كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية
كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية في [شرح الكافية للرضي:2/325]: «وتكسر أيضا إذا كانت حالا؛ نحو: لقيتك وإنك راكب. قال تعالى: {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]؛ لأن الجملة تقع حالا. فإن قلت: أفتحها ليكون بتأويل المصدر، فإن المصدر أيضا يقع حالا. قلت: ذلك إذا كان صريح المصدر، لا المؤول به». وانظر [المقتضب:2/346]. «الكسر في الآية لسببين: وقوع [إن] في صدر جملة الحال، ولام الابتداء. وكذلك الأمران في قوله تعالى: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} [8: 5]. |
[أن] بعد [لا جرم]
[أن] بعد [لا جرم] سيبويه والمبرد على أن فتح همزة [أن] واجب بعد {لا جرم}. وهو ما جاء في القرآن في الآيات الخمس في القراءات السبعية. وغيرهما يجيز كسر الهمزة بعد [لا جرم] وقد قرئ بالكسر في بعض الشواذ وتوجيه فتح الهمزة هو: أ – [لا] رد لكلام سابق، أو زائدة ؛ و[جرم] فعل ماض بمعنى وجب وحق عند سيبويه ؛ والمبرد ؛ والمصدر المؤول فاعل للفعل. وقيل: جرم بمعنى كسب، والفاعل مستتر، والمصدر المؤول مفعول به، أي كسب فعلهم أو قولهم أن لهم النار. ب – [جرم] مصدر بمعنى القطع، و[لا] نافية للجنس نظير: لابد والمعنى: أنهم يستحقون النار لا انقطاع لاستحقاقهم، والمصدر المؤول خبر [لا] بتقدير حذف [من]. ج – ركبت [لا] مع [جرم] فكانت بمعنى [حقا] والمصدر المؤول فاعل، وهو رأي الفراء. أما توجيه كسر الهمزة فعلى أن [لا جرم] قسم، فكسرت همزة [إن] لوقوعها في جواب القسم، قال يزيد بن معاوية: «لا جرم لأقاسمنه الجائزة» [الفاضل للمبرد:ص93]. انظر [سيبويه:1/469]، [المقتضب:2/351–352]، [أمالي القالي:3/21]، [الكشاف:3/373]، [المخصص:13/117]، [شرح أدب الكاتب للجواليقي:163–164]، [البحر:5/483]، [الخزانة:4/31-312]، [التسهيل:63]. قرئ بكسر همزة [إن] في الشواذ في قوله تعالى: 1- {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون} [16: 62]. [البحر:5/506]. 2- {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [16: 23]. [ابن خالويه:72]، [البحر:5/483]. إذا تقدم [إن] مفرد وجملة جاز فتح الهمزة عطفا على المفرد، وكسرها عطفا على الجملة ؛ أو على الاستئناف؛ وقد قرئ بالفتح والكسر في بعض الآيات: 1- {يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} [3: 171]. قرئ في السبع بكسر الهمزة وفتحها. [غيث النفع:17]، [الشاطبية:179]، [النشر:2/244] بفتح الهمزة للعطف على {نعمة}، والكسر على الاستئناف, [معاني القرآن:1/247]، [الكشاف:1/230]، [البحر:3/116]. 2- {إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} [20: 118–119]. قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في {وأنك}. [غيث النفع:169]، [الشاطبية:249]، [النشر:2/322]. فتح الهمزة عطف على {أن لا تجوع} والكسر عطف على [إن] الأولى، أو على الاستئناف، [سيبويه:1/363]، [الكشاف:2/449]، [العكبري:2/67]، [البحر:6/284]، [المقتضب:2/343]. 3- {ثم لا يجزاه الجزاء الأوفى * وأن إلى ربك المنتهى * وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا * وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى * وأن عليه النشأة الأخرى * وأنه هو أغنى وأقنى * وأنه هو رب الشعرى * وأنه أهلك عادا الأولى} [53: 41-50]. في [البحر:8/168]: «قرأ الجمهور: {وأن إلى ربك} وما بعده من {وأنه} [وأن] بفتح الهمزة عطفا على ما قبلها. وقرأ أبو السمال بالكسر فيهن» [الكشاف:4/42]. نحو: هذا وأني في [شرح الكافية للرضي:2/325]: «وكذا إذا وليت [إن] الواو بعد قولك: هذا أو ذاك، تقريرا للكلام السابق. قال تعالى: {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18] {فذلكم} خبر مبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والأمر أيضا أن الله موهن كيد الكافرين. وإن كسرت فعلى عطف [إن] مع جزئيها على الجملة المتقدمة المحذوف أحد جزئيها..» انظر [سيبويه:1/463]، [الخزانة:4/305]. 1- {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما} [6: 152-153]. قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في [وأن]. [غيث النفع:100]، [الشاطبية:203]، [النشر:2/266]. فتح الهمزة على حذف لام التعليل أو عطف على {أن لا تشركوا} أو عطف على الضمير في [به] قاله الفراء. والكسر على الاستئناف. [معاني القرآن:1/364]، [العكبري:1/149]، [البحر:1/253–254]. 2- {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14]. قرأ الحسن وزيد بن علي وسليمان التيمي [وإن] بكسر الهمزة على الاستئناف. [البحر:4/472–473]. [سيبويه:1/463]، [ابن خالويه:49]. وقرئ بفتح الهمزة لا غير في قوله تعالى: 1- {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [3: 182]. المصدر المؤول معطوف على خبر [ذلك] [الكشاف:1/234]. 2- {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18]. المصدر المؤول رفع، أي الأمر ذلكم، أو نصب بتقدير فعل. [البحر:4/478]، [الرضي:2/325]. 3- {ذلكم بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [8: 51]. المصدر المؤول معطوف على [ذلك] أو منصوب بتقدير فعل. [معاني القرآن:1/413]، [الكشاف:2/131]، [البحر:4/506]. 4- {ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد} [22: 10]. أي والأمر أن الله، [البحر:6/355]. وجاء كسر الهمزة لا غير من أجل لام الابتداء في قوله تعالى: 1- {فغفرنا له ذلك وأن له عندنا لزلفى} [38: 25]. 2- {هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب} [38: 49]. 3- {هذا وإن للطاغين لشر مآب} [38: 55]. وانظر [الخزانة4/305]. |
الكسر وفتح بعد فاء الجزاء
الكسر والفتح بعد فاء الجزاء قال [الرضي:2/325]: «بعد فاء الجزاء ؛ نحو من يكرمني فإنه مكرمه. الكسر بتأويل: فأنا أكرمه. والفتح على أن [أن] وما في حيزها مبتدأ محذوف الخبر، أي فإكرامي له ثابت». وانظر [سيبويه:1/467]، و[التسهيل:63]. جاء الفتح والكسر في السبع في قوله تعالى: 1- {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سواء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} [6: 54]. [غيث النفع:90]، [الشاطبية:194]، [النشر:2/258]، [الإتحاف:208]، الفتح والكسر في [أنه] و[فأنه] من السبع. وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]. [ابن خالويه:48]، [الكشاف:2/126]، [العكبري:2/4]، [البحر:4/498-499]، [معاني القرآن:1/411]. 2- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [البحر:5/65]، [الكشاف:2/160]. 3- {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4]. [البحر:6/351]، [الكشاف:3/25]، [الإتحاف:313]. 4- {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} [72: 23]. في [ابن خالويه:163]: «بفتح الهمزة طلحة، وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذا أحد، وهو لحن ؛ لأنه بعد فاء الشرط، وسمعت ابن الأنباري يقول: هو صواب، ومعناه: ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه أن له نار جهنم». وفي [البحر:8/254]: «وكان ابن مجاهد إماما في القراءات، ولم يكن متسع النقل فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفا في النحو. وكيف يقول: ما قرأ به أحد وهذا طلحة بن مصرف قرأ به، وكيف يقول: هو لحن، والنحويون قد نصوا على أن [إن] بعد فاء الجواب يجوز فيها الفتح والكسر». الكسر بعد فاء الجواب هو الكثير في القرآن، ولذلك قال ابن مالك: والكسر أحسن في القياس. ولذلك لم يجيء الفتح في القرآن إلا مسبوقا بأن المفتوحة. [الأشموني:1/331]. جاء كسر همزة [إن] بعد فاء الجزاء في هذه المواضع (1): 1- [2: 98]، 2- [2: 192]، 3- [2: 211]، 4- [2: 215]، 5- [2: 226]، 6- [2: 227]، 7- [2: 270]، 8- [2: 273]، 9- [3: 19]، 10- [3: 32]، 11- [3: 63]، 12- [3: 76]، 13- [3: 92]، 14- [3: 97]، 15- [3: 186]، 16- [4: 127]، 17- [4: 128]، 18- [4: 129]، 19- [4: 131]، 20- [4: 135]، 21- [4: 149]، 22- [4: 170]، 23- [5: 3]، 24- [5: 39]، 25- [5: 56]، 26- [6: 145]، 27- [8: 49]، 28- [8: 62]، 29- [9: 96]، 30- [12: 90]، 31- [14: 8]، 32- [16: 37]، 33- [16: 115]، 34- [17 63، - [20: 74]، - [20: 124]، - [24: 33]، - [27: 40]، - [29: 5]، - [33: 29]، - [33: 54]، - [35: 8]، - [35: 45]، - [39: 7]، - [42: 48]، - [57: 24]، - [58: 12]، - [60: 6]، - [64: 14]، - [66: 4]، - [72: 23]، - [79: 39]، - [79: 41]. [فإني] 1- [2: 186]، 2- [5: 115]، 3- [11: 3]. [فإنك] 1- [5: 118]، 2- [10: 106]، 3- [14: 36]. [فإنه] 1- [2: 97]، 2- [2: 249]، 3- [2: 282]؛ 4- [2: 283]، 5- [5: 51]، 6- [14: 26]، 7- [17: 25]، 8- [20: 7]، 9- [20: 100]، 10- [24: 21]، 11- [25: 71]، 12- [62: 8]، 13- [72: 27]. [فإنا] 1- [5: 22]، 2- [11: 38]، 3- [22: 5]، 4- [23: 107]، 5- [43: 41]، 6- [48: 13]. [فإنكم] [5: 23]. [فإنهم] 1- [4: 104]، 2- [5: 118]. |
الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل
الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل 1- {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}[2: 61].في [البحر:1/235]: «هذه الجملة جواب للأمر، كما يجاب بالفعل المجزوم، ويجري فيه الخلاف: هل ضمن {اهبطوا} معنى إن تهبطوا، أو أضمر الشرط وفعله بعد فعل الأمر؟». 2- {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [2: 197]. 3- {واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} [11: 115]. تعليل للأمر بالصبر. [أبو السعود:3/49]. 4- {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30]. [أبو السعود:3/126]. 5- {فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس} [20: 97]. [أبو السعود:3/322]. 6- {ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا} [94: 5]. في [الكشاف:4/221]: «كأنه قال: خولناك ما خولناك فلا تيأس فإن مع العسر الذي أنت فيه يسرا». 7- {قل تربصوا فإني معكم من المتربصين} [52: 31]. 8- {قال فاخرج منها فإنك رجيم}[15: 34]. 9- {قال فاخرج منها فإنك رجيم} [38: 77]. 10- {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا} [52: 48]. 11- {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [51: 55]. 12- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك} [6: 33]. تعليل لما يشعر به الكلام السابق من النهي عن الاعتداد بما قالوا. [أبو السعود:2/94]. |
الكلام فيه معنى الشرط
الكلام فيه معنى الشرط 1- {أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا} [4: 139]. في [البحر:3/374]: «الفاء دخلت على الكلام من معنى الشرط، والمعنى: إن تبتغوا العزة من هؤلاء فإن العزة لله». 2- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم} [51: 59]. أي إذا عرفت حال الكفرة المتقدمين من عاد وثمود وقوم نوح فإن لهؤلاء المكذبين نصيبا مثل نصيبهم. [الجمل:4/207]. |
تعليل لما دل عليه الاستثناء
تعليل لما دل عليه الاستثناء 1- {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [3: 89]. تعليل لما دل عليه الاستثناء. [أبو السعود:1/251]. 2- {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [24: 5]. [أبو السعود:4/47]. 3- {إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} [27: 11]. 4- {إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس} [6: 145]. 5- {إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} [43: 27]. 6- {إلا عباد الله المخلصين* فإنكم وما تعبدون * ما أنتم عليه بفاتنين} [37: 160-162]. تعليل وتحقيق لبراءة المخلصين. [أبو السعود:4/279]. 7- {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [23: 6، 70: 30]. تعليل لما يفيده الاستثناء من عدم حفظ فروجهم منهن، أي فإنهم غير ملومين على عدم حفظها منهن. [أبو السعود:2/25]. |
[فإن] بعد القول
[فإن] بعد القول 1- {قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258]. في [البحر:2/289]: «ومجيء الفاء في [فإن] يدل على جملة محذوفة قبلها؛ إذ لو كانت هي المحكية فقط لم تدخل الفاء، وكان التركيب: قال إبراهيم: إن الله يأتي. وتقدير الجملة – والله أعلم – قال إبراهيم: إن زعمت ذلك، أو موهت بذلك فإن الله يأتي بالشمس». 2- {قال فإنك من المنظرين} [15: 37،38: 80]. [أبو السعود:1/149]. 3- {قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة} [5: 26]. [أبو السعود:2/19]. 4- {قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك} [20: 85]. |
[إن] في مقام التعليل
[إن] في مقام التعليل يجوز فتح همزة [إن] وكسرها في مقام التعليل: الفتح على تقدير لام العلة، والكسر على أن التعليل بجملة [إن] ومعموليها. والكسر أبلغ في التعليل. في [العكبري:1/42] في الحديث عن قوله تعالى: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} [2: 168]. «إنما كسرت الهمزة، لأنه أراد الإعلام بحاله، وهذا أبلغ من الفتح؛ لأنه إذا فتح الهمزة صار التقدير: لا تتبعوا خطوات الشيطان لأنه لكم عدو. ومثله: لبيك إن الحمد لك. كسر الهمزة أجود، لدلالة الكسر على استحقاقه الحمد في كل حال، وكذلك التلبية». [البرهان:3/96-97]. كسر همزة [إن] في مقام التعليل كثير جدا في القرآن ، انظر هذه المواضع (1): [2: 20]، [2: 70]، [2: 109]، [2: 110]، [2: 148]، [2: 115]، 2: 143]، [2: 153]، [2: 173]، [2: 181]، [2: 182]، [2: 190]، [2: 195]، [2: 199]، [2: 222]، [2: 237]، [3: 9]، [3: 37]، [3: 120]، [3: 155]، [3: 159]، [3: 165]، [3: 199]، [4: 1]، [4: 11]، [4: 16]، [4: 23]، [4: 24]، [4: 29]، [4: 32]، [4: 33]، [4: 34]، [4: 35]، [4: 36]، [4: 43]، [4: 56]، [4: 76]، [4: 86]، [4: 101]، [4: 102]، [4: 103]، [4: 106]، [4: 107]، [4: 140]، [5: 1]، [5: 2]، [5: 7]، [5: 18]، [5: 13]، [5: 39]، [5: 42]، [5: 51]، [5: 67]، [5: 87]، [6: 83]، [6: 99]، [6: 120]، [7: 67]، [7: 128]، [8: 10]، [8: 17]، [8: 46]، [8: 58]، [8: 69]، [9: 4]، [9: 5]، [9: 7]، [9: 40]، [9: 71]، [9: 99]، [9: 102]، [9: 103]، [9: 115]، [9: 118]، [9: 120]، [10: 21]، [10: 81]، [11: 49]، [11: 57]، [56 61، [81، 90، 114، [12: 88]، [12: 47]، [12: 51]، [15: 86]، [16: 74]، [16: 91]، [16: 116]، [16: 125]، [16: 128]، [17: 27]، [17: 30]، [17: 31]، [17: 36]، [34: 53]، [34: 57]، [34: 78]، [78: 81]، [78: 107]، [19: 44]، [20: 15]، [22: 1]، [22: 17]، [22: 38]، [24: 30]، [24: 45]، [24: 53]، [24: 62]، 25: 65]، 28: 26]، [28: 76]، [28: 77]، [29: 6]، [29: 20]، [29: 32]، [29: 45]، [29: 62]، [30: 60]، [31: 13]، [31: 17]، [31: 18]، [31: 19]، [31: 23]، [33: 1]، [33: 2]، [33: 53]، [33: 55]، [35: 1]، [35: 8]، [35: 28]، [39: 53]، [40: 44]، [40: 55]، [40: 77]، [42: 23]، [49: 1]، [49: 9]، [49: 12]، [51: 58]، [53: 32]، [58: 1]، [58: 7]، [58: 21]، [59: 7]، [60: 8]، [60: 12]، [63: 6]، [73: 12]، [20، 75]، [20: 17]، [88: 25-26]، [108: 3]، [5: 28]، [5: 29]، [6: 135]، [7: 59]، [7: 71]، [10: 15]، [10: 20]، [10: 102]، [11: 26]، [11: 46]، [11: 56]، [11: 84]، [11: 93]، [12: 55]، [20: 10]، [20: 14]، [20: 94]، [20: 46]، [21: 87]، [23: 51]، [26: 107]، [26: 125]، [26: 135]، [26: 143]، [26: 162]، [26: 178]، [27: 10]، [28: 29]، [28: 34]، [28: 20]، [34: 11]، [39: 39]، [40: 26]، [44: 18]، [46: 15]، [46: 21]، [51: 5150، [2: 32]، [2: 127]، [2: 128]، [2: 129]، [3: 8]، [3: 26]، [3: 35]، [3: 38]، [3: 194]، [5: 109]، [5: 116]، [7: 13]، [17: 37]، [20: 12]، [20: 35]، [20: 68]، [22: 67]، [27: 29]، [27: 80]، [28: 31]، [38: 35]، [39: 8]، [40: 8]، [43: 43]، [44: 49]، [59: 10]، [60: 5]، [66: 8]، [71: 27]، [12: 29]، [2: 37]، [2: 54]، [2: 168]، [4: 2]، [4: 22]، [6: 139]، [6: 142]، [6: 141]، [7: 27]، [7: 31]، [7: 155]، [7: 200]، [8: 43]، [8: 61]، [8: 63]، [9: 117]، [11: 5]، [11: 17]، [11: 73]، [11: 111]، [11: 112]، [12: 23]، [12: 24]، [12: 34]، [12: 83]، [12: 87]، [12: 90]، [12: 98]، [15: 25]، [16: 23]، [16: 99]، [17: 1]، [17: 3]، [17: 32]، [17: 33]، [17: 30]، [17: 66]، [17: 96]، [19: 41]، [19: 47]، [19: 51]، [19: 54]، [19: 56]، [20: 24]، [20: 43]، [12: 75]، [12: 110]، [25: 6]، [26: 86]، [26: 220]، [27: 88]، [28: 4]، [28: 15]، [28: 16]، [28: 53]، [29: 26]، [33: 72]، [34: 50]، [35: 30]، [35: 38]، [35: 44]، [36: 60]، [37: 81]، [37: 111]، [37: 132]، [38: 17]، [38: 30]، [38: 40]، [39: 7]، [39: 53]، [40: 22]، [40: 56]، [41: 36]، [41: 39]، [41: 40]، [41: 40]، [42: 12]، [42: 24]، [42: 27]، [42: 40]، [42: 50]، [42: 51]، [74: 16]، [79: 17]، [84: 13]، [84: 14]، [87: 7]، [110: 3]، [16: 12]، [25: 66]، [37: 122]، [5: 25]، [6: 158]، [7: 156]، [9: 52]، [9: 11]، [9: 121]، [9: 122]، [12: 36]، [12: 97]، [15: 53]، [15: 95]، [18: 29]، [18: 57]، [21: 46]، [26: 15]، [26: 50]، [28: 7]، [29: 33]، [32: 12]، [32: 14]، [36: 76]، [37: 80]، [37: 105]، [37: 121]، [37: 131]، [38: 18]، [38: 46]، [44: 3]، [44: 12]، [45: 29]، [52: 28]، [68: 31]، [68: 32]، [76: 10]، [41: 5]، [4: 140]، [9: 53]، [9: 83]، [23: 65]، [26: 52]، [44: 23]، [77: 46]، [3: 176]، [7: 64]، [7: 82]، [9: 12]، [9: 84]، [9: 95]، [11: 29]، [11: 37]، [18: 20]، [21: 74]، [21: 77]، [21: 86]، [21: 90]، [23: 27]، [27: 12]، [27: 56]، [28: 32]، [32: 30]، [37: 35]، [37: 69]، [38: 59]، [41: 25]، [43: 54]، [44: 24]، [44: 37]، [44: 59]، [45: 19]، [51: 16]، [53: 52]، [56: 45]، [58: 15]، [63: 2]، [78: 27]. |
تكرير [إنّ] و[أنّ]
تكرير [إنّ] و[أنّ] في [المقتضب:2/343]: واعلم أنه لا يحسن أن يلي [إن] [أن]: لأن المعنى واحد: كما لا تقول: لئن زيدا منطلق؛ لأن اللام في معنى [إن]، فإن فصلت بينهما بشيء حسن واستقام، فقلت: إن في الدار لزيدا. ولا تقول: إن لزيدا في الدار، بل تقول: كما قال الله عز وجل: {إن في ذلك لآية}، وعلى هذا لا تقول: إن أن زيدا منطلق بلغني، ولكن لو قلت: إن في الدار أنك منطلق، وإن في الدار أن لك ثوبا حسن» وانظر [سيبويه:1/463]. في [الأشباه والنظائر:1/21]: «في شرح المفصل للسخاوي: لا يجوز: إن أن زيدا منطلق يعجبني عند سيبويه... وأجاز ذلك الكوفيون». وفي [شرح الكافية للرضي:2/333]: «والمفتوحة لكونها مع جزئيها اسما مفردا تقع اسما لهذه الأحرف الستة، لكن يجب فصلها عنها بالخبر؛ كراهة اجتماعهما ؛ نحو: إن عندنا أنك قائم، وليت في قلبك أنك تعطيني، وكذا في البواقي.. ويجوز وقوع [إن] المكسورة خبرا للأحرف الستة..». وفي [ابن يعيش:8/85]: «تقول: ليت أن زيدا خارج، وتكتفي بأن مع صلتها عن أن يأتي بخبر ليت..». وقال في [8/86]: «لا يحسن وقوع [أن] بعد [لعل] إذا كانت طمعا وإشفاقا، وذلك أمر مشكوك في وقوعه، و[أن] المشددة للتحقيق واليقين ؛ فلا تقع إلا بعد العلم واليقين، وقد أجاز ذلك الأخفش على التشبيه بليت؛ إذ كان الترجي والتمني يتقاربان». الآيات 1- {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10]. في [البحر:3/178]: خبر [إن] الجملة من قوله: {إنما يأكلون} وفي ذلك دليل على جواز وقوع الجملة المصدرة بإن خبرا لإن، وفي ذلك خلاف، وحسن ذلك ها هنا تباعدهما بكون اسم [إن] موصولا فطال الكلام به». 2- {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 110]. [العكبري:2/46]، [البحر:6/541]، [الجمل:2/592]. 3- {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 119]. [العكبري:2/46]، [البحر:5/546]، [الجمل:2/592]. 4- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا * أولئك لهم جنات} [18: 30 –31]. خبر {إن الذين} جملة [إنا] الثانية، الرابط محذوف، أي منهم أو العموم و{أولئك لهم جنات} خبر ثان أو هو الخبر وجملة {إنا لا نضيع} اعتراض. [الكشاف:2/389]، [البيان:2/106–107]، [العكبري:2/54]، [البحر:6/121–122]، [الخزانة:4/345]. 5- {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد} [22: 17]. خبر [إن] الأولى جملة [إن] الثانية، أو هو محذوف أو الثانية تكرير للأولى. [الكشاف:3/28]، [البيان:2/170–171]، [العكبري:2/74]، [البحر:6/359]، [الخزانة:4/345]، [معاني القرآن:2/218]. 6- {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [35: 29-30]. خبر [إن] الأولى جملة {إنه غفور} و{يرجون} حال أو هو الخبر. [الكشاف:3/275]، [البحر:7/313]، [الجمل:3/498]، [معاني القرآن:2/369]. |
تكرير [أن] المفتوحة
تكرير [أن] المفتوحة 1- {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [23: 35]. الوجوه في إعراب هذه الآية: 1- [أن] الثانية تأكيد للأولى، و{مخرجون} خبر [إن] الأولى وهو مذهب المبرد. 2- [أن] الثانية بدل من [أن] الأولى، وهو مذهب سيبويه. 3- {أنكم مخرجون} مبتدأ خبره الظرف {إذا متم}، أو فاعل لفعل محذوف هو جواب [إذا] أو هو خبر [أن] الأولى أو مرفوع بالظرف، قال المبرد عن هذا الوجه: فهذا قول حسن جميل. [سيبويه:1/467]، [المقتضب:2/356–360]، [معاني القرآن:2/234-235]، [الكشاف:3/47]، [البيان:2/183-184]، [العكبري:2/78]، [البحر:6/404]. |
[أن] بمعنى [لعل]
[أن] بمعنى [لعل] 1- {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109]. في [كتاب سيبويه:1/463]: «وأهل المدينة يقولون أنها فقال الخليل: هي بمنزلة قول العرب: ائت السوق أنك تشتري لنا شيئا، أي لعلك، فكأنه قال: لعلها إذا جاءت لا يؤمنون». قرأ ابن كثير، والبصريان، وخلف بكسر الهمزة. والباقون بالفتح. وقرئ {يؤمنون} بالياء والتاء مع الفتح والكسر. [غيث النفع:94]، [الشاطبية:199]، [النشر:2/261]. وفي [البحر:4/201-203]: «كسر الهمزة والياء هي قراءة ابن كثير وأبي عمرو.. وهي قراءة واضحة. أخبر تعالى أنهم لا يؤمنون البتة، وتم الكلام عند قوله: {وما يشعركم} الخطاب للمؤمنين أو للكفار. القراءة الثانية: كسر الهمزة والتاء، والمناسب أن يكون الخطاب للكافرين في هذه القراءة. القراءة الثالثة: فتح الهمزة والياء فالظاهر أن الخطاب للمؤمنين، والمعنى: وما يدريكم أيها المؤمنون أن الآية التي تقترحونها إذا جاءت لا يؤمنون بها. وجعل بعض المفسرين [أن] هنا بمعنى [لعل].. وضعف أبو علي هذا القول بأن التوقع الذي يدل عليه [لعل] لا يناسب قراءة الكسر.. وجعل بعضهم [لا] زائدة. القراءة الرابعة: فتح الهمزة والتاء، والظاهر أنه خطاب للكفار..». انظر [الكشاف:2/34]، [معاني القرآن:1/35]، [العكبري:1/114]، [المغني:1/202]. 2- {ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا} [11: 7]. في [الكشاف:2/208]: «وقرئ {ولئن قلت أنكم مبعوثون} بفتح الهمزة. ووجهه أن يكون من قولهم: ائت السوق عنك تشتري لنا لحما، و[أنك] بمعنى: علك. ويجوز أن تضمن [قلت] معنى ذكرت». [البحر:5/205]، [ابن خالويه:59]. |
العطف بالرفع قبل الاستكمال
العطف بالرفع قبل الاستكمال يمنعه البصريون، ويجيزه الكوفيون. 1- {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم} [5: 69]. في [سيبويه:1/290] «وأما قوله عز وجل {والصابئون} فعلى التقديم والتأخير، كأنه ابتداء على قوله: {والصابئون} بعد ما مضى الخبر». وانظر [الكشاف:1/353–354]، و[البيان:1/299-300]، [العكبري:1/124]، [البحر:3/531]. 2- {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [33: 56]. في [البحر:7/248] «قرأ ابن عباس، وعبد الوارث عن أبي عمرو: {وملائكته} بالرفع عند الكوفيين غير الفراء عطفا على موضع اسم [إن]، والفراء يشترط خفاء إعراب اسم [إن]. وعند البصريين هو على حذف الخبر، أي يصلي على ملائكته». [الكشاف:3/245]، [المغني:2/157]، [ابن خالويه:120]. |
هل يراعي المحل مع النعت؟
هل يراعي المحل مع النعت؟ سيبويه والمبرد لا يجيزان ذلك، وجوزه مبدل في قوله تعالى: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} [34: 48]. في [المقتضب:4/113-114] «وتقول: إن زيدا منطلق الظريف، وإن زيدا يقوم العاقل، الرفع والنصب فيما بعد الخبر جائزان. فالرفع من وجهين: أحدهما: أن تجعله بدلا من المضمر في الخبر. والوجه الآخر: أن تحمله على قطع وابتداء... والآية تقرأ على وجهين: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} بالنصب والرفع». وانظر [سيبويه:1/286]، و[الكامل:3/203–204]. وفي [ابن يعيش:8/68] «وقد أجرى الزجاج الصفة مجرى المعطوف». [شرح الكافية:2/229]، [الكشاف:3/264]، [العكبري:2/103]، [البحر:7/292]. القراءة بنصب {علام} من الشواذ. [ابن خالويه:122]. 3- {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} [38: 23]. {أخي} بدل من {هذا} أو خبر، أو عطف بيان. [الكشاف:3/323]، [البحر:7/292]. {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض} [7: 54]. قرئ {الله} بالنصب عطف بيان. [ابن خالويه:44]، [البحر:4/307]. |
مراعاة المحل في التوكيد
مراعاة المحل في التوكيد 1- {قل إن الأمر كله لله} [3: 154]. قرئ في السبع بنصب {كله} ورفعه. [غيث النفع:70]، [الشاطبية:178]. بالرفع توكيد للأمر أو مبتدأ. [البحر:3/88]، [العكبري:1/87]، [البيان:1، 226]. |
الساعة الآن 08:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة