى: البديع، وهو من فرى الجلد. [الكشف:3/ 14].
وفي المفردات: «قيل: معناه: عظيمًا، وقيل: عجيبًا، وقيل: مصنوعًا».
62- {الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ} [181:3]
= 3.
(ب) {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [6:4]
في المفردات: «أصل الفقير. هو المكسور الفقار، يقال: فقرته فاقرة، أي داهية تكسر الفقار».
63- {قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ} [95:12]
= 3.
في المفردات: «لم يرد في شيء من القرآن والآثار الصحيحة القديم في وصف الله تعالى والمتكلمون يستعملونه ويصفونه به، وأكثر ما يستعمل القديم باعتبار الزمان».
64- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [186:2]
= 17.
(ب) {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ} [42:9]
= 9.
65- {فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} [22:19]
في [الكشاف:3/11]: «قصيًا: بعيدًا من أهلها وراء الجبل، وقيل: أقصى الدار».
66- {مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ} [197:3]
= 13.
(ب) {وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا} [41:2]
= 56.
(جـ) {إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} [54:26]
( د ) {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} [249:2]
67- {إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ} [52:8]
= 10ْ
(ب) {وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [25:33]
68- {قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} [217:32]
= 19.
(ب) {وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ} [282:2]
= 17.
لكبيركم. كبيرهم. كبراءنا. كبيرة. كبائر.
69- {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ} [109:2]
= 17.
(ب) { يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} [26:2]
= 46.
(جـ) {أضْعافًا كَثِيَرةً} [245:2]
= 11.
70- {وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [4:8]
= 23.
(ب) {وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا} [31:4]
= 4 كرامًا. كرام.
في المفردات: «إذا وصف بالكرم الله تعالى فهو اسم لإحسانه وإنعامه المتظاهر، نحو قوله {فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [40:27]. وإذا وصف به الإنسان فهو اسم للأخلاق والأفعال المحمودة التي تظهر منه، ولا يقال: هو كريم، حتى يظهر ذلك منه».
71- {وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا} [91:16]
كفيلاً: شاهدًا، ورقيبًا، لأن الكفيل مراع لحال المكفول به، مهيمن عليه
[الكشاف:2/ 630 - 631]، [البحر:5/ 531].
72- {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [103:6]
= 6.
(ب) {إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [34:33]
في المفردات: «وقد يعبر باللطائف عما لها الحاسة تدركه، ويصح وصف الله تعالى به على هذا الوجه، وأن يكون لمعرفته بدقائق الأمور، وأن يكون لرقته بالعباد في هدايتهم».
73- {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا} [104:17]
في المفردات: «أي منضمًا بعضكم إلى بعض».
74- {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [183:7]
= 3.
في المفردات: «متن: قوي متنه، فصار متينًا، ومنه قيل: حبل متين».
75- {فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [4:4]
[الكشاف:1/ 471] : «الهنيئ والمرئ: صفتان من هنؤ الطعام ومرؤ: إذا كان سائغًا لا تنغيص فيه. وقيل: الهنئ: ما يلذه الأكل. والمرئ: ما يحمد عاقبته.. وهما وصف للمصدر، أي أكلاً هنيئًا مريئًا أو حال من الضمير».
وفي [البحر:3/152] : «هنيئًا مريئًا: صفتان من هنؤ الطعام ومرؤ: إذا كان سائغًا لا تنغيص فيه. إذا لم تذكر هنأني قلت: أمرأني رباعيًا، واستعمل مع هنأني ثلاثيًا للإتباع. قال سيبويه: هنيئًا مريئًا صفتان نصبوهما نصب المصادر المدعو بها».
76- {بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} [5:50]
في المفردات: «أصل المرج: الخلط، والمروج: الاختلاط، يقال: مرج أمرهم: اختلط ومرج الخاتم في إصبعي فهو مارج، ويقال: أمر مريج: أي مختلط».
وفي [الكشاف:4/ 380] : «مريج: مضطرب، يقال: مرج الخاتم في إصبعه».
وفي [البحر:8/121]: «مختلط. وقال قتادة: مختلف، وقال الحسن: ملتبس وقال أبو هريرة: فاسد. وقال ابن عباس: المريج: الأمر المنكر، وعنه أيضًا: مختلط، والأصل فيه الاضطراب والقلق».
77- {وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} [61:24]
= 2.
(ب) {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [184:2]
= 3.
(جـ) {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ} [43:4]
78- {قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ} [4:12]
= 4.
أي متمكن ذو قدرة ومنزلة.
79- {وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا} [46:19]
في [الكشاف:3/ 20- 21] : «مليًا: زمانًا طويلاً، من الملاوة أو مليًا بالذهاب عني والهجران قبل أن أثخنك بالضرب، حتى لا تقدر أن تبرح، يقال: فلان ملى بكذا: إذا كان مطيقًا له مضطلعًا به».
80- {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} [37:75]
في المفردات: «المني: التقدير: والمني: الذي قدر به الحيوانات».
81- {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} [8:32]
= 4.
في [الكشاف:4/ 586] : « {وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ} [11:61]. من المهانة، وهي القلة والحقارة، يريد القلة في الرأي والتمييز، أو أراد الكذاب لنه حقير عند الناس».
82- {إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا} [246:2]
= 43.
(ب) {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا} [39:3]
في المفردات: «النبي، بغير همز: قال النحويون أصله الهمز، فترك همزه، واستدلوا بقولهم: مسيلمة نبيء سوء. وقال بعض العلماء: هو من النبوة، أي الرفعة، وسمى نبيًا لرفعة محله عن سائر الناس، فالنبي، بغير همز- أبلغ من النبي بالهمز لأنه ليس كل منبئ رفيع القدر والمحل».
83- {أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا} [73:19]
في[ الكشاف:3/ 36] : «الندى المجلس ومجتمع القوم حيث ينتدون».
84- {أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا} [202:2]
= 9.
(ب) {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ} [23:3]
= 8.
في المفردات: «النصيب: الحظ المنصوب، أي المعين».
85- {لأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [65:5]
= 16.
{ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا} [20:76]
النعيم: النعمة الكثيرة. المفردات.
86- {وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا} [12:5]
في [الكشاف:1/ 615]: «النقيب: الذي ينقب عن أحوال القوم ويفتش عنها، كما قيل له: عريف، لأنه يتعرفها».
87- {فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا} [16:73]
في المفردات: «طعام وبيل، وكلأ وبيل: يخاف وباله».
وفي [الكشاف:4/ 641] : «وبيلاً: ثقيلاً غليظًا من قولهم: كلاً وبيل: وخم لا يستمرأ لتفله».
88- {اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} [45:3]
فلان وجيه: ذو جاه.
89- {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}
في [الكشاف:4/ 647] : «(وحيدًا) حال من الله عز وجل على معنيين: أحدهما: ذرني وحدي فانا أجزيك في الانتقام منه عن كل منتقم.
والثاني: خلقته وحدي، لم يشركني في خلقه أحد، أو حال من المخلوق على معنى؛ خلقته وهو وحيد فريد، لا مال له ولا ولد».
90- {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [45:18]
(ب) {فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [31:54]
في [البحر:6/ 141]: «الهشيم: اليابس، قاله الفراء، واحده هشيمة، وقال الزجاج وابن قتيبة: كل شيء كان رطبًا ويبس، ومنه (كهشيم المحتظر) وهشيم الثريد، وأصل الهشيم: المتفتت من يابس العشب».
91- {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ} [148:26]
في المفردات: «الهضم: شدخ ما فيه رخاوة، هضمته فانهضم (ونخل طلعها هضيم) أي داخل بعضه في بعض كأنما شدخ».
وفي [الكشاف:3/ 328] : «الهضيم: اللطيف الضامر، ومن قولهم كشح هضيم، وطلع إناث فيه لطف، وفي طلع الفحاحيل جفاء».
[البحر:7/ 34].
92- {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [153:6]
= 5.
(ب) {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [8:76]
= 3. يتيمن. اليتامى.
في المفردات: «اليتيم: انقطاع الصبي عن أبيه قبل بلوغه، وكل منفرد يتيم»:
93- {ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ} [65:12]
= 8.
(ب) {وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} [30:4]
= 7.
في المفردات: «اليسير والميسور: السهل. واليسير: يقال في القليل».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:33 PM

فعيل بمعنى مُفْعِل
 
فعيل بمعنى مُفْعِل
1- {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [10:2]
= 58.
(ب) {أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [18:4]
= 14.
في [الكشاف:1/ 60]: «يقال: ألم فهو أليم كوجع فهو وجيع.. والألم في الحقيقة للمؤلم».
وفي [البحر:1/ 53]: «أليم: فعيل من الألم، بمعنى مفعل، كالسميع بمعنى المسمع أو للمبالغة».
وفي [النهر: 58- 59]: «أليم إما للمبالغة، ووصف العذاب به مجاز، وهو من مجاز التركيب، أو معناه مؤلم، جاء فعيل من أفعل، وهو من مجاز الإفراد».
وفي [العكبري:1/ 10]: «هو فعيل بمعنى مفعل، لأنه من قولك: ألم فهو مؤلم، وجمعه ألماء وإلام مثل شريف وشرفاء وشراف»
2- {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [117:2]
= 2.
في المفردات: «الإبداع: إنشاء صنعة بلا احتذاء ولا اقتداء.. وإذا استعمل في الله تعالى فهو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله. والبديع يقال للمبدع نحو قوله بديع السموات والأرض) ويقال للمبدع، نحو ركبة بديع».
وفي [الكشاف:1/ 181] : «يقال: بدع الشيء فهو بديع.. (بديع السموات) من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها، أي بديع سماواته وأرضه. وقيل البديع بمعنى المبدع، كما أن السميع بمعنى المسمع».
وفي [العكبري:1/ 33] : «(بديع السموات) أي مبدعها؛ كقولهم: سميع بمعنى مسمع، والإضافة هنا محضة، لأن الإبداع لهما ماض».
وفي [البحر:/1 364]: «هو من باب الصفة المشبهة باسم الفاعل، فالمجرور مشبه به لمفعول وأصله الأول بديع سماواته ثم شبه الوصف فأضمر فيه، فنصب السموات ثم جر ما نصب، وفيه أيضًا ضمير يعود على الله تعالى.
وقال الزمخشري: هو من إضافة الصفة المشبهة إلى منصوبها، والصفة عندنا لا تكون مشبهة حتى تنصب أو تخفض، وأما إذا رفعت ما بعدها فليست عندنا صفة مشبهة، لأن عمل الرفع في الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية «وفعيل بمعنى مفعل لا ينقاس».
3- {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [6:4]
= 4.
في [الكشاف:1/ 476]: «أي كافيًا في الشهادة عليكم بالدفع والقبض أو محاسبًا فعليكم بالتصادق «وإياكم والتكاذب»
وفي [البحر:3/ 174]: «أي كافيًا في الشهادة عليكم، ومعناه: محسبًا من أحسبني كذا، أي كفاني، فيكون (فعيل) بمعنى مفعل أو محاسبًا، أو حاسبًا لأعمالكم يجازيكم بها وحسيب فعيل) بمعنى مفاعل كجليس وخليط، أو بمعنى (فاعل) حول للمبالغة في الحسبان».
و[القرآن الحكيم:36/ 1]: «فعيل بمعنى مفعل، وأما للمبالغة من حاكم، وإما بمعنى النسب، أي ذي حكمة. [البحر:7/ 323]، [الجمل:3/ 498].
4- {أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ} [19:5]
= 31.
(ب) {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [79:2]
= 12. نذر النذر.
وفي [البحر:5/ 194]: « {وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ} [101:10]. النذر: جمع نذير، إما مصدر فمعناه الإنذارات، وإما بمعنى منذر، فمعناه المنذرون».
وفي [البحر:6/ 480]: « {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [1:25]. الظاهر أن نذير بمعنى منذر، وجوزوا أن يكون مصدرًا».
وفي [البحر:8/ 170]: « {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى} [56:53] النذير: مصدر أو اسم فاعل من أنذر، ولا يتقاسان، والنذر جمع للمصدر أو لاسم الفاعل».
وفي [البحر:1/ 367]: « {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [79:2]. عادل إلى فعيل للمبالغة».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:34 PM

(فَعِيل) بمعنى (مُفاعِل)
 
(فَعِيل) بمعنى (مُفاعِل)
1- {لا شَرِيكَ لَهُ} [136:6]
= 3.
2-{ والله على كل شيء حفيظ}: حفيظ للمبالغة عدل عن فاعل أو بمعنى مفاعل كجليس وخليل. [البحر:7/ 274].
2- {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [6:4]
يحتمل أن يكون (فعيلاً) بمعنى مفاعل. [البحر:3/ 174].
3- {وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ} [22:34]
= 2.
(ب) {وكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} [55:52]
= 4.
في المفردات: «ظهير: بمعنى معين (وكان الكافر على ربه ظهيرًا) أي معينًا للشيطان على الرحمن.
وقال أبو عبيدة: الظهير هو المظهور به، أي هينًا على ربه كالشيء الذي خلفته من قولك. ظهرت بكذا: أي خلفته «ولم ألتفت إليه».
وفي [البحر:6/ 507]: «والظهير والمظاهر كالمعين والمعاون.. وفعيل بمعنى مفاعل كثير، والمعنى: أن الكافر يعاون الشيطان على ربه بالعداوة والشريك..
وفي [الكشاف :3/287]: «الظهير والمظاهر كالعوين والمعاون، وفعيل بمعنى مفاعل غير عزيز».
4- {وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} [59:11]
= 3.
(ب) {إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا} [16:74]
5- {قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ} [51:37]
= 3.
(ب) {وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا} [38:4]
6- {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} [17:50]
7- {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا} [80:12]
(ب) {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [52:19]
في [البحر:5/ 335]: «(خلصوا نجيًا): انفردوا من غيرهم يناجي بعضهم بعضًا».
والنجي: فعيل بمعنى مفاعل كالخليط والعشير.. وهو لفظ يوصف به من له نجوى واحدًا كان أو جماعة، مؤنثًا أو مذكرًا، فهو كعدل ويجمع على أنجية».
وفي [البحر:6/ 199]: «(وقربناه نجيًا) نجى: فعيل من المناجاة، بمعنى مناج كالجليس وهو المنفرد بالمناجاة، وهي المسارة بالقول».
8- {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي} [29:20]
وفي [الكشاف:3/ 61] : «الوزير: من الوزر لأنه يتحمل عن الملك أوزاره ومؤنه أو من الوزر لأن الملك يعتصم برأيه ويلجئ إيه أموره. أو من المؤازرة.
وهي المعاونة. عن الأصمعي: كان القياس أزيرًا، فقلبت الهمزة إلى الواو ووجه قلبها أن فعيلاً جاء في معنى مفاعل مجيئًا صالحًا، كقولهم: «عشير وجليس وقعيد وخليل وصديق ونديم، فلما قلبت في أخيه قلبت فيه، وحمل الشيء على نظيره ليس بعزيز». [البحر:6/ 239].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:34 PM

فَعِيلة
 
فَعِيلة
1- {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ} [103:5]
في [الكشاف:1/ 684]: «كانت العرب إذا أنتجت الناقة خمسة أبطن آخرها ذكر بحروا أذنها، أي شقوها، وحرموا ركوبها».
2- {أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [6:98]
= 2.
في [البحر:8/ 499]: «البرية: جميع الخلق، والجمهور بشد الياء، فاحتمل أن يكون أصله الهمز ثم خفف، واحتمل أن يكون من البرا، وهو التراب».
3- {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} [26:14]
الكلمة الخبيثة «كلمة الشرك. وقيل» كل كلمة قبيحة.
[الكشاف:2/ 552]
4- {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }[38:74]
في [النهر:8/ 377]: «رهينة بمعنى مرهون، كالمنطوحة بمعنى المنطوح..
وانظر[ البحر:8/ 379]، [الكشاف:4/ 654].
5- {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ} [74:18]
طاهرة من الذنوب. الكشاف.
6- {أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً} [236:2]
= 6.
فرض الفريضة: تسمية المهر.
7- {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ } [249:2]
8- {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [245:2]
= 11ْ
9- {وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ } [3:5]
في المفردات: «النطيحة: ما نطح من الأغنام فمات». الكشاف.
وفي [العكبري:1/ 16]: «والنطيحة بمعنى المنطوحة، دخلت الهاء فيها لأنه لم تذكر الموصوفة معها، فصارت كالاسم، فإن قلت: شاة نطيح لم تدخل الهاء».
وفي [البحر:3/ 410]: «النطيحة»: هي التي ينطحها غير فتموت بالنطح، وهي فعيلة بمعنى مفعول، صفة جرت مجرى الأسماء، فوليت العوالم، وذلك ثبتت فيها الهاء». [النهر: 423].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:35 PM

قراءات الصفة المشبهة قراءات فاعل، فَعِل من السبع
 
قراءات الصفة المشبهة قراءات فاعل، فَعِل من السبع
1- {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ } [15:47]
في [النشر:2/ 374]: «واختلفوا في {غير آسن} فقرأ ابن كثير بغير مد بعد الهمزة.
وقرأ الباقون بالمد، واختلف عن البزي.. [غيث النفع: 240].
[الشاطبية: 281]، [الإتحاف: 393]، [البحر:8/ 79].
2- {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} [56:26]
في [النشر:2/ 335:2]: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ الكوفيون وابن ذكران بألف بعد الحاء واختلف عن هشام. وقرأ الباقون من غير ألف».
[الإتحاف: 332]، [غيث النفع: 186]، [الشاطبية :258].
في [النشر:2/ 314] : «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ نافع وابن كثير والبصريان وحفص بغير ألف بعد الحاء وهمز الياء. وقرأ الباقون بالألف وفتح الياء من غير همز».
[الإتحاف: 294]، [غيث النفع: 159]، [الشاطبية: 242].
3- {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ } [86:18]
وفي [البحر:6/ 159] ، «وقرأ عبد الله.. (حامية) بالياء، أي حارة». وقرأ ابن عباس وباقي السبعة.. (حمئة بهمزة مفتوحة، يقال: حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة، وحمأتها: نزعت حمأتها، وأحمأتها: أبقيت فيها الحمأة، ولا تنافي بين الحامية والحمئة إذ تكون العين جامعة للوصفين. وقال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون حامية مهموزة بمعنى ذات حمئة، فتكون القراءتان بمعنى، يعني أنها سهلت الهمزة بإبدالها ياء».
[الكشاف:2/ 744].
4- {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ} [149:26]
في [النشر:2/ 336]: «واختلفوا في (فارهين): فقرأ الكوفيون وابن عامر بألف بعد الفاء.وقرأ الباقون بغير ألف».
[الإتحاف: 323].
في [البحر:7/ 35:7] : «باقي السبعة بغير ألف، ومجاهد (متفرهين) اسم فاعل من تفره، والمعنى: نشطين مهتمين.
وفي [الكشاف:3/ 328] : «قرئ (فارهين) و (فرهين). والفراهة: الكيس والنشاط، ومنه خيل فرهة، استعير لامتثال الأمر».
5- {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [55:36]
في [النشر:2/354- 355] : «واختلفوا في (فاكهون) و (فاكهين) وهو في (يس) و (الدخان) و (والطور) و(المطففين): فقرأهن أبو جعفر بغير ألف بعد الفاء، وواقعة حفص في المطففين».
[الإتحاف: 336، 388، 400]، [النشر:2/ 377:2]، [البحر: 8، 36، 443].
6- {لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا} [23:78]
في [النشر:2/ 397]: «واختلفوا في (لابثين فيها): فقرأ حمزة وروح (لبثين) بغير ألف: الباقون بالألف.
[الإتحاف: 431]، [غيث النفع 272]، [الشاطبية :294].
وفي [البحر:8/ 413]: «(فاعل) يدل على من وجد منه الفعل، و (فعل) على من شأنه ذلك كحاذر وحذر».
7- {مَالِكِ يَوْمِ الدِينِ} [4:1]
في [الإتحاف: 122] : «واختلف في (مالك): فعاصم والكسائي ويعقوب وخلف بالألف، على وزن (سامع) اسم فاعل من ملك ملكا، بالكسر، وافقهم الحسن المطوعي: والباقون بغير ألف على وزن سمع صفة مشبهة: أي قاضي يوم الدين». [النشر:1/ 271]
8- {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً}
في [النشر:2/ 379]: «واختلفوا في (نخرة) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وريس (ناخرة) بالألف. وقرأ الباقون بغير ألف».
[الإتحاف: 432]، [غيث النفع: 273]، [الشاطبية: 294]، [البحر:8/ 420- 421].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:36 PM

قراءات (فاعل) و(فَعِل) إحدى القراءتين من الشواذ
 
قراءات (فاعل) و (فَعِل) إحدى القراءتين من الشواذ
1- {قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا} [16:47]
وفي [البحر:8/ 79] : «قرأ الجمهور (آنفا) على وزن (فاعل) وابن كثير على وزن (فعل).
لا نعلمه أحدًا من النحويين عد (آنفًا) ظرفًا»
2- {يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [10:79]
في [المحتسب:2/ 350] : «قراءة أبي حيوة (في الحَفِرة) بفتح الحاء وكسر الفاء، بغير ألف.
قال أبو الفتح: وجه ذلك أن يكون أراد الحافرة؛ كقراءة الجماعة، فحذف الألف تخفيفًا..
وفيه وجه آخر ذو صنعة، وهو أنهم قد قالوا: حفرت أسنانه إذا ركبها الوسخ من ظاهرها وباطنها، فقد يجوز أن يكون أراد الأرض الحفرة، أي المنتنة؛ لفسادها بأخباثها، وبأجسام الموتى فيها. وعليه فسروا قراءة من قرأ (صَلَلنَا في الأرْض) [10:32]. بالصاد من النتن، ورواها أحمد بن يحيى: (صللنا)».
وفي [البحر:8/ 420]: «وقيل: هما بمعنى واحد». [ابن خالويه: 168].
3- {فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ} [83:9]
في [ابن خالويه: 54] : «(مع الخلفين) بلا ألف، مالك بن دينار».
وفي [البحر:5/ 81]: «وقرأ مالك بن دينار وعكرمة: (مع الخلفين) وهو مقصور من الخالفين».
4- {وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ } [87:27]
في [ابن خالويه: 111] : «(دخرين) بلا ألف، الحسن»
[الكشاف:3/ 386]، [البحر:7/ 100]
5- {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} [143:7]
في [ابن خالويه: 45] : «(وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا) عن بعضهم».
6- {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ}[81:43]
في [ابن خالويه: 137] : «(العبدين) أبو عبيد الله واليماني».
في [البحر:8/ 28] : «قرأ السلمي واليماني: (العبدين) قراءة ذكرها الخليل بن أحمد في كتاب العين (العبدين) بإسكان الباء تخفيف العبدين».
[الكشاف:4/ 62].
وفي [المحتسب:2/ 257]: «قال أبو الفتح: معناه، والله أعلم: أول الأنفين، يقال: عبدت من الأمر أعبد عبدًا: أي أنفت منه».
7- {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [187:2]
في [ابن خالويه: 12] : «(عاكفون) من غير ألف».
في [البحر:2/ 53:2] : «وقرأ قتادة: (وأنتم عكفون) بغير ألف».
8- {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ}[21:76]
في [ابن خالويه: 166] : «(عليهم) بضم الهاء من غير ألف، مجاهد وابن سيرين (عاليتهن) ابن مسعود».
وفي [البحر:8/ 399] : «جمهور السبعة عاليهم، بفتح الياء. وابن عباس والأعرج بسكونها.. وقرأ (عليهم) حرف جر، ابن سيرين ومجاهد وقتادة. وقرأت عائشة- رضي الله عنها- ، (عَلَتْهُمْ) بتاء التأنيث، فعلاً ماضيًا».
9- {إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ} [64:7]
في [ابن خالويه: 44]: «(قومًا عامين) عيسى بن سليمان».
وفي [البحر:4/ 323] : «(عمين) من عمى القلب، أي غير متبصرين، ويدل على ثبوت هذا الوصف كونه جاء على وزن (فعل) ولو قصد الحدوث لجاء على فاعل، كما جاء ضائق في (يق) وثاقل في ثقيل، إذا قصد به حدوث الضيق والثقل».
10- {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [76:28].
في [ابن خالويه :114] «(الفارحين) حكاه عيسى بن سليمان الجحدري».
[البحر:7/ 133].
11- {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} [55:15]
في [ابن خالويه :71]: «(من القنطين) بغير ألف، يحيى والأعمش والجعفي عن أبي عمرو». [البحر:5/ 459].
12- {وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ } [36:22]
في [ابن خالويه: 95]: «(المعترى) بالياء، الحسن».
وفي [الكشاف:3/ 158]: «وقر الحسن: (والمعترى) وعره، وعراه، واعتراه واعتر بمعنى. وقرأ أبو رجاء (والقنِع) وهو الراض لا غير».
وفي [البحر:6/ 370]: «وقرأ أبو رجاء (القَنِع) بغير ألف، أي القانع، فحذف الألف، كالحذر والحادر. وقرأ الحسن (والمعترى) اسم فاعلمن اعترى وقرأ عمرو وإسماعيل (والمعتر) بكسر الراء دون ياء هذا نقل ابن خالويه. وقال أبو الفضل الرازي في كتاب (اللوامح) أبو رجاء بخلاف عنه وابن عبيد (والمعترى) على (مفتعل) وعن ابن عباس: (والمعتر) أراد هو (والمعترى) لكنه حذف الياء تخفيفًا، واستغناء بالكسرة عنها».
13- {وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [104:13]
في [ابن خالويه: 99]: «(كلحون) من غير ألف، أبو حيوة.
وفي [البحر:6/ 452:6] : «وقرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عبلة (كلحون) بغير ألف».
14- {فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [52:5]
في [ابن خالويه: 33] : «(ندمين) بلا ألف عبد الله بن الزبير. قال ابن خالويه: النادم والفارح يكون حالاً وفيما يستقبل. والندم والفرح لا يكونا إلا حالاً لازمة».
15- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [22:75]
في [البحر:8/ 388] : «قرأ الجمهور (ناضرة) بالألف، وزيد بن علي (نضرة) بغير ألف».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:36 PM

فاعل و(فَعْل)
 
فاعل و(فَعْل)
1- {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
في [البحر:1/ 20]: «قرأ (مَلْك) على وزن سهل أبو بكر وعن عاصم والجحدري، ورواها الجعفي وعبد الوارث عن أبي عمرو وهي لغة بكر بن وائل» [الكشاف:1/ 11].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:37 PM

قراءات (فَعُل)
 
قراءات (فَعُل)
1- {إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ} [10:11]
في [ابن خالويه: 59] : «(لفرح) بضم الراء عن بعضهم»
وفي [البحر:5/ 206] : «قرأ الجمهور (لفرح) بكسر الراء، وهي قياس اسم الفاعل من (فعل) اللازم، وقرأت فرقة بضم الراء، وهي كما تقول: ندس ونطس».
2- {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [55:36]
في [البحر:7/ 342] : «(وقرئ فَكُهون) بضم الكاف، يقال: رجل فَكِه وفَكُه، نحو ندُس وندِس».
3- {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} [60:5]
في [البحر:3/ 519] : «وقرأ ابن وثاب والأعمش وحمزة (وعبد) على وزن يغظ وندس». [العكبري:1/122- 123].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:37 PM

فَعِل، فَعْل
 
فَعِل، فَعْل
1- {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [16:14]
في [النشر:2/ 366:2]: «واختلفوا في (نحسات): فقرأ أبو جعفر وابن عامر والكوفيون بكسر الحاء. وقرأ الباقون بإسكانها».
[الإتحاف:380- 381]، [غيث النفع: 226]، [الشاطبية:7/ 26]
وفي [البحر:7/ 490] : «بسكون الحاء احتمل أن يكون مصدرًا وصف به واحتمل أن يكون م خففًا من (فعل). وقال الزمخشري: مخفف نحس أو صفة على (فعل) أو وصف بالمصدر. وتتبعت ما ذكره التصريفيون مما جاء صفة من فعل اللازم، فلم يذكروا فيه (فعلاً) بسكون العين.
[الكشاف:4/ 193] .
2- {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ} [19:54]
قرأ الحسن بتنوين (يوم) وكسر الحاء، جعله صفة كقوله: (فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ). [البحر: 8/179] .
3- {يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ} [13:33]
في [البحر:7/ 218] : «قرأ ابن عباس.. (عوِرة) و (بعوِرة) بكسر الواو فيهما، والجمهور بإسكانها. قال الزمخشري: يجوز أن يكون تخفيف عورة، وقيل: مصدر وصف به».
[الكشاف:3/ 528]
وفي [المحتسب:2/176] : «قال أبو الفتح: صحة الواو في هذا شاذة عن طريق الاستعمال وذلك أنها متحركة بعد فتحة، فكان قياسها أن تقلب ألفًا، فيقال: عارة.. فكأن عورة أسهل من ذلك شيئًا؛ لأنها كأنها جارية على قولهم: عور الرجل».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:39 PM

فَعْل، فَعَل
 
فَعْل، فَعَل
1- {وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا} [35:2]
(ب) {فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا} [58:2]
في [الكشاف:1/ 127:1]: «وصف بالمصدر، أي أكلا رغدًا واسعًا رافهًا».
وفي [البحر:1/155:1]: «تميم تسكن العين، وزعم بعض الناس أن كل اسم ثلاثي حلقي العين صحيح اللام يجوز فيه تحريك عينه وتسكينها. مثل بحْر وبحَر ونْهر ونهَر، فأطلق هذا الإطلاق وليس كذلك.. وإنما الكلام في (فعل) المفتوح الفاء الساكن العين..».
2- {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [28:9]
في [ابن خالويه: 52]: «(نجس) بسكون الجيم عن بعضهم».
وفي [الكشاف:2/ 261:2]: «نجس: مصدر.. وقرئ (نِجْس) بكسر النون وسكون الجيم على تقدير حذف الموصوف، وهو تخفيف نجس، نحو كبد».
[البحر:5/ 27- 28].

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:40 PM

فُعُل، فَعْل
 
فُعُل، فَعْل
1- {والجار الجنب} [36:4]:
في [ابن خالويه: 26]: «(والجار الجنب) المفضل عن عاصم».
[الإتحاف: 190]
وفي [البحر:3/ 245] : «وقرأ عاصم في رواية المفضل عنه (والجار الجَنْب) بفتح الجيم وسكون النون، ومعناه البعيد».
2- {سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ} [26:54]
في [البحر:8/ 180] : «وقرأ مجاهد الثاني (الأشر) بثلاث ضمات وتخفيف الراء يقال: أشِرُ، وأشر كحذر وحذر فضمة الشين (في لفظ الأشر) لغة، وضم الهمزة، تبع لضمة الشين».
وفي [المحتسب:2/ 299]: «وأما الأشر بضم الشين وتخفيف الراء فعلى أنه من الأوصاف التي اعتقب عليها المثالان اللذان هما (فعِل، وفعُل) فأشِر وأشُر كحَذِر وحَذُر، ويقظ ويقظ، ورجل حدث وحدث: حسن الحديث، ووظيف عجر، عجر، أي صلب، والضم أقوى معنى من الكسر»
فَعْل، فَعْلى
1- {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [124:20]
في [ابن خالويه: 90]: «(ضنكى) بلا تنوين، الحسن».
[الإتحاف: 308].
وفي [البحر:6/ 287]: «وقرأ الحسن (ضنكى) بألف التأنيث، ولا تنوين، بناء صفة على فَعْلى من الضنك».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:40 PM

فَعْل، فَعْلاء
 
فَعْل، فَعْلاء
{فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} [11:41]
في [ابن خالويه: 133]: «(طوعاء أو كرهاء) ابن عباس وسعيد بن جبير».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:41 PM

فيعِل، فِعَل
 
فيعِل، فِعَل
1- {دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [161:6]
في [النشر:2/ 267] : «واختلفوا في (دينا قيما) فقرأ ابن عامر والكوفيون بكسر القاف وفتح الياء مخففة، وقرأ الباقون بفتح القاف وكسر الياء مشددة».
[الإتحاف: 220]، [غيث النفع: 100]، [الشاطبية: 204].
وفي [البحر:3/ 170] : «فأما (قيم) فمصدر كالقيام قاله الكسائي والفراء والأخفش، وليس مقصورًا من (قيام)».
2- {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا} [1:18، 2]
في [ابن خالويه: 78]: «قيمًا، أبان بن تغلب».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:41 PM

فيعِل، فَعْل
 
فيعِل، فَعْل
1- {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} [75:55]
في [ابن خالويه: 150]: «(خيرات) بالتشديد أبو عثمان النهدي».
وفي [البحر:8/ 198] : «وقيل: مخفف من خيرة، وبه (خيرات) قرأ بكر بن حبيب، وأبو عثمان النهدي وابن مقسم، أي بشد الياء. وروى عن أبي عمرو (خيرة) بفتح الياء، كأنه جمع خايرة جمع على (فَعَلة).

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:41 PM

فِعال، فيعِل
 
فِعال، فيعِل
1- {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ} [97:5]
في [البحر:4/ 26] : «قرأ الجحدري (قيمًا) وهو كسيد اسم يدل على ثبوت الوصف من غير تقييد بزمان».
2- {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [5:98]
قرأ عبد الله (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنت على معنى أنه عني بالدين الملة».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:42 PM

فَعِيل، فَعْل
 
فَعِيل، فَعْل
1- {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} [27:19]
في [ابن خالويه: 84]: «(فريئًا) بالهمز، أبو حيوة».
وفي [البحر6/: 186]: «وقرأ أبو حيوة فيما نقل ابن عطية (فريا) بسكون الراء وفيما نقل ابن خالويه (فريئًا) بالهمز».
2- {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [37:9]
في [ابن خالوية :52]: «النسي، ابن كثير، النيسئ، النسء، عن ابن كثير أيضًا.
وفي [الكشاف:2/ 270]: «النسيء: مصدر نسأه: إذا أخره، يقال: نسأ، نسأ ونساء ونسيئًا، وقرئ بهن.
وفي [البحر:5/ 39- 40] : «قرأ جعفر بن محمد النسي مثل الندى، وقرأ السلمى وطلحة النسء بسكون السين، وقرأ مجاهد النسوء على وزن (فَعول) بفتح الفاء».
3- {فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى} [135:20]
في [ابن خالويه: 91]: «السوء، أبومجلز».
وفي [الكشاف:3/ 100]: «قرئ السواء بمعنى الوسط والجيد، والسوء والسوأى، والسوى تصغير السوء».
وفي [البحر:6/ 292:6]: «قرأ أبو مجلز وعمران بن حديد (السواء) أي الوسط، وقرأ الجحدري وابن معمر (السوأى) على وزن فُعْلى».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:42 PM

فَعِيل، فَعِل، فيعَل
 
فَعِيل، فَعِل، فيعَل
1- {وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [165:7]
في [الإتحاف: 232] : «واختلف في (بئيس): فنافع وأبو جعفر.. بكسر الباء الموحدة وياء ساكنة بعدها من غير همز (بيس).
وقرأ ابن ذكوان وهشام كذلك إلا أنه بالهمز الساكنة بلا ياء (بئس)، على أنه صفة على (فعل) كحذر، نقلت كسرة الهمزة إلى الباء، ثم سكنت. ووجه قراءة نافع كذلك، ثم أبدل الهمز ياء، واختلف عن أبي بكر.. فالجمهور بياء مفتوحة ثم ياء ساكنة، ثم همزة مفتوحة، على وزن ضيغم، صفة على فيعل، وهو كثير في الصفات..
وروى بفتح الباء وكسر الهمزة وياء ساكنة على وزن (رئيس) وصف على (فعيل) كشديد للمبالغة، وبه قرأ الباقون».
[النشر:2/ 272- 273]، [غيث النفع: 109]، [الشاطبية: 210] وذكر في [البحر:4/ 412- 413] : «اثنتين وعشرين قراءة».
وانظر [المحتسب:1/ 264- 267].
2- {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} [86:11]
في [البحر:5/ 252]: «قرأ إسماعيل بن جعفر عن أهل المدينة (بَقِيَةُ) بتخفيف الياء قال ابن عطية: هي لغة، وذلك أن قياس (فَعِل) اللازم أن يكون على وزن (فعل) نحو: سجيت المرأة فهو سجية فإذا شددت الياء كان على وزن فعيل للمبالغة. وقرأ الحسن (تَقِيَّةُ) بالتاء.
[الكشاف: 419:2]، [الإتحاف: 259].
3- {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} [9:74]
في [ابن خالويه: 164] : «(عسير) بلا ياء الحسن».
4- {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ} [116:11]
في [النشر:2/ 292] : «واختلفوا في (بقية): فروى ابن جماز بكسر الباء وإسكان القاف وتخفيف الياء.. وقد ترجمها أبو حيان بضم الباء فوهم، وقرأ الباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء.
[الإتحاف: 261].
وفي [البحر:5/ 271] : «وقرأت فرقة: (بقية) بتخفيف الياء، اسم فاعل من بقى، نحو: سجيت فهى سجية. وقرأ أبو جعفر وشيبة (بقية) بضم الياء وسكون القاف، وزن (فعلة) وقرئ (بقية) على وزن (فعلة) للمرة من بقاء يبقيه: إذا رقبه وانتظره».
5- {قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ} [219:2]
في [النشر:2/ 227] : «اختلفوا في (إثم كبير): فقرأ حمزة والكسائي (كثير) بالثاء المثلثة. وقرأ الباقون بالباء الموحدة».
[الإتحاف: 157].
وفي [البحر:2/ 157:2] : «وصف الإثم بالكثرة، إما باعتبار الآثمين، فكأنه قيل: فيه للناس آثام، أي لكل واحد من تعاطيها إثم، أو باعتبار ما يترتب على شربها من توالي العقاب».
6- {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} [61:24]
في [ابن خالويه: 103]: «(صديقكم) بكسر الصاد، حكاه حميد الخراز».
وفي [البحر:6/ 474]: «قرئ بكسر الصاد، إتباعًا لحركة الدال».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:42 PM

فُعَل، فُعُل
 
فُعَل، فُعُل
1- {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا} [6:90]
في [النشر:2/ 401:2]: «اختلفوا في (مالاً لبدًا): فقرأ أبو جعفر (لبدا) بتشديد الباء، وقرأ الباقون بتخفيفها».
وفي [الإتحاف: 439]: «وعن الحسن (لبدا) ضمها مخففة».
وفي [ابن خالويه: 174]: «بالتشديد أبو جعفر، وبضمتين ابن أبي الزناد ومجاهد».
وفي [البحر:8/ 476:8] : «وعن زيد بن علي (لبدا) بسكون الباء. ومجاهد وابن أبي الزناد بضمهما».
وفي [المحتسب: 2/361]: «وقرأ أبو جعفر (مالاً لبدا).
قال أبو الفتح: يكون بلفظ الواحد نحو زمل وجئتأ، يكون جمع لابد كقائم وقو وصائم وصوم».
وفي [المحتسب:2/ 334] : «ومن ذلك قراءة الجحدري والحسن (لبدا) مشددة (مالاً لبدا) قال أبو الفتح: هذا وصف على فعل كالجتأ والزمل اللبد: الكثير يركب بعضه بعضصا، حتى يلبد من كثرته.
وروى عن عاصم الجحدري (لبدا) بضم اللام والباء.
قال أبو الفتح: هذا من الأوصاف التي جاءت على (فُعُل) كرجل طلق وناقة سرح».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:43 PM

فُعَل، فِعَل
 
فُعَل، فِعَل
1- {لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى} [58:20]
في [ابن خالويه: 88]: «(سوى) من غير تنوين، الحسن، (سيوى) من غير تنوين وبكسر السين، عيسى».
وفي [الكشاف:3/ 71:3]: «قرئ (سوى) و (سوى) بالكسر والضم منونًا وغير منون، ومعناه: منصفًا بيننا وبينك، وعن مجاهد هو من الاستواء لأن المسافة من الوسط إلى الطرفين مستوية لا تفاوت فيها، ومن لم ينون فوجهه أن يجري الوصل مجرى الوقف». [البحر :6/253:6].
وفي [المحتسب:2/ 58] : «ومن ذلك قراءة الحسن (مكانًا سوى) غير منون.
قال أبو الفتح: ترك صرف (سوى) هنا مشكل، وذلك أنه وصف على (فُعَل) وذلك مصروف عندهم كمال لبد ورجل حطم ودليل ختع وسكع، إلا أنه ينبغي أن يحمل عليه أنه محمول على الوقف عليه فجاء بترك التنوين».

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:44 PM

فِعْل، فِعَل
 
فِعْل، فِعَل
1- {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [9:46]
في [ابن خالويه: 139]: «(بدعا) مجاهد وأبو حيوة».
وفي [الكشاف:4/ 297] : «قرئ بدعا، بفتح الدال، أي ذا بدع، ويجوز أ، يكون صفة على فِعَل كقولهم: دين قيم ولحم زيم».
وفي [البحر:8/ 56]: «وقرأ عكرمة وأبو حيوة وابن أبي عبلة بفتح الدال جمع بدعة، وهو على حذف مضاف، أي ذا بدع. وقال الزمخشري.
وهذا الذي قاله إن لم ينقل استعماله عن العرب لم نجزه؛ لأن (فعلا) في الصفات لم يحفظ منه سيبويه إلا عدى».
وفي [المحتسب:2/ 264] : «ومن ذلك قراءة عكرمة وابن أبي عبلة وأبو حيوة (بدعا من الرسل)، قال أبو الفتح: هو على حذف مضاف، أي ما كنت صاحب بدع، ولا معروفة مني البدع.. وما أكثر هذا المضاف في القرآن وفصيح الكلام

محمد أبو زيد 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 03:44 PM

وصف أو مصدر
 
وصف أو مصدر
1- {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [125:6]
في [النشر:2/ 262]: «واختلفوا في (حرجًا) فقرأ المدنيان وأبو بكر بكسر الراء.. وقرأ الباقون بفتحها».
[الإتحاف: 216]،[ غيث النفع: 95]، [الشاطبية: 200].
وفي [البحر:4/ 218]: «قرأ نافع وأبو بكر (حرجًا) بفتح الراء. وهو مصدر أي ذا حرج، أو جعل نفس الحرج، أو بمعنى حرج، بكسر الراء».
في [الإتحاف: 216]، وفي غيث النفع والشاطبية أن قراءة كسر الراء لنافع وشعبة.
2- {وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا} [37:17]
في [ابن خالويه: 76]: «(مرحًا) بكسر الراء، يحيى بن يعمر».
وفي [البحر:6/ 37:6]: «وقرأت فرقة فيما حكى يعقوب (مرحًا) بكسر الراء وهو حال».
3- {وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [44:41]
في [ابن خالويه: 133]: «عم، ابن عباس».
وفي [البحر:7/ 502- 503] : «قرأ الجمهور عمى بفتح الميم منونًا، مصدر عمى، وقرأ ابن عمر وابن عباس (عم) بكسر الميم وتنوينه. وقال يعقوب القارى، وأبو حاتم: لا ندري نونوا أم فتحوا الياء، على أنه فعل ماض، وبغير تنوين رواها عمرو بن دينار..
4- {لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} [16:72]
في [ابن خالويه: 163]: «(غدقًا) بكسر الدال، عاصم في رواية الأعشى».
[البحر:8/ 352].
5- {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ} [14:19]
(ب) {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي} [32:19]
في [الإتحاف: 298]: «وعن الحسن (برًا) في الحرفين، بكسر الباء، أي ذا بر، أو على المبالغة». [ابن خالويه: 84].
وفي [البحر:6/ 177]: «وقرأ الحسن وأبو جعفر في رواية وأبو نهيك وأبو مجلز (وبرا) في الوضعين بكسر الراء، أي وذابر».
وفي [البحر:6/ 187]: «على حذف مضاف أو على المبالغة».
6- {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}
في [ابن خالويه: 135]: «(إني برئ) في موضع (إني براء) الأعمش».
[الإتحاف: 385].
وفي [البحر:8/ 11]: «وقرأ الزعفراني عن أبي جعد وابن المناذري عن نافع (براء) بضم الباء، والأعمش: برئ، وهي لغة نجد، ويجمع ويؤنث، وهذا نحو: كريم وكرام وطيول وطوال».


الساعة الآن 01:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة